الأربعاء، مارس 30، 2011

نداء الى كل مصرى ومصرية

الكل فى يعيش فى حالة من القلق داخل مصر وهذا الكم الكبير الذى يحى فى القلق خاوفة الاول على لقمة العيش وكيف يواجة الايام التى نمر بها لا يشغلهم اننا تحررنا وتخلصنا من قيود الذل والضعف والقهر وان هناك ضريبة يجب ان تدفع فى سبيل تلك الحرية وتم دفعها من دماء الشهداء والجرحى هذا الجيل الثلاثينى فما فوق يريد ان يسير فى طريقة كما تعود ان يعود كل يوم بجنيهات قليلة ليسد بها افواة جائعة لا يبالى بتقدمنا ومستقبلنا ويترحم على ايام مبارك وانة كان يعيش فى استقرار كما كانت الكلمات التى تعطى نصائح لنا يا بنى ملكشى دعوة بالسياسة دى خرابة بيوت وخاف على ابوك وامك واخواتك وأمشى جنب الحيط هما الحكومة دى ايديها طايلة واللى عايزين يعملوة هيعملوة ومش احنا اللى هنغير الكون كلمات تربى عليها اجيال كثيرة وتعيش بيننا اليوم كل شغلهم الشاغل الاستقرار وان يعيشوا كما من علق فى الطاحونة يكوى بالسياط ولا يتاوة يتعرض للقهر ولا يتالم يعيش فى دائرة غلاء المعيشة والدروس الخصوصية والايجار والعلاج وكثرة النفقات وهو لا يملك مالا كافيا لكل هذا يريد ان يحيا حياة ادامية انسانية ويخرج من عملة الى عملا اخر يقضى وقتة ويومة كاملا بحثا عن الرزق وينسى انه يعيش فى دولة وفى ظل حكومة يجب ان توفر لة الحياة الكريمة التى تحافظ على انسانيتة ولكن تسير بة الطاحونة غير مباليا بما يجرى حولة يشاهد المنتجعات والقصور وهو يعيش فى القبور والعشوئيات يركبون السيارات الفارهة وهو يمتطى التوكتوك مجموعات توفيرا للاجرة وا يتعلق فى ذيل اتوبيس عام خردة او فى سيارة ترامكو ولا يشتكى يشاهد اعلانات التلفزيون المستفزة وكانها الجنة التى يذهب اليها بعد موتة وياتى اليوم ويقول هو مالة مبارك وحاشيتة برده كنا هاديين وعايشين هو من يتظاهر وانقلب على هذا النظام هيجى يجبلى كيلو طماطم ب 7 جنية وصرخت سيدة فى وجه صديق منكم لله احنا مش عارفيين نعيش يعنى كنا ايامة بنعرف ناكل دلوقتى مش هنعرف نعيش مش لاقيين العيش الحاف حرام عليكم وحاول ان يهدىء من روعها وهى لا مجيب يا بنى احنا ناس غلابة يدوبك بنقضيها بالعافية ولولا مساعدة اهل الخير كنا متنا برغم انها موظفة وزوجها موظف ولا يكفى دخلهما سويا لمواجهه اعباء حياتهم وسيق ذلك الى ملايين الاسر اقول لكم جميعا يجب ان نتفائل وان نعرف ان الغد مشرق والامل فى تكاتف الجميع وان نحمى بعضنا بعضا ونعيش فى تكاتف فلن تاتى ايام على مصر اسوء من ايام حكم مبارك داخليا وخارجيا غدا لن يحتاج زوجك ان يعمل بعد دوام عملة الرئيسى ويجد وقتا كافيا ليعيش وسط اسرتة غدا سيكون هناك علما وتعليما فى مدارسنا وجماعتنا وان نلغى فرة الدروس الخصوصية من اذهاننا غدا تستطيعى ان تعيشى حياة حرة كريمة شريفة لا يهاجمك زوار الفجر تقولين ماتشائين وتعبرين عن رأيك كما تريدين غدا المستقبل كلة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ووووو غدا الامان للجميع فلا تشائموا ولا تحزنوا وتخافوا لقد كسرنا قيود الخوف وتحركنا من اجل البناء وليس الهدم تحركنا وتعرضنا لكل الاهوال فى سبيلكم جميعا نريدها كرامه وعدالة وحرية ومعيشة انسانية فلا تخافوا مهما سمعتم من اشاعات ومهما حدث من ترويع انهم الفلول القذرة الذين غزوا افكارنا بكل ماهو سىء لا يرضيهم ان نحيا حياة كريمة فلا تتركوا لهم الفرصة لاسر عقولكم ولا تسلموا لهم انفسكم لان الغد لنا وليس لهم والمستقبل مشرق ينادينا لقد اشرقت شمس الحرية وتقول من يلبى النداء فالى النداء ايها الشعب العظيم الى الحرية وعدم الخوف
عبدالغنى الحايس
30-3-2011

الاثنين، مارس 28، 2011

تعالوا نبنى مصر

كنا فى ميدان التحرير نتحاكى عن اخلاق المصريين وكيف لم تقم حالة تحرش واحدة وكيف يحمى الشباب الفتيات وكيف يساعدن الكبير والصغير وكنا نطلق ان هذى هى اخلاق المصريين الحقيقية وكيف للثورة اخرجت فينا أحسن ما فينا وكيف لنظام مستبد قبيح وقمعى جعلنا نعيش كل هذى السنوات تحت ظل الكبت والعجز والخنوع والقهر فانتفض الجميع لقد ابهرنا العلم بثورتنا والتى تعتبر اهم ثورات الدنيا وزاد ابهارهم بعدما تنحى الرئيس القبيح وقام كل فئات الشعب بالتعاون مع بعضهم لنظافة الميدان الذى اعتبر مزارا لكل الشخصيات المسئولة العالمية تهب ان تزورة فى اثناء زيارتهم لمصر لتشاهد الميدان الذى ضم ملايين المصرين الذى قاموا بالثورة وكيف قاموا بنظافتة وتجميلة بعد انتهاء الثورة وكيف خرج الشباب والفتيات فى كل احياء مصر وربوعها لقوموا بنظافة وتجميل شوارعهم واحيائهم وكنا فخريين بذلك لكن سرعان ماهبت رياح التغير كنا نتباهى بان لو احد يقود سيارتة ويلتزم بالكول الذى فية ولا يتعدى على احد ولو قامت مشاده يقول له خلى عندك اخلاق الميدان حافظ عليها القليل ونساها الكثير بعد ذلك ونجول جولة فى الشارع المصرى الذى كون اللجان الشعبية للحفاظ على الممتلكات وضبط الاسعار وحماية البيوت والارواح وهو نفس الشعب الذى لم يعد يلتزم فقد راينا من يرمى الزبالة فى الطريق العام ومن يقوم بنقل سيارات الرتش ووضعها على الطريق الدائرى غير مبالى بما يسببة ذلك فىاعاقة المرور وراينا من يسير عكس التجاة ولا يضع الحزام وهو يقود السيارة راينا كيف كنا نتباهى بمترو الانفاق وجمالة وروعته راينا العبث بقطاراتة وتدخين السجائر فية وعدم الالتزام بالطابور وخلق حالة من العداوة مع رجال الشرطة وكلا يسير حسب هواة ويقول ان البلد ليس بها حكومه وان تكلم احد من الشرطة سينال عقابة على تجرئه لقد ضاعت هيبة الدولة كيف انتشر الباعه الجائلين على الطرق الرئيسية والميادين وامام محطات المترو بشكلا صارخ من تعدوا على الاراضى الزراعية بالبناء والمخالفة من قاموا بالتبوير من لم يلتزموا بالقوانين من يعبثون بمقدرات تلك البلد لقد قامت الثورة للتطهير والتغير ولكننا لم نتغير وانتشر البلطجية وخلقوا الرعب فى النفوس ولم يعد احداا امنا على ابنائة وبناتة لقد خلقت الفوضى زحمه فى المواصلات بعد تجرا التوكتوك وخالف مسارة وسيارات الميكروباص التى تقف فى عرض الطريق ايها الشعب العظيم الكريم الذى تحاكى كل شعوب الارض بعظمته وعظمتة ابنائة يجب ان نحب بلدنا ونحافظ عليها يجب ان نهتم بها فهى بيتنا الكبير فلا احد فينا يخلق فوضى فى منزلة فكيف نفعل فى مصرنا كل هذا التجريح وهذة الفوضى لن نتقدم بدون نظام وامان بدون ان تكون ايدينا جميعا متشابكة الشعب كلة يجب ان يتكاتف وان يعمل معا من اجل البناء والتقدم وان نتنازل عن خلق فيكفى اننا خلقنا حريتنا بايدينا وهناك مئات الشهداء والاف الجرحى ولهم حقا علينا فيجب ان نعطى لارواحهم ودمائهم التى سالت على تلك الارض الطيبة حقها فى اننا جديرين بالحرية وممارسة الديمقراطية بعد سنين طوال من القمع والقهر فيجب البناء كلا فى موقعه الطالب فى كليته والتلميذ فى مدرستة يحافظ عليها ويجتهد فى تلقى دروسة والمرس والطبيب ووووو كلا فى مجال عملة لا تقليل من دور اى فرد فنحن لا نستطيع ان نعيش بدون عامل الزبالة كما ننا لا نستطيع الاستغناء عن عمل الطبيب والجندى كلا لة دورة يحب ان يؤدية على اكمل وجه ارضاءا لله وارضاءا لضميرة وحسة الوطنى فهل نلتزم وننهى عهد من السلوكيات السيئة ونتجه الى مسارنا الصيح فطريق البناء طويل فتعالوا نبنى سويا فمصر لنا جميعا ايها الافاضل 

رسالة الى كل مصرى

فى حوار مهم للكاتب محمود مسلم فى المصرى اليوم مع المدعو فتحى سرور والذى وضح من حوارة وكانة مفجر ثورة يناير ويتكلم وكانة لم يمكث خادما للنظام ترزيا للقوانين الوضيعه الحقيرة التى كان يمررها فى مجلسة الموقر  هو وسفلتة اصبحت اليوم اشمئز من هؤلاء الجبناء الخونة الذين دنسوا مصريتهم التى ينتمون اليها فكيف تقوم ثورة وتسقط رأس النظام فقط ولا تقوم بقطع دابر باقى جسد ذلك النظام لابد من محاكمه كل المحيطين بذلك النظام الغشم محاكمة شعبية فقد تربحوا وعاشوا فى الارض فسادا وافسادا لقد افسدوا حياة كل المصرين عاشوا غير عابئين بالشعب لا يفكرون سوى فى انفسهم ومصالحهم لا يهم احد سوى انفسهم الشريرة هم ومن ولاهم من حاشية سوء ايضا فكيف يظل شخص قمىء مثل فتحى سرور وزكريا عزمى وصفوت الشريف ومحمد ابراهيم سليمان ومحمد ابراهيم كامل وغيرهم من من اذوا الشعب وسرقوا مقدراته وكانهم فى عزبة خاصة وليس وطن يحوى ملاين من افراد الشعب فيجب ان يتم اسقاط كل هؤلاء الخونة واسترداد حق الشعب فالثورة لم تنتهى حتى يعيشوا طلقاء احرار يستمتعون بما تم سرقتة من اموالنا وعلى المجلس العسكرى سرعه محاكمتهم ومحاسبتهم لا ان يجعلهم طلقاء احرار وان يحاسب كل مقصر اخل بوظيفتة ولسنا هنا جلادون انما نبحث عن العدل عدل الله سبحانة وتعالى كل من ظلم واستغل وسرق واهان وعربد وصمت فى وجه كل الظلم الذى عشنا فية يجب ان يحاسب دماء الشهداء لن تهدء وشعور المصرين الشرفاء سيظل فى ثورتة حتى تتحقق كل المطالب فهل من مجيب نحن نريد الخير لبلدنا نريد البناء للهدم ولكن يجب ان يكون الاساس قويا صحيح فقد دمروا كل شىء ولم يبقوا على شىء قد دنسوا كل شىء فيجب ان نطهرها ونطهر ارضها من قبحهم وشرهم وان البناء لن يكون متينا سوى بقطعهم من الارض من جذورهم ايها الشباب وايها الشرفاء هذة مصركم قد عادت لكم فهيا الى البناء هى الى العمل هى الى الحياة حياة جديدة طاهرة نقيمها لاولادنا نعلمهم معنى حب الوطن ومعنى البناء والطهارة لن نقف مكتوفى الايدى وما اخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة ايها الجبناء سنترق المجلس العسكرى يأخذ وقتة وان لم يحدث ما يصبر ام الشهيد ويطهر تراب الوطن فهذة بلادنا وهذا حقنا وسنحصل علية

الثلاثاء، مارس 22، 2011

رسالة من جريح

رسالة من جريح

رسالة إلي كل أب و إلي كل أم و إلي كل أخ و إلي كل أخت أعلم أن أيامي في الحياة معدودة و لكن تلك مشيئة الله و لا رد لقضائه .
أبعث إليكم برسالتي اليوم لتصمدوا و ترابطوا فلقد انفجر بركان الغضب و دماء إخوانكم التي سالت علي تلك الأرض الطاهرة المباركة لن يسكنها الخنوع أو الخضوع ، لا استسلام بعد اليوم فاصرخوا بأعلي أصواتكم ليرحل ذلك النظام الفاسد المستبد و حاشيته الذين عاشوا في البلاد و طافوا فيها و أكثروا فيها الفساد اليوم ، ارحل هانئاً مطمئناً عن بلادي فانا اريدها حرة كريمة و أقول لإبني و إبنتي أعلما أن ثمن الحرية و الكرامة كبير و دماء راقت و أرواح استشهدت لتحقق لكم تلك اللحظة و لتنعموا برغد الحياة في مجتمع ديمقراطي الكل فيه سواسية ، لقد امعن النظام فينا الذل و الإرهاب و الترهيب و لقد طاردنا بفسادة حتي في مأكلنا و مشربنا و سمم عقولنا و أفكارنا بزبانيته و كلابه و متاريسه و عتاده .
اليوم أري الحلم قد تحقق و أن ثورتكم الشعبية هي وقوداً للتقدم و الإذدهار ، لا تسمعوا أصوات الأفاقين المنادين بترك رأس النظام و أنه سيفعل و يفعل فلقد سمعنا كثيراً و علي مدار سنوات منه و سابقه و لا نريد أن تسمع حتى من خلفه أنه سيعمل سنملي إرادتنا علي من نريد و نحكم أنفسنا بأنفسنا فهذه بلادنا جميعاً و ليست أرض يرتع فيها وقت ما يشاء فلقد ظهرت الشمس و غاب كل الأفاقون الذين يحمون كراسيهم سنلاحقهم و نلاحقهم و نقتص منهم .
أعلما أنني لا أريد سوى حقى في الحياة و لا أتعدي علي أحد فصموا أذانكم عن ذلك الغباء المتردد في كواليس السلطة الباطلة فصوت العقل الوحيد هو أن تحقق إرادتك و أن تقرر مصيرك و للمرة الأخيرة أوصيكم هذه بلادكم فحافظوا عليها و لا تخريب بعد اليوم فغداً بناء و عمل حتى تمحوا كل أثر لعهد بائد و دعونا نبني معاً مصر لعصراً جديد بسواعد شباب شباب 25 يناير

الفرعون المصري

الفرعون المصري

طوال ثلاث عقود من الزمان أو أكثر و تحت وطئة حكم مبارك ذلك الفرعون المصري قد نجح بكل نظامة أن يخرج المصريين أسوء ما فيهم و جعلنا عرضة للدراسات و الأبحاث من جهات علمية عربية و أجنبية تدرس سلوك الشخصية المصرية طوال عقود و هو يربي فينا الجبن و الجهل و يزرع فينا الخوف و الإرهاب و تحت وطئة القهر و حالة الغليان و كأن الجميع متأهب إلي الإنفجار إنفجار يحدث دوي و كانت شرارته يوم 25 يناير حاول جهازه الأمني قمع و سد فوة البركان و لكن قد فات الاوان لا يستطيع أي جهاز أمني أن يوقف حالة الغليان فهي تعيش تحت النيران من سنوات طويلة و عندما ينفجر البركان لا تهدأ ثورته في يوم 25 يناير يتبدل الحال و كان الطوفان و خرج الشعب بكل طوائفه و طبقاته الإجتماعية و كأننا في محراب صلاة لا فرق بين غني و فقير كبير و صغير مسلم و مسيحي ، الكل يرددون يا رب و إن كان النظام أخرج فينا أسوء ما فينا ، فثورة الشعب أخرجت فينا أحسن ما فينا كلنا علي قلب رجل واحد كل من حولي من الآلاف والملايين هؤلاء هم أهلي و أخوتى نجلس معاً نتحاور يجمعنا هم واحد قال لي من يحاورني أنا محمود من البحيرة و أنا سيد من المنصورة و أنا حسن من السويس اجتمع الجميع بدون سابق معرفة يتناقشون و يتحاورون مصممون علي إسترداد الكرامة و إسترداد المصري المسروق ، رأينا الشيخ بجوار القسيس أيديهم تتشابك ليس هناك شئ اسمه احتقان طائفي هم من زرعوا ذلك ليشغلونا هم من كانوا يضعون المشكلات و كأننا في مسرح للعرائس يحركوننا كما يريدون حتي جاء اليوم الذي انقطع فيه خيوط العرائس و هبت تجريتبحث عن الحرية و تحت إصرار مستميت لا سبيل غير الحرية و الكرامة حتي خرج علينا رأس النظام مرة بالإرضاء و مرة بالإستجداء و العطف و نحن مصرون علي أن نخلع تلك العباءة حتي تهاوي ذلك النظام البائد بكل صورة و كم كان هشاً ضعيفاً و كم كنا أقوياء و في لحظة فارقة بعد أن خر صريعاً و ثم دفن كل الجبن و الإنكسار هتف الشيخ الكبير و الطفل الصغير و خرج العالم أجمع ليقول علموا أولادكم مثل أبناء المصريين لقد لبسنا ثوب الشرف و العزة و ولدنا من جديد ، شعب يقوم بثورة بيضاء بعيداً عن بلطجية النظام و ما فعلوه و بعيداً عن جهازه الأمني و ما حل به و ما ارتكب من مذابح ، فثورتنا كانت سلمية للحرية و إهداء للإنسانية جميعاً .
اليوم أقول بكل فخر أنا مصـــري كريم العنصريين أنا مصـــري أنا مصـــري .

الاثنين، مارس 21، 2011

رسالة الى المسئولين

ادرك ان هذة البلدة فى يوما لا مكان لنا فيها وانها عائلية تتوارث فى كل مناحيها ومجالاتها اعلاميا وعسكريا وقضائيا وبرلمانيا ووووو واننا مجرد اعداد نشكل فيها اعمالا لا تطيق العائلة العمل بها قد تكون انسانا بسيطا ويعمل والدك مهنة شريفة وتعب فى تربيتك كثيرا جدا واراد ان لا تنال من متاعب الحياة واهوالها ما ناله منها وارادك ان تمنو فى جو صحى يوفرة لك حسب امكانيتة يقدم لك السعادة ويمنع نفسة من لذات الحياة ليوفر الامان والمستقبل ويكبر معك الطموح فى ان تكون شىء يتباهى بة الاب وان تكون لك المكانة فى هذا المجتمع الذى لا تعرفة بعد ولم تقترب من سماته فانت لم تنخرط فية ولم تتفاعل مازلت بعيدا تدرس وتذاكر وتجتهد لتحقق حلم ابويك وحلمك للخروج الى راس تلك المدينة ولم تعرف انه من الطموح ما قتل وسارت الايام وتخرج الفتى من الجامعه ويحمل بكالوريوس علوم سياسية وطوال مشوارة وهو يحلم بان يحمل الحقيبة الدبلوماسية وان يكون قنصلا وسفيرا يخدم بلادة بهرته كتب التاريخ وسير العظماء وحياة زعيم الفلاحين وعظمة سعد باشا زغلول وكبرياء عبدالناصر وشموخة ولكن ذهب باوراقة الى الخارجية وتجاوز كل الاختبارات وجاءت النتيجه انه غير لائق اجتماعيا وعلى طريقة عمارة يعقوبيان ذلك الشاب الذى اجتاز اختبارات الشرطه وفى كشف الهيئة كشف عن مهنة ابية وانه حارس عقار بواب يعنى قال يعنى ابن البواب يدخل الشرطة ديبقى حرام فكيف به يناطح ارباب العائلات وخرج الفتى خريج الاقتصاد والعلوم السياسية ناقم على الحياة لماذا ابوة هذا لم يتغير ولماذا لا يملك قدرة اختيارة اباة ولكن هذا الولد الذى تعلم وتربى على اخلاق القرية ذهب الة قريتة ومكث بجوار قدم ابية يقبلها ويدية يمرمغ فيه وجه وكانة انت لدى افضل من هذا العالم خلع عبائتة وقال لة ساخذ فاسى ومنجلى ومقطفى واذهب الى حيث كتب لنا ان نزرع الارض وان نتعلم لنفك الخط لا ان نناطح هؤلاء من يقول ان زمن ذلك انتهى فهو مخطا هذة الحقيقة هل يستطيع ابن البواب او الرجل البسيط ان يحتل تلك المكانة فى زمن ملىء بالغش والمحسوبية من يعمل بالفن مثلا كلة عائلى من يعمل بالقضاء والنيابة عائلى او من يملك المال الكثير ليقدم الى صاحب المحسوبية وكذلك جميع الكليات العسكرية عبدالناصر والسادات ومبارك المخلوع نفسة دخل بالواسطة والمحسوبية صحيح جائوا من ارياف مصر ولكن الزمن غير الزمان وكانوا يملكون المحسوبية لازمن الكفاءات والقدرات الشخصية انما هو زمن المحسوبية المطلقة من اراد وظيفة عالية المقام يملك وسطه بحجم وظيفتة لن ندارى عن انفسنا ذلك ولن نخدع انفسنا بغير الحقيقة اخى ذهب باوراقة الى الكلية الحربية ودخل فى الاختبارات كلها وجاء على كشف الهيئة والذى اريد تغير مسماة الى كشف المحسوبية وان وسكتة متوسطة وليست عالية المقام تم استبعادة وعذبة قدرة مرة اخرى عندما خدم فى العسكرية وجاءت به جندى فى الكلية الحربية ايام تجنيدة فهل نقول وداعا للوسطه والمحسوبية بعد 25 يناير ام ستظل علاقة راسخة فى المجتمع هل تتاح الفرص للجميع أم تكون كلمات ومنشيتات للجرائد فقط كما كانت دائما هل استطيع وانا خريج هندسة بترول ان اجد عملا فى تخصصى للعمل بشركات البترول ام تظل قاصرة على من يدفع اكثر ولابناء العاملين هل استطيع ان ادخل النيابة ام لابد ان يكون والدى سياده المستشار هل استطيع ان اعمل بالفن ولدى القدرات الخاصة على ذلك ام يجب ان يكون والدى عادل امام وهل وهل وهل فهل تغيب تلك الافتراضية عن ذهن المجتمع اتمنى ذلك واتمنى اتاحه الفرصة امام الجميع فكلنا نحيا تحت سماءا واحدة ونتنفس نفس الهواء ونحب الوطن ونريد الاعمار والعمل فية بكل جهد لرفعته فى مختلف مناحية وقطاعتة ولا نقلل من اى مهنه فلانستطيع العيش بدون الزبال ولا نقلل من اهمية عملة ولا السباك ولا اى حرفى حتى رئيس الجمهورية كلنا نعمل فى بوتقه متكاملة كلا حسب تطلعاتة وامكانياتة وقدراتة ارجو ان لاتقتلوا الطموح فى النفوس ارجو ان تعطوا الفرصة الى الجميع ارجو ان تهتموا بالريف والقرى والنجوع ولا تصبوا اهتمامكم على المدن كلنا مصريون ومستعدون الى تقديم ارواحنا فى سبيل وطننا كلنا نحب مصر

الأحد، مارس 20، 2011

خطوة الى الامام ولا داعى لنظرة الى الوراء

لقد اعلنت نتيجه الاستفتاء الليلة وكانت اكتساح لاعداد المصوتون لنعم للتعديلات الدستورية صفق الكثير للنتيجه وغضب البعض مع ان النسبه كبيرة والفارق فى العدد واضح ما بين 14 مليوم الى 4 مليون ل لا وكنا ننادى بان تحترم ارادة الشعب مهما كانت النتيجة ولكن خرج انصار لا مستخدمين اعلامهم للتشكيك فى النتيجه وانه شابها التجاوزات ومنهم من نادى اننا اجرينا عملية الاستفتاء على عجل وانه كان يجب عدم التسرع وان نؤجلها لعدة شهور حتى يفهم الناخبون ما يريدون بوضوح وهذا راى عجيب فالمصرين لديهم من الذكاء ما يسير طريقهم واختيارهم والبعض يقزل ان الاخوان والحزب الوطنى لعب دورا كبير فى ان يتوجه الناخبون الى التصويت بنعم للتعديلات وكذلك السلفيين وانهم حشدوا عدتهم واستخدموا منابر المساجد وجابوا الشوارع وانا فى رايى ان وصم الاخوان بهذة الفعلة فهذا فخرا لهم انهم قادرون على ان يحركوا الشارع وكيف بهم ان يحشدو اكثر من 13 مليون شخص ليصوتوا بنعم ولكن من المؤكد ان الذين تجاهلوا ذكاء الشعب المصرى واتهموا وعية بعدم اليقظه والفهم فهم مخطئون فلاول مرة ينتخب الشعب بدون املاءات ولا ضغوط وعلى المعارضون ان يتحدوا اليوم وان يتحد من قال لا ومن قال نعم حتى نسير بالبلاد الى طريق الاصلاح وان يكف الاعلام عن النقاش حول جدل التصويت حول التعديلات وان يتفرغ لعرض ماهو قادم فلقد تم الاختيار واعلنت النتيجه ولا نتمسك ببعض الاخطاء الذى حدثت من خلال العملية الانتخابية من نقصا فى الاوراق وان بعضها غير مختوم وكذلك من قلة الصناديق او فساد الحبر الفسفورى او عدم وجود قضاة فى بعض المدن او القرى فكل هذة الاخطاء سيتوجب على اللجنة المشرفه مراعتها فى الانتخابات القادمة فهذة الانتخابات جاءت على عكس التوقعات اطلاقا من نسبة الاقبال او المشاركة رغم انها فى حدود 42% الا انها كانت كثيرة وقلة الدوائر وعدم السماح للبعض وهم كثير للادلاء باصواتهم لمرور الوقت المحدد للتصويت كل ذلك سيؤخذ فى الاعتبار المهم وهذا هو الاهم ان نحترم النتيجه وان نعمل جميعا على النهوض ببلدنا مصر جميعا مؤيدون ومعارضون وان يكف الاعلام للمرة المليون حول الجدل والنقاش فى تلك الامور وان يقلب هذة الصفحة ويفتح صفحة جديدة اخرى ننميها وننهض بها وان لا يكون هناك اعتصامات او وقفات احتجاجية او اعتراض على النتيجه لقد سمعت اليوم من صديق من اعضاء الائتلاف انهم مصرون على ان يتم الغاء الدستور والاعتراض على النتيجه فهذا مخالفا للديمقراطية التى ننشدها جميعا وكذلك لم نحترم صناديق الاقتراع التى افرزت النتيجه فيا ايها الشعب العظيم مازال المشوار طويل فلا تدعونا ننظر الى الوراء ودعونا ننتقل خطوة الى الامام نحو غدااا افضل ومستقبل افضل ان شاء الله

السبت، مارس 19، 2011

دفع الشهداء عرس اليوم فلهم منا التحية

توافد المصريون جميعا اليوم فى عرس الديمقراطية خرجوا ليدلوا لاول مرة باصواتهم وهم يعلمون اهمية المشاركة البنائة فى تفعيل ذلك العرس بعد ان دفع المئات من الشهداء والألاف من الجرجى مهر هذا العرس الكبير من الساعة الثامنة صباحا توافد الجميع بأعدادا مهولة ليدلوا باصواتهم لا يمنعهم طابور الانتظار الطويل ولا الشمس الحارقة جاء الجميع شيوخا وشباب نساء كهولا وفتيات اعتقد من وجهه نظرى ان هذا التوافد المنقطع النظير لن تحظى بة اكبر واعظم دول الديمقراطية لقد ضربت مصر الرقم القياسى فى المشاركة وان كانت ثورة مصر اعظم ثورات العالم والبشرية على الاجماع فمشاركة المصريين بهدذا العدد اعظم الامثلة على ممارسة الديمقراطية ولسنا هنا نتكلم عن ماذا يدلون ويقولون نعم ام لا فالكل سوف يعلم انه صوتة سيصل ولن يكون هناك تزويرا او تدليسا او اجبارا على ان يقول راى معين هم من يحددون بانفسهم مستقبل بلادهم هم من يشاركون فى بناء بلدهم واين  كانت نتيجه الاستفتاء لصالح نعم او لصالح لا للتعديلات يجب ان تحترم النتيجه وان نبدأ فى البناء والعمل من اجل رفعه هذا الوطن العظيم لا اخفى عليكم ان العين دمعت عندما رايت هذا الاقبال من المشاركة وان ارى السيدة العجوز تتوكأ على عصاها وهذا الشيخ المسن الذى اصر على المشاركة وهو يقول الحمد لله اننى شممت عطر الحرية اخيرا الحمد لله ان كتب الله لمصر النصر بعد ذل وهوان وسيدة تحمل طفلها على ذراعيها وهى لا تعبأ بحرارة الشمس وتقول اننى لو هبات هنا لن اقلق وسأدلى بصوتى اختلفت المشاهد الجميلة والتى فى طياتها حكايات وعبارات تدمع لها العين وانت تسمع الجميع يردد تحيا مصر وارفع راسك انت مصرى افخر اننى مصرى واترحم على الشهداء الابرار الذين ضحوا من اجل بلادهم حتى نعيش هذة اللحظة البديعه فى مصرنا ايها الشرفاء الاجلاء غدا بناء وعمل من اجل اولادنا وانفسنا وحاضرنا ومسنقبلنا من اجل ان تعود لمصر ريادتها المسلوبة وان تعود لقياده الامه العربية والافريقيه والعالم اجمع فنحن اقدم بلاد الدنيا تسبقنا حضارة 7000 سنة علمنا العالم كل شىء واليوم نبعث لهم برسالة جديدة لنقول لهم نحن العظماء ولا فخر
عبدالغنى الحايس
19 مارس 2011 يوم لا ينسى فى تاريخ مصر

من اجل مصر نعم للبناء بعد الاستفتاء

جدل كبير حول التعديلات الدستورية بين مؤيد ومعارض وتلك سنة الديمقراطية وطبيعة مناقشة المواضيع ولكن يبقى السؤال المهم لماذا يتم التخوين ويرمى كل طرفا على الاخر بخيانة دم الشهداء وان كل طرف يحب هذا الوطن اكثر من الاخر والخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه ولكن المهم ان يكون هناك حوار بناء من اجل مصلحةالوطن فالاساس ان الجميع يحب مصر وانة يرى برأية انه يخدم ويعمل لمصلحة الوطن فلكل طرفا اسبابة ودوافعة فى القبول والرفض ولكن يبقى صندوق الاقتراع هو الفيصل بين الطرفين واين كانت النتيجة المعلنه لا تنقص من وطنية احد على الاخر فكلنا مصريون ونحب مصر ونهدفالى رفعتها وليس هناك احد يبحث عن مجدا شخصى او عن مصلحه وان كانت تلك هى لعبة السياسة ولا اريد ان اسرد هنا اسباب القبول من التعديلات او رفضها من كلا الطرفين ولكن كل ما اطمح الية ان تكون النتيجه هى الفيصل بعد اعلانها وان يحترم الموافق والرافض تلك النتيجه وان يتحد الطرفان للعمل معا ولاداعى للمزايدة وان يتم معاملتى باننى خاين لو كنت الخاسر ومعاملى الكاسب والتى تكون النتيجه فى صالحه على انه هو الوطنى فالوطن لن ينهض الا بنا جميعا وليس نهضته تقوم على حساب طرفا على الاخر 
ايها المصريون الشرفاء لقد حانت ساعة الحسم وسنعمل معا بعد ظهور النتيجه ونضع ايدينا جميعا فى يد بعض وادعو الله ان نتحد دائما وان ننحى خلافاتنا واختلافنا فى وجهات النظر بعيدا ولا اقول اننى لن اتعامل مع ذاك فهو اخوانى او حزب وطنى او معارض ارجو ان تمحو تلك الكلمه من قاموسنا اللغوى كلنا هنا للبناء مهما اختلف الاراء ولفظ المعارض ذاك يجب ان نتخلى عنه وانتوحد ونعمل جميعا فمصر تنتظر ان تخرج من غفوتها بنا هناك تنمية ومشاريع ونواحى داخلية وخارجية يجب ان نعمل فيها وان نرتقى فى ادارتنا لامورنا فكلنا جميعا مصريون يجب ان نجتهد فى اعمالنا العامل والمهندس والطبيب والفلاح والطالب وكل فئات المجتمع فكلا يكمل الاخر ولن تكون هناك نهضة الا اذا اتحدنا من اجل البناء وادعو الله العلى القدير انه بعد ظهور النتيجه ننحى الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية ومطالبنا الفئوية جانبا وان نعمل جميعا الان وبكل طاقتنا وان ننسى الامس ونفكر فى غدا افضل من اجل اولادنا وانفسنا ومستقبلنا وتاريخنا وحضارتنا من اجل مصر 

الخميس، مارس 17، 2011

انها البداية


  • عندما قامت ثورة 25 يناير كنت اعرف انه سوف يأتى يوم ويخرج الجميع من حالة الاحتقان الذى يحياها الجميع وينتفض يبحث عن حريتة وحقوقة وكرامتة فى بلد اهدر فيها كل شىء لم اكن مستغربا ان يتحقق هذا الحلم وكلنا نعلم ان ذلك اليوم سياتى يوما ما ليعبر الجميع عن مكنون شعورهم مما يعيشونه فى ظروف صعبة وتمركز المال والسلطه فى يد قله من المصريين قلة قليلة تملك كل شىء وباقى الشعب يقف فى صفوف المتفرجيين كنت قبل تلك الاحداث احدث نفسى لماذا نحيا فى كل هذا الظلم ويمارس علينا كل هذا الهوان ونحن راضيين خانعين لا انكر اننا تعودنا على السلبية من جراء القمع ونعيش بنظرية اهالينا يابنى امشى جنب الحيط الحكومه ايديها طايلة تقدر ان تفعل ما تشاء وسوف تبعث بك وراء الشمس وتضعك فى مكان لا يعرف حتى الذباب مكانه وتمر بنا الايام ونحن خانعين مستسلمين الا من بعض الاصوات والتى كنت انا انظر اليها تارة بانهم مجانين لا يخشون على بيوتهم ولا انفسهم فكيف يقفون ضد هذا التيار لا بل الاعصار فهو سوف يدمرهم واقول لنفسى تارة اخرى لا بل رجال اقوياء ان يكون لهم مبدا يعيشون علية ويحيون من اجلة ولا حرية بلا دماء وضريبة كنت عندما تقوى عزيمتى اكتب بعض الكلمات على الفيس بوك والعبارت الموجعه والتى تهدد ذلك النظام بعدها يأتينى اتصال من صديق يجب ان تهتم ببيتك وابنائك انت مش هتغير الكون واخر يقول ان اسمك مسجل فى امن دولة وكنت احيانا اخاف واحيانا اخرى لا ابالى حتى جاء يوم فى بداية شهر واحد 2011 وتهديد صريح مما اكتب وقمت بمراجعه ما كتبت على الفيس منذ ان انشئت الحساب واقوم بعملية مسح لا انكر حالة الخوف التى سيطرت عليا وعلى زوجتى وكاننى بتلك الكلمات سوف اقذف فى النار كنت طوال الوقت افكر فى ان انضم الى حزب سياسى او حركة 6 ابريل وكنت لا اجد الوقت من جراء عملى فطوال فترة عملى بعد ترجى انحسرت بين شرم الشيخ والغردقه وهناك لا سياسة ولا اى شىء عالم الترفية عندما تقوم مظاهرات او احتجاجات هذيين الموقعين ليس لهم اى تعليق على اى احداث وكانهم جزء منفصل فشرم بلد الرئيس ودائما تعج بالمباحث حتى جاء عام 2009 ونقلت الى القاهرة المدينه التى حلمت يوما ما ان اعيش فيها لقد كنت ناقما على كل من يحيا فيها فلقد استأثرت بكل شىء وكل مدن الاقاليم لا شىء مدينه لا تنام منبع كل الاحداث وكل الشخصيات وجدت فرصه ذهبية فيها ان اشاهد مالم اشاهده ان اقف على النيل فى الكورنيش وان امشى فى وسط البلد وان اتجول بين متاحفها واثارها ياللى هذة المدينه الساحرة التى تملك كل شىء ونحن لا شىء يهتم بنا وكاننا نعيش فى دولة اخرى ذهبت لحضور الندوات واستمعت بطريق مباشر للاراء المعارضة والمؤيدة للنظام اخترمت حركه كفاية و6 ابريل ولكن زحمه عملى وقيد يقيدنى لم يجعلانى احترف العمل السياسى واتذكر مرة تعبت فيها وكنت فى حالة من حالات الاختناق ومنعنى الدكتور ان اشاهد برامج التوك شو والتى كانت تصيبنى بالغثيان والقلق على مستقبل ذلك البلد وخصوصا برنامج عمرو الليثى ومنى الشاذلى والمحور وغيرها من المشاهد والمواضيع التى جعلتنى اتمرد على نفسى هل الحكومه عمياء ان ترى كل تلك المصائب والاهوال التى يحياها الناس ولا تحرك ساكنا تنرفزنى اعلانات التلفزيون عن الشقق والمنتجعات والمصريون لا يملكون من حطام الدنيا شيئا فكبيف لموظف مرتبة 400 ج مثلا ان يدخر ليشترى شقه 55 متر بمبلغ 100 الف جنيها مثلا وكيف اساسا ان يحظى بوظيفه تدر علية ذلك المبلغ وكيف يفكر فى ان يتزوج ويكون اسرة انه المستحيل بعينه يتعلم الشاب منا ويصرف علية اهلة من دمائهم وعرقهم ليخرج ليجلس بجوارهم منتظرا الفرصه المناسبة او الغير مناسبة ليعوض اهلة مما اهدروة علية من نفقات وكيف يرد لهم الجميل وهو يعلم ان كل شىء يجرى بالواسطه والمحسوبية فمصر تحولت الى دولة اهلية الفن عائلى والنيابة عائلية واصحاب المال كذلك كل شىء فى هذا البلد عائلى لا مكان فية للكفات ولا الكوادر ان تملك وسطه تملك وظيفه وكلما تعالت الوسطه تعالت الوظيفه وهكذا وجد الشعب كلة نفسة ضحيه للعائلية كل اعاملون فى التلفزيون والصحف والكليات العسكرية وغيرها انتمائات عائلية حتى تخيلت ان هذة ليست بلادى واننى يجب ان اهاجر منها الى غير رجعه ولماذا ابكى عليها فهى لم تعطينى شيئا وضنت عليا حتى بربع الفرص المناسبة للحياة فهى ليست امى كما يقولون انها غريبة لم اعد احبها كما كنت فى دراستى وايام خدمتى العسكرية كنت مستعد ان اموت وهى تحيا والان انتظر منها المقابل لذلك الحب لا اجد شيئا تقدمة لى سوى الذل والمهانه ولاهانه وتتعامل معى بصفتى انت ابن مين علشان تطلب شىء انتم العبيد والارقاء انتم خلقتم لكى اصحاب النفوذ يحيون اتهمت بالشيوعية واننى ناقم على اصحاب المليارات والملايين لماذا هم يكنزون كل تلك الثروات لماذا لايكون هناك توزيع عادل لتلك الثروات لقد قاموا ببيع البلاد والقطاع العام والاراضى والباقى يردون ان يحولوة الى صكوك يوزعونها على الشعب حتى لايطلب احد بعد ذلك شيئا وانك اخذت حقك من هذا البلد بدا الكبت يتمادى وينمو يوما بعض يوم حتى كانت لحظه الانفجار (سوف نواصل غدا ان شاء الله )
  • عبدالغنى الحايس

الأربعاء، مارس 16، 2011

نعم للتعديلات من اجل مصر

يدور كثير من الجدل حول التعديلات الدستورية الحالية بين مؤيد ورافض والرافض ينظر لة بنظرة الخيانة للثورة واهدار دم الشهداء والواقع ان مايجرى يسير وفق مصالح ورغبات للرافضين او الموافقين فعندما اعلن الاخوان والحزب الوطنى قبولهم التعديلات خرج الكثير عليهم يتهم الاخوان بخيانة الثورة وانهم كتيار منظم هم المستفيدين معنى هذا ان كل الحزاب والتيارات القائمه ليست منظمة وليس لها قاعدة شعبية تستند اليها وتحتاج فرصه ومساحه من الوقت لتعديل اوضاعها وعرض برنامجها على جموع المواطنين لكسب مزيد من التايد لها فى الشارع فهى على حد علمى كلها مجهوله لا تجتمع الا فى قاعات مغلقه ولا تسمع الا صدى صوتها داخل تلك الغرف فقبولنا التعديلات عمليا يجعلنا نعيد الجيش الا سكناتة ونعدل قانون الاحزاب السياسية كذلك انتخاب برلمان حقيقى يختارة الشعب لا شبة فى تزويرة ويجتمع على انشاء هيئة تاسيسية لتعديل الدستور ثم اختيار رئيس ولن يكون فرعون حتى لو تركناة ياتى على دستور 71 فهو يعرف جيدا قبح ما سيؤل الية موقفة ونحن من نختار تلك الرئيس فيجب ان يكون لدينا ثقة فى هذا الاختيار وانه سوف يقوم بترك اللجنه فى تعديل الدستور كاملا ولن يتدخل فى صلاحياتها او المواد التى تحدد صلاحية الرئيس ولانه يعلم انه يحكم مدى الحياة وانة سياتى يوما ويترك السلطه وانه معرضة للمسائلة والحساب والعقاب كذلك لا انكر رغبتى فى ان يكون الدستور معدل قبل انتخاب الرئيس والبرلمان ولكن الظروف تحتم علينا سرعه عودة الجيش الى عملة الحقيقى وهو حماية الوطن والدفاع عن اراضية ونحن فى وضع سىء كل مايجرى حولنا فى منطقه الخليج من انتفاضات شعبية على حكامها وكذلك الوضع فى الجارة ليبيا والسودان وازمة حوض النيل والبورصه والاقتصاد وقضايا الفساد المتغلغل فى كل شئوننا هناك عمل كثير يجب ان يسير الكل معا فى طريق للخروج من هذا النفق المظلم ولا نريد حكما عسكريا يطول وفترة غامقه لانعرف مدى مافيها من عواقب وان نتحول الى دولة مدنية نقرر بانفسنا ما سوف يجرى وان نثق اننا سوف نغير الدستور كاملا بارادتنا وسوف نختار نواب فعلا يمثلوننا ونختار رئيس نثق فية ونثق انه سوف يحقق مطالبنا ولا داعى لقول لا للتعديلات فتعالوا نقول نعم ونكسب الوقت لننهض بشئوننا الداخلية والخارجية ونخرج من ازمتنا الاقتصادية الطاحنة قبل فوات الاوان وكذلك اؤد ان اوضح ان غالبيىة الشعب لا ينتمون لاى تيار سياسى وان لم يكن جدلا ان من لهم حق الانتخاب يمثل منهم 30% على الاكثر المنضمين للاحزاب والباقى مستقلين فهل تم سؤال رجل الشارع العادى سوف يقول لك اريد ان اعمل وان تسير عجلة الحياة والقول بنعم سوف تتوقف عجلة الانتاج وتكثر الوقفات الفئوية الاحتجاجية وتتمادى المطالب والحكومة لن تستطيع وقتها الوفاء بالتزماتها لان كل شىء متوقف وتكون هنا الكارثه لابد ان تكون نظرتنا اشمل واعمق لما يجرى ولما سوف تؤل اليه الامور تعالوا ننسى مكاسب شخصية وننظر الة مكسب عام وهو النهوض بمصر فهى فعلا فى محنة وقد دخلت العناية المركزة فى حالة خطيرة ولانريد ان تموت امام اعينا لابد ان نهيئها للافاقة رويدا رويدا وليس بالضغط الذى يؤدى الى الوفاة فنعم للتعديلات
عبدالغنى الحايس
16-3-2011

هل عبود مانديلا مصر ايها الاعلام الابلة

تم الافراج عن عبود الزمر والمشترك فى قتل الرئيس السادات والعضو البارز فى تنظيم الجهاد بعد 30 عاما خلف القضبان ويعتبر عبود اشهر سجين سياسى فى مصر وقد حكم علية بالاعدام 25 عاما و15 عاما اخرى فى قضية انضمامه لتنظيم الجهاد وقد خرج بعد ثورة 25 يناير والمشكلة تأتى بعد ذلك فهذا فى الاساس مجرم شارك ودبر فى قتل رئيس مصر وبطل الحرب والسلام ومهما اخذنا على السادات من مأخذ ومهما اعترضنا معه فى توقيع اتفاقية كامب ديفيد او اى خلاف اخر فالحل ليس التصفية الجسدية كما فعل عبود ورفاقه فهو فى نظرى ونظر المجتمع مجرم قاتل ومحرض على القتل والمصيبة التى ارعبتنى هو تسابق كل القنوات الفضائية والصحف على عمل لقاء مع عبود لست ادرى على اى اعتبار يتهافتون على لقائة اهو سبق اعلامى سوف يدر عليهم الكثير ام هو تشفى فى مقتل السادات ام ينظرون علية على اعتبارة نيلسون مانديلا مصر او جيفارا الشرق فى صراع عنيف وتتابع مفزع يطل علينا هذا العبود فى كل قناه ووصل الامر انك تجده على قناتين فى وقتا واحد يتكلم ويتاسف على مقتل السادات ليس بدافع الخطا ولكن لانه جاء بمبارك الذى يعتبرة العن من السادات وانه لو كان يعلم الغيب ما فعل فعلته هو ورفاقة وانهم نادمون انهم بلوا الشعب المصرى بمبارك ولكن يتاسف مرة اخرى انه كان يهدف الى خدمه المجتمع ليخلص البشرية وليس المصريين من السادات ذلك المتكبر المتعجرف فى راية واعتب ولست بصاحب راى على حق اللوم لكل من استضاف عبود ولكن بصفتى مواطن اشكو لنفسى سوء الوضع ان يتم الاحتفاء به فى اعلام يشاهدة الملايين وينظر الشاب الذى فى مقتبل عمرة على ان عبود رمز للمقاومه ام مجرم نال العقاب الذى يستحقه وخرج بعد ان اتم عقوبته وان كان يستحق ان اقول كلمه لن اقولها الى عبود وانما الى الاعلام الابله الذى جعل منه مانديلا مصر وهو لا شىء
عبدالغنى الحايس

الأحد، مارس 13، 2011

ان الله يعز من يشاء ويزل من يشاء ( مبارك بين اليوم وامس)

مع مرور شهر على تنحية الرئيس المصري السابق حسني مبارك، تتضارب التكهنات حول حالته الصحية والنفسية، بعد التغييرات الهائلة التي طرأت على اسلوب حياته وعلاقاته داخل مصر وخارجها. وحسب تصريحات المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل للكسب غير المشروع، فان مبارك اصبح مواطنا عاديا بلا اي حصانات، وسيمثل شخصيا امام جهات التحقيق اذا تم استدعاؤه لاستجوابه حول التهم الموجهة اليه، وهي التربح من وظيفته العامة، وتسهيل الاستيلاء على المال العام. وهكذا فان مبارك قد يجد نفسه متهما امام النيابة خلال ايام، بعد ان نادى الحاجب في محكمة جنايات القاهرة على اسمه كاملا (محمد حسني السيد مبارك) الاسبوع الماضي، ولم يجب، كما لم تجد المحكمة محاميا موكلا منه، الا ان ذلك لم يمنعها من تأييد القرار الصادر عن النائب العام بمنعه من السفر والتحفظ على امواله مع افراد عائلته. وكان المحامي محمد حمودة الذي وكله مبارك امتنع عن الحضور بعد ان قرر الانسحاب من القضية، كما رفض محامون اخرون الدفاع عن مبارك، كل لاسبابه، فقال مرتضى منصور انه اعتذر عن عدم الدفاع عن مبارك حتى لا يظن البعض انه حصل على مكاسب في عهده تلزمه بذلك، كما تحجج رئيس البرلمان الدكتور فتحي سرور وهو احد جهابذة القانون الجنائي في مصر بأن منصبه التشريعي في عهد مبارك يمنعه من الدفاع عنه امام المحكمة.  اما المحامي فريد الديب، المعروف بقبوله القضايا الصعبة والمثيرة للجدل، فقال : حول ان كان قبل الدفاع عن مبارك 'الموضوع في غاية الحساسية، وارجو ان تعفيني من الاجابة، فانا اريد ان اؤدي واجبي بعيدا عن الاعلام'. ونقل عن المحامي المخضرم بهاء ابوشقة انه رفض طلبا من جمال مبارك بالدفاع عنه. ونقل شهود اثناء اجتماع رئيس الحكومة مع عدد من رؤساء التحرير امس الاول، عن النقيب المستقيل للصحافيين مكرم محمد احمد انه سخر من الحديث حول 'الثورة المضادة'، وقال 'هو مبارك لاقي حد يدافع عنه'. مبارك، الذي كان اي محام مصري يحلم بأن يتلقى اتصالا منه قبل اسابيع، اصبح يواجه صعوبة في العثور على محام يقبل ان يدافع عنه. فأين ذهب المستشارون القانونيون الذين طالما استعان بهم لتعديل الدستور والقوانين بين ليلة وضحاها؟ ولكن اولئك المستشارين او 'ترزية القوانين' كما يسمونهم في مصر لم يختفوا وحدهم من حياة مبارك التي تبدلت بشكل دراماتيكي منذ خطاب عمر سليمان الشهير في الحادي عشر من الشهر الماضي. اذ ان الرئيس السابق لم يعد يستطيع ان يكلف السفارات المصرية في اوروبا لاستحضار ملابسه وملابس العائلة من ارقى بيوت الازياء. وحسب الدكتور بطرس غالي في كتابه 'خمس سنوات في بيت من زجاج' فان مبارك كان مولعا دائما بالبذلات الفخمة، رغم انه كان يقول في بعض احاديثه انه فلاح ويحب الحياة البسيطة. كما سيفتقد مبارك المقر الرئاسي في القاهرة او قصر العروبة الذي يسميه مساعدوه قصر 'الجواهرجي' بسبب فخامته وسعته. ولقد كان هذا القصر في العهد الملكي واحدا من اعظم الفنادق في الشرق، وكان يدعى 'هليوبوليس بالاس' ويضم اربعمئة غرفة نوم.  وسيفتقد مبارك الجيش العرمرم من الحراس والسكرتارية والمساعدين والموظفين الذين كانوا يعملون تحت اشرافه وامرة زكريا عزمي امين رئاسة الجمهورية، الذي نجح في 'الاستفراد بأذني' الرئيس ومنع اي شخص من ان 'يبلغه بحاجة تزعله' حفاظا على صحته. ويبدو ان الرئيس كان مولعا اكثر مما يظن بكرة القدم اذ طلب من مساعديه تركيب شاشة ضخمة في غرفة نومه، لمشاهدة المباريات وهو يرتدي البيجاما حسب تقارير. وتناقلت مواقع على الانترنت امس انباء عن محاولة انقلابية قام بها مقربون لمبارك لاعادته الى الحكم بحجة انه لم يوقع على اي ورقة تفيد بتنحيه، وان ما حدث في الحادي عشر من الشهر الماضي هو انقلاب عسكري مدعوم من الولايات المتحدة. وكانت صحف اسرائيلية نقلت كلاما مماثلا عن مبارك في محادثة هاتفية مع العاهل السعودي عقب عودته من الخارج. وقالت المواقع ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة سمح للمتظاهرين باقتحام مقار امن الدولة انتقاما للمحاولة الانقلابية، وهو ما كان يلمح اليه رئيس الحكومة قبل يومين عندما اشار الى 'ادلة على وجود ثورة مضادة'. وقال مؤيدون للثورة ان نشر الفوضى والفتنة وانهيار الدولة وحده يمكن ان ينقذ مبارك واعوانه من محاكمات ستنتهي بهم الى السجن، متوقعين ان تستمر القوى المضادة للثورة في عملها

السبت، مارس 05، 2011

الفلاح المصرى

الفلاح يعانى إهمال الحكومة وسجون بنك التسليف ولعبة الأسعار فى الأسمدة والمحاصيل ثلاثة محاصيل دمرتها الدولة .. القطن والقمح والأرز .. ولا عزاء للمزارعين زراعة فدان القطن تتكلف 8 آلاف جنيه ما بين الإيجار والأسمدة.. فماذا يبقى للفلاح بعد ذلك؟
مافيا استيراد القمح وصفقات الكويز ومصدَّرو الأرز أفسدوا منظومة الزراعة
لابد أن نعترف بأن الحكومة الذكية أهملت شئون الفلاح المصرى سنوات طويلة بل إنها جارت على كل حقوقه بما فيها أرضه وزراعاته وجعلته «ملطشة» ما بين أسعار السماد التى ترتفع كل يوم وأسعار المحاصيل التى رفضت أن تشتريها وبنك التسليف الزراعى وهو معقل من معاقل التنكيل بالفلاح المصرى..

لم يتعرض الفلاح لمثل هذه الهجمات الساحقة الماحقة منذ عهد المماليك والجباية وأعمال السخرة فى حفر قناة السويس.. ومن يشاهد الآن الفلاح المصرى وهو يعيش أسوأ أيامه يكتشف أن الحكومة الذكية كان ينقصها الكثير من العدل والقليل من الرحمة حتى لا يصل حال الفلاح المصرى إلى ما وصل إليه الآن.

إن أسوأ ما فى هذه الصورة القاتمة أن الفلاح كان دائما يمثل الحائط المائل فى تاريخ السلم الاجتماعى فى مصر المحروسة.. إنه الأجير فى عهود المماليك.. وهو السخرة فى تاريخ الأسرة العلوية خاصة عشرات الآلاف الذين ماتوا تحت سياط الفرنسيين فى حفر قناة السويس ومشانق الإنجليز فى دنشواى.

كان الفلاح المصرى دائما هو الوسيلة المضمونة فى نظام الجباية سواء كانت ضرائب عينية فى صورة محاصيل أو مادية فى صورة نقود.. وعاش الفلاح المصرى مشتتا ما بين سياط المماليك وخراج العثمانيين ونهب الإنجليز.. فى كل عصر من هذه العصور كان الفلاح وسيلة من الوسائل التى توفر سلعة أو تدفع الضرائب.

كان الفلاح المصرى يزرع القطن لكى تعمل مصانع الغزل والنسيج فى لانكشير فى إنجلترا ويزرع القمح ليأكل أباطرة المماليك فى قصورهم وفى كل الحالات كان الظلم قدرا مرسوما على وجه الفلاح المصرى عشرات بل مئات السنين.. ولم يكن هذا الكائن المظلوم يملك شيئا من تراب هذا الوطن غير بيوت من طين كثيرا ما تهاوت تحت أمطار الشتاء أو السيول..
وكان موسم الفيضان قبل بناء السد العالى أكبر تهديد لحياة الفلاح المصرى فى بيته وأرضه ومحصوله ومواشيه.. كانت هذه هى الصورة القاتمة التى عاش عليها الفلاح فى ظل الإقطاع الذى كان يملك كل أراضى مصر الزراعية وقامت ثورة يوليو وأفاق الفلاح على زمن جديد واستطاعت الثورة فى سنوات قليلة مع بدايتها أن تنتشل الفلاح من فقره وتخلفه وجموده وصدرت قوانين الإصلاح الزراعى ومهما كانت سلبيات التجربة وعواقبها بعد ذلك إلا أنها ساهمت فى خروج الفلاح المصرى من هذا النفق المظلم الذى عاش فيه سنوات عمره.

امتلك الفلاح جزءا من الأرض.. وبدأ يظهر على خريطة المجتمع ويتقدم الصفوف وأصبح له ممثلون حقيقيون وليسوا مزورين فى مجلس الشعب ومع مجانية التعليم تقدم أبناء الفلاحين الصفوف وأصبحوا من قادة المجتمع ما بين أساتذة فى الجامعات وقضاة ومحامين ومهندسين وعلماء وكتاب وشعراء وفنانين.

ودخلت هذه الأجيال الجديدة وصعدت السلم الاجتماعى وأصبح منهم الوزراء وكبار رجال الدولة.. وتغيرت أحوال الفلاح المصرى فى بيته وحياته وأسرته وأصبح صاحب دور ومسئولية ورسالة ولكن الحلم لم يدم طويلا فسرعان ما هبطت على رأس الفلاح مواكب الانفتاح وتغيرت الأحوال ووجد الفلاح نفسه يتراجع فى منظومة المجتمع فلا هو بقى صاحب الأرض ولا هو عاد إلى مواكب الأجراء.. وإذا كان الفلاح قد استطاع أن يمتص صدمة الانفتاح ويسلم أمره لله أمام أبناء الطبقة الجديدة إلا أنه انهار تماما أمام صدمات الخصخصة حيث، تغيرت موازين كل شىء ولعل هذا هو آخر ما وصل إليه الفلاح المصرى مع الحكومة الذكية حيث لا استقرار ولا اهتمام ولا رعاية.

لقد تركت الحكومة بنك التسليف الزراعى هذا الشبح المخيف، يحاصر الفلاحين من كل جانب فمن تأخر فى السداد دخل السجون ومن لم يتأخر وجد تلالا من الفوائد التى لا تعرف لها أولا من آخر.. وكانت صفحة الفلاحين مع بنك التسليف واحدة من أسوأ صفحات التعامل بين الحكومة والفلاح.

أغلقت الحكومة الجمعيات التعاونية الزراعية وحررت أسعار كل شىء ابتداء بالأسمدة وانتهاء بالبذور والمبيدات.. ووجد الفلاح نفسه أمام تقلبات غريبة لقد ارتفعت أسعار الأسمدة بنسب تزيد على 500% وما كان سعره عشرة جنيهات أصبح سعره مائة جنيه وبعد أن كانت الجمعيات التعاونية تقدم الدعم للفلاح تحولت إلى مؤسسات للجباية.

وضعت الحكومة سياسة غريبة ومريبة لتسعير المحاصيل الزراعية وتحديد المساحات المنزرعة فإذا أراد الفلاح أن يزرع القمح طالبته بزراعة القطن وإذا أراد زراعة الأرز قالت له ان الماء لا يكفى.. وفى الوقت الذى كانت فيه المنتجعات والفيللات ومساحات الجولف الخضراء تستهلك المياه بكميات مهولة كانت الحكومة تعاقب الفلاح إذا زرع الأرز.
حدث هذا رغم أن الأرز يمثل الغذاء الرئيسى للفلاح المصرى.. إن كل بيت فى ريف مصر يحرص على توفير احتياجاته من الأرز طوال العام ولعل السبب فى ذلك أن الأرز هو الطعام المفضل على كل مائدة مصرية.

ودخلت الحكومة فى صراع مع الفلاحين بسبب زراعة الأرز.
لم تكتف الحكومة بما فعلت ولكنها كانت دائما تبخل على الفلاح بحقوقه وهى تشترى المحاصيل الزراعية بنصف ثمنها.. وقد حدث ذلك مع المحاصيل الرئيسية التى ينتجها الفلاح المصرى.

كانت الأزمة الأولى بين الفلاح والحكومة هى أزمة القمح.. أن مصر لا تنتج ما يكفيها من القمح ولهذا تستورد سنويا 8.5 مليون طن لتغطية الاستهلاك المحلى.. ومنذ ثلاثة أعوام ارتفعت أسعار القمح العالمية وهرولت الحكومة إلى الفلاحين وقررت زيادة أسعار القمح لكى تشجع الفلاحين على زراعته. وبالفعل زادت مساحة الاراضى المزروعة قمحا وتجاوزت مصر الأزمة وتم توفير الكميات اللازمة للاستهلاك.

ولكن سرعان ما انخفض سعر القمح عالميا وهنا عادت ريما إلى عادتها القديمة ورفضت الحكومة تسلم القمح من الفلاحين وخفضت الأسعار وساءت العلاقة مرة أخرى بين الفلاح والحكومة فقد تراجعت مساحات زراعة القمح واتجه الفلاح إلى زراعة محاصيل أخرى.. ولم يدم شهر العسل على الحكومة طويلا فقد تسببت الحرائق فى روسيا فى وقف تصدير القمح.. وأغرقت الفيضانات المحاصيل الزراعية فى باكستان مما جعل الحكومة توقف تصديره للخارج وكانت السيول فى باكستان سببا فى تدمير أكثر من 500 ألف فدان من القمح و200 ألف فدان من الأرز و700 ألف فدان من القطن، وأمام نص الإنتاج العالمى هرولت حكومتنا الرشيدة إلى الفلاح مرة أخرى تطلب الصفح والغفران وتسليم ما لديه من محصول القمح.

لم يكن القمح هو الضحية الوحيدة فى سلسلة ضحايا الزراعة المصرية لقد كان القطن من أهم المحاصيل التى تعرضت لأزمات كثيرة.. كان القطن فى يوم من الأيام تاج الزراعة المصرية وكان يتمتع بسمعة دولية فى الأسواق خاصة القطن طويل التيلة ولا ينتجه فى العالم غير مصر وأمريكا هذا بجانب أنواع أخرى قصيرة ومتوسطة التيلة.. لقد أهملت الحكومات المتعاقبة محصول القطن وتراجع فى قائمة الصادرات المصرية واستوردت الحكومة أنواعا سيئة من البذور منها الأحمر والأصفر وكانت جميعها تجارب فاشلة.. ولم يكن غريبا أن يهرب الفلاح المصرى من زراعة القطن فلم يعد هذا المحصول يغريه فى شىء.. إن أسعاره لا تغطى تكاليف زراعته كما أن الحكومة شجعت المصانع لاستيراد أنواع رخيصة من القطن.. وفى إطار اتفاقية الكويز بين مصر وإسرائيل فإن مصانع المنسوجات المصرية كانت تستورد القطن من الخارج لأن أسعاره أقل من القطن المحلى.. وانخفضت مساحات القطن من مليون فدان إلى 300 ألف فدان فى السنوات الأخيرة.. وفى حالات كثيرة بقى محصول القطن فى بيوت الفلاحين بعد أن رفضت الحكومة أن تشتريه الموسم التالى.
وللأسف الشديد أن ما حدث للقمح حدث للقطن فقد ارتفعت أسعاره هذا العام بنسبة 100% ووصل سعر الطن إلى 1300 جنيه فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ صادرات القطن المصرى.. وهنا أيضا هرولت الحكومة إلى الفلاحين الذين طردتهم من جنتها تسألهم الصفح والغفران وتسليم ما لديهم من الأقطان.

وكانت الأزمة الحقيقية أن محصول القطن لا يكفى احتياجات الصناعات المحلية وهنا بدأت ثورة رجال الأعمال وأصحاب مصانع الغزل والنسيج تطالب الحكومة بوقف تصدير بوقف تصدير القطن لتوفير احتياجات المصانع التى يعمل فيها عشرات الآلاف من العمال وهى مهددة بالتوقف لعدم وجود الغزل وسارعت الحكومة تطالب الفلاحين بإخراج ما لديهم من القطن وخفضت الجمارك وهيأت كل شىء لراحة رجال الأعمال وأصحاب المصانع.

إن السوق المحلية فى مصر تحتاج إلى 4 ملايين قنطار من القطن لتوفير احتياجات صناعة الغزل والمنسوجات وهذه الكميات غير موجودة والأسعار العالمية فى ارتفاع مستمر والحكومة لا تستطيع أن تفرض على الفلاح سعرا وهنا ظهرت الأزمة الثانية مع محصول القطن وأصبحت مصر تواجه أزمتين فى وقت واحد فى محصولى القمح والقطن وهما من المحاصيل الرئيسية.

أمام التخبط والعشوائية والارتجال فى السياسة الزراعية فى مصر جاءت الأزمة الثالثة مع محصول الأرز.. أن مصر من الدول المهمة فى إنتاج الأرز والشىء المؤكد أن للأرز المصرى أسواقه التى تحرص عليه خاصة فى الدول العربية.. وقبل هذا فإن الأرز هو المحصول الوحيد الذى يحرص الفلاح المصرى على تخزينه.. وفى السنوات الاخيرة زادت صادرات الأرز للأسواق العربية بصورة غير مسبوقة وارتفعت الأسعار وزاد الإقبال على شراء الأرز المصرى.. وفى الوقت الذى كانت فيه أسعار الأرز تشهد ارتفاعا كبيرا وإقبالا فى السنوات الماضية كانت العلاقة بين الفلاح وسلع أخرى مثل القطن والقمح قد تدهورت.


وانخفضت مساحات القطن والقمح لكى ترتفع مساحات الأرز من 750 ألف فدان إلى ما يقرب من مليونى فدان.. وهنا تدخلت الحكومة خوفا على المياه ووضعت ضوابط ومساحات فى كل محافظة لزراعة الأرز.. ولكن الفلاحين خالفوا هذه الضوابط وقاموا بزراعة مساحات كبيرة من الأرز.

هنا شهدت الساحة خلافات حادة بين الحكومة والفلاحين حول زراعة الأرز وبدأت الحكومة تطارد الفلاحين بالغرامات وقررت فرض رسوم على تصدير الأرز للخارج بواقع ألف جنيه على كل طن.

ورغم هذا توسعت زراعات الأرز وارتفعت أسعاره وحاولت الحكومة أن تستفيد من هذه الزيادة بجمع أكبر كميات ممكنة من الأرز من بيوت الفلاحين ومخازنهم بل إنها رفعت أسعار توريد المحصول.

نحن هنا أمام ثلاثية خطيرة فى الإنتاج الزراعى المصرى إنها ثلاثية القطن والقمح والأرز وهى تمثل أهم موارد الفلاح المصرى الذى يمثل نصف هذا المجتمع.. قد لا تكون الحكومة حريصة على هذه المحاصيل لأنها ترى أن الخيار والفراولة والكانتلوب أهم بالنسبة لها وقد تكون صادرات الكويز والملابس الجاهزة أهم فى قائمة الصادرات وقد تكون القرية الذكية أهم من حقول القمح والقطن والأرز إلا أن ما حدث فى السنوات الأخيرة من تقلبات فى أسعار المحاصيل الثلاثة جعل الحكومة تعيد التفكير فى سياساتها الزراعية الخاطئة.

ربما أدركت الحكومة الآن أن أسعار هذه المحاصيل قد تحركت بصورة مخيفة فى الأسواق العالمية.. وأن هذه المحاصيل يمكن أن توفر دخلا أو تمنع إنفاقا خاصة أن مصانع الغزل والملابس الجاهزة مهددة بالتوقف أمام نقص محصول القطن.. وربما وجدت الحكومة نفسها أيضا مطالبة بزراعة أنواع جديدة من القطن تتمتع بإقبال أكبر فى السوق العالمية وتحتاجها المصانع المحلية.. وربما وجدت الحكومة نفسها فى موقف لا تحسد عليه أمام استيراد القمح والإقبال الشديد على شراء الأرز المصرى فى الأسواق الخارجية.

هنا فقط بدأت الحكومة تعيد قراءة ملفاتها القديمة عن إنتاج المحاصيل الثلاثة التى أربكت حساباتها ووضعتها فى موقف لا تحسد عليه بسبب الإهمال والتخبط.

إن أخشى ما نخشاه أن تهمل الحكومة هذه الملفات إذا عادت الأسعار العالمية إلى سيرتها الأولى وتراجعت ولكن يجب أن ندرك أن الزراعة المصرية فى خطر وأن دولارات الكويز لا تغنى عن صادرات القطن وأن مافيا استيراد القمح هى السبب فى كل هذه الكوارث وأن إهمال الفلاح المصرى كان سببا فى هروبه من أرضه.. قد لا يعلم المسئولون فى الحكومة أن نفقات زراعة فدان القطن الآن لا تترك للفلاح شيئا.. إذا كان سعر إيجار الفدان 4000 جنيه فإنه ينفق عليه خمسة آلاف جنيه ما بين الأسمدة والبذور وجنى المحصول خاصة أن أجر عامل الزراعة الآن خمسون جنيها فى اليوم وهذا يعنى أن الفلاح يحتاج أكثر من 1000 جنيه لجنى محصول الفدان الواحد وإذا أضفنا 1200 جنيه للأسمدة وألف جنيه أخرى للبذور والمبيدات لاكتشفنا أن الفلاح لا يحصل على شىء على الإطلاق من زراعة القطن وبحسبة بسيطة فإن فدان القطن إيجارا وزراعة وأسمدة وجنيا يتكلف أكثر من 8 آلاف جنيه فماذا يبقى للفلاح بعد ذلك؟

ومن هنا فإن أباطرة القاهرة يجب ان يتركوا مكاتبهم ويخرجوا إلى الريف ليشاهدوا ما وصلت إليه أحوال الفلاح المصرى وقد كان يوما ملك الزراعة فى هذا العالم.
لقد خرج إنتاج مصر الزراعى من قائمة الصادرات منذ زمن بعيد فتراجعت صادرات القطن والثوم والبصل والبطاطس وأصبحنا نستورد كل شىء حتى القطن والثوم والطماطم.
لقد أفاقت الحكومة هذا العام على ثلاثية الدمار فى الزراعة المصرية القطن والقمح والأرز وهذه المحاصيل الثلاثة هى قلب الزراعة فى مصر وهى المورد الرئيسى للفلاح ومعنى إهمالها أننا نعرض نصف هذا المجتمع وهم الفلاحون لظروف اقتصادية واجتماعية غاية فى القسوة.. إن أسلوب التعامل بين الحكومة والفلاحين شىء لا يليق بالحكومات التى تدرك معنى المسئولية وهذا التلاعب فى هذه العلاقة الشائكة يتطلب نوعا من التقدير لهذا الجزء من المجتمع خاصة أننا جميعا خرجنا من رحم هذا الريف العظيم الذى كان دائما مصدر الخير والثراء فى كل شىء ابتداء بالرجال وانتهاء بالاكتفاء ويكفينا فشل تجارب الخيار والفراولة.

الأربعاء، مارس 02، 2011

معا للرياده

لقد كشفت ثورة مصر الشعبية حجم الفساد وكل يوم تصدم بكمية الفساد الكبيرة فى مؤسسات الدولة ولا ادرى كيف رضى هؤلاء بذلك هل هانت عليهم مصر ان يقطعوا وينهبوا فى جسدها وكيف تحملت كل هذا العذاب الاليم من السرقة والنهب من ابنائها اقول الان هؤلاء ليسوا مصريين هؤلاء لقطاء لم تنجبهم تلك الارض الطيبة التى لم تضن على ابنائها يوما ما ولم تجحد ولم تبخل لقد ارادوها ان تنزف ولكن الله شاء لها البقاء هب ابنائها الشرفاء ليقوموا بتحريرها وتحرير انفسهم من سلطه القيد والاستعباد والخنوع الذى كانوا يعيشون فيه اليوم اقول انا مصرى وافتخر وارفع راسى بين الامم اعتز بمصريتى فمهما فعلوا بها ومهما حاولوا تفريفنا وابعادنا عن هويتنا فهم لن يستطيعوا ابدا لان الحب بيننا فطرى مهما فعلت لا استطيع ان الفظها او اتخلى عنها سوف نجتمع جميعا على حبك وسنعمل على نهضتك ونطهرك من كل جروحك والامك سوف يلتئم الجرح وتعودين لتغردى وتقودى الامه العربيه وافريقيا وتحظين بمكانتك فى العالم اجمع فانت ام الدنيا جميعا شاهدا على ذلك حضارتك وتاريخك احبك يا بلادى حبا يجعلنى اتفانى فى خدمتك وادعو من يحبك ان ينسى مصالحه الشخصيه وان نتوحد جميعا على تحقيق النهضه لابناءنا واهلنا كلنا شركاء كلنا يجب ان نعمل بجد على الجميع بدون استثناء من الطفل الى الشيخ يجب ان نعود للرياده ونحن معا نحقق الريادة وتحيا مصر تحيا مصر