السبت، ديسمبر 31، 2011

عام 2011











بدأت عام 2011 بانتكاسة صعبة فى العمل حيث قام مورد الحديد بعدم توريد الكميات المتفق عليها برغم انة حصل على كل اموال الطلبية فقد انتهى عام 2010 باضراب عام للمقطورات على ايدى بطرس غالى وزير المالية اللص وماطل المورد بهذة الحجة واستمر فى المماطلة حتى قامت ثورة يناير وبعدها قال لى اضرب راسك فى الحائط خد فلوسك عن طريق المحكمة انها النصاب الاكبر الذى انضم الى شلة النصابيين وكان دائما يشتكى ان احمد عز نصب علية وبعد مدة تأكدت انى هناك كثير مثلى يقفون على باب شركتة مهددين ومحطمين لسيارتة وكانت فترة كئيبة برغم انها لم تنتهى حتى الأن والقضية امام القضاء 
وجاءت ثورة يناير والاعداد لها وكنت انا وجميع زملائى نجلس كل صباح بدون انقطاع نتكلم فى كل شىء وكل ما يدور فى البلد من احداث وخصوصا زادت حدة العنف لدينا فى الحوار بعد مشاهدة صورة خالد سعيد لأول مرة وانتخابات مجلس الشعب المزيفة وتصريحات احمد عز ومؤتمر الحزب الوطنى وكل يوم يزداد اللم داخلنا ونحن نحلم بفجرا جديد













وجاءت ثورة تونس وفتحت الباب على مصراعية لنا اننا قادرون ولن نخشى الموت وسنتحرك اخير
سأظل احكى لأولادى واحفادى ان كتب الله لنا طول العمر اننى شاركت فى تحرير مصر من قبضة الديكتتاتور واننا تحملنا كل شىء وهتفنا ونمنا فى العراء ودخلنا فى مواجهه صريحة مع الشرطو ومليونيات تتوالى ضد المجلس العسكرى لتنفيذ ما تعهد بة 
كان كل يوم يمر يزداد فينا الامل باننا سنغير خريطة العالم ومصر والمنطقة بتحررنا 
اسرائيل على الطرف الخر مرعوبة من تحركات الربيع العربى ونحن صامدون يملىء قلوبنا قوة وعزة بأنفسنا 
شاركت فى كل المليونيات والفاعليات تكلمت  هتفت  حملت اللفتات توشحت بعلم بلادى عرفت ان العلم لة اجلال لدى وضعتة فى سيارتى اعتز بة 
ومازالت الثورة مستمرة حتى ننتصر
فى عام 2011 وبنهايتة سيكون اكملت عامى الثالث فى القاهرة التى رغبت وتمنيت من الله ان اكون فيها يوما ما برغم زحامها رفضت عروض عمل خارجية حتى ابقى بجوار الحلم لرعايتة وان اراه يصبح حقيقة 
اردت ان اكون موجود بجوار الأمل لينمو مهما خسرت من ماديات فالوطن اهم من اى شىء الان 
تعرفت على الكثيرين من خلال الثورة واعتزبهم جميعا فهم شباب لا اعرف كيف اصفهم من الجمال وفى الخلق  وحبهم لوطنهم وايمانهم بمادئهم تعرفت على الكثيرين وهذا اجمل ماحدث فى حياتى 
تغيرت حياتى فى 2011 مازلت اتذكر الدكتور الذى امرنى ان لا اتابع برامج التوك شو والجرائد المعارضة حتى لا يزداد تعبى والقولون كان يتعبنى جدااا وكنت اتعصب بشدة من جراء ما يحدث ارادنى ان اشاهد موجة كوميدى 
كانوا يريدون الهائنا وتكميمنا ولكن الله اراد لنا ان نقع فى مصيدتهم فتحررنا 
صعد التيار الاسلامى وتحول الاخوان من جماعة محظورة الى جماعة محظوظة
خفت حدة الخلاف بين ابى وعلى اخويا الذى يعد من شباب الاخوان زو الصف الاول فهم من سيحكمون وابى الفلول يتراجع بعد سقوط الحزب الوطنى فقد كان دائما يخشى على اخى بان امن الدولة مسجل اسمة وانة معرض للقبض علية فى اى وقت وكثيرا ما كان يتم تهريبة وا لا يبت فى البيت من جراء التهديدات 
اليوم بعد صعود الأخوان نحن من سيبيت برة البيت 
كنت ارفض الاشتراك فى العمل الحزبى برغم اننى اشتركت فى حزب الغد د ايمن نور وجمدت عضويتى ثم دخلت عضو مؤسس فى حزب العدل بعد الثورة وانضممت لحركة 6 ابريل وحضرت اكثر من اجتماع وتفاعلية معهم ولكننى لم اجد لى وسطهم مكانا لأعرب عما بداخلى فانضممت الى حركة شباب العدالة والحرية وحتى الان انا معهم اشاركهم برغم وجودى فى حزب العدل 
بنهاية هذا العام اكون اتممت ثلاث سنوات فى القاهرة وما اجمل تلك السنوات واحمد الله ان كتب لى البقاء فى القاهرة لاشهد ميدان التحرير ولاعيش وابيت على اسفلتة فهذا فخرا لى اظل طوال حياتى افتخر بة 
برغم ان العام لم يحقق المجلس العسكرى كل المكالب واننا مصرون على استكمال ثورتنا مهما كانت النتائج
فى عام 2011 اول مرة فى حياتى كلها اشارك فى انتخابات واكان اولها الاستفتاء وكان يوم رائع ولقد سجلت فى قناة النيل يومها واعربت عن سعادتى وقلت ان مصر اليوم فى عيد عيد للديمقراطية التى لم نراها قبل ذلك 






ثم شاركت فى انتخابات مجلس الشعب بالسويس ولاول مرة اشارك فيها ايضا 
برغم حالة الاستقطاب الدينى وعدم التوعية عند الشعب وقلة هذا الوعى يجعل الناس احيانا تخطىء فى الأختيار وادى الى صعود التيار الاسلامى من اخوان وسلفيين 
لا اريد ان اطيل فهذا العام كان كل يوما فية حكاية حكاية شهيد وحكاية مصاب وحكاية وطن يريد ان يتحرر كانت تجمعنا المليونيات لنهتف ضد نظام لم يسقط بعد
راينا رئيس داخل قفص راينا حكومة تحاكم راينا وشاهدنا ذل قوم اهانواشعبهم 


صحيح ان كل مطالبنا راح فى سبيلها شهداء ارواح دماء سالت لكنها تمن هذة الحرية 
لقد كشفت ثورة يناير كل الوجوة وعرت الكثيرين من خرجوا يساعدوا النظام ومن ثاروا على الظلم ومن تحولوا بع سقوط النظام 
كان عام ملىء بالاحداث 
لكن خير مافية برغم سخونة العام هم من تعرفت عليهم وصادقتهم عن قرب جعلونى افتخر بكل مصرى ومصرية وقد اخرجت من سجل حياتى رغم كل ذلك من وقف ضد الثورة وحاول تشوية الثوار 






















































































والاهم اننا مصرون على استكمال ثورتنا واخذ حق الشهداء والمصابيين واقول لهم لن ننساكم ابداااااااااا