الثلاثاء، أغسطس 27، 2013

فظائع الأخوان المتأسلمين




1- أغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر في فبراير 1945.
2- نسف سينما ميامي في مايو 1946.
3- عمليات نسف سينما مترو وكوزموس ومتروبول في 6 مايو 1947.
4- في 1948 دعوا إلى قتل كل طائفة تمتنع عن إقامة شرع الله.
5- القاضى أحمد الخازندار في مارس 1948.
6- شهدت مناطق شبرا وروض الفرج وشارع السندوبي ووكر الجيزة ما عرفت ب"جرائم الأوكار" 4 أبريل 1948.
7- تدمير حارة اليهود في 20 يوليو 1948 بالموسكى.
8- محلات عدس وبنزيون في أغسطس 1948.
9- حارة اليهود للمرة الثانية خلال عام فى سبتمبر 1948.
10- نسف شركة الإعلانات الشرقية في نوفمبر 1948.
11- اغتيال محمود فهمي النقراشي في 22 ديسمبر 1948.
12- محاولة اغتيال إبراهيم عبد الهادي رئيس الوزراء.
13- اغتيال حامد جودة رئيس مجلس النواب في 5 مايو 1949.
14- محاولة اغتيال جمال عبد الناصر في المنشية بالإسكندرية 26 يونية 1954.
15- محاولة اغتيال جمال عبد الناصر مره ثانيه في 1965.
16- محاولة نسف القناطر.
17- اغتيال الشيخ الذهبي في 1977.
18- اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981.
19- اقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" أكتوبر 1973.
20- هجموا على مديرية أمن أسيوط، وقتلوا أكثر من 118 جندي وضابط أكتوبر 1973.
21 - اغتيال الملك يحي ملك اليمن وأولاده في فبراير 1982.
22- نفذوا عملية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب في 12 أكتوبر 1990.
23- اغتيال الدكتور فرج فودة في 1997.
24- قتل سائح بريطاني قر ب ديروط بتاريخ أكتوبر 1992.
25- تفجيرات مقهى وادي النيل في 1993.
26- قتلوا أمريكيان وفرنسي وإيطالي وطفلة تُدعى شيماء في هجوم على فندق سميراميس عام 1993.
27- الهجوم على عبارة سياحية وقتل سائح ألماني في عام 1994.
28- الهجوم على منتجع سياحي وقتل سائحين ألمانيين في ذات العام 1994.
29- هجومين في جنوب مصر وقتل سائح بريطاني.
30- في 1996 نفذوا هجوم بالجيزة وقتلوا خلاله 18 سائح ياباني.
31- في نوفمبر 1997 قامت الجماعة بقتل وذبح 62 سائح بالأسلحة النارية والسكاكين، فيما يُعرف بمذبحة الأقصر وحتشبسوت، واستمرت عملياتهم إلى أن تم الإعلان عن مبادرة وقف العنف في عام 1997

-- هذة بعض فظائعه وافعالهم الشنيعه 
ناهيك عما ارتكبوة من بداية ثورة 25 يناير حتى الان من حرق للكنائس واقتحام المساجد وممارسة العنف والارهاب والقتل للمواطنيين وحرق المنشات العامة والخاصة والتعدى على ممتلكات الجيش والشرطة ورجالهم وتعطيل حركة المرور ونشر الفوضى فى طول البلاد وعرضها 
سيقول التاريخ انهم مجموعه من القتلة تاجروا بالاسلام وبالبسطاء حتى لفظهم المجتمع هؤلاء الارهابيون 
فرسالة الى قطعانهم استقيموا وعودوا الى رشدكم والى حضن دولتكم واتركوا هؤلاء الافاقين المارقين 
فالاسلام دين رحمة ومحبة وعطف ومصر اكبر من ياتى امثال قادتكم لترويضها ولتكن 30-6 نقطة هامة لتعرفوا حجمكم 
فقد فشلتم وحتى الان تمارسون الفشل بغيكم وجهلكم 
فاحترموا ارادة الشعب الذى وقف معكم ولكنكم لم تكونوا على قدر المسئولية 

الأحد، أغسطس 25، 2013

لا عذر ولا اعذار ومرسى لن يعود الا على جثتنا



عذرا أخى
عذرا أختى
هذة رسالة الى اخى واختى من تربينا معا وعشنا سويا وكانت احلامنا تتلاقى فى حياة هانئة سعيدة مليئة بالحب والسلام للجميع
لم نكرة يوما احد ولم نحقد على احد عشنا فى قريتنا الصغيرة يتحدثون عن اخلاقنا وعن حسن تربيتنا واجتهادنا فى التعليم حتى تخرجنا جميعا من الجامعه
كان والدنا محارب وفارس بحق رغم انة لم ينل حظة من التعليم الا انه سعى لتعليم جميع ابنائة السته حتى اتموا دراستهم الجامعية
تخرجنا فرسان من مدرستة لنساعد فى بناء وطننا كلا على حسب تخصصة
كنانتشارك فى هم واحد ونحن ابناء القرية التى كنا نحلم بها نموذجية فى كل شىء وسعينا فى اشياء كثيرة لنقدمها لاهلنا جميعا وتسابقنا نحن وابناء جيلنا من الشباب كانوا ينظرون لنا باحترام شديد حتى كان صدامنا مع الدولة بمؤسساتها عندما تصدينا للدروس الخصوصية وسوء الحالة التعليمية بالمدرسة ومعارك للوحدة الصحية ووحدة الرعايا الاجتماعية والتى تعج بالموظفيين والذىن لا نرى منهم شىء يقدمونة للمجتمع الذى ينتمون الية
حتى مركز الشباب الذى كان الضربة القاضية وجعلتنى شخصيا ابتعد عن ما اريدة بعد تهديدات بالحبس لو تقربت حتى من المبنى وتركت وظيفتى ورحلت بعيدا محبطا عن هذا الجو الخانق والذى لم استطيع ان اغير فية شيئا
حتى جمعتنا ثورة يناير وكان اخى المنتمى الى جماعه الاخوان المسلمين كنا نلتقى فى ميدان التحرير كثيرا وانا اقطن بالقاهرة وهو ياتى مع زملائة من المحلة حتى كتب لهم ان يحكموا مصر وحدث ما حدث بعد عام من حكم سىء وفاشل من رئيس ينتمى الى جماعته وحزبة
وكانت ثورة 30-6 والتى خرج الشعب فيها رافضا لهذا الحاكم الفاشل وطريقة حكمة للبلاد
وكان الجيش داعما لحركة وارادة الشعب كما كان فى 25 يناير ثم رايناهم يتطاولون على الجيش وانه جيش انقلابى وهم من ذهبوا قبل ذلك للتفاوض مع الجيش ونحن نعتصم فى التحرير هم من مجدوا الجيش عندما كانت رغباتهم موافقة لتحركاتة واليوم هم يبحثون عن مصلحة الجماعه وليس مصلحة مصر
عذا اخى وعذرا اختى المؤيدان لمرسى ومعه قلبا وقالبا متطاوليين على جيش مصر وافراد شعب تشكل الغالبية من جموع المصريين بانهم بلطجية ويصومونهم بالانقلابيين وغيرها من الأوصاف السئة
اخطركم اخوانى الاعزاء باننى من هؤلاء الاشخاص التى توصمونهم بالبلطجة والفجر والعهر والغير منتميين للاسلام
احزن على شعوركم تجاهى وتجاة كثير من المصريين واعلن لكم اننى مؤيد لثورة 30-6 وكنت مشاركا فعالا فيها مؤيدا حركة السيسى يوم ان طلب التفويض للنزول واسرعت للنزول انا وابنائى وزوجتى رغبتة له وامنية بان تروا باعينكم الاعداد الغفيرة التى تملىء الميادين عسى ان تراجعوا انفسكم ولكم اثبتم فشلكم فى عدم تحديد الرؤية للمرة الثانية حتى ان نزلنا يوم 3-8 واطيح بمرسيكم الذى نفذ جميع فرصة للحفاظ على الدماء ولكنة لا يهمة الدم الذى يراق وكان كرسية اهم من دماء المصريين
فيااخى انا ابلغكم اننى كنت مؤيد فض اعتصام رابعه والنهضة وانا اعرف حجم الدماء التى تراق امام تعنتكم وعنادكم ولكنكم انتم تتحملون هذة الدماء وليس الجيش او الشرطة والذى ضمنوا لكم ممر امن للخروج ولكنكم استكبرتم فلا عذر لكم ولا بكاء على هذة الدماء التى اريقت فوحدة مرسى وقادتكم وعنادكم وعدم تشغيل عقولكم تتحملون وزر هذا الذنب لكل روح اذهقت وكل مصاب
ورغم كل ذلك وما اقدمتوة من اعمال تخريبية ارهابية من حرق منشات عامة وخاصة واقسام شرطة وحتى دور العبادة من كنائس ومساجد لم تسلم من بطش جماعتكم وتقول لى نحن معنا الشرعية
اى شرعية هذة التى مصدرها الشعب وهو قد قال كلمتة الفصل اكثر من مرة من يوم 30-6 وانتم تتطاولون عليها
لقد راى القاصى والدانى اعتصامكم الغير سلمى ورغم ذلك تعاندون
اصبحت ماكينة الشائعات تشحن فى نفوسكم وعقولكم ما يثير حماسكم وهو وهم وخداع ومخالف لغير الحقيقة
كلنا مصريون ونحن نحمى هذا الوطن ولكن فعلا انتم لا تعيرون ذلك الوطن اهتماما ان كنتم تحلمون بالخلافة الواهمة فهل تعباون بوطن تتخيلونة فى مخيلتكم فقط
كيف وافقت لنفسك ان تسمع وانت امام منصة رابعه شيخ يدعى انه شيخ من شيوخ الاسلام بان الرسول ص قدم مرسى علية للصلاة الجامعه كيف صدقت ام سيدنا جبريل نزل على المنصة كيف لم تعلم كذب هؤلاء المدعيين وهم يقولون لكم كل يوم مرسى فى القصر بكرة العصر كيف سمحت لنفسك ان اهان او اسب وانت تقف على هذة المنصة تحرض او تساعد بوقوفك فى هذا التحريض عليا
عذرا اخى اننى لن اغير موقفى وسنسعى لبناء بلادنا كما يريد المصريين لا كما تريد انت وجماعتك ولتستمر انت فى عنادك ما شئت فقد باءت نصائحى بالفشل لردعكم وعودتكم الى حضن الوطن
اتقول لى ان الشرعية مع مرسى الكاذب المخادع اتقول لى الجثث احرقت والدماء سالت من مسئول عنها فلتسال نفسك قبل قادتك وانظر الى الامور بشكل صحيح
فانا لن اغير موقفى وسأقف ادعم الجيش والشرطة وكل مؤسسات بلادى ولا تظن فى نفسك ان عودة الجيش هو عودة القمع ووئد الحريات وكل هذة الخراب الذى يملىء رؤس انصار مرسى
صدقنى البلاد تفتح أحضانها للجميع ولن يحاسب غير من حرض وتلوثت يدية بالدماء وحرض على العنف وسنقتص منة وستنجح ثورتنا وسنبنى مصر وسنقف فى وجة الاستقواء الأجنبى الذى تستدعونة
فسنخرج منها اقوى واقوى ووقتها ليس لكم اعذار ولن نقبلكم بهذا الفكر الذى يملا رؤسكم وانما يجب ان تراجعوا انفسكم فقد انتهت المباراة ولن تحصلوا على شىء من كل هذا السعى الغير محمود الذى تقدمون الية ولن تكون 30-8 كما تتصورون هو كسر الانقلاب كما تظنون
وسننجح وستنتهى جماعتكم الى الابد الى الابد  

مرسى راجع

مرسى راجع .

ظل الأخوان فى اعتصامهم يردودنها مرسى راجع مع اختلاف مواعيد رجوعة كل مرة الا انهم يؤكدون انة راجع
فبرغم تكتلهم واحتشادهم بكل قوتهم الا انهم فشلوا فى ارجاعه كما يدعون
وذلك فى الوقت الذى كانوا يسيطرون فية على منطقة رابعه والنهضة ويتحركون بحرية داخل الجمهورية دون اعتراض من الأمن لهم الا فى حالة خروجهم عن السلمية والتى كانوا بارعين فى الخروج عنها طوال 45 يوم هى مدة اعتصامهم
وبرغم القنوات الفضائية التى تبث سمومهم من على المنصة والخرفات التى كانوا يتناولونها دائما من رؤى واحلام سيطرت على عقولهم المريضة الا انهم يؤكدون انهم سلميين برغم امتلاكهم كل ادوات العنف ويمارسونة على من يشكون فية حتى على الموجودين داخل اعتصامهم
وظلوا طوال الوقت يرددون انها حرب على الاسلام وان من يعارضهم فهو خارج عن الملة والدين ويكفرون ويدخلون الناس الجنة والنار ويظهرون انفسهم بدور الضحية ويتباكون بكاء التماسيح على ماحدث لهم من الانقلابيون بوصفهم لمعارضيهم
كنت اشاهد ما يحدث على المنصة باستغراب شديد وأقول فى نفسى ان كان كل هؤلاء يحملون عقولا مفكرة متدبرة لماذا لا يقرون بالارادة الشعبية لماذا يغلبون مصلحة التنظيم عن مصلحة الوطن أسئلة كثيرة ظلت تراودنى ولم اجد عن احدهم اجابة عليهم غير ان هذا انقلاب على الشرعية وتضيع استحقاقات انتخابية وان هذة حرب على الاسلام وهذة الجملة فقط كنت اشيط غيظا وغضبا أليس نحن بمسلمين ونفدى الاسلام بأرواحنا ونريدة عزيزا قويا نعمل على اعلاء كلمة الحق والدين
لماذا تظنون انكم فقط المسلمين لماذا تعطون لأنفسكم الحق وحدكم المدافعين عن الاسلام
فقلت لصديقى الاخوانى اتمنى ان تنظر الى المراة وتستعرض عاما على حكم مرسى وتقول لمن يقف أمامك الحقيقة هل جاءت الحرية وتحققت العدالة الاجتماعية هل حصل الشهداء على قصاصهم وعنيت الدولة بالمصابيين هل تقدمنا اقتصاديا وسياسيا انه رئيس عادى الدولة بكل مؤسساتها ولم يرى غير حزبة وجماعتة
اخطائة كثيرة ومتكررة يهان المصريين امامه وعلى مسامعه وهو غير مبالى اؤكد لك انك ان تحدثت مع مواطن بسيط فى الشارع المصرى وقلت لة اانت راضى على حكم مرسى سيسمعك مالم تحب ان تسمعه من سب ولعن اليوم الذى جاء بة على سدنة الحكم فلم يجد الخبز ولا السولار وزادت حدة البطالة وعاش فى كمدا يواجة صعوبة الحياة بفضل سياستة الفاشلة ومشروعه الخرافى الذى ضحك بة على الجميع فهو رئيس كاذب ويجب ان يرحل
كانت الامور كلها فى يد مرسى وكان بيدية ان يحفظ دماء المصريين ويكون فى اولوياتة كقائد وفارس ان يراعى حق المصريين فى تحديد مصيرهم وان ينزل على رغبة الاغلبية التى خرجت يوم 30-6 ولكن تجاهل كل هذة الجماهير التى خرجت علية وعاند واستكبر وكان الكرسى اهم عندة ولدية من ازهاق ارواح المصريين
حتى كانت ساعه الصفر وتم فض الاعتصامين بعد اخطار ومناشدة للمعتصمين بترك الاعتصام احرار للحفاظ على ارواحهم الا ان قناعتهم بأن حلم الشهادة على الابواب وانهم على الحق وانهم يدافعون عن الاسلام لا عن مرسى فهكذا حشوا فى عقولهم ذلك الهراء وكانت النتيجة فض الاعتصام وارواح زهقت ودماء سالت وبيوت تبكى ونساء ترلاملت واطفال اصبحوا يتامى
اعرف حرمة الدم وارفض العنف ولكن ليس هناك من خيار ام ان نكون دولة محترمة او لا نكون وقد ظهر ذلك يوم الجمعه التالى للفض وكم الاعمال التخريبية التى تمت على ايديهم من حرق كنائس ومنشات عامة وخاصة والاعتداء على اقسام شرطة وغيرها من الاعمال التخريبية الارهابية
وظهرت الجماعه على حقيقتها للجميع فهم لم يعدوا اخوانا ولم ولن يرضى الاسلام الذى ينتمون الية عن ذلك وتوالى سقوطهم الذريع ولفظهم المجتمع وطاردهم ورغم ذلك مازالوا يصرون على عودة الشرعية من مفهومهم ولم يفهموا ان الشعب هو مصدر السلطات وان 33 مليون التى خرجت ليست فوتو شوب انما هى شعب مصر الحقيقى الذى عبر عن ارادتة وان الكلمة كلمتة وكان الجيش حامى شرعية الشعب
وتوالت لحظات العناد برغم فرض الطوارى وحظر التجوال ومحاولتهم الاستقواء بالخارج هؤلاء الافاقين الكاذبيين
ويتوالى سقوط الأقنعه والقبض على قادتهم المحرضيين الا ان العناد مازال مسيطر على عقولهم الخربة ويصرون على ان غدا مرسى سيكون فى القصر



الجمعة، أغسطس 23، 2013

ان عدتم عدنا


الفرصة الاخيرة
اضغط للتكبير
يعيش المصريون حالة من القلق والترقب والرصد لكل ما يحدث داخل البلاد .
لقد ضاق جموع المصريين بحكم الاخوان والأوضاع عامة فلم يجدوا تغير ولم يجدوا العدالة او الحرية او الكرامة
فخرج المصريون ضد مرسى ولكنة وجماعته لم يفهموا ولم يتعلموا من الدرس السابق لمبارك وتخيلوا انهم اقوى تنظيم على وجة الارض
وامام ارادة هذا الشعب التى لا تلين واصلوا فى نضالهم حتى خرجوا يوم 30-6 فى اكبر تجمع بشرى ليؤكدوا تماسكهم ووحدتهم وليفرضوا ارادتهم وكما كان الجيش داعما لنا فى ثورة يناير كان الجيش هو السند وحامى الارادة الشعبية فى 30-6 وكان بعدها سقوط حكم مرسى
وعلية تفاقم الوضع فى البلاد ودخل انصارة فى محاولات بائسة ويائسة فى عودتة وكان اعتصامهم فى رابعه والنهضة والمحافظات الغير سلمى
فخرجوا يهددون الشعب ويروعونة وكان الشعب اقوى واجلد من افعالهم القبيحة والتى كتبت نهايتهم تماما ونهائيا بعد ان توالت هذة الأفعال وظهرت فى عمليات القتل والتعذيب والاعتداء على الشرطة واقسام البوليس ورجال القوات المسلحة والمنشات العامة والخاصة
حتى لفظهم الشعب واصبح رافضا لهم انسانيا .وهذا مالم نكن نسعى اية . بعد فض اعتصاماتهم سالت كثير من الدماء لم تروع قادتهم وتخيل عقلهم المريض انهم اقوى من الشعب بكل مؤسساتة مجتمعه والتى ترفضهم
لم يحقنوا هم دماء افراد جماعتهم ولم يقدروا حجمهم الحقيقى ولكن غرورهم اصاب عقولهم المريضة بانهم اقوى من ارادة الشعب
ومازالوا يصرون على فقد مزيد من الدماء فالبلاد وامنها القومى اصبح مهددا بفعل وقاحتهم وافعالهم الشيطانية ولكننا مصرون وماضون حتى ينقى الثوب الابيض من الدنس .مهما كانت النتائج
ونصيحة الي شبابهم عليكم الان ان تراجعوا انفسكم جيدا بعد القبض على المحرضيين من قادتكم
نحن ليس بيننا وبينكم انتم ثأر نعرف انكم غرر بكم وعليكم ان تعودوا الى حضن الوطن .وان تفعلوا على رفعته وبنائة فالوطن للجميع
ولكن ان استمر رتم فى هذا الضلال فلا مكان لكم بيننا ولن نسمح لكم ان تمارسوا ماتمارسونة من افعال غبية من قتل وترويع وارهاب
وكما خرج الشعب يوم 30-6 وما تلاها سيخرج كاملا مساندا الجيش والشرطة للقضاء على هذا الارهاب الاسود الذى تمارسونة
فنرجوا ان تنتبهوا قبل فوات الاوان وقبل ضياع الفرصة الاخيرة

الثلاثاء، أغسطس 20، 2013

مبسوطين ؟

مبسوطين دلوقتى ؟
كان ذلك سؤال والدى لى عندما اتصلت بة مطمئنا على اخى المنتمى الى جماعه الاخوان وانة يمر بظروف نفسية صعبة وانةواثق من انتصارهم واحاول ان اسمع كلماتة التى امطرتنى بدون اى تعليق وخصوصا وهو معلقا على تبعيات فض الاعتصام وما تلاة من ازهاق للارواح بدون حرمة لذلك وحرق الجثث وحرق المسجد والتعاملا لغير ادمى مع معتصميين سلميين واستمر فى سرد حكايتة وانا اقول عنها حكاية لانها تتداول فيما بينهم فقط ويختصوا الجزء الذى يعنيهم بغض النظر عن المقدمات التى سبقت عملية الفض
وعندما انتهى والدى من كلامة وهو فى حالة من الأسى والحزن وان هذا الحزن يعم على البيت بل كل بيوت مصر كلها
قلت له لقد سمعتكم بدون مقاطعة ولكن بداية انقل تعازيا لكل بيت مصرى فقد احد ابنائة ولكن من المسئول دائما يجب البحث عن مسئول
فقاطعنى انة السيسى بلاشك ومحمد ابراهيم وكأن بديع رجل وديع ومرسى كان ملاكا والبلتاجى كان رسول الرحمة وصفوت حجازى كان صوت من السماء للهداية وحكومة قنديل كانت تضىء الشموع للمواطنيين واخذت بلا هوادة اسرد لة من البداية لماذا وصلنا الى هذة النقطة من قسم المصريين وفرقهم ومن استعلى عليهم وتكابر وكابرا ولميرضخ لارادتهم ولم يحترم طلباتهم من لم يستفد من تجربة المخلوع من لم يقدر شعب ثائر لم يجنى من ثورتة غير القهر والظلم حتى بعد ان وعدنا عندما يتم تعيين رئيس ستتغير الدنيا كلها
رئيس مدنى-رئيس مسلم –رئيس يصلى فروض الله فى اوقاتها رئيس يقرا القران ولكن لا يعمل بما قرئة توسما خيرا ولكنة يكمن لنا شرا عينة نظرت الى جماعتة واربابها وتغافل عن شعب باكملة
يا والدى العزيز دعنا لا نتحدث خوفا من ان حديثى يغضبك المهم ماحدث كان شرا لابد منة بعد ان اغلقت كل الطرق فلو كانوا تركوا سيستمرون فى غيهم ويتظاهرون بقدرة ليست من صفاتهم ويتجاهلون حناجر تدعوا الله عليهم فرحم الله من مات وهدى الله من بقى فيهم وليهدى الله الجميع
ثم صمت وقال الدور جاى عليكم ولن تستطيعوا ان تقفوا حتى على درجة سلم واحدة اعتراضا بعد ذلك وسترون الدولة البوليسية والتسلط العسكرى
فقلت لة ان اعيش تحت عبائة عسكرى وطنى على ان اعيش تحت عبائة متاجر بالدين متأسلم

فصمت ثم ضحك  وانتهت المكالمة على وعد بانة سيعاود الاتصال خلال ساعه

الثلاثاء، أغسطس 13، 2013

مرسى ليس رئيسى

قررت بعد فترة صمت المعاودة للكتابة بعد ان اخترقتنى الهموم والأحزان على ما يصيب وطنى من قهر من جماعه المفروض تنتمى لهذا الشعب العظيم ولكنها خرجت على ارادتة ترهبة ويواصل العنف تجاهه وهو مازال فى سلميتة
ولكنهم يزرعون الكراهية ولن يحصدون من ورائها سوى الشرور فهم سيجنون ما يزرعونة من افعال سيئة بحق هذا الشعب الذى يتعالون علية ويكفرونة ويخرجونة من وطنيتة ويتقولون علية الأقاويل
فهل ليس لهم عيونا ليروا الشعب الهائج الهادر الذى خرج يوم 30-6 ليطالب برحيل مرسى كما خرجوا ايام مبارك فهذا الرئيس القزم ارتكب فى عام ما ارتكبة مبارك طوال رئاستة بل زاد علية خيانتة وعدم ولائة لمواطنية ولوطن ينتمى الية
خرجت الجماهير ضد سياستة الفاشلة فى كل المجالات فقد كان فاشل بكل ماتحملة الكلمة من فشل وعادى الجميع لم يترك مؤسسة فى الدولة الا وتطاول عليها فهل يدير البلاد بلى الذراع وذلك لن يحدث لاننا شعب لة كرامة
لان اخوض هنا فى ما يحدث من تعديات من الجماعه كلها من تعدى بالقول والفعل وتكفير المعارضيين وسبهم ووصمهم بالخيانة والعمالة وغيرها من الافعال الدنيئة التى يروجون لها وهم اهلا لها فهم جماعه تأكل مع الذئب وتبكى مع الراعى يكذبون ويتفننون فى الكذب والادعاء حتى صدقوا هم كذبهم وعاشوا فى ضلاللهم فهل نسوا او تناسوا جرائمهم طوال عام كامل من حصار للمحكمة الدستورية ومدينة الانتاج الاعلامى وحريق حزب الوفد ومذبحة الاتحادية والتطاول على شيخ الأزهر فجرائمهم كثيرة ويومية فهل يعقل ان باسم الشرعية والصناديق ان ابقى على هذا المعتوة برغم السوء الذى نراة منة ومن جماعته كل يوم
وان كان الشعب هو مصدر السلطات وهو صاحب القرار فقد خرج عن بكرة ابية وباعداد لا تحصى فى مشهد تحاكى عنة العالم اجمع واعتبر اكبر تجمع بشرى فى تاريخ البشرية يخرج ليقول كلمتة ويقول لة ارحل غير مأسوفا عليك وعلى جماعتة ورغم ذلك لم يحترموا ارادة الشعب ولم يتعظوا وتكابروا على الشعب المصرى العظيم وتجاهلوا ارادتة بارهابهم واعتصامهم المسلح فى رابعه والنهضة وقطعهم للطريق وامام الاماكن العسكرية والحيوية فى البلاد غرض ارباك المشهد مع ان الجيش والداخلية قادرين على قمعهم ولكن حرمة الدماء وحرمة القتل لانهم فى النهاية المفروض انهم مصريين برغم ان افعالهم لاتدل على ذلك انما تدل على لقطاء وعصابات منظمة
المشهد كل يوم يزداد سوءا وتعقيدا وتزداد الكراهية وتستفحل حدة الانقسام والذى زرعه مرسى بيدية عندما توجة الى جماعتة فقط متناسيا كل الشعب المصرى مخاطبا اياهم مقربا لهم مقصيا كل المخالف لعقيدتة وايدلوجيتة حتى قرب اهل الثقة وتنحى اهل الكفائة فكان ذلك نذير سوء وتخبط فى بلدا باكملة فقد عاندت كل مؤسسات الدولة اساليبهم الرخيصة فى اخونة كل مؤسسات الدولة واستعصت علية فى الانحياز لة وكانت مع الشعب فهل من اللائق ان يستمر فى حكمة لا والف لا بريحل غير ماسوفا علية مليار مرة وليكن ما يكون حتى لو وصلوا الى العنف كما يحدث الان فى سيناء وغيرها من افعالهم
وفى النهاية لن يكبر الشعب على ان يحكمة احد بالقوة وهو صاحب الكلمة والارادة وليحفظ الله الوطن والجيش والشرطة وكل مؤسساتة من طغيان هذة الجماعه البربرية