الأحد، أغسطس 25، 2013

مرسى راجع

مرسى راجع .

ظل الأخوان فى اعتصامهم يردودنها مرسى راجع مع اختلاف مواعيد رجوعة كل مرة الا انهم يؤكدون انة راجع
فبرغم تكتلهم واحتشادهم بكل قوتهم الا انهم فشلوا فى ارجاعه كما يدعون
وذلك فى الوقت الذى كانوا يسيطرون فية على منطقة رابعه والنهضة ويتحركون بحرية داخل الجمهورية دون اعتراض من الأمن لهم الا فى حالة خروجهم عن السلمية والتى كانوا بارعين فى الخروج عنها طوال 45 يوم هى مدة اعتصامهم
وبرغم القنوات الفضائية التى تبث سمومهم من على المنصة والخرفات التى كانوا يتناولونها دائما من رؤى واحلام سيطرت على عقولهم المريضة الا انهم يؤكدون انهم سلميين برغم امتلاكهم كل ادوات العنف ويمارسونة على من يشكون فية حتى على الموجودين داخل اعتصامهم
وظلوا طوال الوقت يرددون انها حرب على الاسلام وان من يعارضهم فهو خارج عن الملة والدين ويكفرون ويدخلون الناس الجنة والنار ويظهرون انفسهم بدور الضحية ويتباكون بكاء التماسيح على ماحدث لهم من الانقلابيون بوصفهم لمعارضيهم
كنت اشاهد ما يحدث على المنصة باستغراب شديد وأقول فى نفسى ان كان كل هؤلاء يحملون عقولا مفكرة متدبرة لماذا لا يقرون بالارادة الشعبية لماذا يغلبون مصلحة التنظيم عن مصلحة الوطن أسئلة كثيرة ظلت تراودنى ولم اجد عن احدهم اجابة عليهم غير ان هذا انقلاب على الشرعية وتضيع استحقاقات انتخابية وان هذة حرب على الاسلام وهذة الجملة فقط كنت اشيط غيظا وغضبا أليس نحن بمسلمين ونفدى الاسلام بأرواحنا ونريدة عزيزا قويا نعمل على اعلاء كلمة الحق والدين
لماذا تظنون انكم فقط المسلمين لماذا تعطون لأنفسكم الحق وحدكم المدافعين عن الاسلام
فقلت لصديقى الاخوانى اتمنى ان تنظر الى المراة وتستعرض عاما على حكم مرسى وتقول لمن يقف أمامك الحقيقة هل جاءت الحرية وتحققت العدالة الاجتماعية هل حصل الشهداء على قصاصهم وعنيت الدولة بالمصابيين هل تقدمنا اقتصاديا وسياسيا انه رئيس عادى الدولة بكل مؤسساتها ولم يرى غير حزبة وجماعتة
اخطائة كثيرة ومتكررة يهان المصريين امامه وعلى مسامعه وهو غير مبالى اؤكد لك انك ان تحدثت مع مواطن بسيط فى الشارع المصرى وقلت لة اانت راضى على حكم مرسى سيسمعك مالم تحب ان تسمعه من سب ولعن اليوم الذى جاء بة على سدنة الحكم فلم يجد الخبز ولا السولار وزادت حدة البطالة وعاش فى كمدا يواجة صعوبة الحياة بفضل سياستة الفاشلة ومشروعه الخرافى الذى ضحك بة على الجميع فهو رئيس كاذب ويجب ان يرحل
كانت الامور كلها فى يد مرسى وكان بيدية ان يحفظ دماء المصريين ويكون فى اولوياتة كقائد وفارس ان يراعى حق المصريين فى تحديد مصيرهم وان ينزل على رغبة الاغلبية التى خرجت يوم 30-6 ولكن تجاهل كل هذة الجماهير التى خرجت علية وعاند واستكبر وكان الكرسى اهم عندة ولدية من ازهاق ارواح المصريين
حتى كانت ساعه الصفر وتم فض الاعتصامين بعد اخطار ومناشدة للمعتصمين بترك الاعتصام احرار للحفاظ على ارواحهم الا ان قناعتهم بأن حلم الشهادة على الابواب وانهم على الحق وانهم يدافعون عن الاسلام لا عن مرسى فهكذا حشوا فى عقولهم ذلك الهراء وكانت النتيجة فض الاعتصام وارواح زهقت ودماء سالت وبيوت تبكى ونساء ترلاملت واطفال اصبحوا يتامى
اعرف حرمة الدم وارفض العنف ولكن ليس هناك من خيار ام ان نكون دولة محترمة او لا نكون وقد ظهر ذلك يوم الجمعه التالى للفض وكم الاعمال التخريبية التى تمت على ايديهم من حرق كنائس ومنشات عامة وخاصة والاعتداء على اقسام شرطة وغيرها من الاعمال التخريبية الارهابية
وظهرت الجماعه على حقيقتها للجميع فهم لم يعدوا اخوانا ولم ولن يرضى الاسلام الذى ينتمون الية عن ذلك وتوالى سقوطهم الذريع ولفظهم المجتمع وطاردهم ورغم ذلك مازالوا يصرون على عودة الشرعية من مفهومهم ولم يفهموا ان الشعب هو مصدر السلطات وان 33 مليون التى خرجت ليست فوتو شوب انما هى شعب مصر الحقيقى الذى عبر عن ارادتة وان الكلمة كلمتة وكان الجيش حامى شرعية الشعب
وتوالت لحظات العناد برغم فرض الطوارى وحظر التجوال ومحاولتهم الاستقواء بالخارج هؤلاء الافاقين الكاذبيين
ويتوالى سقوط الأقنعه والقبض على قادتهم المحرضيين الا ان العناد مازال مسيطر على عقولهم الخربة ويصرون على ان غدا مرسى سيكون فى القصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق