الجمعة، يناير 12، 2018

يناير ثورة لا مؤامرة

سبع سنوات مضت على ثورة 25 يناير .ومازالت محل خلاف بين مؤيديها ومعارضيها .
فنحن من كنا فى الميادين نواجة جحافل النظام وزبانيتة وهم فى قوتهم الغاشمة ونحن بصدور عارية نهتف من اعماقنا عيش حرية كرامة انسانية .غير مباليين بالرصاص والخرطوش ولا ادواتهم القمعية كنا فى نظرهم مموليين وعملاء  .
مازالت يناير تشكل لنا حالة من العشق .فهى كانت الحلم والأمل فى مستقبل أفضل والإطاحة بنظام قبع على صدورنا عقود يمارس هو زبانيتة كل انواع الفساد والتجريف لمجتمعنا المصرى فى كل شىء .
كنا نعيش فى وطننا كالغرباء .فأرض الكنانة والأهرامات والحضارة والتاريخ .اصبح تحتل الأرقام الأولى فى الفساد وامراض الفشل الكلوى وفيرس سى والتأخر فى التعليم والاولى فى الأمية وكأننا اخترنا طريق الفشل لنسير فيه .
فكانت يناير الصحوة التى كسرت حاجز الصمت والخوف .
يناير التى تغنى بروعة شبابها كل قادة العالم .
يناير التى شكلت وحدة المصريين وجمعت شملهم وكلمتهم وهدفهم وهم يصدحون عيش حرية كرامة انسانية .
يناير القوة التى اطاحت بنظام عنيد وغبى كنا نظن انه لن يرحل عن صدورنا .
يناير ابدا لم تكن مؤامرة ولم يقم بها خونة ولا مموليين بل شعب مؤمن بمصريتة ويدافع عنها .
يناير كان شبابها هم وقودها وهم شهدائها ومن دمائهم صنعت العزيمة وصمد الرجال سلميين يواجهون الرصاص بكل ثبات وقوة يهتفون الشعب يريد اسقاط النظام .
يناير صنعت الأبطال واعادت للتاريخ رونقة وجسارتة .
يناير كانت حلم تحول الى حقيقة بارادة شعب يصبر لكنة لا يموت .
يناير كانت ثورة صنعت التغيير الحقيقى للشعب المصرى حتى لو تم تقويض الثورة ومحاربتها .
يناير تغنى بشبابها القاصى والدانى من كل العالم .
يناير كانت ثورة الشعب المصرى التى اعادت الروح للوطنية المصرية .
يناير قال عنها كل زعماء العالم كلمات من المجد يتغنون بسلمية الشعب المصرى ووطنيتة وروحه الطاهرة .
يجب ان نربى أبنائنا ليصبحو مثل شباب مصر باراك اوباما وقال ايضا مصر خدمت الانسانية لاكثر من 6000 سنة والان تستطيع ان تعود لريادة الشرق الأوسط و العالم  .
لا جديد فى مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعادة كهذا قال رئيس وزراء ايطاليا .
شعب مصر أفضل شعوب الأرض رئيس النمسا .
شباب يناير هم اجمل من انجبتهم البلاد محمد حسنين هيكل .
يجب ان ندرس ثورة المصريين فى بمدارسنا رئيس وزراء بريطانيا .
شعب قام بثورة وفى النهاية يقوم بتنظيف شوارعها .شعب قرر الايمان بمبادئة والاستبسال لتحقيق أحلامة مؤمنا بأنة يستطيع ايمانا منه بالحرية وتحقيق التغيير المنشود .
ستظل يناير هى الثورة التى نتغنى بها حتى لو كره المغرضون والذين يكيلون لها الاتهامات بالعمالة والخيانة فهؤلاء هم الانتهازيون المستفيدون من وئد ثورة شعب .

صحيح يناير لم تنجح فى تحقيق طموح شبابها ولكنها فتحت الطريق .حتى بعد النكبات التى أصابتها والتناحر والانقسام المغرض الذى تفشى من الوصوليين الذين اعتلوا منصاتها لأغراضهم الدنيئة وايمانا منا صدقناهم حتى قوضوها .
ولى ان اعترف بأننى كواحد من المشاركين فى يناير وما قبلها من احداث لم ولن نقبل على انفسنا ابدا ان نتهم بالخيانة والتمويل ولا العمالة انما خرجنا من اجل مستقبل وطننا وابنائنا ونهضة وطننا وفقط .
فسلاما لأرواح شهدائنا لهم كل المجد وتحيا مصر





حوار الانتخابات

ولية نسميها مسرحية طالما لها قواعد واصولوبها شفافية ورقابة من جهات عديدة والدستور سمح لمن تنطبق علية الشروط التقدم بالترشح .
لا طبعا مسرحية وكمان محسومة للرئيس يبقى لية نتعب الناس ونصرف ملايين من قوت الشعب على مسرحية هزلية اسمها إنتخابات .
ولية تحكر على ارادة المصريين فهم أصحاب الشأن وهم من يدلون بأصواتهم بكل حرية لمن يستحق .وانت قلت قبل ذلك ان الرئيس فقد كثير من شعبيتة فهذا الكثير من المفترض ان يصوت للمنافسين مثلا لذا يجب المشاركة بكل ايجابية وكل ناخب لة مطلق الحرية فى الإختيار .
منافسين مين يا عم هما فين المنافسين .هوانت شفت عملوا اية فى شفيق جابوه من الإمارات وتم مساومتة وسيب وانا اسيب .
لا طبعا غلطان هو شفيق مثلا كان هيترشح وهو فى الامارات مثلا ويدير البلد من بلد تانية ماهو لازم يرجع مصر ويقرر .والسيسى رئيس اكثر من 3 سنين فى الرئاسة غير سنة الرئيس عدلى منصور وشفيق هرب بعد ما تمكن الإخوان من الحكم وكان الأفضل ان يعود بعد سقوطهم لية قعد كل المدة دى برغم ان مفيش اى مانع يمنع عودتة وقد تم رفع اسمة من قوائم الترقب والوصول .ثانيا موضوع الترشح دة لازم يحكمة العقل والمنطق والرجل شاف فى نفسة على حسب بيانة انه ليس الأصلح للمرحلة القادمة. ونحن كنا نتمنى ان يستمر ويخوض غمار السباق حتى يعرف حجمة الحقيقى .هو دة شفيق رجل مبارك الذى رفضتموه وقت ما كان رئيس وزراء ولا هو بقى سكر دلوقتى
لا مش سكر ولكن كان هيكون منافس قوى وسيعقد صفقة مع الإخوان والذين سيدعمونة فى الخفاء
الإخوان ستقف مع اى مرشح ضد السيسى وسيحركون قواعدهم النائمة لذلك ولكن السيسى رصيده يفوق اى مرشح فنحن مازلنا فى حالة حرب ولن نتكلم عن انجازاتة التى لا تنتهى فمصر الان تخطو خطوات كبيرة الى الأمام ومن المنطق ان نصدق الواقع لا كذب وادعاء الإخوان الإرهابية
على فكرة فية ناس كتير سوف تقاطع الانتخابات
المقاطعة شىء سلبى وصوتك امانة ويجب ان تكون مقدر لتلك الأمانة وخصوصا انتهى عهد التزوير الى الأبد والمستفيد من المقاطعة هو المرشح الذى لا تريدة اصلا واتمنى من الذى لا يشارك ان لا يعترض او ينتقد وان يلتزم الصمت طالما كان ذلك خياره
طيب خالد على والموقف من قضيتة وكمان ترشحة ؟
هناك لجنة عليا للإنتخابات وهى من تقرر من ينطبق علية الشروط ام لا. اما بخصوص القضية فالمحكمة لم تحكم فيها حتى الأن وهو اعلن فى مؤتمر صحفى خوضة السباق وحملتة تسعى بشكل مكثف لجمع التوكيلات حتى تستوفى شروط الترشح فما المشكلة اصلا ونحن ننتظر مرشحين اخرين لخوض غمار السباق والدستور كفل ذلك الحق لكل المصريين الذى تنطبق عليهم الشروط .
لسة بتقول انتخابات ازاى فى ظل قانون الطوارىء وكمان قانون التظاهر يعنى اى مرشح يعمل مؤتمر انتخابى او مسيرة ممكن يتقبض عليهم بقانون التظاهر .غير التضيق على العمل السياسى .الأحزاب مش عارفة تشتغل ولا يقدر حزب يعمل عمل جماهيرى وتقولى انتخابات .
معاك حق فى قانون التظاهر لكن فية فرق بين انك تعمل مظاهرة وانك تعمل مؤتمر انتخابى واكيد الدولة هتسمح لاقامة المؤتمرات الإنتخابية وفية لجنة ممكن تاخد منها التصاريح لكل ذلك .ولا اتنسى ان فية ارهاب بيضرب الوطن وفية ناس ارهابية هتستغل تلك التجمعات ولازم الدولة تحمى مواطنيها ويكون فية تنسيق مع الأمن فى كل تحركات كل المرشحين المحتملين .اما قانون الطوارىء هو لمواجهة المخربين وفقط هو انت حاسس اصلا ان فية طوارىء فى البلد مادمت ماشى كويس .ثانيا هى فين الأحزاب اللى بتتكلم عليها هما عامليين بيات شتوى فى الكرتونة بتاعتهم تفرغوا فقط للشجب والإدانة وفية احزاب كتير شغالة هتقول اصلها من المؤيدين للرئيس .خلى بالك احنا عندنا اكثر من 100 حزب ودة عدد كبير والناس مش حسة غير ببعض منها بردة هتقول اصلها من المؤيدة للنظام عارف .
لكنى خلينى اقولك كلمتين علشان ننهى الحوار دة هناك انتخابات قادمة ولازم من يعلن ترشحة يعرف انها معركة ليست سهلة ويجب ان يكون لدية القدرة على خوضها وان يجمع توكيلاتة او تأييد من نواب البرلمان اللى اغلبهم اعلن ووقع تأييدة للرئيس .
وكمان عايز اقول نصيحة لمن سيقاطع الإنتخابات تلك خيبة امل ولابد من ان تكون ايجابى فالمقاطعة لن تفيدك وعليك بالمشاركة والتعبير عن رأيك .
وهناك من يذهب ليبطل صوتة وتلك طريقة سلبية ايضا فمن المفترض ان تجد من المرشحين المحتملين حتى الان من يستحق هذا الصوت .
وفى النهاية ستكون هناك معركة انتخابية نزيهة وشفافة وتحت اعين كل المصريين ويجب المشاركة فيها بكل ايجابية ليس تجميلا للصورة وانما تعبيرا عن ارادة الشعب الذى يختار رئيسة للمرحلة المقبلة .لان الرئيس القادم لن ياتى سوى بأصوات الناخبين وفقط
اما ان تظل محبط وتلوم الوضع وان الانتخابات محسومة ومسرحية هزلية وان الوضع القائم يحجب نزاهتها ويعكر صفوها لصالحة لأنة يملك كل ادوات السلطة ووسائل الإعلام والقوانين المقيدة المفروضة فكل ذلك حجج واهية مع ان فى امكانك المواجهه وفضح كل طريقة غير مشروعة تعكر صفو العملية الإنتخابية والذى اعترف انها معركة فعلا حقيقية والمحارب والفارس لايترك معركتة بل لابد ان يقاوم ويكافح للدفاع عن موقفة وحقة وكل ناخب فى ذلك الوطن اعتبرة محارب ومن يتخاذل عن دورة لا يلوم سوى نفسة وعلية ان يبكى تخاذلة فمستقبل مصر يصنعة المصريين والرئيس القادم ياتى بأصوات الناخبين الإيجابيين

حفظ الله مصر واعز المصريين