الاثنين، يناير 25، 2016

25 يناير

راجعين للميدان
ثورة ثورة حتى النصر
ثورة ثورة فى كل شوارع مصر
يا حرية فينك فينك امن الدولة بينا وبينك
يا أبو دبورة ونسر وكاب أحنا اخواتك مش ارهاب .
مرت خمس سنوات على تلك الهتافات والتى كان يصدح بها  مدوية تهتز لها الأبدان عندما كان يصرخ بها شعب مصر رافضا الظلم والفساد ومحطما كل قيود الخوف . آملا فى غدا افضل ولتحقيق العيش و الحرية والعدالة الإجتماعية.
 ولكن للأسف وبعد مرور كل تلك السنوات بكل مافيها من احداث وتغيرات على ارض الواقع مازال هناك البعض القليل الذى يلبس ذلك الرداء الثورى بعد ان احتكرة على نفسة وواصما غيره بالخيانة والخنوع والخوف ومازال واقفا عند نقطة البداية  .
معتقدين انهم من يهبون صكوك الثورية لمن يشائوا ويسلبونه ممن يشائوا من ابناء الشعب. ولم يفهموا متى تهدأ ثورتهم ليفكروا ويتدبروا ليحققوا مطالبها متصورين ان الثورة هتافات واعتراضات وفقط .
سمع الشباب الجميع يتغنى بفعلهم الحميد وهم يقولون الشباب الرائع .الشباب النقى ملايين المرات.فلم يعد يصغى الشباب لأحد ولن يسمعوا لأحد غير اصواتهم وفقط ويجب عليهم ان يصغوا لصوت الحكمة ومقتضيات اللعبة السياسية .
وكثيرا ونحن فى الحزب الوليد وقتها حزب العدل والذى خرج من رحم الثورة وبة غالبية شبابها نوضح للشباب المتحمس المندفع الفرق بين العمل الثورى والعمل السياسى. فطاولة المفاوضات احيانا تفرض عليك واقع ينبغى ان نسلم بة وإلا نخسر كل شىء فالسياسة فن الممكن وانما العناد والمكابرة ستجعلنا نفقد الكثير مما حصلنا علية وقد كان فقدنا كل شىء وتمسكنا بالصوت العالى وفرض الرأى.
ورغم مرور تلك السنوات وما بها من احداث كثيرة ودروس وعبر من الواضح انة لم يتعلم البعض منها ويصر على هتافاتة القديمة مصرا على صياحة ومتصورا ان ذلك الصياح هو من يبنى الوطن
مع انه ينبغى علية ان يهدأ كما قال الامام الجليل الشيخ الشعراوى على الثائر ان يهدأ من ثورتة ليبنى الأمجاد .
ولن نعتب على الشباب بل هناك من نخب كانت تقود المشهد فى وقت ما عندما وضعت فى موضع المسئولية بالحكومة وكان بامكانها تحويل الثورة الى اداه فعالة للبناء ولكنة هرب وترك كل شىء خلفة وعاش فى دور التاجر الذى يزايد بعباراتة وتويتات يقدسها البعض مع انه من المتخاذلين فى الواقع الحقيقى .
واخر يلبس رداء الناصرية باحثا عن نصره المظلومين والضعفاء ومتاجرا بألام كل الكادحين بعبارات رنانة تجذب القلوب ومتصورا ان بعباراتة تبنى الأوطان وتصلح ما افسدتة عقود من التخلف والفقر .
بل والأدهى من ذلك عندما يتكلم البعض باسم الشعب وعلى لسانة ويردد الشعب..... يريد وكانة حصل على تفويض بذلك  من الشعب وهو لا يعبر سوى عن نفسة او من على شاكلتة .
واذكر وقت ان هاجمنى صديقى امين عام حزب من الأحزاب الثورية على مقالتى احزاب مالهاش لزمة وقلت لة باختصار لقد تخطينا المائة حزب سياسى وبصفتك امين عام اذكر لى منهم عشرين حزب فقط وتعالى نسأل المواطن رجل الشارع البسيط لن يعرف منهم احد فقد تقوقعت تلك الأحزاب على نفسها وغاب دورها الحقيقى ولم تتواجد فى الشارع لتكون لسان حال المواطنيين لتعبر عنهم ولتجد الحلول لمشاكلهم وتكون صوتهم لدى السلطة الحاكمة انما اكتفت بنشر البيانات والادانات والشجب والرفض والقبول لما يتوائم مع ايدلوجياتها وأصبحت تتاجر مثل تجار الكلام ولم تكن يوما عنصرا فعالا لذا ليس لها اى غطاء بشرى وليس لها ظهير شعبى يساندها لانها لم تصل اليهم  .
واقول الى كل الداعين الى ثورة جديدة او خلق حراك جديد عليكم ان تعيدوا التفكير وان تنظروا الى كل ما يحاك بالوطن وان يكون همكم الوطن. فبناء الأوطان بالعلم والعمل والاخلاص ومحاربة الفساد وتصحيح المسار ولن يتأتى ذلك الا بنا جميعا .
وعلينا ان نعلم أن هناك دولة وقانون ودستور ومعاهدات واتفاقيات بين الدول ينبغى علينا احترامها فنحن لا نعيش بمعزل عن العالم وحريا بنا ان نعيش فى دولة يحترم فيها الدستور والقانون لا هتافات الشباب وخصوصا الذين فرضوا أنفسهم أوصياء على الثورة متناسين ملايين من شباب مصر المشاركين فيها .وعليهم ايضا ان يعرفوا ان هناك منابر شرعية لتعبر عن الشعب وان سياسة فرض الراى بالشارع هى فوضوية لن يجنى منها شىء سوى التخريب والتدمير .
ذكر لى شيخ مسجدنا استنكاره على ان تتحول الثورة الى اداة للهدم والتخريب وان يتم هدم الدولة واشعال الحرائق والفتن وذلك كان يحدث وقال لى تخيل لو هناك اسرة وخرج عن طوع رب الأسرة احد أفرادها وتمرد على رب الاسرة الابن او ابنته وقامت بحرق غرفتها او تكسير الثلاجة فماذا يكون الحال
وقفت مندهشا للمثال الذى عرضة .ثم قال ينبغى ان يكون هناك حوار وفرض أولويات وليعلم الجميع ان الثورة المطلوبة هى على انفسنا لاننا لو أصلحناها لنصلح حالنا كلة .فكيف لطبيب يشتكى من سوء الأوضاع الصحية وهو المهمل فى عملة .وموظف المرور الذى يشتكى من الفساد وهو المرتشى .والمدرس الذى ينعى التعليم وهو الذى يجبر الطلبة على الدروس الخصوصية لانة لا يقوم بالأداء الأمثل فى الفصل والأب الذى يترحم على أيام زمان وكيف كان يقبل يد ابية قبل خروجة من البيت وهو الذى فشل فى تربية ابنةورعايتة .والموظف الذى يطلب العلاوات والحوافر وهو لايذهب أصلا الى عملة .الفساد من صنع المواطن اما بالمشاركة فى صنعه او بالتغاضى عن مواجهته فكلنا فاسدون حتى فى الصمت العاجز قليل الحيلة ولا نستثنى احد منه.
وحتى يتقدم الوطن ونصل الى عيش حرية كرامة انسانية ووطن بدون محسوبية ولا فساد وطن ينعم بالرخاء والتقدم وطن ناهض فى التعليم والصحة والثقافة والعلم والتكنولوجيا لن يكون قد الدنيا الى بنا نحن ونحن فقط عندما يصحو الضمير داخلنا وننحاز للصالح العام ونمحو انتهازيتنا ونرجسيتنا ومصالحنا الشخصية سنبنى وطن يليق بنا .
وعادة تحتفل الشعوب بذكرى ثوراتها لا بان تقوم بالتخريب والتحريض على العنف وعليكم ان تعلموا ما تم من انجازات خلال مرحلة حكم السيسى والمشاريع القومية الكبيرة التى بدأ العمل فيها والأخرى المخطط لها وان الوطن لن يبنى فى عام انما نحن نزرع لنحصد نحن واطفالنا فى المستقبل
دعونا ان نخرج خارج الشعارات المنمقة والكلمات الرنانة والهتافات الشجية ولنرفع شعار واحد لنحققة جميعا بتضافر كل الجهود والأيادى عيش حرية كرامة انسانية ومهما كانت التحديات وكان القصور سنصل وليكن 25 يناير دائما دافع الى الأمام وقوة نستمد منها الطاقة للعمل والتضحية لبناء الوطن
ولتحيا مصر
وحفظ الله الوطن  
9-1-2016


السبت، يناير 09، 2016

يحدث فى بر مصر

مازال بعض الإعلاميين يبثون التفاهات والخرافات وذلك عندما قام مذيع برنامج صح النوم باستضافة رجل معتوة يدعى النبوة .ويفرد له مساحة على الشاشة يدخل فيها كل بيت ليشاهده البعض وهو يلقى علينا خرفاتة ودجلة وجنونة .ثم تتسابق المواقع لنقل حواره وكانة الحدث المهم والذى ينبغى لنا ان نحظى بمتابعته وان لا يفوتنا .ومع اننا لدينا من القضايا المهمة ما ينبغى ان نسلط عليها الضوء لصالح الوطن والمواطنيين .
........................
ومذيع اخر يهاجم فنان مغمور لا يتذكره احد وصنع منه هالة ونجم النجوم بسبب هروبة الى تركيا وانضمامة الى جماعة الإخوان الإرهابية ولكنة لم يكتفى بذلك بل وصفة بالجبان لانة ادى دورة فى فيلم واقعى بجديه ومتناسيا انه فنان يؤدى دور ابن البلد والخاين والضابط واللص وكل ما يطلب منه حسب الشخصية التى يلعبها وحسب السيناريو لا ان يهاجمة بسبب دور قام بتأديتة كما طلب منه المخرج .فمتى يكون لدينا اعلام منصف والى متى يستمر هؤلاء يبثوا جهلهم على عبر الشاشات ؟
.................
استمرارالمسلسل الإهمال يتم اكتشاف مدرسة خاصة لغات بالبحيرة تعمل منذ ثلاث سنوات بدون تراخيص فأين كان مسئولى وزارة التربية والتعليم طوال تلك المدة .وينبغى بدل من محاكمة صاحب المدرسة المخالف للتراخيص ان يحاكم كل من لة مسئولية عن التغاضى والاهمال فى اداء مهام عملة .
واخيرا أسدل الستار عن قضية مبارك ونجلية فى قضية القصور الرئاسية ورفض الطعن المقدم من محامية وحكمت المحكمة بتأييد الحكم الصادر ضدهما واصبح مبارك ونجليه لصوص فى عرف القانون والمجتمع .وبذلك الحكم يحرم على مبارك ان يدفن بجنازة عسكرية وتسلب منه النياشين والوسمة العسكرية وان لا يفكر جمال فى الترشح لأى منصب فى الدولة وقت محدد (حسنى مبارك ونجلية لصوص ).
...................
رجل يرتدى جلباب بلدى الزى الرسمى لفلاحى مصر والذى اعتبره الزى الوطنى للمصريين يذهب الى تقديم العزاء فى وفاة الفنان المصرى ممدوح عبدالعليم فما كان من اسرة الراحل الا ان حاولت اجبارة على عدم دخول العزاء واستدعاء الشرطة لولا تدخل الفنان فاروق الفيشاوى وصحب المواطن وجلس بجوارة .والسؤال هل كان محبى الفنان من اصحاب الليقات البيضاء فقط وان كانوا صرحوا بالصحف توافد الفنانيين ومحبى الفنان الراحل لحضوار الجنازة والعزاء .
فهل اخطأ ذلك المواطن بحضورة العزاء ؟
هل كان جلبابة السبب فى منعه من دخول سرادق العزاء ؟
هل لو كان من اصحاب الكرافتات كان يتم استقبالة استقبال الكبار من النجوم المعزيين ؟
رحم الله الفنان ممدوح فقد كان انسان وصاحب قلب ومصرى اصيل لايرضى بما حدث .
...............
فى الوقت الذى يطالب فية الرئيس الأزهر بتجديد الخطاب الدينى وكذلك بتشجيع الحكومة للبحث العلمى والاهتمام بالتعليم على اساس انة المخرج الوحيد للنهوض وركب قطار التقدم يواصل البعض فك لغز وطلاسم سر الحرائق فى قرية مناصفور التابعه لمركز ديرب نجم وانقسام الجميع  على ان الجن هو من يقوم باشعال الحرائق ورفض البعض الأخر لذلك وان هذا من قبيل التسليم بالدجل والشعوذة .ثم يصحب نائب سابق فى البرلمان بعض  النواب عن محافظة الشرقية ليؤكد لهم مسئولية الجن عن الحوادث بالقرية ونحن ننتظر ان يتكلم بعض النواب ورغم ذلك تبقى الحقيقة غائبة وترك المواطنيين فريسة لعمليات الدجل والشعوذة !!
...............
كل شىء اصبح قابل للتشكيك .خبر مفزع وصادم هجوم ارهابى على احد فنادق الغردقة واسفر عن القبض على ارهابى وقتل الاخر اثناء محاولتة الهروب .هذا كان نص الخبر ثم بعد ذلك تم نشر صور للضحايا احدهم مقتول والاخر يحاولون اسعافة وكان واضح بالصور ان القتيل لم تكن بيدية كلابشات اثناء قتلة وانه كان يرتدى حزام ناسف تم تفكيكة بواسطة الداخلية .
وعلى الجانب الاخر يذكر البعض انها كانت مجرد خناقة بين بعض الشباب وتم اصابة احد السائحين بالسلاح الأبيض وان احد المتهمين مختفى قسريا وان الداخلية قتلتة لتوارى جريمتها وطبعا هناك من هو ميال لتصديق تلك الرواية . وانها تشبة ما حدث لاسلام عطيتو والذى تم قتلة بالتجمع وهو من كان موقعا حضورة لاداء امتحانة ورغم ذلك تم خطفة وتصفيتة كما يدعى البعض .ويجب على الداخلية توضيح الحقائق والرد على تلك الشائعات وتفريغ كاميرات المراقبة للفندق حتى يتفهم المواطنيين ان الداخلية لخدمة الشعب وليس تصفيتة .


ذكرى انتصار ام هزيمة

راجعين للميدان
ثورة ثورة حتى النصر
ثورة ثورة فى كل شوارع مصر
يا حرية فينك فينك امن الدولة بينا وبينك
يا أبو دبورة ونسر وكاب أحنا اخواتك مش ارهاب .
مرت خمس سنوات على تلك الهتافات والتى كان يصدح بها  مدوية تهتز لها الأبدان عندما كان يصرخ بها شعب مصر رافضا الظلم والفساد ومحطما كل قيود الخوف . آملا فى غدا افضل ولتحقيق الحرية والعدالة اجتماعية.
 ولكن للأسف وبعد مرور كل تلك السنوات بكل مافيها من احداث وتغيرات على ارض الواقع مازال هناك البعض القليل الذى يلبس ذلك الرداء الثورى بعد ان احتكرة على نفسة وواصما غيره بالخيانة والخنوع والخوف ومازال واقفا عند نقطة البداية  .
معتقدين انهم من يهبون صكوك الثورية لمن يشائوا ويسلبونه ممن يشائوا من ابناء الشعب. ولم يفهموا متى تهدأ ثورتهم ليفكروا ويتدبروا ليحققوا مطالبها متصورين ان الثورة هى الوطن والوطن هو الثورة غير مبالين بنتائج أفعالهم .
سألت د يوسف زيدان  ابان الحكم العسكرى وقلت لة ماذا حدث للشباب ؟ فقال لى اجابة اعتبرها نموذجية عندما قال سمع الشباب الجميع يتغنى بفعلهم الحميد وهم يقولون الشباب الرائع .الشباب النقى ملايين المرات.فلم يعد يصغى الشباب لأحد ولن يسمعوا لأحد غير اصواتهم وفقط ويجب عليهم ان يصغوا لصوت الحكمة ومقتضيات اللعبة السياسية .
وكثيرا ونحن فى الحزب الوليد وقتها حزب العدل والذى خرج من رحم الثورة وبة غالبية شبابها نوضح للشباب المتحمس المندفع الفرق بين العمل الثورى والعمل السياسى. فطاولة المفاوضات احيانا تفرض عليك واقع ينبغى ان نسلم بة وإلا نخسر كل شىء فالسياسة فن الممكن وانما العناد والمكابرة ستجعلنا نفقد الكثير مما حصلنا علية وقد كان فقدنا كل شىء وتمسكنا بالصوت العالى وفرض الرأى.
ورغم مرور تلك السنوات وما بها من احداث كثيرة ودروس وعبر من الواضح انة لم يتعلم البعض منها ويصر على هتافاتة القديمة مصرا على صياحة ومتصورا ان ذلك الصياح هو من يبنى الوطن
مع انه ينبغى علية ان يهدأ كما قال الامام الجليل الشيخ الشعراوى على الثائر ان يهدأ من ثورتة ليبنى الأمجاد .
ولن نعتب على الشباب بل هناك من نخب كانت تقود المشهد فى وقت ما عندما وضعت فى موضع المسئولية بالحكومة وكان بامكانها تحويل الثورة الى اداه فعالة للبناء ولكنة هرب وترك كل شىء خلفة وعاش فى دور التاجر الذى يزايد بعباراتة وتويتات يقدسها البعض مع انه من المتخاذلين فى الواقع الحقيقى .
واخر يلبس رداء الناصرية باحثا عن نصره المظلومين والضعفاء ومتاجرا بألام كل الكادحين بعبارات رنانة تجذب القلوب ومتصورا ان بعباراتة تبنى الأوطان وتصلح ما افسدتة عقود من التخلف والفقر .
بل والأدهى من ذلك عندما يتكلم البعض باسم الشعب وعلى لسانة ويردد الشعب..... يريد وكانة حصل على تفويض بذلك  من الشعب وهو لا يعبر سوى عن نفسة او من على شاكلتة .
واذكر وقت ان هاجمنى صديقى امين عام حزب من الأحزاب الثورية على مقالتى احزاب مالهاش لزمة وقلت لة باختصار لقد تخطينا المائة حزب سياسى وبصفتك امين عام اذكر لى منهم عشرين حزب فقط وتعالى نسأل المواطن رجل الشارع البسيط لن يعرف منهم احد فقد تقوقعت تلك الأحزاب على نفسها وغاب دورها الحقيقى ولم تتواجد فى الشارع لتكون لسان حال المواطنيين لتعبر عنهم ولتجد الحلول لمشاكلهم وتكون صوتهم لدى السلطة الحاكمة انما اكتفت بنشر البيانات والادانات والشجب والرفض والقبول لما يتوائم مع ايدلوجياتها وأصبحت تتاجر مثل تجار الكلام ولم تكن يوما عنصرا فعالا لذا ليس لها اى غطاء بشرى وليس لها ظهير شعبى يساندها لانها لم تصل اليهم  .
واقول الى كل الداعين الى ثورة جديدة او خلق حراك جديد عليكم ان تعيدوا التفكير وان تنظروا الى كل ما يحاك بالوطن وان يكون همكم الوطن. فبناء الأوطان بالعلم والعمل والاخلاص ومحاربة الفساد وتصحيح المسار ولن يتأتى ذلك الا بنا جميعا .
وعلينا ان نعلم أن هناك دولة وقانون ودستور ومعاهدات واتفاقيات بين الدول ينبغى علينا احترامها فنحن لا نعيش بمعزل عن العالم وحريا بنا ان نعيش فى دولة يحترم فيها الدستور والقانون لا هتافات الشباب وخصوصا الذين فرضوا أنفسهم وصياء على الثورة متناسين ملايين من شباب مصر المشاركين فيها .وعليهم ايضا ان يعرفوا ان هناك منابر شرعية لتعبر عن الشعب وان سياسة فرض الراى بالشارع هى فوضوية لن يجنى منها شىء سوى التخريب والتدمير .
ذكر لى شيخ مسجدنا استنكاره على ان تتحول الثورة الى اداة للهدم والتخريب وان يتم هدم الدولة واشعال الحرائق والفتن وذلك كان يحدث وقال لى تخيل لو هناك اسرة وخرج عن طوع رب الأسرة احد أفرادها وتمرد على رب الاسرة الابن او ابنته وقامت بحرق غرفتها او تكسير الثلاجة فماذا يكون الحال
وقفت مندهشا للمثال الذى عرضة .ثم قال ينبغى ان يكون هناك حوار وفرض أولويات وليعلم الجميع ان الثورة المطلوبة هى على انفسنا لاننا لو أصلحناها لنصلح حالنا كلة .فكيف لطبيب يشتكى من سوء الأوضاع الصحية وهو المهمل فى عملة .وموظف المرور الذى يشتكى من الفساد وهو المرتشى .والمدرس الذى ينعى التعليم وهو الذى يجبر الطلبة على الدروس الخصوصية لانة لا يقوم بالأداء الأمثل فى الفصل والأب الذى يترحم على أيام زمان وكيف كان يقبل يد ابية قبل خروجة من البيت وهو الذى فشل فى تربية ابنة .والموظف الذى يطلب العلاوات والحوافر وهو لايذهب أصلا الى عملة .الفساد من صنع المواطن اما بالمشاركة فى صنعه او بالتغاضى عن مواجهته فكلنا فاسدون حتى فى الصمت العاجز قليل الحيلة ولا نستثنى احد منه.


وحتى يتقدم الوطن ونصل الى عيش حرية كرامة انسانية ووطن بدون محسوبية ولا فساد وطن ينعم بالرخاء والتقدم وطن ناهض فى التعليم والصحة والثقافة والعلم والتكنولوجيا لن يكون قد الدنيا الى بنا نحن ونحن فقط عندما يصحو الضمير داخلنا وننحاز للصالح العام ونمحو انتهازيتنا ونرجسيتنا ومصالحنا الشخصية سنبنى وطن يليق بنا .
وعادة تحتفل الشعوب بذكرى ثوراتها لا بان تقوم بالتخريب والتحريض على العنف وعليكم ان تعلموا ما تم من انجازات خلال مرحلة حكم السيسى والمشاريع القومية الكبيرة التى بدأ العمل فيها والأخرى المخطط لها وان الوطن لن يبنى فى عام انما نحن نزرع لنحصد نحن واطفالنا فى المستقبل
دعونا ان نخرج خارج الشعارات المنمقة والكلمات الرنانة والهتافات الشجية ولنرفع شعار واحد لنحققة جميعا بتضافر كل الجهود والأيادى عيش حرية كرامة انسانية ومهما كانت التحديات وكان القصور سنصل وليكن 25 يناير دائما دافع الى الأمام وقوة نستمد منها الطاقة للعمل والتضحية لبناء الوطن
ولتحيا مصر
وحفظ الله الوطن  


الخميس، يناير 07، 2016

ثورة من التاريخ

ثورة 25 يناير هى ثورة الشعب المصرى الأولى .ثورة شعب خرج يطالب بالعيش والحرية والكرامة .ثورة كسرت حاجز الخوف  لدى المصريين .
وتهل علينا الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير وعلينا ان نقدم كشف حساب لتلك الثورة التى تغنى بها العالم أجمع فى بدايتها وبرغم ما قدمنا فيها من تضحيات من أرواح شبابنا .ويبقى السؤال المهم هل نجحت الثورة فيما نادت بة ؟ وهل نجح الثوار لتحقيق ما خرجوا لة ؟ومن غدر بالثورة الثوار ام السلطة ؟
هناك كثير من الأسئلة ينبغى لنا ان نجيب عليها .
بداية وكما قلت سابقا ان ثورة يناير كانت ايقونة وازاحت رأس النظام واخرجت افضل ما فى المصريين خلال ايامها الأولى ولكن سرعان ما تفتت وحدة الصف وتسابق الجميع لحصد الغنائم والنهش فى الوطن العليل بداية من استفتاء مارس وحالة الاستقطاب الدينى التى حدثت وكذلك المليونيات المتوالية والاسبوعية التى انهكت الجميع وزادت فى حدة الانقسام وعدم الإتفاق على مصلحة الوطن لا على انتهازية المنقسمين .وحتى كانت الضربة القاضية والتى وجهت فيها رسالة الى الجميع وذهبنا الى السيد حمدين صباحى وقتها وخالد على وابوالفتوح لضرورة الاتحاد والاتفاق على صوت واحد يمثل الثورة فى مواجهة رجل النظام ورجل الجماعه ولكن للاسف تصور الجميع والمحسوبين على الصورة انه الأحق بالقيادة ورئاسة مصر فى تلك الفترة العصيبة .واذكر اجتماع ائتلاف شباب الثورة وانقسامهم لدعم حمدين والبعض الأخر لدعم ابوالفتوح وكانت تلك النهاية الحقيقية لوحدة الثوار وذهب كل فريقا الى طريقة الذى اختارة حتى خسرنا جميعا ونجح رجل الجماعة محمد مرسى فى مواجهة رجل النظام السابق شفيق .
علينا ان نعترف ان الثورة كانت نبيلة ورائعه وقام بها شباب رائع ولكن انقسامهم وتناحرهم ونخب سيئة تبحث عن مكان فى المشهد ولو على حساب الوطن .جميعهم تاجر بألام الوطن ومعاناته وبأحلام البسطاء الذى خرجوا ورائهم ليكتبوا للثورة فصلا رائع بتكاتف الشعب لتحقيق مطالبة ولكنهم خذلوا وعادت الجموع الى سابق عهدها تتألم على حال الوطن من كثرة النزاعات وتدنى احوال الأمن والمعيشة وتدهور الوضع الاقتصادى حتى ندم البعض من مشاركتة فى تلك الثورة والتى أخرجت اسوء ما المصريين المتناحرين من اجل الوصول الى السلطة او البحث عن غنائم .
ومازلت حتى الآن أحمل حمدين صباحى وابوالفتوح خصوصا انهيار أحلامنا بثورة ينابر بصراعهما على السلطة وتفتيت وحدة الثوار وحالة التخبط الدائمة وعدم وضوح الرؤية.
 وكذلك التعنت والعناد بين الثوار والمجلس العسكرى وخلق حالات من الاضطرابات كان يمكن تفاديها ولكن  الثوار انفسهم هم من خلقوا تلك الحالة من الفوضى ولم يعترفوا مرة واحدة بالخطأ ولكن كانوا يبحثون عن طوق نجاة للثورة دون النظر الى حماية وصيانة الوطن .
وبعد ذلك جاء عام من حكم الأخوان الأسود ورفعوا فية شعارات يناير وكان اختيار مرسى خيار وحيد اما هو او رجل النظام السابق شفيق وتوسمنا فيهم خير ولكن ظهروا على حقيقتهم سريعا وانحازوا الى ابناء فكرهم ومدرستهم الأخوانية متناسين اصحاب الكفاءة .
وكان عام الأخوان لا يفرق كثيرا عن الأعوام السابقة سوى انهم كانوا اشد بطشا وصراحة فى انحيازتهم وكان انهيارهم بثورة الشعب والتى خرج فيها الملايين ليسقط حكم المرشد واتباعه .
والان وصلنا الى حكم السيسى مرورا بعام من الهدوء فى عهد المستشار عدلى منصور ولنا أن نعترف ان الفترة هذة انحازت للوطن الذى عانى على مدار عقود طويلة وسنوات من الإنهزام بعد ثورة يناير توحدت اغلبية الصفوف وكان الشعب فى عضد ودعم الدولة لتخرج من كبوتها الى رحابة تحقيق احلام البسطاء على يد رئيس يحظى بشعبية جارفة لم يسبقة فيها احد .
ولى ان أذكر لكم برغم اشتراكى فى كل فعاليات ثورة يناير وحثى الدائم للرفاق على ضرورة ان نقف لنحاسب أنفسنا بدلا من حالة الانهزامية التى نمر بها والسقوط فى مطبات احداث مجلس الوزراء وماسبيرو وأحداث محمد محمود الأولى والثانية وغيرها من الأحداث التى كان ممكن تفاديها لحماية الأرواح والمصابين الذين سقطوا فيها وخصوصا اننا كنا نخسر فى كل واقعه .كما يجب ان أقر ان ثورة يناير لم تنجح لفشل الثوار وليس السلطة الحاكمة وان ثورة 30 يونيو قد جمعت شتات الشعب مرة اخرى واصبح يناير من التاريخ وفقط .
وبرغم ان الدستور المصرى الجديد اقر ثورة يناير هل لأنها كانت ضربة البداية او ارضاءا لغرور الثوار ولكن تم الاحتفاء بها ولا ادرى ان يحتفى بثورة لم تنجح فى اهدافها تماما وكان بالأولى ان يحتفى بثورة يونيو لأن اهدافها كانت واضحة وهى بناء مصر واحيائها من غفوتها وعودتها الى ريادتها ووضعها الاقليمى والدولى فى المنطقة وهذا ما تسير علية سياسة الرئيس السيسى من اقامة مشروعات عملاقة تهدف الى تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل نسبة البطالة والقضاء على الفقر وبناء مساكن وتعمير الصحراء الجرداء واقامة مجتمعات عمرانية جديدة واحيائها بشبكة طرق وتجديد واقامة محطات كهربائية وانشاء محطة الضبعة النووية وكثير جدا من الخطوات الجادة لبناء مصر التى نحلم بها ونسعى الي ما نريد بتوحدنا وارادتنا لبناء الجمهورية الثانية لوطن نتمناة .
ولنا ان نعترف ايضا ان هناك من يسير خارج السرب من جماعة الاخوان او من يؤيدهم يريدون ان يتحول الوطن الى جحيم وتنهار أحلامهم وهم يمارسون ضد الوطن كل الأعمال البغيضة من ارهاب اسود وقتل وحرق لكل ممتلكاتة من تفجير لأبراج الكهرباء واستهداف لرجال الشرطة والجيش ومدنيين ونشر الشائعات والكذب بهدف ترهيب المواطنيين ولكن ذكائ ابناء الوطن المخلصين والذين فطنوا لمخطتهم افشلوا كل محاولاتهم فى النيل منهم برغم كل شهدائنا من جراء ارهابهم الخسيس الا ان ارادة الشعب ابت الاستسلام وسنستمر فى البناء مهما كانت التحديات .
لم يعد يفصلنا سوى ايام قليلة على ذكرى يناير وهناك من الشباب الذى يعتنق ثورة يناير وهو شباب احمق توقفت لدية عقارب الساعه والأيام ولم يدرك الواقع الذى نحن فية وكل ما ينادى بة ان يسقط كل شىء واى شىء المهم ان يملى رغبتة وارادته حتى لو كانت خاطئة .
ايها الشباب رفاق الأمس تعالوا نعترف اننا قد خذلنا ثورتنا وقد خانها حمدين الذى نادى امس بكل شعاراتها وقت ان امن بنرجسيتة وصورتة ولم يؤمن بالوطن ومصالحة .الجميع خان الثورة واودى بها الى نهايتها ونحن ابناء اليوم يجب ان تتوحد الجهود والأصوات لتعمل وفقط من اجل تحقيق شعارات يناير لا ان تصرخ فقط اصواتكم بدون عمل .





ولن نستمر سنوات ننتظر ذكرى يناير كى نهتف ونصرخ ونهتف يسقط يسقط كل شىء تسقط الدولة .فهل جاء الوقت لنعرف اننا تخطينا تلك المرحلة وبدأنا فى مرحلة البناء لتحقيق اهداف ثورتنا ولأخذ عزاء شهدائنا بعد ان نحقق لهم ما ضحوا من اجلة .
وقد اكون متفق معكم ان هناك تجاوزات من بعض رجال الشرطة وان هناك فساد مازال يسرى فى عروق الدولة وان هناك ايادى مرتعشة وغير كفء تتولى ادارة بعض اجهزة الدولة ولكن بنا جميعا وايجابيتنا سنتصدى لكل ذلك وسنجتث الفساد من جذورة ويتقدم الشباب الواعى صاحب الكفاءة وينتهى عهد المحسوبية والوساطة وستكون مصر للمصريين

وحفظ الله الوطن 

الاثنين، يناير 04، 2016

ثرثرة مشاغب

سألنى  صديقى انت فاهم حاجة ؟
هو اصلا فية اية الموضوع بسيط مسافة السكة .
السعودية اعدمت الشيخ نمر النمر الشيعى وايران نصبت نفسها مسئول عن شيعى العالم فأعلنت غضبتها على السعودية وادنتها لاعدام الشيخ وساندتها العراق وحزب الله وطبعا بشار فرحان دلوقتى فى السعودية ومصر قالت قبل كدة مسافة السكة وهى عند كلمتها . والبحرين قطعت العلاقات الدبلوماسية مع ايران تضامنا مع السعودية واللى قطعت العلاقات هى الأخرى وتضامنت الامارات باستدعاء السفير الايرانى وتعنيفة والبقية فى الطريق وخصوصا من العالم الاسلامى السنى المساند للسعودية وفى المقابل تحركات من شيعه العالم العربى داخل بلدنهم شجبا لاعدام الارهابى نمر .
يعنى اية يعنى اللى ممكن يحصل فهمنى اى حاجة
بردة مش فاهم حاجة .خلينا فى حالنا احنا مالنا الريس السيسى قالهم قبل كدة مسافة السكة وشكل السكة قريبة قوى بقولك اية اسكت ممكن محاولات ألمانيا وفرنسا وواشنطن لخلق التهدئة يتم وترجع منطقة الخليج كلها هادئة مرة اخرى لان لو حدث حرب لا قدر الله ستصيب منطقة الشرق الأوسط كلها وأبعد من ذلك كمان
خلاص خلينا فى حالنا وادعى ربنا تمر تلك السحابة على خير.
شفت محافظ الدقهلية رايح يزور مستشفى بنى عبيد فى زيارة مفاجئة لم يجد لا مدير المستشفى ولا المدير الادارى ولا الأطباء و الممرضات ولا حتى العامليين  واحالهم للتحقيق وبعد كدة راح دكرنس فوجد القمامة منتشرة ومكدسة فى كل الشوارع فأقال نائب رئيس مركز المدينة ومدير النظافة والسؤال اين دور المواطنيين فى الشكوى عما يحدث فى اماكن حياتهم وايجابيتهم مع معاناتهم .
وهل مطلوب من المحافظ ان يلف البلد كعب داير بشكل عشوائى ولا كل واحد فينا يعمل شغلة .
 قرات خبر يتكرر كثيرا وبشكل منتظم حتى أصبح عادة إنهيار منزل من عده طوابق وتحرك رجال الدفاع المدنى وبمساعدة الأهالى وتواجد مدير الأمن وكل الاجهزة المعنية فى مكان الحادث  وقد اسفر عن سقوط ضحايا جارى استخراجهم من تحت الأنقاض وتشرد عشرات الأسر والدولة تصرف عشرة ألاف جنيه لكل قتيل و2000 ج لكل مصاب وقد اثبتت التحريات ان المنزل صادر لة قرار بالإزالة ولم يتم تنفيذه عدة مرات لتعنت الأهالى وعدم خروجهم وقد قام رئيس الحى بابراز قرار الازالة وانة سوف يقوم بالبحث عن تسكين المواطنيين بعد ان فقدوا كل شىء .
انتهى الخبر وسيتكرر مرات ومرات اخرى ويجتمعون جميعا فقط وقت الحادثة لا قبلها لتفاديها .
حادث أليم بين اتوبيس خاص يحمل أطفال فى حضانة بالبحيرة وسيارة ملاكى هناك اصابات عديدة بين الأطفال نتيجة انقلاب الأتوبيس ووفاة طفلة وهروب صاحب السيارة الملاكى كل دة شىء عادى ولكن اللى مش عادى بقى ان الأتوبيس بدون لوحات معدنية والحضانة بدون ترخيص !!!
ونكتشف كل ذلك بعد فوات الأوان والأهم ان اهالى الاطفال يعلمون بكل ذلك ثم نشتكى فأين الايجابة من المواطنيين لتصحيح الخطأ قبل فوات الأوان.
حوادث المرور فى مصر كارثة و دخلت مرحلة يجب التدخل معها لوقف نزيف الدماء . ومصر حسب الاحصائيات الأولى عالميا بواقع 13 الف قتيل و60 الف مصاب ناهيك عن الخسائر بالاقتصاد المصرى تصل الى 17 مليار جنية نتيجة تلك الحوادث والتى يكون الخطأ البشرى اول أسبابها ثم الفنى وبدل من ان تقوم الادارة العامة للمرور بعملية ضبط الشارع والطرق الرئيسية وتحريك الدوريات الراكبة ونشر الردارات لمراقبة السرعه وتحرك الأجهزة المعنية بمتابعه حالة الطرق وتمهيدها وان يقوموا بعملهم على افضل حال ولكن للأسف لا يتم ذلك انما ينتشرون فى الشوارع المهمة والتى يقطن فيها شخصيات مهمة او الوقوف فى الأكمنة الثابته وتحرير مخالفات عدم ربط حزام الأمان داخل شوارع القاهرة المملة والبطيئة ولا الغرض تحصيل غرمات من المخالفات وكدة يبقى كل شىء تحت السيطرة .
فى وزارة محلب السابقة تم تعين وزير للتعليم الفنى والتدريب المهنى لما له من اهمية قصوى واخذوا يشيدون بتلك الخطوة والتى تعد هامة جدا لاهمية ذلك القطاع والذى يجب ان يخرج منة العمالة الفنية المدربة فى كل المجالات فى الصناعه والزراعه والتجارة وغيرها وتكون جاهزة للتعامل مع سوق العمل ثم فوجئنا فى وزارة شريف اسماعيل بالغاء تلك الوزارة وعادت مسئوليه التعليم الفنى الى وزارة التعليم مرة اخرى .والحكومة بتفكرنا بموضوع سادسة ابتدائى مرة يتم الغائها ومرة يتم استرجاعها وفى كل مرة لديهم الأسباب المقنعه لاولياء الأمور والمواطنيين  .
فهل فعلا الحكومة جادة ان تهتم بذلك القطاع المهم وتوفر له كل الامكانيات حتى يكون لدينا عمالة فنية متعلمة ومدربة وجاهزة لسوق العمل فهذا مجرد حلم أما الحقيقة فممكن تذهب الى أقرب مدرسة تعليم فنى فى المحافظة التى تقطن فيها وستجدها خالية من الطلاب والمدرسين وبسؤال احد الطلبه لماذا لا تدخل المدرسة فقال المهم انى اجى واخلص و اخد سنتين جيش مش ثلاثه فتلك حقيقة ولا لسة هنقول عمالة مدرية وانشاء مراكز تدريب وصرف ملايين وسفريات وحوافز وبدلات لزوم الشغل  .
حفظ الله الوطن
 4-1-2016








الأحد، يناير 03، 2016

ثرثرة مع النفس

تدفعنى دائما رغبة الى الكتابة .وليس هناك شىء محدد .بل تتزاحم الأفكار احيانا فى راسى .وتنتابنى لحظات صمت طويلة قبل ان اكتب .فعلى ان اختار شىء محدد وموضوع محدد لأجول بخاطرى فية .
وكثيرا ما تكون هناك ثورة داخلية وكأنى اصرخ فى الجميع وأخاطب الجميع فهل يسمعنى احد .بل هل يرى كلماتى احد .هل اعود بعد انتهاء الكتابة لتنسيق ما كتبت وتصحيح اخطائى اللغوية نتيجة اندفاعى .لا .فلن يقرأ احد غيرى تلك الكلمات ولن يعرف احد سواى ما اكتب واننى كنت ثائر تحتوينى قوة كامنة داخلى الى تلك الحالة .
فعندما اطلب من المواطنيين بان يفكروا ويتدبروا فى كل ما يتناولونة فى حياتهم اصرخ احيانا وأهدأ احيانا اخرى احدثهم بلطف لعلهم يستجيبون لى
لماذا عليهم ان يصدقون احساسى ؟
لماذا عليهم ان يضيعوا وقتهم فى قرائة كلماتى ؟
بل لماذا عليا ان ارهق نفسى فى مواضيع لا تخصنى من قريب او من بعيد
عندما اسير بسيارتى فى شوارع المحروسة اكون عصبى جدا من تصرفات المواطنيين ذاك يسير بطريقة غير سليمة ولا يحترم قواعد المرور او حتى الأداب العامة وذلك يقوم برمى مخلفاتة من سيارتة فى الطريق العام وهذا يسير عكس الاتجاه واخر يضىء الأنوار العالية بشكل تصعب فية الرؤية واجدنى اريد ان اقوم بتوبيخ كل هؤلاء المخالفين واقول متى نتصرف بتحضر ورقى ونحترم اداب الطريق ونحترم قواعد المرور .
كان ذلك مثال ولكن زوجتى تلومنى انت مش هتصلح الكون ودى ثقافة لن يغيرها هؤلاء المواطنيين وندخل فى جدال لا ينتهى معا مع امل وأمنية ان يفهم هؤلاء ان الاصلاح الحقيقى يبدأ من كل شخص فينا .
ثم انهى عملى واجلس مستعد للخناقة التى تقوم بينى وبين ذاتى حول مشاهدة برامج التوك شو وحالة من التوتر والقلق وضغط الدم من هؤلاء الذين يعلتون منابر اعلامية ويعلمون ان هناك مواطنيين سوف يشاهدونهم ويجب مرعاه مشاعرهم واحترام انفسهم لانهم يدخلون بيوتنا بدون استئذان ويقومون بالتنفيس عن شرورهم فذاك مع وهذا ضد ولا يتقابلان ابدا ولن يتفقا فهذا يقول دائما عكس الاخر وللمشاهد حرية الاختيار فى المشاهدة مع او ضد وكلا حسب توجه حتى لو كان ما يقال كذبا وخارج نطاق العقل
وانا اعيش فى صراع مع ما يقولونه هذا ضيف لا يعجبة مؤسسة الأزهر منبر الوسطية فى الاسلام فى العالم اجمع . واخر يشكك فى الأحاديث النبوية وهذا يرسم الحياة وردية فى عيون المواطنيين واخر يرسم الحياة سوداوية فى عيون الأخرين وانت مطالب ان تقف فى صف من الصفوف
فهل هناك حيادية يتمتع بها احد ويقول الحقيقة بدون تزييف او تجميل رحمة بالمواطن البسيط
ثم اعود واحمل نفسى المسئولية بأننى لابد ان اكتب وانتقد واتكلم واصرخ لعل أحد يدرك ان هناك روحا تتألم لما يحدث وما يحدث
ثم أصمت وتعلو وجهى ابتسامة ان هناك من يقرا غيرى وهى نفسى تقرا فى صمتها وتنتقدنى وتنهرنى وتتشاغب وتتعارك معى وتنهمر الأسئلة الكثيفة منها لماذا تفعل بى كل هذا انت تعذنى انا فقط بما تفعلة لا احد غيرى يتألم مما تكتب او تنتقد او تصرخ
نشتبك فى العراك انها المسئولية والواجب الدينى لتغيير المنكر
فهل انت من تغير الكون .نعم انا سوف اغير الكون يكفى ان اغيرك وان اهذبك وان اجعلك تقاومين اى اعوجاج وان تسيرى على طريق الحق والفضيلة متمسكه بالمبادىء والأخلاق العظيمة
يكفى ان ابدا بك فانتى كونى وعالمى وكل شىء
سأكتب لك فقط حتى لو لم يقرا كلماتى الأخرون







السبت، يناير 02، 2016

ثرثرة -2

انت اخدث سيلفى مع حريق فندق بدبى هذا كان حال البعض وهو يحصل على صورة سيلفى مع فندق برج الخليفة المجاور لفندق العين الذى شب بة الحريق ولا ارى معنى للصورة فهذا حريق وألم يصيب البعض .
ولكن انفعالات المصريين ليس عن الحريق او التضامن مع دولة الامارات الشقيقة والتى وقفت كثير بجوار مصر فى كثير من ازماتها . بل شغلهم رد فعل امارة دبى تجاة المواطنيين القانطين بالفندق من صرف تعويضات عن حجاتهم الشخصية التى اودت بها النيران او تكفل ادارة الفندق باقامة هؤلاء المواطنيين بفنادق اخرى طوال فترة اقامتهم بدبى مع تحمل كافة المصاريف طوال الاقامة ومع توفير مساكن بديلة للمقيمين بصفة مستمرة بالفندق وسرعان ما تعقد المقارنات بين ما يحدث فى مصر وما يحدث فى دبى وعملية تشوية مستمرة ومتعمدة من مصريين ليس لديهم اى او ادنى قدر من الانتماء لوطن يعيشون على ارضة وهكذا هؤلاء يرون انفسهم معارضون ويسعون الى رفعه الوطن وهم أقل من ان يقال عليهم مصريون او حتى ...
شفت مقال واعتراف حازم عبدالعظيم الذى يعرى النظام هكذا اتصل بى صديقى احمد ليخبرنى هل قرأت اعترفات حازم فقلت له نعم
فقال دى كارثة ان يتدخل النظام فى العملية الانتخابية ويدعى بعد ذلك بشفافيتها .
وقلت لة الامر بسيط لماذا خرج الان حازم باعترفه .ثم لماذا صمت اصلا طوال ذلك الوقت .والأهم لماذا شارك فيما يراه عيبا وخيانة من الاساس
والاهم تدخلت الدولة كما تقول فهل تدخلت فى اجبار المواطنيين على اختيار مرشح على مرشح اخر وهذا هو الاهم فقد اختارت الناس نوابهم بقناعتهم الحرة ودون تدخل وسمح القانون لكل من تنطبق علية شروط الترشح التقدم للترشح وطبقت القانون والدستور وتحت اشراف قضائى كامل ومنظمات دولية ومحلية وبحماية الشرطة والجيش وفى النهاية اختار الشعب من يريد حسب توجهاته وايدلوجياتة فلا تعطى الموضوع اكبر من حجمة فهذا رجل يبحث عن دور بطولة بعد ان تحول الى كومبارس .
 كل عام وجميع الأخوة الأقباط بخير بمانسبة عيد الميلاد المجيد .
كل عام وفى ذلك الوقت تحديدا يتم الثرثرة فى كل الأركان هل يجوز تهنئة الأقباط بأعيادهم وبين مؤيد ومعارض فيخرج علينا نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامى بقولة ان تهنئتهم أشر من شرب الخمر وفعل الفواحش ويقول ان هناك ملتحون يقدمون التهنئه ولكن هؤلاء لا ينتمون للدعوة السلفية .ثم يقولون فى وضوح نحن لا نهنأ الأقباط ولا مجاملة فى الدين .
ولكن ما يحزننى هو ان يتناول الاعلام بكافة صورة تلك التصريحات والبيانات وترويج الفيديوهات لذلك واقحام المواطن البسيط من مسلمين ومسيحين هذا المعترك الذى لا طائل منة سوى التفرقة والتفتيت بين نسيج امة واحدة .
فهلا نكف عن تلك الأراء فالله محبة والاسلام دين التسامح والرحمة ولا يكمل ايمان المؤمن الا بايمانة بكل الرسالات السماوية .
حادث مركب الوراق ليس ببعيد وبعده انتفضت الحكومة فى حملة من التفتيش والمراقبة والمتابعه لكل ما هو على سطح النيل ولكن سرعان ايضا ما تهدأ وتعود الأمور الى سابق عهدها حتى تأتى حادثة اخرى فى كفر الشيخ ونفقد جرائها بعض الضحايا من المصريين ثم تنتفض الحكومة مرة اخرى ولكن دائما بعد فوات الأوان .
ثم نقرا خبر ان اهالى اكثر من ثلاثين قرية بالمنيا يعلنون الشهادة يوميا بسبب معدية الموت والتى تقلهم من ضفة النهر الى الضفة الأخرى فى تزاحم شديد على معديات لا تفى بالغرض وليس بها شروط الأمان فهل تتحرك الحكومة ولو مرة واحدة لتوفير معديات تنطبق عليها الشروط رحمة بالمواطنيين وحماية لأرواحهم قبل فوات الأوان .
هل تتحرك الحكومة بشكل جدى للبحث عن شروط الأمان فى كل ما يتعلق بأرواح المصريين .اتمنى ذلك وعلى المواطنيين ان يصرخوا فى وجة من ينتهك أرواحهم ويعلنوا للجميع رفضهم تلك الممارسات حتى يتم محاسبة المقصريين .



ثرثرة

قررت فجاة الصمت .وعدم الدخول فى حوارات مع الجميع سواء كان مؤيد او معارض او حتى محايد .
قررت فجاة ان اعيش كمواطن عادى وكغالبية المصريين لا يشغل عقلة بما يدور حوله من أزمات وخلافات سياسية .
مواطن يبحث عن لقمة العيش بكل هدوء .يذهب الى عملة بكل همة ونشاط .ويحاول ان يتكيف مع الواقع الذى يحياه وبكل ما فية من سلبيات وايجابيات .
قرر ان يعقد اجتماع مع كل افراد اسرتة ليملى عليهم نصائحة من وجة نظرة وقناعتة .
قال لهم لقد قمنا بثورة من اجل التغيير الذى ننشدة ونتمناه .فالثورة كسرت حاجز الخوف داخلنا وخرجنا من عبائة الخوف الذى كنا نحياة ولكن بعد سنوات من الثورة وفترات من التخبط والتوتر والقلق والانقسامات بين أفراد الشعب .فقد تشتت الجميع وتفتت وحده الصف وانحاز البعض الى قناعاته وايدلوجياتة ودخلوا مرحلة اخرى من التناحر والخلاف ينهش بعضهم بعضا .
ولقد رأينا ان الخلاف تخطى الايدلوجيات واصبح انسانى فهناك من قطع علاقاتة الانسانية بصديقة واخر بزوجتة واخر بوالدية واخر بأخية والبعض تعنت أكثر من ذلك بل هناك من كفر خصمة ومن خالفة فى الرأى وتلك مرحلة صعبة من حياتنا .
فعلا خرجنا ننشد التغيير الى الأفضل وننادى بالعيش الكريم والحرية والكرامة الانسانية ولكن لم نفهم او نعمل كيف نصنع ذلك معا .وكيف نبنى وطننا بالكدوالتعب والعرق معا .اختلفنا وانسقنا وراء ذلك الخلاف ولم نسعى لنغيير انفسنا نحن .
التغيير الحقيقى يأتى من ان نبدأ بأنفسنا وكلا بقدرتة وطاقتة وعملة .ان يخلص كلا منا اولا فى عملة وبيتة وفى الطريق وفى كل مكان يتواجد فية علية ان يكون نموذجا مثاليا هو نفسة وليس غيرة .فلو كل شخص فينا بدأ بنفسة دون غيرة سنندمج سريعا معا فى بوتقة حية قوية مترابطة وقوية من اجل صنع التغيير المنشود
ابنى العزيز ستذهب الى جامعتك من اجل التعليم وصنع المستقبل لا للتخريب والصدام ولابد ان يكون لديك رغبة مشتعلة تحركك الى الأفضل وان ترسم طريقك بنفسك حتى لو كان الطريق غير موجود .ارادتك ستكون سر نجاحك وتفوقك مهما كانت الصعاب او الحاله المعيشية لنا .عليك فقط ان تحلم وتسعى وراك حلمك وقرر ان تكون افضل عندها ستكون البلد كلها فى الطريق الصحيح لو جميعا بدأ بنفسة وفقط دون النظر الى الأخرين .
وعلى الشعب بقيادتة ان يحدد اهدافة المستقبلية ويقرر ماذا يريد ان يكون فاليابان خرجت من الحرب العالمية الثانية لادولة ولكنها قررت ان تنهض وتكون بالعمل والعزيمة والترابط والابداع
واعلموا ان الاوطان لا تبنى بالتناحر وانما بالعطاء والتسامح والحب والايجابية والاعتماد على الثروة البشرية التى نملكها وترويضها وتدريبها وتوجيهها الى الطريق الصحيح وان لا نقف على عتبات الماضى طويلا انما نتجة الى المستقبل وان يكون لدينا انتماء لما نفعل ونعمل ونرتبط فالانتماء عصمة من الضياع .فالوطن ينادينا والمستقبل ينتظرنا ولا يبقى الا ان نتخذ القرار ونتحرك
ولابد ان تعلموا ان كل حلم يصبح حقيقه بنا نحن وبارادتنا الحرة فى الاختيار .
قررت ان ابعد نفسى عن برامج التوك شو وخزعبلات النخب والمثرثريين وان اعيش كمواطن لا يترك عقلة وعواطفة عرضة للاستقطاب من هنا او هناك .قررت ان اخوض التجربة وان ابدا بنفسى واقدم كل ما هو مطلوب منى كاملا تجاة اسرتى وعملى ومحل سكنى وكل شبر اتعامل على ارضة واتمنى ان يحذو حذوى الجميع .
سيقولون لى ان مشاكلنا كثيرة من تعليم وصحة ومرور وغلاء اسعار وبطالة وتدهور وضع اقتصادى وديون .....الخ كل ذلك نعرفة ونعلمة فتلك هى مشاكلنا جميعا ولن تحل تلك المشاكل الا بتعاونا ايضا جميعا حكومة وشعب فنحن جزء من المشكلة وجزء من الحل ايضا .
باختصار شديد ابدا باصلاح نفسك اولا دون النظر الى الأخرين