صديقى العزيز
بعد التحية
لم أكن
اعرف ان خلافنا السياسى قد ينسيك علاقتنا الانسانية برغم كثرة مناقشتنا فى ذلك
الموضوع تحديدا فأنا لست ضد الرئيس مرسى كشخص انما ضد سياساتة ان اخطأ ومن حقى
كمواطن ان اشجب وان اعترض على أى قرار اجدة يتعارض مع الصالح العام والأغلبية تتفق
على الاعتراض علية فى قرارة
اريد
ان اتركك مع نفسك بعض الوقت ولنعود بالذاكرة الى الوراء يوم ان انتخابات المرحلة
الثانية وجولة الاعادة بين مرسى وشفيق وبرغم اننى لم انتخب كليهما ولا كنت اتمنى
ان يصلا الى جولة الاعادة ولكنها ارادة الله ورغم كل شىء كنا جميعا بل اغلبية
الثوار والتى كما يقال عصرت على انفسها الليمون وذهبت لاختيار مرسى وليس حبا فية
لكن نكاية فى شفيق واحتراما للثورة ولكن مرسيك هذا نسى بسرعه البرق ذلك وتجاهل
عاصرى الليمون وحتى معارضية وانحاز لجماعتة فقط نحن لم نطلب منة شىء سوى ان يلتزم
بتحقيق وعودة وان يكون رئيسا لكل المصريين وان يوحد صفهم ويلملم شملهم من اجل
البناء والسعى الى تحقيق اهداف ثورتنا النبيلة التى رويت بشهداء ودماء ومصابيين
مازلوا يتسولون العلاج والدولة غائبة عن متابعه اغلبيتهم
لم
نطلب منة الكثير سوى ان يكون ابا للجميع ونحن يدنا ستتشابك مع يدية لننهض بمصرنا
الحبيبة ولكن لم يتحقق شىء صبرنا
فارجو
ان تراجع نفسك من الذى اجار على السلطة القضائية وحاول اعادة مجلس الشعب من الذى
اعلن اعلانة الدستورى سبب كل الكوراث التى تحدث حتى الان وهل لم تسأل نفسكم لماذا
يحاسب مبارك فى قضية قتل المتظاهرين فمن المسئول الاول عن كل احداث العنف والقتل
التى حدثت فى عهدة حتى الدستور اقرة بسلطة لى الذراع وتجاهل الجميع سوى من على
شاكلتة
من سمح
بالعنف عند الاتحادية وكانت التظاهرة سلمية وحق كفلة القانون ودستورة المعيب من
احاط بزبانيتة المحكمة الدستورية ومكتب النائب العام ليدخل رغما عن اعضاء النيابة
وتأيدا لقراراتك التى عرفها افراد جماعتك قبل الشعب السنا من الشعب المصرى ام لابد
ان نحصل على الجنسية الاخوانية حتى ينظر لنا بعين الاعتبار
حتى
المواطن البسيط الذى حلم بالكرامة والعيشة الكريمة بعد ان شارك فى الثورة اليوم
يتسول السولار والغاز ورغيف الخبز ويعيش فى غابة بعد ان غاب الامن والامان اصبحت
حياتة مهددة ويعيش فى عالمة تحت الفوضى التى يرعاها رئيسكم فانا اسف صديقى فهذا
رئيس لم ولن اعترف بة ولن يمثلنى طالما استمر فى جورة وظلمة وعنادة
صديقى
العزيز مرسى لم يكمل عامة الاول فى الرئاسة وتخطى كل الحدود واجار علينا جميعا
بقراراتة العنترية وحتى تصريحاتة التى تزيد الاحتقان وخطبة التى تلهب النار فى
الصدور من جراء تهديداتة ووعيدة كما فعل مع مدن القناة والتى نزلت تحتفى بقرارتة
غير خائفة من رصاصة هل رايتم قبل ذلك شعب نزل يحتفى بحظر التجوار وحالة الطوارىء
مع جيشة وداخليتة انهم المصريين الذين اعلنوا ان الخوف ليس لة وجود فى قلوبهم وان
احسن احسنوا وان اساء فسنخلعه لا محالة وليكون فى سلفة عبرة واسوة ولكنة لم يقرا
دروس التاريخ بعد وسنواصل جهادنا ضد جبروتة وظلمة
فكيف
لكم يا صديقى ان تنسى عشرة اكثرة من ثلاثة عقود فى لحظة واحدة من اجل تايديكم
لمرسى فانا لست معترض على تايديكم لة فهذة هى الديمقراطية نتفق ونختلف ولكن الجانب
الانسانى ليس لة علاقة بالاختلاف الفكرى او الايدلوجى ولكن ان كنا وصلنا لهذا الحد
فحقدى علية يزيد فقد فرق حتى الاهل والاصدقاء ولم يستوعبوا بل جعل الجميع يتناحر
سأسامحكم
على تطاولكم عليا وعلى اصدقائى واعتز لك الاصدقاء على المواقع الاجتماعية التى
اخطاتم فى حقهم اقدم لهم اسفى واعتذارى عما بدر فى حقهم من التطاول والسب واللعن
جريرة فقط انهم يختلفوا معك او مع مرشحك الان برغم انه كان مرشحهم فى وقت مضى
كل ما
اتمناة منكم يا صديقى ان تلتقط انفاسكم وتراجع نفسك وتقرر بكل هدوء موقفكم وانا فى
النهاية وانت كذلك لا يتمنى الا كل الخير لهذا الوطن الحبيب الذى نحيا على ارضة
ونعشق ترابة وحفظ الله الوطن والمواطنيين واعاد الله رئيسكم الى رشدة وصوابة وان
يعود رئيسا للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق