حالت الظروف والعمل بينى وبين الكتابة المستديمة لكل ما يجول فى عقلى وخواطرى
ولعلنى رايت الان ان اكسر حاجز الصمت الذى اعترانى وجعلنى اهرب من كل ظنونى وحالة القلق التى تنتابنى كلما رأيت وشاهدت حالة التناحر التى أصبحت سائدة بين المصريين جميعا وكأنة مكتوب علينا الشقاء وعدم الفرحة
الكل يخون الكل والكل متربص للكل واصبحنا غير متوافقين نبحث عن المكاسب الشخصية دون النظر على المصلحة العامة
لماذا لا نفكر سويا وجميعا ونعيش فى حالة تكامل فنحن نحتاج اليسارى كما نحتاج الليبرالى والاسلامى والاشتراكى والعلمانى فهذا مجتمع كبير ويحتاج الجميع فدعونا نحصل من كل تيار افضل ما يبتغية لنصنع حرية وعدالة اجتماعية حقيقية بتوحيد كل التيارات وتكاملها
فان كان الوطن همكم فلماذا التناحر والاستئثار والاقصاء
لماذا يريد الجميع الكل وان يتغلب تيار على الاخر ويستحوذ على كل شىء
لقد قمنا بالثورة جميعا معا متناسين كل ايدلوجياتنا وكلنا نفكر فى اسقاط الظلم والقهر فلماذا لا نجتمع جميعا لنفكر فى تحقيق التقدم والعمل والتطوير والقضاء على الفساد ومحاربة بقايا الظلم
لماذا نقف نحاسب بعضنا البعض طوال الوقت والمحصلة اجهاد الوطن وضياع الوقت
اريد ان تتشابك الايادى وتتوجة الى البناء والاصلاح فكافكم عبث فكل دول العالم حولنا تنظر الينا ونحن مازلنا نتغنى بالاطلال السابقة نحن بلد الحضارة والتاريخ بها كل خيرات الله نهرين ومجرى ملاحى وخلافة ورغم ذلك لا نقترب من خيرات الله التى حباها لنا
فاذا اردتم ان تكونوا فيجب ان تهتموا وتتحدوا وكفى ثرثرة فى الفضائيات نحو التخوين والتضيق واظهار عورات الاخرين يجب ان نعيش وان نعمل كلنا كشركاء بدون استحواز تيار على صناعة القرار فاممنا من تركة النظام السابق ما تنوء بة الاكهال ولن نتقدم الا بتوحدنا ولا اريد ان اسمع ان الحزب الحاكم يقصى الجميع ينبغى ان يسمع الجميع ويقرر ما فية مصلحة الوطن والمواطن وعلى الكل ان يحترم راى الاغلبية فى اتخاذ القرار وان يساهم فيما تقرر حتى لو لم يرضى عنة فهذا هى الديمقراطية ان كنتم تنادون بها ولا فاليصمت ويعبر عن رأية ورفضة بشكل حضارى ومهذب
ولست هنا بصدد محاسبة الرئيس او حزبة ووعودة الانتخابية فهناك صندوق اتى بة وهناك صندوق سيطيح بة ولنعلم اننا جميعا مصريين نعيش تحت سماء واحدة وارضا واحدة ويحكمنا مصير واحد
لقد سئمت من كون سماع سباب وتبادل هذا السباب بين جميع التيارات وتخوينها وسرقتها للثورة فلقد نزل الجميع وكانوا صفا واحد وكلمة واحدة كانت تجمعهم عيش --حرية -- عدالة اجتماعية فلنستعيد روح الميدان وروح الثورة لنتقدم ونوفى حق الشهداء والمصابيين فهكذا تتقدم الامم بتعاونها وليس بتناحرها وضعفها
ولعلنى رايت الان ان اكسر حاجز الصمت الذى اعترانى وجعلنى اهرب من كل ظنونى وحالة القلق التى تنتابنى كلما رأيت وشاهدت حالة التناحر التى أصبحت سائدة بين المصريين جميعا وكأنة مكتوب علينا الشقاء وعدم الفرحة
الكل يخون الكل والكل متربص للكل واصبحنا غير متوافقين نبحث عن المكاسب الشخصية دون النظر على المصلحة العامة
لماذا لا نفكر سويا وجميعا ونعيش فى حالة تكامل فنحن نحتاج اليسارى كما نحتاج الليبرالى والاسلامى والاشتراكى والعلمانى فهذا مجتمع كبير ويحتاج الجميع فدعونا نحصل من كل تيار افضل ما يبتغية لنصنع حرية وعدالة اجتماعية حقيقية بتوحيد كل التيارات وتكاملها
فان كان الوطن همكم فلماذا التناحر والاستئثار والاقصاء
لماذا يريد الجميع الكل وان يتغلب تيار على الاخر ويستحوذ على كل شىء
لقد قمنا بالثورة جميعا معا متناسين كل ايدلوجياتنا وكلنا نفكر فى اسقاط الظلم والقهر فلماذا لا نجتمع جميعا لنفكر فى تحقيق التقدم والعمل والتطوير والقضاء على الفساد ومحاربة بقايا الظلم
لماذا نقف نحاسب بعضنا البعض طوال الوقت والمحصلة اجهاد الوطن وضياع الوقت
اريد ان تتشابك الايادى وتتوجة الى البناء والاصلاح فكافكم عبث فكل دول العالم حولنا تنظر الينا ونحن مازلنا نتغنى بالاطلال السابقة نحن بلد الحضارة والتاريخ بها كل خيرات الله نهرين ومجرى ملاحى وخلافة ورغم ذلك لا نقترب من خيرات الله التى حباها لنا
فاذا اردتم ان تكونوا فيجب ان تهتموا وتتحدوا وكفى ثرثرة فى الفضائيات نحو التخوين والتضيق واظهار عورات الاخرين يجب ان نعيش وان نعمل كلنا كشركاء بدون استحواز تيار على صناعة القرار فاممنا من تركة النظام السابق ما تنوء بة الاكهال ولن نتقدم الا بتوحدنا ولا اريد ان اسمع ان الحزب الحاكم يقصى الجميع ينبغى ان يسمع الجميع ويقرر ما فية مصلحة الوطن والمواطن وعلى الكل ان يحترم راى الاغلبية فى اتخاذ القرار وان يساهم فيما تقرر حتى لو لم يرضى عنة فهذا هى الديمقراطية ان كنتم تنادون بها ولا فاليصمت ويعبر عن رأية ورفضة بشكل حضارى ومهذب
ولست هنا بصدد محاسبة الرئيس او حزبة ووعودة الانتخابية فهناك صندوق اتى بة وهناك صندوق سيطيح بة ولنعلم اننا جميعا مصريين نعيش تحت سماء واحدة وارضا واحدة ويحكمنا مصير واحد
لقد سئمت من كون سماع سباب وتبادل هذا السباب بين جميع التيارات وتخوينها وسرقتها للثورة فلقد نزل الجميع وكانوا صفا واحد وكلمة واحدة كانت تجمعهم عيش --حرية -- عدالة اجتماعية فلنستعيد روح الميدان وروح الثورة لنتقدم ونوفى حق الشهداء والمصابيين فهكذا تتقدم الامم بتعاونها وليس بتناحرها وضعفها