السبت، يوليو 21، 2012

رسالة مغترب 1


كان يدرك انة يعيش فى أقصى الارض برغم انة يحمل الجنسية المصرية ففى هذة القرية البعيدة عن كل معانى الحياة مثلها مثل كل القرى المصرية فى الاهمال والنسيان حيث لا مياة نظيفة ولا كهرباء ولا شبكات صرف صحى ولا رعاية صحية ولا اهتمام بأى شكل من الأشكال
كان ينظر الى المركز بعين الانبهار عندما كانت تتيح لة الفرصة فى الذهاب الية حيث الطرق اسفلتية وسيارات كثيرة يراها ومطاعم ومقاهى وملبس غير الملبس ووجوة غير الوجوة كان يتمنى فى نفسة ان يعيش مكان هؤلاء الناس ولو يوما واحدا ليستمتع بكل ما توافر لهم من سبل العيش
وفى يوم من الايام هتافته نفسة ليسأل واحدا منهم وهو يشترى منه الخضار فى السوق يابية انت بتفاصل معايا فى خمسة صاغ مش كفاية انتم تعيشون فى المدينة حيث كل شىء مجاب لكم انما نحن فى اخر الكون فقال لة البية ياراجل حرام عليكم انتم عايشين ببلاش لا تدفعون ثمن ايجار شقة ولا تركبون مواصلات كل يوم ولا تتعرضون لضغوط المعيشة القاسية فنحن لا نملك الا مرتباتنا ولدينا كومة من الاولاد والمصاريف كتير شوف افطار بكام عيش وفول وطعمية ومصاريف كل يوم للاولاد وهى ذاهبة الى المدرسة غير الدروس الخصوصية والعلاج وخلافة انما انتم مقضينها اى حاجة تأكلون حيث تجود الأرض وقاعدين فى ارض وبيت ملككم
وهنا صمت الفتى ولم يتكلم وخطر فى بالة ياة د الناس دى تعبانة قوى قوى وأنا اللى كنت مفكرهم مرتاحين لا بردة بس كفاية ان عندهم كهرباء ومياة ولا يذهبون الا بلاد مجاورة يقطعون بضعه كيلو مترات يوميا ليملأ جركنين من المياة النظيفة فمن منا لم تسنح لة الفرصة لملىء هاتين الجركينين شرب من مياة البحر وكفاية ان معندهومشى بلهارسيا وعندهم دكاترة وكهرباء ومش مهم اى حاجة تانية
حتى المدارس يضمنون كل يوم ان ياتى المدرس الى المدرسة مش يجى عندنا يوم ويغيب عشرة بحجة المواصلات او المطر
وبمناسبة المطر بقى يكون مثل الحاجز الالهى بين من يعيش فى القرية والمركز فمن يذهب الى جامعتة او مدرستة بالمركز يكون سائرا على قدمية فى الوحل او يركب الحمار حتى يصل الى بداية الطريق الاسفلتى لان السيارات لا تسير فى الوحل والارض الطينية من جراء المطر  ناهيك عن السواد الليلى وهذا هو الظلام الدامس الذى تتشح بة القرية عندما يجن الليل ولاترى غير بصيص من جراء لمبة الجاز ويلتف كل الدارسون فى البيت حول الطبلية بعد عناء يوم شاق من الصباح الباكر فى المدرسة ثم اعمال الحقل ثم نهاية اليوم بعد اذان المغرب يتذاكرون دروسهم فى نهم وحب والفة مع بعضهم البعض ومنهم من يرى ان التعليم يجب ان يكون اهم اولوياتة ويرى البعض فكك من التعليم دالوظيفة مبتاكلشى عيش الواحد يتعلم وياخد دبلوم علشان يتجوز ويطير سنة من الجيش وبردة يبقى اسمة متعلم ومتقلويش بقى ثانوية عامة وجامعه واطلع البس الجلابية البيضا واعمل بية على الفاضى اهو اخلص بدرى بدرى واخلص جيشى واسافر اعملى قرشين فى بلاد الغربة واتجوز وبعد كدة نقضيها واللى يسرى على عليا يسرى على باقية العيلة
النظرة محدودة والصبى ينظر الى الجميع فى تأمل وصمت ولا يتكلم او يشارك انما تزاحمة الخواطر والكلمات تتسابق فى راسة هو فقط انما العلم نور فانيس منصور خرج من هنا وكبار الكتاب والساسة كانوا يقطنون فى القرية وكل شخص لة قدر مقدر لة ولابد ان يجتهد ويترك الأمر لله حتى نجح فى الاعدادية وذهب الى المدينة ليكمل تعليمة ولضيق ذات اليد كان علية ان يعمل ليساعد والدة فى مصاريف تعليمة وجد واجتهد وصابر وصبر وتحمل كل شىء من ضيق وضجر حتى اكمل تعليمة الجامعى كان يحلم طيلة الوقت ان الدنيا تفتح اذرعها لاحلامة ولكنة كان فقط يتمنى ويحلم ولكن الواقع مغاير عما يريد وكانةيقول من حقق ان تحلم ولكن ليس من حقك ان تحقق احلامك فالوساطة والمحسوبية هى المتحكم فى كل شىء ومن ليس لة وساطة يبقى الوضع كما هو علية
ظل يمنى نفسة بأن تحدث معجزة برغم انتهاء زمن المعجزات كان يرى ان كل مصرى لة الحق فى
ان يعيش ولة كل الحقوق وكما علية كل الواجبات كما يقول الدستور فراح يقرأ هذا الدستور والذى بة كلام فقط ولا يتحقق منة شيئا
ففهى وقت تقديم اوراق الطلاب للكليات العسكرية ترى الصحف فى صدر صفحاتها الأولى لا وساطة ولا محسوبية فى اختبارات الكليات العسكرية ولكن الحقيقة غير ذلك تماما فجرب وسحب اوراق التقديم فى الكلية الحربية وكانت النتيجة الخروج من الكشوف التمهيدية لانة ليس معه وسطة هكذا هى الحياة فى مصر حتى العمل لا تعمل الا بواسطة فلماذا تعلمنا وتخرجنا من الجامعه وان كان مكتوب على ان من يوظف فى البترول هم ابناء العامليين وصاحب النفوذ ومن يدخل النيابة ابناء المستشارين ومن يدخل حتى الفن هم ابناء الفناننين ومن يكتب فى الصحابة هم اهل صاحبة الجلالة فقط فقرر الرحيل بعيدا عن هذة البلاد لعلة يجد نفسة فى مكان لا يسألة من انت ومن تكون انما يقول لة ماهى قدراتك وامكانياتك ومواهبك
وظل يراقب مصر من بعيد ويمنى نفسة فى يوم بالعودة الا انة حتى الان لم يعود
سنكمل باقى حكاية المغترب فى الحلقة القادمة

الثلاثاء، يوليو 17، 2012

مرسى وشقى الرحى

منذ نجاح مرسى فى السباق الرئاسى وقد قررت الصمت برغم تلاحق الأحداث وتشابكها ففى هذا الوقت يظهر كثيرا من المتحولون من يلتفون يسبحون بحمد جماعه الاخوان وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة وكذلك من ياخذ موقف مضاد ويقف على الطرف الأخر معارضا من اجل الظهور والظاهر خدمة الوطن فالجميع يريد خدمة الوطن بأيدلوجيتة وفكرة والله اعلم بالنوايا فلن احاسبهم على نوياهم انما يكون الحساب على مواقفهم وما ارتكبوة ايجابا او سلبا وأرى ان يعطى مرسى فرصتة كاملة بعيدا عن مغازلتة الانتخابية حتى لو استحوذ تيارة على كل شىء فميدان التحرير ليس ببعيد وقد انكسر حاجز الخوف ولن نستمر ثلاثين عاما لاسقاط الحرية والعدالة او بديل الحزب الوطنى فى التكويش والسيطرة 
سيكون هناك كثير من الاصوات الطيبة والتى تحب الوطن باخلاص بعيدا عن سفسطة بعض القوى السياسية التى تتاجر بالمواقف لتظهر لهذا الشعب الطيب الخط الذى يسير علية الجماعه او مرسى تحديدا بحزبة وجماعتة ومكتب ارشادهم 
فالثورة قامت من اجل تحقيق العدالة والحرية وان يعيش الانسان على ارض وطنة وهو يدرك الأمان والعيش بكرامة فهل يحقق مرسى ما يتمناة الشعب 
هل تختفى طوابير العيش ويتم القضاء على البطالة ويتوافر للمواطن انبوبة البوتجاز وتنتهى العشوائيات ويتحسن التعليم ويزدهر الاقتصاد هناك ملايين من المطبات والمطالب وليس مرسى يملك العصا السحرية لتحقيقها انما تتاتى بتوحيد كل الجهود جميعا يدا واحدة من اجل هذا البناء والتحول الديمقراطى المنشود وتحقيق مطالب ثورة 25 يناير 
الطريق طويل وصعب ويحتاج مجهود كل مصرى 
وعلى د مرسى اولا ان يظهر حسن نواياة للمصريين وليس للجماعه وتطلعاتها فكلنا مصريين وعلية ان يكون رئيسا للجميع وليس لمن انتخبة وان يحترم قسمة الذى كررة ثلاث مرات لا ان يرتكب اخطاء تجعلنى وتجعل غيرى غير راض عما يقوم بة من قرارات مثل قرارة بعودة البرلمان او تحصين التأسيسية وغيرها من القرارات التى تجعلة يحاول الهدم لا البناء 
اؤكد لك يا د مرسى اننا نحترم الشرعية وقدسية المنصب وعليك ان تحترم جموع الشعب جميعا وان تعمل للصالح العام وان تسعى الى تحقيق تطلعات المصريين 
فالمصرى احلامة بسيطة جدا كل ما يرغب فية ان يعيش هادىء البال قرير العين امن فى بيتة ومعيشتة يربى اولادة ساكن هادىء ولتحذر انفجارة وصحوتة فكل صدرورهم عارية قابلة للرصاص غير عابئة و سيواجهون من يقف فى طريقهم وضد ارادتهم والتحكم فى مصائرهم واستقطابهم عنوة 
اختلف معك او اتفق فى حدود الشرعية والقانون والدستور واتفق معك فى كل ما هو صائب وجدير بالاحترام 
فشمر عن ساعديك ايها الفلاح القروى ابن البيئة الطيبة المخلصة واخلص نواياك ولتكن تطلعاتك من اجل أغلبية مزقها العوز والفقر والتشرد والتهجير والبطالة وضيق ذات اليد كلنا معك بنائون من اجل الافضل كلنا معك صامدون مقاتلون فى سبيل عزتنا جميعا ولا تحاول ان تخلق صداما او تتجاهل طالب مظلمة ولا تنسى كيف سقط فرعون الطاغية وزبايتة 
ولتضع نصب اعينك مصلحة الوطن وليس تطلعات الجماعه 
اعرف انكم لديكم مشروعكم ولتكن نصب اعينك على ان المصريين جميعا شركاء 
وحفظ الله الوطن


 

الجمعة، يوليو 13، 2012

اين الحاكم العرب اين اتحاد علماء المسلمين اين منظمات حقوق الانسان






على نحوٍ غير مفاجئ يتعرَّض مسلمو أراكان ببورما إلى حالةٍ من الاضطهاد غير المسبوقة في تاريخ هذه البلاد، ضمن حملات الاضطهاد المتواصلة ضدَّهم منذ عقود عديدة، إلى أن تَعاظَمت في الأسابيع الأخيرة، في ظلّ انشغال العالميْن العربي بثوراته، والإسلامي بتحدياته وهمومه.

وكعادة حكام العالم الإسلامي فقد صدرت من بعضهم انتقاداتٌ واستنكارات هادئة ضد المذبحة، فيما لا يزال البعض الآخر يفكِّر في ماذا يصدر وماذا يقول عن هذه المذبحة المروِّعة، والتي وإن كانت متواصلة منذ سنوات، إلا أنها تزايدت في الآونة الأخيرة.
هذه الانتقادات والاستنكارات لم يتمّ ترجمتها في صورة مواقف واضحة على الأرض بسحب السفراء، أو توجيه انتقاداتٍ شديدة اللهجة إلى المذابح الدمويّة التي يتعرَّض لها المسلمون في أراكان، وهي الدولة المسلمة منذ القرن السابع الميلادي، غير أنَّه تَمَّ احتلالها في العام 1748م.

ويبدو أنَّ العالم الإسلامي بعدما حدث في البوسنة والهرسك من مجازر على وقْعِ كارثةٍ جديدةٍ يمكن أن تصيبه في ظلّ تآمر قوى العالم ضدّ المسلمين، كما صار يحدث في بورما، والتي تمثِّل أغلبية بوذيّة، فمنذ احتلالها يتعرَّض سكان أراكان المسلمون لأشدِّ أنواع التعذيب والتنكيل من قِبَل سكان بورما البوذيين.

وتعيد المجازر الحالية التي يتعرَّض لها مسلمو أراكان الأذهان إلى العام 1942، عندما قام البوذيون بمذبحة كبرى ضد مسلمي "أراكان" استشهد فيها أكثر من مائة ألف مسلم، فيما سبق أن جرَى تهجير نحو 1.5 مليون مسلم من أراضيهم بين عامي 1962 و1991 إلى بنجلاديش.

ولم يقف الأمر عند حدّ التصفية الجسديّة والتطهير العرقي، ولكن تجاوزه إلى الإقصاء السياسي، فعندما جرت الانتخابات، تَمَّ منح 43 مقعدًا للبوذيين و3 مقاعد للمسلمين، فيما لم تعترف السلطات في بورما- التى يحكمها الجيش- بعرقيّة سكان أراكان المسلمة رغم المطالبات الدوليّة المستمرّة.

ومن أشكال التطهير العرقي أيضًا ضد مسلمي أراكان، والتي ظهرت أخيرًا، عندما أعلنت الحكومة البورميّة مطلع شهر يونيو الفائت أنَّها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجيّة المسلمة مِمَّا أغضب كثيرًا من البوذيين بسبب هذا الإعلان؛ لأنَّهم يدركون أنه سيؤثر فى حجم انتشار الإسلام فى المنطقة، فخطَّطوا لإحداث الفوضى، وهاجم البوذيون حافلةً تقلّ عشرة علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة، وشارك فى تلك المذبحة أكثر من 450 بوذيًّا، تَمَّ ربط العلماء العشر من أيديهم وأرجلهم وانهال عليهم البوذيون ضربًا بالعصي حتَّى استشهدوا، وبرّرت السلطات هذا العمل القمعي للبوذيين الذين قاموا بتلك الأفعال بأنَّه انتقام لشرفهم بعد أن قام شاب مسلم باغتصاب فتاة بوذيّة وقتلها.

ولم تكتفِ الحكومة بهذا التبرير، ولكنَّها قامت بتوقيف أربعة مسلمين بحجة الاشتباه فى تورُّطهم في قضية الفتاة، فيما تركت نحو 450 قاتلاً بدون عقاب، وعلاوةً على هذا كله، وفي إحدى صلوات الجمعة، وعقب الصلاة أحاط الجيش بالمساجد تحسبًا لخروج مظاهرات بعد الصلاة، وقام بمنع المسلمين من الخروج دفعةً واحدةً، وفي تلك اللحظة وأثناء خروج المسلمين من الصلاة ألقَى البوذيون الحجارة عليهم واندلعت اشتباكات قويَّة، ففرض الجيش حظر التجول على المسلمين، وترك البوذيين يعيثون في الأرض فسادًا، ويهاجمون الأحياء المسلمة بالسيوف والعصي والسكاكين، ويحرّقون المنازل ويقتلون من فيها أمام أعين قوات الأمن وأمام صمت الحضارة الإنسانيّة التي تدَّعي العالميّة، واحتجاج عربي وإسلامي لم يخرج عن الحناجر أو المداد الذي كُتِب به هذا الاحتجاج، في الوقت الذي إذا وقعت فيه حادث فتنة واحدة في داخل دول العالم الإسلامي مع النصارى، يقوم الغرب ولا يقعد ويطالبه النصارى بالتدخل لحماية الأقليّات، إلى غيرها من شعارات الإغاثة والنجدة.

والواقع، فإنَّ هناك أكثر من 10 ملايين مسلم فى أراكان يتعرَّضون لعمليّة إبادة ممنهجة، إذ يتمّ اغتصاب نسائهم وقتل أطفالهم، والذين يتعرضون للتشريد والاضطهاد، بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازل أسرهم وممتلكاتهم ومساجدهم، وتقوم بهذا كله، وتشرف عليه جماعة بوذيّة دينيّة متطرفة تدعى "الماغ"، في الوقت الذي تقف فيه المحكمة البوذيّة موقف المتفرِّج من المذابح البشعة التي تتصاعد يومًا بعد الآخر تجاه الأقليات المسلمة فى البلاد، والتي لم يتحركْ لها العالم الذي يدَّعي المدنيّة والحضارة والدفاع عن الأقليات، ولكنهم الأقليات التي يقصرها الغرب فقط على النصارَى فقط، دون أن يمتدَّ ذلك بحال إلى الأقليات المسلمة الأخرى في دول العالم.

ويعرف أن دولة بورما (ميانمار حاليًا) تقع في الجنوب الشرقي لقارة آسيا، ويحدّها من الشمال الصين والهند، ومن الجنوب خليج البنغال وتايلاند، ومن الشرق الصين ولاووس وتايلاند، ومن الغرب خليج البنغال والهند وبنجلاديش، (ويقع إقليم أراكان في الجنوب الغربي لبورما على ساحل خليج البنغال والشريط الحدودي مع بنجلاديش).

ويبلغ عدد سكان بورما أكثر من 50 مليون نسمة، فيما يمثّل نسبة المسلمين نحو 15% من مجموع السكان نصفهم في إقليم أراكان- ذي الأغلبية المسلمة- حيث تصل نسبة المسلمين فيه إلى أكثر من 70% والباقون من البوذيين الماغ وطوائف أخرى.

يذكر المؤرخون أنَّ الإسلام وصل إلى أراكان في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد في القرن السابع الميلادي عن طريق التجار العرب حتى أصبحت دولة مستقلة حكمها 48 ملكًا مسلمًا على التوالي وذلك لأكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن، أي ما بين عامي 1430 م – 1784.

وقد خلَّف التجار آثارًا إسلاميّة من مساجد ومدارس منها مسجد بدر المقام في أراكان والمشهور جدًّا، فيما يوجد بها عدد من المساجد بهذا الاسم في المناطق الساحليّة في كل من الهند وبنجلاديش وبورما وتايلاند وماليزيا وغيرها، ومسجد سندي خان الذي بُنِي في عام 1430م وغيرها.

وفي عام 1784م احتلَّ أراكان الملك البوذي البورمي (بوداباي)، وضمّ الإقليم إلى بورما خوفًا من انتشار الإسلام في المنطقة، وعاثَ في الأرض الفساد، حيث دمَّر كثيرًا من الآثار الإسلاميّة من مساجد ومدارس، وقتل العلماء والدعاة، واستمرّ البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم وتشجيع البوذيين "الماغ" على ذلك خلال فترة احتلالهم 40 سنة، لتستمرّ المذابح إلى يومنا هذا، تحت صمت دولي واحتجاج سلبي من العرب والمسلمين بدول العالم.  منقول

الثلاثاء، يوليو 10، 2012

قرار جمهورى رقم 11


قرار جمهورى رقم 11 لعام 2012 يقرر فية مرسى عودة البرلمان المنحل واجراء انتخابات عاجلة بعد 60 يوم من الموافقة على الدستور
هذا القرار كان صادم للكثير ومفرح ايضا للكثير وكل فئة لديها مبرراتها هناك من يؤيد القرار وهناك من يعارضة وانقسم القانونيين الى قسمين وكل قسم ذهب ليشرح اسانيدة معتمدا على فهمة للقانون فقيه دستورى مثل د.عاطف البنا يعتبر قرار الرئيس شرعيا وقانونيا، وفقيه دستورى مثل د.إبراهيم درويش يعتبره انتهاكا فاضحا لأحكام المحكمة الدستورية، أستاذ قانون مثل د.محمد محسوب يرى القرار فى إطار صلاحيات الرئيس، وأستاذ قانون مثل د.جابر نصار يعتبره تغولا تنفيذيا على سلطة قضائية مستقلة، سياسى معتبر ولا أحد يزايد على انتمائه للثورة مثل الدكتور البرادعى يراه إهدارا لاستقلال القضاء، وسياسيون معتبرون كذلك من قلب الثورة لا يرون فيه أى إخلال بالشرعية، قاض بمحكمة النقض مثل أحمد مكى يؤيد القرار، وقاض بمحكمة النقض مثل زغلول البلشى يرفضه.. الجميع يقول «كلاما زى الفل» يبدو مقنعا ومتسلحا بالحجج والأسانيد التى تجدها مقبولة.. هى أزمة سياسية إذن وليست قضائية، لكن خطورتها أنها تحول القانون لوجهات نظر، والأحكام لتفسيرات تحمل كل الأوجه فى وقت واحد، ومازلنا فى انتظار من يحكم بينهم ويضع «النقط على الحروف»، وهذا دور المحكمة الدستورية فى القانون لكن للسياسة وجهات نظر أخرى.. حتى فى القانون
ويرى البعض ان المجلس العسكري لا يملك حق الاعتراض على قرار الرئيس بإعادة البرلمان المنتخب ، هذا القرار يعد خطوةً علي الطريق الصحيح لأنه يؤكد على عودة السلطة المنتخبة لأهلها وينتزع السلطة التشريعية - المغتصبة أصلا - من الجنرالات
ويرى البعض الاخر ان هذا انقلابا من الرئيس وقد استعجل بقرارة بعودة البرلمان المنتخب وهذا يعد اخلال بقسمة على احترام القانون والدستور
وكذلك حالة الاستقطاب التى باتت واضحة من خلال ذلك الانقسام حتى بين القانونيين وفى مثل هذة الظروف القاسية التى تمر بها البلاد فنحن لسنا فى حاجة الى هزات عنيفة تقذف بالبلاد الى الهاوية
ورجل الشارع الذى وجد المل بداخلة بوجود رئيس سيحل كل مشاكلة لا ان يدخل فى صراع مبكر على السلطة بين الرئيس وجماعتة وبين الجنرالات حتى بات الصدام وشيك والخاسر فية شعب مطحون يامل فى ان يعمل ويعيش فى هدوء وسكينة ولكن من الواضح ان ذلك لن يحدث الا اذا كان هناك تنازل من كلا المتصارعيين للاخر
فحالة الجدل هذة والتخوف التى تمر بالبلاد ستتحرك كثير من القوى السياسية فى صراع مع الاخوان وذراعهم السياسى الحرية والعدالة والنور السلفى ومعهم الوسط وان عودة البرلمان يعنى استمرار التاسيسية للدستور وسيطرة الاغلبية من الاسلاميين على اللجنة والتى تهدد مدنية الدولة وتحولها الى دولة دينية وبين المجلس العسكرى الذى وعد بحفظ الشرعية وانة سيقف مع الشعب وانة فى يدة التشريع الذى ياخذة مرسى بكتف من يدية وهو لن يسمح بذلك وسيكون الصراع علنى
فهل يسمح العسكرى بدخول النواب مجلس الشعب وهل الاخوان ستحتمى فى افرادهم من الكتل البشرية والدخول عنوة ام سيكون هناك صدام ؟
هناك كثير من الاسئلة تحتاج الى اجوبة وكلنا نعيش على التكهنات لكن الساعات القادمة ستوصلنا الى اجابات صريحة وعملية عن شكل هذا الصراع من رئيس انقلب على حكم الدستورية واخل بقسمة باحترام الدستور والقوانيين والبعض يطالب بمحاكمتة لانة اخل بواجباتة
وبين اجتماع طارىء يوحى بالقلق من اعضاء المجلس العسكرى فور علمهم بقرار مرسى
فهل ستخرج علينا صفقات وموائمات ومخرج قانونى يحفظ للبلدهدوئها
نتمنى من الله ان يحفظ الوطن  

الأحد، يوليو 08، 2012

مرسى الى اين سنسير


قرار جمهورى رقم 11 لعام 2012 يقرر فية مرسى عودة البرلمان المنحل واجراء انتخابات عاجلة بعد 60 يوم من الموافقة على الدستور
هذا القرار كان صادم للكثير ومفرح ايضا للكثير وكل فئة لديها مبرراتها هناك من يؤيد القرار وهناك من يعارضة وانقسم القانونيين الى قسمين وكل قسم ذهب ليشرح اسانيدة معتمدا على فهمة للقانون
ويرى البعض ان المجلس العسكري لا يملك حق الاعتراض على قرار الرئيس بإعادة البرلمان المنتخب ، هذا القرار يعد خطوةً علي الطريق الصحيح لأنه يؤكد على عودة السلطة المنتخبة لأهلها وينتزع السلطة التشريعية - المغتصبة أصلا - من الجنرالات
ويرى البعض الاخر ان هذا انقلابا من الرئيس وقد استعجل بقرارة بعودة البرلمان المنتخب وهذا يعد اخلال بقسمة على احترام القانون والدستور
وكذلك حالة الاستقطاب التى باتت واضحة من خلال ذلك الانقسام حتى بين القانونيين وفى مثل هذة الظروف القاسية التى تمر بها البلاد فنحن لسنا فى حاجة الى هزات عنيفة تقذف بالبلاد الى الهاوية
ورجل الشارع الذى وجد المل بداخلة بوجود رئيس سيحل كل مشاكلة لا ان يدخل فى صراع مبكر على السلطة بين الرئيس وجماعتة وبين الجنرالات حتى بات الصدام وشيك والخاسر فية شعب مطحون يامل فى ان يعمل ويعيش فى هدوء وسكينة ولكن من الواضح ان ذلك لن يحدث الا اذا كان هناك تنازل من كلا المتصارعيين للاخر
فحالة الجدل هذة والتخوف التى تمر بالبلاد ستتحرك كثير من القوى السياسية فى صراع مع الاخوان وذراعهم السياسى الحرية والعدالة والنور السلفى ومعهم الوسط وان عودة البرلمان يعنى استمرار التاسيسية للدستور وسيطرة الاغلبية من الاسلاميين على اللجنة والتى تهدد مدنية الدولة وتحولها الى دولة دينية وبين المجلس العسكرى الذى وعد بحفظ الشرعية وانة سيقف مع الشعب وانة فى يدة التشريع الذى ياخذة مرسى بكتف من يدية وهو لن يسمح بذلك وسيكون الصراع علنى
فهل يسمح العسكرى بدخول النواب مجلس الشعب وهل الاخوان ستحتمى فى افرادهم من الكتل البشرية والدخول عنوة ام سيكون هناك صدام ؟
هناك كثير من الاسئلة تحتاج الى اجوبة وكلنا نعيش على التكهنات لكن الساعات القادمة ستوصلنا الى اجابات صريحة وعملية عن شكل هذا الصراع من رئيس انقلب على حكم الدستورية واخل بقسمة باحترام الدستور والقوانيين والبعض يطالب بمحاكمتة لانة اخل بواجباتة
وبين اجتماع طارىء يوحى بالقلق من اعضاء المجلس العسكرى فور علمهم بقرار مرسى
فهل ستخرج علينا صفقات وموائمات ومخرج قانونى يحفظ للبلدهدوئها
نتمنى من الله ان يحفظ الوطن