الخميس، أبريل 28، 2011

رفقا بمصر

احيانا اصاب باليأس مما يجرى حولنا من تطورات سريعه للامور وما يحدث فى بلدنا بعد الثورة المجيده والتى اشاد بها الجميع فى دول العالم وكانت مثلا يحتذى بة لقرون قادمة وسالفة ما يحدث من تشوية لها ن فلول ترفض تلك الثورة وذلك خوفا على مصالحها ومكاسبها من النظام الفاسد .
فمثلا ترى بعض الناس يقفون عند ماسبيرو ينددون ويرفضون محاكمة مبارك فهل هؤلاء منتفعين بعد كل ماسمعوة وما فعلة من قتل وقهر ونشرا للفقر ووئد للحريات وسرقة وفساد فى كل نواحى مجتمعنا ام نحن الذين ليس لنا قلب لنحاكم رجل جلس على سدنة الحكم ثلاثين عاما كاملة ام نحن شعبا عاطفيا نحب جلادين رغم كل شىء هذا لايجوز فى وجه نظرى نحن عاطفيين مع الحق وليس الباطل فهذا الرجل باطل ولم ولن نجد لة حسنة لدينا لتشفع لة عما ارتكبة من ايذاء وسرقة وخلافة .
ثم نرى سائقى الميكروباص يتظاهرون ويطالبون بعدم دفع المخالفات المرورية ويعطلون مصالح الناس وعمال مصانع المحلة ورجال الازهر والمعلمين والكادر والموظفين وزيادة المرتبات والطلاب وضد عمداء الكليات ورؤساء الجامعات وامتلات احياء مصر بالمظاهرات والاحتجاجات الفئوية ارجو ان يفهم الجميع بان الحكومة لاتملك عصا سحرية وان تحقيق كل هذة المطالب رغم مشروعيتها لابد ان ياخذ بعض الوقت وان نتجه الى البناء ودفع عجلة التقدم وليس الان ان المستقبل سيكون مشرقا بفضل التعاون والاتحاد والعمل لابد ان ننبذ خلافتنا جانبا لابد ان نعمل سويا لتحقيق الرخاء لا فرق بين مسلم ومسيحى نحن نسيج واحد على علماء الدين من السلف التريث فى احكامهم وتشددهم فالدين يسرا وليس عسر وتفسيرة لكل العصور لايجب ان يتم تصنيف مصر على ان ذلك صعيدى وهذا من بحرى وذاك من الفلاحين وهذا سلفى واخر اخوانى وليبرالى ومسلم ومسيحى يا جماعه ارفقوا بمصر فهى بلادنا جميعا يجب ان نتحمل تلك الفترة الانتقالية بحلوها ومرها حتى نخطوابخطى ثابتة الى الامام لا نريد الرجوع الى الوراء كفانا فسادا وانشقاقا ووقيعه فيما بيننا يجب ان نكون يدا واحدة ولان والان والان لنعود بمصرنا الى الامام

هناك تعليق واحد:

  1. ادعو الله العلى القدير أن يصيب سهم كلماتك عقول العقلاء والغير عقلاء تعاطفت مع مبارك كثيرا ولكننى وبعد ان علمت بما ارتكبه من اخطاء حزنت على نفسى كثيراوذلك لعدم ثقافتى السياسيه وتقديرى الغير صائب لمن حولى
    اخى احييك من كل قلبى واتمنى لك التوفيق الدائم

    ردحذف