السبت، أبريل 30، 2011

انا وعاطف عبيد

ذهبت لصلاة الجمعة فى مسجد السلام وفى اثناء جلوسى فوجئت بعاطف عبيد رئيس الوزراء الذى باع مصر رخيصا جلس على بعد اقل من متر يفصلنى عنه سوى فرد من حراستة لم انتبة الى خطبة الجمعه ولا ادرى ماذا قال الامام كل ما عرفتة فى ذلك الوقت هواجس تلعب فى راسى وانا ارى ها الوجه البغيض الذى دمر البلاد وافقر العباد ويتم الاولاد وخرب البيوت نتيجه سياساتة الخاطئة كنت اقول لنفسى هل يقبل الله صلاة مثل هذا الرجل هل يعرف الله اصلا مؤمن اعتقد لا فلو انه فى قلبة ذرة ايمان ما ارتكب كل هذه الجرائم خرب الاقتصاد وباع الشركات وسمسر هو وزبانيتة وحاشيته وفى نهايه رحلتة مع الوزارة يكافىء بمنصب المصرف العربى ليدارى ثروات اللصوص الكبار تكونت فى راسى تخيلات كثيرة وانا انقض علية لاخلص ذنوب الابرياء الذى دمرهم بفعل قراراتة هو وحكومتة وانتهى المشهد سريعا واقام المؤذن للصلاة وصورته لا تفارقنى حتى فى صلاتى وانا اقول ايملك قلب ينبض مثل باقى البشر ايحس بالام بنى وطنه ايدرك ما يفعلة من اهدار مال الشعب وعندما قامت ثورة 25 يناير تمنيت ان يكون مع الكبار الذى ينتمى اليهم خلف الاسوار ولكن الا الان هو خارج بوتو طرة لماذا لا ادرى وفى النهاية يتحفظ النائب العام على اموالة فى قضية بيع شركات الاسمنت فقط لقد باع البلد كلها يا سياده النائب العام هذا الرجل يجب ان يكون مع باقى الحاشية وليس خارج الاسوار 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق