الأحد، أغسطس 25، 2013

لا عذر ولا اعذار ومرسى لن يعود الا على جثتنا



عذرا أخى
عذرا أختى
هذة رسالة الى اخى واختى من تربينا معا وعشنا سويا وكانت احلامنا تتلاقى فى حياة هانئة سعيدة مليئة بالحب والسلام للجميع
لم نكرة يوما احد ولم نحقد على احد عشنا فى قريتنا الصغيرة يتحدثون عن اخلاقنا وعن حسن تربيتنا واجتهادنا فى التعليم حتى تخرجنا جميعا من الجامعه
كان والدنا محارب وفارس بحق رغم انة لم ينل حظة من التعليم الا انه سعى لتعليم جميع ابنائة السته حتى اتموا دراستهم الجامعية
تخرجنا فرسان من مدرستة لنساعد فى بناء وطننا كلا على حسب تخصصة
كنانتشارك فى هم واحد ونحن ابناء القرية التى كنا نحلم بها نموذجية فى كل شىء وسعينا فى اشياء كثيرة لنقدمها لاهلنا جميعا وتسابقنا نحن وابناء جيلنا من الشباب كانوا ينظرون لنا باحترام شديد حتى كان صدامنا مع الدولة بمؤسساتها عندما تصدينا للدروس الخصوصية وسوء الحالة التعليمية بالمدرسة ومعارك للوحدة الصحية ووحدة الرعايا الاجتماعية والتى تعج بالموظفيين والذىن لا نرى منهم شىء يقدمونة للمجتمع الذى ينتمون الية
حتى مركز الشباب الذى كان الضربة القاضية وجعلتنى شخصيا ابتعد عن ما اريدة بعد تهديدات بالحبس لو تقربت حتى من المبنى وتركت وظيفتى ورحلت بعيدا محبطا عن هذا الجو الخانق والذى لم استطيع ان اغير فية شيئا
حتى جمعتنا ثورة يناير وكان اخى المنتمى الى جماعه الاخوان المسلمين كنا نلتقى فى ميدان التحرير كثيرا وانا اقطن بالقاهرة وهو ياتى مع زملائة من المحلة حتى كتب لهم ان يحكموا مصر وحدث ما حدث بعد عام من حكم سىء وفاشل من رئيس ينتمى الى جماعته وحزبة
وكانت ثورة 30-6 والتى خرج الشعب فيها رافضا لهذا الحاكم الفاشل وطريقة حكمة للبلاد
وكان الجيش داعما لحركة وارادة الشعب كما كان فى 25 يناير ثم رايناهم يتطاولون على الجيش وانه جيش انقلابى وهم من ذهبوا قبل ذلك للتفاوض مع الجيش ونحن نعتصم فى التحرير هم من مجدوا الجيش عندما كانت رغباتهم موافقة لتحركاتة واليوم هم يبحثون عن مصلحة الجماعه وليس مصلحة مصر
عذا اخى وعذرا اختى المؤيدان لمرسى ومعه قلبا وقالبا متطاوليين على جيش مصر وافراد شعب تشكل الغالبية من جموع المصريين بانهم بلطجية ويصومونهم بالانقلابيين وغيرها من الأوصاف السئة
اخطركم اخوانى الاعزاء باننى من هؤلاء الاشخاص التى توصمونهم بالبلطجة والفجر والعهر والغير منتميين للاسلام
احزن على شعوركم تجاهى وتجاة كثير من المصريين واعلن لكم اننى مؤيد لثورة 30-6 وكنت مشاركا فعالا فيها مؤيدا حركة السيسى يوم ان طلب التفويض للنزول واسرعت للنزول انا وابنائى وزوجتى رغبتة له وامنية بان تروا باعينكم الاعداد الغفيرة التى تملىء الميادين عسى ان تراجعوا انفسكم ولكم اثبتم فشلكم فى عدم تحديد الرؤية للمرة الثانية حتى ان نزلنا يوم 3-8 واطيح بمرسيكم الذى نفذ جميع فرصة للحفاظ على الدماء ولكنة لا يهمة الدم الذى يراق وكان كرسية اهم من دماء المصريين
فيااخى انا ابلغكم اننى كنت مؤيد فض اعتصام رابعه والنهضة وانا اعرف حجم الدماء التى تراق امام تعنتكم وعنادكم ولكنكم انتم تتحملون هذة الدماء وليس الجيش او الشرطة والذى ضمنوا لكم ممر امن للخروج ولكنكم استكبرتم فلا عذر لكم ولا بكاء على هذة الدماء التى اريقت فوحدة مرسى وقادتكم وعنادكم وعدم تشغيل عقولكم تتحملون وزر هذا الذنب لكل روح اذهقت وكل مصاب
ورغم كل ذلك وما اقدمتوة من اعمال تخريبية ارهابية من حرق منشات عامة وخاصة واقسام شرطة وحتى دور العبادة من كنائس ومساجد لم تسلم من بطش جماعتكم وتقول لى نحن معنا الشرعية
اى شرعية هذة التى مصدرها الشعب وهو قد قال كلمتة الفصل اكثر من مرة من يوم 30-6 وانتم تتطاولون عليها
لقد راى القاصى والدانى اعتصامكم الغير سلمى ورغم ذلك تعاندون
اصبحت ماكينة الشائعات تشحن فى نفوسكم وعقولكم ما يثير حماسكم وهو وهم وخداع ومخالف لغير الحقيقة
كلنا مصريون ونحن نحمى هذا الوطن ولكن فعلا انتم لا تعيرون ذلك الوطن اهتماما ان كنتم تحلمون بالخلافة الواهمة فهل تعباون بوطن تتخيلونة فى مخيلتكم فقط
كيف وافقت لنفسك ان تسمع وانت امام منصة رابعه شيخ يدعى انه شيخ من شيوخ الاسلام بان الرسول ص قدم مرسى علية للصلاة الجامعه كيف صدقت ام سيدنا جبريل نزل على المنصة كيف لم تعلم كذب هؤلاء المدعيين وهم يقولون لكم كل يوم مرسى فى القصر بكرة العصر كيف سمحت لنفسك ان اهان او اسب وانت تقف على هذة المنصة تحرض او تساعد بوقوفك فى هذا التحريض عليا
عذرا اخى اننى لن اغير موقفى وسنسعى لبناء بلادنا كما يريد المصريين لا كما تريد انت وجماعتك ولتستمر انت فى عنادك ما شئت فقد باءت نصائحى بالفشل لردعكم وعودتكم الى حضن الوطن
اتقول لى ان الشرعية مع مرسى الكاذب المخادع اتقول لى الجثث احرقت والدماء سالت من مسئول عنها فلتسال نفسك قبل قادتك وانظر الى الامور بشكل صحيح
فانا لن اغير موقفى وسأقف ادعم الجيش والشرطة وكل مؤسسات بلادى ولا تظن فى نفسك ان عودة الجيش هو عودة القمع ووئد الحريات وكل هذة الخراب الذى يملىء رؤس انصار مرسى
صدقنى البلاد تفتح أحضانها للجميع ولن يحاسب غير من حرض وتلوثت يدية بالدماء وحرض على العنف وسنقتص منة وستنجح ثورتنا وسنبنى مصر وسنقف فى وجة الاستقواء الأجنبى الذى تستدعونة
فسنخرج منها اقوى واقوى ووقتها ليس لكم اعذار ولن نقبلكم بهذا الفكر الذى يملا رؤسكم وانما يجب ان تراجعوا انفسكم فقد انتهت المباراة ولن تحصلوا على شىء من كل هذا السعى الغير محمود الذى تقدمون الية ولن تكون 30-8 كما تتصورون هو كسر الانقلاب كما تظنون
وسننجح وستنتهى جماعتكم الى الابد الى الابد  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق