الجمعة، أغسطس 29، 2014

فى العلبة فيل


في العلبة فيل هكذا كان الممثل القدير توفيق الدقن في فيلم طاقية الإخفاء مع القدير عبدالمنعم إبراهيم وهو يضربه ويجبره أن العلبة الصغيرة التي يحملها بين أصابعه فيها فيل.وهكذا يريد الإخوان أن يوهموا البعض أن مصر بها انقلاب وغير معتبرين ملايين طافت الشوارع  خرجت لتقول لهم كفاية فأنتم جماعة تتاجرون بكل شيء ومن أجل مصالحكم فقط وتستخدمون الدين ستارًا وراء أطماعكم وقد انكشف أمركم للقاصي والداني.كنت أتمنى أن يكون مرسي قابعًا على السلطة الآن في محنة شعبنا شعب فلسطين حتى نرى كيف يتصرف بعد عبارات الشجب والإدانة وهو وجماعته الذين أمطرونا صياحًا وهتافًا على القدس رايحين شهداء بالملايين وخيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود. أكان كل ذلك شعارات وهتافات لزوم الشيء أم سيفعل ويرسل رسالة إلى صديقه الوفي شيمون بيريز متمنيًا لدولة إسرائيل السعادة والرخاء إسرائيل العزيزة على قلب مرسي.القدس عربية وفلسطين عربية وستظل عربية ولكن أن نتاجر بآلام ودماء شعبنا في سبيل منصب أومغنم فإنها قمة الانتهازية. أين شيوخ السلطان بفتواهم المباعة لمن يدفع الورق الأخضر؟ أين الشيخ القرضاوي الذي طلب من أمريكا أن تتخذ موقفًا في سوريا إيجابيًا كما حدث في ليبيا وهم يقتلون عرب مثلهم. إنهم شيوخ باعوا دينهم بحفنة دولارات.أيها السادة وأنتم لستم بسادة لن يعود الزمان إلى الوراء مرة أخرى وستذهب أحلامكم بل أطماعكم سدى ولن يعود مرسي للسلطة ولن تحكموا شعبًا حرًا يرفض الظلم والهوان.وسنكمل نهضتنا ونحقق أحلامنا ونحولها إلى واقع فعلي بتماسكنا وقوتنا ووحدتنا جيشًا وشرطة وقضاء وكل مؤسسات دولتنا القوية المتناغمة تحت إمرة قائدنا سيادة الرئيس السيسي حفظة الله.وسنفعل ما نقول وسيأتي يومًا نحكي لأولادنا قصة كفاح شعب ثار في يناير ليخلق حالة من الحراك ويطيح بمخلوع ومعزول بإرادته الحرة ليصنع مجدًا كمجد أجداده بناة الأهرام وصناع الحضارة. سيكون لدينا الكثير لنقوله بعد أن يكون واقعًا فعليًا سنترك لهم إرث من المجد قناة سويس موازية للقناة الحالية، تحويل صحراء صفراء جرداء إلى جنة خضراء، قمحنا من أرضنا، جيش قوي يهابه الجميع وبلد آمنة مطمئن أهلها بما فيها من الخير الوفير ونهضة ثقافية وحضارية وتقدم في الصحة والرعاية الاجتماعية وتعليمًا يليق بتقدم العصر وعلماء يناطحون العالم، إنها ليست أحلام وستكون واقعًا لأننا بإرادتنا نصنع المستحيل ويكون سهلًا يسيرًا بفضل وحدتنا وتقدمنا وترابطنا وقوتنا فمصر لن يبنيها ولن ينهض بها سوى أبنائها.فقد حانت ساعة العمل والكد والجهد والمثابرة والصبر لنصنع شعار ثورتينا عيش وحرية وكرامة إنسانية.ولتبقوا أنتم مكانكم لتخرجوا من العلبة فيل فلن ترهبنا أفعالكم الدنيئة من إرهاب أسود لعين وسنقطع دابره ولن يفتر عزمنا تقجيراتكم ولا قتلكم إخواننا من الشرطة والجيش بل يزيدنا قوة لمواجهتكم ولن ينخدع شعبنا بشعاراتكم الخسيسة واستخدامكم الدين ستارًا بفضل وعيهم وأزهرنا الشريف ولن تفلح محاولات صنع الفتنة بفضل ترابط ركنيها من مسيحيين ومسلمين. ولا حتى ماكينة شائعتكم عادت تخيفنا بعد أن انفضح أمركم وظهر كذبكم المتواصل.وبرغم كل الأفعال القميئة التي ترتكبونها ومظاهراتكم المزعومة في الأزقة الضيقة وفي أوقات راحتنا فلتهتفوا وتنبحوا ما يحلوا لكم من شعارات فلم يعد يسمعكم سوى الجهلاء أمثالكم فما عاد صوتكم سوى نباح يهوى في صمت الليل ويقطع سكونه ونحن آمنيين بين يد الله.فلن يعود مرسي ولن يخرج الفيل من العلبة وستحاكمون على كل أفعالكم الدنيئة ولن يكون هناك رأفة عليكم ولا حنان في قلوبنا على ما ترتكبونه وما يصيبكم من أحكام رادعة فهذا جزاء الفئة الباغية ونحن جميعًا محاسبون بين يد الله على ما قدمنا وما أخرنا وهو العادل الرحيم.فلا مجلسكم الثوري المزعوم ولا تحالف دعم الشرعية ولا أي شيء سوف يوقف تقدمنا وستنتهي دولارات تمويلكم وإن عدتم إلينا وقتها فأنتم ليس مرغوبًا فيكم.أما إن فكرتكم من الآن وحكمتم العقل والضمير الحر فلتعودوا إلى حضن الوطن لتكونوا يدًا تبني لا تهدم فمصر محتاجة إلى كل الجهود المخلصة من أجل التقدم فقد دقت ساعة العمل فلتنهضوا الركب قبل فوات الآوان.
 وحفظ الله الوطن.



















حكاوى البيوت


يعتب علي والدي لهجومي المستمر والمتواصل على أفراد جماعة الإخوان. فوالدي ينكر عليهم كل أفعالهم الشريرة والإرهابية وأن كل ما يحدث من أحداث هي أفعال ملفقة. وهو يتابع بشكل مستمر قناة الجزيرة وينكر ما عداها من قنوات وإعلاميين. برغم أنه ليس إخواني ولكن دائمًا يحكم على الإخوان من خلال حكمه على أخلاقيات أخي وأفعاله الطيبة وتربيته الحسنة وأدبه الجم وخلقه الرفيع وطيبته الشديدة وتفانيه في مساعدة الآخرين وحب الجميع له بدون استثناء. فظل والدي يرى الجماعه كلها في ولده وأنهم الأخيار فاعلي الخير وصانعي المعروف ولا يقبل عليهم الكلمة السيئة وأن كل ما يقال عليهم ماهو إلا حقد وضغينة.
أتذكر أيام أحداث الاتحادية وأنا كنت أقف في جهة مخالفة للجهة التي يقف فيها أخي وتحدثت معه ودموعي في عيني أنا لن أحمل حجرًا وأقذف به في الجهة المضادة والتي تحاول أن تفتك بنا بغير هوادة ولا رحمة وهو هناك في الجهة التي تريد أن تقتلنا شر قتلة بغير رحمة ولا ضمير ولا صلة رحم يومها بكيت بشدة وتراجعت في الخلف فكل هؤلاء بني وطني فمن زرع الحقد في قلوبهم لماذا سكنت ضمائرهم وتبلدت مشاعرهم لماذا وضع نفسه وسط هؤلاء وهو دائمًا صاحب القلب الطيب والهادىء الوديع البعيد كل البعد عن أخلاقهم وأفعالهم فلماذا هو هناك في تلك الجهة أهو الواجب المقدس والولاء والطاعة المفروضة عليه.
كل ماحولنا يرفض هذا الواقع المرير الذي نحياه هم لا يرون إلا أنفسهم وجماعتهم هم تعلموا السمع والطاعة وفقط هم يتحركون كقطع الشطرنج والدمى لا يفكرون ولا حتى يتفكرون فقد غابت عقولهم كما تبلدت مشاعرهم يحركهم من هو أعلى منهم كما يحرك من من يحركهم هم كالتروس تدور في فلك راعيهم ومرشدهم ومكتب إرشادهم.
فهذا صديق العمر جاء بعد طول غياب في إجازة قصيرة له في مصر وحتى قبل مجيئه وهو يصب جام غضبه علي غير مهتم بسنوات طويلة جمعتنا تسامرنا وتشاجرنا اتفقنا واختلفنا وفي أخر النقاش والحديث نعود معًا كما لم يكن هناك ما ينغص تسامرنا. اليوم رفض مصافحة الانقلابي الخارج على الشرعية من وجهة نظره وأخذ يصفني بأفظع الألفاظ وهو المتأخون وليس الإخواني حتى طال تهكمه على كثير من أصدقائه قاطعًا كل روابط الإنسانية التي تربط بينه وبين المختلفين معه فكريًا. وها هو مستمر في عناده متمسكًا بأفكاره متوهمًا ويعيش في أوهامه بأن مرسي سوف يعود برغم الواقع الذي نعيشه رافضًا الحقيقة التي نحياها مثله مثل الإخوان الذين يملأون الأرض إرهابًا وترهيبًا وكذبًا وضلالًا.
وقد نلوم الكبار وهم على سنهم وعلى تجاربهم الحياتية ولكن للأسف يزرعون في أطفالهم نفس ما يجيش في صدورهم لخلق جيل متواصل غاضب على كل شيء ناقم على كل شيء عدا ما  يقومون به يضمرون في صدورهم الكره لمصر وللمصريين عدا من هو على شاكلتهم. يتمنون أن تصل داعش إلى مصر وأن يخذل الله جيشنا وأن تبور الأرض الخضراء وإن مسهم الضر اشتكوا أين الأمن والأمان وهم من يحاربون الشرطة والجيش بل ويقتلونهم ثم يشتكون انقطاع الكهرباء وهم من يفجرون أبراج الكهرباء والمحطات. ويحرقون المنشآت العامة والتي هي ملكًا لهم كما هي ملكًا للجميع. ويسخرون من كل المشاريع القومية والاجتماعية ويبثون الشائعات حتى يتعايشون معها برغم أن الخير سيعم على الجميع. فهل منهم من لا يستخدم المترو أوالقطار وهم يزرعون عبواتهم التفجيرية. فهل منهم من لا يستفيد من الدعم وخلافه وهم من ينشرون شائعات إلغاء الدعم وهم أول المستفيدين.
أيها السادة نحن نعيش تحت سماء واحدة وأرضًا واحدة وعندما تمطر السماء تمطرعلى الجميع وكلنا نرى شمس يوم جديد فهل لا قدر الله إن أصبنا بسوء يتجنبهم ويصيب من سواهم.
حاولت كثيرًا الدخول في مناقشات مع أخي الجليل الطيب المتفاهم الفاهم ولكن طبيعة عقيدته تغلب على فهمه وعقله. صحيح هو لا يمارس العنف ولن يمارسه في يوم ما ولكنه في النهاية ينتمي إلى ذلك التيار الذي أرفضه وأصب جام غضبي ليل نهار على أفعاله وأصب لعناتي وأنسى وأتذكر أن في هذا التنظيم من أحبه من كل قلبي. فهل أستثني صديق عمري وأخي ومَن مِن دمي من التهجم فهل أرفضهم كما أرفض أفعال جماعتهم.
دائمًا يقول أبي الجميع يسألني كيف لهذين الأخوين أن يتخذا موقفين متضادين تمامًا ورغم ذلك يجلسان في ود وحب حاولنا أن نحافظ على الرباط الإنساني ولا نجعل الخلاف الفكري يطغى عليه.
جودي ابنة صديقي ذات العامين ترفع لي إشارة رابعة وأن مرسي هو رئيسها فقد حفظتها والدتها ذلك بل غرست في أولادها أن رابعة مجزرة قادها عدو الله قائد الانقلاب ضد المؤمنين الساجدين العابدين لله. كما تقول قريبة لنا أنتم الخاسرون أخرتكم فقد وقفتم في خندق مع الراقصين والراقصات والمنجمين والقاتلين في خندق لأنكم خنتم الشرعية والشرعية بتفويضكم بل يذهب البعض إلى التكفير. فهل وصلنا إلى حد اللاعودة بعد أن تقطعت الراوبط الإنسانية وتقطعت صلة الرحم بين البعض فلا أنسى رجل خمسيني وهو يقسم على ابنته أن تهجر بيت زوجها الإخواني الذي ينتمي إلى فصيل إرهابي فخاف على ابنته منه. ويتعلل البعض بأن الإخواني لا يتزوج إلا إخوانية يرشحها كبير الأسرة الإخوانية أوالشعبة حتى يتمازج الفكر وينتجون جيلًا مؤمنًا بكل ما يعتقدون وهذا سر من أسرار تماسكهم ومقدرتهم في الحشد.
فقد دخلوا إلى الناس من باب التقى والورع وأعمال الخير وهم يزرعون ليحصدون وقتما يريدون ولهذا حصدوا في البرلمان وعصرنا ليمون في الرئاسة لانتخاب رئيسهم ووقفنا معهم نؤازرهم ولكنهم نسوا كل ذلك. ولكنهم ينسون أنهم أخفقوا ومازلوا في خسرانهم كل شيء حتى لا يبقى إلا هم في خندق وحيدين يلفظهم الجميع ولا يترحمون على موتاهم ولا يطيب لأحد أن يرثيهم بعد كل ما يحدث منهم من تجاوزات زادت عن الحد وخلق حالة من الإرهاب ضد من يخالفهم غير عابئين بأنهم يعيشون بيننا.
كنت أقول لوالدي في بداية إخفاقهم وفشلهم أخشى أن يأتي يومًا في القرية والمدينة والشارع والعمارة أن يهاجمهم الناس وأن يخرجوهم من بينهم ويهجروهم ويصبحوا منبوذين حتى لو كانوا ملائكة ومازلت أصر على موقفي من ذلك الحدث قد يأتي يوم ويكون واقعًا بعد أن زاد إرهابهم وحرقهم للأخضر واليابس.
وأنا أعلم علم اليقين أنني لن أستطيع مراجعة الأهل في فكرهم فهم طوال الوقت يتكلمون معًا بنفس اللغة ولا يريدون أن يسمعوا من هو خارجهم يتحدثون طوال الوقت عن فضيلتهم وبرهم وعطفهم ومظلومية يعيشونها ودمائهم تنذف وإخوانهم في السجون يتعرضون للتعذيب وبناتهم تتعرض للاغتصاب ويصدقون كذبتهم لبراعتهم في تسويق الكذبة. للأسف حتى فكرة العودة لحضن الوطن أصبحت مرفوضة عند البعض ولابد من تجديد الخطاب والعودة إلى مراجعات فكرية كما حدث مع الجماعات الجهادية المسلحة والتكفيرية وأن نفكر لبرهة بعين العقل في مستقبل أجيال نزرع في قلبها الحقد ونحن نريد الخير لوطننا وأنفسنا وأننا سوف نجني ما زرعناه فهلموا نزرع الخير وننبذ العنف والشر حتى نحصد المستقبل الذي يليق بوطن خرج من قلب الحضارة وصنع مجدًا في الماضي ويسعى إلى صنع مجدًا في الحاضر والمستقبل.
وحفظ الله الوطن.

مبسوط يا سيساوى



مبسوط يا سيساوى .




بهذة العبارة قابلنى جارى  والذى انطلق بعدها مدفع عباراتة النارية وأنا اصغى لكل ما يقول دون ان اقاطعه وقد أعطاة ذلك فرصة لينطلق بكل قوتة فى هجومة وبدأ يعلو صوتة .انتوا وديتوا البلد فى داهية ويرد على نفسة فى معظم الوقت هو أصلا بقى فية بلد .بعد ان فوضتوا القاتل لقتلة ابنائنا واخواننا فى الله اكثر من عشرة الاف شهيد فى رابعه وبخلاف الجرحى ماتوا بدون شفقة ولا رحمة وكانهم لاينتمون الى جنس البشرية يا ظلمة .
وبعدين تنقلبوا على الراجل الطيب قارىء القران الكريم الموحد لربة .هو علشان طيب ومالوش فى انتهازيتكم تعتقلوة هو ورجالتة .وتسرقوا مشروعه لقناة السويس ولما يعرضة هو تعترضوا وتقولوا امن قومى وماكينة شائعتكم تسرى فى الهشيم دة هيبيبع البلد وهيتنازل عن حلايب وهيؤجر اثار مصر لقطر .
طب بزمتك الوزير الشاب المحترم باسم عودة اللى كان طول الوقت فى الشارع بين الشعب تسجنوة لية بعد ماكان هيقضى على كل اللصوص والفاسدين ويعدل الحال المايل ويوفرلنا التموين اللى حتى عايزين تحرمونا منة وتقوللنا منظومة جديدة وانتوا بتاجروا فى السوق السودة بحقوقنا .
ماهو ابن اليهودية السيسى دة مش هيورد على جنة انت عارف ان اصلة اصلا يهودى حتى سوزان مبارك كانت يهودية انتوا عايزين اليهود يحكمونا عايزينا نعيش عبيد تحت البيادة بتاع الجيش اللى كوش على كل حاجة واى حاجة بياخدها عفية وبالقوة واللى مش عاجبة يروح ورا الشمس .
ياراجل حرام عليكوا دالراجل مكملش شهر وانتوا واقفينلة على الواحدة لاشرطة عايزة تشتغل معاة ولا جيش ولا محافظة ولا اى حد كلة نفض ايدة وقلة البس ياريس ورينا الهمة هيشتغل ازاى
وكمان الاعلام بتاعكوا مسكوة غسيل ومكوة كل يوم وهو راضى ويقول احنا فى عصر الحرية المهم النتائج لما عملتوا غسيل مخ للشعب الطيب استغليتوا فقرة وقلة التعليم فى استقطابة وتقولى احنا المستقطبون .
اوعى تفكر ان البلد دى هتهدى ولا هتقوم تانى ويكون لها قومة هنفضل فى مظاهرتنا السلمية فالله لا يصلح عمل القوم المفسدون .
ولا انقطاع الكهربا المستمر اللى خلى الناس تطلع من هدومها والمصانع اللى اتقفلت والبيوت اللى اتشردت دة لو كان بيحصل ايام مرسى كنتوا ولعتوا فية حد فيكوا يقدر يتكلم ولا يفتح بقة .
الراجل كان عندة مشروع وبقالنا 80 سنة بنتعرض للسجن والاعتقال والمحاكمات العسكرية والتشريد والاضطهاد ومصادرة شركاتهم تفكر ناس زى دى هتظلم وهى اللى عاشت فى الظلم واتظلمت طول عمرها ودفعت الضريبة من حياتهم وعمرهم
بكرة مرسى يرجع وهيرجع ويعاقب كل الانقلابيين وكمان مبارك ورجالتة اللى بيحكموا دلوقتى من ورا الستارة ويطلع المتظاهرين المعتقليين ويحرر البلد من عبيد البيادة وحكم العسكر .
احنا تذوقنا الحكم المدنى الحقيقى على ايد مرسى لكن للاسف سرقتوا الثورة وخنتوا دم الشهداء وبكرة نتقابل بعد ماكل حاجة ترجع لوضعها الطبيعى
وبعد ان اخذ نفسة من الكلام المتتالى وانا اعرف جيدا ان الدخول فى نقاش لا جدوى منة .فقلت لة ربنا يسهل ان غدا لناظرة لقريب هقوم انام علشان اروح بكرة الاسماعيلية اشارك فى مشروع مصر القومى بحفر القناة الجديدة وبعدها ازور العلميين واروح توشكى احنا عندنا شغل كتيير ومش فاضيين تصبح على خير .

سيدى الرئيس

 سيدى الرئيس
اسمح لى ان تتقبل بصدر رحب كل اوجاع جيل كامل .جيل من الشباب هو وقود الثورة وعماد هذة الأمة والوطن .ومن المفترض ان يحمل لواء نهضتها وتقدمها .
جيل محاصر بكل انواع المشاكل والعقبات .انتفض فى لحظة وقام الشعب لمؤازرتة فى ثورتة ضد الظلم والفساد والطغيان حتى تنحى المخلوع .ووثقنا فى المجلس العسكرى والذى كنتم عضوا فية وتعهدتم بتنفيذ كل مطالبنا المشروعة والتى اعترفتم بمشروعيتها .
وعلية نحملكم اولا مسئولية اى اخفاق فى مسار ثورتنا او عدم تحقيق مطالبنا فنحن من نذفنا الدماء وقدمنا الأرواح فى سبيلها حتى ندرك التغيير الذى نحلم بة ونتمناة لوطننا
اليوم خرج كل الفاسدون من جحورهم لينهشوا فى ثورتنا ويصفوننا بالعمالة وخلق المؤامرة ضد الوطن .ونحن الذى تغنى بدورهم الكبير والصغير والقاصى والدانى بل وكل زعماء دول العالم . هذا الشباب الرائع السلمى الحكيم والحليم والذى نظف ميادين ثورتة بعد التنحى والذى وثق فى مجلسكم الموقر ووضع ثقتة فى قدرتكم ومقدرتكم على تسيير امور البلاد .وعندما أخفقتكم غضبنا وثورنا فهل هذا ليس من حقنا .هل ليس من حقنا ان نغضب لسرقة ثورتنا مرة تلو الأخرى .فالميدان الذى جمع الجميع قسمتوة وفرقتوة وشتتم قوانا وفرقتونا ائتلافات واحزاب وهمية.
نعترف بعجزنا وقلة ادراكنا للأمور واننا كما قال جيفارا كان يجب ان نسير بنفس سرعة اعداء ثورتنا ونعلم علم اليقين ان هناك من لم يريد لها الحياة دفاعا عن مصالحهم واقطاعياتهم ومكاسبهم .
لن نتكلم عن عقود من الرشوة والفساد والفقر والمرض والاهمال فى التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية فالفقير يزداد فقرا والغنى يستوحى فى مطامعه ونحن كالسمك فى عرض المحيط يجب ان يأكلة الحيتان من زبانية وحاشية اعداء الثورة لأنهم يملكون كل شىء ونحن اصحاب الحق لانملك ولا نحكم ائتمناكم فلم ترعوا الامانة ولم تحفظوا العهد والثقة .
تعلم جيدا سيدى الرئيس اننا عشنا فى هذا الوطن على الهامش ليس لنا حق فية غير ان نظلم او يوقع علينا العقاب جراء همسنا فقط لم يكن لنا حق حتى فى الحلم .
وانتم تعرفون جيدا ان الوساطة والمحسوبية كانت تحكم كل شىء فى الكليات العسكرية والنيابة والقضاء حتى الفن كل شىء تحكمة المحسوبية حتى الوظائف  ونحن خارج اطار ذلك العرف لأننا مواطنيين على الهامش .
عشتا عقود فى دوائر ضيقة محصورين مع اسرنا نبحث فقط عن كيفية استمرار حياتنا والبحث عن لقمة العيش لم  نعرف الهدوء ولا الطمأنينة نشد الحزام على خصورنا ونحن نحيا تحت حكم ديكتتاتور احاط نفسة بحاشية سوء ونصبوة فرعونا يهلك الحرث ويقتل النسل ويأتى على الأخضر واليابس ليعيش هانئا هو زبانية السوء والتى هى خارج اسوار السجن الان وشباب الثورة قابعون مكانهم اهذا عدل ثورتنا وما قدمناه فى سبيلها
فقد مارس كل صنوف العذاب والقمع ضد كل صوت فهل نجدد عهدة فى زمانكم مرة اخرى ويحبس كل صاحب راى يخالفكم فافرجوا عن الثورة قبل ان تشتعل من جديد وارفعوا ايديكم عن الأزهر والكنيسة والاعلام واقيموا دولة المؤسسات الصالحة الخالية من الفساد والظلم
ازرعوا العدل واجنوا ثمار دولة راقية .ارعوا الشباب تقم دولتكم عالية .افرجوا عن صوت الحق والضمير تملكون الدنيا كلها .
ضعوا المستقبل امامكم فلم نعد نريد ان ناكل طعامنا بالمبيدات المسرطنة ولا تنسوا ان مصر بلد زراعية وان الفلاح هو الشهيد الحى فى هذا الوطن فاعطوة ما يريدة لنماء الارض الطيبة بالخير واوقفوا تجريف الأرض الزراعية ووفروا المبيدات والكيماويات وابحثوا عن مساحات لزيادة الرقعه الزراعية وليكن طعامنا من فأسنا
قتلونا داخل المستشفيات اهمالا وبدون رعاية والحجة نقص الامكانيات والزبانية تعالج من نزلات البرد فى لندن وباريس ولا تنسوا اننا الشعب
وانتم تعرفون ان قوة اى امة فى علمائها ومثقفيها وكتابها ومعلميها فبلعلم وحدة تتقدم الأمم فارعوا العلم والعلماء فبعد ان جرفنا عقودا طويلة وعشنا تحت وطئة الجهل والمرض والفقر لان الديكتتاتور كان يريد ذلك حتى نظل معلقيين فى ساقية وطاحونة الحياة نبحث فقط عن سبل الحياة بدون مقوماتها .
فاعيدوا علمائنا الى حضن الوطن فاين د زويل والباز وهانى عازر وغيرهم فى كل المجالات شرفونا فى الخارج وان الاوان ان يقوموا بدورهم لخدمة وطنهم من اجل مستقبل افضل .
واقيموا العدالة والعدل ولتنظروا بأعينكم للعشوائيات التى تحيط بنا ونعيش فيها فاقضوا على الفقر تضمن سلامة المجتمع  وامنة
ولتقضوا على الفساد والرشوة والمحسوبية بعد ان حظينا على رقم عالمى رقم 15 على مستوى العالم فى الفساد فقد باعت الحكومات مالا تملكة بالبخس ولكم فى عمر افندى والمراجل البخارية والدخيلة وغيرها مثال بدون ان يستفيد المواطن
قتل المصرين بدون رحمة فى العبارة سالم اكسبريس والسلام 98 ومسرح بنى سويف وقطار العياط واسيوط وفى الطرقات فنحن نحتل المرتبة رقم واحد فى العالم ب13 الف قتيل و60 الف مصاب سنويا من جراء حوادث الطرق  فهل نصلح ما فسد
علمونا فى المدارس سيدى الرئيس ان مصر بلد الخيرات على مر العصور ولذلك كنا سبب طمع المستعمريين فيها على مر العصور ورغم ذلك ظلت صامدة مليئة بالكنوز لدينا نهر النيل ونطل على بحرين الابيض المتوسط والأحمر ولدينا بحيرات كثيرة واكثر من ثلثى اثار العالم ومناخ يتمناة شعوب الارض وارض طيبة وشعب يملئة الأمل فى مستقبل أفضل فهلا كشفنا عن كنوزنا وعمرنا بلدنا واقيمت المشاريع وتشغيل المواطنيين واقامة العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والعدل على ايديكم .
وقبل ان انهى خطابى اليكم عليكم ان تعرفوا اننا شباب 25 يناير وان يناير ثورة شعبية اطاحت بمبارك وصحيح انها لم تطيح بنظامة ولكنها ثورة جليلة ستظل على مدار التاريخ تذكر بالنبل اما تهجم الانتهازيون من زبانيتة ونظام مبارك عليها واتهامنا بالعمالة والخيانة فهذا غير مقبول اطلاقا ولن نقبلة مطلقا . فقد شاركنا شعبنا فى ثورتة فى 30 يونيو من اجل القضاء على نظام الاخوان الغبى البليد والحمد لله رحل بلا رجعه ونتمنى لكم ان تحققوا مطالب ثورتنا وسنكون فى عضدكم ونؤيدكم ومدافعين منفذين لما تطلبوا منا ايمانا بوطنيتكم وحرصكم وقسمكم على حماية الوطن وتحقيق رفاهية شعبنا .
ولكن لا تنسى ان هناك ثوار داخل السجون والمعتقلات نحن اولى بهم فحرروهم او خذونا معهم فلم يكن  احمد دومة يوما الا ثائر نبيل وشريف ومن على شاكلتة من احرار ونعترف اننا ارتكبنا حماقات ولكنها لن تضاهى ذرة من فساد زبانية نظام مبارك الذى ينعم تحت سماء مصر بالأمن والامان مستفيدا من كل مكاسبة من نظام مبارك ونحن قابعون فى السجن تحديا لقانون التظاهر الذى اتى بكم الى سدة الحكم هو تظاهرنا
امل سيدى الرئيس الا تنسى ذلك ولا تشغلكم مشاغلكم عن تلبية مطالبنا وتحقيق مطالب ثورتنا ونهضة وطننا فى كل المجالات اقتصاديا وتعليميا وصحيا واجتماعيا واقليميا ودوليا حتى تعود لمصر الريادة فى الوطن العربى والافريقى والعالم اجمع .
ووفقكم الله الى ذلك وحفظ الله الوطن والجيش



الثلاثاء، أغسطس 12، 2014

ثورة ثورة حتى النصر

عبدالغني-الحايس_467x3507-150x15011111111111111

يتطاول البعض على ثورة يناير ويصفونها بالمؤامرة والنكسة ويصبغون عليها افظع الاتهامات محاوليين وصمنا بالخيانة للوطن وللشعب .
ولم يدر فى خلدهم ولم يبحثوا فى ضمائرهم عن أشياء كثيرة غابت عن اذهانهم حركت هؤلاء الشباب بعد ان فاض بهم الكيل من انتشار الفساد والرشوة والمحسوبية والفقر والاهمال الذى طال كل شىء ولم يبقى على اى شىء واصبحت الحياة سيئة فى كل اصعدتها .
فان كانت ثورة يناير مؤامرة فلماذا اندفع الشعب لمؤازة الشباب المتامر ولماذا بارك الجيش انتفاضة الشباب واعطى التحية للشهداء .ولماذا نص دستورنا الذى استفتينا علية على ثورة يناير .بل ولماذا تنحى المخلوع وقبع رموز نظامة خلف الاسوار قبل ان يتامر هم على ثورتنا ويشوهوها .
نعترف انها كانت بلا قائد ولكنها كان لها هدف ومطالب اعترف بمشروعية مطالبها المجلس العسكرى الذى ادار شئون البلاد ولكنها انقلب عليها مع المقلبون او ضغط علية بالمعنى الصحيح بعد ان تفتت الشباب وانقسم الجميع وغابت قوة 18 يوم هى عمر الميدان الذى اطاح بمبارك .
تسابق الجميع بدون وازع من ضمير يرمون اتهامات بالعمالة والخيانة على ثوار يناير . وهم انفسهم من سمعوا عبارات الاستحسان والتبجيل منها الشباب الطاهر والنقى الشباب الرائع الذى اعاد لمصر وللمصريين مكانتها وقيمتها الشباب الثائر القوى الذى لايرضح للظلم ولا يرضى الاستهجان وغيرها كثيرا من العبارات ناهيك عن انهم كانوا ضيوف دائمين فى الفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة فى مصر وخارج مصر .
الثورة التى أشاد بها زعماء العالم جميعا من اوباما وبراون وبوتين وساركوزى وميركل وغيرهم تفاخرنا بأننا كنا محط اعجاب الجميع .اصبحت بين يوم وليلة مجرد مؤامرة دنيئة يشوه شبابها بالخيانة والعمالة .
وان كانت دولتنا المحترمة تعرف من البداية ان هذة مؤامرة وهؤلاء الشباب خائنون لماذا افسحوا لهم المجال فى الفضائيات وفى المناصب الحكومية رفيعه المستوى ولنا فى باسل عادل وخالد تليمة واحمد صقر وغيرهم من الاصدقاء اسوة وقدوة .
ان كانت مؤامرة فلتحاكموا كل الشباب الذى خرج بدافع من حرصة على مستقبل وطنة ليطالب بالعيش الكريم والحرية والكرامة الانسانية حاكمونا ان كان هذا قدرنا وحرصنا على وطننا .
فان كانت مؤامرة لاننا كنا نعيش فى عصر العلم والانفتاح والتقدم تحت رايةالمخلوع حسنى مبارك ولم يكن هناك فساد ولا فقر ولا بطالة ولا حياة سيئة ولا صحة ولا تعليم ولا زراعه ولا اقتصاد انما كان هناك عصابة استولت على كل خيرات ومقدرات الوطن لصالحهم وليذهب الشعب الى الجحيم .فشباب يقتل فى حوادث الطرق وفى العبارات وينتحر كمدا على حالة فكل ذلك لم يكن ادعى بان ننتفض .
فلتقوا ما يحلوا لكم ولكننا شباب مؤمن بما فعل وبما أقدم علية وعزائنا الوحيد اننا صدقناكم بعد ان اخذنا منكم عهدا وموثقا لكنكم انتم من خنتم العهد بل انتم الخائنون خنتم دماء شهدائنا الابرار وذهبت دماء مصابينا سدا فهناك شباب فقد ارواحهم وشباب فقد عينية واجزاء من جسدة فى سبيل ايمانة بثورتة ومطالبة ولكنكم تريدون مصالحكم وتتبارى انتهازيتكم فى الوصول الى غايتكم ولنذهب نحن الى الجحيم .
نسأل انفسنا اين رموز مبارك غالبيتهم خارج الاسوار ودومة وماهر وماهينور وغيرهم خلف الاسوار .
نسأل انفسنا اين مطالبنا التى تعهدتم بها واين التغيير المأمول ولكنكم عصبة هزمت جماعه الشباب بفضل نفوذها واموالها وتنظيمها بعد ان فتتم وشتتم وحدتنا و اغتصبتم ثورتنا بل سرقتموها ونقول لأنفسنا اين المجلس العسكرى الان بل اين جماعة الاخوان ورئيسهم المعزول ولاننا نثق فى ارادة شعبنا وقوتة وصمودة فى وجة الباطل والظالم لذا فحتما سننتصر
نلوم انفسنا فقط على كل ما حدث وما يحدث ولكن تأكدوا ان ثورة يناير هى المجد الذى صنعتة احلام شباب واصبح واقع ولن نتنازل عنها مع اننى من المؤمنين ومن المشاركين ومن الصانعين للوصول الى ثورة يونيو ولكننى لان اتنازل عن ايمانى بثورة يناير ولن اسمح لاحد ان ينال منها .
فكل رموز مبارك الذين يحاكمون الان ويصفون يناير بالمؤامرة والثوار بالخيانة والعمالة ويهربون من افعالهم الدنيئة والوقحة ضد الشعب الذى انتهكوا حرماتة وذاق العذاب والهوان من تطاولهم علية .والان يلبثون ثياب البرائة والعفة ويلقون بكل انواع القاذورات  التى كانت تعلوهم فى وجوة الانقياء والاطهار من ثوار يناير .
برغم ايمانى بان الكمال فقط لله المنزة عن كل نقص فلة وحدة الكمال والجلال سبحانة وتعالى ان يكون هناك مدسوسيين او ماجورين لتشوية حلم الشباب وارد ولكن ليس كل من نزل يناير خائن او ماجور .
كنت فخورا وسأظل فخور باننى كنت بين الحشود وسأجد الكثير لاحكية لعاليا ابنتى عن نضال شعب فى وجة الظالمين المستبدين الذين ينتمون لمصرنا
حفظ الله الوطن وثورتية وشبابة الانقياء فقد بدات ساعه العمل والكفاح من اجل البناء فلا تقفوا طويلا ولا تنظروا الى الوراء فتقدموا الى الامام لخلق مصر جديدة نفخر بها كعادتنا ونفتخر بنا
حفظ الله الوطن والجيش ومؤسساتة قوية متماسكة





الاثنين، أغسطس 11، 2014

الغرفة المظلمة

مسيرات ليلية فى شوارع ضيقة وازقة ولا يظهر منها سوى اشباح يتم تصويرهم بكاميرات الموبايل تندد بحكم العسكر وتصب جام غضبهم المقبوض ثمنة نتاج استخدام صياحهم  بالهجوم على الدولة المصرية ويشبهون فى ذلك المسجون فى غرفة مظلمة ضيقة يهذى بما شاء لة ولا يسمع سوى صدى صوتة .ثم تنتهى البروفة او بالأحرى المقاولة الذى قبض ثمنها ليذهب الى بيتة ينعم بالأمن الذى توفرة لة الدولة التى يسبها وينعم بالكهرباء والمياة النظيفة والتى توفر لة المواصلات وشبكة الاتصالات من موبايل وانترنت ومدارس ومستشفيات وغيرها من الأشياء الكثيرة والنعم المحروم منها غيرة بالعراق الان وسوريا وليبيا واليمن والصومال وغيرها من الدول الشقيقية المليئة بالقلاقل والفتن والارهاب الأسود الذى يأكل الأخضر واليابس اما هو فلم يدرك بعد حجم ذلك الأهوال والأخطار المحيطة بنا والتى نجانا الله بفضل ثورة يونيو ووقوف الجيش وكل مؤسسات الدولة بجانبنا .
فلتقولوا ما شئتم ولتنبحوا كما يحلوا لكم فما كانت هتفاتكم الا صدى صوت لا يسمعة غيركم وبخلاف الجهلاء امثالكم .
ثم تصعق عندما تجد خبر يقول ان الحرية والعدالة برغم قرار حلة سيواصل النضال ليحرر الوطن وان كان هذا تفكير سياسية واعضائة فتبا لهم ولحريتهم المزعومة فلم ينتبهوا مطلقا لشعب خرج عن بكرة ابية ليقول لهم كفاية فقد فشلتم وعن جدارة فتنحوا جانبا واتركوا الوطن لأهلة فانتم لا تؤمنون بوطن ولا تعرفون معنى الوطنية
ثم تأتى احزاب دعم الشرعية المزعومة والتى لا تملك من اعضائها سوى من يتحدثون داخل الغرفة او من يطلقون بيناتها انهم مهددون بالحل وانهم سيواصلون النضال للتحرير مصر من الغزاة من العسكر بل والأدهى من ذلك يشكلون ما يطلق علية المجلس الثورى المصرى بتركيا لمواصلة النضال ولا ندرى يناضلون من تركيا لخلق حرية فى مصر انما المصالح الشخصية والمال المغدق عليهم جعلهم يبيعون وطنهم من اجل حفنة دولارات
وثم يواصلون ماكينة شائعاتهم المستمرة لهدم الدولة المصرية فى كل الاصعدة ويمارسون ارهابهم الأسود الحقير من تفجير الابراج الكهربائية والمحطات الكهربائية والتشكيك سيتم الغاء التموين برغم انهم يحصلون علية مدعوما ثم يهاجمون مشروع قناة السويس الموازية وكل المشاريع التنموية والتى ستعود بالنفع على الجميع بما فيهم هم وانا اطلب منهم ان لا يستفيدوا من كل الخير القادم والذى يعم على المصريين جراء صمودهم لمواجهه اخطار هدم دولتهم ويعملون بكدهم وعرقهم على بنائها وخلق نهضتها وتقدمها ورفعتها وليعلموا ان المصريين لن ولم يسمحوا يوما ما بهدم دولتهم
لن اخوض كثيرا فى مهاتراتهم وما يصنعونة من خلق فتن وممارسة ارهاب وشائعات ومحاولتهم الدئوبة لهدم الدولة وفرحهم فى كل ما يصيب المصريين من سوء وهناك دلائل كثيرة وقوية على هذة الممارسات الغبية التى يقومون بها انما يدل على انهم مجموعه مرتزقة يعيشون بيننا وتحت سمائنا وينعمون بكل ما نصنعه نحن من مجد للوطن وخير يعم عليهم ثم ينكرون كل هذا ويقولن نحن العبيد وهم السادة الذين يدافعون عنا
فاليعلموا اننا مستمرون الى مالانهاية حتى نصل الى ما نصبوا الية من رفعه وطننا ولن يوقفنا مهاتراتهم فاليستمروا فى غيهم وسوف نقطع ايديهم ولن يكون فى قلبنا رحمة ولا رافة بهم فاما ان يعيشوا بيننا ساكنيين صامتين او نخرسهم والى الأبد غير مأسوفا عليهم  وليقولوا علينا ما يحلوا لهم
فلن نقف كثيرا اما ما يقولون فقد دقت ساعه العمل وبدا البناء .
واتوجة بالشكر العظيم الى الجيش المصرى العظيم على وقوفة ومساندتة الشعب المصرى انة خلصنا من هذة العصابة الظالمة .وشكرا لكل من وقف وساند الشعب المصرى فلا محنتة
وليحفظ الله الشعب وجيشة وشرطتة وقضائة وكل مؤسساتة قوية وراسخة وثابتة .