الجمعة، أغسطس 23، 2013

ان عدتم عدنا


الفرصة الاخيرة
اضغط للتكبير
يعيش المصريون حالة من القلق والترقب والرصد لكل ما يحدث داخل البلاد .
لقد ضاق جموع المصريين بحكم الاخوان والأوضاع عامة فلم يجدوا تغير ولم يجدوا العدالة او الحرية او الكرامة
فخرج المصريون ضد مرسى ولكنة وجماعته لم يفهموا ولم يتعلموا من الدرس السابق لمبارك وتخيلوا انهم اقوى تنظيم على وجة الارض
وامام ارادة هذا الشعب التى لا تلين واصلوا فى نضالهم حتى خرجوا يوم 30-6 فى اكبر تجمع بشرى ليؤكدوا تماسكهم ووحدتهم وليفرضوا ارادتهم وكما كان الجيش داعما لنا فى ثورة يناير كان الجيش هو السند وحامى الارادة الشعبية فى 30-6 وكان بعدها سقوط حكم مرسى
وعلية تفاقم الوضع فى البلاد ودخل انصارة فى محاولات بائسة ويائسة فى عودتة وكان اعتصامهم فى رابعه والنهضة والمحافظات الغير سلمى
فخرجوا يهددون الشعب ويروعونة وكان الشعب اقوى واجلد من افعالهم القبيحة والتى كتبت نهايتهم تماما ونهائيا بعد ان توالت هذة الأفعال وظهرت فى عمليات القتل والتعذيب والاعتداء على الشرطة واقسام البوليس ورجال القوات المسلحة والمنشات العامة والخاصة
حتى لفظهم الشعب واصبح رافضا لهم انسانيا .وهذا مالم نكن نسعى اية . بعد فض اعتصاماتهم سالت كثير من الدماء لم تروع قادتهم وتخيل عقلهم المريض انهم اقوى من الشعب بكل مؤسساتة مجتمعه والتى ترفضهم
لم يحقنوا هم دماء افراد جماعتهم ولم يقدروا حجمهم الحقيقى ولكن غرورهم اصاب عقولهم المريضة بانهم اقوى من ارادة الشعب
ومازالوا يصرون على فقد مزيد من الدماء فالبلاد وامنها القومى اصبح مهددا بفعل وقاحتهم وافعالهم الشيطانية ولكننا مصرون وماضون حتى ينقى الثوب الابيض من الدنس .مهما كانت النتائج
ونصيحة الي شبابهم عليكم الان ان تراجعوا انفسكم جيدا بعد القبض على المحرضيين من قادتكم
نحن ليس بيننا وبينكم انتم ثأر نعرف انكم غرر بكم وعليكم ان تعودوا الى حضن الوطن .وان تفعلوا على رفعته وبنائة فالوطن للجميع
ولكن ان استمر رتم فى هذا الضلال فلا مكان لكم بيننا ولن نسمح لكم ان تمارسوا ماتمارسونة من افعال غبية من قتل وترويع وارهاب
وكما خرج الشعب يوم 30-6 وما تلاها سيخرج كاملا مساندا الجيش والشرطة للقضاء على هذا الارهاب الاسود الذى تمارسونة
فنرجوا ان تنتبهوا قبل فوات الاوان وقبل ضياع الفرصة الاخيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق