الأحد، أبريل 03، 2011

واحد من الملايين

أنا واحد من الملايين الذين نزلوا التحرير ايمانا بضرورة التغيير والبحث عن الحرية والكرامة وان ارى بلادى فى المقدمة عربيا وافريقيا ودوليا وان ارى دورها الحقيقى كسابق عهدها قوى لا يستهان بها تهاب وتحترم واحترامها من احترام شعبها لا يخفى علينا جميعا على ما كان يحدث طوال العقود السابقة من ذل وقهر وطمس لكل ما هو قيم فى حياتنا كان اقصى طموحنا ان نعيش فى حرية وكرامة وتتحقق العدالة ولكن الله سبحانة من علينا باسقاط النظام وهو ما كان ليخطر على بال أى احدا منا بصراحة وانكشف حجم الفساد وتردى اوضاع مصر وكيف كانت مستباحه لكل الفاسدين من كانوا مسئولين عن حماية البلد تحولوا الى جلادين مصاصى دماء ونجحت الثورة المصرية وانكشف القناع الزائف الذى كانوا يتردية الخونة من خانوا أمانة الشعب واهلكوا مقدراته وثرواتة وافسد علاقاتنا خارجيا بشعوب العالم وخصوصا دول منابع النيل لقد حصلنا على الحرية وتمكنا من اسقاط النظام القمىء السىء وشهد العالم بثورتنا الشعبية التى التحم فيها كل طوائف الشعب ولكن ماذا بعد ,
ندينا جميعا تحيا مصر والتحم المسلم فى يد المسيحى لا فتنة طائفية لا غنى ولا فقير نحمى اخواتنا من الفتيات وكان هذا مكسبا من مكاسب الثورة .
حلمنا بمصر حرة والان تحررت من كل اغلال قيدها ولكن فلول النظام المستفيدين منة مازالو طلقاء احرار لا يريدون لمصر النهوض بعد كبوتها يريدون هم خيراتها لهم ويفعلون أى شىء فى سبيل تعكير الصفو ويتفننون فى احداث الفتنة يلعبون بكل اوراقهم بكل ما اتوا من قوة لخلق الفوضى حتى نترحم على النظام السابق فهم المستفيدون الاوائل من تلك الفوضى فهل نفوت عليهم الفرصة لقتل احلامنا وفرحتنا بالنصر وبسقوط الطاغية الفاشل الذى افسد كل شىء فى كل مناحى الحياة المصرية وكل يوم يخرج علينا فعل يرجعنا الا الوراء من مظاهرات فئوية واخرها ما حدث فى مبارة الزمالك والافريقى التونسى وغيرها سابقا من خلق حالات الفوضى ولاضرار بمصالح البلاد والعباد ايضا .
ايها الشعب العظيم نحن نمر بمرحلة حرجه فى حياتنا جميعا نكون أولا نكون نريد ان نبنى لا ان نهدم اعلم ان هناك غالبية عظمى ليس لهم اى اهتمام سوى بلقمة العيش ولا يشغلهم ان يحكم مبارك اولا يحكم المهم ان يجدوا قوت يومهم بعد ان تردت الاوضاع واصبح هناك عاطلين اكثر وزادت نسبة الفقر واقول لكم يجب ان نتحمل فالقادم افضل نحن فى ثورة لم تنتهى بعد مازال هناك المغرضون والمتحولون والمنجمون هناك ثورة مضادة تحاول ان تعود بنا قبل نقطة الصفر وليس البداية ارجو ان نتحمل للخروج من تلك الكبوة وستقرر الايام القادمه كم كنا على حق وان لا نشغل تفكيرنا هل يحكم الاخوان او السلفين هل سيتم تغير الماده الثانية من الدستور هل يشطب الزمالك افريقيا هل وهل فهم يحاولون اشغالنا والتشويش علينا حتى تتوقف المسيرة سنقضى على كل شىء يقابلنا ولن ترهبنا بلطجيتهم واسلحتهم سيبرز المصرى الحقيقى اعظم جنود الارض وسنجدد الثقة فى حكومه الثورة والجيش والشرطه هم اخواننا واهلينا سنعود لتتكاتف الايدى لان مصر لن يتم بنائها الا بسواعدنا جميعا حتى نصل بثورتنا الى نهايتها وتحقق كل المرجو منها من اسقاط كل رموز الفساد وتحقيق العدالة للجميع وان يحيا المواطن المصرى بكرامة انسانية وان تزدهر بلدنا وتتقدم ولن تتقدم الابنا جميعا فانا مصرى وواحد من ملايين المصريين الذين يحبون تلاراب تلك البلد ومستعد لتحمل اى شىء فى سبيل نهضتها واعتقد ان ذلك حال المصريين جميعا ارضنا طيبة ونحن اطيب الشعوب ومعا الى الامام
عبدالغنى الحايس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق