السبت، يناير 02، 2016

ثرثرة -2

انت اخدث سيلفى مع حريق فندق بدبى هذا كان حال البعض وهو يحصل على صورة سيلفى مع فندق برج الخليفة المجاور لفندق العين الذى شب بة الحريق ولا ارى معنى للصورة فهذا حريق وألم يصيب البعض .
ولكن انفعالات المصريين ليس عن الحريق او التضامن مع دولة الامارات الشقيقة والتى وقفت كثير بجوار مصر فى كثير من ازماتها . بل شغلهم رد فعل امارة دبى تجاة المواطنيين القانطين بالفندق من صرف تعويضات عن حجاتهم الشخصية التى اودت بها النيران او تكفل ادارة الفندق باقامة هؤلاء المواطنيين بفنادق اخرى طوال فترة اقامتهم بدبى مع تحمل كافة المصاريف طوال الاقامة ومع توفير مساكن بديلة للمقيمين بصفة مستمرة بالفندق وسرعان ما تعقد المقارنات بين ما يحدث فى مصر وما يحدث فى دبى وعملية تشوية مستمرة ومتعمدة من مصريين ليس لديهم اى او ادنى قدر من الانتماء لوطن يعيشون على ارضة وهكذا هؤلاء يرون انفسهم معارضون ويسعون الى رفعه الوطن وهم أقل من ان يقال عليهم مصريون او حتى ...
شفت مقال واعتراف حازم عبدالعظيم الذى يعرى النظام هكذا اتصل بى صديقى احمد ليخبرنى هل قرأت اعترفات حازم فقلت له نعم
فقال دى كارثة ان يتدخل النظام فى العملية الانتخابية ويدعى بعد ذلك بشفافيتها .
وقلت لة الامر بسيط لماذا خرج الان حازم باعترفه .ثم لماذا صمت اصلا طوال ذلك الوقت .والأهم لماذا شارك فيما يراه عيبا وخيانة من الاساس
والاهم تدخلت الدولة كما تقول فهل تدخلت فى اجبار المواطنيين على اختيار مرشح على مرشح اخر وهذا هو الاهم فقد اختارت الناس نوابهم بقناعتهم الحرة ودون تدخل وسمح القانون لكل من تنطبق علية شروط الترشح التقدم للترشح وطبقت القانون والدستور وتحت اشراف قضائى كامل ومنظمات دولية ومحلية وبحماية الشرطة والجيش وفى النهاية اختار الشعب من يريد حسب توجهاته وايدلوجياتة فلا تعطى الموضوع اكبر من حجمة فهذا رجل يبحث عن دور بطولة بعد ان تحول الى كومبارس .
 كل عام وجميع الأخوة الأقباط بخير بمانسبة عيد الميلاد المجيد .
كل عام وفى ذلك الوقت تحديدا يتم الثرثرة فى كل الأركان هل يجوز تهنئة الأقباط بأعيادهم وبين مؤيد ومعارض فيخرج علينا نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامى بقولة ان تهنئتهم أشر من شرب الخمر وفعل الفواحش ويقول ان هناك ملتحون يقدمون التهنئه ولكن هؤلاء لا ينتمون للدعوة السلفية .ثم يقولون فى وضوح نحن لا نهنأ الأقباط ولا مجاملة فى الدين .
ولكن ما يحزننى هو ان يتناول الاعلام بكافة صورة تلك التصريحات والبيانات وترويج الفيديوهات لذلك واقحام المواطن البسيط من مسلمين ومسيحين هذا المعترك الذى لا طائل منة سوى التفرقة والتفتيت بين نسيج امة واحدة .
فهلا نكف عن تلك الأراء فالله محبة والاسلام دين التسامح والرحمة ولا يكمل ايمان المؤمن الا بايمانة بكل الرسالات السماوية .
حادث مركب الوراق ليس ببعيد وبعده انتفضت الحكومة فى حملة من التفتيش والمراقبة والمتابعه لكل ما هو على سطح النيل ولكن سرعان ايضا ما تهدأ وتعود الأمور الى سابق عهدها حتى تأتى حادثة اخرى فى كفر الشيخ ونفقد جرائها بعض الضحايا من المصريين ثم تنتفض الحكومة مرة اخرى ولكن دائما بعد فوات الأوان .
ثم نقرا خبر ان اهالى اكثر من ثلاثين قرية بالمنيا يعلنون الشهادة يوميا بسبب معدية الموت والتى تقلهم من ضفة النهر الى الضفة الأخرى فى تزاحم شديد على معديات لا تفى بالغرض وليس بها شروط الأمان فهل تتحرك الحكومة ولو مرة واحدة لتوفير معديات تنطبق عليها الشروط رحمة بالمواطنيين وحماية لأرواحهم قبل فوات الأوان .
هل تتحرك الحكومة بشكل جدى للبحث عن شروط الأمان فى كل ما يتعلق بأرواح المصريين .اتمنى ذلك وعلى المواطنيين ان يصرخوا فى وجة من ينتهك أرواحهم ويعلنوا للجميع رفضهم تلك الممارسات حتى يتم محاسبة المقصريين .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق