الأربعاء، ديسمبر 31، 2014

دبى ومصر

عام جديد يطل علينا واتمنى للجميع السعادة والتوفيق .ولمصر الامان والسلامة والتقدم .وبمناسبة احتفالات العالم اجمع ببداية العام الجديد تابعت احتفالات دبى وانا وسط انبها قوى واعجاب شديد بما قدموة من عروض جذابة تخطف الأبصار والعقول والقلوب معا .وكيف لدولة مثل الامارات باماراتها السبع ان تستحوذ دبى وحدها على اكثر من عشرة ملايين سائح خلال احتفالات راس السنة الجديدة وان كل امارة تزينت واستعدت لمثل هذا الاحتفال فكان لها السبق ان تستقبل دبى كل تلك الأفواج من جميع انحاء العالم وان تكون مقصدا للسائحين لقضاء العطلات فيها .وطبعا بداية اسجل اعجابى وامنياتى لدولة الامارات الشقيقة كل التوفيق والنجاح والتقدم وكل بلد عربى اتمنى لة الرفعة والاذدهار.ولكن ما اريد ان انقلة هنا فى تلك اللحظة هو حبى لوطنى الذى يمتلك ثلث أثار العالم والجو اللطيف الصافى والشواطىء المترامية الأطراف وكل مقومات التقدم لخلق جذب سياحى كبير ولكن للاسف لم نستطع ان نكون على قدر المسئولية من حكومة ومستثمرين وحتى افراد ان نحافظ على ذلك الاراث ولم نستغل كل المقومات الطبيعية التى وهبنا الله اياها وكان لدينا موسم سياحى ضعيف بعد ان توقفت الابداعات والافكار عند تزين شجرة الكريسماس فهل فكرت وزارة السياحة المصرية بل والحكومة نفسها ان تبدع وتعمل احتفالية فى سفح الاهرامات وتستغل التكنولوجيا التى ابهراتنا فى برج الخليفة او برج العرب لنقول للعالم نحن هنا نحن الحضارة والتاريخ .وتكون اجابتهم المتظرة انها الامكانيات برغم ان ذلك عجز وتبلد فى الابداع فالأفكار كثيرة ولكن لا احد يريد ان يتحرر من عقلة القديم .ولا نملك بعد كل ما شهدناة وما نعيشة فى وطننا لك الله يا مصر  

ابوحصيرة ومسما ر جحا

 ابو حصيرة اسم يتردد على مسامع المصرين كل عام فى مثل هذة الايام حيث يأتى يهود المغرب وفرنسا واسرائيل وبعض يهود العالم الى زيارة مقبرة ابوحصيرة فى قرية دميتوة والتى تتبع دمنهور بمحافظة البحيرة ويتوافدون بالألاف للبكاء بجوار الضريح واقامة احتفالاتهم والتى تنتهى بالخمر والذبائح من خنازير وخرفان .
وهذة القرية رغم صغرمساحتها وما تلاقية من أهوال جراء التأمين الصارم الذى كان يفرضة النظام السابق لحماية اليهود الذى اتوا من كل صوب الى زيارة الضريح.
 والحكاية لمن لا يعرفهاان ابو حصيرة هذا هو حاخام يهودى من اصل مغربى واسمة يعقوب ابن مسعود ولد مابين عامى 1805 ووفاتة 1880 م وقد هاجر الى مصر ويعتقد بعض اليهود أنة شخصية مباركة فيأتون للشفاءمن الأمراض والحصول على البركات . 
وكان سبب تسمية ابوحصيرة هذا الاسم انةاثناء نزوحة من المغرب غرقت السفينة التى كان يستقلها فتعلق بحصيرة حتى وصل الى سوريا ومنها حتى اتى الى مصر
واقام فى هذة القرية وقد اقيمت الاحتفالات الرسمية بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام وتستمر الاحتفالات اسبوعا تحت رعاية الأمن المصرى  
وتتحول القرية التى يقع  فيها الضريح الى ثكنة عسكرية من كثافة رجال الشرطة  واهل القرية يمنع عليهم الحركة أو حتى الكلام وتتحول حياتهم الى جحيم برغم اعتراضات كل عام من بعض الحقوقيين والنشطاء والقوى السياسية والحركات من اقامة هذة الاحتفالية لما فيها من مخالفات للاسلام من شرب الخمور وسكبها فوق الضريح والغناء والرقص بشكل هستيرى مع الترانيم اليهودية الخاصة بهم وتنتهى بشق ملابسهم والرقص شبة عراياويحولون الضريح الى حائط مبكى التماسا لقضاء حاجتهم والتبرك بالضريح 
وقد حصل على حكم محمكة بعدم الاحتفال بهذا المولد ولكن النظام العابث السابق كان لا يحترم احكام القضاء وقد حاول وزير الثقافة فاروق حسنى ضمة كأثر ارضاء للعدو الصهيونى حتى يتيح لهم زيارتة طوال العام ولكن حكمت المحكمة بعد جواز ذلك وحكمت بانة لا يجوز ضمة الى الاثار وان هذا قبر لا قيمة لة وقد حاولت الخارجية الاسرائيلة مرارا ضمة للاثار بالضغط على مصر وترميم الضريح الذى تسابق اثرياء اليهود بتبرعاتهم لذلك حتى وصل سعر متر الأرض فى القرية اضعاف امثالة فى ارقى مناطق مصر وهم ينون اقامة منتجع سياحى بجوار الضريح ليكون ملتقى ومبيت لهم لكن فشل مخططتهم
وهذا العام تتصاعد حدة الرفض القاطع لاقامة هذا المولد وتتحالف كثير من القوى السياسية والحركات بالاضافة الى فلاحيين القرية الذى ذاقوا المر والارهاب من جراء الكردون الأمنى الرهيب الذى كانت تفرضة عليهم قوات الامن التى كانت تؤمن المكان تحت سمع وبصر النظام السابق الذى كان يسعى جاهدا الى ارضاء اصدقائة من اليهود على حساب البطش ببنى شعبة والذى اهمل حكم القضاء الذى حكم بعدم اقامة هذا المولد
اليوم وبعد ان قامت 25 يناير الامر تغير وعلى السلطة الحاكمة اليوم والرئيس السيسى  ان يستجيب لحكم القضاء والقوى الرافضة لاقامة هذة الاحتفالية وان نمنع هؤلاء ان يدنسوا ارض الوطن بعد 25 يناير مرة اخرى فاخواننا فى فلسطين يقتلون وتتم عملية ازالة لمساكنهم ويشردون ونحن هنا نفتح لهم ابوابنا ليشربوا الخمر ويقيموا الاحتفالات فعارا علينا ان يتم هذا بعد اليوم وسيشكل الاهالى والمتضامنين معهم دروعا بشرية لمنع هذا الاحتفال 
وانا اقولها بعلو صوتى للحكومة والنظام كلة والخارجية المصرية لا تفرضوا علينا هذة الزيارة وليعودوا بطائرتهم من حيث اتوا وصونوا شعبكم ونفذوا رغباتة واحفظوا دمائة لا نريد اشتباك بين القوات من جيش وشرطة والشعب مرة اخرى كفانا تخاذلا طيلة الاعوام السابقة فلن يكون لابو حصيرة وجود على ارض مصر ولا يهمنى الدعوات التى تقول انة مسلم او يهودى 
فلياخذوارفاتة بعيدا عن ارضنا كفانا تدنيس لهذة الارض الطيبة واعلموا ان الوضع تغير وان الشعب هو من يقرر الأن وليذهب اليهود الى الجحيم ولن يكون ابوحصيرة هو مسمار جحا فى مصر حتى ياتون بحجة الزيارة واقامة شعائرهم فليذهبوا ومعهم مسمارهم ولتنظروا الى ما يرتكبوة يوميا من تدنيس للمسجد الأقصى وهدم اكثر من 1500 مسجد فى فلسطين وعمليات القتل والتشريد والاعتقال اليومية فنحن لن نسمح بأى تهويد على ارض مصر فنحن لانريدهم اطلاقا وكفى بالجالية معبدهم اليهودى الكائن فى وسط البلد بالقاهرة مع الالتزام بعدم خروج هذة الجالية عن التقاليد والعرف فى ممارسة شعائرهم فالدين اليهودى دين سماوى لة كل التقديس والاحترام انما هؤلاء صهاينة خونة لا عهد لهم ولا ميثاق 
وقد اعذر من انذر فافيقوا قبل ان نرى حافلاتهم تهشم وهم يقتلوا قبل فوات الاوان 
وعليهم ان يعودوا وان توجه لهم انذار بانة لا احتفالات بعد اليوم.
وقد قام القضاء الادارى بتاريخ 29-12-2014 بالغاء الاحتفال بذلك المولد نهائياوعدم اعتبارة اثر والغائة من سجل الأثار فهل بعد هذا الحكم نجد من يلتفون حولة ومن يفتح الباب لهؤلاء المعاتية مرة اخرى او نجد الاجراءت الأمنية السابقة من العهد الغادر تعود مرة اخرى او نحترم حكم القضاء وننفذة .
ولا يجب ان ناخذ فى الاعتبار تهديدات اليهود وهجومهم على قرار المحكمة وقرار الوزير السابق او اننا نتعنت معهم ونجور على معاهدة كامب ديفيد او شجبهم وادانتهم وعويلهم فاليذهبوا الى الجحيم ولتطوى تلك الصفحة والى الأبد فلن يكون مسمار جحا فى مصر .

الجمعة، ديسمبر 12، 2014

على جنب يا اسطى.. لـ عبد الغني الحايس

فقر الضمائر والذمم

أتذكر مقولة الفنان العبقرى أحمد ذكى فى فيلم ضد الحكومة وهو يقول كلنا فاسدون لا استثنى احد حتى فى الصمت العاجز قليلة الحيلة
نعم كلنا فاسدون الجميع فاسد من أولنا الى اخرنا فكل وعاء ينضح  بما فية
فنحن انتاج هذة البيئة وتلك الظروف التى لم تصنع من ذات نفسها انما صنعها المتحكمون فى كل الأمور واصحاب المصلحة
فكيف نطالب بمجتمع حر وديمقراطى وتتحقق فية العدالة الاجتماعية ونحن من يزرع البغضاء والضغينة والحقد والكره بين ابناء الشعب الواحد حتى وصل الأمر الى تكفير بعضهم البعض واصبح الخلاف السياسى يطغى على علاقات الجميع ووصل الى حد القطيعة وتحول الى خلاف انسانى تقطعت بسببة الروابط الاجتماعية وخلقت شرخ كبير فى المجتمع مما يؤدى الى صعوبة البناء لغياب التناغم والحب والوحدة بين صفوفة .
علينا ان نعترف اننا فى مجتمع ضعيف فى كل شىء ولكن سيكون قوى بارادة ابناء شعبة وتوافقهم مع بعضهم البعض على علاج كل مشاكلهم وان اهم اسباب العلاج هى الاعتراف بالمشكلة والسعى الدؤب الى حلها فهناك مشاكل فى التعليم والصحة والمرور والرعاية الاجتماعية وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية وغيرها من المشاكل وعلينا ان نبدأ وفورا فى المساعدة على تغيير ذلك الواقع ولن يتغير الا بأيدينا نحن وتضافر الجهود ووجود حكومات قوية تقضى على الفساد والمحسوبية وان نراعى الله وان تكون الضمائر حية ويقظة وكفانا شجب وادانة فالوقت وقت عمل وتغيير الى الأفضل .
ولا نترك انفسنا فريسة لليأس ولعن الحكومات والقادة السياسيين فكلنا مواطنون فى هذا الوطن ومن يعمل فى التعليم او الصحة او المحليات او السجل المدنى او المرور او اى هيئة حكومية لخدمة المواطنين مواطن مصرى مثلا مثلة فنحن القادرين على دحر الفساد ونحن ايضا القادرين على ان نجعلة وحش يخشاة الجميع ويستشرى فى كل ربوع الوطن فالفاسد مواطن والذى يقع علية الأذى مواطن اخر .
فيجب ان يتم تفعيل القانون وليكون الجميع سواء فعلا لا قولا .
فأنا كمواطن فقدت الثقة فى الحكومات السابقة وحتى اللاحقة مادام هناك مكيال للتعامل مع المصريين من يجد المحسوبية يظفر ومن لا يستطيع تنتهى احلامة على اعتاب نظرة فمتى نجد الكليات العسكرية والشرطة والنيابة والسلك الدبلوماسى للكفائة وليس لاصحاب النفوذ .متى تنتهى كل مظاهر المحسوبية من كل بقاع تلك الأرض ونراعى الله ونرضى ضمائرنا بقلوب امنة ارضاء لله والعمل على مصلحة الوطن .
فمتى تكون الشرطة فى خدمة الشعب وليس ترهيب وارهاب الشعب .
ومتى يكون المدرس لا يتاجر بعلمة ويهلك ملايين الاسر فى دروس خصوصية ويعطى الحق فى المدرسة لطلابة . فالمدرسة هى المربى الثانى بعد الاسرة ونعكاس ذلك يخرج الى المجتمع فالعلم اساس تقدم الأمم ونهضة الشعوب ورقيها
واعود الى الاسرة فهى المجتمع الصغير وهى التى تعكس على ابنائها حالها وهى المربى الأول الذى يزرع القيم والمبادى والأخلاق ولكن انشغل الأب فى كسب رزقة حتى لا يكاد ان يرى ابنائة او يجتمع بهم وانتهى دورة على توفير المال وغاب دورة فى الرعايا والاحتواء والتوجية فخرج علينا جيل واجيال لاتعى معنى كلمة الاحترام ولا المسئولية وطالما غابت الرقابة فى البيت وانعدم دور المدرسة فى تنمية القيم والتوجية هل علينا جيل فاشل الا من رحم ربى وبة مسحة من ضمير وانهيار دور الاسرة والمدرسة يؤدى الى مجتمع رخو ضعيف .
حتى الجامعه التى تصقل وتوجة الشباب وهم فى اصعب مراحلهم العمرية غابت حتى لا تكاد موجودة الدكتور اى دكتور كل ما يشغلة ان يشترى الطالب الكتاب وفى نهاية العام يحذف بعض الفصول ويحدد البعض وهذا دورة هل علمة من علمة الذى يسألة الله علية يوم الحساب الكل يتاجر بالكل و هل أجبر الطالب على البحث عن المعرفة والتحرى فى المعلومة هل جعلة يعلم كيف يكون الانتماء والولاء للوطن فى سن خطيرة يسهل فيها الاصطياد والاستقطاب.
علينا ان نعترف بكل اخطائنا جميعا بداية من البيت والمدرسة الى الجامعه فكل هذة الاخطاء تنعكس على احوالنا وتظهر فى كل فى كل تصرفاتنا
ناهيك بقى عن دور الحكومة الفقيرة المعدوة ورغم انها تملك كنز بشريا من طاقة الشباب تستطيع ان تطوعها فى خدمتها ولصالح المجتمع ككل ولكنهم مثل السلاطين يريدون ان نعيش فى جهل وفقر حتى لا نطالب بالحقوق ولا نطلب الحرية ولا الكرامة كل هذة المفردات ليست فى قاموسها وانهم لو علمونا تعليما طيبا ستتوسع مدارك الجميع ويقولون هل من مزيد كنزوا الاموال وتعالجوا من نزلة البرد فى لندن وباريس وتركونا عرضة للتيفود والبلهارسيا والالتهاب الكبدى الوبائى اطعمونا المواد المسرطنة امرضونا عن قصد وتعمد حتى ننهك فى احوالنا وهم ينعمون فى القصور ويغرقون فى النعيم
ثم تقول الان ان هذا المجتمع غير مهيأ ومتخلف برغم انكم من زرعتموة وستحصدون نتيجة زرعكم فتحملوا وبال تلك الفترة العصيبة حتى يتدارك الجميع خطأه .
واللوم ليس على الحكومة وفقط بل ايضا على المواطنيين المتساهلين فى حقوقهم والذين يغضون الطرف عن الخطأ والمنقسمين على انفسهم مابين مؤيد ومعارض ولكن للاسف انقسام مجتمعنا ليس ككل الانقسامات التى تختلف للبحث عن الافضل ولكن هناك فئه تريد هدم المعبد فوق رؤس الجميع ولن يكون هناك بناء حقيقى طالما هناك يد تحاول الهدم كفانا ما فينا فارجعوا الى عقولكم من اجل مستقبل نريدة رائعا للجميع
وكفانا متاجرة ورمى باللوم على عاتق بعضا البعض فكلنا فاسدون

فعلا كلنا فاسدون لا نثتثنى احدا حتى فى الصمت العاجز 

الاثنين، ديسمبر 08، 2014

رسائلى الى السيسى --القرية المصرية

سيدى الرئيس أتواصل معكم اليوم فى أمر هام
وسأتحدث لكم عن تجربة شخصية لمواطن يعيش فى قرية مصرية مثل ألاف القرى التى تشكل المجتمع المصرى .
فعندما تسير فى شوارع القرية يعرف الجميع بعضهم البعض كبيرا كان او صغير حتى لو غبت عنها سنوات ستتعرف من ملامح جيل لم نشهدة من جيلا عشنا معه .
كانت الروابط فى القرية قوية يتعاونوا معا فى السراء والضراء .يحافظون على بعضهم البعض .وتتمتع القرية بالأخلاق  الفاضلة وكان هذا طابعها المميز .من احترام الصغير للكبير وتوقير الكبير والعطف على الصغير و الفقير والمساكين وتتلاحم القرية فى بوتقة واحدة لا فرق بين غنى وفقير ستجدهم دائم متحديين معا متلاحمين فى بوتقة واحدة تجسد معنى الانسانية بأرقى صورها .والبيوت كلها مفتوحة لبعضهم البعض فى ود وكرم جليل ويتبادل الجيران اطباق الطعام يوميا مع بعضهم البعض دليل على الاخوة والمحبة التى تجمعهم .
اليوم القرية تفقد كل بريقها ورقي ما تمتعت بة من كريم خصال ويزحف عليها التشوية ودخلت البيوت الشقاق والخلاف من عصر مبارك الذى قضى على حياة الفلاح وهدم الدورة الزراعية وغلاء المبيدات والسماد وعدم تسويق محاصيل الفلاح وبيعها باسعار زهيدة وبدات الفلاحين تهجر الارض الزراعية بعد ان تكالبت عليها الديون من بنك التسليف او بنك التنمية والائتمان الزراعى وتكدست على كاهلهم كل المشكلات التى دبرتها الحكومة ضدهم والذى اعتبرة الشهيد الحى والذى كان راضيا قانعا هادئا طوال حياتة لم يثور على تلك الظروف القاسية انما استسلم لكل ما لحق بة من ظروف سيئة ولكن هناك من ترك الارض وهاجر الى المدينة ومن اتجة الى تبوير الارض .وهجر البعض الى خارج حدود الوطن بحثا عن لقمة العيش والبعض الأخر هاجر الى داخل الحدود وتغيرت التركيبة  الاجتماعية للمجتمع ونمط السلوك ودخل الى القرية عادات لم تكن منها يوما ما
ومازاد الأمر سوء بعد الثورة خرج مع من خرج ليثور ضد الفساد والحياة القاسية طامعا فى حياة كريمة واقحم نفسة فى السياسة والتى فهمها باسم الدين وكانت البداية غزوة الصناديق ثم تأيد البعض لجماعة الاخوان والاستماتة فى الدفاع عنهم برؤية انهم يحاربون الصهيونية وكل اعداء الاسلام وهنا دب الشقاق والخصام والانفصال بين المختلفيين وتدهورت العلاقات الاجتماعية الوثيقة وتبددت تماما حتى وصلت الى القطيعه بين الأخوين وبين الاقارب والزوج وزوجتة والاب وابنة ودب الانقسام الكبير وغاب الود والسلام وضاع الاحترام والتوقير لكبير العائلة او القرية حتى فقدت السلطة الأبوية فى الاسرة الواحدة نتيجة صراع الاجيال واختلاف العادات وتفتيت الملكية الزراعية بين يد الابناء والاحفاد حتى تبددت على ايديهم وانتم تعرفون جيدا الكم والعدد من هذة القرى فهؤلاء يجب وبسرعه التدخل لعودة روح الودا   والمحبة وخلق حالة من الحوار بواسطة الأزهر والاوقاف والمثقفين والتنوريين وقادة الراى والسياسيين وكل مسئولى الحكم المحلى وكل مسئول منوط بعودة القرية الى سابق عهدها .وان نهتم بشئون الفلاح وان نزيل كل العواقب التى تقابلة حتى لا يهجر الارض والعمل على تسويق المحاصيل الزراعية وتوفير السماد والمبيدات باسعار مناسبة والعمل على محو الأمية وانشاء النوادى ومراكز الشباب وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية وانشاء شبكة الطرق والصرف والمدارس وغيرها من الخدمات التى ترفع الوعى وتجعلة يدرك ان لة  حق كما علية واجب فمصر بلد زراعى فى الاساس وان الفلاح هو اساس الوطن
فيجب التحرك الان قبل ان يتفاقم الشقاق ويتسع الخلاف ونجد لدينا جيل تكفيرى ارهابى لن نستطيع ايقافة من جراء الفكر الخاطىء فلابد ان تحارب الفكرة بالفكرة ويبقى الحل الأمنى خارج نطاق الاستخدام فهؤلاء اناس طيبون ولا يعرفون سوى الحب والطيبة وانما تم دفعهم واستخدامهم باسم رفع راية الاسلام ونصرتة من جماعه مأجورة استغلت حالة العوز والفقر والجهل فى استقطاب الكثيرين منهم ولكن اؤكد لكم مازل هناك وقت للخروج من دائرة الخطر وعلينا فقط التحرك قبل فوات الاوان .
وحفظ الله الوطن

وللحديث بقية 

السبت، ديسمبر 06، 2014

رسائل الى السيسى -2

سيدى الرئيس أتواصل معكم اليوم واتمنى ان يتسع صدركم لسماع كل ما أقولة لكم فهو نابع من القلب من مواطن مصرى يجب هذا الوطن ومستعد ان يقدم الروح والدم فى سبيل رفعته وتقدمة .فقد تخرجنا من الجامعة ومنا من قام باعداد الماجستير والدكتوراة ومنا الفنى خريج المعاهد والمدارس الفنية وقد أرهقنا أسرنا فى مصاريف تعليمنا على امل ان ننهى دراستنا لنكون لهم عونا لا عبئا .فطابور البطالة يتزايد كل يوم ويدرك الشخص فينا انة ليس لة قيمة طالما لم يستثمر امكانيتة البشرية وتعليمة فى خدمة الاخرين .نظل نتسول الوظائف فلا نجد .ونستمر فى البحث ونجد احيانا اعمالا بعيدة تماما عن تخصصاتنا ورغم ذلك نواصل بها سد الرمق ورفع المعاناة عن كواهل اهالينا فلو بحثتم بين الشباب ستجد خريجى الجامعات يعملون فى اعمال حرفية ما بين مبلط او محار او كهربائى او نجار وما بين سائق ميكروباص او تاكسى او توكتوك او بائع متجول وكثير من الوظائف او الاعمال التى تجعلنا جميعا نفقد الوفاء لوطن يضن علينا ولا نجد من يحنو علينا فية من حكومة ولا مسئوليين .
سيدى الرئيس كل مسئولين هذا الوطن يتحدثون دائما عن الشباب وانهم الطاقة والقوة الدافعة لتلك الأمة ووقودها ومن يستلمون الراية وقيادة الوطن ونسمع كثيرا لابد من تمكين الشباب وان يكونوا فى المحليات والبرلمان كلها جمل رائعه ولا تمت للواقع بشىء .
فدعنى اتكلم معكم بحرية اكثر وبصفتى مواطن بسيط من عامة الشعب مثلى غالبية المصريين فقد تعب اهلى فى تربيتى وتحملوا كل العناء والمشقة لتوفير مصاريف تعليمى وتكبدت مشقة العوز والحرمان من كماليات كثيرة مرعاة لظروف أسرتى حتى تتفاخر بى وبابنهم خريج الجامعة ويطمئن الوالد نفسة كل يوم بأن ابنة سيصير يوما موظفا كبيرا ليعوضة  عن تعب السنيين و يساعدة فى استكمال مسيرة تعليم باقى اخوتة .ويظل الشاب منا يحلم ان ينهى تعليمة وسرعان ما تمر السنوات الجامعية او التعليمية بسرعة .فنجد دعوة القوات المسلحة لنا لتأدية الخدمة العسكرية ويلبى نداء الوطن ليكون جندى فى صفوف الجيش يقدم الروح والدم فداءا لة فى حمايتة والعمل على رفعته .وينتهى الشاب منا من تادية ذاك الواجب المشرف .فيجد نفسة وحيدا بلا سند ويستقيظ الشاب منا من سباتة العميق لا وظيفة لا فرصة عمل متاحة فيرمى البعض نفسة  فى البحر فى هجرة غير شرعية فمن نجح فى المرور هرب من الموت غرقا . او العمل كما ذكرت لكم فى اعمال بعيدة كل البعد عن أمانية واؤكد لكم رغم ذلك ان العمل ليس عيبا فى تلك الوظائف برغم المطاردات الأمنية لبعضهم او النظرة الاجتماعية المتدنية لبعض الوظائف ممن يشبهنى .
عليكم سيدى الرئيس استغلال تلك الطاقات المتأججة وفتح سبل العمل لهم لاستغلال تلك الطاقات حتى تضمن عدم انحرافهم او تطرفهم وليكونوا شباب صالحيين .
فالشباب ملىء بالاحلام والتطلعات وكذلك لابد من مرعاة الفجوة بين الأجيال ولا بد ان يختفى الصراع وان يكون هناك حوار قائم على اختلاف التطلعات بين تلك الاجيال وان نجد مساحة للتلاقى وان نراعى ان الشباب هم عماد حضارة الأمم وسر نهضتها .ويجب ان يتم اعدادهم لأستلام الراية وقيادة المسيرة وان نفسح المجال لهم فى كل المجالات لتفريغ ابدعاتهم واحلامهم وتحويلها الى واقع بعيدا عن البيروقراطية العقيمة والتى تكسر النفوس وتحطم النفس تحطيما امام الوساطة والمحسوبية .
وفى كلمة اخيرة ان لم يجد هؤلاء الشباب وتلك الطاقات المتاججة وبعد ثورتين عظيمتين فى استغلال كل امكانيتهم فى البناء سيكونوا يدا للهدم والتطرف والارهاب  فعليكم بالاحتواء وتوفير المناخ الصحى والملائم لتفريغ كل طاقتهم وان يستمر الحوار الهادىء العقلانى حتى نخرج من عنق الزجاجة لنحقق نهضة وطننا وبأيد ابناء المخلصيين الشرفاء
وحفظ الله الوطن
وللحديث بقية



رسائل الى السيسى --1

سيدى الرئيس اعلن لكم تأييدى الكامل والمساندة فى كل خطواتكم والتى تعود الى الوطن بالخير والفائدة واتعهد بالعمل الدؤب والمثابرة لمواجهه كل التحديات وان اتحمل الجهد والمشقة حتى نخرج جميعا من عنق الزجاجة .
ولكن كل ما اطلبة منكم شىء بسيط جدا أن ادرك اننى لى فى هذا الوطن ولا يكون هناك مجال للوساطة والمحسوبية فانتم تعلمون جيدا وبعيدا عن المناشيتات التى تطالعه لنا الصحف القومية انة لا وساطة ولا محسوبية فى الكليات العسكرية وهذا خبر كاذب فكل الكليات العسكرية والدخلية والنيابة والعمل بالسلك الدبلوماسى وكثير جدا من الوظائف يكون بالوساطة والمحسوبية ودعنا نعترف بذلك بعيدا عن المزايدات والكلام المنمق فتلك مشكلة يعيش تحت وطئتها الكثيرون ويدفنون احلامهم ويقبعون تحت اليأس والاحباط فاعمل ما تحب تحب ماتعمل هكذا نريد فكلنا مصريون فهلا نبدأ ومصر تكون لكل المصريين .
واما النقطة الاخرى فهى الفلاح المصرى الشهيد الحى والذى يشكل جزء كبير من تكوين المجتمع ورغم ذلك فهو ساقط من حسابات كل الحكومات لا طرق ولا مدارس كافية ولا وحدات صحية ولا رعاية اجتماعية وصحية ولا ارشاد زراعى قوى ويعيش تحت وطئة النسيان والمرض والفشل الكلوى فنحن يجب ان نهتم بة وبكل تفاصيل حياة هؤلاء الفلاحيين ان تعود الدورة الزراعية ويتم توفير المياة والمبيدات والأسمدة وتسويق منتجاتة باسعار مرضية ولاهتمام بشئون القرية وتطويرها وتوفير سبل الحياة الكريمة حتى يتم تحقيق العدالة الاجتماعية وحتى يدرك الفلاح انه جزء حقيقى من نسيج الوطن ويجد فعلا من يحنو الية .
والنقطة الأخرى ان اهتمامك الواضح بالاعلام ومقابلة رؤساء التحرير للصحف ومقدمى البرامج اذاعية كانت او تلفزيونية شىء طيب ولكن هل هؤلاء هم المجتمع المصرى بعمالة وفلاحينة وطلابة وتلاميذة فهناك اطباء ومحاميين ووحرفيين ومهنيين وغيرهم كثيرا من صنوف الشعب ويحق لهم ايضا ان يصل صوتهم الى الحكومة والرئيس فارجو من سيادتكم ان تجد الوقت لمقابلة كل عينات المجتمع لتسمع بصوت حقيقى شكواهم والمهم وتدرك فرحهم وحزنهم وتعمل على حل مشاكلهم وليكونوا مؤشر لعمل حكومتكم .
ارجو ان تتحملنى فمازال للحديث بقية .
وحفظ الله الوطن


عيون الحرية

تنحى مبارك 11 فبراير 2011 وكانت احداث محمد محمود بدأت بدعوة القوى الثورية الى جمعة المطلب الواحد وهدفها هو سرعة انتقال السلطة من المجلس العسكرى وكان ذلك فى مليونية الجمعه 18 نوفمبر 2011 .مع اعتبار ان المجلس العسكرى اعلن فى بداية تولية المسئولية انه غير راغب فى السلطة وانة سيبقى فترة انتقالية لمدة ستة اشهر وخرجت قوى ايضا سياسية تطالبة بان الأحزاب الناشئة غير مستعدة لخوض الانتخابات ويجب التمهل بعض الوقت ولترجعوا الى تصريحات الدكتور البرادعى وقتها على وجة الخصوص .وزاد الأمر تعيقدا هو وثيقة د على السلمى واشعل الاخوان النار فى الهشيم مع انهم انفسهم بعدها وقت كتابة دستورهم اعطوا للجيش اكثر ما اعطتة وثيقة السلمى .المهم كان من المفترض ان ينتهى اليوم عند هذا الحد ولكن بعض اسر الشهداء والمصابين كان لديهم الاصرار على الاعتصام فى ميدان التحرير .وكان اليوم 19 نوفمبر بداية دامية حيث قامت الشرطة بمحاولة اخلاء الصينية من الاعداد الزهيدة التى بها من اسر الشهداء والمصابيين وبعض القليل جدا من المتواجدين بميدان التحرير وبشكل مستفز قامت الدخلية بعملية الفض وسط الضرب والاعتقال واصابة البعض .حتى كانت الدعوات من الشباب الى التواجد فى ميدان التحرير وبدأت احداث حرب بسوس جديدة والتى انتهت بمئات من القتلى والاف من المصابيين بدون داعى ولا طائل فنحن لم نتعلم من احداث سابقة تبدأ دامية وتنتهى الى مكاسبة واهية او الى لاشىء من الاساس وهذا ماحدث ففى نهاية الاحداث كانت حكومة شرف استقالت وجاءت على اثرها حكومة الجنزورى واعلان المجلس العسكرى الاسراع فى تنفيذ خريطة الطريق .
ولقد كنت شاهد عيان على الأحداث من لحظة مليونية المطلب الواحد حتى انتهاء احداث محمد محمود او شارع عيون الحرية .وما بين مطالبات للمنظمات الحقوقية بتدخل المجتمع الدولى لافراط الداخلية فى استخدام العنف و فى استخدام الغاز والذى كان فعلا مختلف تماما عن اى غاز مسيل للدموع استنشقناة سابقا واستخدام الخرطوش والضرب المباشر والحى مع اننى لم اصدق بعدها منصور العيسوى وقسمة ان الدخلية لم تضرب نار حى واقسم بالله حدث وتم ضرب كل شىء واستخدموا كل شىء وكان صوت الطلقات يجعلنى ادرك انها تقصدنى انا وبدات حرب الشوارع وحالة الكر والفر بين الجانبيين وقيام الشباب بالرد بالحجارة والمولوتوف وتوالى النوبات بين الشباب لصد هجوم تقدم القوات وتبادل الاداور بين الشباب لخلق حالة من اثبات القوة امام بنادق الدخلية واتذكر صديقى م ف وهو يقول لى انا رايح اخد غطس حتى نمنع تقدمهم وكل يوم يزداد عدد الضحايا والمصابيين حتى بعد ان هوجمت المستشفيات الميدانية حتى تم اعداد مستشفى فى قلب الصينية واخرى فى عمر مكرم وكنيسة الدبارة وعدد ضحايا اختناقات الغاز مستمر وتتوالى الموتسيكلات فى نقل المصابيين وخلق طرق لها للمرور واجتهدت الدخلية فى صد الهجوم وافشال عملية الوصول الى مبنى وزارة الداخلية وجلسنا مع بعضنا البعض كشباب نحاول ان نثنى الشباب عن فكرة الدخول الى الوزارة وان حالة التكدس دائما تنتهى مع طلقة غاز او خرطوش وينتج عن هذا الافراغ من التكدس الى مصابيين كثر ومصادمات وانه علينا المكوث فى الميدان فلن تنهى تلك الحالة باقتحام الدخلية مثلا ولن تسمح اصلا القوات بحدوث ذلك حتى لو كانت الضحايا بالألاف وكفانا ما حدث ولكن الالتراس والشباب تحت السن وغيرهم لم يرضخوا واستمروا فى حالة الكر والفر حتى نزل الجيش ووضع الحوائط الأسمنتية لمنع الوصول الى الوزارة وحتى يهدا الطرفيين لالتقاط الانفاس وبعد خطاب المشير رفع البعض الاحذية ونادوا بسقوط المجلس العسكرى وغيرها من الهتافات ضد العسكر .
ورغم كل ذلك الاحداث لم يكن هناك حل فماهو القرار لو تنحى المجلس العسكرى الان والبلد تعيش من الاساس فى حالة فوضى والمظاهرات لاتنتهى فى المحافظات وكذلك الاحتجاجات والوقفات العمالية وغيرها فى المصانع سواء كانت قطاع عام او خاص وعجلة الانتاج متوقفة تماما والمجلس العسكرى يرضخ فى النهاية حتى لو كان القارا خطأ مثلما ماحدث فى قانون انتخابات مجلس الشعب بعد ذلك وادى الى حل مجلس الشعب ايضا بعدها اثناء حكم المعزول .فبرغم من انها كانت فترة سيئة فى كل شىء ادارة وتوجية حتى الشباب انفسهم فشلوا فى المحافظة على وحدنهم وانقسم الميدان الى ائتلافات وكيانات وجماعات وتفتت وحدة الجميع واصبحت النرجسية هى المتأصلة فى عقول الجميع .
وانتهت احداث محمد محمود كما قلت بعد مقتل البعض واصابة الاخر والزج فى السجن للبعض  بتهمة التخريب واثارة الشغب واعطاء الفرصة لابراز صورة سيئة للوطن فى الخارج وشجب المنظمات الحقوقية ومطالبات بالتدخل الدولى حالة من اللاوعى تنتاب الكثير وحالة من الارتباك تناب اولى الامر حتى انهت يوم الجمعه بمليونية التوافق الوطنى بعد ستة ايام من الاقتتال الداخلى والذى انتهى الى ما اسلفنا لنطوى صفحة من تاريخ اللاوعى لندخل فى صفحة اخرى بعد وهى احداث مجلس الوزراء .
فعلينا ان نعترف بأننا عجزنا على ان نتخذ موقف ثابت طوال تلك الفترة المضطربة وكنا كقطع شطرنج ننتهى من محنة لندخل اخرى بدون تسوية ما قبلها برغم ضريبتها الغالية من ارواح شهداء ودماء مصابيين .
وتحل علينا غدا ذكرى محمد محمود الأولى فرحم الله الشهداء وشفى الله المصابيين وشفانا الله من وعكة تفكيرنا السلبى .وصنع بطولة وهمية فى التصدى لقوات الشرطة القمعي مع اننى ضد هذا القمع وضد حرية التقييد على حرية التعبير والتظاهر وكذلك الاعتصام السلمى المكفول بالقانون وقد شاركت فى كل الاحداث من بداية الثورة ماعدا احداث العباسية فقط او جمعه قندهار او بعض المليونيات التى كانت تدعى لها حازمون وعلينا ان نتذكر ان الاخوان لم تشارك فى محمد محود ووصموا المتظاهرين وقتها بابشع الالفاظ وانهم يحاولون تعطيل العرس البرلمانى القادم برغم ان هناك كيانات كثيرة علقت حملاتهم الانتخابية وسحبت كذلك دعايتها من الشوارع .
وفى النهاية انتهت الاحداث مثلها كسابقيها من احداث ماسبيرو او مسرح البالون او 6 مارس او السفارة الاسرائيلة وغيرها من الاحداث بضحايا ومصابيين وبدون اى مكسب حقيقى وكان ثورة لم تقم او نقطة دم سالت    
واليوم يريدون احياء الذكرى وسط حالة من الضباب والترصد والتربص والتصيد والقوانيين التى تعوق ذلك فهل تحدث مصادمات ثم يكون هناك قتلى جدد ومصابيين ومسجونيين ولكم فى احداث مجلس الشورى بعظة فهل نتعلم ام نستمر فى اخطائنا ثم ندعى البطولة ومن يقول الحقيقة يسحب منة صك الثورية
حفظ الله الوطن والجيش ومؤسسات الدولة

 

الثلاثاء، نوفمبر 18، 2014

شارع محمد محمود

تنحى مبارك 11 فبراير 2011 وكانت احداث محمد محمود بدأت بدعوة القوى الثورية الى جمعة المطلب الواحد وهدفها هو سرعة انتقال السلطة من المجلس العسكرى وكان ذلك فى مليونية الجمعه 18 نوفمبر 2011 .مع اعتبار ان المجلس العسكرى اعلن فى بداية تولية المسئولية انه غير راغب فى السلطة وانة سيبقى فترة انتقالية لمدة ستة اشهر وخرجت قوى ايضا سياسية تطالبة بان الأحزاب الناشئة غير مستعدة لخوض الانتخابات ويجب التمهل بعض الوقت ولترجعوا الى تصريحات الدكتور البرادعى وقتها على وجة الخصوص .وزاد الأمر تعيقدا هو وثيقة د على السلمى واشعل الاخوان النار فى الهشيم مع انهم انفسهم بعدها وقت كتابة دستورهم اعطوا للجيش اكثر ما اعطتة وثيقة السلمى .المهم كان من المفترض ان ينتهى اليوم عند هذا الحد ولكن بعض اسر الشهداء والمصابين كان لديهم الاصرار على الاعتصام فى ميدان التحرير .وكان اليوم 19 نوفمبر بداية دامية حيث قامت الشرطة بمحاولة اخلاء الصينية من الاعداد الزهيدة التى بها من اسر الشهداء والمصابيين وبعض القليل جدا من المتواجدين بميدان التحرير وبشكل مستفز قامت الدخلية بعملية الفض وسط الضرب والاعتقال واصابة البعض .حتى كانت الدعوات من الشباب الى التواجد فى ميدان التحرير وبدأت احداث حرب بسوس جديدة والتى انتهت بمئات من القتلى والاف من المصابيين بدون داعى ولا طائل فنحن لم نتعلم من احداث سابقة تبدأ دامية وتنتهى الى مكاسبة واهية او الى لاشىء من الاساس وهذا ماحدث ففى نهاية الاحداث كانت حكومة شرف استقالت وجاءت على اثرها حكومة الجنزورى واعلان المجلس العسكرى الاسراع فى تنفيذ خريطة الطريق .
ولقد كنت شاهد عيان على الأحداث من لحظة مليونية المطلب الواحد حتى انتهاء احداث محمد محمود او شارع عيون الحرية .وما بين مطالبات للمنظمات الحقوقية بتدخل المجتمع الدولى لافراط الداخلية فى استخدام العنف و فى استخدام الغاز والذى كان فعلا مختلف تماما عن اى غاز مسيل للدموع استنشقناة سابقا واستخدام الخرطوش والضرب المباشر والحى مع اننى لم اصدق بعدها منصور العيسوى وقسمة ان الدخلية لم تضرب نار حى واقسم بالله حدث وتم ضرب كل شىء واستخدموا كل شىء وكان صوت الطلقات يجعلنى ادرك انها تقصدنى انا وبدات حرب الشوارع وحالة الكر والفر بين الجانبيين وقيام الشباب بالرد بالحجارة والمولوتوف وتوالى النوبات بين الشباب لصد هجوم تقدم القوات وتبادل الاداور بين الشباب لخلق حالة من اثبات القوة امام بنادق الدخلية واتذكر صديقى م ف وهو يقول لى انا رايح اخد غطس حتى نمنع تقدمهم وكل يوم يزداد عدد الضحايا والمصابيين حتى بعد ان هوجمت المستشفيات الميدانية حتى تم اعداد مستشفى فى قلب الصينية واخرى فى عمر مكرم وكنيسة الدبارة وعدد ضحايا اختناقات الغاز مستمر وتتوالى الموتسيكلات فى نقل المصابيين وخلق طرق لها للمرور واجتهدت الدخلية فى صد الهجوم وافشال عملية الوصول الى مبنى وزارة الداخلية وجلسنا مع بعضنا البعض كشباب نحاول ان نثنى الشباب عن فكرة الدخول الى الوزارة وان حالة التكدس دائما تنتهى مع طلقة غاز او خرطوش وينتج عن هذا الافراغ من التكدس الى مصابيين كثر ومصادمات وانه علينا المكوث فى الميدان فلن تنهى تلك الحالة باقتحام الدخلية مثلا ولن تسمح اصلا القوات بحدوث ذلك حتى لو كانت الضحايا بالألاف وكفانا ما حدث ولكن الالتراس والشباب تحت السن وغيرهم لم يرضخوا واستمروا فى حالة الكر والفر حتى نزل الجيش ووضع الحوائط الأسمنتية لمنع الوصول الى الوزارة وحتى يهدا الطرفيين لالتقاط الانفاس وبعد خطاب المشير رفع البعض الاحذية ونادوا بسقوط المجلس العسكرى وغيرها من الهتافات ضد العسكر .
ورغم كل ذلك الاحداث لم يكن هناك حل فماهو القرار لو تنحى المجلس العسكرى الان والبلد تعيش من الاساس فى حالة فوضى والمظاهرات لاتنتهى فى المحافظات وكذلك الاحتجاجات والوقفات العمالية وغيرها فى المصانع سواء كانت قطاع عام او خاص وعجلة الانتاج متوقفة تماما والمجلس العسكرى يرضخ فى النهاية حتى لو كان القارا خطأ مثلما ماحدث فى قانون انتخابات مجلس الشعب بعد ذلك وادى الى حل مجلس الشعب ايضا بعدها اثناء حكم المعزول .فبرغم من انها كانت فترة سيئة فى كل شىء ادارة وتوجية حتى الشباب انفسهم فشلوا فى المحافظة على وحدنهم وانقسم الميدان الى ائتلافات وكيانات وجماعات وتفتت وحدة الجميع واصبحت النرجسية هى المتأصلة فى عقول الجميع .
وانتهت احداث محمد محمود كما قلت بعد مقتل البعض واصابة الاخر والزج فى السجن للبعض  بتهمة التخريب واثارة الشغب واعطاء الفرصة لابراز صورة سيئة للوطن فى الخارج وشجب المنظمات الحقوقية ومطالبات بالتدخل الدولى حالة من اللاوعى تنتاب الكثير وحالة من الارتباك تناب اولى الامر حتى انهت يوم الجمعه بمليونية التوافق الوطنى بعد ستة ايام من الاقتتال الداخلى والذى انتهى الى ما اسلفنا لنطوى صفحة من تاريخ اللاوعى لندخل فى صفحة اخرى بعد وهى احداث مجلس الوزراء .
فعلينا ان نعترف بأننا عجزنا على ان نتخذ موقف ثابت طوال تلك الفترة المضطربة وكنا كقطع شطرنج ننتهى من محنة لندخل اخرى بدون تسوية ما قبلها برغم ضريبتها الغالية من ارواح شهداء ودماء مصابيين .
وتحل علينا غدا ذكرى محمد محمود الأولى فرحم الله الشهداء وشفى الله المصابيين وشفانا الله من وعكة تفكيرنا السلبى .وصنع بطولة وهمية فى التصدى لقوات الشرطة القمعي مع اننى ضد هذا القمع وضد حرية التقييد على حرية التعبير والتظاهر وكذلك الاعتصام السلمى المكفول بالقانون وقد شاركت فى كل الاحداث من بداية الثورة ماعدا احداث العباسية فقط او جمعه قندهار او بعض المليونيات التى كانت تدعى لها حازمون وعلينا ان نتذكر ان الاخوان لم تشارك فى محمد محود ووصموا المتظاهرين وقتها بابشع الالفاظ وانهم يحاولون تعطيل العرس البرلمانى القادم برغم ان هناك كيانات كثيرة علقت حملاتهم الانتخابية وسحبت كذلك دعايتها من الشوارع .
وفى النهاية انتهت الاحداث مثلها كسابقيها من احداث ماسبيرو او مسرح البالون او 6 مارس او السفارة الاسرائيلة وغيرها من الاحداث بضحايا ومصابيين وبدون اى مكسب حقيقى وكان ثورة لم تقم او نقطة دم سالت





   
واليوم يريدون احياء الذكرى وسط حالة من الضباب والترصد والتربص والتصيد والقوانيين التى تعوق ذلك فهل تحدث مصادمات ثم يكون هناك قتلى جدد ومصابيين ومسجونيين ولكم فى احداث مجلس الشورى بعظة فهل نتعلم ام نستمر فى اخطائنا ثم ندعى البطولة ومن يقول الحقيقة يسحب منة صك الثورية( ملحوظة هناك احداث لن استطيع ان اذكرها اطلاقا وارفضها رفض تام )

حفظ الله الوطن والجيش ومؤسسات الدولة 

الاثنين، نوفمبر 17، 2014

حرب البسوس

لحظات صمت قررت العيش فيها مبتعدا عن كل ما يجرى حولى .وذلك خوفا من الانهيار والضغط العصبى. فقد اختلط الحابل بالنابل ويحاول البعض تشوية الحقيقة متناسيا انه جزء من هذا الواقع المرير الذى نحياة ونحاول جاهدين للخروج منة ولكن للاسف الشديد هناك من يحاول جرنا الى الخلف وتوقف مسيرة التغيير المنشودة بعد ان قمنا بثورتين كان وقودها أرواح الشهداء ودماء المصابيين .فمازال البعض يفكر بنظريتة المحدودة ودون مرعاة لكل ماحولة من ظروف وتداعيات .ويجيد استخدام الفاظ النخبة ويروج لكلمات معسولة لن نصل الى تحقيقها بهذا الهراء الذى يحدث ولا الكلمات التى ادمنها الساسة وتجار الدين وتجار الثورة من سنوات طويلة ومازلت تتردد على مسامع المواطنيين .فقد فشلت الأحزاب فى تشكيل ظهير شعبى ولكنها تفوقت فى الخداع والكلمات والشجب والادانة وفشلت فى الوصول الى عقول الجماهير وتضافرها معه..مع اننى اعترف بان الأحزاب فى الدول الديمقراطية هى التى تشكل الوعى ولديها البرامج والكوادر والفكر السياسى لادارة الدولة وحين تصل احزابنا الى تلك النقطة عليها ان توفر الجهد فى الوصول الى الشارع والتعبير الحقيقى عن الجماهير وايجاد حلول حقيقية وموضوعية بعيدا عن الجدالية والسفسطائية .
وعلينا ان نعترف اننا لدينا مشكلات كثيرة ومتراكمة ولن يتم حلها بحالة الترصد والبعد عن الواقعية فلا مشاكل الصحة والتعليم ولا تحقيق العدالة الاجتماعية تحسين معيشة الناس ياتى بكلمات رنانة انما بالعمل والاخلاص والكد والعرق وتضافر كل الجهود والايادى وفقط .
ولكن انقسم المجتمع وتفتت وحدتة وقوتة ما بين مؤيدين للنظام ومابين معارضين بجهل وعنف وما بين رافضين للمؤيد والمعارضين ناهيك عن تشعب تلك الانقسامات وعجبت لمن قال وأقسم والله انا سيساوى ولست فلول او اخوانى او من ارباب الاسلام السياسى ثم تمادى فى قسمة واخذ يكيل السباب على حركة 6 ابريل وان الثوار هؤلاء حمقى فقدوا عقولهم ويعيشون فى عالم على غير الحقيقة .وهكذا نعيش فى حالة من التشتت وكل يوم تزداد حدة الانقسام وكذلك يزداد العنف ودعونا نقولها بكل صراحة وكذلك الحقد والكره بين الاطراف المتصارعه .
ومع اننى شخصيا انتمى للدولة واعبر عن انتمائى لها بتأيدى للشرعية الحاكمة والاخلاص فى العمل من اجل نجاح مشروعات الرئيس السيسى .واجدنى مختلف مع اخى الذى يعتقد ان شرعية مرسى مازالت قائمة برغم كل الاحداث التى مرت واجتماع اوباما مع الرئيس وتواجدة فى الامم المتحدة ومقابلاتة العديدة برموز وزعماء العالم وكذلك جولتة الافريقية ورغم ذلك يقول لك ان مرسى هو الرئيس .
وذلك نموذج هادىء يتحاور بدون صنع خلاف او قطيعه انسانية مع ان هناك بيوت خربت من وراء ذلك الخلاف ونصبوا لبعضهم البعض العداء وادخلوا الايمان والاسلام طرف فمن مع مسلم ومن ضدى فهو كافر لا يجوز التعامل مع من أيد القتل واستباح الدماء وساعد فى الانقلاب على شرعية مرسى والذى هو بالاساس فشل فشلا ذريعا على كل الاصعدة .
اعتكفت خوفا على نفسى من ان يملئنى الحقد والكره على من يحاولون وئد التغيير وهدم الدولة وفيهم بعضا من اهلى ودمى .اعتكفت قبل ان أصل الى حالة من الانفجار الداخلى من حالة التشتت والعنف واهدار الدماء بكل بساطة وبدون رحمة .اعتكفت لحالة التشفى فى قلوب المعارضين على ارواح ارهقت بكل خسة وندالة من ابناء الوطن والتجرأعلى الدولة ومحاولة هدمها ومحاربة الجيش والشرطة القائمين على حمايتنا بعد الله سبحانة وتعالى
ايها السادة هل فقد كرسى السلطة من رئيس فاشل يؤدى الا ان نحرق الوطن وان نهدم المعبد فوق الرؤس .هل نظر احدكم الى سوريا واليمن والصومال وليبيا والعراق .هل فكر احدكم فى حياة المهجرين والايواء .هل احصى احدكم عدد القتلى والارامل والايتام جراء حرب بسوس جديدة .هل يأمن احدكم فى بيتة بعد انتشار الفوضى .هذة ليست فزاعه انما واقع معاصر يعيش حولنا بكل مأساتة .
فلنفكر بالعقل والمنطق ان الخاسر الوحيد هو المستقبل واجيال جديدة تولد يملئها الكراهية وكره الوطن .ايها السادة الحكايات كثيرة جدا تدمى القلب وتدمع العين وستبقى مصر مهما حدث ولكن اللوم والتقصير والتاثير على المصريين وليس الوطن فالوطن باقى وانتم الا زوال

وحفظ الله الوطن  والجيش وووحدتة وتماسك مؤسسات الدولة 

الجمعة، نوفمبر 07، 2014

اوقفوا نزيف الاسفلت

تتصدر مصر رقم عالمى فى حوادث الطرق .وان عدد من يموت على الأسفلت فى مصر فى عام واحد اكثر مما استشهد فى حروب خاضتها مصر  .وأنا هنا لا أقوم بعمل احصاء لعدد الحوادث اليومى ولا عدد قتلى تلك الحوادث ولا احوال الطرق ومدى صلاحيتها للسير ومدى تطبيق قانون المرور والتزام كل راكبى المركبات بالتعليمات المرورية والتزام و الانضباط بأداب السير .انما هنا أتكلم عن الأخلاقيات ومدى ايجابية الراكب أو قائد المركبة خلال رحلتة وظروف كل طريق .
فالحوادث فى الأساس تنتج معظمها عن اخطاء بشرية .خطأ يرتكبة فرد أرعن لم يلتزم بحارتة او السرعة المقررة او لم يستخدم حزام الأمان او يراعى ظروف الطريق .وتقع الحوادث ثم نتباكى وتهدر الدماء من مواطنينا مع ان ذلك قضاء الله ولا راد لقضائة ولكن الله دائما يسبب الاسباب .
فحدثتنى زوجتى اثناء عودتها من السويس ومعها ابنتنا الصغير وقالت بكل برائة انها جاءت مع سائق ميكروباص فى ساعة وانه كان يسير على سرعة جنونية ويحاور ويناور بالسيارة بين السيارات .ووجمت وغضبت لماذا لم تردع هذا السائق وان العجلة من الشيطان ماذا لو اختلت عجلة القيادة بين يدية وحدثت الكارثة فلن ينجو احد بسبب سرعتة الزائه اسعيدة انتى انه اوصلكم فى ساعة ولماذا لم ينهرة اى راكب فى السيارة عن هذا التمادى ولكن للاسف لم يجد السائق فعل ايجابى من ركابة فسلموا ارواحهم فى يدية وتلك الطامة الكبرى .فلو وجد من يردعه ما فعل ذلك .ولو نشرت الشرطة اجهزة الردار على الطرقات لرصدت تلك التجاوزات ولو نشرت اكمنة بما يكفى لتعلم ان يسيروا بهدوء ويعاقب كل من يخالف القواعد المروريةوان يتم تعديل ذلك القانون ليكون اكثر غلظة وبها عقوبات وغرامات اشد حتى يلتزم المخطىء .وحدث معى شخصيا اننى دفعت غرامة فى طريق طنطا لاننى تجاوزت 68 فى طريق زراعى وداخل كردون المدينة واعتبرتها سرعة بطيئة وعندما دفعت الغرامة اكملت بسرعة اعلى اطمئنان منى انة لن يكون هناك كمين اخر او ردار يرصد حالتى لذلك يجب ان يتن نشر كثير من الاكمنة المتحركة لردع المخالفيين امثالى ايضا مع انى والله بلتزم قد استطاعتى بكل القواعد .
ناهيك عن السيارات الذى انتهى عمرها الافتراضى ولتذهبوا الى الأحياء الشعبية لتجدوا صحارات الموت فى فيصل وغيرها ويركبها اطفال صغار ونحن صاغرين وغير مباليين بمن يقود او كيف يقود او صلاحية المركبة ناهيك على ان غالبيتهم لا تحمل سياراتهم نمر اويحملون رخص قيادة او حتى رخصا اصلا للسيارة المنقرضة والتى هى من عجائب الزمان .
ياسادة العيب ليس فى الطرق وفقط انما فينا نحن .نرتضى ان يرفع السائق الاجرة من تلقاء نفسة ونرتضى ان لايلتزم بخط سيرة ويقومون بتقطيع خط سير الرحلة امعانا فى طمعهم واخلاللهم بالقانون الذى لم يجد من يطبقة ونتركة يسير بنا حيث يشاء من عمل مناورات وسرعه زائدة .
ناهيك عن المرتشيين من رجالات ضبط الأمن وتطبيق القواعد المرورية والقانون ان الكل فاسد ومقصر بدون استثناء .
يهمل عامل التحويلة عملة فتضيع ارواح فيقبض علية ويتحمل المسئولية كامله .فالاهمال لة صور كثيرة ويجب ان يتعاون الجميع شعبا وحكومة فى القضاء على هذا الارهاب المفترس الذى يقتلنا جميعا وهو حوادث الطرق .ولننظر اننا نحتل المرتبة الأولى عالميا فى حصد الأرواح وناهيك عن المصابيين وما تتكبدة الدولة جراء ذلك الخطر وعلى الحكومة فورا ان تبدأ فى صيانة كل الطرق وتطبيق القانون بكل صرامة وان تنتشر الأكمنة الثابتة والمتحركة لمراقبة سلوك قائدى المركبات .وعمل كشف وتحليل على قائدى المركبات بصفة دورية وان يكون لدى كل المواطنيين ثقافة مرورية حقيقية وكذلك التوضيح ماهى الاثار السلبية والخسائر التى تتكبدها الحكومة من وراء ذلك .فيجب التكاتف لوقف نزيف الدماء على الأسفلت والعمل بكل جهد للحد من هذا الطوفان والحفاظ على حياة المواطنيين .
فعلى الجميع ان يشارك فى المسئولية بايجابية كاملة فلن يبنى الوطن الا بتكاتف الجميع وتشابك كل الايادى .وحفظ الله الوطن والمواطنيين
وندعو الله ان يحافظ الجميع على الجميع وان تكون الحادثة الاخير بالبحيرة اخر حوادثنا المريعه ورحم الله كل قتلانا وألهم اهاليهم الصبر والسلون .

فتكاتفوا لوقف نزيف الأسفلت والحفاظ على ارواح المواطنيين .

الثلاثاء، نوفمبر 04، 2014

مجرد فكرة

فى خطاب الرئيس الأخير وهو يشهد القوات الجوية اثناء مناورة بدر 2014 وجة حديثة للشباب بالمساندة والدعم وان اولوياتة التعليم والصحة .وذلك شجعنى للكتابة عن ذلك الحديث .مع التاكيد اننا ليس لدينا لا تعليم ولا صحة من الاساس .
فاولا ارفض التعميم فى الحديث وانة يجب ان يكون هناك خريطة طريق واضحة للدعم والمساندة .فيعانى كثير من الشباب من البطالة وعلى كافة التخصصات وكانة لم يرى او يسمع عن حاملى درجة الدكتوراة او حملة الماجستير وغيرهم من التخصصات الجامعية المختلفة وهم بدون عمل .او لم يسمع عن اعلان وزارة التربية والتعليم الأخير لطلبهم 30 الف معلم تقدم اكثر من مليون خريج وحسب التخصصات المطلوبة .ولذلك سيدى الرئيس ينبغى ان تكون هناك خطة لتشغيل طاقة هائلة من الشباب وكلهم وانا متأكد من لفظ التعميم بأن جميعهم لديهم استعداد للبدأ فورا فى العمل كلا فى تخصصة ليكونوا طاقة منتجة تساعدكم فى البناء وحرب الوجود التى تخوضها لرفعه الوطن .
واول ذلك الخطوات ان كنت تسعى الى تمكين الشباب فلدينا اكثر من 50 الف مقعد محليات خالى فلتكن هناك دعوة الى الأحزاب والكيانات السياسية والكنيسة والأزهر  ومنظمات المجتمع المدنى بتقديم سيرة ذاتية للشباب والشابات ليتم اختيار أفضل العناصر الفعالة والتى لديها القدرة على الخوض فى العمل العام لننشىء جيل قادر على القيادة وتحمل المسئولية .ولتشكيل وعيهم ليكونوا قادة المستقبل فى البرلمان القادم واختيار العناصر الفعالة فى المناصب القيادية فى محافظاتهم والوزارات المختلفة ولتبدأ فورا بدون لحظة تأخير والدورة القادمة تكون بانتخابات حرة نزيهة .وانا على يقين كامل لو ترشح بعضهم فى البرلمان القادم سيكونوا نوابا تحت قبة البرلمان بتواجدهم فى الشارع وبين المواطنيين لحل مشاكلهم  ويعمل على خلق كيانات سياسية وحزبية حقيقية بناءا على الواقع الجديد بدلا من هشاشتها وبعدها عن الشارع وكرتونيتها  .
كما أطلب من سيادتكم  ان جميع الشباب والذى لم يصيبهم الدور فى تأدية الخدمة العسكرية أن يحصلوا على سنة خدمة عامة وبأجر مناسب مع مرعاة تخصصاتهم  واستمرار أفضل العناصر بتعيينهم حسب رغبتهم فى استكمال ما بدئوة من عمل وكذلك توزيعهم على المصانع الكبرى والشركات الخاصة ايضا .
وانشاء مدن جديدة لخلق مجتمع عمرانى جديد مهيأ بكل الخدمات ومتوافر فية سبل الاعاشة والتنقل وانشاء الشركات والمصانع وتشجيع الحرف الصغيرة والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر فى توفير منفذ لمنتجاتهم واقامة المعارض لخلق مزيد من فرص ابتكار هؤلاء الشباب وتوطين مجتمعهم الجديد المتكامل بسواعدهم.
كما اطالب سيادكتم اقامة مدارس داخلية فنية صناعية وزراعية تحتوى كل التخصصات من نسيج وكهرباء وتبريد وتكييف وألبان وجرارات وغيرها من التخصصات وان تتوافر بها الورش والامكانيات وتكون مدرسة داخلية يذهب اليها الطالب ويتعلم حسب تخصصة ويعمل عمليا ونظريا حتى يتخرج الينا فنى محترف قادر على العمل فور تخرجة مع توفير فرص العمل لة عقب التخرج سواء فى القطاع العام او الخاص وان يحصل على اجر مقابل عملة فى الورشة او المصانع الملحقة بالمدارس ونرفع الكاهل عن اهلة فى تكاليف تعليمة وكسب اعتمادة على نفسة وتشكيل شخصية ذاتية قوية على خوض غمار الحياة .ولتنظر فقط فى حجم الكتب التى تطبع ولا ينظر فيها هؤلاء الطلبة وحتى الورش التى بالمدارس وتعامل مدرسيها مع طلبتهم بنظام الانتهازية فيدفعون مقابل نجاحهم فى العملى وبدون ان يتدربوا اطلاقا ويعد ذلك اهدار للمال وللموارد البشرية التى كان يجب الاهتمام بها ولتسألوا اى طالب بشفافية كاملة ماذا استفدت سيقول لكم لاشىء وفى النهاية يكون مجرد رقم فى تخصص ينضم الى طابور البطالة الطويل .
وكذلك قطاع السياحة وبكم المعاهد السياحية المتاحة والكليات الا اننا نعانى من وجود عامليين غير مؤهلين تماما للعمل لعدم سد تلك المعاهد والكليات احتياجات الفنادق والقرى السياحية وبتخريج افراد مؤهلين وتواصل تلك المعاهد والكليات من الوزراة او ادارةشركات السياحة سيوفر فرص ويتيح تقديم عمالة مدربة قادرة ان تكون واجهه الوطن امام السائحين .

سيدى الرئيس الأفكار كثيرة ولكن علينا ان نبدا بخطة وليس بدعوة عامة وهمية .فنحن نملك الامكانيات البشرية وهى قوة اى امة فعليكم باستغلالها الاستغلال السليم .وسوف نلبى النداء فورا
والنداء اليكم الان سيدى الرئيس نحن مستعدون فاين يكون المسير .
وحفظ الله الوطن






الجمعة، أكتوبر 31، 2014

بلدى يا بلدى

من منكم يحبها مثلى انا .لا شك ان حب الوطن راسخ فى قلوب كل مصرى مهما تكالبت علية الظروف .ولكن نداء الوطن وحمايتة والذود عنه يملأ قلوب وعقول الجميع .
ولكن دعونا ننكر ذاتنا ونتحدث بصراحة .حلمنا بالثورة لنغير هذة التركيبة المفروضة علينا من محسوبية وفساد وظلم وخلافة وان يكون للجميع نفس المساحة على تلك الأرض الطيبة ونفس الحقوق .لكن للاسف بعد ثلاث ثورات من 1952 و 2011 و  2013 لم يتغير شىء برغم انها خرجت تنادى بالحرية والمساواة والحياة الكريمة والدفاع عن احلام البسطاء وحقوقهم وتطلعات غالبية المصريين من فلاحين وعمال والمهمشين وتغزل الشعراء فى نبل الثورات وانشدت الأغانى الوطنية وتكاثرت العبارات الرنانة والمعسولة. فمن اجلكم قمنا بالثورة ومن اجلكم نذود ونفدى بارواحنا فى سبيل حياتكم ورحاتكم نقدم الغالى والنفيس . وغدا ينتظرنا مستقبل مشرق ورخاء يعم الأفاق من اجل اولادكم و المهم التكاتف والالتحام حتى نمر من عنق الزجاجة .وعادة ما يدفع ضريبة كل تلك المهاترات البسطاء من بنى الوطن .فقد تلهب الكلمات المعسولة مشاعرهم ويدفعون بأنفسهم الى المعترك من اجل حلم يتمنونة واقع .ولكن تاتى الريح بما لا يشتهون ويتحولون الى دمية فى ايدى من يلهب مشاعرهم من اجل تحقيق مصالحهم وانتهازيتهم .وتبقى فقط المانشيتات والتى مازلت تتغزل بأحلام البسطاء .فنجد الأحزاب الكرتونية تتحدث باسم المواطنيين وهى اصلا بدون غطاء بشرى وما هى الا دكاكين للتكسب والانتهازية طبقا لمصالحها وتجد دكاكين اخرى تندد وتشجب لان هذا دورها وقد سنحت لها الفرصة لكسب مزيد من الظهور واعلام يطبل حسب توجة وفى اتجاة مصالحة .ونخب وساسة حسب ايدلوجيتهم وتوجههم بدون النظر الى مصلحة الوطن الكل يتاجر بالبسطاء ويتكلم عن احلامهم وهو لم يعيش ابدا حياتهم .
ثم تكون الطامة عندما يصفهم المعارضين لرؤيتهم بانهم عبيد للبيادة وعاشقيين للجلادين  مع ان هؤلاء الغالبية من الشعب لا يشغلة دستور ولا قانون ولا من يتولى الحكومة او اى قرار وزارى او سجن نشطاء او اعتقال طلاب او خلافة فكل ما يهمهم ان يعيشوا فى امان وان تسير بهم الحياة حيث يتمنون ولو نجحت السلطة الحاكمة فى توفير الحياة الكريمة لديهم فهذا يكفيهم وفقط فلم تنجح الأحزاب فى انخراط الشعب فى ايدلوجياتهم او توجيههم او مساندتهم بحق بدون متاجرة بمطالبهم .وهم لا يبتعدوا عما سبق ترفا منهم انما معاناتهم اليومية فى الحياة جعلتهم يعزفون عن المشاركة الايجابية فلذلك ينجح فى الانتخابات من يدفع اكثر او يقدم الزيت والسكر وصدق عمر سليمان اننا شعب غير مؤهل للديمقراطية .وكيف نبنيها ونحن نعيش وسط اهمال صحيا وتعليميا واقتصاديا وسياسيا فهم يحيون كالأموات .يعيشون فى طاحونة الحياة ويعيشون اليوم بيومة مع انهم يتمنون الأفضل .فلم يجد هذا الشعب من يحنوا علية واستغلوا حالة الأمية واللامبالاة واخذوا فى استقطابة او جرة باسم الدين وهو المنطقة المحرمة والتى يندفعون فيها دفعا ولقد رأينا ذلك فى غزوة الصناديق وكذلك فى مؤيدى مرسى والسيسى وحالة التصنيف التى صنعت من اجل التقسيم المجتمعى والاستقطاب وحالة التكفيير التى وزعت على من مع ومن ضد. ودائما ما نلوم الشعب على اختياراتة فمن اذن لة حق الاختيار ان كان الشعب هو الحكم وهو صاحب الارادة  .



ايها السادة الشعب صاحب مصيرة ولا لوم علية طالما يختار بقناعتة او باستدراجة طالما اخفقتم فى توجيه وتوعيتة فلا تلومن الا انفسكم ولن اسمح لنفسى ابدا ان اهين اى مواطن من بنى وطنى واصفة بالغباء او الجهل وا العبد او غيرة من التجاوازت التى يطلقها البعض .

فتعالوا نبدا ونضع الخطط وفق ما هو متاح وعلى كل واحد يجد فى نفسة المقدرة على التغيير فليبدا فى الشارع فى العمارة فى الحى فى مركز الشباب فى القهوة فى المطعم فى العمل دعونا نرمى البذور لنحصد الخير ولا نلوم الا انفسنا تقصيرا واهمالا بدل من الشجب والسب واللعن علينا ان نغير الواقع للافضل ونبنى نهضتنا وتتكاتف الايدى ولتكن 30 يونيو بداية للانطلاق الى الافضل صحيا وتعليميا اقتصاديا ومعيشيا ونحقق الحياة الكريمة والحرية المنشودة .فهلا بدئنا 

ابن 25 يناير

من منكم يحبها مثلى انا .احب وطنى وان ضن على .جلسنا ونحن صغار نرسم احلامنا ونخطط لأمنياتنا من يريد ان يكون طبيبا او مهندسا او ضابطا او مدرسا .كبرنا ومعنا احلامنا وطموحاتنا .ومازالت اتذكر جملة قالها لى شخص كبير فى السن ونحن فى الجامعه  من حقك ان تحلم كما 




تشاء ومن حق الواقع ان يعطيك ما شاء فالبلد كلها محسوبية ولا مكان لحلمك بدون وساطة .
ذهبت الى ابى ليبحث لى عن المحسوبية حتى احقق حلمى وكعادتنا ذهبنا الى عضو مجلس الشعب عن الدائرة واعطانا الكارت الخاص بة ولكنة طلب مبلغ كبير من المال يصعب علينا تدبيرة حتى يتم قبولى فى الوظيفة التى عشت فيها طفولتى واحلامى. وهنا اظلمت الدنيا فى عينى .وجاء الوقت ان ادع احلامى جانبا فى وطن تحكمة المحسوبية وينتشر فية الفساد ولا مكان فية الا للأقوياء واصحاب المال او السلطة اما باقى الشعب فهم ادوات يحركها اصحاب المال والسلطة كما يشائون .وتحول اليأس الى فترة احباط حتى خرجت من عزلتى واعترفت بالواقع الذى نحياة وتذكرت حكمة الرجل الكبير وعرفت اننا لسنا من هذا الوطن برغم أننا نحبة ونفدية بالروح والدم حتى وان ضن .
ودارت الايام والسنيين ومازالت التركيبة المجتمعية كما هى لم تتغير فاقتصرت الشرطة والكليات العسكرية على ابناء ابنائها وكذلك القضاء والاعلام والبترول والكهرباء وكل مناحى الدولة وما نحن الى ضيوف فى وطننا ونعيش فية غرباء و احياء كالأموات .حلمنا بيوم يتغير فية كل شىء حتى كانت ثورة يناير والتى يحاولون تشويهها ووصف من يؤيدها بالعمالة والخيانة
واعترف باننى من ابناء تلك الثورة المجيدة .كنت انظر فى عين عاليا ابنتى وهى لم تتعدى بضعه شهور وامها تحملها معها ونحن فى الميدان وكان لدى اصرار على نزولها فى 18 يوم الاولى حتى تفتخر عندما تصير فتاة شابة انها كانت هناك حيث يصنع التاريخ وشهدث ثورة يناير . كنت اتجول داخل الميدان لارى وجة ابناء وطنى وكل شخص او فتاة او سيدة او عجوز يحمل حلمة بين يدية وفى عقلة وقلبة وجاء الى الميدان ليحول هذا الحلم الى واقع فقد كسر حاجز الخوف وسقط الطاغية وفرض الشعب ارادتة وانحاز الجيش الى ارادة الشعب ودخل الفاسدون واصحاب المال والسلطة الى الجحور وهرب من هرب ووثقنا فى الجيش الذى الت الية قيادة البلاد ولكنة ادخلنا الى مرحلة من التخبط والاهمال وتفكك المجتمع الذى ترابطت اوصالة قبل سقوط الطاغية الى ائتلافات واحزاب وايدلوجيات وانقسم الشعب وتفتت وحدتة وخارت قواة وسيطر الحلف القوى وذهب غالبية الشعب الى حياتهم السابقة واستسلمنا الى نخب واباطرة جدد حتى سقطت الثورة وضاع شبابها ما بين شهيد ومصاب ومعتقل ومن بقى اليوم اصبح خائن وعميل كما يدعون .
وانا ارفض كل محاولات التشوية بثورة تغنى بها العالم وأشاد بها الجميع القاصى والدانى. ثورة اشاد بها زعماء العالم وبطهارة شبابها الرائع .شباب اسقط ديكتتاتور ونظف ميادين ثورتة وسلم السلطة للمجلس العسكرى الذى وثق فية وانحاز للشعب بجيشنا العظيم .اليوم تقام حملة مغرضة وممنهجة ضد من قاموا بها ووصفهم بالعمالة لدول اجنبية وتمويل من الخارج لهدم الدولة المصرية .وهنا اتوجة بسؤال الى اجهزة الدولة ومخابراتها وامنها الوطنى وكل مؤسساتها اذا كان ذلك يحدث تحت سمعها وبصرها فهم لا يستحقون مناصبهم ولا يستحقون ان ينتمون لوطن فشلوا فى حمايته .انما هى شماعة يعلقون عليها فشلهم .ونفس هذة الأجهزة هى من جلست وتحاورت مع نفس ذات الشباب الذى تتهمة اليوم ليتباحثوا حول مستقبل الوطن والظرف الذى تمر بة ومشاركتهم فى صنع جمهوريتهم الجديدة وشجعتهم فى اقامة كيانتهم السياسية ودعمت البعض بل واختارت منهم نواب محافظين ووزراء حتى وضعت مكتب لهم فى مجلس الوزراء هم نفس الشباب الذى تلقى عليهم تهم الخيانة كالمطر.
فهل بين ليلة وضحاها اصبحوا عملاء وخونة ومموليين وكانوا يحرضون ويخربون ويعملون على هدم الدولة المصرية .
ان ما يحدث الان هو اعادة انتاج لدولة مبارك واحياء مصالحهم مرة اخرى وتقوية محسوبيتها وسلطانها واستحواذهم على مقدراتها .وخصوصا بعد حالة من التردى والمقاومة منا لانهاء احياء تلك الدولة وبعد فشل دولة الاخوان فشلها الذريع واتجاة الماكينة الاعلامية الى تأيد السلطان الجديد والفزاعه التى تستخدم لخلق حالة الاستقطاب وبث الرعب ايضا مما هو قادم لو حادت عن الطريق المرسوم لها وخصوصا ونحن اليوم نرى محاولات الاخوان ترهيب الوطن وتخريبة بأفعالهم الخبيثة .
والان وبعد مرور تلك السنين منذ يناير لم اجد ما احكية لابنتى وقد كبرت .ساقول لها قد فشلنا فى ان نصنع دولة راقية متقدمة تحمى حقوق مواطنيها وتحافظ على حقوقهم وتحقق لهم العدالة الاجتماعية ويتمتع مواطنيها بالحرية والمساواة ولا وجود لمحسوبية ولا وساطة والدولة ملك الجميع فقيرا كان ام غنيا وتفتح الدولة كل مؤسساتها للاكفاء وذو الخبرة فى كل المجالات بدون المحسوبية وتنهض تعليميا واقتصاديا وتحقق ريادتها السياسية وتكمل دورها الاقليمى والعالمى وتكتب نهضتها فى كل المجالات ويكون لها دستور يليق بثورتها ويكون هدية لدماء قدمت فى سبيلها .
ولكن للاسف اعود الى حلمى القديم احلم بقدم لى فى ارض وطنى واحلم بنصيب لى فى خدمتها والعمل على رفعتها وتقدمها .


لكن يا عليا يا ابنتى العزيزة سنكمل المشوار ولن تضيع الدماء هباء ولن يدفن الحلم فى الرمال ولن نصل الى الاحباط واليأس فهو خيانة لمستقبلك ولن اخون مستقبلك وساظل احمل حلمى حتى يكون واقع وان لم يشأ الله لى ذلك فعليكى ان تستكملى تلك المسير ولتنظرى الى صورك فى الميدان ولتعلمى انك كنتى فى ارض شريفة ومع اتقياء اطهار انقياء ولا تصدقى ما يقولونة باننا عملاء او خونة ومموليين .
فنحن شباب اراد الخير واراد مصر للمصريين وسيحدث مهما فعلوا فليستمروا فى غيهم ولكن يبقى الحق احق ان يتبع
وحفظ الله الوطن يا ابتى اوصيكى بحب الوطن وان ضن



السبت، أكتوبر 25، 2014

قد التحدى وهتبقى قد الدنيا

بلدى وان ضنت أفديها بروحى ودمائى .توالت الحوادث الارهابية والتى تستهدف اخواننا من الضباط والافراد من الجيش والشرطةوحتى المواطنيين .يقتلونهم بدون تفريق. يقتلونهم لكونهم جنودا تحمى وتصون وتدافع عن وطنهم. يقتلونهم بكل خسة وندالة .غير مباليين لوعة اهاليهم وحرقة قلوبهم .يقتلونهم فقط لكونهم يحملون فوق اجسادهم لباس العزة والشرف والجندية .يقتلونهم لأنهم انحازوا للوطن
واعلم انها لن تكون الحادثة الأخيرة فيد الارهاب ستطال الجميع وعلى الشعب الأبى الوقوف بجانب الحكومة وجيشة وشرطتة حتى يتم اقتلاع براثن ذلك الارهاب الأسود من جذورة.وعلينا ان نعرف ان ذلك ثمن الحرية التى ننشدها من قبل 30 يونيو .نعلم ان من اجتمعوا فى رابعه واستوحشوا واستقوا وادخلوا الخونة والارهابيين والقتلة سيواجهون الدولة كلها ليفرضوا انفسهم بالقوة وهذا ما سنقاومة وسنقدم الروح والدم حتى تنتهى تلك الجماعة ولنطهر الوطن من الجرثومة التى علقت بة .
وعلينا ان نعى جميعا ان تلك ضريبة يجب تقديمها .وان مشاهد الجنازات لشهدائنا ستكون وقودا لاستمرارنا وتضافرنا ووحدتنا لانجاح معركة الوجود التى نخوضها .وان سرادقات العزاء التى تقام كل يوم لشهداء قدموا انفسهم بكل فخر فى سبيل رفعة الوطن .وأننا نحارب عدو يعيش بيننا ويمول من دول بغيضة لاتريد الخير للوطن ولا تريد ان تعود مصر الى ريادتها وقوتها .
ولكن نقول لهم ان ذلك سيزودنا قوة وصلابة لمواجهه ذلك ولا نسمع للشائعات المغرضة التى تريد جرنا الى الخلف وتوقف عجلة الانطلاق الى مشاريعنا النهضوية التى اعلنها الرئيس لتحقيق العدالة والحياة الكريمة .
ولتعلموا اننا خرجنا من ثلاثة عقود من التخلف والتوقف فى مسار الزمن وبعدها سنوات يأس وتقويض للثورة حتى تعدل مسارها بثورة يونيو وان امامنا الكثير لنعملة لنخرج من عنق الزجاجة .فكفانا مظاهرات تحريضية ضد الدولة .وليكف الطلبة عن شغبهم وغيهم .وان يفهموا ان الدولة المصرية تتعرض لكثير من المؤامرات داخليا وخارجيا وان اننا نحارب الارهاب وهو عدو خفى يعيش بين جنباتنا يستهدف الجميع بدون تمييز .وانهم قادة المستقبل وعليهم ان يتعلموا ويجتهدوا ليحملوا لواء قيادة الوطن لا ان يخربوا جامعتهم ويهدموا العملية التعليمية فمستقبلهم فى البحث والتعلم وكذلك مستقبل وطنهم مرهون بقوتهم ونبوغهم .
وليعلموا اننا ورثنا تركة مثقلة بالمشكلات صحيا وتعليميا وثقافيا واقتصاديا وسياسيا وعلى مختلف الاصعدة يوجد تقصير وقصور ولن نصل الى مرحلة الأمان والرضا الا بتكاتف كل الجهود وتوحد كل الأيادى من اجل البناء والوصول الى مستقبلا افضل للجميع.
وعلى الأحزاب السياسية ان تراعى ظروف الوطن وان تكف عن انتهازيتها وان تعرف جيدا حجمها الطبيعى وانها لا تملك غطاء بشريا ولا تملك الا غرفتين وصالة يشجبون وينددون فيها وفقط .فعليهم الان ان يكونوا فى الشارع بين المواطنيين لبحث مشاكلهم وتوعيتهم حتى ينخرطوا فى خرائطهم السياسية وحتى ذلك عليهم ان يصمتوا.
وعلى الاعلام مرئى او مقروء او مسموع ان يضع مصالح مصر وامنة القومى نصب اعينهم ولا تكون نوافذهم مخرجا لتصفية حسابات على حساب الوطن وان يراعوا الله والوطن والمواطنيين فيما يعرضونه .وان نسير الى انتخابات برلمانية حتى نستكمل خريطة الطريق كما اردنا .
وعلى المواطنيين ان يثقوا فى قيادتهم السياسية ورئيسهم وان سيعبرون الى بر الأمان بتضافرهم وصمودهم وكدهم وعرقهم الى تحقيق العزة لمصر ولأبنائهم وان الحكومة تتحرك بأمر الشعب وتعمل لخدمتة بقدر المستطاع ولنا كثير من الامثلة على ذلك لتحقيق الرفاهية والراحة للمواطنين .وان القادم خير حتى نحصد مازرعناة من مشاريع مختلفة تعود بالنفع للوطن وعلى المواطنيين .
ويبقى ان نقول لجماعة الاخوان الخارجة عن طوع الدولة وترتكب كل ما يشين من جرائم لوقف المسيرة وتضر بمصالح المواطنيين انكم لن تستطيعوا ومرسى لن يعود ولن تعود لكم قائمة لا اليوم ولا غدا ومصيركم الا الزوال وستفنون ويبقى الوطن .
والى السادة النشطاء والذين نصبوا انفسهم متحدثين عن المواطنيين وحراس على الوطن فلتعلموا جيدا حجمكم ولتنظروا الى المشهد كاملا والى الصورة بشكل اوسع وأشمل حتى تعرفوا زيف ماتعيشون فية .فلا يوجد معتقلون وانما يوجد مجرمين لم يحترموا الدولة ولا قوانينها فى تلك الظروف العصيبة .واعلموا اننا خرجنا ننشد الحرية والكرامة وسنصل اليها لكن بالحوار والتفاهم والتماسك والعمل ومحاربة الفساد والمحسوبية وكل ما يعكر صفو الحياة الكريمة ويهدر الكرامة الانسانية .ولا يتاتى ذلك بالتظاهرات والتحريض على الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة وتقويضها .وعلى الحكومة ان تضرب بيد من حديد ونوع من الحزم والصرامة فى تطبيق القانون حتى تقف مصر على قدميها عفية وقوية .


وعلى الحقوقيون ومنظمات المجتمع المدنى ان يطهروا ايديهم وانفسهم من براثن العمالة والتمويل وان ينحازوا للدولة والحق بعيدا عن كلماتهم المعسولة وادعائتهم الكاذبة فلن نسمح لكم بنشر سمومكم على الشعب فلن ننحاز سوى للوطن ولو على حساب انفسنا.
وختاما للشعب الأبى الكريم نحن فى طريقنا السليم والصحيح وسنصل مادمنا على قلب رجلا واحد ويدا واحد ومساندين جيشنا وحكومتنا وشرطتنا وكل مؤسسات دولتنا حتى نصل الى هدفنا وتحقيق شعار ثورتنا عيش .حرية .كرامة انسانية

وهنبقى قد الدنيا وتحيــــــــــــــــــــــا مصـــــــــــــــــــــــــــر

الجمعة، أكتوبر 24، 2014

سيدى الرئيس .فلتنصت قبل فوات الاوان

كانت الثورة بالنسبة لى حلم .وكثيرا ما تناقشنا مع الرفاق حول هذا الحلم وكيفية تحقيقة .حتى كانت اللحظة التى انتظرناها كثيرا وطويلا جدا .ونزلنا الى الشوارع والميادين يدفعنا حب الوطن والتغيير الى الأفضل .ونجحت الثورة فى ازاحة تلك النظام .وتغنى بها العالم اجمع ووقف الجيش بجانب ارادة الشعب .حتى جاء الرئيس المدنى بانتخابات واخفاقات فى التوحد وانقسام مجتمعى واضح .وحالة من الشتات والترهل والوهن فى كل ارجاء الوطن .وقالت الصناديق للاسلام نعم فى انتخابات الرئاسة كما قالتها فى الاستفتاء قبلها كما ادعوا ليصنعوا شرخا ويصنعوا انقساما بذلك التوجه .وبدا الشرخ الذى يتسع كل لحظة .حتى وصل الى البيت والاقارب والاصدقاء والاسرة الواحدة وانقسم المجتمع انسانيا وايدلوجيا وبتعصب .
لا انكر اننى فى لحظات كرهت نفسى من مشاركتى فى الثورة كرهت حلم تحول الى كابوس .فلم اكن اتمنى ان ننقسم انسانيا ونتشفى فى بعضنا البعض وانقطعت شعرة معاوية .وخصوصا بعد سقوط مرسى وجماعتة .
وعدنا مرة اخرى الى نقطة انطلاق جديدة خرج فيها ملايين المصريين الى الشوارع لتحييى ثورة أوشكت على الفناء ولتكمل عيش حرية كرامة انسانية .
وخرج الرئيس ذو الشعبية الجارفة والمؤيد بغالبية الشعب بمشاريع قومية قوية توحد المصريين الذين يقدرون معنى الوطن وقيمتة مشروع قناة السويس الجديدة والمثلث الذهبى واستصلاح مليون فندان ومشروع الاسكان الضخم والتوظيف للشباب والمدارس ومراكز الشباب وتنمية الصعيد والقرى ورصف الطرق واحياء اماكن عمرانية جديدة نهضة تحتاج ايادى للبناء وقلوب مخلصة للعمل بكد وجد وعرق من اجل مستقبل افضل وحياة كريمة .
ولكن للاسف يأبى المنحرفون والفشلة ان نتقدم خطوات الى المستقبل وتتوالى عملياتهم فى اجهاض تحقيق الحلم والذى تحول الى واقع نعيشة ونعمل على انجازة .يحركون ابنائهم الطلبة على حرق الجامعة وهدم العملية التعليمية وقطع الشوارع واتلاف الممتلكات العامة والخاصة وكذلك خروج تلك الجماعات الفاشلة الخارجة عن طوع الدولة فى ارباك الشارع بالشائعات والمظاهرات والتحريض ضد الجيش والشرطة وضد كل مؤسسات الوطن .ولم يكتفوا بذلك انما واصلوا ندالتهم فى عمليات ارهابية قذرة متتالية تستهدف المواطنيين وافراد الجيش والشرطة وهى عمليات كثيرة ومتتالية ينتج عنها فقد أرواح من ابنائنا واهالينا .وندعو الله بالرحمة على ارواح كل شهدائنا .وعلي الرئيس ان يتحرك ويتخذ القرارات التى تحفظ الدماء المصرية بعد عملية سيناء اليوم والتى راح ضحيتها اكثر من 26 شهيد .
واليكم رسالتى ورسالة كل مصرى مخلص يحب هذا الوطن ويفرح لنهضتة ويتألم لاى اخفاق او تقصير او نقطة دم تسيل غدرا على ارضة .
سيدى الرئيس عليكم بسد كل الانفاق بيننا وبين غزة .والرقابة الجوية لكل صحراء سيناء والضرب المباشر لتلك الجماعات الهمجية
وعليكم اخلاء تلك المنطقة التى يجوب فيها تلك العناصر وتنقيتها من تلك العناصر الارهابية الخطيرة والتى تهدد امن وسلم الوطن
يجب ان يكون هناك قرارات استثناية بقوانين استثنائية لمواجه ذلك الارهاب وان تكون الأحكام رادعة وسريعه
ان يتم محاكمتهم محاكمات عسكرية سريعه
ان يتم تصفية تلك العناصر مباشرة بدون هوادة ولا رحمة حماية لامننا القومى ومشارعنا القومية وحماية المواطنيين
كذلك اتمنى من قبائل وعوائل سيناء الابطال الوطنيين ان يعاونوا مع كل ما فية فائدة للامن القومى وان يعيدوا امجادهم فى سيناء وبطولاتهم لمواجهه العدو الصهيونى وان بيوتنا مفتوحة لكل اخواننا فى سيناء حتى نطهرها من براثن الارهاب وحفاظا على ارواح كل مصرى
ان يكون هناك عقاب رادع لكل طالب يخرج عن نطاق السلمية فى التعبيير عن رأية
ولابد من قيام القوات المسلحة من تطوير عملياتها لمواجهة انصار بيت المقدس وجماعة اجناد مصر حتى يتم وقف عملياتهم الدنيئة
ان تنشط اجهزة الامن الوطنى وتتعاون مع جهاز الاستخبارت والمخابرات لرصد كل الافراد الارهابية
سيدى الرئيس لم نعد نقبل بجنازات عسكرية ولا كلمات التعازى ولا حتى اقامة عزاء عن كل شهيد فقد روحة دفاعا عنا قبل ان يتم تطهير الوطن كاملا من تلك العناصر المخربة الارهابية



سيدى الرئيس لابد محاسبة كل مقصر ومتواطىء فى عملة فى كل المؤسسات وليس القطاع الامنى فقط .وعليكم ان تخرج الى الشعب وتعلن اننا فى حالة حرب حقيقية ولتعلم ان الشعب بغالبيتة التى ايدتكم فى عضدكم ومساندة لكم حتى يتم القضاء على تلك الجراثيم الخبيثة ونحقق للشعب نهضتة وحلمة بالعيش الكريم .
سيدى الرئيس لن نقبل مرة اخرى ان نخذل ثورتنا والتى احييتموها بثورة يونيو وسنقف معكم ومع حكومتكم حتى اخر رمق مادمتم فى خدمة الوطن وحفاظا على امنة وسلامتة .
واتمنى ان يخرج اجتماعكم اليوم بما يشفى الصدور ويحافظ على الوطن ومواطنية
رحم الله كل شهدائنا الأبرار وتعازينا لكل مصرى قلبة موجوع متالم لكل نقطة دم تسيل من جراء هذا الأرهاب الاسود