الاثنين، مارس 11، 2013

يوم الحكم فى مذبحة بورسعيد


استيقظت مبكرا اليوم وتنتابنى حالة من القلق والترقب فقد اردت متابعه النطق بالحكم فى قضية مذبحة بورسعيد وكنت فى تيقن انها ستؤجل لحين بت راى فضيلة المفتى وكيف يكون منطوق الحكم هل يرضى بة الاولتراس وتشتعل بورسعيد ام ماذا ينتظرنا فى هذا اليوم الطويل من حكايات وجراح فى وطن يئن وفى المشهد من الجانب الاخر يتجمع شباب الاولتراس امام النادى الاهلى ونطق القاضى بحكمة ورايت الفرحة فى عيونهم وقلوب اهالى الضحايا وارتحت بعض الشىء لانسحاب الشرطة من امس من بورسعيد وتواجد قوات الجيش وانتابتنى حالة من الهدوء الحذر فانا متيقن من ان البورسعيدية ستؤل امرها الى الله وترضى بالحكم وتنتهى هذة العاصفة وبعد دقائق معدودة رجفنى خبر حرق نادى ضباط الشرطة ثم اجتماع قيادات الاولتراس لبحثهم الحكم وكانهم خبراء قانونيون ثم الاعلان على ان الحكم لا يرضيهم والتجاوز بحرق اتحاد الكرة ونهب كل مافية من تاريخ يخص مصر كلها والاجيال القادمة والعبث بكل محتوياتة وهذا منظر افزعنى فذكرنى باحتلال العراق وهم يعبثون باثارة ويسرقون تاريخة من متاحفهم ثم قطع كوبرى 6 اكتوبر والمترو ومصادمات مع الامن عند كوبرى قصر النيل يالله على هذا اليوم الصعب 
فاين يكمن الحل وكيف تكون التهدئة ومن يصنعها اين رجال السياسة والحكام وقادة الراى والفكر والقائمين على ادارة البلاد الكل اصابة الصم والعمى والشلل البلد تحرق والدماء تباح وتستباح ثم يعلنون عن قتيلين اخرين يا الله متى نهدا ونبنى الوطن متى نرضى بقضاء الله وحكم القضاء رجال العدالة على الارض ونحن نعلم انة لايوجد عدل مطلق ولكن اجتهادات ولكننا اسانا الظن فى كل شىء ولن نرضى باى شىء وستستمر حالة الاحتقان هذة مادام لا يوجد حل سياسى 
فماكينة الشائعات مستمرة وتتسع والداخلية على الجانب الاخر تتعتصم وتعترض على اداء عملها تريد اقالة الوزير وانسحاب كثير من قوات الامن المركزى ومن مديريات الامن كل هذة تباشير عن كارثة قادمة واعلان الجماعات الاسلامية تشكيل لجان شعبية وتكذيب وتصحيح فالاخبار اصبحت متضاربة والشائعات تسرى كالنيران فى الهشيم والاعلام متهم والشباب متهمون والشرطة متهمة الكل اصبح متهم والكل لدية الظن السىء فالبلد تحرق وتعذب والتاريخ يضيع ومن المجمع العلمى الى مبنى الجبلاية الى توقف السياحة بهذة الفزاعه اليوم كل عجلات الانتاج توقفت والرئيس فى خبر كان بل والحكومة كلها تسكن فى موزنبيق وليس مصر لاتدرى بما يحدث ولا تتدخل لتحيق العدالة والامن 
فغاب كل شىء وغابت الدولة ولم يبقى سوى رئيس يعاند فى شعبة ولا يحقق ابسط الاولويات لة من العيش بامان داخل وطنة اننا فى غابة بعد غياب كل شىء من عدل وامان 
فالكل يطحن فى الهواء برغم ان الكل يعرف الطريق الصحيح للوصول الى بر الامان لكنها لعبة المصالح والتى تسيطر على الجميع 
فنحن نريد قيادة تحب الوطن لذاتة وليس لكراسى زائلة وليتحرك المدعو رئيس الجمهورية للتدخل فى وقت هذا النزيف وازالة هذا الاحتقان 
فان كان فيكم رجل رشيد فليخرج ليوحد كل القوى فلا بناء بدون توحد الجميع ولا استغناء عن الشرطة والجيش والاولتراس وكل فرد فى الوطن سواء انتمى الى تنظيم او حزب او مستقل او جمعية او اى شىء دعونا نبنى الوطن من اجل مستقبلنا جميعا 
ولندعو الله ان يحفظ الوطن والمواطنين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق