الجمعة، ديسمبر 28، 2012

هنكمل المشوار



يزحف الاكتئاب الى النفوس فى ظل تردى الاوضاع فى البلاد فكل شىء يسير من سىء الى اسوء ونحن عاجزون عن الحل مشتتون منقسمون الى فرق وشيع مختلفة الكل يتناحر والكل يصرخ فى صوت واحد ولا تسمع الا صراخ ماذا جرى وماذا يحدث ومن المستفيد تتزاحم الاسئلة ولا اجابة كل فصيل يرى انة الاحق وانة الصواب وانة يملك المنطق والحجة والبرهان ويظن ان الاخر معاند ومعترض من اجل الاعتراض
كنت اتخيل ان تسير البلاد الى طريقها الصحيح رئيس مدنى منتخب وبرغم الفارق الضئيل الا اننا نحترم الديمقراطية ولكنة سار بنا عكس الاتجاة تناسى  جزء من الشعب وهو جزء كبير وتعايش فقط مع جماعته ورغباتهم يظن انة يملك المقادير والارواح ويسطيع ان يكمم الافواة وان يفرض سلطتة الديكتتاتورية على من يخالفة وهو الذى يعرف اننا تخطينا هذا الحاجز من الخوف واننا جيل لن يعود الى الوارء ولن يعيش فى جلباب الماضى من الخنوع والخضوع لن اتكلم عن قرارتة المخزية ولا احاديثة الفارغة ولا مخاطبتة لبنى جماعتة دون غيرهم من الشعب ولا استخدامهم ادوات الدولة وتسخيرها فى خدمة مشروعهم فهم فعلا جماعه تحولت من محظورة الى محظوظة
ايها المبجل المحترم اعلم ان الشعب هو الاساس وانك تخدع الفقراء وتتجار بالدين وتلعب بكل اوراقك وتستخدم الشرعى منها المباح والغير مباح فتلك هى السياسة ولكن ان كسبت جولة فستخسر فى النهاية لا محالة فانت لا تعرف روح هذا الشباب الذى قدم نفسة للموت وفتح صدرة للرصاص فهذا الشباب لن يعود خطوة الى الوراء فتمادى فى غيك انت وجماعتك وعش فى بحر عنادك كما شئت لكننا سنكمل ما خرجنا من اجلة وسنقدم مزيدا من الدماء واقسم لك قسما احاسب علية اننى لن اتهاون فى استكما ل دورى فى رفعه وطنى وحصولة على حريتة وان افك قيودة من جبروتك وهيمنة جماعتك وان غدا لناظرة لقريب
فبرغم كل شىء لن يتمكنا منا اليأس وسنبدد هذا الملل والاكتئاب ولن نخضع وسنستمر

السبت، ديسمبر 22، 2012

د مرسى ممكن تعمل شير



لم يعد يفصلنا سوى ساعات قليلة عن بداية المرحلة الثانية والأخيرة من الاستفتاء والذى ساعد بدون شك على زيادة فجوة الانقسام بين المصريين من صوت بلا او من صوت بنعم ازدات حدة الاستقطاب واتسعت واصبح كل فصيل يتربص للاخر وكل منهما يعتقد انة هو على صواب والطرف الاخر على خطأ
وهناك فى الطرف الاخر يقف الرئيس منحازا لطرف دون طرف وغير مبالى بكل مطالبهم ولم يثبت للحظة واحدة انة رئيس لكل المصريين انما هو رئيس لفصيل واحد دون غيرة من المصريين وبعد انتهاء مارثون المليونيات واستعرض القوى فى كل ميادين مصر فغدا يسدل الستار عن كل هذا الضخب وتظهر النتيجة والتى نعتقد لاسباب كثيرة انها ستكون لنعم ولكن ستكون كما وضح استاذنا الكبير هيكل انها ستدل بلا جدال على نسبة التعليم والثقافة فمابالكم بدستور ترفضة كل القوى الوطنية ماعدا المنتمون لتيار الاسلام السياسى وترفضة الكنيسة المنسحبة من التاسيسية والازهر الذى كاد ان ينسحب يوم التصويت لولا قبولهم بمادة العزل السياسى كما يراها مندوب الازهر حتى ترفع شيخ الازهر بعيدا عن العزل
المشكلة جد خطيرة ولكن رسالتى الى كل المنتمون لهذا التيار لا تخرجوا علينا بنسبة النجاح الضئيلة هذة تنفخون بالابواق وتراهنون على الشعب وتزيفون ارادتة وتسمعون القول الشهير لقد قالت الصناديق كلمتها واتضحت ارادة الشعب الذى استدرجتموة باسم الدين والاستقرار والبناء والنهضة واقامة مؤسسات الدولة وكل هذا الصياح الزائف انما انتم تريدون السلطة والكراسى كلها ولا يهمك الشعب فى شىء وعندما ينتهى دورة ستعود القرارات المجمدة برفع الاسعار والضرائب التى تثقل كاهلة ولن يجد التنمية فى ظل ادارة متخبطة معادية لنصف الشعب وفرض دستور بدون توافق وطنى فلن يكون هناك بناء بهذا الشكل السىء من الانقسام فمصر للجميع وليست حكرا على نعم فارجو ان تخففوا من ابتهاجكم ومن قولكم على الجميع ان يخضع لارادة الشعب الذى قال كلمتة فى الصناديق برغم ان ماحدث خدعة وابتزاز ولكن ان كنتم تريدون فعلا الاصطفاف الوطنى فاتمنى من الدكتور مرسى ان يثبت انة رئيسا لكل المصريين ولو مرة واحدة وان يخرج بعد اعلان النتيجة والتى من المفترض انها بنعم وان تكون نسبة الاغلبية فيها قليلة جدا ونسبة المشاركة قليلة ايضا ان يخرج للمصريين جميعا وان يدعوهم الى الحوار الجاد من اجل المشاركة فى البناء والتقدم خطوة اخرى الى الامام واننا مع شرعية وجودة فى منصبة برغم كل اسقاطاتة من تردى فى اتخاذ القرار وعناد وانحياز لتيار معين عن باقى التيارات علية ان يمد اليد لكل من قالوا لا ولكل من لم يختارونة فى منصبة وهو يعرف حجمهم جيدا فلا يغالط نفسة هو وجماعتة انهم عشرات او الاف انما هم ملايين وان جماعتة لن تحمية ولن تحمى منصبة وشرعيتة لو تمادى فى عنادة وانحيازة
وعلى الجانب الاخر من صوت بلا ان يحترم ارادة الشعب برغم تزويرها لكننا نريد ان ننتقل من خطوة الى اخرى بدلا من الشد الى الخلف والعودة الى نقطة الصفر وان يساعد د مرسى فى ازالة هذا الاحتقان وان يعى ان الدستور به عوار وانهم لو لم يكونوا فى الحكم لملئوا الدنيا ضجيجا فليقفوا فى لحظة صدق مع انفسهم وليعرفوا ويعوا ما يقدمونة اليوم للمصريين
وتبقى جملة اريد ان تصل الى د مرسى عليك ان تخرج غدا بعد النتيجة لا تتباهى مثل قارون وان تمد يد العون الى رفقاء وابناء الوطن وان تتصالح مع نفسك ومع الجميع وان تصفوا النفوس التى كنت سبب رئيسى فى تكدرها انتم وجماعتكم والمنتمين اليكم فالارض تجمعنا والسماء تظلنا جميعا ومصيرنا واحد مادمنا تحت سماء واحدة وارض واحدة فلتحيا مصر ولنسعى الى انجاح ثورتنا وحفظ الله الوطن

الاثنين، ديسمبر 03، 2012

ابو الحجاج مرسى بن يوسف


حالة من التقرب تسود البلاد ما بين معترض على اللجنة التاسيسية وما بين انتظار حكم المحكمة الدستورية العليا فى تشكيل التأسيسية ومجلس الشورى حتى خرج علينا ابى الحجاج بن يوسف الثقفى باعلانة الدستورى ليرسخ مبدأ الديكتتاتورية وليعصف باحلام وامانى بعض المصريين الى النهاية الأليمة ويحصن قراراتة ويعتدى على السلطة القضائية كما يحمل فى جعبتة السلطة التنفيذية والتشريعية أضاف لها السلطة القضائية حتى اصبح بقدر قادر كل شىء ولم يبقى فقط ان نسلم لة مف8   1ذ اتيح منازلنا ونكتب لة وصية قبل الموت
أى ثورة هذة والتى راح ضحيتها الكثير من الدماء والأرواح تعود بنا الى الخلف البعيد جداا انتخلص من حزب وطنى واربابة لنحظى بالحظ السىء بجماعه الاخان المسلمين المحظورة والتى تحلت الى محظوظة حتى خرجت القوى السياسية تعترض على الاعلان الدستورى ولم نتمكن ان نفيق من هذة الكبوة حتى خرجت التاسيسية فى مسرحية هزلية لتخرج لنا دستور ضد رغبة بعض الشعب وأنا هنا لا اقصد بالبعض قلة او كثرة انما جزء من الشعب لايقبلة واستمر ابو الحجاج وجماعتة فى عنادهم وضد ارادة البعض من المصريين
ثم يقرر ابو الحجاج وجماعتة عن مليونية فى التحرير والذى به المعترضين على الاعلان الدستورى والتاسيسية وكانة يستبيح دماء المصريين بان يجتمع المعترضون والمؤيدون فى مواجهه حاسمة لحسم هذا الصراع ثم يؤجلها حقنا للدماء ويغيروا اماكنها بعد ذلك الى جامعه القاهرة متباهيا بمؤيدية وكانة يقول هاهم عشيرتى وشعبى والذى ارتكب حماقة عندما خرج ليفسر اعلانة البغيض على جموع مؤيدية فقط ولم يخرج ليخاطب الشعب المصرى كلة وتتوالى السقطات والاخفاقات حتى خرج هذا البعض المعترض من قضاة ومحامين وشعب واحزاب مدنية من الشرق الى الغرب فى بوتقة واحدة وكانة نجح ان يفرق الشعب ويشطرة الى قسمين ويوحد القوى السياسية معا
ومازل الحجاج مستمر فى عنادة غير عابىء بمن ينادون حتى بح صوتهم اننا مصريون فهلا سمعت النداء الاخير سيادة الحاكم بامرة ام حلال لهم وحرام علينا
سنستمر فى موقفنا لاننا اصحاب مبادى وستظل ثورتنا مشتعلة وسنظل ندفع الدم حتى نحصل على الحرية والعيش الكريم ونحقق العدالة ويكون المصريين سواء ويكون الدستور معبرا عن الجميع وتكونة تاسيسية محترمة تليق بشعب قام بثورة عظيمة اهنتوها بكل ما لديكم من قوة ويكفى هذا العبث فعود الى رشدك نكون فى ظهرك خير دافع وبناء وكفاكم كذبا وغرورا وعنادا فالوطن باقى وانتم راحلون
وحفظ الله الوطن