لا ادرى لماذا نعيش فى
كل هذا الصراع والذى يتأجج طوال الوقت بين المصريين وبالأخص بين القوى السياسية المتنازعة
على كرسى الحكم فهل قامت الثورة لخلق كل هذة الفوضى وهذا الصراع
أين التأخى بين من قاموا
بها ضد الظلم والفساد والرشوة والمحسوبية اين التطهير الذى ناشدنا بة فى مؤسسات
الدولة
اين العدالة الاجتماعية
والكرامة والحياة الكريمة اين وحدة صف المصريين من اجل البناء والنهوض بمصر من اجل
مستقبلا أفضل
لابد ان اعترف كواحد من
الذين شاركوا فى هذة الثورة وكنت هناك وسط جحافل المصريين الذين يملئون الميادين
ينادون من قلوبهم بسقوط الظلم والطغاة والمستبدين والفاسدين
فتحتنا صدورنا للرصاص
والخرطوش وانوفنا للغاز للضرب والقهر والسحل فقدنا أرواح ودماء ومصابيين مازلت
اثار اصابتهم تلازمهم باقى حياتهم
اعترف اننى لم اجد ما
خرجت من اجلة فلم يعد هناك اى شىء ولا امن ولا أمان ولا اى شىء غير تناحر وفوضى
وانهيار اقتصادى حتى وصلنا الى الانهيار الأخلاقى وعمت البلطجة والفشل يلاحق
الجميع بعد أن انقسم المصريين وتفرقوا الى ايدلوجيات الكل يريد لمعتقدة الفكرى ان
يسيطر برغم ان غالبية المصريين لم يتحزبوا ولم ينضموا الى جماعات او حركات سياسية
ولكن مرسى شطر البلد الى نصفين واصبح المصريين بمختلف اطيافهم والوانهم السياسية
او حتى غير المتحزبيين ضد جماعه الاخوان المسلميين ومن يواليهم فى الفكر من احزاب
الاسلام السياسى
قسم يرى الفشل هو عنوان
المرحلة وهم يرون انهم يسيرون بالطريق الصحيح ولا أحد يسمع الاخر او يحاول ان يسمع
انما الكل مترصد للكل وجماعه تقوم بالفعل ومعارضة تقوم برد الفعل والمشكلة ان الذى
يعانى فى هذا الموقف هو رجل الشارع البسيط الذى يبحث عن لقمة العيش والامن والأمان
فجماعه المفروض انها
دعوية وطوال 80 عام فى الشارع تدرك نبضة وتعرف مطالبة تناست كل هذا واصبحت تستغل
الدين وتقحمة فى السياسة وتستخدمة لاغراضها ولمصلحتها فقط
ولو وقفنا لحظة فقط
لعلموا ان الرجل البسيط والذى يعبر عن كل المصريين المهم ان تتوافر له لقمة العيش
والامن والامان وراحة البال ان يعيش مستور بعيدا عن ضوضاء السياسة وتناحر السلطة
لكن ان يصل هذا التناحر ويؤثر فى لقمة عيشة وحياتة ولا يجد سولار ولا غاز ولا خبز
وهو ابسط ما يكون ان توفرة لة حكومتة بعد الثورة فقد يكفر بكل شىء فهو يرضى ان
يكون دستورة معيب او رئيس حكومتة غبى مقيد ورئيسة طرطور وبرلمانة مصلجى لكن المهم
لهذة الطبقة ان لا تمس حياتها بسوء مرتب جيد يحمية ذل السؤال وظيفة مناسبة رغيف
خبز يجدة بكل بساطة تعليم وصحة ورعاية اجتماعية وغيرها من وسائل العيش الكريم لا
ان يجد كل ذلك هباء واحلام وردية وقتها سيحارب لتحقيق حلمة وتكون ثورتة قوية عنيفة
بها دمار ودماء فى سبيل ان يصل الى مبتغاة فهل تفطن مؤسسة الحكم جميعها والقوى
السياسية اجمعها وان يعمل الجميع على تحقيق ذلك ام تكون ثورة الجياع التى تأتى على
الأخضر واليابس
لقد بدأ الصبر ينفذ بعد
تردى كل شىء تحت حكم هذة الجماعه التى انتابتها الأنانية والنرجسية وزادت كل
الامور سوءا ولكنى واثق من ان الله سبحانة وتعالى سيفرج هذة الأزمة فهو سبحانة
وتعالى من وصف مصر ببلد الامان والامن وسنعود قوة واحدة من اجل البناء والتقدم
وحفظ الله الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق