الجمعة، مارس 29، 2013

فلتسقط كل الأحزاب





كان الحزب الوطنى هو المسيطر على المشهد المصرى فى العقدين الاخريين وكان قبلة الوفد فى فترة ما وجاءت ثورة يوليو وتلاشت الاحزاب وكان الاتحاد الاشتراكى وعادت التجربة الحزبية مرة اخرى فى عهد السادات  وكان السادات على راس الحزب الوطنى وكانت باقى الاحزاب يطلق عليها كرتونية فى زمن التقييد والمنع والتزوير المستديم فى كل العهود فلم نرى معارضة حقيقية انما كانت كما صورها عادل امام فى فيلمة طيور الظلام عندما يذهب النائب المعارض اتقديم استجواب الى وزير فى الحكومة ويعطية الردود على هذا الاستجواب كلها تمثيلة والشعب هو الوحيد الخاسر
لم اذعن لرغبات والدى فى الانضمام الى الحزب الوطنى برغم مطاردتة لى طوال الوقت وكنت معجب بفكر الاخوان المسلمين وتماسكهم وترابطهم وقررت ان اظل معهم حتى العام الاول الجامعى بعد ان تم تسريحى لعدم السمع والطاعه وبعد ان فشلوا فى ترويضى 
ذهبت ابحث فيما هو موجود قرات عن الوفد تاريخة النضالى منذ نشاتة واعجبت بالتجمع حبا فى خالد محى الدين ولكنى لم انضم الى ايهما حتى ظهر ايمن نور وكنت ارى فية المستقبل والشباب وذهبت الى الغد وملئت الاستمارة وحضرت عدة لقاءات لم اجد احد وكانة مكان مهجور فعدت واعتكفت اين هو النشاط الحقيقى للاحزاب انما هى فعلا كرتونية عبارة عن بيانات وتصريحات وشجب وادانة وليس لها كتلة بشرية تحقق احلام وبرامج تلك الاحزاب
حتى كانت ثورة يناير وبعد تفكير مع مجموعه من الاصدقاء قررنا ان نكون من مؤسسى حزب العدل وبدا شابا يافعا قويا ثوريا ملىء بالحماسة من اعضائة لهم تواجد حقيقى يتحركون وينتشرون وتتوسع دائرتهم وكنا فى وقت حماسى وكلنا من الشباب الثورى حتى كان اول حزب مدنى بعد الثورة وثالث حزب يتم اعلانة بعد الحرية والعدالة والنور
قلت فى نفسى اننى وجدت ضالتى وفى هذا الجو الشبابى الحماثى الثورى سنحقق التغيير المنشود وكان على راس الحزب الدكتور مصطفى النجار واحمد شكرى وعبدالمنعم امام وكانوا وكلاء المؤسسين واكن لهم كثيرا من الاحترام والتقدير ولكن ظروف مصر كلها كانت تموج بالقلق والتوتر ونفسيات الشباب تتغير يغلب على عقولهم الثورية وليس ممارسة العمل السياسى فالسياسة بها مرونة وبها الابيض والاسود واحيانا يختلطا فبدات الفرقة وخلق حالة من عدم الانسجام  وكان عندما وقع مصطفى وثيقة اعتراف بالمجلس العسكرى واعجابهم من موقف د ابوالغار وقامت الدنيا على مصطفى  برغم اعتذارة واصدارة بيان يوضح موقف الاعضاء من توقيعه وهنا كانت بداية موت الحلم والفكرة وعدم المساعدة فى التمويل بالكثير كان لايريد سوى المناصب وعندما بدات الانتخابات واطاحت بالبعض تم انسحابهم هم ومؤيديهم  وحدث الكثير والكثير من ظهور الأنا والنرجسية التى تغلب على البعض حتى انفرط العقد واصبح فى فهب الريح
وحاول البعض الذى مازال يؤمن بالحلم وان يحقق شعر العدل هو الأمل وكانت اول القشات التى وضعت فى طريق الحلم اعتراض البعض على استضافة عمرو موسى المرشح الرئاسى وتخلى الكثير عن الحزب من وراء هذة الاستضافة وكان الاعضاء ينادون دائما بأن يرد عليهم احد من اولى الامر والقائمين على الحزب فلا مجيب برغم مجهود البعض  حتى كان المؤتمر العام الأول والانتخابات والتى جاءت بالامين العام واختيارة امانتة العامة بشكل اهل الثقة وليس اهل الكفائة وكانت هذة هى القشة الاخيرة التى قسمت ظهر الحزب وتباعد الجميع ولم يعد من الامل سوى البعض القليل والذى يتعدى على اصابع اليدين  فلا تمويل ولا انشطة ولا مؤتمرات ولا اى نوع من النشاط وبرغم ذلك هو حزب قائم ينظر لة فى الحياة السياسية وكان هذا ما يدهشنى فكيف بحزب لا يحتوى على حتى 50 فرد من الادارة والاعضاء يتكلم على لسان شعب باكملة حتى ظهر للحزب ايضا حزب موازى اخر بعد ان قام الاستاذ اشرف ابوالنور باعلان انة الرئيس الفعلى للحزب واصبح لدى العدل رئيسان واثنين  فى منصب الامين العام وكلا لة ادارتة وبياناتة وتصريحاتة
وانا هنا لا اكتب تعريضا فى حزب امنت بة وبفكرة وبكل اعضائة كنت ومازلت اعتبرهم المكسب الوحيد فى حياتى فكان ملىء بشباب من خيرة شباب مصر وكان هؤلاء الشباب هم نواة التيار الشعبى ومصر القوية والدستور ومازلت اتشرف بهم وانهم كانوا يوما رفقاء فى حزب العدل ولكن الكل يريد البناء ويسعى بحبة الى وطنة باخلاص الى الافضل من وجة نظرة الى وطنة مصر فهؤلاء الشباب هم ورد مصر وريحانها وكنت اتمنى ان يظلوا وراء فكرتهم والمحاربة لتحقيقها ولكن ماحدث حدث
ولى ان اذكر هنا شىء واحد مما اردت الخوض فية هو ان الخلاف فى مصر الان خلاف سياسى بين القوى السياسية والحركات والقوة الحاكمة فى مصر وحالة هذا الجدل والغير متوافق طوال الوقت بين الجميع يدفع ثمنها الشعب فهم فوضوا انفسهم ليتحدثوا باسم الشعب وليس ورائهم اى كتلة بشرية يعبرون عنها ولنرى قوى اى حزب من القائمين الان والذين يثيرون الصخب وليدعوا الى مؤتمر عام لجميع اعضائة من المؤسسين او المنتسبيين لنرى قوتهم او مدى التزام اعضاء ذلك الحزب بسياستة وهويتة فلا تجد سوى الحرية والعدالة والباقى بدون استثناء ليس لديهم كتل بشرية او التزام من اعضائهم  بقرارت الحزب او حتى مشاركة الاعضاء فى صياغه القرار انما ينتهى الحزب دائما الى رئيس الحزب او المتحدث الاعلامى او عضو فى المكتب السياسى والكل فى ثبات عميق ويملئون الدنيا ضجيجا بتصريحات او بيانات شجب او ادانة او اعتراض على اى قرار يرونة يصب فى مصلحتهم اعلاميا
حتى عندما تدعو بعض القوى السياسية لمظاهرة ويجلس الاعلام يعدد القوى الداعية لهذة التظاهرة ويكون الميدان بة مليون شخص هم فى النهاية لا يتعدوا المئات ولكن الشعب غير المتحزب هو الذى يملىء الميدان ولا احد يملك الوصاية علية وهو دئما البطل الخفى الذى لا يظهر فى الاعلام انما هؤلاء الكرتونيون هم من يثرثرون ومازالوا يثرثروا على حساب الشعب البسيط الذى يريد الحرية والكرامة
حتى فى قانون الانتخابات يجعلون نظام القوائم الحزبية الثلثين والثلث للفردى المستقل مع ان 90% من المصريين مستقل لا يؤمن بفكرة الاحزاب من الاساس ولكنها السياسة اللعينة التى تتاجر بالشعب وبهمومة وبمشاكلة وهو بعيد كل البعد عن دائرة الضوء
امنت فى نهاية رحلتى بان الاحزاب هى كائن وهمى شيطانى يتاجر بكل شىء ويشترى اى شىء يجعلة يصل الى مبتغاة وبناء علية قررت الاستقالة ولاالانضمام الى صفوف الشعب وان اكون بينهم اعيش مشاكلهم ولن نصمت فى وجة الظلم فنحن شعب مصر وسنكون ما نحلم به ونحقق جميعا ومعا الحرية والكرامة وحفظ الله الوطن والمواطنين


الثلاثاء، مارس 26، 2013

صديقى العزيز


صديقى العزيز
بعد التحية
لم أكن اعرف ان خلافنا السياسى قد ينسيك علاقتنا الانسانية برغم كثرة مناقشتنا فى ذلك الموضوع تحديدا فأنا لست ضد الرئيس مرسى كشخص انما ضد سياساتة ان اخطأ ومن حقى كمواطن ان اشجب وان اعترض على أى قرار اجدة يتعارض مع الصالح العام والأغلبية تتفق على الاعتراض علية فى قرارة
اريد ان اتركك مع نفسك بعض الوقت ولنعود بالذاكرة الى الوراء يوم ان انتخابات المرحلة الثانية وجولة الاعادة بين مرسى وشفيق وبرغم اننى لم انتخب كليهما ولا كنت اتمنى ان يصلا الى جولة الاعادة ولكنها ارادة الله ورغم كل شىء كنا جميعا بل اغلبية الثوار والتى كما يقال عصرت على انفسها الليمون وذهبت لاختيار مرسى وليس حبا فية لكن نكاية فى شفيق واحتراما للثورة ولكن مرسيك هذا نسى بسرعه البرق ذلك وتجاهل عاصرى الليمون وحتى معارضية وانحاز لجماعتة فقط نحن لم نطلب منة شىء سوى ان يلتزم بتحقيق وعودة وان يكون رئيسا لكل المصريين وان يوحد صفهم ويلملم شملهم من اجل البناء والسعى الى تحقيق اهداف ثورتنا النبيلة التى رويت بشهداء ودماء ومصابيين مازلوا يتسولون العلاج والدولة غائبة عن متابعه اغلبيتهم
لم نطلب منة الكثير سوى ان يكون ابا للجميع ونحن يدنا ستتشابك مع يدية لننهض بمصرنا الحبيبة ولكن لم يتحقق شىء صبرنا
فارجو ان تراجع نفسك من الذى اجار على السلطة القضائية وحاول اعادة مجلس الشعب من الذى اعلن اعلانة الدستورى سبب كل الكوراث التى تحدث حتى الان وهل لم تسأل نفسكم لماذا يحاسب مبارك فى قضية قتل المتظاهرين فمن المسئول الاول عن كل احداث العنف والقتل التى حدثت فى عهدة حتى الدستور اقرة بسلطة لى الذراع وتجاهل الجميع سوى من على شاكلتة
من سمح بالعنف عند الاتحادية وكانت التظاهرة سلمية وحق كفلة القانون ودستورة المعيب من احاط بزبانيتة المحكمة الدستورية ومكتب النائب العام ليدخل رغما عن اعضاء النيابة وتأيدا لقراراتك التى عرفها افراد جماعتك قبل الشعب السنا من الشعب المصرى ام لابد ان نحصل على الجنسية الاخوانية حتى ينظر لنا بعين الاعتبار
حتى المواطن البسيط الذى حلم بالكرامة والعيشة الكريمة بعد ان شارك فى الثورة اليوم يتسول السولار والغاز ورغيف الخبز ويعيش فى غابة بعد ان غاب الامن والامان اصبحت حياتة مهددة ويعيش فى عالمة تحت الفوضى التى يرعاها رئيسكم فانا اسف صديقى فهذا رئيس لم ولن اعترف بة ولن يمثلنى طالما استمر فى جورة وظلمة وعنادة
صديقى العزيز مرسى لم يكمل عامة الاول فى الرئاسة وتخطى كل الحدود واجار علينا جميعا بقراراتة العنترية وحتى تصريحاتة التى تزيد الاحتقان وخطبة التى تلهب النار فى الصدور من جراء تهديداتة ووعيدة كما فعل مع مدن القناة والتى نزلت تحتفى بقرارتة غير خائفة من رصاصة هل رايتم قبل ذلك شعب نزل يحتفى بحظر التجوار وحالة الطوارىء مع جيشة وداخليتة انهم المصريين الذين اعلنوا ان الخوف ليس لة وجود فى قلوبهم وان احسن احسنوا وان اساء فسنخلعه لا محالة وليكون فى سلفة عبرة واسوة ولكنة لم يقرا دروس التاريخ بعد وسنواصل جهادنا ضد جبروتة وظلمة
فكيف لكم يا صديقى ان تنسى عشرة اكثرة من ثلاثة عقود فى لحظة واحدة من اجل تايديكم لمرسى فانا لست معترض على تايديكم لة فهذة هى الديمقراطية نتفق ونختلف ولكن الجانب الانسانى ليس لة علاقة بالاختلاف الفكرى او الايدلوجى ولكن ان كنا وصلنا لهذا الحد فحقدى علية يزيد فقد فرق حتى الاهل والاصدقاء ولم يستوعبوا بل جعل الجميع يتناحر
سأسامحكم على تطاولكم عليا وعلى اصدقائى واعتز لك الاصدقاء على المواقع الاجتماعية التى اخطاتم فى حقهم اقدم لهم اسفى واعتذارى عما بدر فى حقهم من التطاول والسب واللعن جريرة فقط انهم يختلفوا معك او مع مرشحك الان برغم انه كان مرشحهم فى وقت مضى
كل ما اتمناة منكم يا صديقى ان تلتقط انفاسكم وتراجع نفسك وتقرر بكل هدوء موقفكم وانا فى النهاية وانت كذلك لا يتمنى الا كل الخير لهذا الوطن الحبيب الذى نحيا على ارضة ونعشق ترابة وحفظ الله الوطن والمواطنيين واعاد الله رئيسكم الى رشدة وصوابة وان يعود رئيسا للجميع

الجمعة، مارس 22، 2013

انا الرئيس



سؤال يطاردنى طوال الوقت ومنذ ان بدأت الانتخابات الرئاسية وتبارى المتنافسون فى شرح برامجهم الانتخابية وجولاتهم الانتخابية فى ربوع مصر وكعادتة الديمقراطية ان تسفر المنافسة على فائز واحد من بين كل المتنافسين وقبل ان اعرف من سيكون الفائز من بداية الجولة الأولى وكانت امنية واحد طاغية على مخيلتى ماذا لو كان هذا الرئيس قدم لنا نموذج يحتفى بة العالم اجمع كما احتفى بالثورة المصرية وجاء هذا الفائز واجتمع مع كل منافسية فى وضع خطة عاجلة وسريعه فى قرائة كل البرامج والحصول على الخطط السريعه التى تهم الشعب وتجعلة يدرك ان ثورتة فى الطريق الصحيح واجتمعوا المتبارين فى الامس على قلب رجل واحد من اجل البناء والتقدم وسيكتب التاريخ باحرف من نور مجهوداتهم ودورهم فى البناء وخلق حالة من التوافق من اجل البناء ومن اجل مرور مصر من عصر الفساد الى عصر النهضة الحقيقية ولكن للاسف
نجح مرسى ومن بداية تربعه على كرسى السلطة وحالة من التنافر والانقسام بين الشعب وتزداد يوما بعد يوم وبدلا من التوافق ظهرت حالة من العداء وانعدام الثقة واصبح ذلك جليا طوال الوقت فى كل قرارات مرسى وانتمائة لجماعتة فقط واقصاء باقى الشعب حتى من انتخبة من خارج الجماعه نكاية فى الفريق شفيق فهو انتخب مرسى حتى لا يحى النظام السابق بنجاح شفيق ولكن مرسى تجاهل كل ذلك وقنن وضعه فى ان يكون رئيسا للجماعه وليس كل المصريين
وانا هنا لن اناقش قرارات مرسى الخاطئة واقصائة الجميع من المعارضة ومن خارج ولائة الاخوانى حتى بتنا لا نعرف من يحكم مصر وهل مرسى اصبح مسئول ملف الرئاسة فى مكتب الارشاد ام نتكلم عن اعلانة الدستورى او دستورة الذى وسع حدة الانقسام ام كم الدماء التى سالت فى عهدة انه يسير فى طريقة لا يريد ان يسمع اى صوت خارج اطار جماعتة حتى بتنا معزوليين وهم من لهم الحق فى الكلام
واريد ان اسالة سؤال واحد فقط هل سمع ولو لمرة واحدة صوت المعارضة وخلق نوع من التوافق والوحدة انما لا هو اقصى الجميع ما عدا من يوالية ووزع المناصب على اصحاب الثقة وليس الكفائة حتى تدهورت احوال مصر على كافة الاصعدة وفى كل المجالات ومن يقول انة لم يحصل على فرصتة كاملة ولكن المؤشرات واضحة للعيان الا هو وجماعتة هم فقط من يرون الانجازات ونحن المخربون الذين يجرون الوطن الى الزوال ويقفون فى وجة مشروعهم النهضوى
كان مرسى سيكتب اسمة بتاريخ من نور وسيظل نشهد بعصرة وببراعه جماعتة لو خلق حالة من التوافق وسعى الى توحيد كل الجهود فقط فعل واحد كان سيفعلة هو ان يستعين بكل المصريين فمصر مليئة بالكفاءات الخارقة والتى تبهر العالم ولكنة دلية اصرار رهيب على الاستعانة فقط بجماعتة ومن يواليهم حتى خلق هذة الحالة الضباببية وبات المصريين يكرهون الجماعه وبات جليا ذلك ففى كل يوم حدث وحديث ولا حل سياسى من مؤسسة الرئاسة وحكومة عاجزة عن الحل وعن توفير اساسيات الحياة البسيطة التى تتيح للمواطن العيش الكريم
فلو توفرت الحياة الكريمة للمواطن وتوفر ابجديات هذة الحياة من عيش وحرية وكرامة وسولار وخبز تتخيلوا سنرفع مرسى على الأعناق ولكن للاسف جعل البعض يشهد بمبارك ولا يوم من ايامك وكاننا عدنا الى الخلف
اتمنى ان يراجع نفسة فقد سقطت مشروعيتة هو جماعتة واكتسب الكرة ونما الحقد والبغض فى نفوس الكثيرين تجاة مرسى وجماعتة وبتنا نعيش فى فوضى
لو كنت انا الرئيس لفعلت الافاعيل واستعنت باهل الخبرة وبكل مصرى حر فى خدمة وبناء هذا الوطن ولكن هو قسمنا الى مصريين والى اخوان وحسبى الله ونعم الوكيل فيك وفى مكتب ارشادك هؤلاء العواجيز الذين يسعون الى حرق الوطن باسم الدين وهو منهم براء اتمنى وادعو الله ان يحفظ الوطن والمواطنين وان تعود مصر لكل المصريين  

الخميس، مارس 21، 2013

الطريق الى المقطم



الطريق الى المقطم كان بالنسبة الى جماعه الاخوان هو التحرر من جماعة محظورة الى جماعة محظوظة اصبحت فى عشية وضحاها تقبع على حكم مصر بعد ان كانت فى غيابات الزمن وبعد ان كانوا اداة يضرب بها الحاكم سلفا خصومة او تتدعى المعارضة وهى من تخلق وتصنع الصفقات والمؤائمات اليوم اصبح لها الشرعية والتى سقطت سريعا بسبب جهلها وجهل القائمين من قادتها على امور ادارة البلاد بطريقة سيئة جدا وبعنف يختلقونة لمواجهه عجزهم عنف تصريحاتهم ومبرراتهم لمواجه عجزهم وضعفهم على ادارة البلاد فلم يتحقق شىء من وعودهم المقدسة وبتنا فى مأزق جراء خداعهم المستمر للشعب المصرى وطوال فترة وصولهم الى السلطة وهم يوعدون ولا يحققون حتى وصل الاحتقان اقصى عنفوانة فى عرف معظم المصريين الذين حتى انتخبوهم وهوت الارض رويدا من تحت اقدامهم
غدا هناك دعوات للتظاهر امام مقر المقطم فى جمعه رد الكرامة جراء اعتداء شباب الاخوان على الصحفيين وضرب فتاة بطريقة مهينة والامور تزداد اشتعالا ولم يخرج القائمون على الأمر بحل سياسى او بخطاب يهدىء المشاعر انما ظلت اشتباكات متواصلة بين الامن والمتظاهرين وافراد من الجماعه
وبرغم اعتراضى على حرق المنشأت او العنف من اساسة ولا أبررة ولكن هم دائما المعتدون ولنا فى الاتحادية مثال فسيكون التظاهر غدا سلمى امام مقر الجماعه ولكنى غير جازم بذلك فالمشاعر متأججة والعنف سيد الموقف من الطرفين بعد ان نجح مرسى وباقتدار فى ان يقسم الشعب المصرى الى قسمين متناحرين متنازعين طوال الوقت ولم ينجح فى توحيدهم على قلب رجلا واحد من اجل بناء الجمهورية الثانية وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة والحياة الكريمة للشعب ولكن وبكل اسف تدهورت الأمور اكثر حتى بات كثير من المصريين يحنون الى ايام مبارك حيث وجدوا الأمن والامان ورغيف الخبز والغاز واليوم لم يوجد شيئا من كل احتياجاتهم الاساسية وكل ذلك يخلق بداخلهم العنف تجاة هذة الجماعه حتى باتت منحنيات الارض تطارهم واصبح الحقد والكرة غير  مخفى على الجميع
والسؤال المهم هل استفادت الشرطة من كل الدروس السابقة ام ستقوم بضرب الغاز والخرطوش ونخرج من وقفة المقطم بمصابيين وشهداء وتستمر المواجهات ايام عديدة ونصدر للعالم صورة مشينة عن احوال مصر الغاضبة طوال الوقت الطاردة للاستثمار والتنمية والسياحة والمليئة بالعنف الدموى وينظرون اليها ليس على انه عجز من القوة الحاكمة بقدر على انتشار حرب اهلية بين طرفين يكمن داخل نفوسهما الحقد والكرة والتعالى حسب منظور كلا منهما للاخر ويظن كل طرف انة الصواب
اتمنى من الله ان يحفظ ويصون دماء المصريين من الطرفين فكلاهما مصرى
وان تقف الشرطة موقف ايجابى فهى لن تكون قادرة بغازاتها المسيلة ولا خرطوشها ورصاصها عن مواجهه الكتل البشرية وان تقف كحائط صد بين الطرفين  واتمنى ان لا تزحف الجحافل الى هناك من اساسة وان لا ينساق الاخوان ويدخلوا فى مواجهات فسريعا ما تهدأ ثورة الغضب للمتظاهرين حتى لو كتبوا على حائط مقر الجماعه فاتركوا الغضب يخرج فى رسوماتهم وكلماتهم وهتافاتهم فليس المقر بأفضل من دماء تسيل وارواح تزهق من مصريين كفانا قتلى ودماء واسمعوا ايها القائمين على امر البلاد كفانا عناد وديكتتاتورية اسمع ايها الرئيس المبجل صوت الشعب عود الى صوابك وكن رئيس للجميع مازال امامكم الوقت لتحسن ما افسدتة ادارتكم للبلاد قبل فوات الأوان برغم انة فات منذ اعلانكم الدستورى البغيض واخطائكم المتكررة والمستمرة كل يوم انتم وجماعتك ولكن اخلاق الشعب المصرى سيدة موقفة فان احسنت احسنوا لكم فاحسن واقدم خطوة وتدخل قبل ان تحدث مجزرة غدا ونفقد دماء هى اغلى من كرسى السلطة التى تجلس عليه
اتمنى ان تسمع رسالتى انت ومكتب ارشادك وكل جماعتك قبل ان يبدأ نزيف الدماء
واتمنى ان تكون الشرطة قرأت الدرس جيدا وان تتعامل مع وقفة الغد بمهارة وحرفية بعيدا عن استخدام خرطوشها وغازاتها لان طلقة واحدة من اسلحتها ستجر الاف الطلقات ولا يعلم سوى الله متى تنتهى وعلى اى شىء تكون النهاية فاكتبوا النهاية فى حفظ الدماء قبل ان تفقدوا اكثر من رصيدكم الذى نفذ من الاساس
والى شباب مصر الذى يقف ضد سلطوية هذة الجماعه دعونا نصدر لهم رسالة وللعالم ان ثورتنا سلمية واننا لا ننتهج العنف الذى تديره هذة الجماعه التى تتستر بالدين وهو منها براء ومن افعالها
وفى النهاية اتمنى ان يكون الطريق الى المقطم والعودة بدون خسائر وحفظ الله ارواح المصريين جميعا وحفظ الله الوطن ومصر اولا وقبل كل شىء

الأربعاء، مارس 20، 2013

عودى يا هاميس



لا ادرى لماذا نعيش فى كل هذا الصراع والذى يتأجج طوال الوقت بين المصريين وبالأخص بين القوى السياسية المتنازعة على كرسى الحكم فهل قامت الثورة لخلق كل هذة الفوضى وهذا الصراع
أين التأخى بين من قاموا بها ضد الظلم والفساد والرشوة والمحسوبية اين التطهير الذى ناشدنا بة فى مؤسسات الدولة
اين العدالة الاجتماعية والكرامة والحياة الكريمة اين وحدة صف المصريين من اجل البناء والنهوض بمصر من اجل مستقبلا أفضل
لابد ان اعترف كواحد من الذين شاركوا فى هذة الثورة وكنت هناك وسط جحافل المصريين الذين يملئون الميادين ينادون من قلوبهم بسقوط الظلم والطغاة والمستبدين والفاسدين
فتحتنا صدورنا للرصاص والخرطوش وانوفنا للغاز للضرب والقهر والسحل فقدنا أرواح ودماء ومصابيين مازلت اثار اصابتهم تلازمهم باقى حياتهم
اعترف اننى لم اجد ما خرجت من اجلة فلم يعد هناك اى شىء ولا امن ولا أمان ولا اى شىء غير تناحر وفوضى وانهيار اقتصادى حتى وصلنا الى الانهيار الأخلاقى وعمت البلطجة والفشل يلاحق الجميع بعد أن انقسم المصريين وتفرقوا الى ايدلوجيات الكل يريد لمعتقدة الفكرى ان يسيطر برغم ان غالبية المصريين لم يتحزبوا ولم ينضموا الى جماعات او حركات سياسية ولكن مرسى شطر البلد الى نصفين واصبح المصريين بمختلف اطيافهم والوانهم السياسية او حتى غير المتحزبيين ضد جماعه الاخوان المسلميين ومن يواليهم فى الفكر من احزاب الاسلام السياسى
قسم يرى الفشل هو عنوان المرحلة وهم يرون انهم يسيرون بالطريق الصحيح ولا أحد يسمع الاخر او يحاول ان يسمع انما الكل مترصد للكل وجماعه تقوم بالفعل ومعارضة تقوم برد الفعل والمشكلة ان الذى يعانى فى هذا الموقف هو رجل الشارع البسيط الذى يبحث عن لقمة العيش والامن والأمان
فجماعه المفروض انها دعوية وطوال 80 عام فى الشارع تدرك نبضة وتعرف مطالبة تناست كل هذا واصبحت تستغل الدين وتقحمة فى السياسة وتستخدمة لاغراضها ولمصلحتها فقط
ولو وقفنا لحظة فقط لعلموا ان الرجل البسيط والذى يعبر عن كل المصريين المهم ان تتوافر له لقمة العيش والامن والامان وراحة البال ان يعيش مستور بعيدا عن ضوضاء السياسة وتناحر السلطة لكن ان يصل هذا التناحر ويؤثر فى لقمة عيشة وحياتة ولا يجد سولار ولا غاز ولا خبز وهو ابسط ما يكون ان توفرة لة حكومتة بعد الثورة فقد يكفر بكل شىء فهو يرضى ان يكون دستورة معيب او رئيس حكومتة غبى مقيد ورئيسة طرطور وبرلمانة مصلجى لكن المهم لهذة الطبقة ان لا تمس حياتها بسوء مرتب جيد يحمية ذل السؤال وظيفة مناسبة رغيف خبز يجدة بكل بساطة تعليم وصحة ورعاية اجتماعية وغيرها من وسائل العيش الكريم لا ان يجد كل ذلك هباء واحلام وردية وقتها سيحارب لتحقيق حلمة وتكون ثورتة قوية عنيفة بها دمار ودماء فى سبيل ان يصل الى مبتغاة فهل تفطن مؤسسة الحكم جميعها والقوى السياسية اجمعها وان يعمل الجميع على تحقيق ذلك ام تكون ثورة الجياع التى تأتى على الأخضر واليابس
لقد بدأ الصبر ينفذ بعد تردى كل شىء تحت حكم هذة الجماعه التى انتابتها الأنانية والنرجسية وزادت كل الامور سوءا ولكنى واثق من ان الله سبحانة وتعالى سيفرج هذة الأزمة فهو سبحانة وتعالى من وصف مصر ببلد الامان والامن وسنعود قوة واحدة من اجل البناء والتقدم وحفظ الله الوطن