الأربعاء، مارس 20، 2013

عودى يا هاميس



لا ادرى لماذا نعيش فى كل هذا الصراع والذى يتأجج طوال الوقت بين المصريين وبالأخص بين القوى السياسية المتنازعة على كرسى الحكم فهل قامت الثورة لخلق كل هذة الفوضى وهذا الصراع
أين التأخى بين من قاموا بها ضد الظلم والفساد والرشوة والمحسوبية اين التطهير الذى ناشدنا بة فى مؤسسات الدولة
اين العدالة الاجتماعية والكرامة والحياة الكريمة اين وحدة صف المصريين من اجل البناء والنهوض بمصر من اجل مستقبلا أفضل
لابد ان اعترف كواحد من الذين شاركوا فى هذة الثورة وكنت هناك وسط جحافل المصريين الذين يملئون الميادين ينادون من قلوبهم بسقوط الظلم والطغاة والمستبدين والفاسدين
فتحتنا صدورنا للرصاص والخرطوش وانوفنا للغاز للضرب والقهر والسحل فقدنا أرواح ودماء ومصابيين مازلت اثار اصابتهم تلازمهم باقى حياتهم
اعترف اننى لم اجد ما خرجت من اجلة فلم يعد هناك اى شىء ولا امن ولا أمان ولا اى شىء غير تناحر وفوضى وانهيار اقتصادى حتى وصلنا الى الانهيار الأخلاقى وعمت البلطجة والفشل يلاحق الجميع بعد أن انقسم المصريين وتفرقوا الى ايدلوجيات الكل يريد لمعتقدة الفكرى ان يسيطر برغم ان غالبية المصريين لم يتحزبوا ولم ينضموا الى جماعات او حركات سياسية ولكن مرسى شطر البلد الى نصفين واصبح المصريين بمختلف اطيافهم والوانهم السياسية او حتى غير المتحزبيين ضد جماعه الاخوان المسلميين ومن يواليهم فى الفكر من احزاب الاسلام السياسى
قسم يرى الفشل هو عنوان المرحلة وهم يرون انهم يسيرون بالطريق الصحيح ولا أحد يسمع الاخر او يحاول ان يسمع انما الكل مترصد للكل وجماعه تقوم بالفعل ومعارضة تقوم برد الفعل والمشكلة ان الذى يعانى فى هذا الموقف هو رجل الشارع البسيط الذى يبحث عن لقمة العيش والامن والأمان
فجماعه المفروض انها دعوية وطوال 80 عام فى الشارع تدرك نبضة وتعرف مطالبة تناست كل هذا واصبحت تستغل الدين وتقحمة فى السياسة وتستخدمة لاغراضها ولمصلحتها فقط
ولو وقفنا لحظة فقط لعلموا ان الرجل البسيط والذى يعبر عن كل المصريين المهم ان تتوافر له لقمة العيش والامن والامان وراحة البال ان يعيش مستور بعيدا عن ضوضاء السياسة وتناحر السلطة لكن ان يصل هذا التناحر ويؤثر فى لقمة عيشة وحياتة ولا يجد سولار ولا غاز ولا خبز وهو ابسط ما يكون ان توفرة لة حكومتة بعد الثورة فقد يكفر بكل شىء فهو يرضى ان يكون دستورة معيب او رئيس حكومتة غبى مقيد ورئيسة طرطور وبرلمانة مصلجى لكن المهم لهذة الطبقة ان لا تمس حياتها بسوء مرتب جيد يحمية ذل السؤال وظيفة مناسبة رغيف خبز يجدة بكل بساطة تعليم وصحة ورعاية اجتماعية وغيرها من وسائل العيش الكريم لا ان يجد كل ذلك هباء واحلام وردية وقتها سيحارب لتحقيق حلمة وتكون ثورتة قوية عنيفة بها دمار ودماء فى سبيل ان يصل الى مبتغاة فهل تفطن مؤسسة الحكم جميعها والقوى السياسية اجمعها وان يعمل الجميع على تحقيق ذلك ام تكون ثورة الجياع التى تأتى على الأخضر واليابس
لقد بدأ الصبر ينفذ بعد تردى كل شىء تحت حكم هذة الجماعه التى انتابتها الأنانية والنرجسية وزادت كل الامور سوءا ولكنى واثق من ان الله سبحانة وتعالى سيفرج هذة الأزمة فهو سبحانة وتعالى من وصف مصر ببلد الامان والامن وسنعود قوة واحدة من اجل البناء والتقدم وحفظ الله الوطن  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق