الأربعاء، فبراير 26، 2014

حكومة رايحة وحكومة جاية

من بعد الثورة وحتى الان تعاقبت على مصر حكومات عديدة و كانت تلك الحكومات ضعيفة وغير طموحة لم تقدم حلول او ابتكارات للخروج بنا من عنق الزجاجة ولم تكن ابدا تلبى طموحات الثورة ومبادئها واهدافها .فتارة يقولون لنا انها حكومة تيسير اعمال وتارة انها حكومة فترة انتقالية حتى تدارى ضعفها وترهلهاحتى انتهينا منذ ساعات باستقالة حكومة الدكتور الببلاوى
وبعد كل حكومة يخرج بيان من مؤسسة الرئاسة ليشكر رئيس الحكومة المقالة او المستقيلة على تلبيتة نداء الوطن وقيادة دفة الأمور فى تلك الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد ومدعين اننا فى مرحلة انتقالية ولم نصل الى مرحلة الاستقرار حتى يكون لدينا حكومة طموحة وتعمل الى تحيق اهداف طويلة الأجل وفتح منافذ استثمار وتتخطى بنا اعباء المواطنيين اليومية وكان قبولها  المسئولية تفضلا علينا نحن المصريين وهذا مانرفضة .
ونعود الى حكومة د الببلاوى فمن لحظة اعلان الحكومة استقالتها وتناولته الاقلام بالنقد والتجريح  وحتى اثناء ادارتة للحكومة
. ففى عهدة الميمون لم يشعر المواطن بالأمن والأمان. ولم تتحقق العدالة الاجتماعية وزادت حدة الانقسام المجتمعى. وخصوصا بعد فض رابعه .ثم أخرج لنا قانون التظاهر ليحل القمع والاستبداد فى مواجه المحتجيين الراغبيين فى العيش الكريم والمستمرون فى نضالهم لتحقيق اهداف الثورة وتم  القبض على كثير من الشباب الذى اطاح برئيسين فى سبيل الوصول الى الحرية وتحقيق العدالة والنهضة اما بدعوى خرق قانون التظاهر او رفع لافتات تقول لا للدستور الجديد او المعترضين على سوء الأوضاع عموما
وناتى على الملف الامنى والحوادث المتكررة فى عهد اللواء محمد ابراهيم حتى انه نفسة تعرض الى محاولة اغتيال ثم تاتى اصوات بانه يحارب الارهاب ويجب ان نترك لة الفرصة الكاملة وفى اثناء ذلك كل يوم يكون لدينا شهداء ودماء تنزف جراء هذا الارهاب وارواح مهددة وبدلا من فرض الأمن نلاحظ غيابة تماما ثم نبقى على وزير الداخلية فى الحكومة الجديدة وكاننا نصر على استمرار الفشل وسط غياب الرؤية
كذلك تزايد الغضب الشعبى والوقفات الاحتجاجية والاضطراب المتتالية والتى تبحث عن تحقيق العدالة والحصول على مقومات الحياة الاساسية بتحقيق الحد الأدنى للاجور الذى وعد بة د الببلاوى فراينا عمال شركة غزل المحلة وكفر الدوار وموظفى الشهر العقارى ومحوالامية والاطباء والصيادلة وختاما بعمال هيئة النقل العام وعمال النظافة وكل تلك الوقفات متتابعه وغيرها لم يتم ذكرة هنا فكان من الأجدى لحظتها اقالة الحكومة او طلب تقديم استقالتها وخيرا ما حدث فلعل ذلك يهدا من الغضب الشعبى والمتزايد وسط هذا الاخفاق من الحكومة
و  نتمنى تشكيل حكومة تفكر خارج الصندوق المعلب لكل الحكومات السابقة وان يكون هدفها صالح المواطن البسيط وليس قمعه كما يحدث الان وتحيق العدالة الانتقالية حتى يتم القضاء على هذا الارهاب الاسود والذى يضر بالجميع وحماية المواطنين وافراد الشرطة والجيش  والمواطنيين من هذا العبث الذى يستهدف ارواحهم كل يوم ووقف تفجيرات المديريات الشرطية والمنشاءات وترويع المواطنين وكل هذة الحوادث كانت وصمة فى جبين الببلاوى ووزير داخليتة ووزير دفاعه المفوض لوقف هذا العنف مماادى الى زيادة الاحتقان والغضب
كذلك تجدد ازمات قطع الكهرباء والسولار والبنزين وازدياد عدد الوقفات الاجتجاجية والاضطرابات يؤدى بنا الى البحث عن حكومة تكون قادرة على التعامل مع هذة الملفات الشائكة ويكون لديها من المصداقية .مما يجعل الشعب يتحمل ازماتها وان يكون لديها من القدرة على المصارحةوالمكاشفة بحقيقة وضعنا وان تكون امينة أمام المواطن فى طرح كل سياستها ورؤيتها حتى نستطيع بما لدينا ان نتعاون معها فى تحقيق الأهداف ومشاركه منا فى تحمل المسئولية
وبدلا من قذف الوعود الحكومية ورسم الأمانى وابداعا فى الأحلام وهى لا تملك من امر ما تقول شىء فالصدق سيكون مفتاح فى تحمل كل المواطنيين اعباء مسئولية ما نواجهه حتى نمر الى بر الأمان  
وان الأزمات التى نمر بها تلك الأيام بدء من نقص الوقود والاعتصامات والمظاهرات الفئوية والإضرابات التى باتت تشكل خطرا كبيرا  وكذلك أزماتنا الخارجية و سد النهضة والديون الخارجية ناهيك على الدين الداخلى ومشاكل العجز فى الموازنة وقلة الاعتمادات المالية لمواجه طلبات المواطنين
فينبغى علينا جميعا ان نحدد الأولويات معا وان يكون لدينا ميثاق شرف للعمل معا متحدين لمواجه تلك العقبات حتى نستطيع بناء جسر من الثقة بين الحكومة والشعب لنمر جميعا الى مصر التى نحلم بها متقدمة فى كل شىء محققين امال وطموحات الجميع جيلا بعد جيل
ولنؤكد ان امن مصر هو سر نهضتها ولابد من مساندة الداخلية فى مواجهه هذة العصابات المسلحة التى تخرب وتدمر وتقتل وتروع المواطنيين فالعبأ علينا جميعا وليس الداخلية وحدها
وان تسعى الحكومة الجديدة ايضا الى تحيق العدالة الاجتماعية فلا بناء بدون عدالة
 وان تتبنى الحكومة مشروعا وطنيا يمكن الالتفاف حوله  كمشوع تنمية سيناء ومحورخليج قناةالسويس لفتح مجالات جديدة للاستثمار وتشغيل كثيرا من الأيدى العاملة وتطبيق الحد الأدنى للاجور والاهتمام بالنشاط السياحى والعمل على تطويرة بعد تراجعه جراء سوء الأوضاع والارهاب الذى تمارسة الجماعات المتطرفة ضد الدولة ككل مما ادى الى تراجع مؤشرات الاقتصاد المصرى
كذلك من اهم المواضيع هو ايجاد حل لمشروع سد النهضة والعمل على حفاظ حصة مصر من مياة النيل والعمل على عادتنا الى العالم كلة وان تتولى مصر دورها الريادى بما لها من ثقل وما لها من مكانة
كذلك يجب ان تكون هناك تحركات جادة من المحافظين داخل محافظاتهم هم ومساعديهم وكل مسئولى الدولة لبحث مشاكل المواطنيين الاساسية وان يكون هناك دائما همزة وصل متصلة بين اى مسئول والمواطن فى اى مصلحة حتى تحظى الحكومة بثقة المواطن والتى ستؤدى الى تفاعل المواطنين وتحملهم عبأ مطالبهم المشروعه حتى تصل الأمور فى كل ربوع الدولة المصرية الى الاستقرار وتحقيق الأمن
 ونحن لا نلوم الدكتور حازم الببلاوى كرجل اقتصادى ومفكر وكاتب ومستشار صندوق النقد العربى بأبو ظبى و نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للمالية فى وزارة عصام شرف.وأيضا شغل الدكتور الببلاوى عدة مناصب خلال حياته العملية، ومنها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذى للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا . ورئيس مجلس إدارة البنك المصرى لتنمية الصادرات وغيرها من المناصب.. إلا أنها لم تشفع له مناصبة وشهاداته العلمية للبقاء لأن الجانب النظرى يختلف قطعا عن التنفيذ على أرض الواقع وكان علية ان يجتهد اكثر ليحقق طموحات المواطنين ويكون لدية القدرة والشجاعه على المواجه والمصارحة بجقيقة الأمورفبعد عنهم وتباعدوا منه.
والان ننتظر من الدكتور محلب القائد الجديد للحكومة الجديدة ان يعى اخطاء سابقية وكل مواطن القصور التى واجهتهم وبصفته كان عضوا سابقا فى الحكومة المستقيلة ان يتجنب كل عوائقها رحمة بالمواطنيين حتى نفرض معا الأمن والأمان
وان يضع امام ناظرية تلك الملفات والتى لها الأولوية ولا يفكر نبظرية انها حكومة مؤقتة فدعونا نبنى دولة مؤسسات حقيقية قادرة على الاستمرار والمواجه

وحفظ الله الوطن 

الاثنين، فبراير 24، 2014

مشهدين فى يوم



عندما ذهبت الى بيت صديقى الأخوانى وطلبت منه ان يحول مؤشر القناة الى قناة دريم فاعتذر لان
هذة القنوات (والتى يطلق عليها قنوات الانقلابيون )غير متاحة على الرسيفر الخاص بة فقد الغاة حتى لا تعكر صفوة عندما يراها وعلى النقيض نرى اخرين لا يتابعون قنوات دعم الجماعه الارهابية والحال كذلك فى المواقع الاليكترونية والتى تتناقل الاخبار لحظة بلحظة فكل شخص يذهب حيث ميولة ويصدق ما يتناقلونة بدون نقاش ولم يعط لنفسة الفرصة للتحرى عن صدق الخبر  او حتى التحقق من مصدرة ويستمر كل طرف يدعم موقفة حيث ذهب عقلة الى مربدة وقد جلبت لكم اليوم بعض الاخبار من كلا الجانين والخاصه فقط بيوم الاحد فلنلق نظرة سريعه.
أعلنت النقابة الفرعية لصيادلة الجيزة، بدء فعاليات جمعيتها العمومية الطارئة لمناقشة مستجدات أزمة الكادر، وملفات الأدوية المنتهية الصلاحية والضرائب وإعادة تكليف الصيدلى.
مجلس السلم والأمن التابع للكوميسا يشيد بتنفيذ خريطة الطريق فى مصر.
وزارة التربية والتعليم إلغاء الفصل الدراسى الثانى شائعة.. والدراسة تعود فى مارس.
البيطريين ينضمون لاعتصام الصيادلة للمطالبة بإدراجهم لـ الحوافز.
حرس الحدود تدمر 8 أنفاق بين مصر وقطاع غزة وتضبط "جوال"داخله متفجرات.
احالة بديع و484 قيادة اخوانية للجنايات فى المنياو ذلك لاتهامهم بتعريض السلم العام للخطر، والتجمهر وحمل أسلحه نارية.
مسيرة للمرشدين السياحيين تتوجه لسفارة كوريا تنديدا بحادث طابا.
استدعت رسمياً لجنة التحقيقات وآداب المهنة، بنقابة الأطباء، وزيرة الصحة د. مها الرباط، لسماع أقوالها يوم الأحد 9 مارس.
قررت غرفة المشورة بمحكمة شمال القاهرة، اليوم الأحد، إخلاء سبيل 8 من طلاب من جماعة الإخوان، وذلك بعد اتهامهم فى أحداث الشغب التى شهدتها جامعة الأزهر يوم 30 أكتوبر الماضى بكفالة 2000 جنيه.
العثور على قنبلتين داخل محكمة كفر الدوار والسجل المدنى بالبحيرة.
تأجيل محاكمة مرسى فى قضية التخابر لجلسة 27 فبراير لرد المحكمة.
مخترع جهاز علاج فيروس سى: سنعالج المصريين مجاناً
قال المستشار عمر مروان مساعد وزير العدل لشئون الشهر العقارى، إن الوزارة قررت توحيد مبلغ بدل العلاج بمقدار 500 جنيه لموظفى الشهر العقارى وخبراء وزارة العدل والطب الشرعى.
بتبنى مجلس الأمن قراره ٢١٣٩ بشأن ضرورة تحسين الأوضاع الإنسانية فى سوريابالاجماع.
إخلاء سبيل 8 طلاب إخوان بكفالة ألفى جنيه فى اشتباكات جامعة الأزهر.
وزير التعليم: لا نية لإلغاء إجازات السبت بالمدارس.
متهمو قضية التخابر يعترضون أثناء تلاوة أمر الإحالة لعرض طلباتهم والنيابة تطالب بتوقيع اقصى العقوبة ومحامى البلتاجى وحجازى يطالب برد هيئة المحكمة.
إحباط محاولة تفجير معسكر قوات الأمن ببنها وإبطال مفعول 7 قنابل.
اضراب العاملين بهيئة النقل العام للمطالبة بتطبيق الحد الادنى للأجور.
التنمية المحلية: بدء تطوير 9 مناطق عشوائية غير مخططة بالقاهرة والجيزة.
العاملون بالشهر العقارى بسوهاج يغلقون الأبواب بالسلاسل الحديدية.
توقف الخط الأول للمترو بين المرج والمطرية لتعطل الشبكة الكهربائية بسبب عمل تخريبى .
إصابة ضابط ورقيب شرطة بطلقات خرطوش أثناء حملة تنفيذ أحكام بالبحيرة.
انهاء اضراب عمال المحلة واعطاء الحكومة فرصة لحل الأزمة.
جنازة شعبية كبيرة لتشيع ضابط الامن الوطنى والتى اغتالتة يد الارهاب بالشرقية .
وفى الجانب الاخر المؤيد لمرسى نرى اخبار سريعه اخرى فيها نوع من التشفى فى الدوله كلها ومنها
استمرار تظاهرات الاخوان وتحالف الشرعية ضد الانقلاب برغم قانون التظاهرومتحديا قوات الانقلاب
اضراب سائقى النقل العام وسط تجاهل من حكومة الانقلاب
مصدر سيادى يؤكد اتجاة حكومة الانقلاب الى الغاء التيرم الثانى
استمرار اضراب عمال المحلة وسط هتافات بسقوط الحكومة ووزير الاستثمار  
لليوم الثالث عشر على التوالى اضراب الصيادلة مستمر وكذلك اضراب الاطباء
دماء الشهداء نور ينير طريق الثوار ونار يحرق الانقلابيين
مجهولون يحرقون سيارة شرطةبشارع مصطفى النحاس
مجهولون يطلقون النار ويقتلون المقدم محمد عيد
اليابان تضع مصر على قوائم حظر السفر
كلية طب جامعه المنصورة تفصل 3طلاب بتهمه الشغب
طلاب ضد الانقلاب مستمرون حتى كسر الانقلاب
مدير مشروع سد النهضة يؤكد اكتمال 30% من المشروع
حزب مصر القوية الهجوم على المستشار جنينه تصريح للدولة بحماية الفاسدين
الأمن ينصرف من عزبة النخل بعد جمع طلبات الأهالي بعد حصرها لتسليمهم شققبديلا عن عششهم و"إلقاءها" في الشارع فور خروجهم من بين المواطنيين
حذرت الخارجية الأمريكية مواطنيها من مخاطر السفر إلى مصر، نظرا لاستمرار الاضطرابات السياسية والاجتماعية
صحفيون من أجل الإصلاح" تدرس تنظيم اضراب مهني بعد إحالة صحفيي رصد للمحاكمة العسكرية
قضت محكمة جنح ميت غمر، اليوم الأحد، بحبس الدكتور ميرفت جليلة، الملقبة إعلاميًا بطبيبة دبوس رابعة رئيس قسم الأشعة بمستشفى ميت غمر العام، لمدة عامين وكفالة قدرها مائتي جنيه.
أكد فريق محامى معتقلي محافظة البحيرة عن قيام إدارة السجن العمومي بدمنهور "اﻷبعادية" عزل ثلاثة معتقلين؛ للاشتباه في إصابتهم بمرض "إنفلونزا الخنازير
أكد الناقد الرياضي د. علاء صادق, أن نجاح ثورة أوكرانيا الثانية, مصدر رعب هائل لـ السيسي وعصابته، ومصدر إلهام وشجاعة لكل الثوار والأحرار
أصدر "مصطفى أنور" قاضى جنح العجوزه بمحكمه شمال الجيزه حكمها بالحبس 7 سنوات و 6 أشهر لـ 16شخص من المتهمين بأحداث 6أكتوبر (قسم العجوزه) على خلفيه اتهامهم بالتجمهر والبلطجه.
عاجل| توفي منذ قليل مؤمن عبد اللطيف الطالب بالفرقة الرابعة كلية الهندسة بمحبسه ببرج العرب
المتهمون في قضية "التخابر" يصفقون بعد طلب النيابة بأقصى عقوبة.
طائرات صهيونية تقتل ثلاثة مصريين بجنوب رفح.
اغتيال ضابط بالأمن الوطني برصاص مجهولين في الشرقية.
 صلاح بديوي الكاتب الصحفى يصف جرائم الانقلابيين في حق الرئيس تجاوزت بشاعة الاحتلال
وليد شرابى : سيظل الرئيس "مرسى" قدوة لشعبه حتى فى محبسه.
علاءصادق الناقد الرياضى فى إعلام الانقلاب ..أى مرشح ضد "السيسي" عميل أو حرامى وخاين.
مرسى يهتف للمتهمين في قضية "وادي النطرون" : اثبت اثبت يا بطل .. سجنك بيحرر وطن والمتهمون يرددون ورائة من داخل القفص.





كلنا فاسدون..............



فاكرين مرافعه الفنان العبقرى احمد ذكى فى فيلم ضد الحكومة وهو يقول كلنا فاسدون لا استثنى احد حتى فى الصمت العاجز قليلة الحيلة
نعم كلنا فاسدون الجميع فاسد ومشارك فية بقصد وبدون قصد  من أولنا الى أخرنا فكل وعاء لا ينضح الا بما فية
فنحن انتاج هذة البيئة وتلك الظروف لم تصنع من نفسها انما رضخنا لها وهيئنا لها البيئة لتنمو
فالمجتمع هو أنا وانت وانتم جميعا من يعيش على هذة الأرض من يأمر فينا بالمعروف وينهى عن المنكر ومن يرتكب هذا المنكر
ونتشارك جميعا فى حلم ان نعيش فى المدينة الفاضلة المليئة بالخير والسلام والعدالة والمساواة ولم نسأل انفسنا كيف يتحقق ذلك ونفوسنا مليئة بالشر والحقد والكراهية
فتعالوا معنا نتخلص من شرور أنفسنا ومن سيئات اعمالنا ونعترف بكل خطايانا لكى نتطهر من كل براثن الفساد والسوء الذى يحتوينا ونطهر قلوبنا وضمائرنا لنصل الى مدينتنا الفاضلة
نتخلص من المحسوبية والوساطة المسيطرة على كل شىء وان يكون الكل سواء رئيسا كان ام مرؤسا وان تكون هناك فرص حقيقية لكل المصريين فى التعيين فى النيابة والشرطة والحربية والبترول والتلفزيون وكل شىء وان يكون المعيار الأول للكفائة وقتها نستطيع ان نقول المواطن المناسب فى المكان المناسب
وان يعود المدرس الى تأدية رسالتة التربوية والتعليمية الحقيقية فى بناء الانسان الذى هو أصل المجتمع لا ان يكون تاجرا لا يهمه سوى جمع المال واعطاء الدروس الخصوصية والتى ترهق كاهل الاسر فالمدرسة دورها عظيم وكبير تعليميا وتقيفيا وتربويا واخلاقيا فى اصلاح هذا البنيان فان صلحت صلح المجتمع
فالتعليم هو اساس تقدم الشعوب
واعود الى الاسرة المجتمع الصغير والمربى الأول والتربة الخصبة التى اذا زرعت فيها خيرا لحصدت الخير وان ربيت فيها شرا لم نجنى منها الا السوء ولذلك على المربى الأول ان يحسن العناية والاهتمام والرعاية بأفراد اسرتة وعلى الدولة بكل مؤسساتها ان توفر لهم سبل العيش الكريم وان توفر لهم كل مقومات الحياة والرعاية حتى لا نحصد الا الثمين وان صلح المجتمع الصغير انعكس على الوطن الكبير
فكلكم راعى وكلكم مسئول عن رعيتة والرجل راعى فى اهل بيتة وهو انعكاس لدورة
ويأتى دور الجامعه والتى تكون المفرزة التى تخرج لنا المهندس والطبيب والمدرس .....والمحامى لذا يبنغى ان تقوم الجامعه بدورها الجليل والعظيم فهى مدرسة الوطنية والتربية والعلم فيجب ان يخرج الطالب الى سوق العمل مؤهلا للقيام بدورة فى خدمة المجتمع والوطن وان يتم تنميتة وتدريبة عمليا وتحسينة علمياوان تتغير المقررات بحيث تواكب العصر وان النهوض بالامة لن يكون الا بسواعد شبابها ومصدر طاقتها وقوتها .
والفلاح الذى يزرع الأرض فان لم يحسن رعاية ارضة ومقاومة كل الافات التى تصيب زرعه فلن يجنى الا القليل وان احسن زاد انتاج محصولة فكلما زاد التعب والعرق زاد المحصول ولكن الان نرى تعدى على الارض الزراعية بالتجريف والاهمال والبناء وتتقلص المساحات المزروعه وسط اهمام من الدولة ومن الفلاح نفسة
وياتى العامل فى مصنعه وفى ورشتة وفى كل مكان يتواجد فيه علية ان يتقن عملة ويحسن صناعته ويراعى الله وضميرة فيما يؤدية من عمل منوط بة لا يتكاسل ولا يتخاذل وقتها سنتباهى بما ينتجة وننافس لاننا سنطور ونتطور طوال الوقت حتى نصل الى مصاف الدول المتقدمة
وعلى كل موظف فى الدولة القيام بعملة بضمير واخلاص وان يكون شريفا نظيف اليد فكلنا نكمل بعضنا بعضا فى دائرة لا تنتهى بداية من الرئيس وصولا الى عامل النظافة فكل شخص فينا لة دور يجب ان يؤدية وان يحسن عملة وان يتفانى فية فالجندى فى الميدان والشرطى يفرض الامن والامان والدكتور يعالج المصابين والمهندس يراعى ارواح المصريين فيما يشيدة وعامل النظافة يقوم بعملة وكلا فرد له دور يجب ان يتم حتى تدور الدائرة بشكل مستمر
فعلى كل فرد ان يتحرر من فساد نفسة اولا وان يبدا بنفسة حتى نتحرر من هذا الفساد القابع داخلنا وقتها سنكون كما نريد وكما نحلم
فهل جاء الوقت لنتحرر من الفساد فلنحرر انفسنا أولا .

الجمعة، فبراير 21، 2014

الحالة عادة (طبيلتى)




يشدنى الحنين دائما الى القرية حيث الذكريات الجميلة والتى ستظل مطبوعة فى ذاكرتى دائما انقلها الى اولادى وكثيرا ما احدثهم عن القيم والعادات والتقاليد التى تتمتع بها القرية وكان مما حكيت لهم الطبلية و هى عبارة عن قرصة خشب لها ثلاث قوائم من الخشب بارتفاع 20 الى 30 سم وتستخدم  لتناول الطعام
ولكنها لها مدلول لدى اكثر من ذلك فهى مدرسة فى التربية يلتف حولها جميع افراد الأسرةفى مواعيد ثابتة لتناول الوجبات اليومية من افطار وغذاء وعشاء وجميع افراد الأسرة تحترم تلك المواعيد فالافطار فى الصباح الباكر وقبل ان يتوجة كل فرد الى مقصدة والغذاء بعد صلاة الظهر مباشرة والعشاء بعد صلاة المغرب وهى مواعيد مقدسة يجب ان يتواجد كل أفراد البيت فى تلك المواعيد حتى لو كانت مقاصدهم مختلفة
وكانت الطبيلية فى نهاية وجبة العشاء تتحول الى مكتب يلتف حولة الدارسون من الأسرة فى كتابة واجباتهم المدرسية وتوضع فى وسط الطبلية لمبة الجاز قبل دخول الكهرباء ويأتى اولاد العم والخال والخالة ومعظم الأقارب المتقارنة فى فصل دراسى واحد يكتبون وجباتهم معا وكان ذلك التقليد يخلق نوعا من الحب والألفة ويزيد اواصر الصلة ويدعم العلاقات من الصغر حتى الشباب وما بعد ذلك
مازلت احتفظ فى ذاكرتى بكل هذه الذكريات ومازلت اكن كل الحب والاحترام والتقدير لكل الرفقاء تسامرنا سويا وتعاونا معا فى كل شىء فى الارض والحرث فى المذاكرة تشاركنا الملابس وحتى الأحذية والمأكل والمشرب
هذة الطبلية علمتنا الوفاء والاحترام للمواعيد وكان عادة عندما تنتهى الأسرة من تناول الوجبة يكون لكل طرف له مهمة من يرفع الأطباق ومن يقوم بغسلها ومن يعد الشاى المشروب الرئيسى
لقد غابت عن عادتنا الان كثير من هذة التقاليد التى تعودنا عليها فلم يعد الجيل الحالى مهتما باحترام هذة المواعيد ولاالمحافظة على صلة الرحم وتقوية الروابط الاجتماعية
 وكان ارتباط الجيران بعضهم البعض بعلاقات متينة فاذكر ان كانت والدتى كل يوم توزع اطباق مما ناكل على جيراننا وكذلك الجيران يتبادلون مع جيرانهم مماكان يجعل المائدة عامرة رغم بساطتها
نريد ان نعود الى تقوية هذة الروابط وتنمية الولاء الى تقاليد أصيلة تربى فى النفوس معنى الاحترام والتقدير والوفاء
فهل نعود مرة اخرى الى الطبلية نلتف حولها فى لحظة وفاء لتأصيل قيمنا وترسيخ عاداتنا
ونرى احترام الصغير للكبير وعطف ورعاية الكبير للصغير وحسن الاستماع والتربية ليخرج لنا جيلا يدرك معنى الاحترام والتقدير والبناء وعمل الخير
اليوم وبعد انقسام المجتمع ما بين مؤيد لمرسى المعزول وبين رافض ناقم علية اصبحت القرية غير القرية والناس غير الناس دب بينهم الشقاق والخلاف وتحكمت فيهم الأيدلوجية السياسية وباعدت الأهل وحتى الاسرة الواحدة انقسمت ورتبت العلاقه بين الاخوة فى الدم بسبب خلافهم السياسى
شعرت بالألم على ما وصل الية الحال ما بين الأهل والأقارب من تفتيت للروابط الاسرية وخصام وانفصال وفرقة وطغى الخلاف السياسى على العلاقات الانسانية
فهل نعود نلتحم مرة اخرى وتجمعنا طبلية العائلة فكنا نأكل من طبق واحد تنغمس فية كل الايادى لتسد جوعها وكوب واحد يروى ظمائها ونتذكر أننا اهل وتجمعنا أواصر الدم والرحم وهى أقوى من أى شىء
فهلموا نداوى جروحنا ونعود الى سابق عهدنا شىء واحد وقلب واحد ويدا واحدة كما كنا دائما من اجل مستقبلنا جميعاويكون شعارنامصر فوق الجميع