الثلاثاء، مارس 26، 2013

صديقى العزيز


صديقى العزيز
بعد التحية
لم أكن اعرف ان خلافنا السياسى قد ينسيك علاقتنا الانسانية برغم كثرة مناقشتنا فى ذلك الموضوع تحديدا فأنا لست ضد الرئيس مرسى كشخص انما ضد سياساتة ان اخطأ ومن حقى كمواطن ان اشجب وان اعترض على أى قرار اجدة يتعارض مع الصالح العام والأغلبية تتفق على الاعتراض علية فى قرارة
اريد ان اتركك مع نفسك بعض الوقت ولنعود بالذاكرة الى الوراء يوم ان انتخابات المرحلة الثانية وجولة الاعادة بين مرسى وشفيق وبرغم اننى لم انتخب كليهما ولا كنت اتمنى ان يصلا الى جولة الاعادة ولكنها ارادة الله ورغم كل شىء كنا جميعا بل اغلبية الثوار والتى كما يقال عصرت على انفسها الليمون وذهبت لاختيار مرسى وليس حبا فية لكن نكاية فى شفيق واحتراما للثورة ولكن مرسيك هذا نسى بسرعه البرق ذلك وتجاهل عاصرى الليمون وحتى معارضية وانحاز لجماعتة فقط نحن لم نطلب منة شىء سوى ان يلتزم بتحقيق وعودة وان يكون رئيسا لكل المصريين وان يوحد صفهم ويلملم شملهم من اجل البناء والسعى الى تحقيق اهداف ثورتنا النبيلة التى رويت بشهداء ودماء ومصابيين مازلوا يتسولون العلاج والدولة غائبة عن متابعه اغلبيتهم
لم نطلب منة الكثير سوى ان يكون ابا للجميع ونحن يدنا ستتشابك مع يدية لننهض بمصرنا الحبيبة ولكن لم يتحقق شىء صبرنا
فارجو ان تراجع نفسك من الذى اجار على السلطة القضائية وحاول اعادة مجلس الشعب من الذى اعلن اعلانة الدستورى سبب كل الكوراث التى تحدث حتى الان وهل لم تسأل نفسكم لماذا يحاسب مبارك فى قضية قتل المتظاهرين فمن المسئول الاول عن كل احداث العنف والقتل التى حدثت فى عهدة حتى الدستور اقرة بسلطة لى الذراع وتجاهل الجميع سوى من على شاكلتة
من سمح بالعنف عند الاتحادية وكانت التظاهرة سلمية وحق كفلة القانون ودستورة المعيب من احاط بزبانيتة المحكمة الدستورية ومكتب النائب العام ليدخل رغما عن اعضاء النيابة وتأيدا لقراراتك التى عرفها افراد جماعتك قبل الشعب السنا من الشعب المصرى ام لابد ان نحصل على الجنسية الاخوانية حتى ينظر لنا بعين الاعتبار
حتى المواطن البسيط الذى حلم بالكرامة والعيشة الكريمة بعد ان شارك فى الثورة اليوم يتسول السولار والغاز ورغيف الخبز ويعيش فى غابة بعد ان غاب الامن والامان اصبحت حياتة مهددة ويعيش فى عالمة تحت الفوضى التى يرعاها رئيسكم فانا اسف صديقى فهذا رئيس لم ولن اعترف بة ولن يمثلنى طالما استمر فى جورة وظلمة وعنادة
صديقى العزيز مرسى لم يكمل عامة الاول فى الرئاسة وتخطى كل الحدود واجار علينا جميعا بقراراتة العنترية وحتى تصريحاتة التى تزيد الاحتقان وخطبة التى تلهب النار فى الصدور من جراء تهديداتة ووعيدة كما فعل مع مدن القناة والتى نزلت تحتفى بقرارتة غير خائفة من رصاصة هل رايتم قبل ذلك شعب نزل يحتفى بحظر التجوار وحالة الطوارىء مع جيشة وداخليتة انهم المصريين الذين اعلنوا ان الخوف ليس لة وجود فى قلوبهم وان احسن احسنوا وان اساء فسنخلعه لا محالة وليكون فى سلفة عبرة واسوة ولكنة لم يقرا دروس التاريخ بعد وسنواصل جهادنا ضد جبروتة وظلمة
فكيف لكم يا صديقى ان تنسى عشرة اكثرة من ثلاثة عقود فى لحظة واحدة من اجل تايديكم لمرسى فانا لست معترض على تايديكم لة فهذة هى الديمقراطية نتفق ونختلف ولكن الجانب الانسانى ليس لة علاقة بالاختلاف الفكرى او الايدلوجى ولكن ان كنا وصلنا لهذا الحد فحقدى علية يزيد فقد فرق حتى الاهل والاصدقاء ولم يستوعبوا بل جعل الجميع يتناحر
سأسامحكم على تطاولكم عليا وعلى اصدقائى واعتز لك الاصدقاء على المواقع الاجتماعية التى اخطاتم فى حقهم اقدم لهم اسفى واعتذارى عما بدر فى حقهم من التطاول والسب واللعن جريرة فقط انهم يختلفوا معك او مع مرشحك الان برغم انه كان مرشحهم فى وقت مضى
كل ما اتمناة منكم يا صديقى ان تلتقط انفاسكم وتراجع نفسك وتقرر بكل هدوء موقفكم وانا فى النهاية وانت كذلك لا يتمنى الا كل الخير لهذا الوطن الحبيب الذى نحيا على ارضة ونعشق ترابة وحفظ الله الوطن والمواطنيين واعاد الله رئيسكم الى رشدة وصوابة وان يعود رئيسا للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق