اسيقظت مثل كل صباحا باكر حتى اذهب بأولادى الى المدرسة وكعادتى كل يوم افتح التلفزيون لمشاهدة قناة الجزيرة احاول ان اعرف ما حدث وانا فى ذمة الله نائما فاذا بشريط الاخبار يعلن عن وفاة المخلوع تنهدت فى نفسى ولم احس بالجزع ولا الفرح فلا شماتة فى الموت لى مخلوق حتى لو كان ديكتتاتور
وكل ما طفق فى ذهنى هل عمل لمثل هذا اليوم هل تذكر ان هناك موت وعقاب وحساب ام اخذته الدنيا بغرورها وشهواتها وأطماعها فعاش فى الارض فسادا
نحن لسنا جهة حساب انما حسابة الان بين يدى اللة سبحانة وتعالى ولا راض لقضائة
ام دنيويا فنحن لن نتنازل عن حقنا حتى عندما ننتل بين بيدى الله سنختص منة بين يدى الله العادل
وكل هذا طبيعى انما ما خطر فى ذهنى امر اخر اكثر اهمية وهو ان المجلس العسكرى سيخرج يقول لمصر والعالم فى بيان نعى المخلوع وسوف يعقد مؤتمر صحفى لترتيب الجنازة ويجهز الاستعداد لكل الرؤساء والملوك والحكومات التى تريد ان تشارك فى تشيع الجثمان هنا فقط ادركت اننى اسيقظت من نومى
وان المجلس العسكرى لو اقدم على ذلك السيناريو بحجة انة رجل عسكرى ويحتاج الى جنازة مهيبة جنازة عسكرية يتقدمها انواطة العسكرية ونياشينة وتضرب المدفعية طلقاتها وان يدفن فى ضريحة المليونى هنا ادركت ان الثورة قد قضى عليها
وخرج كل الثائرون بثورة اخرى غير مباليين بالموت لن يقف حائل بينهم وبين الموت شىء سوى ان يحققوا رغباتهم ويجب ان يلقى بعيدا عن اعيننا وان لا تحملة هذة الارض الطاهرة وان لا يعلن عن وفاتة الا بعد دفنة وان لا يخرج فى جنازة عسكرية وكان لابد ان يلقى مصير بن لادن او القذافى وان يكون قبرة مجهولا غير معروف او ان يعود الى مسقط رأسة لو وافق اهلة على ان يوارى التراب فى بين احضانيهم
مرة اخرى نحن لن نشمت فى الموت فالموت هو الحقيقة الوحيدة فى حياتنا وكلنا الى اللة راجعون والية منقلبون وبين يدى الله واقفون ومنصرفون اما الا جنةاو اما الا نار راضين بحكم الله ولا راد لقضائة وحكمة فهو العادل الجبار المنتقم
ام نحن البشر فسنظل نتذكرة ليس بخيرا وسنصب علية اللعنات
ونعلنها من الان لا هذا رجل لا يستحق جنازة عسكرية لانة اهان الشرف العسكرى ولا يتمتع بأخلاق العسكريين اطلاقا وهم كلهم منة براء
فهو الفرعون الذى تعالى على الناس اجمعين وسمح باهانة وتجويع شعبة فى الداخل والخارج لا يستحق منا الدعاء
سيخرج من يعدد انجازاتة وتتحرك المركب الذى فية من هم على شاكلتة واستفادوا من طفيلياتة التى كان يهبها لهم اقول لهم عودوا الى رشدكم وتذكروا دماء وارواح وشهداء ومظلومين على مدار حكمة ونرجسيتة واطماعه وجشعه فى سبيل الكرسى فهوولا تدافعوا عنة بانة لم يدان والمحكمة لم تصدر حكمها بعد فهو لم يرانا يوما ولم يحس بكل انواع الهوان الذى عاش فيها الشعب المصرى ونسى اصلة وطينة وقريتة وتبرا من جذورة فهو ليس لة خيرا فى اهلة فهل يكون لة خيرا فى شعبة
احاط نفسة بزبانية ممن هم على شاكلتة يرتعون فى البلاد ويسرقون ارزاق العباد ويمشون على الاجساد غير مراعيين دينا ولا انسانية والكل يعلم ذلك
هناك الكثير ايها المجلس العسكرى لدى الكبير والصغير هناك الملايين الذين تجرعوا الظلم على يدية فلا تهدم المعبد على كل من فية واحفظ الوطن والمواطنين ولا تضع البنزين على النار فلا تتدخل من قريب او بعيد ولا تمشى فى جنازتة يدفن كما دفن المشير عبدالحكيم عامر سر فى قريتة بدون ضجة فهو مواطن مصرى تخلى عن كل مسئولياتة الوطنية ولن نكون جهه نحاسب الان وسيحاسب الله الجميع وليكتب التاريخ ما شاء من اعمال وليقول كلمتة
لاتدع البلد جميعا فى كفة ومواطن خان اهلة ووطنة فى كفة اخرى يدفن كما دفن عامر او القذافى ولن نقول كما دفن بن لادن ورحم الله الجميع والحى ابقى من الميت وكلنا ميتون ارجو ذلك ونتوسل اليك قبل ان تتفاقم الامور ويحدث ما لا يحمد عقباة وحفظ الله الوطن امين
وكل ما طفق فى ذهنى هل عمل لمثل هذا اليوم هل تذكر ان هناك موت وعقاب وحساب ام اخذته الدنيا بغرورها وشهواتها وأطماعها فعاش فى الارض فسادا
نحن لسنا جهة حساب انما حسابة الان بين يدى اللة سبحانة وتعالى ولا راض لقضائة
ام دنيويا فنحن لن نتنازل عن حقنا حتى عندما ننتل بين بيدى الله سنختص منة بين يدى الله العادل
وكل هذا طبيعى انما ما خطر فى ذهنى امر اخر اكثر اهمية وهو ان المجلس العسكرى سيخرج يقول لمصر والعالم فى بيان نعى المخلوع وسوف يعقد مؤتمر صحفى لترتيب الجنازة ويجهز الاستعداد لكل الرؤساء والملوك والحكومات التى تريد ان تشارك فى تشيع الجثمان هنا فقط ادركت اننى اسيقظت من نومى
وان المجلس العسكرى لو اقدم على ذلك السيناريو بحجة انة رجل عسكرى ويحتاج الى جنازة مهيبة جنازة عسكرية يتقدمها انواطة العسكرية ونياشينة وتضرب المدفعية طلقاتها وان يدفن فى ضريحة المليونى هنا ادركت ان الثورة قد قضى عليها
وخرج كل الثائرون بثورة اخرى غير مباليين بالموت لن يقف حائل بينهم وبين الموت شىء سوى ان يحققوا رغباتهم ويجب ان يلقى بعيدا عن اعيننا وان لا تحملة هذة الارض الطاهرة وان لا يعلن عن وفاتة الا بعد دفنة وان لا يخرج فى جنازة عسكرية وكان لابد ان يلقى مصير بن لادن او القذافى وان يكون قبرة مجهولا غير معروف او ان يعود الى مسقط رأسة لو وافق اهلة على ان يوارى التراب فى بين احضانيهم
مرة اخرى نحن لن نشمت فى الموت فالموت هو الحقيقة الوحيدة فى حياتنا وكلنا الى اللة راجعون والية منقلبون وبين يدى الله واقفون ومنصرفون اما الا جنةاو اما الا نار راضين بحكم الله ولا راد لقضائة وحكمة فهو العادل الجبار المنتقم
ام نحن البشر فسنظل نتذكرة ليس بخيرا وسنصب علية اللعنات
ونعلنها من الان لا هذا رجل لا يستحق جنازة عسكرية لانة اهان الشرف العسكرى ولا يتمتع بأخلاق العسكريين اطلاقا وهم كلهم منة براء
فهو الفرعون الذى تعالى على الناس اجمعين وسمح باهانة وتجويع شعبة فى الداخل والخارج لا يستحق منا الدعاء
سيخرج من يعدد انجازاتة وتتحرك المركب الذى فية من هم على شاكلتة واستفادوا من طفيلياتة التى كان يهبها لهم اقول لهم عودوا الى رشدكم وتذكروا دماء وارواح وشهداء ومظلومين على مدار حكمة ونرجسيتة واطماعه وجشعه فى سبيل الكرسى فهوولا تدافعوا عنة بانة لم يدان والمحكمة لم تصدر حكمها بعد فهو لم يرانا يوما ولم يحس بكل انواع الهوان الذى عاش فيها الشعب المصرى ونسى اصلة وطينة وقريتة وتبرا من جذورة فهو ليس لة خيرا فى اهلة فهل يكون لة خيرا فى شعبة
احاط نفسة بزبانية ممن هم على شاكلتة يرتعون فى البلاد ويسرقون ارزاق العباد ويمشون على الاجساد غير مراعيين دينا ولا انسانية والكل يعلم ذلك
هناك الكثير ايها المجلس العسكرى لدى الكبير والصغير هناك الملايين الذين تجرعوا الظلم على يدية فلا تهدم المعبد على كل من فية واحفظ الوطن والمواطنين ولا تضع البنزين على النار فلا تتدخل من قريب او بعيد ولا تمشى فى جنازتة يدفن كما دفن المشير عبدالحكيم عامر سر فى قريتة بدون ضجة فهو مواطن مصرى تخلى عن كل مسئولياتة الوطنية ولن نكون جهه نحاسب الان وسيحاسب الله الجميع وليكتب التاريخ ما شاء من اعمال وليقول كلمتة
لاتدع البلد جميعا فى كفة ومواطن خان اهلة ووطنة فى كفة اخرى يدفن كما دفن عامر او القذافى ولن نقول كما دفن بن لادن ورحم الله الجميع والحى ابقى من الميت وكلنا ميتون ارجو ذلك ونتوسل اليك قبل ان تتفاقم الامور ويحدث ما لا يحمد عقباة وحفظ الله الوطن امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق