السبت، أبريل 30، 2011

الاصدقاء فى يوميات الريف

طلب صديقى ان استكمل حكايتى عن الريف وحيث اننا قد جمعتنا ايام وليالى كثيرة كنا نجوب القرية ليلا بحثا عن اشياء نفتقدها ونجلس نتسامر ونتمنى ونحلم وكان احيانا من فرط تعب طوال اليوم ننام فى مكاننا فى بيت صديق ثالث بيت من الطين لا يسكنة احد من اسرتة ننام حتى لو ذهب احدا فقط ولم يجد احد كل ما علية ان ينادى علية وان لم يجدة يدخل وبنتظر حتى تتجمع الشلة والتى لم يصيبها اليأس من قلة الخدمات حيث لا كهرباء ولا تلفزيون ولااى شىء فهناك نظام صارم يحياة الجميع فى القرية فمع اذان الفجر يكون الجميع مستيقظ لينهى اعمالة الاولية من حلب البهائم وخبز الخبز وتجهيز عدة باقى اليوم من الاعمال ويكون الافطار عاده ما بين السادسة الى السابعه صباحا ويتوجه بعد ذلك كلا الى مهامة من اعمال الحقل او الدراسة او خلافة ويكون الغذاء بعد صلاة الظهر والعشاء بعد صلاة المغرب وذة مواعيد مثل القوانين لا تحريف فيها وبعد العشاء يكون الجميع فى ثبات عميق من جراء عملا مرهقا طوال اليوم وحتى يكون عندة القدرة لاستكمال باقى ايام حياتة كنا نهرب من هذا ونلتقى فى تحت سفح الظلام نذهب الى مستشفى القرية نجلس فى طرقاتها ندخن سيجارة واحدة جمبعا احيانا ونقول الحياة مثل الساقية لا هوادة فيها يجب ان تدوار وتستمر وكل انسان مهيأ لما خلق لة لكن كلنا احلام يقول حسنى  وكان سريع البديهه لماحا هى ماما سوزان متعرفشى ان فية ناس عايشه هنا ولا اية ولا احنا مخلوقات منسية ساعتها كنت اظن اننا نعيش فى اخر العالم واننا بيننا وبين المدينه سفر بالطائرات حتى يهمل كل المسئولين الريف وشبابة كلا طاقه كامنة كلا لدية حلما ورؤية يريد ان يبلورها على ارض الواقع كنا نحلم ان ندخل الجامعه واقصى امانينا ان تعمل مدرس فهذة قمة الامال عند اى شخص نقابلة ونحن كنا خارج هذا النطاق التقليدى نريد الكثير ونحلم بالكثير ويخرج علينا شحتة يا عم سيبكوا من هذة الاحلام ويلا ننام علشان عندنا بكرة يوم طويل فى الفرقه ومن لم يعرف الفرقه هو اننا كنا نعمل خولى فى الجمعيه الزراعية فى تنقية القطن من دوده القطن وكان العمل مرهق فعلا فى الشمس الحارقه والتى كنا لا نبالى بها فقد الفناها وكنا نحن الاربعه نعمل معا فى الفرقة ونتشاطر طعامنا سويا وكل حكاياتنا وهموممنا يعرفها الاخر حتى فتاة كل فرد منا والذى كان يحبها فى صمتة ولا يدرى لة نهاية فبينك وبين الزواج المستحيل كيف تؤسس بيتا بجنيهاتك القليلة وكيف وكيف ومئات الاسئلة وهل يكون اولادنا يلاقوا نفس المصير من الاهمال والتعليم السىء والحياة المقفرة الخالية من اى شىء تجاذبنا الحديث مرارا وتكرارا واختلافنا واتفقنا كثيرا ولكن لم نتباعد ابدا وكنا نظن اننا لن تفرقنا الايام حتى انتهى كلا منا من دراسته واذكر انى اخلفت موعدى مع صديقى يوم حفل تخرجه لانى لم امتلك المال الكافى للسفر الى القاهرة وكانت هذة من اكبر اخطائى معه وجرم يلاحقنى حتى الان اننى كنت فخور بة وهو فى بذلتة الجديدة وانا اقف امامه الان واخده بين احضانى وهو يودعنى الى عملة فى العريش محملا بالامال والاحلام يذهب الى ارضا جديده والاخر عمل فى هيئه قضايا الدولة وانا ذهبت ايضا بعيدا بعد ان رفضت العمل فى التدريس تلك الامنية التقليدية وجابت بى الحياة طويلا بعد ان فشلت عن تحقيق حلمى الوحيد فى حياتى وهو العمل فى الصحافةوفرقتنا المدن وباعدت بيننا المسافات ويبقى الحنين دائما الى الذكريات فهى كثيرة جدا وخصوصاذكرى شرب المانجو ولا انسى يوما ذهبنا ونحن فى الجامعه الى سوق المنصورة للجملة سوق الخضار وكنت فى تانيه جامعه وكان صديقى متقدم لاختبارت معهد الشرطة وجلسنا الى ان جاءت الساعه الواحدة ونحن لا نعمل شىء سوى ترتيب الوكالة وتجهيز العديات الفارغه واستلام من التجار عدياتهم وهنا همست لصديقى دى شغلانه زى الفل ياريت نشتغل كل يوم فى هذا العمل وهنا قام وميل بان نقوم للغذاء واثناء تناولنا الطعام فوجئنا نتطاير الاطباق فى الهواء وكان المعلم صاحب الوكالة وهو يشتم فينا فاتحا الموازة علينا بان نقوم لتعتيق الزرع وكانت هجمه من السيارات من شدة التعب قلت لة دعنا نهرب لانريد اجرة ذلك اليوم ولكن كيف وهو شاهرا مطواة طوال الوقت ومازاد الامر تعقيدا عندما جاء ويطلب منا منادتنا على فرش الزرع ونقول يا مجنونة ياقوطة وهنا تلجم لسانى حتى قال حسنى نادى هو حد عرفنا هنا قول باعلى صوتك وصفق بيديك وارقص وتسللت الى المعلم المجاور لاطلب منة ان يتوسط لى بان يدعنى هذا الرجل المتوحش ان يتركنى امشى ومش عايز فلوس ولكنة رفض وهنا كان لا مفر من المناداة على الفرش وكاننى فى فيلم سينمائى حتى اندمجت ونسيت كل شىء سوى ان يمر ذلك اليوم على خير وينتهى فكم كان طويلا حتى احترفت بعدها ذلك العمل مع صديقى فى كلية الالسن وكان لابد ان نعمل حتى نساعد انفسنا على استكمال التعليم وانهاء دراستنا وكنت اظن ان المستقبل ورديا وان الحياة ستفتح ذراعها لنا ولكن حدث شىء اخر فى المرة القادمه ساتكلم معكم عن ذكريات الجامعه والدراسة الى اللقاء

انا وعاطف عبيد

ذهبت لصلاة الجمعة فى مسجد السلام وفى اثناء جلوسى فوجئت بعاطف عبيد رئيس الوزراء الذى باع مصر رخيصا جلس على بعد اقل من متر يفصلنى عنه سوى فرد من حراستة لم انتبة الى خطبة الجمعه ولا ادرى ماذا قال الامام كل ما عرفتة فى ذلك الوقت هواجس تلعب فى راسى وانا ارى ها الوجه البغيض الذى دمر البلاد وافقر العباد ويتم الاولاد وخرب البيوت نتيجه سياساتة الخاطئة كنت اقول لنفسى هل يقبل الله صلاة مثل هذا الرجل هل يعرف الله اصلا مؤمن اعتقد لا فلو انه فى قلبة ذرة ايمان ما ارتكب كل هذه الجرائم خرب الاقتصاد وباع الشركات وسمسر هو وزبانيتة وحاشيته وفى نهايه رحلتة مع الوزارة يكافىء بمنصب المصرف العربى ليدارى ثروات اللصوص الكبار تكونت فى راسى تخيلات كثيرة وانا انقض علية لاخلص ذنوب الابرياء الذى دمرهم بفعل قراراتة هو وحكومتة وانتهى المشهد سريعا واقام المؤذن للصلاة وصورته لا تفارقنى حتى فى صلاتى وانا اقول ايملك قلب ينبض مثل باقى البشر ايحس بالام بنى وطنه ايدرك ما يفعلة من اهدار مال الشعب وعندما قامت ثورة 25 يناير تمنيت ان يكون مع الكبار الذى ينتمى اليهم خلف الاسوار ولكن الا الان هو خارج بوتو طرة لماذا لا ادرى وفى النهاية يتحفظ النائب العام على اموالة فى قضية بيع شركات الاسمنت فقط لقد باع البلد كلها يا سياده النائب العام هذا الرجل يجب ان يكون مع باقى الحاشية وليس خارج الاسوار 

الخميس، أبريل 28، 2011

رفقا بمصر

احيانا اصاب باليأس مما يجرى حولنا من تطورات سريعه للامور وما يحدث فى بلدنا بعد الثورة المجيده والتى اشاد بها الجميع فى دول العالم وكانت مثلا يحتذى بة لقرون قادمة وسالفة ما يحدث من تشوية لها ن فلول ترفض تلك الثورة وذلك خوفا على مصالحها ومكاسبها من النظام الفاسد .
فمثلا ترى بعض الناس يقفون عند ماسبيرو ينددون ويرفضون محاكمة مبارك فهل هؤلاء منتفعين بعد كل ماسمعوة وما فعلة من قتل وقهر ونشرا للفقر ووئد للحريات وسرقة وفساد فى كل نواحى مجتمعنا ام نحن الذين ليس لنا قلب لنحاكم رجل جلس على سدنة الحكم ثلاثين عاما كاملة ام نحن شعبا عاطفيا نحب جلادين رغم كل شىء هذا لايجوز فى وجه نظرى نحن عاطفيين مع الحق وليس الباطل فهذا الرجل باطل ولم ولن نجد لة حسنة لدينا لتشفع لة عما ارتكبة من ايذاء وسرقة وخلافة .
ثم نرى سائقى الميكروباص يتظاهرون ويطالبون بعدم دفع المخالفات المرورية ويعطلون مصالح الناس وعمال مصانع المحلة ورجال الازهر والمعلمين والكادر والموظفين وزيادة المرتبات والطلاب وضد عمداء الكليات ورؤساء الجامعات وامتلات احياء مصر بالمظاهرات والاحتجاجات الفئوية ارجو ان يفهم الجميع بان الحكومة لاتملك عصا سحرية وان تحقيق كل هذة المطالب رغم مشروعيتها لابد ان ياخذ بعض الوقت وان نتجه الى البناء ودفع عجلة التقدم وليس الان ان المستقبل سيكون مشرقا بفضل التعاون والاتحاد والعمل لابد ان ننبذ خلافتنا جانبا لابد ان نعمل سويا لتحقيق الرخاء لا فرق بين مسلم ومسيحى نحن نسيج واحد على علماء الدين من السلف التريث فى احكامهم وتشددهم فالدين يسرا وليس عسر وتفسيرة لكل العصور لايجب ان يتم تصنيف مصر على ان ذلك صعيدى وهذا من بحرى وذاك من الفلاحين وهذا سلفى واخر اخوانى وليبرالى ومسلم ومسيحى يا جماعه ارفقوا بمصر فهى بلادنا جميعا يجب ان نتحمل تلك الفترة الانتقالية بحلوها ومرها حتى نخطوابخطى ثابتة الى الامام لا نريد الرجوع الى الوراء كفانا فسادا وانشقاقا ووقيعه فيما بيننا يجب ان نكون يدا واحدة ولان والان والان لنعود بمصرنا الى الامام

الثلاثاء، أبريل 26، 2011

الحايس: مبارك والحجاج بن يوسف الثقفى

الحايس: مبارك والحجاج بن يوسف الثقفى: "مبارك والحجاج بن يوسف الثقفى احتل الحجاج بن يوسف الثقفي مكانة متميزة بين أعلام الإسلام، ويندر أن تق..."

مبارك والحجاج بن يوسف الثقفى



مبارك والحجاج بن يوسف الثقفى

احتل الحجاج بن يوسف الثقفي مكانة متميزة بين أعلام الإسلام، ويندر أن تقرأ كتابًا في التاريخ أو الأدب ليس فيه ذكر للحجاج الذي خرج من سواد الناس إلى الصدارة بين الرجال وصانعي التاريخ بملكاته الفردية ومواهبه الفذة في القيادة والإدارة.
وعلى قدر شهرة الحجاج كانت شهرة ما نسب إليه من مظالم ، حتى عدّه المؤرخين صورة مجسمة للظلم ومثالاً للطغيان ، وأصبح اسمه يستدعى فى الحال معانى الظلم والإستبداد ، وضاعت أعمال الحجاج الجليلة بين ركام الروايات التى تروى مفاسده وتعطشه للدماء  ، وإسرافه فى انتهاكها ، وأضافت بعض الأدبيات التاريخية إلى حياته مالم يحدث حتى صار شخصية أسطورية بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع ، وقليل من المؤرخين من أنصف الحجاج ، ورد إليه ما يستحق من تقدير
واختلف المؤرخون فى شخصية الحجاج بن يوسف بين مدح وذم ، وتأييد لسياسته ومعارضة لها ، ولكن الحكم عليه دون دراسة عصره الملىء بالفتن والقلاقل ولجوء خصوم الدولة إلى السيف فى التعبير عن معارضتهم لسياسته أمر محفوف بالمخاطر ويؤدى إلى نتيجة غير موضوعية بعيدة عن الأمانة والنزاهة .
ولا يختلف أحد فى أنه اتبع أسلوباً حازماً مبالغاً فيه وأسرف فى قتل الخارجين على الدولة ، وهو الأمر الذى أدانه عليه أكثر المؤرخين ، ولكن هذه السياسة هى التى أدت إلى الإستقرار والأمن فى مناطق الفتن والقلاقل التى عجز الولاة قبله عن التعامل معها .
ويقف ابن كثير فى مقدمة المؤرخين الذين حاولوا إنصاف الحجاج فيقول : إن أعظم ما نقم على الحجاج وصح من أفعاله سفك الدماء وكفى به عقوبة عند الله ، وقد كان حريصاً على الجهاد وفتح البلاد ، وكانت فيه سماحة إعطاء المال لأهل القرآن كثيراً ، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا 300 درهم
ولكن هذا الحجاج الذى حفظ القران وعلمة للصبية فى بداية حياتة وتعلم على ايدى نخبة من علماء المسلمين الاجلاء وحكم ولايات قبل حكمة للعراق والذى استمر عشرين عاما وفتح الفتوح ونشر الاسلام حتى وصل الى حدود الصين وبخار وسمرقند فماذا يقول التاريخ فى مبارك والذى حكم لثلاثين عاما لا يهمه شعبة ولا يبالى بالفقر والمرض الذى اصاب رعيتة وهوينسى الله فانساة الله ذكر نفسة من شهور ثلاثة وقبل سقوطة المدوى كان حولة الافاقون يسبحون بحمدة ويتنعمون فى بلاطة فهل له حسنات ليذكرها لة المؤرخون فى كتب التاريخ ام سيظل الرئيس الفاسد الطاغى الابكم الاصم الذى لم يسمع لأهات وأنات الشعب الذى تعرض منة ومن زبانيتة للقمع والترهيب والسجن والاعتقال بلامحاكمات  وبلا ضمير هل نجد من يعطف على كبر سنة فقد بلغ من العمر ارزلة ام يلازم الحجاج فى ظلمة وقهرة فهما وجهان لعملة واحدة ستظل اللعنات تطاردة حتى بعد مماتة هو وكل الفاسدين الظالمين من اتباعة ومن تنعموا فى بلاطة لق مات الحجاج اميرا رغم كل شىء ومات فقيرا لكن مبارك كنز المليارات والتى لم تنفعه ولم تنقذ سلطانة ويعيش ذليلا اسيرا من القصور الى السجون فقد امر النائب العام امس بنقلة الى مستشفى عسكرى تمهيدا لنقلة الى طرة ولتجهيز مستشفى السجن فقد عان المصريون من سوء الاوضاع فى كل شىء هم ياكلون ويملئون البطون والشعب يتضور جوعا هم يعالجون فى اروبا ونحن نعالج فى طرقات المستشفيات ان وجدنا مكانا فى الطرقات سيظل التاريخ يذكر سيئاتة ولن نجد حسنة واحدة فقد طمس كل شىء بيدية لقد اهان فحل به ان يهان فبعد مئات السنين سيكون عبرة لمن لا يعتبر ولن يختلف المؤرخون علية كما اختلفوا فى تأريخ الحجاج سيكون هو ظالما لا مظلوما مستبدا ديكتاتورا طاغية فاسد فى دولة قانون حكم علية حكما عادلا وليس بمبدأ الثورات ان يشنق هو ورفاقة جميعا على ابواب قصر القبة او نذهب به الى باب زويلة سيطمس من ذاكرة المصرين جميعا ولن نعرف عنه سوى انه رئيس مخلوع بثورة بيضاء بدأت للتخلص من قهرة وفسادة

الأربعاء، أبريل 20، 2011

كتابات مصراوي - اكتب مقالة جديده

كتابات مصراوي - اكتب مقالة جديده: "ما يحدث الان على الساحه فى مصر مقلق للغاية لقد تفائلنا بعد الثورة ونمتلك الامل الذى يجعلنا نعبر تلك الازمة الراهنة من احتجاجات وعمليات تخوين واتهام بدون اسانيد وتصفية الحسابات بين الافراد والجماعات السياسية وغير السياسية وكاننا لم نعرف للحوار طريق كلا يقذف بالكرة فى وجه الاخر مايفعلة شعب قنا من رفضهم لمحافظ لديانتة شىء مقلق وهو اكثر الاحداث قلقا وازعاجا فنحن جميعا مصريين لافرق بين مسيحى مصرى ومسلم مصرى وطوال الايام تشاهد خروجا عن المالوف من تظاهرات اهلى شباب احداث مباراة الزمالك والصفاقصى وكان الذى خرب الاستاد جن وليس بشر وامتناع طلبة طب الازهر عن اداء الامتحانات وتظاهر مجموعه من تحويل مدرسة حكومية الة تجريبية وقطع طريق سفاجا وخروج اعلام غير مسئول عن اثارة الفتن حتى بين الشخصيات وبعضها هذا يخون ذاك ويتهمه بالتربح واخر يتهم بالخيانه والعمالة ومذيع يتهم شباب الثورا بالعملاء الخونة الذين تدربوا فىايركا وضيف مش عاجبة د شرف وقرارته واصبح كلا يتكلم على هواة ومن ينادى بعدم محاكمة الضباط الذى ظهروا فى ميدان التحرير يوم الجمعه 8 ابريل غم خرقهم قوانين العسكرية ايها الشعب الطيب العظيم يجب ان نتعقل ونفهم كل الامور وان نتحد ونترك خلافاتنا جانبا الان وان نعمل سويا على بناء هذا الوطن وان ننادى حى على العمل والبناء فالوقت يداهمنا وهذة بلدنا جميعا ويجب ان نعمل على اعادتها واعادة دورها الاقليمى والحيوى وانا ارى وكثيرون معى اننا نسير فى الطريق الصحيح كلنا مصريون لا نريد تصنيف من مسلم ومسيحى وسنى وشيعى وسلفى واخوان وناصرى ووفدى كلنا فى النهاية مصريون ويجب ان نعمل جاهدين على وحدة الصف من اجل بلدنا جميعا فالكل شرطاء فى المصير

- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"

الاثنين، أبريل 18، 2011

صباح الخير يا مصر


صباح الخير يا مصر كان نفسى اصبح على مصر من زمان وحشتنى جداا فكنت اقول انا مصرى ولكن لا املك فيها شىء كنا نعيش حكومة الحزب الواحد والرئيس  الواحد وتفنن الجميع من حاشية النظام فى التصفيق والتطبيل والغناء لكل ما يفعلة الرئيس فالكل يعمل حسب توجيهاتة وتعليماتة وكانة المعصوم من الخطأ لا يسمعون لصوت الشارع ولا يحسون بمعاناة المواطن وعندما يتكلمون فهم يمثلون فى ادوارهم بجدارة فقد فاق كل من تحوط بالنظام بأداء دورة كما يطلب منة ولا يجيد حسن الامام مخرج الروائع مهما فعل ان يجد ممثلا يؤدى ادوار الحاشية بمهارة كما ادوها هم .
كنا نعيش فى عصر الصم ليس من حق المواطن ان يشتكى او يعترض والا كان الامن فى انتظارة والجلادون بسياطهم يمرونها على جسدة النحيل من فرط المعاناة وتحس بالامن عندما يغيب عنك رجال الامن .
·       اخترعوا لنا الصكوك وان هذا حقنا فى بلادنا ان نأخذة على طريقة هانى رمزى فى فيلم عايز حقى ومن حق المواطن ان يبيع حقة فى البلد ولكن لا يسال اين الخدمات بعد ان باعوا البلد بالرخيص بدعوة الخصخصة وان الشركات فى طريقها للافلاس وان بيعها سيحقق عائد يدخل فى الميزانية نقوم بعمل مشاريع تعود على المواطن الغلبان وكان كل ذلك كذب وهراء ونحن لانملك الا ان نقول امين هما اللى بيعرفوا كل حاجه واحنا نصفق لهم ربنا يقويكى يا حكومة .
·       ويهل علينا بطرس غالى ليطل علينا من تحت نظارتة بنظرة خبيثة ويدعى ان هناك عجزا فى الميزانية وسنقوم بفرض ضرائب عقارية على مساكنا وهو يعلم ان 70% من المصرين لا يملكون مساكنهم ويرهقهم دفع الايجار والمرتب الضئيل الذى لا يكفى حتى المأكل ونهرع على الماموريات لننفذ قبل ان يرسلوا جلاديهم ونوضع فى السجون جراء عدم الطاعة فهم يقطنون القصور والفيلات ولم يسكنوا فى العشوئيات هم يشربون المياة المعدنية ونحن نشرب مياة بالمجارى مختلطة بالصرف الصحى هم ياكلون الكفيار ونحن نقف الساعات فى طوابير الخبز للحصول على عدة ارغفة تسد الافواة ويستمر المسلسل.
·       لا تامن وانت فى بيتك ولا حتى فى اى مكان فيوجد عدو بغيض متربص لك فى كل الاوقات  ولاماكن وتسحب وتسحل وقتما شائوا والتهم جاهزة ما عليك سوى البصم او التوقيع والذى يتم شئت ام أبيت فان هربت من براثن قانون الطوارىء الذى يحمى النظام تقع بين براثن أمن الدولة والتى تنظر الى مواطنى الدولة بانهم هم الاعداء الحقيقيون ناهيك عن اختراقهم ادق خصوصياتك حتى الدخول الى عقلك الباطن تحاكم على مجرد فكرة فى راسك لم يكتب لها الظهور علانية وتوضع فى السجون بدون محاكمات وتنسى مع الزمان حتى قامت الثورة المجيدة لتعود الينا بالامن والامان  ولتعود الشرطة فى خدمة الشعب وليس النظام ويحل جهاز امن الدولة وترفع حالة الطوارىء وتسير فى شوارع المحروسة شامخ الراس مرفوع الهامة فخورا انك مصرى وهذة بلادى ووطنى
·       ثم يمر بنا قطار الصباح على محطة اخرى من محطات العهد الميمون عهد مبارك لا بارك الله لة فى شىء هو وكل حاشيتة من الزبانية وهو يلقى علينا بخطبة الرنانة والتى يعود اعلامة البغيض مقروء ومسموع ومراى ليصف كلماتة بالتاريخية وخطابة بالاسطورى والذى يجعلنا نعيش فى المدينة الفاضلة فيحكمنا رئيس بسيط يحس بمعاناة المواطنين من بنى شعبة وهو يهاجمهم بأننا نستهلك قمحا اكثر من كل دول العالم وهو لا يعى ان كثرة استخدامنا لة دليلا على الفقر وهولا يعرف ان كيلو اللحمة وصل الى 70 ج وان الطماطم ب10 جنيهات وان من الانتحار ان يقدم موظف بسيط لا يتعدى مرتبة بضع جنيهات على اكل اللحوم فى عهدة ويهتف من بين الصفوف من يقول له بالروح بالدم نفديك يا مبارك وهو ينظر الي رعاياة ملوحا بيدية وكان الشعب كلة راضيا عما يفعلة
·       علمونا فى المدارس اننا اصل الحضارة واحنا التاريخ ضللونا بما يكفى انه صاحب الانجازات والعبور غيروا التاريخ كما يحلو لهم وتعلمون ان اى امة لا يكتب لها التقدم بدون علم جيد وتعليم ممتاز وهذا ليس عندنا فالتعليم من اسوء الى اسوء وجامعاتنا ليس لها نصيب بين جامعات العالم وما يصرف على التعليم فى عام يصرف على ديوان رئاسة الجهورية فى شهر او اقل اهملوا التعليم والبحث العلمى واصبح حلم الشباب الطموح ان يهاجر بعلمة الى من يستحق لدينا علماء اضائوا العلم بعلمهم وابحاثهم وحرمت منهم اوطانهم زويل والباز وذهنى فراج ومحمد عبدالعزيز والنشائى زغيرهم كثيرين فهل يأتى اليوم ان ننير العالم كما كنا زمان وان نردد قول الشاعر كان نهار الدنيا لسة مطلعشى    وكان عندنا عز النهار.
·       عشنا فى بلادنا بمبدا يموت الشعب ويحيا النظام عشنا عبيدا وقد خلقنا الله احرارا عشنا فى ضغط من المراهنات والممارسات وحقل من التجارب تمارس علينا لا يريد للشعب ان يفيق او ان يفكر او ان يتكلم لابد ان يعمل الموظف فى اكثر من عمل حتى يستطيع ان يعيش على حد الكفاف هم يكنزون الاموال ونحن نتسول الجنيهات هم يعالجون فى المانيا وباريس ولندن ونحن نرمى فى طرق المستشفيات لا نجد العلاج ولا نجد من يعالجنا اساسا نطرق لنذوق الموت الاف المرات هم يقضون على كل طاقتنا فى البحث عن لقمة العيش بملاليم وهم يقبضون الملايين هم الاسياد ونحن العبيد وعندما يتم تصوير فيلم لخالد يوسف عن العشوائيات يصرخون سوف تضربون السياحه وتسيئون الى سمعه مصر مع انه الواقع تنتشر الجريمه والزنا والاغتصاب والقتل وكل انواع الجريمة تجدها بفعل افاعيلهم فليس فينا من يولد مجرما ولكن فينا من يزرعوا فية البلطجه لارهاب القانعين لزيادة تشتتهم وهلعهم
·       النظام السابق تفنن فى صناعة الفساد بكل اجهزتة المختلفة وكل دوائرة ومراهنية اهمل الفلاح واهملت القرية المصرية وكتب عليها النسيان بعد ان تم وئد الفلاح الذى يجعلة يشترى رغيف الخبز واهملت الزراعة وتم التبوير والغاء الاحواض الزراعية وغلاء ايجار الاراضى الزراعية بعد انسحبها من الفلاح واعطاها الى الى الاقطاعيين وان الفلاح يريد ان يموت فى حقلة وانة سوف يتجمل غلاء الايجار والمبيدات برغم انها مسرطنة ليصحو انه لا يجد الماء ليروى زرعه اوقفوا لة زراعه الارز واصبح يزرع لب بدلا من القمح والذرة ويزرع سمسما بدلا من القطن وضاع الذهب الابيض والمصانع التى اقامها طلعت حرب والتورة لخدمة الغرب الذى يريدنا ان نعتم علية فى كل شىء والرئيس يطيع والانسن المصرى يتهاوى وهو يحصل فى حساباتة السرية وشعبة يئن من الحرمان والقهر طوال العقود الثلاثة الاخيرة والفلاح فى اسوء حالاتة واحوالة قدم شرف اروع مثالا فى عندما حمل حذاء الفلاحة المصرية فى مجلس الوزراء وبكى الفلاحون عندما وجدوا اخيرا من يسمعهم من المسئولين وانهم فعلا من نسيج هذا الشعب .
·       اقاموا الانتخابات وشهدوا بنزاهتها هم فقط وفرضوا علينا القوانين وجائوا بمجلس الموافقة وترزية القوانين تفصل لة وتحبك المقاسات حسب مايريد هو لا حسب مالشعب يريد وفى النهاية هذا المجلس يمثل الشعب والشعب منة براء هناك الكثير والكثير الذى جعل الشعب ليقوم بثورتة المجيده ونحمد الله ان كتب لها النجاح والتوفيق بفضل ايمانهم وحينا لوطننا ونستكمل باقى رحلة القطار فى المحطة التالية

الخميس، أبريل 14، 2011

يوم مشهود

سيظل يوم 13-4-2011 يوما لن ينساة المصريون والعالم اجمع سيكتب التاريخ بحروفا من نور لشباب مصر وشعبها العظيم الذى انتفض من كبوتة متمردا على الظلم والقهر والياس المحيط بة منذ عقود انتفض الشعب فى ثورة بيضاء تحاكى عنها العالم واشادت بها الدنيا جمعاء وكان لى الفخر والشرف ان اكون وسط هذا الكم من ملايين المصريين الذين خرجوا ليعبروا عن غضبهم واستيائهم من تردى الاوضاع كنا نحلم بالعدالة والحرية وان نعيش كرماء فى بلدنا حتى اقتنصنا هذة الحرية وحققنا العدالة واصبح لنا كرامة لن انسى لحظة بكائى عند سماعى قرار التنحى واننى من فرط البكاء لم استطع التصديق ان هذا حدث واننا استطعنا ان نرمى براس النظام وانت نتكلم بحرية وان نعبر ونهتف جريت مسرعا لاصلى للة ركعتين شكر على ما انعم بة الله علينا فتلك نعمى كبرى حتى اليوم التالى كلما ارى عمرسليمان يلقى خطاب التنحى ارفع يدى شكرا لله واستمر الضغط والزحف الاسبوعى حتى راينا قرار النائب العام بحبس مبارك كنت اقود سيارتى لاوصل الاولاد الى المدرسة صباحا وفور سماعى الخبر قمت بالتصفيق غير مصدق ان هذا حدث وتعجب اولادى الصغار من تصقيقى وانا اردد الحمد لله الحمدلله سيكتب التاريخ ذلك اليوم كنت سعيدا جداااااااااا وارى السعادة فى عيون كل المصريين واريد ان اقول لكل المارة فى الطريق المؤدى الى العمل مبارك اتحبس لا احد فوق القانون وقد سبقة نجلية بساعات الى سجن طرة واستكمال باقى افراد العصابة التى سرقت الشعب واهانت اليوم تشرب من نفس الكاس ويجنون صنيع اعمالهم اليوم ارتاح المصريون وحتى تتم الادانة والمحاكمة ويصدر حكم القاضى العادل النهائى وترتاح معه ارواح الشهداء وتجف دماء الجرحى وان نقول لهم دمائكم لم ولن تذهب هدرا انما الحق والعدل اساسا دولتنا ومن قتل يقتل باذن الله هاهى مصر عادت الينا بعد ان نجتث كل جذور الفساد بعد ان نطهرها من براثن الطلم والطغيان بحبس الرئيس المخلوع وحاشيتة وعودة مصر الى المصريين الحقيقين هذا يوم عيد وسيظل يتذكرة المصريون والعالم اجمع اننا دولة العدل والحق واننا ام الدنيا مصر بحبك يا مصر
عبدالغنى الحايس

الأحد، أبريل 10، 2011

فض فوك

بعد ستين يوما من التنحى يخرج علينا مبارك بخطابا حقير يريد بة الوقيعه اولا وجذب الاستعطاف ليس للثوار الشرفاء ولكن للاغلبية الصامتة التى ممكن ان تحن الى هذا الرجل الذى يتكلم بلغه عاطفية ليبرىء ذمتة المالية هو واسرتة الشريفة على حد قولة وانة خدم الوطن باخلاص ولم يسرق ولم يقتل ولم يقمع الحريات ولكن لى سؤال من قتل المتظاهرين الابرياء السلميين من سرق مقدرات البلد واهمل كل شئونها كيف خلق طواغيت مثلة من المقبوض عليهم الان فى طرة لاند ولماذا خرج علينا مبارك الان بعد 60 يوما هل بعد ان اخفى ثروتة وممتلكاتة بحيث لم ولن يستطيع احد تعقبها وكيف وصل الفاسدين المقبوض عليهم الان الى هذا الغنى الفاحش وينعم علينا فى خطابة انه قرر التنحى والابتعاد عن الحياة السياسية من اجل سلامة الشعب المصرى وكانة يقول انظروا الى ما يحدث فى ليبيا واليمن من دمار وقتل بسبب عدم تنحى رئيسى البلدين فانا حفظت دماء المصريين لاننى احب هذا الشعب وخدمتة حربا وسلاما وخرج يطلب من النائب العام ان يكشف على حساباتةمن خلال وزارة الخارجية وهو يقول امرا بكل عنجهية وكانة مازال يقبع على كرسى السلطة وكررها مرتين ولماذا لم يخرج قبل ذلك هل خرج بعد ان رتب اوراقة وحالة كذلك لا اخفى عليكم ان لهجته كالمعتاد وكانة يخاطب الامه مباشرة وناقص يرمى بنكاتة وقفشاته ويخرج احدا ليهتف بالروح والدم نحميك يا مبارك او ان يقول افاقا بعض ابيات الشعر كعاده الافاقين المنافقين الذين يهتفون لة ايها المخلوع الامبارك لقد ذهبت الا غير رجعه لن تؤثر فينا لهجتك ولابد ان يسرع النائب العام فى طلبة الى المحاكمه بالقاهرة فهو واضح انه بصحه جيدة ويمارس رياضتة المفضلة الاسكواش ثم خرج علينا بكلماتة المعسولة مثل سم الثعابيين سوف نهتف فى يوم الجمعه القادم ومنة الان الشعب يريد محاكمته جنائيا على قتل المتظاهرين ونريد استرداد اموالنا كيف نكذب كل دول العام والذى خرج فيها مسئولين من رؤساء وزارة ووزراء خارجية كندا واميركا وبريطانيا وسويسرا لتقول انها جمدت ملايين الدولارات من حسالباتة هو واولاده كيف بقدرة قادر يكون شريفا عفيفا مظلوما وسوف يقاضى كل من يتهمونه واسرته فى شرفة وسمعته سوف يقاضى 85 مليون مصرى اسائوا الية فالتذهب الى الجحيم وقبل ان تذهب الى الجحيم سوف تحاكم جنائيا وسوف نسترد حقوقنا كاملة منك ومن عائلتك الغير شريفة وارجو ان اكون اول واحد فى الشعب المصرى تقاضية ومستعد لذلك ان اقف وراء القضبان طوال حياتى لو تمت برائتك ولكن هذا هو المستحيل بذاته .
ثم يكمل خطابة بكلمات منتقاة رنانة فيها ايقاع اختارها شخص بمهارة فائقة ليوقع بعض المصرين العاطفيين فى مصيدة الشك واهتف واقول لهم لا ومليون لا بل 85 مليون لا لن نقع فى الشرك ايها القاتل السارق لن تكفى كل اوراق الدنيا على ان تلعنك وتوصمك بكل الالفاظ السيئه على ما فعلت وحفظ الله لنا المجلس العسكرى وكل الشرفاء الذين لم يستجيبوا الى قرارك بهدم ميدان التحرير على من فية فتحية اجلال نذكرها هنا وتقدير الى المجلس العسكرى على وقوفه مع الشعب المصرىفشكرا لكم من قلب 85 مليوم مصرى,
ثم يستكمل كلماتة بانه ناقص يقسم بكل الايمان انه برىء ولم يمتلك اى حسابات خاجية وانه هو واسرته لا يمتلكون شىء وهم لم يتربحوا غلابة ياعينى ناقص نلملة فلوس تصدق صعب عليا مسرقش الا كام مليار بس فى كل السنيين دى 
والسؤال الاهم كيف تم ايصال هذا التسجيل الى قناة العربية بدون معرفة اى فرد من الحكومة بالرغم انه تحت الاقامة الجبرية هنا نقول قولا اخير على المجلس العسكرى والنائب العام والحكومه كلهم متض1امنيين ان يسرعوا فى القبض علية وان يذهب الى سجن القناطر للنساء وليس طرة هو وجميع افراد اسرته نريد ان ننهى حالة التباطىء الان لا نريد تواطىء ونريد ان تظل مكانى الجيش متمثلا فى مجلسة العسكرى شامخا فى عيوننا وقلوبنا وان يقدم لنا تفسيرا لما يحدث فهذا اقل واجب قبل فوات الاوان

مرتضى كلاكيت بعد الثورة



 استضاف برنامج مصر النهاردة أمس السبت، المستشار مرتضى منصور المحامي، ليتحدث عن منعه من بعض البرامج الحوارية في القنوات الخاصة نتيجة مواقفه وآرائه ضد الثورة. و أكد مرتضى على موقفه الذي أعلنه سابقا بأن ماحدث في 25 يناير لم يكن ثورة بالمفهوم القانوني ثم عاد وأكد أنه من أوائل الذين خرجوا يوم 25 يناير مع الشباب الذي وصفه بالمحترم رغم وصفة السابق بأنهم شوية عيال و الأمن لازم يتعامل معاهم عشان في وسطهم عملاء و خونه


وقال المستشار منصور إن ما نادت به الثورة وكشفته من فساد كان هو من نادى به وكشفه منذ سنوات، ودفع ثمن ذلك كثيرا من المعاناة والمضايقات من قبل النظام السابق. ( و هذا يخالف ما قاله بأن نظام مبارك أوجد بنيه تحتية و صرف صحي و كباري عملاقة و وجه انتقادات للمعارضين و قال لهم كنتوا فين و مصر ما فيهاش تليفونات و مبارك هو اللي دخل لنا التليفونات كذاب ..كذاب..كذاب جدا يا مرتضي و نزلت من نظر الناس 
أيه ما فيش سيديهات لوائل غنيم معاك زي ما قلت أيام مبارك و لا خلاص أمن الدولة اللي كان بيشغلك قفلوه فعايز تظهر في الصورة ..طب لو راجل  و واثق من نفسك انزل ميدان التحرير و شوف هيجري لك أيه

رسالة الى شباب الأئتلاف

هل انتم الثوار وباقى الشباب تخلع عنهم صفة الوطنية والثورة فهذة ثورة شعب وليس ثورة شباب الائتلاف وهذا مستقبل امة وليست باقطاعية لكم هل كل ما ينزل التحرير من الائتلاف اعتقد لا هل يحمل شباب الائتلاف علامه تميزهم عن باقى الشباب لا كلنا مصريون فانا ليس لى اى انتماء لمجموعه سياسية ولكنى امارسها من حس وطنى واتفاعل مع غيرى من كبار وشباب فى الشارع والعمل وعلى المنتديات والفيس وتويتر وغيرها من وسائل قول الراى وتقبل الراى الاخر بدون تعنت لا ان افرض راى الاقلية على الاكثرية فنحن اغلبية تمارس بدون غطاء جمعية او جه سياسية حزبية لاننا كنا نؤمن بان الاحزاب ورقية ولا تعرف نبض الشارع جيدا واليوم عندما خلقت مساحه من الحرية ودعى للثورة كان كل المصؤيين بل اغلبهم مؤيدين للتغير والتقدم والتطور لا الهدم نقول نعم للبناء والمستقبل لا للتخريب فنحن وطنيون مثلكم وافضل منكم هل تنزلون الى الشارع وتتكلمون مع الناس لتعرفوا احوالهم وظروفهم ام تتابعونهم من خلال النت يا شباب التغير ارجوكم كفوا ايديكم عن الوقيعه بين الجيش والشعب والا تكون العواقب وخيمه وينقسم الشعب على نفسة والمستفيد الاول يكون فلول النظام ومن يريدون الخراب  فقد دعوتم الى مظاهرة بعد نزول د شرف الى الميدان وكان تعدادها لا يتعدى الثلاثة الاف ثم فى جمعه 1 ابريل وقبل ذلك فى الاستفتاء وانتم ناديتم بلا للتعديلات الدستورية ارسل لكم رسالة تحذيرية وقبل صياغتها لابد ان اوضح موقفى الشخصى وموقف اغلبية تنزل الى الميدان ايضا 
ان المطالب التى نادت بها كل القوى الوطنية وكل فئات الشعب لا خلاف عليها فنحن معها بالاجماع ومعها بالضغط حتى لا تسرق ثورتنا فكثيرا جدا من ينزل الى ميادين مصر ليسوا من تركيبة الائتلاف ورغم ذلك ينزلون لانهم شركاء فى هذة المطالب ولهم حق فى هذة البلد ولكن ليس من حقكم ان تتكلموا بالنيابة عن شباب مصر وان تعبروا عنهم باننا بغير ارادتهم فنحن نختلف الان فى ان تكون هناك وقيعه بين الجيش والشعب فهذا خطا احمر حتى  لا نخسر كل شىء لا نريد ان يكون حالنا مثل اليمن وليبيا وسوريا هل يعجبكم هذا فيكفى القوات المسلحه موقفها المشرف فى الوقوف مع الشعب واعلنتها صراحه قبل تخلى مبارك ان الجيش ملكا للشعب وهومع مطالبة المشروعه تاتون الان للوقيعه بين الجيش والشعب كتموا الله اصواتكم قبل ان يحدث هذا .
فى بداية نجاح الثورة عندما اختاروا بعض الشباب للحوار مع المجلس الاعلى والحكومه فرحا فرحا شديدا ان جاء الوقت الذى يتحاور الكبار مع الشباب ليسمعوا اصواتهم ويقرئوا طموحاتهم فأكيد كلنا شباب نحمل نفس المنهج والمضمون وقلنا سيصل صوتنا الى الجكومه اخيرا ويتفهموا ظروفنا وعلى ان يكون هناك نقاش بيننا جميعا لكن ان يجتمع عدد من الشباب لا يتجاوز الايدى الواحدة فيما بينهم ويقولون انهم يتكلمون باسم الشباب هذا لا يليق ولا يصح .
وان يوفر مجلس الوزراء غرفة لهم لمتابعه الامور كده بقت خل وزيت زياده على اى اساس هم الثوار وغيرهم ليسوا بثوار نحن نريد مثلهم اولا تحقيق كل المطالب ولكننا نريد الاستقرار لذلك البلد لا الهدم والمقامرة بابراز وطنية تهدم  لابد ان نضع ايدينا جميعا فى ايد بعضنا البعض وان يكون القرار بالاغلبية لا خلاف فيه .
نعم نحن نعتب على الجيش طريقتة فى فض مظاهرة الجمعه واحداث فجر السبت وتباطئة فى تحقيق المطالب وتركة الفاسدين يرتعون فى ربوع مصر بدون حساب والاحكام العسكرية التى يفرضها على المدنيين وتركه قتلة الثوار بدون حكم حتى الان كل شىء نتفق فيه معا الا ان نخرب بايدينا البيت كلة ليسقط اخر عمود فى الدولة على رؤس الجميع وهنا لن تكون هناك قائمة يجب توخى الحذر والضغط بالمظاهرات حتى يحقق الجيش والحكومه كل المطالب ويجب ان لا ننسى ما يدور حولنا فى فلسطين وليبيا وسوريا والمنطقة العربية المشتعلة واحوالنا الاقتصادية المتردية وغيرها من الامور كلها يجب ان ننظر الى الكوب كلة لا الا ما يهمنا فمصر كلها اكبر همنا وشغلنا واعرف وطنيتكم وحبكم الا هذا البلد الذى لا يقل عن حب احدنا اليها ولكن يجب الهدوء والحذر فى التعامل 

السبت، أبريل 09، 2011

شهر العسل بين الجيش والشعب

هل انتهى شهر العسل بين الجيش والشعب ؟
هل ننكر دور الجيش فى انجاح الثورة المصرية فماحدث فجر السبت بعد مظاهرات الجمعه من احتكاكات من الجيش للمتظاهرين امر لم يكن فى الحسبان ورغم ذلك لا نريد ان تكون هناك وقيعه بين الجيش والشعب ولا ننكر دورة فى انجاح الثورة المصرية باقل الخسائر ويجب ان ننظر الى ليبيا وسوريا والبحرين واليمن وما يجرى فيهما لقد حفظ الله مصر بفضل جيشها ونتمنى ان يظل شعار الجيش والشعب ايد واحده ولكننى لى رايا اخر فيما حدث
اولا ان المجلس ارتضى ان يكون قائد دفة امور البلاد فهو ليس فوق النقد ومادام ارتضى بالقياده فهو يقع تحت النقد ويجب علية ان يتقبلة
ثانيا  ترك المجلس العسكرى فلول النظام السابق بعد ان ضاقت الدائرة فهم يحاولون خلق البلبلة والوقيعه لالهاء الناس ووقوعهم مع الجيش وهذا ما يفعلونه بنجاح 
ثالثا - تباطىء المحاكمات حتى الان وكيف يتم محاكمة العادلى مثلا بتهم غسيل الاموال ونترك تهمه قتل المتظاهرين وسحلهم هو ورفاقة من مديرى الامن والضباط 
رابعا- ان خشى المجلس من النقد وذلك لان هذة المرة الثالثة التى يتعرض فيها الجيش للمتظاهرين فيجب علية ان يترك الحكم وادارة شئون البلاد الى مجلس رئاسى ويعود هو لحماية الثورة فى صف الشعب بعيدا عن الانتقاد والوقيعه بينا وبينه 
خامسا - اذا استمر فى الحكم فعلية ان يتحمل كل ما يحدث من نقداا
سادسا-على الجيش سرعه تنفيذ المطالب والذى اعترف بشرعيتها جميعا وعدم التباطىء مطلقا
نحن جميعا نقر ونعترف باهمية المؤسسه العسكرية ودورها فى حماية مقدرات الوطن ودورها البارز من البداية بوقوفها مع الشعب ضد الظلم والطغيان للنظام السابق لا ناتى اليوم ونتهمها بالخيانة فهذا غير مقبول فهى لا تريد الحكم ولا الاستمرار فية لذلك عليها سرعه تنفيذ مطالب الشعب كاملة وتقديم بيان لتبرير ماحدث فجر السبت 9 ابريل ونحن فى انتظار ذلك لان تاخرها سيجعل كثيرين من حملة الاقلام والبرامج والفضائيات فى تسفية تلك العلاقة الوطيده بين الشعب والجيش والعمل على الوقيعه والتى لا يعلم مداها الا الله وهذا ما نخشاة فيجب النهوض بالوطن لانهم مصريون وكلنا مصريون ومصر لنا جميعا ويهمنا تقدمها وخروجها من كبوتها بعد عقود من الخنوع والذل

يوميات ريفى الحلقه 2

استكمالا للحلقة الثانية من مظاهر الاحتفال بالعرس فى الريف حيث يقام الفرح على مدار ثلاثة ايام يوم حنه العريس ويوم حنه للعروس ويوم الزواج ومن التقليد ان يتم دعوة جميع اهل القرية بدون استثناء وعادة يقام الاحتفال بعد موسم حصاد القطن ويوم حنه العريس يقوم معظم اهل القرية بدفع النقطه وهى عاده جيده يساعد بها اهل البلد بعضهم بعض حيث يجلس العريس ويفترش المنديل فى حجرة ويقوم اخر بتقيد كل المنقطين ومبالغ النقطه لكل شخص وكذلك فى يوم حنة العروس وعادة يكون مبلغ النقطه كثرتة او قلته ترجع للمدعو وصاحب الدعوة ومكانتة فى القرية وهى تعتبر دين يجب ان يرد فى كل حفل وعندما يكونة هناك فرح تانى يوم يجب النظر والاطلاع على كراسة النقطه لمعرفه مبلغ الدين والذى احيانا يرد كما جاء او يزيد عليه وكان قديما العريس المرتاح ماديا ياتى بالمزيكة وهنا تكون هناك حالة من حالات الطوارىء فسوف يسهر الجميع للصباح لمشاهده الراقصة والفرقة الموسيقية وكان عادة يتم عمل مسرح من المقطورات بضمها الى بعضها البعض وتشغيل مكبرات الصوت التى تاتى مع الفرقة بعيدا عن الاسطوانه كما يطلق عليها وتتوالى النقطه على الراقصة اللولبية التى تاسر عقول فلاحى القرية وخاصة عندما تقوم بحركات الاغراء المتعمد للاثارة وجلب مزيدا من النقطه او من يريد ان يحظى برقصة معها وهو يضع طرف جلبابة فى فمة وهو ينظر الى اللحم الابيض الغارق فى المساحيق ويدفع المعلوم لدقيقة يقف فيها على المسرح وهكذا حتى يتم انتهاء الحفل وكان قليلى الماده يقوم بالذهاب باتيان العروسة من بيت والدها ويركبا سيارة الميكروباص بجوار السائق وتطوف شوارع البلده لتلقى التهانى ورمى مزيدا من الملح فوق الرؤس ويقوم بعض افراد القرية بشراء الكرونا نوع من الحلويات وقذفها فوق رؤس المدعوين ويتهاتف الاطفال فى البحث بين الارجل على حبات الحلوى ويا نصيبة السعيد من يحظى بالحصول على حبة او حبتين يضعها فى فمة بدون ان ياكلها انما يتركها تذوب فى فمة حتى لو ظلت ساعات مستغرقا فى مصها وتحريكها بلسانه مستمتعا المهم يطوف الموكب القرية كلها واخيرا يقف فى بيت العريس ويكون الكنب الذى تم جلبة منالجيران للجلوس علية انتظار لحضور مأدبة الطعام والتى يكون البدء فيها من يوم حنة العريس لينتاول كل المدعوين العشاء احتفالا بحفل العرس ويبدأ فى التناول الغرباء مرورا باهل العروسة ثم اقارب العريس وكانت العاده ان يكون البوفية مفتوحا ولكنه يخلو من قطع اللحم او الكباب والتى توزع فى ايدى المدعوين فمنهم من ياكلها ومنهم من يضعها فى جيبة وهى ملفوفه بالسولفان ومنهم من يتنكر انه لم يأخذ جايز ان يحظى بقطعه اخرى ويوفر القطعه المخفية الى زوجته او اولاده ولا انسى انه قبل ذلك الحفل يتم تحويل العفش من بيت العروس على عربيات الكارو والتى يقوم شباب ورجال القرية كلها فى التعاون على النقل ممكن ان يصل الكول الى 30 سيارة كارو حسب كمية العفش وتطوف ايضا البلده كلها حتى يرى اهالى القرية كل العفش ويصطف كل من فى البي امام الباب حتى يطلق الزغاريد او يقوم بدفع نقطة للاسطوانه وهنا ينادى صاحب الاسطوانه بصاحب البيت الذى اعطاة النقطة وينتهى الموكب ايضا الى بيت العريس حتى يتم جمع العفش كلة وادخالة الى بيته والذى غالبا يكون فى بيت العائلة حيث لا يحظى الا بغرفه واحدة ويتم توزيع العفش على باقى البيت 
ونعود الى حفل العريس والذى يقوم بدعوته الى الاستحمام اقرب افراد الاسرة الية عمه او خالة ويقوم الحلاق بحلاقة ذقنه وشعرة وتنقيط الحلاق وذلك قبل ان يذهب الى عروسة وكان فى العادى ان يفض غشاء البكارة باليد ولا يترك اهل العروس منزل اعلريس قبل ان يحصلوا على مناديل العرض وهى الدماء التى تنزل من فض غشاء البكارة وذلك بحضور الداية وام العروس او احد افراد اسرتها من السيدات وهنا يصيحون ويهتفون بطهارة ابنتهم ويسمتروا فى صراخهم الهستيرى وخاصة من اخواتها بين وبنات واهلها ثم يتركوا العريس بعض ان اطمئنوا على شرف ابنتهم ليعودوا فى الصباح بالحمولة والحمولة هذة هى عبارة عن نقط تتم من اقرب اقارب العروس عبارة عن علب مربى وحلوى وارز وسكر وباقى طلبات البيت والتى تعينهم حتى يكون يوم السبوع وهو بعد سبعه ايام من الزواج وهو انتهاء فترة العسل وعلى العروس والعريس ان يمارسوا مهامهم فى الحقل فى اليوم التالى وان تخرج العروس الى الشارع وفى يوم السبوع والصبحية تقوم العروس بكل من ياتى لتهنئتها باعطائة الايشار والمنديل كنوع من الهدايا لكل المهنئين وهنا تبدا الحياة بكل حلوها ومرها وشقائها بعد نهاية الاسبوع وبعد انتهاء فترة النقاهه بين العروسين 

الجمعة، أبريل 08، 2011

لسة راجع من التحرير 8 ابريل

اليوم هو الجمعه 8 ابريل استيقظت مبكرا لاذهب الى الميدان فى التحرير كعادتى لالتحم مع جموع المصريين الشرفاء المخلصين الذين يريدون رفع الظلم ويتمنون استكمال الكفاح والضغط حتى تحقق الثورة كل اهدافها نحن نريد البناء للهدم نريد الاستقرار لا الفوضى حيث مررت على الميدان امس الخميس اثناء ذهابى الى مقر حزب الغد وحضرت بعض النقاشات مع المئات التى كانت موجوده ولا حظت صب بعض الناس غضبهم على الشباب الثائر وانهم السبب فى عطلة عجلة التنمية ويقولون انتم عايزين اية ما الريس غار فى نصيبه اهدوا بقى خلونا نعرف نعيش وعلى شاكلة هذا الحديث الغاضب يقولون وانا انظر الى الميدان يوم الخميس وهو يعج بالسيارات واتخيل الغد هل يكون هنا مليون شخص وتمنيت ذلك وحلمت بالغد ان يكون هذا الميدان مليونى بالاصوات الثائرة والتى لها مطالب مشروعه نسعى الى تحقيقها بالضغط على المجلس الاعلى والحكومة المفترض انها حكومه الثورة وبدأ العدد قليلا والوفود تتلاحم وتتلاحق متتابعه الى الميدان حتى كان العدد يفون المليون ونصف فى التحرير شيوخا وكبارا وشبابا من الجنسين وعادت روح الميدان من جديد وفرضت نفسها فى التعامل والسير فى زحامة والحفاظ على الفتيات من جراء الزحام وكانت الشمس الحارقة فوق الرؤس لم تبعد احدا عن الالتحام مع الاصوات التى نادت بسرعه محاكمه الرئيس المخلوع وحل الحزب الوطنى ومعاقبة كل رموزة وعدم ممارستهم الحياة السياسية وتطهير الاعلام والنقابات وحل المحليات واقالة المحافظين وتطهير الحكومه نفسها من دمامل الحكومات السابقة واقالة يحى الجمل على تصريحات الغريبة ورفض الحوار الوطنى وسرعه الافراج عن كل المعتقلين والغاء المحاكمات العسكرية على المدنيين وسرعه محاسبة قتل اخواننا من الشهداء وباقى المطالب التى تم النداء بها وعمل محاكمه رمزية لمبارك وتاجيل النطق لاحكم الى الجمعه القادمة وتم التأكيد على ان يكون الزحف القادم لو لم يتم محاسبة مبارك وعائلته الى شرم الشيخ هذا يوم مشهود واعتز وافتخر باننى كنت فرد من الملايين التى تتشرف بالميدان وتلبى كل نداء اتمنى ان تكون الرسالة وصلت واضحه الى المجلس العسكرى والحكومه والنائب العام وسرعه تلبية المطالب كاملة فلن يتنازل احدا فينا على تحقيق كل مطالب الثورة ففى سبيلها تم تقديم مئات الشهداء والاف الجرحى ولن تستكين هذة الارواح الا بعد تحقيق كل مطالبنا ولا انكر سعادتى فى حضور حفل 6 ابريل فى نقابة الصحفيين تلك الشرارة التى انطلقت بعد احداث المحلة الكبرى وكم تعرض هؤلاء الشباب الى القهر والتعذيب فى سجون الطاغية ومعتقلاتة الاهم فى هة المناسبة انهم يحتفلون بعيدا عن ايدى امن الدولة وزبانية الدخلية اشرقت شمس الحرية بفضل الثورة البيضاء جاءت الحرية وثمنها غاليا جدااااا ولذلك لن ولم يتنازل احد من هؤلاء على تحقيق كل المطالب 
فيا اخى العزير الذى تتهمنا بشد البلد الى الوراء واننا السبب فى غلاء الاسعار والبطالة اقول لك لكل ثورة تضحيات لقد تم تقديم ارواح ودماء وتاكد جيدا ان الغد افضل بكثير فلا تتعجل فى الحكم علينا وان شاء الله النصر لمصر وثورة ثورة حتى النصر 
لسة راجع من التحرير

الأربعاء، أبريل 06، 2011

يوميات ريفى 1

قال لى ابى وصيتة ونحن صغار يا بنى أن اردت ان تكون هاما فكن مهتما ولكنة قالها بطريقتة العفوية اللى بيذاكر بيذاكر لنفسة فهذا هو مستقبلك بيدك اما ان تعيش مرتاحا واما ان تعيش شقيا ومعنى هذا ان التعليم هو القائد فى البداية والنهاية لاى امة ومعه التربية الصالحه كنت اعيش فى قرية صغيرة محرومة من كل الخدمات لا كهرباء ولا ماء بعد اذان المغرب تتشح القرية بالسواد وكان البيت السعيد من يملك كلوب انارة يتم تزويدة بالسبيرتوا وكنت احقد عليهم انهم عندهم اضاءة قوية ونحن نلتف حول لمبة الجاز ونضع الطبلية على الحصيرة بعد ان نقوم بمسحها من بقايا الاكل بعد تناول العشاء ثم نقوم بوضع ورقة بيضاء حول زجاجه اللمبة حتى نقوم بتحديد نور اللمبة وتركيزة فوق الطبلية والتى تفترش كل كراريس الاسرة يلتفون حولها كما كانوا يلتفون حول الطبق الوحيد عليها تمتد كل الايادى فى طبقا واحد سواء فى تناول الغذاء او العشاء ونقوم بكتابة الواجب المدرسى وانتهاء المذاكرة والتى من الممكن ان تكون قاصرة على كتابة جزء من الواجب والمبدا بعد يوم شاق فى المدرسة يتلوة خلع لباس المدرسة والذهاب مباشرة الى الغيط (الحقل ) لمباشرة باقى العمل من علف الحيونات والاهتمام بأكل الجاموسة او البقرة فهى تحظى بعناية كبيرة جدا وذلك لانها مصدر الدخل الوحيد فما يخرج من الارض موسومى يتم حجز جزء منه للايجار وجزء للكيماوى والرش والمبيدات والعمالة ولا يبقى الا القليل لذلك كانت البقرة او الجاموسة تنال الاهتمام الاكبر لانها تدر اللبن الذى يتحول بدورة الى قشده وجبنة وزبدة تباع اسبوعيا ثم تقوم ربة البيت بعمل تسويق الاسبوع نتيجه ما باعت به وتعود تحمل قفتها على راسها محملة بالبطاطس والطماطم وهما الصنفان الاهم ويكون هناك يوم فى الاسبوع ممكن ان تحظى فية بالبروتين من سمك او فراخ بيضاء واللحوم من الكبائر طبعا لغلو ثمنها ولا يوجد ما يطلق علية المصروف المدرسى لشراء سندوتش او اى شىء فعندما يدق جرس الفسحه تطير الى البيت ويكون السندوتش الكبير فى انتظارك وتحصدة حصدا فما الداعى للمصروف وتعود اخر اليوم المدرسى وان تحمل جميع كتبك فى شنطه من القماش تحمل لون مريلة المدرسة ويقوم طلبة الاعدادى بلف الكتب باستيك بيلا عن شنطه القماش هذة ولا يوجد شكوى مطلقا من كل هذة الحياة فلقد تعودوا على ذلك ان يلبس مريلة واحده طوال العام لا ترى الغسيل الا فى حالة الضرورة وشنطة من القماش حتى المرحلة الاعدادية تتحول الى استيك لربط الكتب وطقم من اليونيفورم كلا حسب مقدرته تبقى به طوال الاسبوع لا تعرف شىء اسمه التلفزيون فليس يوجد اساسا كهرباء وعندما دخلت فى الثمانينات كانت تقطع اكثر ما تاتى فلم نتعود عليها بعد وعندما كبرنا كانت هناك فسحه الى المدينه والتى نحلم بزيارتها وكنا ننتظر يوم العيد او المولد الخاص بشيخ القرية ففى تلك الايام يرفع عنك اى عمل فى الحقل او تلزم باى شىء فنذهب الى المدينة سيرا على الاقدام حيث تبهر بالاسفلت والسيارات الكثيرة والبنات التى لا تغطى شعرها وتلبس الجينز ياة هذا المنظر مثل الذى نراة فى التلفزيون نراة الان مرأى العين ونظل نجوب شوارع المدينه (المركز) ولا نعلم اين نسير انما نحدد الطريق حتى لا نتوة وكان يوهمنا اكبرنا سنا ان لا نتخطى الاشارات لان الاشارة لو فتحت تنطلق السيارات وتلاحق المارة وكانت انطلاقتنا الى الجانب الاخر مغامرة من العيار الثقيل ان نمر من السيارات التى تاخذ من بطريقها وكانت الدهشة عندما اقترح صديق ان نذهب لنشاهد محطة القطار وان نسمع صوتة القوى اثناء دخولة وخروجه من المحطة وتنتهى جولتنا فى المدينه بعد ان ابهرتنا ولا ننسى ان نتناول السندوتشات ونعود بما معنا من قروش قليلة لنستقل الاتوبيس الازرق الكبير للعودة الى البلدة ونظل نحلم برحلتنا هذة طوال الوقت ونحكى لزملائنا فى المدرسة على ماجرى مع اضافة التحابيش للاثارة وبيان قوى المغامرة وهم فى حالة من الذهول لمن لم يذهب بعد الا المدينة اما لوكان هناك شخص ذهب يسير معنا على الحكى ويقول طب ركبتوا عجل نقول لا يقول انتوا كده فاتكم الكثير وسرعان ماننهمك فى يومنا المعتاد .
وهناك مواعيد مضبوطه لتناول الوجبات فى السادسة صباحا يكون الافطار حيث يستيقظ الجميع فى الفجر للصلاة وبدء اليوم وبعد صلاة الظهر يكون الغذاء وبعد المغرب يكون العشاء ثم يذهب الكبار الى النوم مباشرة ومن يقول انه نام متأخر قوى يكون قبل التاسعه مساء ويعتبر هذا اسراف فى السهر وتمضى الايام ويتغير حال البلدة رويدا رويدا حيث تدخل المياة وترحمنا من استقلال الحمير والذهاب الى بلدات مجاورة اكثر رقيا بها ماء وكنا نذهب فى مجموعات تصل العشرة افراد وكلا منا معه جركنين كل واحد فيهم 25 لتر ونقوم بتوزيع انفسنا على البيوت ندق ابوابها لنطلب من اصحابها ان نقوم بملىء ما معنا من جراكن وفيهم من كان يوافق ومن كان يغلق الابواب فى وجوهنا غير مكترسا بالمشوار الطويل الذى قطعناه والذى يتعدى عشرات الكيلو مترات وبعد تكرار ذلك المشوار كثيرا كان لكل شخص بيتا يعرفة يذهب الية مباشرة وقد فرحا كثيرا بدخول المياة والتى كانت مثل الكهرباء تاتى قليلا وتغيب كثيرا وليس كل البيوت رغم ذلك عندها طلمبات فيوجد بيوت لا تملك امكانيات دفع مقايسة وتدخيل تلك الطلمبة والتى تعمل يدويا مش حنفيات كما فى القرى التى نقوم بالملىء منها ولكنا ترحمنا من مشوار يستهلك ساعات وكانت تلك المياة للشرب اما باقى اعمال البيت فتكون من مياة البحر من طبخ وغسيل وحموم وكانت العادة ان تذهب بنات القرية بعد تناول وجبة الغذاء على البحر فى مكان يطلق علية المصلى ويلتفون جميعا هناك لغسل المواعين واكن هذا هو التجمع الذى يجد فية الشباب الوقت لاظهار حبهم وعشقهم لاحداهن وكانت المواعيد الغرامية تتم فى ذلك الوقت حيث يقف الولهان من بعيد يرسل بعينية النظرات فقط وكان الاقربون هم يغامرون ويتحدثون وكانت الفرص دائما قليلة لتحظى بان ترد عليك كلماتك القليلة او نظراتك الكثيرة وفى هذا الميدان كان يتم الاتفاق بين العاشق والمعشوقة على الزواج فيذهب واهلى الى بيتها واحيانا كثيرة لو كانت فى المدرسة تترك المدرسة فالبنت فى الحقل وكفاية قوى انها بقت بتعرف تقرا وتكتب وهى الواحدة اخرتها اية غير بيت جوزها وكانت نظرة الاب انه يقوم بالتعليم والتعب والانهماك فى مصاريف الدراسة ثم مصاريف الزواج وهو لن ينال من تعليمها شىء فعملها سيكون لزوجها فلاداعى لاكمال التعليم ما دام وصل ابن الحلالويتم الزواج فى محصول القطن كعاده كل الفلاحين حيث يكون شهر 8 و9 هو شهر الزواج بعد ان يكون الفلاح باع القطن وقبض الثمن وهناك يتم دعوة جميع افراد القرية
نستكمل فى الحلقة القادمة يتبع

الأحد، أبريل 03، 2011

واحد من الملايين

أنا واحد من الملايين الذين نزلوا التحرير ايمانا بضرورة التغيير والبحث عن الحرية والكرامة وان ارى بلادى فى المقدمة عربيا وافريقيا ودوليا وان ارى دورها الحقيقى كسابق عهدها قوى لا يستهان بها تهاب وتحترم واحترامها من احترام شعبها لا يخفى علينا جميعا على ما كان يحدث طوال العقود السابقة من ذل وقهر وطمس لكل ما هو قيم فى حياتنا كان اقصى طموحنا ان نعيش فى حرية وكرامة وتتحقق العدالة ولكن الله سبحانة من علينا باسقاط النظام وهو ما كان ليخطر على بال أى احدا منا بصراحة وانكشف حجم الفساد وتردى اوضاع مصر وكيف كانت مستباحه لكل الفاسدين من كانوا مسئولين عن حماية البلد تحولوا الى جلادين مصاصى دماء ونجحت الثورة المصرية وانكشف القناع الزائف الذى كانوا يتردية الخونة من خانوا أمانة الشعب واهلكوا مقدراته وثرواتة وافسد علاقاتنا خارجيا بشعوب العالم وخصوصا دول منابع النيل لقد حصلنا على الحرية وتمكنا من اسقاط النظام القمىء السىء وشهد العالم بثورتنا الشعبية التى التحم فيها كل طوائف الشعب ولكن ماذا بعد ,
ندينا جميعا تحيا مصر والتحم المسلم فى يد المسيحى لا فتنة طائفية لا غنى ولا فقير نحمى اخواتنا من الفتيات وكان هذا مكسبا من مكاسب الثورة .
حلمنا بمصر حرة والان تحررت من كل اغلال قيدها ولكن فلول النظام المستفيدين منة مازالو طلقاء احرار لا يريدون لمصر النهوض بعد كبوتها يريدون هم خيراتها لهم ويفعلون أى شىء فى سبيل تعكير الصفو ويتفننون فى احداث الفتنة يلعبون بكل اوراقهم بكل ما اتوا من قوة لخلق الفوضى حتى نترحم على النظام السابق فهم المستفيدون الاوائل من تلك الفوضى فهل نفوت عليهم الفرصة لقتل احلامنا وفرحتنا بالنصر وبسقوط الطاغية الفاشل الذى افسد كل شىء فى كل مناحى الحياة المصرية وكل يوم يخرج علينا فعل يرجعنا الا الوراء من مظاهرات فئوية واخرها ما حدث فى مبارة الزمالك والافريقى التونسى وغيرها سابقا من خلق حالات الفوضى ولاضرار بمصالح البلاد والعباد ايضا .
ايها الشعب العظيم نحن نمر بمرحلة حرجه فى حياتنا جميعا نكون أولا نكون نريد ان نبنى لا ان نهدم اعلم ان هناك غالبية عظمى ليس لهم اى اهتمام سوى بلقمة العيش ولا يشغلهم ان يحكم مبارك اولا يحكم المهم ان يجدوا قوت يومهم بعد ان تردت الاوضاع واصبح هناك عاطلين اكثر وزادت نسبة الفقر واقول لكم يجب ان نتحمل فالقادم افضل نحن فى ثورة لم تنتهى بعد مازال هناك المغرضون والمتحولون والمنجمون هناك ثورة مضادة تحاول ان تعود بنا قبل نقطة الصفر وليس البداية ارجو ان نتحمل للخروج من تلك الكبوة وستقرر الايام القادمه كم كنا على حق وان لا نشغل تفكيرنا هل يحكم الاخوان او السلفين هل سيتم تغير الماده الثانية من الدستور هل يشطب الزمالك افريقيا هل وهل فهم يحاولون اشغالنا والتشويش علينا حتى تتوقف المسيرة سنقضى على كل شىء يقابلنا ولن ترهبنا بلطجيتهم واسلحتهم سيبرز المصرى الحقيقى اعظم جنود الارض وسنجدد الثقة فى حكومه الثورة والجيش والشرطه هم اخواننا واهلينا سنعود لتتكاتف الايدى لان مصر لن يتم بنائها الا بسواعدنا جميعا حتى نصل بثورتنا الى نهايتها وتحقق كل المرجو منها من اسقاط كل رموز الفساد وتحقيق العدالة للجميع وان يحيا المواطن المصرى بكرامة انسانية وان تزدهر بلدنا وتتقدم ولن تتقدم الابنا جميعا فانا مصرى وواحد من ملايين المصريين الذين يحبون تلاراب تلك البلد ومستعد لتحمل اى شىء فى سبيل نهضتها واعتقد ان ذلك حال المصريين جميعا ارضنا طيبة ونحن اطيب الشعوب ومعا الى الامام
عبدالغنى الحايس