ذهبت لصلاة الجمعة فى مسجد السلام وفى اثناء جلوسى فوجئت بعاطف عبيد رئيس الوزراء الذى باع مصر رخيصا جلس على بعد اقل من متر يفصلنى عنه سوى فرد من حراستة لم انتبة الى خطبة الجمعه ولا ادرى ماذا قال الامام كل ما عرفتة فى ذلك الوقت هواجس تلعب فى راسى وانا ارى ها الوجه البغيض الذى دمر البلاد وافقر العباد ويتم الاولاد وخرب البيوت نتيجه سياساتة الخاطئة كنت اقول لنفسى هل يقبل الله صلاة مثل هذا الرجل هل يعرف الله اصلا مؤمن اعتقد لا فلو انه فى قلبة ذرة ايمان ما ارتكب كل هذه الجرائم خرب الاقتصاد وباع الشركات وسمسر هو وزبانيتة وحاشيته وفى نهايه رحلتة مع الوزارة يكافىء بمنصب المصرف العربى ليدارى ثروات اللصوص الكبار تكونت فى راسى تخيلات كثيرة وانا انقض علية لاخلص ذنوب الابرياء الذى دمرهم بفعل قراراتة هو وحكومتة وانتهى المشهد سريعا واقام المؤذن للصلاة وصورته لا تفارقنى حتى فى صلاتى وانا اقول ايملك قلب ينبض مثل باقى البشر ايحس بالام بنى وطنه ايدرك ما يفعلة من اهدار مال الشعب وعندما قامت ثورة 25 يناير تمنيت ان يكون مع الكبار الذى ينتمى اليهم خلف الاسوار ولكن الا الان هو خارج بوتو طرة لماذا لا ادرى وفى النهاية يتحفظ النائب العام على اموالة فى قضية بيع شركات الاسمنت فقط لقد باع البلد كلها يا سياده النائب العام هذا الرجل يجب ان يكون مع باقى الحاشية وليس خارج الاسوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق