الثلاثاء، نوفمبر 18، 2014

شارع محمد محمود

تنحى مبارك 11 فبراير 2011 وكانت احداث محمد محمود بدأت بدعوة القوى الثورية الى جمعة المطلب الواحد وهدفها هو سرعة انتقال السلطة من المجلس العسكرى وكان ذلك فى مليونية الجمعه 18 نوفمبر 2011 .مع اعتبار ان المجلس العسكرى اعلن فى بداية تولية المسئولية انه غير راغب فى السلطة وانة سيبقى فترة انتقالية لمدة ستة اشهر وخرجت قوى ايضا سياسية تطالبة بان الأحزاب الناشئة غير مستعدة لخوض الانتخابات ويجب التمهل بعض الوقت ولترجعوا الى تصريحات الدكتور البرادعى وقتها على وجة الخصوص .وزاد الأمر تعيقدا هو وثيقة د على السلمى واشعل الاخوان النار فى الهشيم مع انهم انفسهم بعدها وقت كتابة دستورهم اعطوا للجيش اكثر ما اعطتة وثيقة السلمى .المهم كان من المفترض ان ينتهى اليوم عند هذا الحد ولكن بعض اسر الشهداء والمصابين كان لديهم الاصرار على الاعتصام فى ميدان التحرير .وكان اليوم 19 نوفمبر بداية دامية حيث قامت الشرطة بمحاولة اخلاء الصينية من الاعداد الزهيدة التى بها من اسر الشهداء والمصابيين وبعض القليل جدا من المتواجدين بميدان التحرير وبشكل مستفز قامت الدخلية بعملية الفض وسط الضرب والاعتقال واصابة البعض .حتى كانت الدعوات من الشباب الى التواجد فى ميدان التحرير وبدأت احداث حرب بسوس جديدة والتى انتهت بمئات من القتلى والاف من المصابيين بدون داعى ولا طائل فنحن لم نتعلم من احداث سابقة تبدأ دامية وتنتهى الى مكاسبة واهية او الى لاشىء من الاساس وهذا ماحدث ففى نهاية الاحداث كانت حكومة شرف استقالت وجاءت على اثرها حكومة الجنزورى واعلان المجلس العسكرى الاسراع فى تنفيذ خريطة الطريق .
ولقد كنت شاهد عيان على الأحداث من لحظة مليونية المطلب الواحد حتى انتهاء احداث محمد محمود او شارع عيون الحرية .وما بين مطالبات للمنظمات الحقوقية بتدخل المجتمع الدولى لافراط الداخلية فى استخدام العنف و فى استخدام الغاز والذى كان فعلا مختلف تماما عن اى غاز مسيل للدموع استنشقناة سابقا واستخدام الخرطوش والضرب المباشر والحى مع اننى لم اصدق بعدها منصور العيسوى وقسمة ان الدخلية لم تضرب نار حى واقسم بالله حدث وتم ضرب كل شىء واستخدموا كل شىء وكان صوت الطلقات يجعلنى ادرك انها تقصدنى انا وبدات حرب الشوارع وحالة الكر والفر بين الجانبيين وقيام الشباب بالرد بالحجارة والمولوتوف وتوالى النوبات بين الشباب لصد هجوم تقدم القوات وتبادل الاداور بين الشباب لخلق حالة من اثبات القوة امام بنادق الدخلية واتذكر صديقى م ف وهو يقول لى انا رايح اخد غطس حتى نمنع تقدمهم وكل يوم يزداد عدد الضحايا والمصابيين حتى بعد ان هوجمت المستشفيات الميدانية حتى تم اعداد مستشفى فى قلب الصينية واخرى فى عمر مكرم وكنيسة الدبارة وعدد ضحايا اختناقات الغاز مستمر وتتوالى الموتسيكلات فى نقل المصابيين وخلق طرق لها للمرور واجتهدت الدخلية فى صد الهجوم وافشال عملية الوصول الى مبنى وزارة الداخلية وجلسنا مع بعضنا البعض كشباب نحاول ان نثنى الشباب عن فكرة الدخول الى الوزارة وان حالة التكدس دائما تنتهى مع طلقة غاز او خرطوش وينتج عن هذا الافراغ من التكدس الى مصابيين كثر ومصادمات وانه علينا المكوث فى الميدان فلن تنهى تلك الحالة باقتحام الدخلية مثلا ولن تسمح اصلا القوات بحدوث ذلك حتى لو كانت الضحايا بالألاف وكفانا ما حدث ولكن الالتراس والشباب تحت السن وغيرهم لم يرضخوا واستمروا فى حالة الكر والفر حتى نزل الجيش ووضع الحوائط الأسمنتية لمنع الوصول الى الوزارة وحتى يهدا الطرفيين لالتقاط الانفاس وبعد خطاب المشير رفع البعض الاحذية ونادوا بسقوط المجلس العسكرى وغيرها من الهتافات ضد العسكر .
ورغم كل ذلك الاحداث لم يكن هناك حل فماهو القرار لو تنحى المجلس العسكرى الان والبلد تعيش من الاساس فى حالة فوضى والمظاهرات لاتنتهى فى المحافظات وكذلك الاحتجاجات والوقفات العمالية وغيرها فى المصانع سواء كانت قطاع عام او خاص وعجلة الانتاج متوقفة تماما والمجلس العسكرى يرضخ فى النهاية حتى لو كان القارا خطأ مثلما ماحدث فى قانون انتخابات مجلس الشعب بعد ذلك وادى الى حل مجلس الشعب ايضا بعدها اثناء حكم المعزول .فبرغم من انها كانت فترة سيئة فى كل شىء ادارة وتوجية حتى الشباب انفسهم فشلوا فى المحافظة على وحدنهم وانقسم الميدان الى ائتلافات وكيانات وجماعات وتفتت وحدة الجميع واصبحت النرجسية هى المتأصلة فى عقول الجميع .
وانتهت احداث محمد محمود كما قلت بعد مقتل البعض واصابة الاخر والزج فى السجن للبعض  بتهمة التخريب واثارة الشغب واعطاء الفرصة لابراز صورة سيئة للوطن فى الخارج وشجب المنظمات الحقوقية ومطالبات بالتدخل الدولى حالة من اللاوعى تنتاب الكثير وحالة من الارتباك تناب اولى الامر حتى انهت يوم الجمعه بمليونية التوافق الوطنى بعد ستة ايام من الاقتتال الداخلى والذى انتهى الى ما اسلفنا لنطوى صفحة من تاريخ اللاوعى لندخل فى صفحة اخرى بعد وهى احداث مجلس الوزراء .
فعلينا ان نعترف بأننا عجزنا على ان نتخذ موقف ثابت طوال تلك الفترة المضطربة وكنا كقطع شطرنج ننتهى من محنة لندخل اخرى بدون تسوية ما قبلها برغم ضريبتها الغالية من ارواح شهداء ودماء مصابيين .
وتحل علينا غدا ذكرى محمد محمود الأولى فرحم الله الشهداء وشفى الله المصابيين وشفانا الله من وعكة تفكيرنا السلبى .وصنع بطولة وهمية فى التصدى لقوات الشرطة القمعي مع اننى ضد هذا القمع وضد حرية التقييد على حرية التعبير والتظاهر وكذلك الاعتصام السلمى المكفول بالقانون وقد شاركت فى كل الاحداث من بداية الثورة ماعدا احداث العباسية فقط او جمعه قندهار او بعض المليونيات التى كانت تدعى لها حازمون وعلينا ان نتذكر ان الاخوان لم تشارك فى محمد محود ووصموا المتظاهرين وقتها بابشع الالفاظ وانهم يحاولون تعطيل العرس البرلمانى القادم برغم ان هناك كيانات كثيرة علقت حملاتهم الانتخابية وسحبت كذلك دعايتها من الشوارع .
وفى النهاية انتهت الاحداث مثلها كسابقيها من احداث ماسبيرو او مسرح البالون او 6 مارس او السفارة الاسرائيلة وغيرها من الاحداث بضحايا ومصابيين وبدون اى مكسب حقيقى وكان ثورة لم تقم او نقطة دم سالت





   
واليوم يريدون احياء الذكرى وسط حالة من الضباب والترصد والتربص والتصيد والقوانيين التى تعوق ذلك فهل تحدث مصادمات ثم يكون هناك قتلى جدد ومصابيين ومسجونيين ولكم فى احداث مجلس الشورى بعظة فهل نتعلم ام نستمر فى اخطائنا ثم ندعى البطولة ومن يقول الحقيقة يسحب منة صك الثورية( ملحوظة هناك احداث لن استطيع ان اذكرها اطلاقا وارفضها رفض تام )

حفظ الله الوطن والجيش ومؤسسات الدولة 

الاثنين، نوفمبر 17، 2014

حرب البسوس

لحظات صمت قررت العيش فيها مبتعدا عن كل ما يجرى حولى .وذلك خوفا من الانهيار والضغط العصبى. فقد اختلط الحابل بالنابل ويحاول البعض تشوية الحقيقة متناسيا انه جزء من هذا الواقع المرير الذى نحياة ونحاول جاهدين للخروج منة ولكن للاسف الشديد هناك من يحاول جرنا الى الخلف وتوقف مسيرة التغيير المنشودة بعد ان قمنا بثورتين كان وقودها أرواح الشهداء ودماء المصابيين .فمازال البعض يفكر بنظريتة المحدودة ودون مرعاة لكل ماحولة من ظروف وتداعيات .ويجيد استخدام الفاظ النخبة ويروج لكلمات معسولة لن نصل الى تحقيقها بهذا الهراء الذى يحدث ولا الكلمات التى ادمنها الساسة وتجار الدين وتجار الثورة من سنوات طويلة ومازلت تتردد على مسامع المواطنيين .فقد فشلت الأحزاب فى تشكيل ظهير شعبى ولكنها تفوقت فى الخداع والكلمات والشجب والادانة وفشلت فى الوصول الى عقول الجماهير وتضافرها معه..مع اننى اعترف بان الأحزاب فى الدول الديمقراطية هى التى تشكل الوعى ولديها البرامج والكوادر والفكر السياسى لادارة الدولة وحين تصل احزابنا الى تلك النقطة عليها ان توفر الجهد فى الوصول الى الشارع والتعبير الحقيقى عن الجماهير وايجاد حلول حقيقية وموضوعية بعيدا عن الجدالية والسفسطائية .
وعلينا ان نعترف اننا لدينا مشكلات كثيرة ومتراكمة ولن يتم حلها بحالة الترصد والبعد عن الواقعية فلا مشاكل الصحة والتعليم ولا تحقيق العدالة الاجتماعية تحسين معيشة الناس ياتى بكلمات رنانة انما بالعمل والاخلاص والكد والعرق وتضافر كل الجهود والايادى وفقط .
ولكن انقسم المجتمع وتفتت وحدتة وقوتة ما بين مؤيدين للنظام ومابين معارضين بجهل وعنف وما بين رافضين للمؤيد والمعارضين ناهيك عن تشعب تلك الانقسامات وعجبت لمن قال وأقسم والله انا سيساوى ولست فلول او اخوانى او من ارباب الاسلام السياسى ثم تمادى فى قسمة واخذ يكيل السباب على حركة 6 ابريل وان الثوار هؤلاء حمقى فقدوا عقولهم ويعيشون فى عالم على غير الحقيقة .وهكذا نعيش فى حالة من التشتت وكل يوم تزداد حدة الانقسام وكذلك يزداد العنف ودعونا نقولها بكل صراحة وكذلك الحقد والكره بين الاطراف المتصارعه .
ومع اننى شخصيا انتمى للدولة واعبر عن انتمائى لها بتأيدى للشرعية الحاكمة والاخلاص فى العمل من اجل نجاح مشروعات الرئيس السيسى .واجدنى مختلف مع اخى الذى يعتقد ان شرعية مرسى مازالت قائمة برغم كل الاحداث التى مرت واجتماع اوباما مع الرئيس وتواجدة فى الامم المتحدة ومقابلاتة العديدة برموز وزعماء العالم وكذلك جولتة الافريقية ورغم ذلك يقول لك ان مرسى هو الرئيس .
وذلك نموذج هادىء يتحاور بدون صنع خلاف او قطيعه انسانية مع ان هناك بيوت خربت من وراء ذلك الخلاف ونصبوا لبعضهم البعض العداء وادخلوا الايمان والاسلام طرف فمن مع مسلم ومن ضدى فهو كافر لا يجوز التعامل مع من أيد القتل واستباح الدماء وساعد فى الانقلاب على شرعية مرسى والذى هو بالاساس فشل فشلا ذريعا على كل الاصعدة .
اعتكفت خوفا على نفسى من ان يملئنى الحقد والكره على من يحاولون وئد التغيير وهدم الدولة وفيهم بعضا من اهلى ودمى .اعتكفت قبل ان أصل الى حالة من الانفجار الداخلى من حالة التشتت والعنف واهدار الدماء بكل بساطة وبدون رحمة .اعتكفت لحالة التشفى فى قلوب المعارضين على ارواح ارهقت بكل خسة وندالة من ابناء الوطن والتجرأعلى الدولة ومحاولة هدمها ومحاربة الجيش والشرطة القائمين على حمايتنا بعد الله سبحانة وتعالى
ايها السادة هل فقد كرسى السلطة من رئيس فاشل يؤدى الا ان نحرق الوطن وان نهدم المعبد فوق الرؤس .هل نظر احدكم الى سوريا واليمن والصومال وليبيا والعراق .هل فكر احدكم فى حياة المهجرين والايواء .هل احصى احدكم عدد القتلى والارامل والايتام جراء حرب بسوس جديدة .هل يأمن احدكم فى بيتة بعد انتشار الفوضى .هذة ليست فزاعه انما واقع معاصر يعيش حولنا بكل مأساتة .
فلنفكر بالعقل والمنطق ان الخاسر الوحيد هو المستقبل واجيال جديدة تولد يملئها الكراهية وكره الوطن .ايها السادة الحكايات كثيرة جدا تدمى القلب وتدمع العين وستبقى مصر مهما حدث ولكن اللوم والتقصير والتاثير على المصريين وليس الوطن فالوطن باقى وانتم الا زوال

وحفظ الله الوطن  والجيش وووحدتة وتماسك مؤسسات الدولة 

الجمعة، نوفمبر 07، 2014

اوقفوا نزيف الاسفلت

تتصدر مصر رقم عالمى فى حوادث الطرق .وان عدد من يموت على الأسفلت فى مصر فى عام واحد اكثر مما استشهد فى حروب خاضتها مصر  .وأنا هنا لا أقوم بعمل احصاء لعدد الحوادث اليومى ولا عدد قتلى تلك الحوادث ولا احوال الطرق ومدى صلاحيتها للسير ومدى تطبيق قانون المرور والتزام كل راكبى المركبات بالتعليمات المرورية والتزام و الانضباط بأداب السير .انما هنا أتكلم عن الأخلاقيات ومدى ايجابية الراكب أو قائد المركبة خلال رحلتة وظروف كل طريق .
فالحوادث فى الأساس تنتج معظمها عن اخطاء بشرية .خطأ يرتكبة فرد أرعن لم يلتزم بحارتة او السرعة المقررة او لم يستخدم حزام الأمان او يراعى ظروف الطريق .وتقع الحوادث ثم نتباكى وتهدر الدماء من مواطنينا مع ان ذلك قضاء الله ولا راد لقضائة ولكن الله دائما يسبب الاسباب .
فحدثتنى زوجتى اثناء عودتها من السويس ومعها ابنتنا الصغير وقالت بكل برائة انها جاءت مع سائق ميكروباص فى ساعة وانه كان يسير على سرعة جنونية ويحاور ويناور بالسيارة بين السيارات .ووجمت وغضبت لماذا لم تردع هذا السائق وان العجلة من الشيطان ماذا لو اختلت عجلة القيادة بين يدية وحدثت الكارثة فلن ينجو احد بسبب سرعتة الزائه اسعيدة انتى انه اوصلكم فى ساعة ولماذا لم ينهرة اى راكب فى السيارة عن هذا التمادى ولكن للاسف لم يجد السائق فعل ايجابى من ركابة فسلموا ارواحهم فى يدية وتلك الطامة الكبرى .فلو وجد من يردعه ما فعل ذلك .ولو نشرت الشرطة اجهزة الردار على الطرقات لرصدت تلك التجاوزات ولو نشرت اكمنة بما يكفى لتعلم ان يسيروا بهدوء ويعاقب كل من يخالف القواعد المروريةوان يتم تعديل ذلك القانون ليكون اكثر غلظة وبها عقوبات وغرامات اشد حتى يلتزم المخطىء .وحدث معى شخصيا اننى دفعت غرامة فى طريق طنطا لاننى تجاوزت 68 فى طريق زراعى وداخل كردون المدينة واعتبرتها سرعة بطيئة وعندما دفعت الغرامة اكملت بسرعة اعلى اطمئنان منى انة لن يكون هناك كمين اخر او ردار يرصد حالتى لذلك يجب ان يتن نشر كثير من الاكمنة المتحركة لردع المخالفيين امثالى ايضا مع انى والله بلتزم قد استطاعتى بكل القواعد .
ناهيك عن السيارات الذى انتهى عمرها الافتراضى ولتذهبوا الى الأحياء الشعبية لتجدوا صحارات الموت فى فيصل وغيرها ويركبها اطفال صغار ونحن صاغرين وغير مباليين بمن يقود او كيف يقود او صلاحية المركبة ناهيك على ان غالبيتهم لا تحمل سياراتهم نمر اويحملون رخص قيادة او حتى رخصا اصلا للسيارة المنقرضة والتى هى من عجائب الزمان .
ياسادة العيب ليس فى الطرق وفقط انما فينا نحن .نرتضى ان يرفع السائق الاجرة من تلقاء نفسة ونرتضى ان لايلتزم بخط سيرة ويقومون بتقطيع خط سير الرحلة امعانا فى طمعهم واخلاللهم بالقانون الذى لم يجد من يطبقة ونتركة يسير بنا حيث يشاء من عمل مناورات وسرعه زائدة .
ناهيك عن المرتشيين من رجالات ضبط الأمن وتطبيق القواعد المرورية والقانون ان الكل فاسد ومقصر بدون استثناء .
يهمل عامل التحويلة عملة فتضيع ارواح فيقبض علية ويتحمل المسئولية كامله .فالاهمال لة صور كثيرة ويجب ان يتعاون الجميع شعبا وحكومة فى القضاء على هذا الارهاب المفترس الذى يقتلنا جميعا وهو حوادث الطرق .ولننظر اننا نحتل المرتبة الأولى عالميا فى حصد الأرواح وناهيك عن المصابيين وما تتكبدة الدولة جراء ذلك الخطر وعلى الحكومة فورا ان تبدأ فى صيانة كل الطرق وتطبيق القانون بكل صرامة وان تنتشر الأكمنة الثابتة والمتحركة لمراقبة سلوك قائدى المركبات .وعمل كشف وتحليل على قائدى المركبات بصفة دورية وان يكون لدى كل المواطنيين ثقافة مرورية حقيقية وكذلك التوضيح ماهى الاثار السلبية والخسائر التى تتكبدها الحكومة من وراء ذلك .فيجب التكاتف لوقف نزيف الدماء على الأسفلت والعمل بكل جهد للحد من هذا الطوفان والحفاظ على حياة المواطنيين .
فعلى الجميع ان يشارك فى المسئولية بايجابية كاملة فلن يبنى الوطن الا بتكاتف الجميع وتشابك كل الايادى .وحفظ الله الوطن والمواطنيين
وندعو الله ان يحافظ الجميع على الجميع وان تكون الحادثة الاخير بالبحيرة اخر حوادثنا المريعه ورحم الله كل قتلانا وألهم اهاليهم الصبر والسلون .

فتكاتفوا لوقف نزيف الأسفلت والحفاظ على ارواح المواطنيين .

الثلاثاء، نوفمبر 04، 2014

مجرد فكرة

فى خطاب الرئيس الأخير وهو يشهد القوات الجوية اثناء مناورة بدر 2014 وجة حديثة للشباب بالمساندة والدعم وان اولوياتة التعليم والصحة .وذلك شجعنى للكتابة عن ذلك الحديث .مع التاكيد اننا ليس لدينا لا تعليم ولا صحة من الاساس .
فاولا ارفض التعميم فى الحديث وانة يجب ان يكون هناك خريطة طريق واضحة للدعم والمساندة .فيعانى كثير من الشباب من البطالة وعلى كافة التخصصات وكانة لم يرى او يسمع عن حاملى درجة الدكتوراة او حملة الماجستير وغيرهم من التخصصات الجامعية المختلفة وهم بدون عمل .او لم يسمع عن اعلان وزارة التربية والتعليم الأخير لطلبهم 30 الف معلم تقدم اكثر من مليون خريج وحسب التخصصات المطلوبة .ولذلك سيدى الرئيس ينبغى ان تكون هناك خطة لتشغيل طاقة هائلة من الشباب وكلهم وانا متأكد من لفظ التعميم بأن جميعهم لديهم استعداد للبدأ فورا فى العمل كلا فى تخصصة ليكونوا طاقة منتجة تساعدكم فى البناء وحرب الوجود التى تخوضها لرفعه الوطن .
واول ذلك الخطوات ان كنت تسعى الى تمكين الشباب فلدينا اكثر من 50 الف مقعد محليات خالى فلتكن هناك دعوة الى الأحزاب والكيانات السياسية والكنيسة والأزهر  ومنظمات المجتمع المدنى بتقديم سيرة ذاتية للشباب والشابات ليتم اختيار أفضل العناصر الفعالة والتى لديها القدرة على الخوض فى العمل العام لننشىء جيل قادر على القيادة وتحمل المسئولية .ولتشكيل وعيهم ليكونوا قادة المستقبل فى البرلمان القادم واختيار العناصر الفعالة فى المناصب القيادية فى محافظاتهم والوزارات المختلفة ولتبدأ فورا بدون لحظة تأخير والدورة القادمة تكون بانتخابات حرة نزيهة .وانا على يقين كامل لو ترشح بعضهم فى البرلمان القادم سيكونوا نوابا تحت قبة البرلمان بتواجدهم فى الشارع وبين المواطنيين لحل مشاكلهم  ويعمل على خلق كيانات سياسية وحزبية حقيقية بناءا على الواقع الجديد بدلا من هشاشتها وبعدها عن الشارع وكرتونيتها  .
كما أطلب من سيادتكم  ان جميع الشباب والذى لم يصيبهم الدور فى تأدية الخدمة العسكرية أن يحصلوا على سنة خدمة عامة وبأجر مناسب مع مرعاة تخصصاتهم  واستمرار أفضل العناصر بتعيينهم حسب رغبتهم فى استكمال ما بدئوة من عمل وكذلك توزيعهم على المصانع الكبرى والشركات الخاصة ايضا .
وانشاء مدن جديدة لخلق مجتمع عمرانى جديد مهيأ بكل الخدمات ومتوافر فية سبل الاعاشة والتنقل وانشاء الشركات والمصانع وتشجيع الحرف الصغيرة والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر فى توفير منفذ لمنتجاتهم واقامة المعارض لخلق مزيد من فرص ابتكار هؤلاء الشباب وتوطين مجتمعهم الجديد المتكامل بسواعدهم.
كما اطالب سيادكتم اقامة مدارس داخلية فنية صناعية وزراعية تحتوى كل التخصصات من نسيج وكهرباء وتبريد وتكييف وألبان وجرارات وغيرها من التخصصات وان تتوافر بها الورش والامكانيات وتكون مدرسة داخلية يذهب اليها الطالب ويتعلم حسب تخصصة ويعمل عمليا ونظريا حتى يتخرج الينا فنى محترف قادر على العمل فور تخرجة مع توفير فرص العمل لة عقب التخرج سواء فى القطاع العام او الخاص وان يحصل على اجر مقابل عملة فى الورشة او المصانع الملحقة بالمدارس ونرفع الكاهل عن اهلة فى تكاليف تعليمة وكسب اعتمادة على نفسة وتشكيل شخصية ذاتية قوية على خوض غمار الحياة .ولتنظر فقط فى حجم الكتب التى تطبع ولا ينظر فيها هؤلاء الطلبة وحتى الورش التى بالمدارس وتعامل مدرسيها مع طلبتهم بنظام الانتهازية فيدفعون مقابل نجاحهم فى العملى وبدون ان يتدربوا اطلاقا ويعد ذلك اهدار للمال وللموارد البشرية التى كان يجب الاهتمام بها ولتسألوا اى طالب بشفافية كاملة ماذا استفدت سيقول لكم لاشىء وفى النهاية يكون مجرد رقم فى تخصص ينضم الى طابور البطالة الطويل .
وكذلك قطاع السياحة وبكم المعاهد السياحية المتاحة والكليات الا اننا نعانى من وجود عامليين غير مؤهلين تماما للعمل لعدم سد تلك المعاهد والكليات احتياجات الفنادق والقرى السياحية وبتخريج افراد مؤهلين وتواصل تلك المعاهد والكليات من الوزراة او ادارةشركات السياحة سيوفر فرص ويتيح تقديم عمالة مدربة قادرة ان تكون واجهه الوطن امام السائحين .

سيدى الرئيس الأفكار كثيرة ولكن علينا ان نبدا بخطة وليس بدعوة عامة وهمية .فنحن نملك الامكانيات البشرية وهى قوة اى امة فعليكم باستغلالها الاستغلال السليم .وسوف نلبى النداء فورا
والنداء اليكم الان سيدى الرئيس نحن مستعدون فاين يكون المسير .
وحفظ الله الوطن