السبت، أبريل 30، 2016

حوار لم يكتمل ----2

صمتك هو موافقة منكم على ما يحدث من تجاوزات النظام ضد هذا القبض العشوائى للشباب الذى خرج ليعبر عن رأية فى قضية الجزيرتين ؟
هناك طرق شرعية يجب اتباعها للخروج الى التظاهر
طرق شرعية .ان يتم السماح للمؤيدين بالخروج والحماية من قبل رجال الشرطة وان يتم مهاجمتنا نحن ومطاردتنا بالخرطوش والغاز والقبض والتنكيل .فهل هذة هى ديمقراطيتكم .وان كانت كذلك فتبا لها ديمقراطية .
لماذا تصرون على ان يأتى كل حل كما ترونة انتم . نحن نزلنا للاحتفال وانتم نزلتم للإحتجاج ولو ترككم الأمن ستخدعون انكم اقوياء وانكم أحرجتم النظام كما انكم مخالفون للقانون التظاهر انما نحن حصلنا على اذن وندعو للاحتفال بذكرى عودة الأرض .
وهل تظن ان نظام فرط فى الأرض وفى دم الشهداء يستحق المساندة والدعم منا او يسمع لنصح المعارضة .
فى امريكا عندما يحكم الحزب الجمهورى يستأثر بالحكم وبكل مقاليد الأمر وعلية ان يتحاسب على مجمل اعمالة وليس مطالبا بمراجعة الحزب الديمقراطى او العكس فى تداول السلطة .لماذا تصرون على ان تكونوا مشاركين فى الحكم عليكم انتقاد النظام بموضوعية واحراجة باسلوب علمى وعملى وعليكم تشكيل ظهير سياسى حقيقى وان يكون المواطن فى عضدكم انما انتم افراد متناثرة تتاجر باسم الشعب ولم تدركوا يوما معاناته .لماذا لا تتركون مصير الجزيرتين للبرلمان من ينوب عن الشعب ؟ لماذا لا تشكل فرق بحث جادة وبنائة لمارجعة الموقف والاوراق وتعرض الأمور على الشعب بكل شفافية .لن تحل الأمور بالصوت العالى ولا بالسوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى .كونوا على قدر المسئولية .
مسئولية انتم تتكلمون عن المسئولية وانتم تمارسون الاقصاء والتنكيل بكل من يعترض قرارتكم وينتقد سياساتكم وبطش الداخلية واستئثار الجيش بكل شىء فى الوطن .نحن الشعب ونحن شركاء فى تلك المسئولية  وعلينا جميعا تحملها .
عليك ان تعرف اننى لست ضدك ولا ضد اى معارض لكن يجب ان يكون هناك حواء بناء وان تتفهم موقف مصر وما يحيط بها وليس كل شىئ قابل للنشر انها مسألة امن قومى ونحن مهددون فى الداخل والخارج
ايوة قولى بقى مش احسن ما نكون سوريا ولا العراق ولا ليبيا حجة وفزاعة تخيفون الشعب الطيب بها كما كنتم ومازلتم ترهبونهم بفزاعة الأخوان .
هذة هى الحقيقة فعلا كل المنطقة مهددة ومصر صامدة بفضل جيشها وسياستها الداخلية والخارجية ويحاولون بكل الطرق تركيعها وقضية سقوط الطائرة او ريجينى وغيرها امور مصطنعة لافساد علاقة مصر بأصدقائها وكما يحدث الان مع السعودية .علينا ان نكون عقلانيين ونتخلى عن انتهازيتنا ونرجسيتنا ونعلى مصلحة الوطن فوق كل اعتبار .
هو انتم خليتم فيها عقل اما رئيس الجمهورية يقول على الجزيرتين سعوديتين بكل بساطة .
على فكرة انتم لا تعرفون سوى النقد والكلام المنمق والنظريات والتى انتم اصلا لا تستطيعوا تطبيقها على ارض الواقع .تتكلمون عن العدالة الاجتماعية والحرية وتعلنون نظريات فقط لتطبيقها ولكن الواقع أليم وله فرضياتة وكل شىء له من الوقت حتى يكتمل وليس بين ليلة وضحاها يكون هناك اصلاح فى التعليم والصحة والطرق والمرور والعشوئيات وتحسين الدخول والقضاء على البطالة والامراض المزمنة والمتوطنة وخلق نهضة زراعية وصناعية وثقافية وتجارية وسياحية وتركيع الدولار امام الجنية المصرى كل ذلك يتمناة المصريون ولكن يسعى الية فقط المؤمنون بالدولة وسيحققون ما يحلمون بة ويصنعون جمهوريتهم بالكد والتعب والعرق والصبر ويقضون على الفساد وقتها فقط لن ترضون ولن تعجبكم تلك الدولة ولكننا عازمون اننا لن نقف ولن تربكنا كل محاولاتكم فى التنظير والسخف .
انا كنت متاكد انهم عملوا لك غسيل مخ حتى تؤمن بكل أفكارهم نسيت الشباب فى المعتقلات نسيت دومة وناجى كامل واليمانى وفتحى فراج وكل السجناء من النشطاء هم يدفعون من حريتهم ليحرروا وطن وليحموا فكرتهم وانتم تساعدون المتغطرس لقتل الفكرة ووئد الشباب .
أنا مع الدولة ومستعد ان اضحى بحياتى من اجلها حتى تقف قوية صامدة فى وجة كل التبعات والمكائد وسأعمل لتحقيق شعار الثورة من العيش والكريم والحرية والعدالة الاجتماعية لان ذلك لن يتحقق بالتظاهرات وانا على يقين من انه سيتم القضاء على الفساد والمرتشون وتحقيق نهضتنا الشاملة فقط العمل والتكاتف انما انتم يستخدمكم الغرب واهل الشر حتى تكون صورة الوطن مضطربة وبها فتن وقوضى تؤثر على كل ما نحاول ان نبنية ولنا لقاء اخر وقتها ستعرف اننى ضد الظلم والفساد والتنكيل ومع تحقيق العدالة والأمن والأمان ولكن صبرا جميلا وعملا كثيرا وهتبقى قد الدنيا


سلام
سلام



الثلاثاء، أبريل 26، 2016

مشاهد ومواطن

اليوم ذكرى الاحتفال بعيد تحرير سيناء
واليوم ايضا مظاهرات من بعض القوى ضد تنازل الدولة المصرية عن جزيرتى تيران وصنافير
هناك مشهدين منفصلين .الأول من تظاهروا للاحتفال تحت حماية الشرطة والجيش احتفالا بأعياد التحرير وكذلك اعلان تأيديهم للنظام والرئيس
والمشهد الثانى متظاهرين ينددون بالتنازل عن الجزيرتين ويطالبون باسقاط النظام ويتمادون فى السب والقذف ضد من يخالفهم وتطاردهم قوات الشرطة بقنابل الغاز والخرطوش والقبض لمخالفتهم قانون التظاهر وتكدير السلم والأمن العام والتحريض ضد الدولة
وكل مشهد لة من يروج له وانة انتصر على الاخر وان النظام مرعوب من مظاهرات المعارضين لذا حشد كل قواتة وادواتة للتنكيل بهم والقبض عليهم .
وفى الطرف الأخر المؤيدون والذين تظاهروا بكل سلمية وفرح على انغام الأغانى الوطنية ومرددين تحيا مصر وانهم انتصروا فى مظاهرة جليلة فى حب مصر .
ولكن الظرف المعارض يرى انهم مأجورين وبلطجية يستخدمهم النظام فى ترهيب المعارضين ويكيلون لهم سيل من السب والقذف وانهم باعوا الوطن واخذوا ينددوا بسيدة بسيطة رفعت البيادة على رأسها حبا فى الجيش وجنودة وضباطة الذين يستشهدون يوميا فى سبيل الدفاع عن مصر والمصريين بعفويتها وبساطتها .وكذلك السيدة التى رفعت علم السعودية لتاكيد ان العرب كلهم اخوة وان السعودية شقيقة لمصر ولن نسمح لكم بهدم تلك العلاقات الطيبة ولكنهم رؤية المعارضين لذلك الموقف كانت قاسية وان ذلك اهانة لميدان التحرير وللمصريين ان يرفع علم السعودية فى اى ميدان فى مصر واننا اصبحنا نؤتمر بارادة الكفيل كما يدعون  .
ولى رسالة للدولة ان تعيد النظر فى قانون التظاهر وان للمصريين الحق فى التعبير عن رايهم وان يكون الكل سواء أمام القانون ولا نكيل بمكيالين نحمى من يتظاهر فى عابدين ونقبض على من يعبر عن راية عند نقابة الصحفيين .فعلى الدولة ان تقيم العدل حتى نطمئن فى طريق سيرنا نحو البناء الحقيقى .
وعلى الطرف البعيد فى تركيا تحديدا يرسم اعلام الأخوان لأنصارة صورة غير حقيقية وان النظام فى حالة رعب وقلق وان المظاهرات فى كل مكان وشارع فى مصر وهذا منافى للحقيقة .واستمرارا فى مسلسل التحريض يستمرون فى بث سمومهم واكاذيبهم والذى لا يصدقها عقل سوى عقول خربة مازالت تؤمن بعودة مرسى وان الدولة على حافة الانهيار حتى انهم يرسمون سيناريو ماذا بعد سقوط النظام .ونحن نقول لهم ان مصر القوية بوحده ابنائها وجيشها وشرطتها وكل مؤسساتها ستقف صامدة شامخة رغم كيد الحاقدين وشر الاشرار .
وبين كل هؤلاء يقف المواطن المصرى الذى يبغى الأمن والأمان والاستقرار لمصر ويتمنى ان تكون كل تلك الطاقة من المعارضين فى البناء والتنمية وان يقفوا فى عضد الرئيس لبناء جمهوريتنا الجديدة وانه على المصريين ان يروا جيدا ان مصر استكملت مؤسساتها واطلقت رؤيتها للتنمية والبناء فى كل الأصعدة ومواجة كل قصور وتدنى فى التعليم والصحة واصلاح البنية التحيتة وبناء مدن جديدة واستصلاح الارض الجدباء وتحويل كل ما يمكن الى نبض بالحياة لخق نهضة صناعية وتجارية وزراعية لتوفير فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة ولتحقيق الكرامة الانسانية وكل ذلك لن ياتى بين ليلة وضحاها وانما يحتاج الوقت والجهد والعرق والصبر والاستبسال حتى تتحقق النهضة المنشودة .
ويبلغون رسالتهم الى المعارضين ومن يطلق عليهم النشطاء والأحزاب القزمية والتى لا نعرف عنها سوى الشجب والادانة الى العمل واستثمار طاقتهم وجهدهم فى عملية البناء .
كما عليهم احترام الدولة ومؤسساتها احتراما للديمقراطية التى ينادون بها وان هناك برلمان امتنعتم عن المشاركة فى اختيار نوابة ولكن هناك غالبية اختارتهم واصبحوا يمثلون جموع الشعب .وهناك طريق دستورى يجب ان يحترم فى القرارات والاتفاقيات التى تبرمها الدولة بكل مؤسساتها .
كما عليهم ان يعلموا جيدا ان الجيش الذى ينذف الدماء فى تحرير الارض لن يرضى ان يفرط فى ذرة رمل واحدة من تراب ذلك الوطن عرفانا لدماء شهدائنا وعرق اجدادنا .وعلينا أن نثق فى مؤسساتنا جميعا .وان تجتهد الأحزاب السياسية فى الوصول الى الشارع وخلق ظهير حقيقى بتفاعلها مع مشاكل المواطنيين وحتى ينخرط كل هؤلاء الشباب بشكل شرعى فى العمل العام
كما عليهم ان يعرفوا ما يحاك بالوطن من مؤامرات ومكائد وكذلك ما يمر بة الوطن من ارهاب من ابنائة الأشرار للأسف ومن عدو خارجى يريد هدم الدولة مستغلا للاسف من ابناء الوطن وجعلهم ادواتة .
وعلى الشباب ان يستغل الفرصة المواتية امامه فى الترشح الى المحليات لان تغيير مصر الحقيقى ياتى من المحليات ولأن الدستور المصرى يعطينا الفرصة للتغيير الحقيقى كما يفتح لكم الطريق الى البرلمان وليعلموا ان المستقبل للشباب فعلا وعليهم فقط أن يبدئوا ويكون الشارع والمواطن املهم وكل ما يشغلهم لصنع مستقبل افضل على ارض الواقع.
وعلى الاعلام ان يصطف لما يخدم الوطن والتطرق الى مشاكل المواطنيين وابرازها والبعد عن المهاترات وكل ما يعطل سبيل التقدم فى اختيار مواضيعه وان يكون موضوعى وان يكون لسان حال المواطن بشكل حقيقى لما يعانية ودق جرس انذار للحكومة والمسؤلين.
فعلينا ان ننتبة وان نعلم اننا ماضون الى طريقنا نحو القمة ولن تعرقل طريقنا كل تلك المحاولات اليائسة سواء فى الداخل أو الخارج لتقويض الدولة ووقف مسيرتنا .
وحفظ الله الوطن وتحيا مصر


السبت، أبريل 23، 2016

أثق فى الرئيس

غالبيتنا يتذكر كل التحضيرات قبل 25 يناير 2011 .وكيف كانت الروح المتفائلة تتدفق فى أعين الشباب .حلما بتغير الى الأفضل واملا فى القضاء على الفساد والمحسوبية وسعيا الى العيش الكريم والحرية والعدالة الإجتماعية .
وقتها كسر الشباب حاجز الخوف والصمت لم يأبة لرصاص الغدر ولم يخاف الموت فى سبيل ان يحقق ما خرج من اجلة . ولا ننسى تكاتف كل قوى الشعب دعما لأمل الشباب فى وطن للمصريين جميعا خاليا من الفساد والفاسدين ومتصديا لنظام فاسد وزبانيته من اللصوص .
وأمام قوى الشعب الذى ضرب أروع الأمثلة فى تماسكة وتكاتفة فى التصدى لكل خونة الوطن حتى كانت النهاية اسقاط النظام .
وقتها تغنى العالم بسلمية ثورة المصريين وبالشباب الرائع الذى قاد جموع المواطنيين للخلاص بعد ثمانية عشر يوما لن تنسى ولن تمحى من ذاكرة كل مصرى .
ولكن للأسف جميعا يعرف ما حدث بعد تنحى مبارك حتى تولى الرئيس السيسى المسئولية .  مر على الوطن فترة عصيبة من التردى نزف فيها كثير من الدماء والأرواح وخلافا على ذلك دب الإنقسام بين أبناء الوطن وتفرق وتشتت تكتلة وتفتت قوتة ودب التناحر بين مواطنية وكل ذلك حساب حلم الوطن فى غدا افضل وتحقيق حلم مواطنية فى العيش الكريم والحرية وتحقيقا فى العدالة الاجتماعية .حتى تم تخوين الجميع وانحاز كل طرف يدافع عن موقفة حتى لو كان باطلا .
وقتها تحمل المواطن البسيط والذى يشكل غالبية جموع المصريين ذلك الخلاف والتناحر بين نخبة وسياسية وأحزابة وائتلافاتة ولم يتحقق ما تطلع الية ذلك المواطن والذى دعم الشباب بكل طاقتة وقوتة فى الحياة الكريمة بل زادت الأمور سوءا وتخبطا وترديا جراء الانهيار الاقتصادى وتردى الأمن وعدم توافر الأمان والذى نتج عنهما الكثير والكثير من الويلات .
وكان نفس المواطن على موعد اخر فى 30 يونيو عندما خرج ضد جماعة الاخوان والتى تاجرت بكل شىء وفشلت فى كل شىء ايضا وامتلأت الشوارع بالملايين وشكل نفس الشعب أكبر ثورة بشرية عرفها التاريخ عندما وقفوا فى كل شوارع مصر المحروسة يقولون لا لحكم المرشد وجماعته .ودعونا نتذكر قبل ذلك الخروج كانت تمرد تجوب المدن والقرى ويتفاعل الجميع بكل ايجابية استعداد للحظة الحسم يوم 30 يونيو وقد كان وتحقق ما خرجوا الية .
وجاء الينا رئيس بلا شك كان وما زال امل المصريين فى بناء جمهوريتنا الجديدة والتى نأمل ان تتحق كل أمانينا على يدية ونحن فى عضده ومعة
رئيس وطنى مخلص من مؤسسة تعرف معنى الانضباط والوطنية وضع كفنة على يدية وأزاح كابوس الأخوان وأقسمنا علية ان يقود المسيرة فرضخ مرة اخرى لطلب ونداء بنى وطنة .       ولن نعدد هنا ما حققة الرئيس من انجازات فهى تشهد لة انه صادق الوعد .ومازال بكل همة وقوة يسعى الى المزيد والمزيد من اجل رفعة الوطن والذى استعاد مكانتة وهيبتة بين الأمم ولقد رأينا ذلك جليا وواضحا في الزيارات التى يقوم بها زعماء العالم تقربا الى مصر وما يقوم بة فى الداخل والخارج من عطاء .
ودعونى ايضا للأمانة والانصاف ان أذكر ان هناك بعض الاخفاقات  فى بعض الملفات ولكن المحاولات الدؤبة للبناء لا تنتهى وسوف يتم القضاء على الارهاب من جذورة وستعود السياحة والصناعة والزراعة الى قوتها وسيتم اصلاح التعليم ونهضة منظومة الصحة وكل الملفات الشائكة والتى ندرك انها تشكل ألم وبها ضرر للمواطنين ستنتهى الى الأفضل فمازال الطريق طويلا ولن تمل ولن نقف مكتوفى الأيدى ضد ما يحاك بالوطن من مؤامرات ونشر الفتن والأكاذيب لتركيع مصر وفشل من وثقنا فية .
لذلك الى كل الشباب الذى سوف يخرج يوم 25 ابريل فى يوم الأرض كما يدعى بانه علية ان يرحم الجسد المريض والذى بدا ان يتعافى وان يكون يدا فى البناء لا الهدم وان يكون كلة ثقة فى مؤسسات دولتة ويسهم فى أكتمال خطة البناء ومحاربة الفساد والضرب على كل يد تعبث بحلم المصريين فى حياة كريمة .
وأنا هنا لا اتكلم عن ان الرئيس بحكومتة قد تنازل عن جزيرتى تيران وصنافير كما يدعى البعض فلست مؤهلا للحديث فى ذلك ولكنى اثق فى شخص الرئيس وبوطنيتة وان من يضحى بنفسة ومن تربى على الدفاع عن كل ذرة تراب فى وطنة لن يفرط فية .
وان هناك مؤسسات وبرلمان وحكومة وطرق شرعية للرد على تلك الاتفاقية وايا كان رأيها فأنا مؤمن بقرار الرئيس الذى اتخذة بخصوصهما .
وان هناك من يريد ان يتصيد لمصر والمصريين ويريد ان يهدم الدولة وينشر الشائعات والأكاذيب ويسعى الى افساد العلاقة بين المصرين وبعضهم البعض ومؤسساتها ايضا .ناهيك عن كم الحقد والكرة الذى يكنة البعض من ابناء الوطن لشخص الرئيس وكذلك تمنياتهم بفشلة وسقوط مصر والعودة مرة اخرى الى نقطة الصفر وتجدد اعوام اخرى من التردى والانفلات الأمنى وسوء الأحواء الاقتصادية .وايهام البعض بأننا ننهار اقتصاديا بسبب ازمة الدولار والنتائج الناجمة عن ذلك الأرتفاع .دون النظر بشكل موضوعى للبحث عن حل أو سبب الأزمة واننا لو تكاتفنا جميعا ومعا لوقفنا فى وجة كل خائن وحاقد والذى يريد لنا السقوط ونحن نعرف جيدا من يريد ذلك وكل الطرق التى يتعامل بها فى سبيل ذلك .
ولذلك علينا ان نتمتع بالحكمة وان نتذكر نتائج تلك المواجهات المدفوعة والماجورة من البعض لجر الوطن الى الخلف لأننا قبل الحكومة لن نسمح بجر الوطن مرة اخرى للخلف .ولا نريد قبل التباكى على من سيخترق قانون التظاهر ومن يقبض علية . وان سمحتم لأنفسكم أن تصدقوا الأكاذيب وان تهتدوا بالشائعات وان توهموا انفسكم بأن النظام سيسقط وان تتخذوا من الازمات المفتعلة سبيلا لتعاطف البعض فليكن فى وجدانكم بأننا لن نسمح بذلك ولن نترك الوطن يسقط مهما كان بة من عيوب فهى قابلة للاصلاح .
وختاما الى أولياء الأمور والى كل الأباء والأمهات والى كل الشباب بل والى المصريين جميعا حافظوا على وطنكم فمصر تنتظر منكم خير وينتظركم بتوحد كل جبهاتكم كل المستقبل ولتكونوا عقلانيين فى الحكم على الأمور وان تعرفوا الغث من الثمين والحق من الباطل
وحفظ الله الوطن وكل ابنائة


السبت، أبريل 16، 2016

اهواء المؤرخون وكتابة التاريخ

يكتب التاريخ حسب أهواء الحكام . ومع ان الحقائق التاريخية يجب ان تتسم بالصدق وعدم التزييف ولكن النفس البشرية امارة بالسوء وتدفع الأجيال القادمة دائما الثمن فيما يقدمة لهم هؤلاء المؤرخون  صدقا كان او كذبا فالأمر مختلط لصعوبة تصديق طرف على طرف.
دعونا نعود قليلا الى عهد الملك فاروق والذى حكم مصر 16 عاما وقدم كثير من الانجازات لا يستطيع أحد طمسها وستظل شاهدة على عصره ولكن رغبة من اطاحوا بة كانوا يصورونه على انه أمبرطور الفساد لا يتخلى كأس الخمر عن يدية وتحيطة العاهرات ويلعب القمار ويتاجر بدماء بنى وطنة ويحيط بة حاشية من المفسدين والمرتشون . واختلف الكتاب والمؤرخين فيما يذكرونة عنه ولم يكونوا منصفين ولايذكرون الحقيقية كاملة بما فيها من ايجابيات وسلبيات ولكن هناك فقط من اخذ يبرز السلبيات وفقط حتى تصورنا ان الملك فاروق لم يكن سوى زنديقا فاسدا تحالف مع الانجليز ضد وطنة وحرق القاهرة وقدم الاسلحة الفاسدة للجيش . وفى النهاية تبقى الصورة التى تتعلق فى اذهاننا كلا على حسب قرائتة وتوجهه  .
وان عدنا الىى اللواء محمد نجيب اول رئيس للجمهورية مصر العربية بعد الغاء الملكية واعلان الجمهورية وكذلك هو قائد تنظيم الضباط الأحرار ورئيس الوزاء فى 1954 وكذلك كان القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية 1952 وقد شارك فى حربة فلسطين وجرح مرات عديدة ونال نجمة فؤاد ونال البكوية ومدير لمدرسة الضباط والتى تعرف فيها على خلية الضباط الأحرار وهو من اعلن مبادىء الثورة الستة ولكنة دخل فى خلاف مع رفاقة لايمانة بالديمقراطية وضرورة عودة الجيش الى ثكناتة وعودة الحياة النيابية والحكم المدنى ونتيجة ذلك الخلاف اجبر على الاستقالة ووضع تحت الاقامة الجبرية فى قصر زينب الوكيل بالمرج  هو واسرتة حتى عام 1971 تم رفع الاقامة الجبرية عنه ولكن كان محظورا علية التواصل مع الاعلام او المشاركة فى الحياة السياسية حتى كانت وفاتة 1984.
وبالرغم من تاريخة الحافل والذى تم سرد وقائع كثيرة فى كتابة كنت رئيسا لمصر والذى يجعلك تتعرض لنوبات عديدة من البكاء على التنكيل والايذاء الذى تعرض لة اللواء نجيب .فالرجل تم شطب اسمة من كافة السجلات وغفلت عنه كتب التاريخ عن عمد وطمس دورة فى الحياة المصرية حتى ظن كثير من المصريين على ان عبدالناصر هو قائد تنظيم الضباط الأحرار وانة هو أول رئيس لمصر وليس نجيب وقد تم ذلك بفعل فاعل يطمسون التاريخ حسب أهوائهم وندفع نحن المصريون الثمن . حتى رد للرجل اعتبارة وعاد اسمة مرة اخرى فى الكتب والوثائق ولكن بعد وفاتة وفى عام 2013 عادت له ولأسرتة اعتبارهما ومنحت الدولة عائلتة قلادة النيل
ويقدم محمد نجيب فى مذكراتة صورة مختصر للمشهد بأننا اطحنا بملك لنأتى بثلاثة عشر ملكا وكان يقصد اعضاء مجلس قيادة الثورة وانة لا مناص ولا نهضة للوطن الا بعودة الحكم المدنى وعودة الجيش الى ثكناتة وهذا ما لم يحدث حتى اليوم .
وما اريد ان اقولة ان الحاكم يكتب التاريخ على عينة بما يشاء وهذا فى حد ذاتة كان جحود من ناصر ان يامر باغفال دور نجيب ويذيف التاريخ على عينية بالكذب والتضليل.
ونعود الى عبدالناصر ثانى رؤساء مصر واحد الضباط الأحرار والمهيمن على التنظيم اختلف الكثيرون فى وصف شخصية عبدالناصر الذى وضع نجيب تحت الاقامة الجبرية وبعدها انفرد بالحكم ولقد قام ناصر بتاميم قناة السويس وكان نتيجة ذلك العدوان الثلاثى على مصر وكذلك حدثت هزيمة يونيو 1967 فى عهدة ورغم ذلك خرج فى جنازتة اكثر من خمسة ملايين شخص يشيعونة الى مثواة الاخير ويعتبر انصارة انه رمز للقومية العربية والزعيم الشعبى الأوحد وواحد من زعماء القرن العشرين  ولكن كان لة ايضا معارضون وخصوصا جماعة الاخوان المسلمين والشيوعين واليسارين والذين عانوا فى عهدة من الاضطهاد والسجن والتعذيب فى معتقلاتة ووئد كل صوت معارض لة .ولقد قرئت كثير من المقالات والكتب والسير الذاتية والتى بعضها يتفق مع ناصر وبعضها الأخر يعارضة فى كل قراراتة ونحن مرة اخرى نقع فريسة للأهواء من يكتبون التاريخ ونظل نتأمل هل كان ناصر وطنى كما يصفة انصارة ام جائر وظالم  ديكتتاور  كما يصفة معارضوة وانة انقلب على الديمقراطية ويصفونة بالمستبد وكل ذلك واضح فى كل كتبهم  ولانفرادة بالحكم منفردا بدون منازع .
 وقد ساهمت الصحافة والاعلام فى ابراز صورته وتحسينها لسيطرة رجالة عليها وكانت اذاعه صوت العرب صوتة وتنادى بأفكارة فى العالم العربى.ورحل ناصر يشيعه الملايين برغم كل ما كتب عنه سلبا او ايجابا يبقى الزعيم الأوحد برغم كل الكتب التى تنهش فية ايضا ونحن حيارى من نصدق ومن نكذب .
ونعود الى السادات والذى قال سوف اسير على خطى ناصر ولكن كان يمحو كل خطى لناصر وبدا صراع مراكز القوى والذى كسبة السادات واطاح بالجميع وعندما كان يتم سؤالى عن السادات قلت أقول ان الحسنة الوحيدة فى حياتة هو اتخاذ قرار الحرب وانة به او بدونه كنا سنحارب فانا لست سادتى ولا ناصرى من الاساس .وكنت أذكر ان الصدف هى من شكلت حياة السادات وكل ذلك كان واضحا فى كل ما مر بالسادات من مواقف حتى انتهت بة رئيسا لمصر وانتصارة فى حرب 73 وابرام معاهدة السلام حتى اغتيالة ويرى مؤيدو السادات انه كان فلاح لئيم يتسم بالجرأة والشجاعة وانه كان داهية سياسية استطاع رغم التقلبات التى واجهته فى حياتة الا ان ينتصر ويصبح رمز مصر .بينما يرى منتقدوة انه كان يسير على خطى ناصر باستيكة وانه قضى على الحلم العربى والوحدة العربية وارتمى فى حضن الأمريكان  وتدهورت الصناعه فى عهدة وعادت الطبقية لكن بدون ألقاب وسمح بازدهار النشاط الدينى وجماعه الاخوان وكذلك حملة اعتقالات سبتمبر ضد كل من عارض اتفاقية السلام وقتها وحالة الصدام مع جماعه الاخوان المسلمين والكنيسة القبطية والتى غاب عنها هذا الحنكة والدهاء الذى يصفونه بة حتى كانت نهايتة فى احتفالات اكتوبر.
ونذهب الى مبارك والذى عشنا فى عهدة ثلاثة عقود رئيسا للبلاد وبطول تلك المدة كان فيها انجازات لا يمكن الاغفال عنها وهو ايضا قائد من قواد حرب اكتوبر والجيش المصرى ولكنة سعى الى ان ينقل الحكم لابنة جمال وكان ذلك سببا فى ظهور حركات الثورية ضد نظام حكمة حتى سقط فى 25 يناير 2011 بعد 30 عاما من الحكم وانتهى بة المقام من القصر الى السجن وتمت تبرئتة من تهم قتل المتظاهرين الا انه حكم علية بالسجن فى قضية القصور الرئاسية وما بين مؤيدى مبارك ومعارضية يكتب التاريخ ويقول كلمتة والتى ترجع ايضا لأهواء من يكتبون
ولكن السؤال متى يكتب التاريخ بدون اى تزييف او تحريف يكتب بكل مصداقية وامانة حتى يكون ذلك مرجعا للاجيال القادمة .ولكن ذلك لن يحدث فكما ازال مبارك صورة الفريق الشاذلى ووضع صورتة هو فى غرفة العمليات وكما اطلق علية انه صاحب الضربة الجوية التى فتحت طريق النصر متجاهلا كل قادة اكتوبر ودورهم يكتب التاريخ حسب اهواء كل حاكم واليوم مبارك اكثر الفاسدين فى العالم بعد سقوطة بعد ان كان الوطنى المخلص
فسنظل نعيش بين المطرقة والسندان فيما يقدم لنا ولنا ان نختار من المعروض علينا .
انصفوا التاريخ من اجل التاريخ .

الأربعاء، أبريل 06، 2016

يحدث فى مصر -2

اليوم هو 6 ابريل 2008 ذكرى انتفاضة المحلاوية .تلك الانتفاضة التى كانت الشرارة الأولى لثورة 25يناير2011 .ومعها كانت بداية تأسيس حركة 6 ابريل التى صنعت حالة من الحراك داخل الوطن متضامنة مع حركة كفاية وضد التوريث وحركة شباب من اجل العدالة والحرية هنغير وتوالت الحركات الثورية التى انتفضت لتقول لا للظلم والفساد والطغيان والتوريث . حتى لو لم يحدث التغيير المنشود حتى الان  ولكن تم كسر حاجز الصمت والخوف وقال الشعب لا وازاح بطاغية (مبارك)وكذلك مستبد فاشل (مرسى ) .
منذ أسابيع كانت قضية قتيل الدرب الأحمر والذى انتفض فيها الأهالى لمقتل الشاب مطالبين بالقصاص  اثر خلاف بينة وبين أمين الشرطة وانتهت القضية بالحكم بالمؤبد على رجل الشرطة وتقديم وزير الداخلية تعازية لأسرة القتيل الشاب .
ومنذ يومين تم دهس ضابط شرطة برتبة ملازم اول أثناء عملة فى  كمين اعلى نفق العروبة .  بعد اقتحام نجل رجل الأعمال الكمين ودهش الضابط الذى ادى الى مقتلة .فهل خرج اهل الضابط مثلما فعل اهالى الدرب الأحمر ليرددوا الشعب بلطجية والقصاص الفورى ام هناك حالة تربص متعمدة برجال الداخلية .
اثناء ثورة يناير تناولت الصحف وبعض الشخصيات العامة ان هناك اموال لمبارك تم تهريبها الى الخارج وتقدر 70 مليار دولار وكانت تلك المعلومة او الاشاعه سببلا بتعجيل نهاية مبارك وخلعة عن الحكم وبعدها كان حلم المصريين بعودة تلك الأموال المهربة وتم صرف كثير من أقوات الشعب على رحلات رجال القانون الى سويسرا ولكن بلا أمل فى استرداد شىء .والأن ظهرت مرة اخرى تسريبات من ضمن تسريبات بنما لعدد 20 شخصية مصرية لم يذكر منها سوى علاء مبارك فهل نتحلى بالأمل مرة اخرى ونهدر ملايين الدولارت ونعود بخف حنيين ام نرضى بما نحن فية ونستعوض الله على كل اموالنا المهربة .
حرص السيد رئيس الوزراء على تكريم ابطال مصر والعالم فى لعبة الاسكواش وقابل رامى عاشور ونوران جوهر ونور الشربينى ولكنة تجاهل بطل اللعبة الأول والمتربع على عرشها محمد الشوربجى والذى شعر بالأسى لهذا التجاهل وتأكيدة عدم دعم الاتحاد لة او حتى الوزارة ولم يقابل ابدا م خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة مع ان هذة البطولة التاسعه له فى مسيرتة .واين اللاعبة رنيم الوايلى الثالث على العالم فى اللعبة .
يا رئيس الحكومة المبجلة ورئيس اتحاد اللعبة والوزير عليكم الانتباه لما يؤثر ذلك على ابطالنا فهم يحظوا بكل التكريم فى الخارج ولم يجدوه فى وطنهم فهلا نستفيق.
هل الغرض من تسريبات بنما هدم دول وزعزعة استقرارها والتعرض لحكامها؟ مع ان تلك المستندات لم ولن تشكل اى سند قانونى لاستراد سنت او مليم واحد من تلك الأموال او حتى محاسبة الشخصيات التى وردت اسمائها فى التسريب ولكن على حكومتنا الرشيدة اخذ تلك الوثائق بمحمل من الجدية ومحاسبة من ذكر اسمائهم فيها ورب ضارة نافعة .
كثير من كلمات الاثراء والاعجاب تناولت فيلم نواره ولمخرجتة هالة خليل .ورغم واقعية الفيلم الا اننى كنت اشعر بالأسى طوال الفيلم حتى كانت لحظة النهاية الكئيبة والتى زادت الأسى والقهر داخلى من تلك النهائة المؤلمة  واستخدمت هالة كثير من الرمزيات فى الفيلم  منها المكان الطبيعى للعشوئيات والكتاكيت والكلب بوتشى والقصر بمنتجع الأثرياء وحلم البسطاء من المصريين وتطلعاتهم المحدودة وانتهازية رجال الأعمال وعدم ايمانهم بالوطن .ولكن فى النهاية هرب المفسدون وتم معاقبة الشعب فى القبض على نواره والتى برغم كل ماتعيش فية من بؤس وقهر تنتظر طاقة نور مع ان حلمها بسيط كبساطتها .ولكن علينا ان ندرك ان نواره حالة متفردة بطيبتها وبشاشتها ولكن ذلك المجتمع القاسى يخرج منه من هو قاسى القلب جاحد وساخط وناقم على تلك الظروف فيكون عدوانى .فالمجتمع هذا ليس نوارة وليس الجده رجاء حسين فهناك غيرهم ممن يعشون ظروفهم ويدركون الجدار العازل بينهم وبين الطبقة الذى يمثلها أسامة بيه محمود حميدة ولكن فى مجمل الفيلم هو فيلم راقى فنيا وطبيعيا والكل اجاد فية .