الجمعة، أكتوبر 21، 2016

المهنة حزب سياسى

لدينا أكثر من مائة حزب .تم تشكيل غالبيتها بعد ثورة يناير .ولكن بالتدقيق فى المشهد السياسى .تجده يخلو من تواجد غالبية تلك الأحزاب .حتى البرلمان ليس بة الا نواب يمثلون عدد قليل من الأحزاب لا يتعدى خمسة عشر حزبا .وهذا يعطينا الحق أن نقول ان تلك الأحزاب فشلت فى الوصول الى الجماهير وفشلت فى تكوين ظهير شعبى لها مؤمن بأفكارها وبرامجها .
وبرغم ان الحياة السياسية لابد ان تتشكل من تلك الأحزاب والتى تنجح فى خلق جماهيريه لها من الشعب مؤمن بأفكارها وسياستها .وان تتنافس ببرامجها وايدلوجياتها ويكون لديها الكوادر لإدارة شئون البلاد وان يكون هدفها التنافس للوصول الى السلطة لتفعيل كل برامجها ايمانا بالجماهير العريضة التى تؤيدها واختارتها سواء فى البرلمان او المحليات ووصولا لتشكيل الحكومة فهذا هو الهدف الأسمى . ويستمر التنافس ويقف فى الجهه الأخرى احزاب موالية للحزب الحاكم تسير على نفس مبادئة او تشاركة فى ادارة شئون الحكم  واحزاب معارضة تراقب وتنتقد ادائة فى جو ديمقراطى صحى وسليم .فالأحزاب هى عمود الديمقراطية واساس البناء الديمقراطى .
ونحن لم نتعلم من تجارب الأخرين ففى بريطانيا وامريكا مثلا حزبين يتنافسان دائما على السلطة ويتداولان السلطة فيما بينهم باختيار الناخبين . وفى بعض الدول الأخرى مثل ألمانيا وفرنسا وغيرها يتنافس عدة احزاب ولكن ليس بهذا العدد الضخم الذى لدينا. و هناك تداول حقيقى للسلطة وممارسة العمل السياسى .
انما احزابنا تتعذر بأن المناخ ليس ملائم وهناك تضييق من السلطة الحاكمة.وان الشعب غير جاهز للتحول الديمقراطى وانه لا يؤمن بتلك الأحزاب  واكتفت فقط بتلك البيانات وتحولت الى دكاكين للشجب والإدانة والتنديد ببيانات لا تغنى ولا تثمن من جوع .وكأنها تدعى فى قراره نفسها بانها مازلت على قيد الحياة بتلك البيانات الرخيصة .ويجب عليها ان تعترف بانها لم تستطع الوصول الى الشارع المكتظ بالجماهير العريضة من الشعب .ولم تتطرق الى مشاكلة واحتيجاتة.ولم يستطيعوا تكوين ارضية خصبة لأفكارهم بين أفراد الشعب برغم اتاحتها ولكنهم خلقوا لأنفسهم الأعذار . و تفرغوا لصرعاتهم الداخلية او مهادنة السلطة من اجل مكاسب شخصية.وبرغم منادتهم بالديمقراطية فى تصريحاتهم وهم داخل احزابهم يمارسون الإقصاء لكل صوت معارض لهم داخل كيانتهم وتحولوا الى شللية تبحث عن مكسب وواجهة اجتماعية .او مجرد ضيوف على برامج الثرثرة الليلية ويقولون مالا يفعلونه ويتحولون الى منظرين .او يستخدمون منصاتهم على برامج التواصل الإجتماعى ليشجبوا ويدينوا ونسوا ان هناك شارع ومواطنيين يجب الإلتحام بهم وبهمومهم ليعبروا عنهم ويكونوا صوتهم لدى السلطة الحاكمة لحل كل مشاكلهم .
وانا اعتبر الحزب الذى فشل فى تمثيل نواب لة فى البرلمان حزب فاشل ويجب ان يراجع القصور الذى أصابة بسبب غياب جماهيريتة وابتعاد القاعدة الشعبية عن مساندتة .
وكثيرا ما يسوق قادة تلك الأحزاب اسباب ذلك العزوف لعوامل كثيرة دون ان يحملوا انفسهم فشلهم فى الوصول الى الناخب او بالمواطن بالمقام الأول .ويكيلوا الاتهامات الى السلطة. أو الى حالة الاستقطاب الدينى فى أحزاب الاسلام السياسى مثل حزب الحرية والعدالة قبل سقوط الإخوان  .
ويجب ان يجتمع كل قادة تلك الأحزاب بعد ان يجتمعوا مع أعضائهم لخلق تحالفات فى الأحزاب ذات الفكر الواحد والأيدلوجية الواحدة لتقوية تلك الكيانات بالكوادر وليستطيعوا النمو والوصول الى الهدف الأساسى الحكم .وان لا يتعللوا بأعذار وان يقدموا المصلحة العامة على مصالحهم الضيقة وانتهازيتهم .حتى يستطيعوا الوصول الى كل ابواب المواطنيين .
ولنا فى حزب الحرية والعدالة مثال فقد كان لهم أعضاء وظهير شعبى حقيقى فى كل حى وشارع برغم انه كان يستغل حاجة المواطنيين وكذلك يستخدم الدين ستارا فى الوصول الى مبتغاه حتى ظهر على حقيقتة .
نحن نريد دولتنا دولة ديمقراطية حقيقية تقوم على التعددية السياسية ويكون هناك تداول حقيقى للسلطة وان يكون لكل حزب سياسى ظهير شعبى حقيقى يمارس وينفذ برنامج واهداف الحزب سعيا لبناء دولة حرة ديمقراطية .
ولانريد ان تظل تلك الأحزاب متقوقعة على نفسها فى غرفها المكيفة والمغلقة تندد وتشجب وتدين فى بياناتها بدون ان تكون لها مشاركة حقيقة وفعالة فى سعيها لتنفيذ رؤيتها وبرامجها على ارض الواقع .
وحفظ الله الوطن  

 21-10-2016

الأربعاء، أكتوبر 19، 2016

الأمل موجود

لا ادرى من الداعى الى تظاهرات يوم 11-11 ولم يعد يهمنى من يكون .فهو فى نهاية الامر ليس مواطنا صالحا ولم يستوعب كم المعاناه التى تعانى منها الدولة بعد خمس سنوات من توقف عجلة الإنتاج واستهلاك مدخرات الدولة فى وقفات احتجاجية واضطرابات وفساد ومفسدين ومحرضين ومخربين .واعلام فاسد وجماعة ارهابية تقتل بدم بارد ابناء وطنها .وجماعة تحرض على هدم الدولة وخلق حالة من الانقسام المجتمعى وغيرها كثير من الأزمات المصطنعة.
ويجب علينا ان نقف أمام انفسنا ونحاسبها بكل حزم .وان نتعرى من خطايانا وأن نعلن امراضنا حتى نستطيع علاجها .فنحن كالمريض الآن يعلم مرضة جيدا ولكنة يتهرب من العلاج حتى لا يتم شفائة ويظل يعانى وتتفاقم الحالة .ونحن لا نريد ان نعيش كالرجل المريض بل يجب ان نتعافى وان نسير فى الطريق الصحيح حتى نعود الى سابق عهدنا فى الريادة .وان نثق فى انفسنا وفى قدرتنا فنحن لنا حضارة وتاريخ يحكى عن عظمتنا وقدرتنا .نحن من بنى الأهرامات وترك هذا الإرث العظيم من الأثار التى تروى لألاف السنين عبقرية المصرى .نحن من صد هجمات التتار والمغول والصلييبين .نحن من بنى السد العالى .نحن الأرض التى انجبت زويل ومجدى يعقوب وفاروق الباز ونجيب محفوظ وفريد شوقى وفاتن حمامة وام كلثوم وغيرهم كثيرون .نحن ارض الثقافة والفن والعمارة والأدب والشعر والرواية والصحافة والسينما والمسرح .نحن هوليود الشرق .
لدينا ما نفتخر بة وما يجعلنا نتباهى بمصريتنا ومصرنا الى اخر المدى وطول العمر .
علينا ان نعترف اننا فى مرحلة وهن وضعف تصيب الشعوب نتيجة ظروف كثيرة من التخبط والتنازع والإنتهازية من المتصارعين من أبناء الشعب .فنحن سبب ذلك الضعف ونحن من سيكون سبب القوى بارادتنا وعزيمتنا .ولنا فى العصر الحديث ما يدل على ذلك بعد هزيمة 67 وتكاتف الشعب بكل طبقاتة ومؤسساتة للإعداد للمعركة القادمة والتى كانت حتمية بكل السبل .ودخل الشعب فى حالة من التقشف وتوجية موارد الدولة للمجهود الحربى حتى تحقق نصر 6 اكتوبر 73 فانتصر المصريين وليس الجيش المصرى لأن جميع قوى الشعب كانت يد واحدة وتعاهدت انها ستحارب وتنتصر وقد كان لها ما أرادت .
واعتقد اننا الأن فى حرب حقيقية لكل القصور فى مناحى الدولة وكلنا يعرف أوجة القصور التى تعانى منها دولتنا وخصوصا اننا بعد عدة عقود من النوم العميق وغياب الرؤية أخرتنا عن السباق للريادة والتقدم ومسايرة دول فى مثل أوضاعنا ولكنها تخطتنا بمسافات طويلة
ولنا ان ننظر الى اليابان والتى ضربت بالقنبلة النووية وانتهت بها الحرب العالمية الثانية الى اطلال ولكن الشعب اليابانى تجاوز الهزيمة والإنكسار وتعاهد لبناء دولتة مرة اخرى فكانت اليابان العملاق الصناعى الكبير والمتقدم فى كل شىء .
وكذلك كوريا وألمانيا وتجربة ماليزيا والهند والصين وغيرهما فلابد ان يكون لدينا امل وقناعة أننا نستطيع ان نغير الواقع المرير والمتردى الى الأفضل ولن يتحقق ذلك بالهتاف ولا بالعالم الإفتراضى الذى يستهلك الوقت والجهد ولا بالتمنى وانما يتحقق ذلك بالعمل والجهد والعرق والأمل والتكاتف .
كما لنا ان نعترف بكل صدق بحقية الألم والمعاناة وان نقرر اننا سوف نهتم بالتعليم ونحسن مستوى الخدمة الصحية وننهض اقتصاديا وتجاريا وزراعية وصناعيا المهم ان نبدأ مع اننى اعترف ان بشائر الخير بدأت تلوح فى الأفق بعد تولى الرئيس السيسى ادارة شئون البلاد وبالرغم من بعض المشكلات الإقتصادية الراهنة وبعض الأزمات المفتعلة من الأشرار ومن الأبناء العاقيين والمنظريين والمثرثرين الى ان هناك امل بالمشروعات القومية التى يخوض معركتها الرئيس من مشاريع طرق وبنية تحتية وكهرباء وزراعية واستزراع سمكى وتنمية حيوانية ومدن جديدة وغيرها والذى سنفتخر فى يوم من الأيام بها وتتباهى الأجيال القادمة بما نتركه لهم من ارث فان مشروع العاصمة الإدارية الجديدة  اصبحت واقع وكذلك المدن الجديدة سكنية وصناعية وتنمية قناة السويس بما فيها من مشاريع عملاقة تعود بالنفع على ابناء الوطن وتستوعب طاقتهم وجهدهم وعرقهم هو عطر يفوح فى ارجاء الوطن .

فيا أيها المصرى العظيم حفيد خوفو وخفرع وتحتمس  واحمس وابن عبدالمنعم رياض  ونجيب محفوظ عليك ان تثق فى نفسك وفى ارادتك وعزيمتك وانك تستطيع ان توجة ثورتك وغضبك لبناء جمهوريتنا الجديدة وان نتخطى بتكاتفنا ووحدتنا كل الأهوال وان نقدم التضحيات من اجل مستقبل افضل لأجيال قادمة فهناك من يبنى ويزرع ليسلم الراية لجيل يحصد وهكذا كان المصرى وسيظل وفيا كريما .
فهتف بصوت قوى وارفع رأسك فانك مصرى
وحفظ الله الوطن 

  

الثلاثاء، أكتوبر 18، 2016

تخاريف

زحام شديد فور الإعلان عن فتح باب الحجز فى الشقق الخاصة بحصة الحكومة فى مدينتىى والرحاب .مع ان سعر المتر يفوق السبعة الاف جنيها ولابد من دفع نصف قيمة الوحدة مقدما الا ان هناك طوابير وزحام شديد ولم يستطيع الأمن السيطرة على الزحام وتكدس المواطنيين والذى منهم افراد وقفت امام الخيمة من الفجر وهناك من قرر المبيت حتى فتح ابواب الحجز للحصول على فرصة .
هل يوم 11-11 ثورة لتغيير نظام ام مانحتاجة ثورة على الصحة والتعليم وصحوة الضمير وثورة على البروقراطية والروتين وللقضاء على المحسوبية ولافساد ام نحتاج ثورة على انفسنا لتعود عجلة الانتاج وننهض زراعيا وصناعيا وتجاريا حتى نحقق نهضة وطننا .فلابد من الوقوف لحظة مع النفس للاختيار ما بين الفوضى والريادة .
فى وسط تلك العتمة التى نعيش فيها .كان قرار اليونيسكو الجرىء باعتبار انه لا وجود دينى يهودى لاى مقدسات بالمسجد الأقصى وحائط البراق واعتبره اسلاميا كاملا .فتحية الى المنظمة العريقة والتى حافظت على الهوية وتحمى التراث الثقافى والانسانى .
سؤال للحكومة هل يتم تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور ؟
كثير ما تسمع على لسان الإعلاميين انفسهم يتحدثون عن ميثاق الشرف الإعلامى . وعندما تشاهد برامج التوك شو الليليلة او ما نسميها برامج الردح والغياب عن الموضوعية والحيادية تدرك مدى كذبهم وصلفهم . فتى يكون لدينا ميثاق شرف اعلامى قولا وفعلا ؟
 سالنى صديقى من الداعى الى مظاهرات يوم 11-11 فقلت له لا اعرف ولكن من المؤكد الداعى لها احمد موسى ومن على شاكلتة فهم اكثر من يتحدثون عن ذلك اليوم اكثر من الداعين انفسهم  !
كثير ما أقول فى نفسى ان مصر تحتاج مبدعين وليس موظفيين حتى نخرج من اطار التقليدية القديمة الى رحابة الفكر والتطوير ولن يتاتى ذلك الا بالشباب .وبرغم اعلان الرئيس ان هذا العام هو عام الشباب فليعطنى مثال على كلامه !
تعاقدت شركة فارما للأدوية مع البرغوث العالمى ميسى للترويج لمنتجها الجديد فى علاج فيروس سى فهل من مسئول فى مصر او السياحة يتدخل للاستفادة من زيارة ميسى للترويج للسياحة ام نستيقظ بعد فوات الآوان !
نفسى مرة اصدق تصريح للحكومة وخصوصا تصريحاتها فى مواجهه الغلاء ورفع الأعباء عن محدودى الدخل !
سكر حلوة الدنيا من غير السكر يا حكومة .مازالت ازمة السكر تضرب كل الأرجاء ولا نسمع من حل لها سوء مانشيتات تتحدث عن ضبط كذا وكذا بدون ان نحصل على ملعقة سكر .فاين السكر يا حكومة !
سؤال ماهى الأزمة القادمة بعد السكر  يا حكومة ؟
هل نحن لدينا اقتصاديين يقدمون روشتة لمواجة جنون الدولار ام منظرين وهالات فى الفضائيات فقط !
هل يساعد اولياء الأمور الحكومة  فى غلق مراكز الدروس الخصوصية وانجاح تجربة مجموعات التقوية ام تستمر الدروس تستنزف جيوب المواطنيين .
وزارة الداخلية تعلن كل يوم عن مخالفات بالجملة لسائقى المركبات ولكن مازالت الشوارع مكدسة والزحام يضرب كل الشوارع رئيسية وفرعية فمتى يتم تنفيذ الخطة التى تعلن عنها الوزارة مرارا وتكرارا لمواجهه التكدس ام هى مجرد ارهاصات !
فى ظل ازمة السياحة المتواصلة هل من حل ايها السادة رحمة ورافة بملايين تتعامل وتتكسب من ذلك القطاع ؟





الاثنين، أكتوبر 17، 2016

مفامرة الولد الشقى

نشأنا فى قرية صغيرة .مترامية الأطراف .بعيدة عن مراكز الحضر .تعودنا على تلك الحياة  القاسية والتى لم نرى غيرها . ذهبنا الى كتاب القرية  .ثم دخلنا المدرسة المشتركة اولاد وبنات وكذلك مشتركة بين عدد من القرى والعزب المتناثرة حول قريتنا .كنت اعتز بقريتى لان بها مدرسة ومسجد كبير وبها السوق الأكبر والذى يأتى اليه كل القرى المتجاورةللتسوق .كنت ارى فيها غرورى وكبريائى .وزادت تلك العظمة لها عندما تم بناء الوحدة الصحية وتم ايجار غرفة على انها مركز شباب وهناك امل يسعى الية وجهاء القرية فى بناء مدرسة اعدادى .واستمر النضال لسنوات وكل فترة يظهر بريق امل جديد فقد تم دخول المياة النظيفة والكهرباء وكل يوم نكتسب حلم جديد بالتغيير والتطوير .فقد تم بناء المدرسة الإعدادى وتطوير الوحدة الصحية وفتح مكتب بريد وهناك امل يلوح فى الأفق لرصف الطريق الرئيسى من القرية حتى المدينة .وكل يوم يزداد اعتزازى بالقرية .
حتى كان يومى الأول فى السفر الى المدينة .يومها لم استطيع النوم . فانا فى حالة اشتياق الى اكتشاف المدينة .ومنذ ان ركبت الميكروباص وانا اريدة ان يطير حتى تحط قدماى الى الشوارع الأسفلتية .وترى المحلات والأضواء والضوضاء والزحام والسيارت والناس التى تغدو مسرعة وتبدو على عجلة من أمرها .كنت احس ان الحياة تدب فى المدينة .سرت على قدماى لمسافات كبيرة حتى تخلفت عن الرفاق الذين اتيت معهم وتيقنوا اننى تهت ولن اعود مرة اخرى .لم ابالى وتخيلت اننى فى طريقى الصحيح حتى وصلت الى شركة مصر للغزل والنسيج وكان وقت خروج العمال من الوردية .تعجبت كثيرا من كثرة هؤلاء العمال فهذا الكم الكبير من العمالة يعمر قريتنا وقرى مجاورة ماهذا المكان الذى يستوعب هؤلاء ..
تورمت قدماى واردت ان ارتاح وكنت امام السينما نسيت التعب والتخلف عن الرفاق وكل شىء وسألت كيف الدخول الى السينما واننى سارى الممثلون على حقيقتهم فيقولون ان هناك شاشة عملاقة يظهر فيها الممثل بحجمة الطبيعى واكتشفت اننى ليس معى غير 25 قرش وان هناك من يبحث عنى واننى لابد ان استعد لعلقة ساخنة وقد تصل الى علقة موت فأنا هنا ابحث عن لذتى ةاطفاء انبهارى بالمدينة وهناك من هم مشغولون بالبحث عنى .ولانى كنت اسير بغير هدى فقد كنت قريب بعد رحلة مارثون طويلة من المكان الذى رأيتة اول ما نزلنا من السيارة فلقد رايتة بعمق .ولكن على اكتشاف طريقة لدخول السينما وكيف اتسلل للدخول .سأبدا بمحاولة استعطاف الفرد على المدخل لعلة يسمح لى ولو بدقيقة ارى فيها الشاشة العملاقة ثم اخرج مرة اخرى وامام الحاحى قام فرد من موظفى السينما .بسؤالى عن اسمى ومن اين اتيت واين اهلك وامام سيل الأسئلة قمت مسرعا من امامة الى الشارع واطلقت لساقى العنان حتى اصبحت بعيدا عنة .وكان جلوسى بجوار محل الفول الشهير .حتى لاحظنى احد المسئولين عن تلك الرحلة المدرسية فجاء الى مسرعا وهو يسمعنى مالا تطيقة الاذن من السب واللعن .وانا اقول فى نفسى علقة تفوت ولا حد يموت المهم اننى استطيع العودة مرة اخرى وحدى لدخول السينما .
وبعد عدة اسابيع استطعت ان اجمع ثمن تذكرة السينما وانه علية تكرار التجربة .وبعيدا عن اعين الأهل قررت الذهاب وخشية من ان يشاهدنى احد فيبلغ والدى قررت ان اسير على قدمى من القرية الى المدينة وقد كان حتى وصلت فى حالة اعياء شديدة ولكن عندما ظهر امام مبنى السينما قد نسيت كل شىء مرة اخرى المهم ان ادخل .فذكر لى الموظف انه عليا الانتظار حفلة السادسة او الدخول فى وسط تلك الحفلة التى بدات منذ وقت .فقررت الدخول .واننى سوف اعود واحكى لاصدقائى عن تلك المغامرة ولكن انا متأكد انهم لم ولن يصدقوننى .ساطير لهم مثل بروسلى واقوم بعمل بعض حركات الكارتية لا بل ساحكى لهم الفيلم حتى يصدقون اننى دخلت السينما .وفى تلك اللحظات تذكرت ان طريق العودة طويل واننى فى حالة من الجوع الشديد كما اننى لن استطيع العودة سيرا على الاقدام عشرة كيلو مترات بدون ان اكل وليس معى نقود كافية لا للعودة ولا لتناول الطعام وماذا افعل ولكننى قررت ان اشترى طعام بالنقود التى معى وان اعود فى الاتوبيس وعندما يسألنى الكمسارى عن الأجرة سأقول لة ليس معى نقود وينهرنى او يضربنى وكدة كدة سوف انال علقة ساخنة مرة اخرى عندما اوصل الى البيت .وقد كان




الخميس، أكتوبر 13، 2016

فيها حاجة حلوة

جميعنا يعيش فى هذا الوطن .ويعلم جيدا كل ما يمر بة من مشاكل .ولا ننتظر خريج التوكتوك ليذكرنا بما نحن فية .وما حدث من ضجيج حول تلك الدقائق التى تكلم فيها عن مصر وما اصابها حرك فينا كل مشاعر الأسى .فهل نحن نعيش بمعزل عن الوطن وما فية من مشكلات ليذكرنا فيديو ويملأ العالم الافتراضى صخب وضجيج .
فتعالوا نقف لحظة مع النفس وبكل صدق لنرى الصورة جيدا .ما بعد سقوط مبارك وتوالى الإحتجاجات والتظاهرات وتوقف عجلة الانتاج ورضوخ الدولة لتلك الإحتجاجات الفئوية والتى كانت تهدف الى شل الدولة والطمع فى وهنها من اجل الحصول على مكاسب شخصية من زيادة فى المرتبات والحصول على ارباح برغم توقف حركة العمل .
الكل اخذ ينهش فى الجسد المريض وبدلا من الوقوف بكل قوة لبناء الدولة والتكاتف لعلاج امراضها الذى يعلمها الجميع من تردى فى الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية وسوء حالة التعليم والصحة والثقافة والعلاقات الدولية عربيا وافريقيا ودوليا وسوء حالة الأمن والاستثمار وغيرها .
واستمرت حالة التردى والأوضاع تزداد سوء ووسط حالة من الإنقسام المجتمعى والاستقطاب السياسى وغياب دور الأحزاب والقيادة الفاشلة لنخبة سياسية انتهازية واعلام غبى مشين يهدم ولا يبنى .حتى تنفسنا الصعداء بتولى الإخوان للحكم وجاءت الريح بما لا نشتهى وكانوا أقذر من النخب يبحثون فقط عن مجدهم ورجالهم واختصوا الوطن فى من يدين بولائهم .حتى كانت لحظة الانتصار بخروج غالبية الشعب المصرى لترفض حكم المرشد والإستبن وكانت ثورة يونيو التى اعادت الأمل للخروج من ذلك النفق المظلم وبعد سنوات عجاف من حكم مبارك وسنوات اسوء فيما بعد يناير 2011 . ومازالت الأوضاع من سىء الى اسوء .
ومع تولى السيسى الرجل الذى خرج الشعب وقت ان كان وزيرا للدفاع يعمل لة توكيلات لادارة شئون البلاد ولكنة امتثل الى الشرعية حتى كانت الثورة وانحاز الجيش للشعب للمرة الثانية كما حدث فى ثورة يناير حدث فى ثورة يونيو فاعتبر الاخوان ذلك انقلابا واعتبروا ما حدث لمبارك ثورة .واستمروا فى غيهم وضلاللهم يمارسون ارهابهم الأسود القذر ومؤمراتهم الدنيئة لسقوط الدولة حتى يثبتوا فشل النظام الحاكم ومازالوا يمارسون غيهم وضلاللهم مع انهم يستظلون بسماء وطن نعيش علي ارضة جميعا وما اصابة من خير لنا وما يصيبة من مكروه فعلينا جميعا .
فهل نسى الإخوان ان الدولة المصرية يملئ اركانها الفساد والمفسدين .هل نسى الإخوان ترهل الدولة فى كل المناحى .ام تركوا لنا مصر كسويسرا ونحن جعلنا منها الصومال .
نعم دعونا نعترف ان الدولة الان تمر بظروف صعبة وقاسية ولكننا نعلم ان بتكاتفنا سنمر من تلك الأزمة فمن منا لم تصبة فاقة وصمد وحاول حتى مرت وتبدل الحال من حال الى اضل حال .
هل علم الأخوان ان المصريين يملكون اكثر من100 مليون موبايل تكلفهم اكثر من 25 مليار جنية سنويا . وان المصريين ينفقون على المخدرات المليارات وحوادث الطرق التى يذهب ضحيتها المئات سنويا وتكلف الدولة اكثر من 7 مليار جنيه سنويا .
هل علم الإخوان اننا فى فترة ما بعد الثورة فقط قمنا بتبوير اكثر من 450 الف فدان زراعى وتحويلها الى كتل خرسانية .وان استمرار الاعتصامات والوقفات الاعتراضية كان يؤثر بالسلب على البلاد .لو جلسنا نذكرهم بما كان فية الوضع لن ننتهى من كثرة ما تمر وما مرت بة البلاد ولكن دعونا فقط نذكر بعض من الأمل فى الأفق لما بعد ثورة يونيو
هناك مشاريع طرق عملاقة لتربط بين ارجاء الوطن ولترحمنا من الحوادث المميتة ولتخلق محور من محاور التنمية .ثم مشاريع الكهرباء والتى حدث فيها طفرة كبيرة أدركها الجميع بعد معاناة من انقطاع مستمر .ثم توافر المواد البترولية بعد زحام وتكدس على المحطات بخلاف الإكتشافات البترولية والغاز الطبيعى والتى يحصد منها الخير قريبا .ومشروع قناة السويس الجديدة والانفاق التى تعطى لسيناء قبلة الحياة واملا فى التنمية .ومشاريع الإسكان الإجتماعى والطفرة العظيمة التى حدثت من هدم للعشوائيات والقضاء عليها قريبا جدا وعودة كرامة المواطن واحترام انسانية فى مسكن يليق بة .ومزارع الثروة السمكية والصوب الزراعية والتمنية الحيوانية واستصلاح المليون ونصف مليون فدان وراينا الرمال الصفراء تتحول الى جنة خضراء فى اماكن عديدة والمشوار مستمر .كذلك المدن الجديدة التى تضم فى كل جنباتها شعار ثورة يناير عيش كريم وعدالة اجتماعية .وكذلك مشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق ليخفف من معاناة المواطنيين ومشروع الدعم والتكافل وكرامة وانهاء طوابير الخبز والقضاء على فيرس سى ويناء مدارس ومستشفيات وتطوير مراكز شباب وبناء مراكز شباب واندية رياضية واجتماعية جديدة .ومشاريع كثيرة من العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العالميين والبدء فى مفاعل الضبعه وتطوير الصعيد والاهتمام بة وبالقرى الكثر احتياجا .لقد تم زرع كثيرا من الخير الم يعرف بة القاصى والدانى .الم تعود ريادة مصر عربيا وافريقيا ودوليا .
ايها السادة ويا من لستم بسادة .يامن تحاولون خنق الوطن ووقف مسيرتة ببغضكم وحقدكم مصر لن تسقط ولن تركع وما يخلق اليوم من ازمات ومن غلاء اسعار فهذا من حقد وكرة بقايا الفاسدين والذى سيقطع دابرهم وينتهى امرهم وسنقوم من تلك الكبوة اكثر ايمانا بوطننا وتقوينا تلك المصاعب ولاننا قادرين على دحر الارهاب وان دماء الشهداء ستظل الوقود الذى يدفعنا للبناء. وانا هنا اجدد العهد والوعد فى اننى ساظل مع الدولة وضد كل المخربيين ومن يحاولون تقويض الدولة المصرية حتى نصل الى مبتغانا وحلمنا فى دولة قوية ناهضة
وحفظ الله الوطن
12-10-2016



الأربعاء، أكتوبر 05، 2016

ملحمة 24 اكتوبر فى المدينة الباسلة

يا بيوت السويس يا بيوت مدينى .استشهدك تحتك وتعيشى انتى .
انها محافظة السويس أرض الأبطال البواسل .بلد المقاومة الشعبية .بلد حافظ سلامة ومصطفى ابوهاشم واحمد ابوهاشم ومحمود عواد ومحمود طه واحمد عطيفى وعلى سباق وغريب محمود وعبدالمنعم خالد  وابراهيم سليمان وعبدالمنعم قناوى واشرف عبدالدايم والكابتن غزالى و حمام  بلد الأبطال. الذين خاضوا مع  كثيرين لا نستطيع حصرهم المقاومة ضد الأحتلال عقب هزيمة 1967. وبادروا بالتطوع لاسعاف ونقل الجرحى وتطورت مهماتهم الى زرع الألغام والقيام بعمليات فدائية متواصلة كان العدو يدفع ثمنها غاليا من خسائر بشرية ومعدات وكذلك قيامهم بعمليات الاستطلاع وجمع المعلومات لتستفيد منها القيادة العسكرية للجيش المصرى فى خططتها وتحركاتها  .
حتى تم انشاء منظمة سيناء العربية لتضم كل المتطوعين من مدن القناة وسيناء لمواجهه العدو الصهيونى  .وكان هؤلاء الأبطال فى مدن القناة متعطشون للمشاركة فى المهام المقدسة لاستراد الأرض وضربوا أروع الأمثلة فى البطولة والفداء والتضحية ولنا ان نفخر بأن كل فرد فيهم هو قصة بطولة منفردة .
 وقد ان تدربوا على ايدى ضباط القوات المسلحة على استخدام الأسلحة واستمروا فى عملياتهم خلف خطوط العدو حتى كان وقف اطلاق النار حسب مبادرة روجرز 1970 لكنهم استمروا فى التدريب حتى تاتى اللحظة المناسبة للإنقضاض على العدو لاستعادة الأرض.
وكانت اللحظة الحاسمة التى انتظرها المصريين جميعا شعبا وجيش وهى عبور قواتنا المسلحة فى 6 من اكتوبر 1973 وخوض حرب الكرامة والثأر وانتصار الجيش المصرى وعبور خط بارليف المنيع ودك الحصون المنيعة وانكسار العدو المتغطرس .
ولكننا هنا نتحدث عن صمود شعب السويس ومعركتة الفريدة يوم 24 اكتوبر وهو اليوم الذى اتخذتة السويس عيدا قوميا لها ليظل يشهد بطولة أهل السويس جميعا والذين قرروا عدم ترك مدينتهم فريسة للاحتلال الصهيونى .وبذلوا الدم والروح للدفاع عنها والدفاع عن الكرامة المصرية وكما قال السادات ان السويس فى 24 اكتوبر لم تدافع فقط عن السويس انما عن مصر كلها  .
وبداية تلك المعركة كانت عندما اضطر الجيش المصرى الى تطوير هجومة جهة الشرق لتخفيف الضغط على الجيش السورى والذى فقد الجولان بعد ان كان حقق مكاسب على الأرض فاستغل اليهود عدم وجود احتياطيات كافية فى الجيش المصرى وبعد ان اكتشفت طائرة استطلاع امريكية وجود ثغرة بين الجيش الثانى والثالث حتى تمكنوا من العبور وفصل بين جيشينا .وكانت الثغرة محل خلاف سياسى وعسكرى بين الرئيس السادات والفريق الشاذلى ولكن الرئيس رفض الانصياع لتقديرات الشاذلى فتقدم العدو ودخل الى الأدبية حتى وصولا الى طريق القاهرة السويس .وكان هدفهم الأسمى احتلال مدينة السويس وزعزة الانتصار المصرى  .
فتم حصار المدينه من جميع الجهات وظل الطيران والمدفعية يضرب بدون هوادة .ولكن رجال المقاومة بقيادة الشيخ حافظ سلامة الذى ظل ينادى فى الميكرفون حى على الجهاد حتى تجمع الأبطال البواسل من منظمة سيناء العربية وبعض المدنيين مع رجال الشرطة بالمدينة ليضعوا الخطة لمواجة العدو وهم يعلمون ان المدينة ليس بها قوات نظامية من الجيش .
 وقد صدر قرار مجلس الأمن رقم 338 وقتها يوم 22 اكتوبر بوقف اطلاق النار ولكن العدو الإسرائيلى لم يحترم القرار وواصل انتهازيتة ومجونة حتى صدر قرار ثانى من مجلس الأمن بوقف اطلاق النار ابتداءا من صباح 24 اكتوبر .
ولكن الفدائين مع رجال الشرطة كانوا يعرفون برغبة العدو فى دخول المدينة لزعزة الانتصار  .
فوضعوا خطتهم واقاموا الكمائن فى المثلث والجناين والزيتية وعند كوبرى الهويس وميدان الأربعين والمحافظة  وبعض الأماكن الأخرى وكانت الخطة تتطلب ان يدخل العدو المدينة حتى يطمئن لعدم وجود مقاومة وبدت لهم السويس كمدينة اشباح وهنا خرج الاسرائليون من مدرعاتهم وألياتهم العسكرية بعد ان اطمئنوا . وكانت لحظة الانقضاض فى وقت واحد على قوات العدو لتنطلق صرخاتهم ويفروا مرعوبين مذعورين وتم قتل الكثير منهم وتركوا دباباتهم وألياتهم وأسلحتهم وتحركت الكمائن لتضيق عليهم الخناق وعند حلول ليل 24 اكتوبر كانت قوات العدو قد انسحبت تماما خارج السويس بعد ان تركت قتلاها وألياتها العسكرية والتى قام الفدائيين باحراقها خشية عودة الجنود للحصول عليها مرة اخرى .
ولذلك يعد يوم 24 اكتوبر ملحمة شعبية قادها أهالى السويس للدفاع عن مدينتهم بل عن مصر كلها ومع تقهقر العدو وفشلة فى الاستيلاء على السويس والاسماعيلية قام بمحاصرة المدينة وارتكبوا كثير من الحماقات كعدو بربرى همجى يخرب ويقطع الأشجار ويطرد المزارعين من منازلهم بعد الاستيلاء على محاصيلهم ومواشيهم ويمارس ضدهم التهديد والتعذيب وواصل تخريبة فى القرى بالقطاع الريفى حتى نفذت المواد التموينة واضطر الأهالى الى ترك اماكن معيشتهم هربا من البطش والطغيان وبربرية العدو الإسرائيلى وظل الحصار 101 يوم حتى انتهى فى شهر فبراير 1974 بناءا على اتفاقية فصل القوات و تطبيقا لقرار مجلس الأمن وانسحب القوات الإسرائيلية بعد ان تركت خراباورائها .وبعد ان تيقنت من ان الشعب المصرى لن يتركهم وستكون نهايتهم فى تلك المنطقة بعد ان قطعت كل خطوط الامداد عليهم ليقرروا دفنهم فى اماكن تمركزهم فكان قرار الانسحاب  .




وهكذا انتصرت السويس وانتصرت المقاومة الشعبية واصبحت السويس مقبرة العدو الصهيونى وبعد ان كبدتهم اكبر خسائرهم البشرية وفى المعدات  فى معارك حرب اكتوبر .
وسيبقى 24 اكتوبر يوم مجيد ومشرف لكل مصر ولكل السوايسة على وجة الخصوص .وسيتمر الأجيال تردد بشجاعة وبسالة أبائهم واجدادهم فى معركة فاصلة فى عمر مصر كلها . بعد ان ضربوا  أروع الأمثلة فى التضحية والفداء ودافعوا ببسالة مع رجال الشرطة والمدنيين وبعض من القوات المسلحة عن المدينة فحقا هى المدينة الباسلة .
انها مدينتى مدينة السويس الباسلة
فكل عام وكل أهالى السويس ومصر بخير وان شاء الله سنكمل بناء جمهوريتنا الجديدة بالكد والجهد والعرق فالشعب الذى انتصر فى ظروف صعبة سيبنى وطنة ويتخطى كل الصعاب وهتبقى قد الدنيا ان شاء الله

وتحيا مصر 

الاثنين، أكتوبر 03، 2016

مانشيتات

مازال النائب الهامى عجيبة يتحفنا بتصريحاتة المثيرة للجدل .وكان اخر تلك التصريحات مطالبتة بالكشف الطبى على فتيات مصر قبل القبول بالجامعات المصرية .ولقد وصلت تصريحات ذلك النائب الى الواشنطن بوست ولكم ان تتخيلوا النتائج ونظرة الخارج لنا بعد تلك التصريحات .وانا هنا اطالب البرلمان وجميع النائبات المحترمات بتقديم طلب سحب العضوية من النائب ومحاسبتة على تلك التصريحات وما قبلها .فهو من طالب بمنع البوس (القبلات ) بين الرجال والنساء فى البرلمان .وهو ايضا من دعا النائبات داخل البرلمان الى ضرورة الإحتشام بعد ارتدائهن الكاجوال والفساتين والتنورات .وهو ايضا من صرح وقال ( احنا شعب رجالتة تعانى من الضعف الجنسى ) فماذا بقى حتى يظل ذلك المدعو تحت القبة .
بعد انتشار فيديو مدرسة العبيدية بمدينة فارسكور وهم يحولون فناء مجمع المدارس الى صالة أفراح نهدى هذا الفيديو الى السيد وزير التعليم ومسئولى التعليم بمحافظة دمياط والى السيد المحافظ ونقول لهم ما خفى كان اعظم .
سؤال يجب ان يتم توجية الى الحكومة والتى فرضت على الاتصالات والانترنت ضريبة القيمة المضافة هل اصبحت الاتصالات والانترنت رفاهية ام سر البقاء فى ادارة عجلة الانتاج وضرورة اساسية لانهاء الأعمال .
بعد عام من التوقف عاد السياح الألمان الى شرم الشيخ .كما يستعد مطار الأقصر لاستقبال رحلات مصر للطيران بين الافصر ولندن .عقبال روسيا وباقى دول العالم .وعلى السيد وزير السياحة التدخل لفتح اسواق جديدة كفانا بيروقراطية ودعوة الى التطور والابتكار.
العلاقات السعودية الأمريكية تدخل فى نفق مظلم بعد موافقة الكونجرس على قانون يقاضى السعودية فى احدات 11 سبتمبر 2011 (قانون العدالة ضد الإرهاب ) وبمجرد اقرار القانون تم رفع اول قضية ضد السعودية من ارملة احدى ضحايا الحادث .ولكن القادم اسوء
دائما ما يشغلنى سؤال ماهو دور الجامعة العربية ولماذا يجتمع اعضائها ؟ وما هى القرارات المصيرية التى اجتمع عليها اعضائها ؟ برغم ان تحركات تلك الدول تحركها المصالح .هل نعتبر ازمة واشنطن والرياض ناقوس خطر للعودة الى وحدة الصف قبل فوات الأوان .
فى الوقت الذى يطالب الأزهر ووزارة الأوقاف بتجديد الخطاب الدينى .مازال برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية يواصل فتواة التحريضية والتى تحرض على العنف والكراهية وكانت اخر فتوى لة اثناء زيارة البابا تواضرس لمحافظة مطروح ومطالبتة السلفيين بعدم جواز الترحيب بالبابا اثناء الزيارة .فمن يوقف برهامى ؟؟
استضاف عمرو اديب فى اولى حلقاتة فى برنامج كل يوم حسين سالم وعائلتة ليعطينا درس فى الوطنية وحبة لمصر ولترابها وانها يعطيها عينية كان هذا كلام الأب .انما كلام الابنة اننا لم نتصالح انما نحن تبرعنا لمصر .وكان الابن يكاد يبكى وهو يقول احنا نبشحت بقلنا 6 سنوات ولست ادرى هل كانت حلقة استعطاب وقد تم رفع الحظر على حسين سالم قبل تسجيل الحلقة ام تحسين الصورة ليأتى اليوم حسين سالم كواعظ مثلة مثل احمد عز والذى يدعونا الى التفائل فى مقالة فى المصرى اليوم .
قررت الحكومة اليوم تحرير الجنية وتعويمة واشك انه قادر على العوم بدون اصلاحات اقتصادية حقيقية
تم انتخاب د مصطفى السيد رئيسا لمجلس ادارة مدينة زويل خلفا للراحل د احمد زويل اتمنى ان ترى تلك المدينة النور وتفتح أفاق المستقبل وتكون خطوة نحو عالم افضل لمصر وللمصريين فبالعلم نحيا ونتقدم .
النائب محمد ذكى السويدى يحمل سيرة ذاتية حافلة .فهو عضو فى البرلمان .ورئيسا لدعم مصر .وزعيم الأغلبية فى البرلمان .ورئيس لجنة الصناعه بالبرلمان .ورئيس مجلس ادارة اتحاد الصناعات المصرية  ورئيس هيئة المكتب .ونائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعه زكى السويدى .وهضو مجلس ادارة تحديث الصناعة .كما انه عضو بعدة مجالس ادارات اخرى وعديدة منها ادارة بيت الزكاة وعضو اللجنة التنفيذية وايادى للاستثمار والتنمية ومرفق الكهرباء وغيرها والسؤال صاحب بالين كداب يا سيادة النائب !!!!!!