الأحد، ديسمبر 31، 2017

مصر الحلوة

مصر دائما جميلة هذا ما تدركة دائما وقت المحن تظهر معادن المصريين الحقيقية فبعد ان نشرت امل التى تقيم فى الامارات بمفردها على موقعها على الفيس بوك انا بالمستشفى بالشارقة لوحدى وعندى سرطان اوعوا تسيبونى لوحدى ولو مت ادفنونى بمصر امانة بحبكم والله العالم .هكذا انتهى بوست امل وبعدها بدقائق تم نشر البوست على جروب المصريين بالإمارات حتى تسابقوا الى المستشفى فى مشهد رائع جميل ملىء بالحب والإنسانية لتفاعل المصريين مع امل انها ابدا لن تكون وحدها حتى امتلأت ساحات المستشفى بالمصريين دمتم فى حب دائما وشفى الله أمل حسن شفاء لايغادر سقم .
لاشك ان موقف د مصطفى الفقى مدير مكتبة الاسكندرية الحالى من سلفة د اسماعيل سراج الدين والذى ارتبط اسمة بمكتبة الاسكندرية منذ نشأتها كان موقف محترم طوال قضية اتهام د سراج حتى انصفتة المحكمة منذ عدة ايام وانا شخصيا اعتز بقيمة وقامة د اسماعيل سراج لمكانتة وقيمتة وكان من المفترض ان يحظى بالتكريم لا بان يقف فى ساحات المحاكم متهما باهدار مال عام وعلى الدولة ووزير الثقافة اعادة اعتبار د اسماعيل سراج الدين فورا.
ممكن أى مسؤل يفهمنى معنى الكلام دة اية .يعتبر منجم السكرى من اكبر 10 مناجم بالعالم وحصلت مصر من اكتوبر 2016 حتى الان على 250 مليون دولار حصتها تحت بند حساب الأرباح وانتاج المنجم فى 2016 15 طنا تصل فى 2018 الى 18 طنا ويوفر 4500 فرصة عمل ويدخل للدولة 20 مليون جنيها شهربا ضرائب ورسوم عن مرتبات العاملين فية .بجد انا مش فاهم حاجة .
اعلنت الدولة حالة الاستنفار الأمنى لتأمين أعياد الميلاد من رجال الشرطة والجيش ولكن على المواطنيين ايضا اعلان حالة الاستنفار الدائم والتكاتف مع الشرطة والجيش لمكافحة الارهاب .ولاننا نحارب عدو يعيش بيننا وتحت سمائنا فالمواطن أقدر وعلية العبأ الأكبر لمواجهة تلك الاعمال الاجرامية بكشف النقاب عن خروج عن المألوف ممن يحيطون بيننا وابلاغ رجال الامن فكلنا شركاء فى حماية الوطن وعلينا مسؤلية .
استيقظنا يوم الجمعة على حادث أليم هو الإعتداء على كنيسة مارمينا والبابا كيرلس بحلوان من خونة أغبياء مرتزقة لا ينتمون لتراب ذلك الوطن .ولكن يقظة افراد الأمن منعت من حدوث كارثة محققة وتكاتف المصريين الذى ننشده فى تصدى لمواجة هذا الإرهاب الاسود البغيض تجلى فى اروع صورة فى حادث حلوان .فرأينا شيخ المسجد الذى يستجدى الأهالى لانقاذ الكنيسة .ورأينا المواطن الذى جرى على الارهابى ليوقف مزيد من الضحايا غير مبالى بما يحمله من سلاح او متفجرات المهم ان ينقذ ابناء وطنة .كما راينا المواطن الذى تحول الى جندى واستخدم سلاح امين الشرطة الشهيد فهكذا هى مصر لن يكسرها ارهاب ولن تتوقف مسيرتها نحو التقدم وسننجح فى النهاية بدحر الارهاب .
عاشت مصر وتحيا مصر
وكل عام وكل مصر بخير متكاتفين متحدين اقوياء اشداء فى مواجهة العدو ومخلصين فى بناء وطنهم .





الأربعاء، ديسمبر 13، 2017

تهايس

حاجة غريبة ولكننا متعودين عليها فبعد ان شب حريق فى مخزن للكابلات فى باب الشعرية وامتدت النيران الى طابقين مجاوريين وتصاعدت ألسنة الدخان بشكل مخيف اثار الذعر بين السكان يخرج علينا اللواء خالد عقل رئيس حى باب الشعرية بقولة انه تم تحذير صاحب المخزن اكثر من مرة وانه تم اصدار ثلاث قرارات بغلقة لعدم توافر شروط السلامة  والامن رد انت بقى .
ارفعوا أيديكم وأعينكم عن اللاعب الخلوق محمد صلاح وادعو لة فقط من قلوبكم بأن تظل مسيرة انجازاتة خفاقة  وتبعد عنة الإصابات ويكلل بالبطولات فهو فخرا لنا كمصريين وعرب وافارقة بل والعالم اجمع يتغنى بمهارتة دمتم بخير ودائما منتصر يا ابومكة يا فرحة مصر وابتسامتها.
هل هدأ القادة العرب بعد اجتماعاتهم فى الجامعة العربية والبرلمان العربى عن الشجب والإدانة ضد قرار ترامب الأخرق .اتمنى ان يتم التصعيد والضغط على كافة الدولة وفى كل المحافل الدولية من الجميع ومعهم قادة العالم الحر ضد قرار ترامب وستبقى القدس عربية وتلك ليست مسؤليية المسليمين فقط بل كذلك المسيحين فتلك الأرض المباركة فيها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكنيسة نياحة العذراء وكنيسة حبس المسيح وكنيسة الصعود ناهيك عن قبور انبياء الله فتلك ارض مباركة وتظل القدس عاصمة فلسطين ابد الدهر .
فى الوقت الذى تحتل فية مصر مركز متقدم فى حوادث الطرق ناهيك عن مشاكل المرور والتكدسات المزمنة تقوم شركة ليفت لخدمات النقل فى الولايات المتحدة الامريكية باطلاق خدمة تاجير سيارات بدون سائق لنقل الأشخاص فى ولاية بوسطن .يلا منهم لله .
تخطت الصين والهند المليار نسمة وتشكل الصين عامل مهم وحبوى فى خريطة الاقتصاد العالمى حتى انها غزت العالم كلة بمنتجاتها ولنا ان نقف دقيقة فى صمت ونحن نتخطى المائة مليون نسمة ونحن نقف مكتوفى الأيدى ونناشد بضرورة تنظيم النسل هل لضعف اقتصادى ام لقلة موارد ام لعدم قدرتنا على استغلال طاقتنا البشرية .فقد احتفلت الهند بوصولها المليار نسمة ابتهاجا وعلينا ان نعرف اننا لدينا موارد كثيرة طبيعية وبشرية ولكننا فشلنا فى استغلالها لذا نحن مازلنا ننجرف الى الخلف .
على مالكى الفضائيات ان يراجعوا بعض ما تعرضه قنواتهم من اسفاف وسخف ويرفضون هذا الإبتذال فنحن نريد مواطن حى لدية ذوق ويكتسب المعرفة وكفاية نفسنة وسعد وسعد وتعشرب شاى وغيرها من البرامج التافهة وكذلك المسلسلات التى تحتوى عنف واسفاف وابتذال وتسعى لتشوية القيم المصرية الأصيلة فانقذوا المواطن المصرى من هذا المستنقع قبل فوات الآوان .
حضر بوتين توقيع عقد محطة الضبعة النووية ووسط امال وترقب الكثيرين من العامليين فى القطاع السياح بسماع عودة الرحلات بين القاهرة وموسكو قريبا ولكن حتى الان سنظل نترقب وكذلك وزارة السياحة بل والدولة بكل مؤسساتها عاجزة عن تسويق اسواق بديلة للسياحة الروسية وتنتظر مثلنا ان يتم رفع الحظر عن سفر الروس الى مصر .ربنا يجله عامر يا حكومة .
هل احد سمع عن لجنة استرداد الأراضى التى يرأسها المهندس ابراهيم محلب وماذا فعلت على مستوى الجمهورية وماهى المساحات التى تم ردها الى الدولة والتى تم التصالح عليها باسترداد اموالنا المهدرة اعتقد اننا نبدأ بقوة وننتهى الى الله اعلم .







الاثنين، نوفمبر 06، 2017

ملحمة الحايس

رن جرس الهاتف فجرا .يستجيب الأب للمكالمة وينتابه القلق فهو تعود ان لا ينام الا بعد عودة ابنة النقيب محمد من عملة .بسرعة يرد على المكالمة . والجانب الأخر يقول البقاء لله ابنك شهيد .
تدور الأرض بالوالد هل ماحدث حقيقى ام انه يعيش فى كابوس لا انه حلم مفزع وهو نائم لا انه مستيقظ وهذا الهاتف فى يدى وهذه والدتة والمكالمة حقيقية . وظل يردد ابنى شهيد ان لله وانا الية راجعون .
يجلس فى مكانة غير مصدق ان ابنة استشهد فى عملية ارهابية .طار الخبر بسرعة تجمع الأهل والاصدقاء بل تجمع المصريين حولة فى ذلك الموقف الصعب يربتون على كتفية ويشدون من ازرة والكل يردد  بأن ابنة بطل وهو شهيد وما اعظم تلك المنزلة عند الله سبحانة وتعالى .عليك ان ترفع رأسك الى عنان السماء وتفتخر فأنت والد الشهيد  البطل .
يمر الوقت عصيب فى انتظار التعليمات للجنازةالعسكرية كما قال المتصل ولكن طال الإنتظار وزادت  الحيرة والقلق .
اتصلنا بالمستشفيات الشرطية نتأكد من وصول جثمانة الطاهر .الوقت بدأ يمر أصعب لا خبر يطمئنا متى يصل . ومن الفجر حتى المساء كان الجميع فى حيرة فأن كان استشهد فأين هو .و قطع الحيرة بيان وزارةالداخلية والذى احتوى اسماء الشهداء وهو ليس منهم وكذلك المصابين بل جاء فية انه مفقود .
هذا الخبر كان اشد صعوبة .وزادت الهواجس تضرب العقول هل حقا هو مفقود ام مختطف  مع تلك الجماعات المتطرفة التى لا تعرف الإنسانية.
عشنا فى سيناريو انه مفقود. وستتم عملية تمشيط مكثفة للبحث عنه .او انه مصاب و تاه فى تلك الدروب  الصحراويةالوعرة والذى لا يعرف طبوغرافيتها. وتمر الأيام وتستمر عملية التمشيط لا اثر لة فأين هو اللحظات  تمر عصيبة ونحن نتسائل هل هو حى ام مصاب ام شهيد لا احد يملك اجابة عن سؤالنا. ناشدنا الدخلية والجيش والرئيس لابد من تكثيف القوات الأمنية عملية البحث .وتأتى تطمينات من رجال الأمن بأن عملية التمشيط تتم يوميا وان القوات تقوم بدورها والذى لا ننكره ونثمن دورها ولكننا نريد محمد بأى شكل فالوقت يقتلناونحن لا نعرف مصيرة  .
وزاد التعب النفسى فوضى التصريحات الإعلامية سواء فى الفضائيات او فى المواقع الإليكترونية والصحف عن محمد فكل لحظة يكون هناك خبر مختلف عن الحادث وتفاصيلة زاد الأمراضطرابا وزادنا قلقا وتوترا فلم تراعى تلك الوسائل الإعلامية مشاعر أب مكلوم وقلب ام موجوعة واسرة تبكى ابنها المفقود والذى لا تعرف مصيرة ولا أين هو وكيف هو .  
سلمنا الأمر لله فكل شىء بقدر الله ولا راد لقضائة توجهنا بالدعاء وسط تكاتف جميع المصريين المخلصيين وسبحان الله كان الجميع لدية يقين بانة سيعود برغم تواتر الأخبار التى تنوه بالعثور على جثتة ثم يكون هناك خبر اخر ينفى ونحن نتعلق باى دليل او خيط لنعرف مصيره ويمسح عنا الوجع .
قذفنا بكل تلك الأخبار عرض الحائط و لم نعد نهتم بما يقال طالما ليس من مصدر ثقة او جهة مسئولة من الجهات الأمنية.
وتوكلنا على الله فهو خير الحافظين  وان كان محمد حى فهو فى رعاية الله وحفظة تحمية دعوات الطيبين المخلصين من ابناء الوطن العربى كلة .وان كان شهيدا فلله الأمر ولا راد لقضائه .فهو شهيد دفاعا عن الوطن وفى ساحة الشرف ونحن فى كلتا الحالتين مؤمنين إيمان كامل بقضاء الله وقدره المهم ان يعود الينا .
فهناك اسرة موجوعة تبكى ابنها الغائب .اسرة وضعت حملها وتوكالها على الله واتجهت الية بالدعاء والصلاة والصبر وقرأة القران الكريم يساندها دعاء المخلصين فى ربوع الأرض أملا فى ان يستجيب الله لدعائهم واملا فى عودتة.
أسرة صابرة راضية بقضاء الله وقدرة.
أسرة تعلم ان طابور الشهداء لن ينتهى طالما هذا الإرهاب البغيض يضرب ربوع الوطن ويروع الأمنين من ابنائة .اسرة تعلم ان مصير ابنها من لحظة التحاقة بكلية الشرطة انه مشروع شهيد لحماية الوطن وتعلم ان ولدها رجل شجاع وبطل لن يخذل وطنة واهلة وانه سيقدم الغالى والنفيس بل وحياتة فى سبيل رفعه وطنة وحمايتة وانها تعلن للجميع ولتكن رسالتها قوية رغم ازمتها وواضحة نحن متكاتفين مع الدولة بكل مؤسساتها فى محاربة الإرهاب وانهم مستعدون ان يكونوا عوضا عن محمد فى سبيل استكمال رسالتة حتى يندحر وينتهى هذا الإرهاب الأسود وستظل مساندة للجيش والشرطة وكل مؤسسات الدولة فى حربهم ضد هذا الإرهاب البغيض حتى ينتهى .
و محمد اصبح ابن مصر كلها وليس ابنهم وحدهم.
 فقد خلق محمد حالة جميلة تؤكد ان مصر بخير وان شعبها مازال بخير وان بلدنا جميلة وشعبها طيب تجمعه الشدائد يتكاتف ويتعانق ويتلاحم  فالجميع يرفع يدية الى الله بالدعاء يقول يارب ان يحفظة ويرده سالما

الى الجزء الثانى غدا.





الأربعاء، أكتوبر 25، 2017

قصة بطل النقيب محمد الحايس

مازال الإرهاب الأسود يواصل ممارساتة القذرة . بهدف زعزعة استقرار الوطن ووقف خطط البناء والتنمية والتى أصبحت ملحوظة من مشاريع قومية عملاقة تهدف الى بناء الجمهورية الجديدة وتغيير مصر الى الأفضل .
وامام استمرار تلك الممارسات من الجماعات المتطرفة التى تلتحف بسماء مصر . وقد انتزعت منهم كل مشاعر الإنسانية ومات فيهم الولاء للوطن نفذوا عملية ارهابية خسيسة ضد ابنائه المخلصين درع الوطن والساهرين على امنة وحمايتة . واسفرت عن 16 شهيدا و13 مصاب انضموا الى لوحة الشرف فقد بذلوا دمائهم وارواحهم فى سبيل الوطن . ولتستمر قصص البطولة لتكون نبراسا لكل المصريين فى صنع مستقبل الوطن .
وجميع الشعب المخلص لتراب ذلك الوطن بعد كل حادث ارهابى يجدد عزمة على مقاومتة للإرهاب وصمودة فى  مكافحتة غير مبالى بما سيقدمة من شهداء ومصابيين فى سبيل دحر الإرهاب والقضاء على منابعة واجتثاث جذورة .
وككل حادث ارهابى يقع يدمى قلوب المصريين ويتوجهون بالدعاء بالرحمة للشهداء الأبرار الأبطال ويعزون انفسهم فكل ابن راح ضحية اى عمل ارهابى فهو ابن لكل المصريين .وكذلك يرفعون اكف الضراعة لله ان يشفى المصابين وللوطن الأمن والأمان .
وكان  لنا الشرف ان كان النقيب محمد الحايس بين هؤلاء الشهداء فقد تم اخطارنا فجر الجمعة ان محمد شهيدا وبرغم الحزن والأسى على الفراق الى ان تعزيتنا ان ابننا شهيد فى سبيل الوطن .وتحملنا لحظات فى منتهى الصعوبة حتى يصل جثمانة ومرت الوقت ثقيلا من وقت ان تلقينا الإشارة فجر الجمعة حتى مساء السبت التى اعلنت الداخلية ان محمد مفقود .وهنا زاد الحزن والألم فنحن لا نعرف مصيرة وتوالت الهواجس وزاد القلق والخوف والرعب يملأقلوبنا بل قلوب الشعب المصرى كلة المؤمن بالله وبقدر الله كتبة له ولكن هناك أم ثكلى وأب مكلوم يريد ابنه حيا او شهيدا حتى تهدأ قلوبهم الموجوعة واستمر ذلك الحال حتى الأن بين متابعة من الوزارة انها تقوم بعملية التمشيط والبحث فى منطقة العمليات والمناطق المتاخمة لها للعثور علية ووسط مناشدات منا الى السيد الرئيس الأب قبل المسؤل فى تكثيف جهود البحث عن محمد .
ونحن لا نشكك فيما تقوم بة الداخلية ولا حتى الجيش من مجهودات للبحث عن محمد ونقدر دورهم ونثمن ما يقدموه من شهداء ومصابين فى سبيل انجاز عملهم وستظل تضحياتهم صفحة من نور تزين سماء الوطن واركانة لتروى لأجيال قادمة قصص بطولاتهم وتضحياتهم  ولتكون صفحات من نور فى تاريخ ذلك الوطن .
ونحن كأسرة محمد نؤكد دعمنا لكل الجهود المبذولة فى مكافحة الارهاب ونؤكد تضامنا الكامل مع الدولة  وفى عضدها عازمين على دحر الإرهاب واقتلاع جذورة ومستعدين لتقديم اروحنا فى سبيل رفعة وطننا منادين بضرورة استمرار الإصطفاف الوطنى وتكاتف كل قوى الشعب فى مواجة خطر لا يفرق بين ابناء الوطن  .
والنقيب محمد الحايس قصة بطولة فقد تخرج عام 2011 وخدم فى قسم الدقى والعمرانية والهرم واخير قسم ثان اكتوبر ونال كثيرا من التكريمات من رؤسائه نتيجة اخلاصة لعملة ولتضحياتة وعدم تخاذلة عن اى مهمة مهما كانت ولكم ان تسألوا بانفسكم عن سيرتة الطيبة من زملائة ومن تعامل معهم من المواطنيين .
ولكننا نهيب بوسائل الإعلام تحرى الدقة فيما تتناولة من انباء عن النقيب محمد وان لا تنقل الا من وزارة الداخلية او نقلا عن الأسرة فقط رحمة بنا من تضارب تلك الأخبار المتضاربة والتى يتناقلونها عن غير مصدر ثقة وان تتوقف حالة التخبط والتردى السادئة فى كل وسائل الإعلام وعدم تسرعهم فى بث اخبار كاذبة ومتناقضة  .
كما اننا نتمنى من الجهات المختصة تكثيف عمليات البحث حتى تهدأ القلوب الموجوعة فان كان شهيدا فهو شرف لنا ولمصر كلها فهو بطل ولكننا نريده شهيدا او حيا حتى تستريح القلوب الموجوعة وحفظ الله الوطن ورحم الله كل شهدائنا وأللهم الله اهليهم الصبر وخالص عزائنا انهم شهداء احياء عند ربهم يرزقون.















الثلاثاء، أكتوبر 17، 2017

فى ذكرى انتصار السويس الباسلة

يا بيوت السويس يا بيوت مدينى .استشهدك تحتك وتعيشى انتى .
انها محافظة السويس أرض الأبطال البواسل .بلد المقاومة الشعبية .بلد حافظ سلامة ومصطفى ابوهاشم واحمد ابوهاشم ومحمود عواد ومحمود طه واحمد عطيفى وعلى سباق وغريب محمود وعبدالمنعم خالد  وابراهيم سليمان وعبدالمنعم قناوى واشرف عبدالدايم والكابتن غزالى و حمام  بلد الأبطال. الذين خاضوا مع  كثيرين لا نستطيع حصرهم المقاومة ضد الأحتلال عقب هزيمة 1967. وبادروا بالتطوع لاسعاف ونقل الجرحى وتطورت مهماتهم الى زرع الألغام والقيام بعمليات فدائية متواصلة كان العدو يدفع ثمنها غاليا من خسائر بشرية ومعدات وكذلك قيامهم بعمليات الاستطلاع وجمع المعلومات لتستفيد منها القيادة العسكرية للجيش المصرى فى خططتها وتحركاتها  .
حتى تم انشاء منظمة سيناء العربية لتضم كل المتطوعين من مدن القناة وسيناء لمواجهه العدو الصهيونى  .وكان هؤلاء الأبطال فى مدن القناة متعطشون للمشاركة فى المهام المقدسة لاستراد الأرض وضربوا أروع الأمثلة فى البطولة والفداء والتضحية ولنا ان نفخر بأن كل فرد فيهم هو قصة بطولة منفردة .
 وقد ان تدربوا على ايدى ضباط القوات المسلحة على استخدام الأسلحة واستمروا فى عملياتهم خلف خطوط العدو حتى كان وقف اطلاق النار حسب مبادرة روجرز 1970 لكنهم استمروا فى التدريب حتى تاتى اللحظة المناسبة للإنقضاض على العدو لاستعادة الأرض.
وكانت اللحظة الحاسمة التى انتظرها المصريين جميعا شعبا وجيش وهى عبور قواتنا المسلحة فى 6 من اكتوبر 1973 وخوض حرب الكرامة والثأر وانتصار الجيش المصرى وعبور خط بارليف المنيع ودك الحصون المنيعة وانكسار العدو المتغطرس .
ولكننا هنا نتحدث عن صمود شعب السويس ومعركتة الفريدة يوم 24 اكتوبر وهو اليوم الذى اتخذتة السويس عيدا قوميا لها ليظل يشهد بطولة أهل السويس جميعا والذين قرروا عدم ترك مدينتهم فريسة للاحتلال الصهيونى .وبذلوا الدم والروح للدفاع عنها والدفاع عن الكرامة المصرية وكما قال السادات ان السويس فى 24 اكتوبر لم تدافع فقط عن السويس انما عن مصر كلها  .
وبداية تلك المعركة كانت عندما اضطر الجيش المصرى الى تطوير هجومة جهة الشرق لتخفيف الضغط على الجيش السورى والذى فقد الجولان بعد ان كان حقق مكاسب على الأرض فاستغل اليهود عدم وجود احتياطيات كافية فى الجيش المصرى وبعد ان اكتشفت طائرة استطلاع امريكية وجود ثغرة بين الجيش الثانى والثالث حتى تمكنوا من العبور وفصل بين جيشينا .وكانت الثغرة محل خلاف سياسى وعسكرى بين الرئيس السادات والفريق الشاذلى ولكن الرئيس رفض الانصياع لتقديرات الشاذلى فتقدم العدو ودخل الى الأدبية حتى وصولا الى طريق القاهرة السويس .وكان هدفهم الأسمى احتلال مدينة السويس وزعزة الانتصار المصرى  .
فتم حصار المدينه من جميع الجهات وظل الطيران والمدفعية يضرب بدون هوادة .ولكن رجال المقاومة بقيادة الشيخ حافظ سلامة الذى ظل ينادى فى الميكرفون حى على الجهاد حتى تجمع الأبطال البواسل من منظمة سيناء العربية وبعض المدنيين مع رجال الشرطة بالمدينة ليضعوا الخطة لمواجة العدو وهم يعلمون ان المدينة ليس بها قوات نظامية من الجيش .
 وقد صدر قرار مجلس الأمن رقم 338 وقتها يوم 22 اكتوبر بوقف اطلاق النار ولكن العدو الإسرائيلى لم يحترم القرار وواصل انتهازيتة ومجونة حتى صدر قرار ثانى من مجلس الأمن بوقف اطلاق النار ابتداءا من صباح 24 اكتوبر .
ولكن الفدائين مع رجال الشرطة كانوا يعرفون برغبة العدو فى دخول المدينة لزعزة الانتصار  .
فوضعوا خطتهم واقاموا الكمائن فى المثلث والجناين والزيتية وعند كوبرى الهويس وميدان الأربعين والمحافظة  وبعض الأماكن الأخرى وكانت الخطة تتطلب ان يدخل العدو المدينة حتى يطمئن لعدم وجود مقاومة وبدت لهم السويس كمدينة اشباح وهنا خرج الاسرائليون من مدرعاتهم وألياتهم العسكرية بعد ان اطمئنوا . وكانت لحظة الانقضاض فى وقت واحد على قوات العدو لتنطلق صرخاتهم ويفروا مرعوبين مذعورين وتم قتل الكثير منهم وتركوا دباباتهم وألياتهم وأسلحتهم وتحركت الكمائن لتضيق عليهم الخناق وعند حلول ليل 24 اكتوبر كانت قوات العدو قد انسحبت تماما خارج السويس بعد ان تركت قتلاها وألياتها العسكرية والتى قام الفدائيين باحراقها خشية عودة الجنود للحصول عليها مرة اخرى .
ولذلك يعد يوم 24 اكتوبر ملحمة شعبية قادها أهالى السويس للدفاع عن مدينتهم بل عن مصر كلها ومع تقهقر العدو وفشلة فى الاستيلاء على السويس والاسماعيلية قام بمحاصرة المدينة وارتكبوا كثير من الحماقات كعدو بربرى همجى يخرب ويقطع الأشجار ويطرد المزارعين من منازلهم بعد الاستيلاء على محاصيلهم ومواشيهم ويمارس ضدهم التهديد والتعذيب وواصل تخريبة فى القرى بالقطاع الريفى حتى نفذت المواد التموينة واضطر الأهالى الى ترك اماكن معيشتهم هربا من البطش والطغيان وبربرية العدو الإسرائيلى وظل الحصار 101 يوم حتى انتهى فى شهر فبراير 1974 بناءا على اتفاقية فصل القوات و تطبيقا لقرار مجلس الأمن وانسحب القوات الإسرائيلية بعد ان تركت خراباورائها .وبعد ان تيقنت من ان الشعب المصرى لن يتركهم وستكون نهايتهم فى تلك المنطقة بعد ان قطعت كل خطوط الامداد عليهم ليقرروا دفنهم فى اماكن تمركزهم فكان قرار الانسحاب  .
وهكذا انتصرت السويس وانتصرت المقاومة الشعبية واصبحت السويس مقبرة العدو الصهيونى وبعد ان كبدتهم اكبر خسائرهم البشرية وفى المعدات  فى معارك حرب اكتوبر .
وسيبقى 24 اكتوبر يوم مجيد ومشرف لكل مصر ولكل السوايسة على وجة الخصوص .وسيتمر الأجيال تردد بشجاعة وبسالة أبائهم واجدادهم فى معركة فاصلة فى عمر مصر كلها . بعد ان ضربوا  أروع الأمثلة فى التضحية والفداء ودافعوا ببسالة مع رجال الشرطة والمدنيين وبعض من القوات المسلحة عن المدينة فحقا هى المدينة الباسلة .
انها مدينتى مدينة السويس الباسلة
فكل عام وكل أهالى السويس ومصر بخير وان شاء الله سنكمل بناء جمهوريتنا الجديدة بالكد والجهد والعرق فالشعب الذى انتصر فى ظروف صعبة سيبنى وطنة ويتخطى كل الصعاب وهتبقى قد الدنيا ان شاء الله

وتحيا مصر

 

الأربعاء، أكتوبر 04، 2017

ماذا ينقصنا

كثيرا ما اسأل نفسى ماذا ينقصنا لكى نكون دولة متقدمة وحضارية وديمقراطية ويحظى شعبها بالأمن والسلامة والكرامة ؟
اعلم انه سؤال صعب فيما نعيشة من احداث وظروف سيئة فى كل المناحى الحياتية .
ولكن بالرجوع الى التاريخ وليس ذلك ببعيد تجد ان هناك دول كثيرة خرجت أوضاع اصعب وأقسى من اوضاعنا .واستحقت مكانتها بين دول العالم المتقدم .
حينما كنت اطلع على تجربة سنغافورة وما فعلة لى كوان يوم وكيف استطاع شخص واحد صنع دولة وخرج بها من مجموعة برك ومستنقعات يقطنون الأكواخ وينتشر بينهم البعوض والفقر والفساد  والبطالة والجريمة وكل الموبقات كانت لديهم الى دولة من العالم المتقدم فى خلال ثلاثة عقود حتى انهم استحوذ على الترتيب الأول فى اى تصنيف يتم فى الشفافية والتعليم ودخل الفرد وغيرها وكيف اصبحت ثالث دولة على العالم فى تكرير النفط وان الميناء الخاص بها يستقبل اكثر من 70% من حاويات العالم ومن اكبر مصدرى الإلكترونيات فى العالم . وكيف تحولت الأكواخ الى ناطحات سحاب وكيف اصبح انظف دولة فى العالم رقيا.    لا شك ان ما فعل ذلك هو الإنسان الذى امتلك الإرادة لإحداث التغيير وامن شعبة بة فى النهوض بدولتهم برفم العرقيات المختلفة التى تحتويها وكذلك اللغات .فبحق هى تجربة تستحق الإشادة والدخول فى تفاصيلها يطول ولكن هم عزموا وخططوا ونفذوا احلامهم الى واقع ملموس .
فماذا ينقصنا نحن حتى نتحرك .نعلم ان لدينا مشاكل فى التعليم والصحة والإقتصاد وديون داخلية وخارجية  وبطالة ولكننا دولة تمتلك كل مقومات النجاح لو توافرت الإرادة الحقيقية وتم استغلال الطاقة البشرية وكل الموارد الطبيعية التى حباها الله لمصرنا .
اتذكر بعد ثورة يناير ان كل الشباب كان لديهم طاقة لفعل المستحيل لإحداث التغيير .فكيف لشباب خروج يواجهون جحافل النظام السابق بكل ألياتة وعنفوانة وجبروتة بصدرو عارية  يواجهون الموت والتنكيل والتعذيب فى سبيل واحد فقط هو رفعة مصر وانتشالها من الحضيض ومستنقع الفساد والمحسوبية التى تعيش فية ابان حكم مبارك .
كنا نامل بعد ان حدثت المعجزة  وتنحى مبارك .والتى كان وقودها شباب قدموا ارواحهم الطاهرة فى سبيل التغيير ان يحدث وان تسكن ارواحهم الطاهرة وان تسعيد مصر مكانتها ويسترد أبنائها المخلصون وطنهم وان يحتل الشباب مواقع الصدارة بفكر جديد وعقلية تتجاوب مع مقتضيات العصر والتطور .ولكن للاسف أشادوا بالشباب فى العلن وسجنوهم فى الخفاء واحتل الإنتهازيين من الإخوان السلطة وكانوا أسوء من سابقيهم.
 وتستمر العجلة فى الدوارن ومازلت أسأل متى يحدث التغيير ؟ بل وكيف يحدث ؟          بصراحة لم يعد لدي ثقة فى احد .فنحن امام العالم دولة وفى نظر الرئيس شبة دولة
نحن امام العالم دولة كاملة المؤسسات وفى نظر الشعب لم نلاحظ وجود اى مؤسسة .والشعب يعانى ويتألم من قسوة الظروف .فبرغم من رضوخة وتحملة ويلات القرارات الإقتصادية والتحولات التى تحدث لكنة لابد ان تكون هناك يد تلطف بة ولا نتركة عرضة لحركات الإستغلال من جشع الجاشعين من تجار يحرقونة باسعارهم الباهضة ومدرسيين ينغصون ليلة ونهارة بدروس خصوصية  لولادة لا يتحملها .والموت على ارصفة المستشفيات لعدم جاهزيتها .وبخلاف أباطرة المواصلات الذين يتحكمون فى خطوط السير على هواهم بدون رقابة .
هناك أشياء وامور بسيطة جداا سيدى الرئيس لتكسب ود ذلك المواطن وليكون معول بناء ان تهتم بة تعليم وسكن وصحة وعمل فهو لايد ان يسكن فى كمباوند فى التجمع ولا يدخل ابنائة مدرسة انترناشيونال ولا ان يعالج فى المانيا ولا سواق خاص يريد ان يعيش فى حالة من الرضا تحقق لة الكرامة والعدالة والحرية وهو سيعطيكم كل قوتة وروحة بل وحياتة مادام يعرف انة يسير الى مستقبل افضل لة ولأولادة ولأحفادة
عاشت مصر حرة متقدمة ناهضة  



















الثلاثاء، سبتمبر 26، 2017

مؤسس سنغافورة

لى كوان يو .نظرت الى صورتة طويلا .وكأننى ابحث عن سر عبقريتة .فالرجل الذى صنع مجد وتاريخ دولتة وشعبه معا  . فرد واحد صنع المعجزات ونقل سنغافورة من دول العالم الثالث الى دول العالم الأول . وهنا استحضرت جملة جاك شيراك رئيس فرنسا عندما قال عجيب امر سنغافورة التى تحولت فى 30 عام الى بلد راق ومن يريد معرفة ذلك فعلية النظر الى لى كوان الذى نجح فى تحويل المدينة الى دولة وجمع حولة العقول اللامعة واستطاع ان يهتم بالتعليم ومحاربة البطالة والإدخار فكانت سنغافورة .
ولد لى كوان عام 1923 .واصبح اول رئيسا لحكومة سنغافورة .بعد انتخابات برلمانية فاز فيها حزبة الذى اسسه وتولى القيادة وعمره 35 عاما . وكانت دراستة للقانون بجامعة كامبريدج  هى التى اهلته للعمل السياسى والذى انتهى بتركه الحكم طواعيته عام 1990 معطيا الفرصة للشباب  بعدما اصبح رمز واب روحى لكل السنغافوريين برغم انه كان الديكتتاتور الرشيد وقد تعرض للانتقاد بسبب تقيده لحرية التعبير ومحاصرتة للمعارضة الا ان الكثيرين اعترف بعد ذلك بعبقريتة. ولقد قال قمت بفرض بعض السياسات القاسية من اجل الوصول الى الوضع الصحيح .كما كان يؤمن بافكار ميكافيلى لذا كان يقول اذا لم يكن هناك احد يخشانى فانا بلا معنى وكان كوان شخصية عملية وواقعية وقوية وطموحة. وكان يقول ان استطعت ان تنال منى وتؤذينى فافعل ولكن لايمكن ان تحكم مجتمع صينى سوى بهذة الطريقة .وهذا ما صنع نجاح سنغافورة شخصيتة وطموحة وارادتة الفولازية ورغبتة فى النجاح والتى انعكست على شعبة .
فقدكانت سنغافورة مستعمرة بريطانية و تعيش فى فقر وجهل ومرض وفساد وانتشار معدلات الجريمة والقتل والاغتصاب والسرقةوالدعارة  . وكانت قد انضمت الى اتحاد الملايو والذى لم يستمر سوى عاميين وتركتها ماليزيا ونالت استقلالها بعد انفصالها عن الإتحاد فى 9 اغسطس 1965 وهو نفس يوم استقلال سنغافورة.
ولكن استطاع لى كوان تحويل سنغافورة من جزيرة مليئة بالمستنقعات والبعوض وتتزاحم فيهااكواخ مواطنية الصياديين الى ناطحات سحاب. فقدغرس فيهم حب العمل وبنى المصانع واقام الشركات واغلق السجون  وطبق حكم القانون .وكان التعليم هو شغلة الشاغل وهوقاطرة التنمية لذلك اهتم بالتعليم واهتم بالمعلميين واعطاهم اعلى الرواتب وقال لهم انا على بناء الدولة وانتم عليكم بناء الإنسان وارسل البعثات للخارج للاستفاده من خبراتهم فور عودتهم فى نهضة بلدهم . وفتح ذراعية مع شعبة للتطلع الى مستقبل افضل بل وسعى الى ذلك حتى تحقق لة ما اراد. فقد قال رأيت فى الاحتلال اليابانى لسنغافورة كيف يخضع الناس لانهم يريدون الحياة والطعام وتعلمت بعد ذلك ماذا تعنى القوة.
فلقد استلم الجزيرة ونسبة البطالة مرتفعة وتنتشر الأوبئة والأمراض وليس لدية موارد طبيعية ولا بنية تحتية ولا شرطة لضبط النظام ليس سوى كتيبتين عسكريتين من وحدات الجيش الماليزى ولا مدارس ولا جامعات كافية.
كذلك انسحاب بريطانيا نهائيا من الجزيرة كان سبب قوى فى ازدياد الوضع السىء لما كانت توفرة تواجد القوات من فرص عمل كما كانت تشكل ثلاثة ارباع دخلها القومى وضياع اكثر من 30 الف فرصة عمل ولكن مع خروج اخر جندى استعاد جميع المبانى والقواعد التى كان يستخدمها الانجليز واقنعهم بعدم تدمير احواض سفنهم بغرض تحويلها للاستخدام المدنى واحسن هواستغلالها.
كانت تلك بعض اكبر التحديات التى كانت تواجة الزعيم ولكنة اخذ فى البدأ فى مواجة الأولويات وبدأ بالتسليح ثم قطاع السياحة والذى سيوفر فرص عمل ويقلل من البطالة ويوفر موارد مالية من اجل استمرار التنمية.
ثم بدأ فى انشاء المصانع الصغيرة وتشجيعها .وانه احسن اختيار العنصر البشرى الفعال والكفأ لأى مهمة دون النطر عن دينة او انتمائة واصولة. وتمسكة بالقيم الحضارية والتاريخية بالاضافة الى صرامتة فى ضرورة تحديد النسل لمواجهة الانفجار السكانى والذى هو العائق الأكبر فى عملية التنميةولكن بعد ذلك عندما تحسنت البلاد وضع برامج تحفيزية لزيادة النسل بعد ان ضمن لهم مستقبل مشرق وتعليم ممتاز ورعاية صحية وفرص عمل مستقبلية .
وقد بنى مدينة صناعية على مساحة 9 الاف فدان لجذب الاستثمارات الأجنبية .ونظرا لموقعها الفريد استطاعت فى تلك الفترة ان تستقبل 70% من تجارة حاويات العالم .وتكون انشط ميناء بحرى وثالث اكبر موقع لتكرير النفط فى العالم ومركز رئيسى للصناعات التحويلية والخدمات .واقنع الأروبيين والامريكان واليابانيين من تأسيس قاعدة للاعمال فى البلاد حتى اصبحت من اكبر مصدرى الإليكترونيات فى العالم وهيأ البلاد الى الاستقرار السياسى وتهيئة البنية التحية الجاذبة للاستثمار مع طمانة المستثمرين وكان لى كوان يتميز بالصرامة فى تنفيذ مخطاتاتة لعملية التطوير والتحديث .
كوان نجح فى وضع سنغافورة ان تكون رقم واحد فى كل احصاءسواءكان فى النمو او دخل الفرد او التعليم او النظافة او البيئة او مستوى المعيشة . كمااستحوذت على اى احصاء يتم الى وتصدرتة.
 واستطاع كوان فى تحويل كل مواطن من شعبة الى شخص مسؤل وغرس فيهم الجدية وحب العمل والواجب وعلمهم التسامح الدينى فيعتنق 15% منهم الاسلام وباقى السكان يعتنقون البوذية والكنفوشية والمسيحية بل كان هناك تنوع عرقى وثقافى ودينى وخليط من السكان الصينين والملاويين والهنود كما ان اللغة الاساسية الانجليزية وتنشر اللغة الصينية والماليزية .ورغم ذلك استطاع ان يوحد بينهم جميعا . وحارب معهم كل الأمراض المجتمعية . لذلك اصبحت بلادة اهم مركز مالى وتجارى فى العالم وقفزت الاستثمارات الأجنبية الى اعلى معدلاتها والتى انعكست على الناتج المحلى وعلى دخل الفردوكان موظفى القطاع العام يحصلون على رواتب تنافسية مع موظفى القطاع الخاص كما حارب الفساد حتى كانت رقم واحد فى الشفافية فى تقرير منظمة الشفافية الدولية  .
فلا تجد نجاح حدث فى سنغافورة الا واقترن اسمة لى كوان بة فحقا هو معجزة تستحق الدراسة والتامل والاقتداء بها رجل واحد استطاع ان يحول جزيرة نائية الى دولة حديثة متقدمة خلال 30 عاما فقط .لذلك نال ارفع الأوسمة والنياشين فى حياتة من بلدان العالم كما عمل مستشارا لبلادة ولابنة بعد ان سلم الحكم وعمل ايضا مستشارا خاصا للصين بشكل غير رسمى تقديرا لدوره.
 ومن اقوالة التى استوقفتنى قولة ان الجيران الغير مناسبيين يعلمونك الإعتماد على نفسك .وان على الدول استغلال كل مواردها البشرية والطبيعية بشكل كامل لتحقيق النمو المتوازن وأن الدول تبنى بالتعليم وانة اهتم بالاقتصاد على السياسة .كما ذكر كوان اصنعوا الانسان قبل اى شىء امنوا المرافق والخدمات ثم اجعلوه يستخدمها بطريقة حضارية ونظيفة واعيروا التفاصيل الحياتية اليومية للمواطن كل الأهتمام .كما وصفتة مجلة التايم بانة رجل عظيم الذكاء ليس لدية صبر على انصاف الحلول وهو ماتظهرة افعالة قبل كلماتة .
سيبقى لى كوان رغم رحيلة اسطورة وملهم فهل أن الأوان ان نستلهم سيرتة ومسيرتة فى مصرنا الحبيبة.



















الأحد، سبتمبر 17، 2017

خواطر يناير -2

عيش . حرية . عدالة اجتماعية . كرامة انسانية
كانت الحناجر تنطلق مدوية .الجميع يهتف من اعماقة .
 الجموع تتجة صوب ميدان التحرير  .هناك من يترقب الحدث بحذر وقلق .وهناك قلوب تمتلأ باليقين فى احدث التغيير .احتكاك مع قوات الأمن ومطاردات .طلقات غاز ومدافع مياة وهرراوت تتصدى لها الأجساد .كر وفر  وتصميم على احداث الفارق وضرورة استمرار المواجهة .  الأعداد تتزايد ساعة بعد ساعة .قتلى ومصابين  .بيانات مخادعة واعلام كاذب لعين يصور ان الحياة طبيعية رغم ان هناك معركة تظنها الدولة رابحة فيها. وقوات امن تتسم بالغرور .وشباب عارى الصدر يواجة جحافل الأمن بكل عتادهم وفى النهاية الميدان لنا الميدان لنا    كنت اسير فى الميدان بين الجحافل البشرية .انظر الى الوجوة حولى أتطلع لها لا اعرفهم ولا يعرفوننى ولكننا جمعنا جميعا حلم ورجاء بالقضاء على الفساد والنظام المستبد وبناء دولة تحفظ للمواطن كرامتة وحريتة .
ثمانية عشر يوما عشناها فى رحاب الميدان لا فرق بين غنى ولا فقير ولا بين استاذ جامعى وعامل .الكل فى صلاة فى ميادين مصر يرفعون كف الضراعة الى الله ان يستجيب دعائهم باسقاط النظام .وسط تشابك فى الأيديى بين الجميع ليس فى الميدان مسلم او مسيحى ليس فى الميدان منصب او جاة الكل سواء هكذا عشنا وهكذا كنا .
تصدت الصدور العارية لطلقات الرصاص .هناك شهداء ومصابيين روت دمائهم الذكية تراب الوطن ثمنا بسيطا لنيل الحرية والكرامة ممن تبوئوا مقاعد السلطة وانغمسوا فى ملذاتها غير عابئين بأنيين المواطن البسيط .والذى عاش مرارة الحياة فى بؤس وفقر ومرض ووسط تدنى كل الخدمات المقدمة لهم من رعايا صحية او جتماعية او تعليمية وما بين تردى الوضع الإقتصادى وازدياد البطالة يجرعون الألم والحسرة وهؤلاء القابعين الفاسدين يسرقون وينهبون خيرات وطننا .
اليوم فقط وانا اجلس بجوار مسجد عمرمكرم اتابع الحشود تأتى وتروح ذهابا وايابا تجوب الميدان وأنا اسأل نفسى سؤالا واحدة من حرك كل هؤلاء البشر من ارغمهم على النزول ؟ واين هى وجبات كنتاكى التى يزعمون توزيعها ؟ بل اين المحرضين الذين يوزعون اموالا لنشر الفوضى ؟اظن ان الكثير من هؤلاء لا ينتمى الى حزب سياسى او تنظيم ثورى كلهم جائوا للصلاه هنا ولديهم الثقة انهم سينجحون ويكسرون الصمت وحاجز الخوف ويصرخون باعلى اصواتهم كفاية .لقد فاض الكيل منكم ارحلوا فهؤلاء ليسوا عملاء ولا خونة ولا مموليين ولا ينتظرون وجبات وهمية انما هم جائوا ليحرروا وطنهم وليسطروا فصلا جديد لمصر فى تاريخ الانسانية الحديث .
أيام يناير وقبل تنحى مبارك وبعد نزول الجيش .كانت عاليا ابنتى عمرها اربعة اشهر .طلبت من والدتها ان تحضر بها الى الميدان ومعها وعمرو وعلاء ابنائنا الى ميدان التحرير .قلت لها المصريين بيصنعوا تاريخ جديد وتلك لحظة يجب ان يعيشوها بكل مافيها وما يأتى بعدها حتى لو لم يدركوا ما يحدث حولهم لصغر سنهم .
فغدا ستمر الأيام والسنين ولكن ستبقى ذكرى يناير فى ذاكرتهم انهم كانوا هنا فى ميدان التحرير حولهم شباب يرفع العلم بيدية والأخرى تتصدى للرصاص  .شباب يحلم بالتغيير وينادى عيش حرية كرامة انسانية .
شباب كسر حاجز الخوف والصمت وخرج عارى الصدر ليواجة جحافل الشرطة المدججة بالسلاح لم يخاف الموت وهو يصرخ بأعلى صوتة حرية حرية .مما جعل بارك اوباما وقتها ليقول يجب ان نربى أبنائنا ليصبحوا كشباب مصر .
وجعل الرئيس النمساوى فيشر يقول شعب مصر يستحق جائزة نوبل للسلام
وجعل رئيس وزراء بريطانيا يقول يجب ان ندرس الثورة المصرية فى المدارس .
وتوالت الإشادات من كل حدب وصوب تؤيد حركة الشباب المصريين السلمية  .
كنت اجمع اولادى كل يوم لأحكى لهم تفاصيل كل يوم من احداث الثورة المصرية وادعم ذلك بصور لهم فى كل ارجاء الميدان حتى بعد تنحى مبارك .
وللحديث بقية





















خواطر من ثورة يناير --1

تنتابنى لحظات صمت طويل .يمر فيها أمامى شريط من الذكريات .كلما تذكرت ثورة يناير وما قبلها من احلام وطموحات ورجاء أن تتغيير حال البلاد الى ما نطمح له من وطن قوى ناهض يملك كل مقومات النجاح من ثورة بشرية هائلة وموارد طبعية وكفاءات وكوادر تتمنى الفرصة للابداع والإبتكار .
كنت فى قريتنا البعيدة المنسية . أفكر متى يتم النهوض بالقرى المصرية .ويتم تقديم خدمات اولية ليست متاحة من رصف طرق ووحدات صحية ومراكز شباب ومدارس بدلا من الإغتراب وتوفير مياة نظيفة وكهرباء  .كانت احلام بسيطة ولكنها ضرورات المفروض ان تتوافر  تلقائيا للنهوض بالإنسان  وتصون كرامتة وتحترم اداميتة .
ولك ان تتخيل مواطن فى الالفية الجديدة مازال يبحث عن توفير كهرباء وصرف صحى ومدارس وخلافة والمفروض ان يفكر فيما هو اعظم واكبر من ذلك .كنت ترى شباب يقتلهم اليأس ويحيطهم الإحباط .فكل ما حولهم يدعو الى ذلك .
كنت تسأل احدهم ماذا تتمنى يقول  لك السفر .فهاجر شباب القرى الى خارج القطر المصرى يبحث عن فرصة وعن حياة جديدة هربا من معاناتة داخل وطنة التى لا توفر لة لا العمل ولا السكن ولا حتى استغلال طاقتة فى شىء مفيد لة ولوطنة .
معظم الخدمات يتم توافرها فى المدن الكبرى وهم لا يحظون بفرصة لتنمية مهاراتهم او استثمار هوايتهم فكيف يكون هناك أديب او رياضى او مثقف او مبدعفى اى مجال مادام لم تتوافر لة الإمكانيات لاستثمار مواهبة  وسط هذا الظلام الدامس ثم نتسائل لماذا الغرب هكذا فى المقدمة ونحن مازالنا نحارب الأمية .امية القراءة والكتابة .فى صحوة عالم الإنترنت مازلنا هنا نمارس العلاج بالدجل والسحر .
العالم وصل الى القمر والى ابعد من ذلك ونحن لا نستطيع ان نمهد طريق ما بين القرية والمدينة .
العالم يبحث عن حياة على الكوكب الأحمر ونحن مازال فيرس سى والإلتهاب الكبدى الوبائى يفترس اجسادنا .
كنت فى صمتى احس بالعجز .لماذا نحن نأخذ من الغرب كل شىء ونستورد كل شىء ولا نقدم لهم شىء ؟
لماذا علينا أن نحصل منهم على التكنولوجيا والسلاح والقمح تتخيلوا بلد فى مساحة مصر تستورد قمح .الى متى سنظل ننصاع اليهم وناتمر بامرهم  فى السر ونقول لأنفسنا فى العلن نحن اصحاب قرار وسيادة .
كانت الثورة الأمل الذى وجدنا فية ضلاتنا وغايتنا على أمل التغيير وان تكون مصر للمصريين وليست لعصابة وشلة من المنتفعين وأصحاب المصالح .
امنا بالثورة كما امنا بالحلم .شاركنا فيها بكل  جوارحنا وكنا على استعداد لتقديم ارواحنا املا فى سبيل تحقيق الحلم فى عيش وحرية وعدالة اجتماعية وان تكون مصر لكل المصريين .
لم يجرنا احد ولم نكن ابدا عملاء او خونة للوطن او مموليين .ولسنا ننتمى الى اى تيار سياى او منظمات او حركات ثورية نحن فقط مواطنون مصريون نتمى للوطن الرخاء املا فى مستقبل أفضل لا ولادنا وان لا يعيشوا معاناتنا فى ظل وضع اقتصادى متردى وانتشار الفساد والمحسوبية .
الجميع كان يعرف ان مصر بها كثير من المشاكل وتعانى تردى فى الصحة والتعليم والعدالة  بل أقولها صريحة فى كل شىء  سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا .كما تسيطر طبقة قليلة جدا على كل موارد الوطن  تسرق خيراتة وغالبية الشعب يعيش على حد الكفاف ويعانى سوء المعيشة .
كنت افكر كيف لدولة مثل مصر لديها كل تلك الحضارة العظيمة ولا نستطيع ترويجها او حتى المحافظة على ارثنا التاريخ الذى تركة لنا الأجداد .ونحن أصحاب حضارة سبعة الاف سنة حضارة ومن اقدم الأمم فى التاريخ نكون فى تلك الحالة من التردى  والفساد والاستهتار ولا نعرف قيمة ما نملك .
كيف لدولة تطل على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وقد وهبها اللة جوا مثاليا ومناخا رائعا ولا تسخر هبات الله الطبيعه فى تنمية مواردها .
دولة بها نيل عظيم وبحيرات وتطل على بحرين وتستورد اسماكها ولا تكفى غذائها .
وكثير وكثير من لحظات الصمت تتواصل والحل الوحيد هو ثورة قريبة تأتى لتطيح بكل هؤلاء الفاسدين القابعيين على السلطة .ليأتى جيل جديد يعرف مكانة مصر وقدرتها وامكانيتها ويسخر كل ذلك للنهوض  بها وكانت يناير الحلم الذى عشت معة ولة وشاركت فية بكل جوارحى .
وما يؤلمنى اليوم ما يقال على يناير انها كانت مؤامرة لهدم واسقاط الدولة .دبرها خونة وعملاء فى الداخل لتقويض الوطن .بالله عليكم هذا ادعاء كاذب ستظل يناير برغم كل شىء هى الحلم الذى حلمنا بة وعشنا من اجلة .وقد نكون خسرنا جولتنا ولكن الحلم مازال ينمو فينا وداخلنا لنحقق لمصرنا التقدم والنهضة والإذدهار
يناير كانت امنية تحققت لكن المغرضون هم من قوضوها لمصالحهم .هم من سرقوها ليحلوا محل سابقيهم من الفاسدين ويبقى نحن فقط فى نظرهم العملاء والخونة نعانى التشريد والإعتقال والسجن فهل تلك كانت ضريبة حلمنا بعد كل ما قدمناه ليناير من دماء وأرواح
سيبقى حلم يناير ما بقينا والى موعد عما قريب .
حفظ الله الوطن



















الاثنين، سبتمبر 11، 2017

تهايس الحايس

الحكومة تدرس تكليف شركة جارى تأسيسها لقرائة العدادات الكهربائية بتكلفة 50 مليون جنيها شهريا لحين تحويل جميع العدادات الى عدادات ذكية مع الإستعانة بكشافين شركة الكهرباء كما هم واستخدامهم فقط فى تحصيل الفواتير والأهم هو اسناد عملية القراءة لجهة سيادية لضمان سرية العملاء لان ذلك امن قومى اترك لكم التعليق ؟
انزعجت جداا من الهوس الذى احدثة العالم الإفتراضى بحقيبة يد السيدة الأولى انتصار السيسى او الساعه التى يرتديها سيادة الرئيس خلال قمة البريكس .وان اعرب ذلك عن فراغ وانحطاط من الساخريين .فأمر طبيعى ان تكون السيدة الأولى فى كامل اناقتها فهى انعكاس لكل سيدة مصرية ام ان يصل الموضوع الى سخرية وتعليقات بذيئة فهذا امر مرفوض. مع اننى أحترم من يشجع المنتج المحلى ويرفع شعار صنع فى مصر وخصوصا ونحن فى ظروف اقتصادية صعبة  .وكان بالأحرى النظر فى نتائج الزيارة الإيجابية  لاعدم الأنشغال بشنطة السيدة انتصار .
كنت اعمل فى فندق ميرديان الغردقة عندما وقعت احداث 11  سبتمبر فى الولايات المتحدة الأمريكية والتى ضربت برج التجارة العالمى وقتها شعرنا بالصدمة وغير مصدقين ما يحدث وفكرنا فى النتائج التى ستقوم بها أمريكا للرد على منفذى تلك الأحداث ومن دعمها دولا وأفراد او منظمات ولكن مازال الإرهاب يضرب دول العالم .
قررت الولايات المتحدة الأمريكية متمثلة فى الكونجرس  تخفيض المساعدات والتى يتم تقديمها لمصر بشقها الإقتصادى والعسكرى بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد. فهل قرار الكونجرس الذى ادعى ان مصر بها انتهاكات لحقوق الانسان يشغلنا ام امننا القومى وان نتخلص من التبعية فلا يعنينى رد الخارجية المصرية بقدر ما يعنينى اننا اصحاب قرار ولا نخضع لأحد ولا ترهبنا تبريراتهم .
مع بداية العام الدارسى يبدأ اولياء الأمور فى المعاناه من ارتفاع اسعار كل مستلزمات الدراسة واليونيفورم ناهيك عن الدروس الخصوصية ومع اعلان الحكومة الدائم عن تنظيم معارض للتخفيف عن الأهالى وقد يحدث ذلك فى المحافظات الكبرى او مركز المدينة فأين حظ القرى والنجوع والكفور من ذلك اتمنى ان يكون التعميم على مستوى الجمهورية وان تصل تلك المعارض الى كل مكان فى مصر .
حادثة تهز المشاعر عندما فقدت ام من اسيوط كل معانى الإنسانية وقامت بذبح ابنتها شهر ونصف بساطور لأنها لاتريد بنت وانما كانت تتمنى ان يكون المولود ولد ثم ادعت باقتحام لصوص للسرقتها وتم قتلهم ابنتها وتم كشف القضية وان الأم هى من قتلت ابنتها فعلا نحن فى اخر الزمان .

رحم الله شهداء الوطن جميعا وحفظ الله الوطن من كيد الكائدين .

الجمعة، سبتمبر 08، 2017

خطاب مارك

استوقفنى خطاب مارك زوكربرج مؤسس الفيس بوك فى حفلة تخرجة فى جامعة هارفرد .
لاادرى لماذا قرأت الخطاب اكثر من مرة .هل هو اعجاب بمارك ام ببلاغتة وقدرتة على التأثير فى الحضور برغم اننى لم أشاهد الخطاب ولكننى ادرك عيون الحاضرين وانصاتهم التام لكل كلمة يتفوه بها مارك .وهو يعبر عن سعادة والدة وان اكثر شىء حتى الآن فخورا بة والده هو التحاق ابنة بجامعة هارفرد  برغم ما حققة مارك من نجاح وشهرة وثروة .
وهذا ياخذنا لمنعطف ان التعليم هو أساس تقدم الأمم وبدونة تصبح الأمم عقيمة .
ثم يحكى عن افضل ذكرياتة لقائة ببريسيلا وكان قد اسس موقع فيس ماش و تم استدعائة من ادارة الجامعة وجاء والدة لمساعدتة لاعتقاده بانة سوف يطرد من الجامعة لاختراقة حواسب الجامعة ولكنة لم يطرد وكانت بدايتة مع فيس ماش الذى وجد منه الفيس بوك .
ثم كان الجزء الأهم والعبقرى من خطابة وهو يحث الطلبة على ايجاد غايتهم فى الحياة ليس امر كافيا انما لابد من التحدى ويضرب مثلا بعامل النظافة الذى يمسك المقشة اثناء زيارة الرئيس كيندى والذى ذهب الية كيندى ليسألة ماذا تفعل هنا فقال لة العامل سيدى الرئيس انا هنا اساهم فى وضع انسان على القمر .
وان الغاية الحقيقية هى هذا الشعور باننا جزء من شىء اكبر من ذواتنا .وان هناك شىء مهم نسعى الى تحقيقة وان هذا الشعور بالغاية هو من يحقق السعادة الحقيقية .
ثم يفترض اننا نعيش فى عالم التكنولوجيا وان هناك شركات كبرى ولديها الكثير من الموارد وكان من المفروض ان تقوم تلك الشركات بهذا الأمر ولكننا كنا اصحاب الفكرة ووصلنا تقدمنا فيها يوما بعد يوم . وان كثير من الطلاب ستكون لديه قصة مثل قصتى يوما ما. قصص تغير العالم لكن ينبغى عليكم ان تخلقوا نوعا من الإحساس بالغاية لدى الأخرين .وانة لم يفكر ان يكون صاحب شركة بقدر ما كان يفكر ان يترك اثرا . لذلك واصل البناء برغم ان كل الشركات الكبيرة كانت تريد شراء شركتنا والجميع يريد البيع مما جعل احد المستشاريين بى يقول له ان لم توافق على البيع ستظل تندم طوال حياتك وهذا جعل الجميع بالادارة ينسحب وبعدسنوات من ذلك الموقف اعتقد ان تلك هى الطريقة التى تسير بها الأمور .
ثم ينتقل فى خطابة حول ثلاث طرق لخلق عالم يكون لكل فرد فية شعور بالغاية .
بدايتها اقامة مشاريع كبيرة وهى ليست غاية للناس وحسب انما فخر للدولة باكملها ثم يستكمل انه من الجيد أن تكون مثاليًا. لكن كن مستعدًا لأن يساء فهمك. كل من يعمل على رؤية كبيرة سوف يدعى مجنونًا، حتى لو أثبتت الأيام صحة رؤيته. كل من يعمل على حل مشكلة معقدة سوف يلام لعدم كمال فهمه للتحدي، حتى لو كان من المحال أن تعرف كل شيء مقدمًا. كل من يأخذ زمام المبادرة سوف ينتقد لسرعة تحركه، لأنه سوف يكون هناك دائمًا من يريد إبطاء حركتك
ثم يعدد قليلا من كثير ينتظره من الشباب الطموح حول ايقاف التغيير المناخى وتصنيع ملايين من الواح الطاقة الشمسية .وكذلك تحديث الديمقراطية بجعل التصويت على الإنترنت وغيرها ثم يطلب منهم دعونا نقم بتلك الأشياء ليس لخلق التقدم فحسب بل لخلق غاية وخلق عالم يكون لكل فرد من افرادة شعور بالغاية .
وبراعته كانت فى ضرب امثلة لمن كان لديهم حلم وغاية يسعون الى تحقيقها لم يوقفهم اليأس او الإحباط مثل جى كى رولينج مؤلفة سلسلة هارى بورتر والتى رفضت دور العرض نشرها 12 مرة او بيونيسية كان عليها ان تؤدى الأف الأغتيات حتى تصل الى النجاح .وان اعظم النجاحات تأتى حين يكون لديك حرية الفشل .
إنني أعرف الكثير من رواد الأعمال، ولا أعرف شخصًا واحدًا تخلى عن فكرة البدء في مشروع لأنه ربما لا يجني ما يكفي من المال. لكنني أعرف الكثير من الناس الذين لم يتابعوا أحلامهم لأنهم لم يكن لديهم وسادة يتكئون عليها حال فشلهم..
إنكم جميعًا تعرفون أننا لا ننجح لمجرد وجود فكرة جيدة أو لمجرد العمل الشاق. إننا ننجح لكوننا محظوظين أيضًا. لو كان عليَّ دعم عائلتي بدلاً من أن يكون لدي من الوقت ما يكفي للبرمجة، ولو لم أكن أعرف أنني سوف أكون على ما يرام لو فشل فيسبوك، فما كان لي أن أقف أمامكم اليوم. لو تكلمنا بصراحة، فإننا جميعًا نعلم مقدار الحظ الذي كان بجانبنا.
ثم يتكلم عن المساوة والمجتمع العظيم وانة لايقاس من خلال المعايير الاقتصادية لكن من خلال عدد الناس الذى لديهم دور يجدونه مهما .ثم يتحدث عن الحاجة الى نظام رعاية صحية لا يعتمد على شركة واحدة ونظام جديد لرعاية الأطفال اقل تكلفة  ودور رجال الأعما ل فى التبرعات وانه يجب ان يعطوا جزء من اوقاتهم فى رعاية شخص ما للوصول الى غايتة وانه شارك بعض المنظمات واعطى دروسا لأنه كلما زاد عدد الناس الذين بإمكانهم تحويل أحلامهم إلى شيء عظيم، فإنَّ هذا يصب في مصلحتنا جميعًا. إنَّ الغاية لا تأتي من العمل فحسب.
وكانت النقطة الأخيرة والمهمة جدا والتى نحتاجها هى بناء مجتمع يخلق الشعور بالغاية لأفرادة والتى اعتبرها هى الولاء والإنتماء فبدون ذلك الولاء لن تتولد غاية لتطوير هذا المجتمع على يد افرادة .لكننا نعيش في زمن متقلقل. ثمة ناس خلفتهم العولمة وراءها في كل العالم. من الصعب أن نهتم بالناس في أماكن أخرى لو لم نكن نشعر شعورًا جيدًا حول حياتنا هنا في أوطاننا. ثمة ضغط للانكفاء على الذات.
هذا هو كفاح عصرنا الحالي. كفاح قوى الحرية والانفتاح والمجتمع العالمي في مواجهة قوى السلطوية والانعزالية والقومية. قوى انسياب المعرفة والتجارة والهجرة ضد أولئك الراغبين في الإبطاء من كل ذلك. ليست هذه معركة بين الأمم، لكنها معركة أفكار. ثمة ناس في كل بلد يؤيدون التواصل العالمي، وعدد كبير من الناس ضد هذا التواصل.
ثم يختم بقولة هذه قصتي أنا أيضًا. طالب في السكن الطلابي يربط المجتمعات ببعضها واحدًا وراء الآخر، ويواصل هذا الأمر حتى يتصل العالم كله يومًا ما.
التغيير يبدأ على مستوى محلي. حتى التغيير العالمي يبدأ صغيرًا ــ يبدؤه أناس مثلنا. بالنسبة لجيلنا، فإنَّ النضال المتعلق بما إذا كنا سوف نتواصل أكثر، ونحقق أكبر فرصنا، يمكن تلخصيه في قدرتنا على بناء مجتمعات تخلق عالمًا يكون فيه لدى كل شخص شعور بالغاية ويضرب بعض الأمثلة على ذلك .
لا شك ان حديثة فية ابهار وبرغم ماوصل اليو مارك من الشهره والثروة الا انه مازل يتمنى الكثير ليحققة وكانة يزرع الأمل وهو يقول ان مشروعة يتطور وينمو مع الوقت وان على كل انسان ان يسعى لحلمة لا يجعل احد يبطىء حركتة .

 استوقفنى خطاب مارك زوكربرج مؤسس الفيس بوك فى حفلة تخرجة فى جامعة هارفرد .
لاادرى لماذا قرأت الخطاب اكثر من مرة .هل هو اعجاب بمارك ام ببلاغتة وقدرتة على التأثير فى الحضور برغم اننى لم أشاهد الخطاب ولكننى ادرك عيون الحاضرين وانصاتهم التام لكل كلمة يتفوه بها مارك .وهو يعبر عن سعادة والدة وان اكثر شىء حتى الآن فخورا بة والده هو التحاق ابنة بجامعة هارفرد  برغم ما حققة مارك من نجاح وشهرة وثروة .
وهذا ياخذنا لمنعطف ان التعليم هو أساس تقدم الأمم وبدونة تصبح الأمم عقيمة .
ثم يحكى عن افضل ذكرياتة لقائة ببريسيلا وكان قد اسس موقع فيس ماش و تم استدعائة من ادارة الجامعة وجاء والدة لمساعدتة لاعتقاده بانة سوف يطرد من الجامعة لاختراقة حواسب الجامعة ولكنة لم يطرد وكانت بدايتة مع فيس ماش الذى وجد منه الفيس بوك .
ثم كان الجزء الأهم والعبقرى من خطابة وهو يحث الطلبة على ايجاد غايتهم فى الحياة ليس امر كافيا انما لابد من التحدى ويضرب مثلا بعامل النظافة الذى يمسك المقشة اثناء زيارة الرئيس كيندى والذى ذهب الية كيندى ليسألة ماذا تفعل هنا فقال لة العامل سيدى الرئيس انا هنا اساهم فى وضع انسان على القمر .
وان الغاية الحقيقية هى هذا الشعور باننا جزء من شىء اكبر من ذواتنا .وان هناك شىء مهم نسعى الى تحقيقة وان هذا الشعور بالغاية هو من يحقق السعادة الحقيقية .
ثم يفترض اننا نعيش فى عالم التكنولوجيا وان هناك شركات كبرى ولديها الكثير من الموارد وكان من المفروض ان تقوم تلك الشركات بهذا الأمر ولكننا كنا اصحاب الفكرة ووصلنا تقدمنا فيها يوما بعد يوم . وان كثير من الطلاب ستكون لديه قصة مثل قصتى يوما ما. قصص تغير العالم لكن ينبغى عليكم ان تخلقوا نوعا من الإحساس بالغاية لدى الأخرين .وانة لم يفكر ان يكون صاحب شركة بقدر ما كان يفكر ان يترك اثرا . لذلك واصل البناء برغم ان كل الشركات الكبيرة كانت تريد شراء شركتنا والجميع يريد البيع مما جعل احد المستشاريين بى يقول له ان لم توافق على البيع ستظل تندم طوال حياتك وهذا جعل الجميع بالادارة ينسحب وبعدسنوات من ذلك الموقف اعتقد ان تلك هى الطريقة التى تسير بها الأمور .
ثم ينتقل فى خطابة حول ثلاث طرق لخلق عالم يكون لكل فرد فية شعور بالغاية .
بدايتها اقامة مشاريع كبيرة وهى ليست غاية للناس وحسب انما فخر للدولة باكملها ثم يستكمل انه من الجيد أن تكون مثاليًا. لكن كن مستعدًا لأن يساء فهمك. كل من يعمل على رؤية كبيرة سوف يدعى مجنونًا، حتى لو أثبتت الأيام صحة رؤيته. كل من يعمل على حل مشكلة معقدة سوف يلام لعدم كمال فهمه للتحدي، حتى لو كان من المحال أن تعرف كل شيء مقدمًا. كل من يأخذ زمام المبادرة سوف ينتقد لسرعة تحركه، لأنه سوف يكون هناك دائمًا من يريد إبطاء حركتك
ثم يعدد قليلا من كثير ينتظره من الشباب الطموح حول ايقاف التغيير المناخى وتصنيع ملايين من الواح الطاقة الشمسية .وكذلك تحديث الديمقراطية بجعل التصويت على الإنترنت وغيرها ثم يطلب منهم دعونا نقم بتلك الأشياء ليس لخلق التقدم فحسب بل لخلق غاية وخلق عالم يكون لكل فرد من افرادة شعور بالغاية .
وبراعته كانت فى ضرب امثلة لمن كان لديهم حلم وغاية يسعون الى تحقيقها لم يوقفهم اليأس او الإحباط مثل جى كى رولينج مؤلفة سلسلة هارى بورتر والتى رفضت دور العرض نشرها 12 مرة او بيونيسية كان عليها ان تؤدى الأف الأغتيات حتى تصل الى النجاح .وان اعظم النجاحات تأتى حين يكون لديك حرية الفشل .
إنني أعرف الكثير من رواد الأعمال، ولا أعرف شخصًا واحدًا تخلى عن فكرة البدء في مشروع لأنه ربما لا يجني ما يكفي من المال. لكنني أعرف الكثير من الناس الذين لم يتابعوا أحلامهم لأنهم لم يكن لديهم وسادة يتكئون عليها حال فشلهم..
إنكم جميعًا تعرفون أننا لا ننجح لمجرد وجود فكرة جيدة أو لمجرد العمل الشاق. إننا ننجح لكوننا محظوظين أيضًا. لو كان عليَّ دعم عائلتي بدلاً من أن يكون لدي من الوقت ما يكفي للبرمجة، ولو لم أكن أعرف أنني سوف أكون على ما يرام لو فشل فيسبوك، فما كان لي أن أقف أمامكم اليوم. لو تكلمنا بصراحة، فإننا جميعًا نعلم مقدار الحظ الذي كان بجانبنا.
ثم يتكلم عن المساوة والمجتمع العظيم وانة لايقاس من خلال المعايير الاقتصادية لكن من خلال عدد الناس الذى لديهم دور يجدونه مهما .ثم يتحدث عن الحاجة الى نظام رعاية صحية لا يعتمد على شركة واحدة ونظام جديد لرعاية الأطفال اقل تكلفة  ودور رجال الأعما ل فى التبرعات وانه يجب ان يعطوا جزء من اوقاتهم فى رعاية شخص ما للوصول الى غايتة وانه شارك بعض المنظمات واعطى دروسا لأنه كلما زاد عدد الناس الذين بإمكانهم تحويل أحلامهم إلى شيء عظيم، فإنَّ هذا يصب في مصلحتنا جميعًا. إنَّ الغاية لا تأتي من العمل فحسب.
وكانت النقطة الأخيرة والمهمة جدا والتى نحتاجها هى بناء مجتمع يخلق الشعور بالغاية لأفرادة والتى اعتبرها هى الولاء والإنتماء فبدون ذلك الولاء لن تتولد غاية لتطوير هذا المجتمع على يد افرادة .لكننا نعيش في زمن متقلقل. ثمة ناس خلفتهم العولمة وراءها في كل العالم. من الصعب أن نهتم بالناس في أماكن أخرى لو لم نكن نشعر شعورًا جيدًا حول حياتنا هنا في أوطاننا. ثمة ضغط للانكفاء على الذات.
هذا هو كفاح عصرنا الحالي. كفاح قوى الحرية والانفتاح والمجتمع العالمي في مواجهة قوى السلطوية والانعزالية والقومية. قوى انسياب المعرفة والتجارة والهجرة ضد أولئك الراغبين في الإبطاء من كل ذلك. ليست هذه معركة بين الأمم، لكنها معركة أفكار. ثمة ناس في كل بلد يؤيدون التواصل العالمي، وعدد كبير من الناس ضد هذا التواصل.
ثم يختم بقولة هذه قصتي أنا أيضًا. طالب في السكن الطلابي يربط المجتمعات ببعضها واحدًا وراء الآخر، ويواصل هذا الأمر حتى يتصل العالم كله يومًا ما.
التغيير يبدأ على مستوى محلي. حتى التغيير العالمي يبدأ صغيرًا ــ يبدؤه أناس مثلنا. بالنسبة لجيلنا، فإنَّ النضال المتعلق بما إذا كنا سوف نتواصل أكثر، ونحقق أكبر فرصنا، يمكن تلخصيه في قدرتنا على بناء مجتمعات تخلق عالمًا يكون فيه لدى كل شخص شعور بالغاية ويضرب بعض الأمثلة على ذلك .
لا شك ان حديثة فية ابهار وبرغم ماوصل اليو مارك من الشهره والثروة الا انه مازل يتمنى الكثير ليحققة وكانة يزرع الأمل وهو يقول ان مشروعة يتطور وينمو مع الوقت وان على كل انسان ان يسعى لحلمة لا يجعل احد يبطىء حركتة .