الثلاثاء، أكتوبر 18، 2016

تخاريف

زحام شديد فور الإعلان عن فتح باب الحجز فى الشقق الخاصة بحصة الحكومة فى مدينتىى والرحاب .مع ان سعر المتر يفوق السبعة الاف جنيها ولابد من دفع نصف قيمة الوحدة مقدما الا ان هناك طوابير وزحام شديد ولم يستطيع الأمن السيطرة على الزحام وتكدس المواطنيين والذى منهم افراد وقفت امام الخيمة من الفجر وهناك من قرر المبيت حتى فتح ابواب الحجز للحصول على فرصة .
هل يوم 11-11 ثورة لتغيير نظام ام مانحتاجة ثورة على الصحة والتعليم وصحوة الضمير وثورة على البروقراطية والروتين وللقضاء على المحسوبية ولافساد ام نحتاج ثورة على انفسنا لتعود عجلة الانتاج وننهض زراعيا وصناعيا وتجاريا حتى نحقق نهضة وطننا .فلابد من الوقوف لحظة مع النفس للاختيار ما بين الفوضى والريادة .
فى وسط تلك العتمة التى نعيش فيها .كان قرار اليونيسكو الجرىء باعتبار انه لا وجود دينى يهودى لاى مقدسات بالمسجد الأقصى وحائط البراق واعتبره اسلاميا كاملا .فتحية الى المنظمة العريقة والتى حافظت على الهوية وتحمى التراث الثقافى والانسانى .
سؤال للحكومة هل يتم تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور ؟
كثير ما تسمع على لسان الإعلاميين انفسهم يتحدثون عن ميثاق الشرف الإعلامى . وعندما تشاهد برامج التوك شو الليليلة او ما نسميها برامج الردح والغياب عن الموضوعية والحيادية تدرك مدى كذبهم وصلفهم . فتى يكون لدينا ميثاق شرف اعلامى قولا وفعلا ؟
 سالنى صديقى من الداعى الى مظاهرات يوم 11-11 فقلت له لا اعرف ولكن من المؤكد الداعى لها احمد موسى ومن على شاكلتة فهم اكثر من يتحدثون عن ذلك اليوم اكثر من الداعين انفسهم  !
كثير ما أقول فى نفسى ان مصر تحتاج مبدعين وليس موظفيين حتى نخرج من اطار التقليدية القديمة الى رحابة الفكر والتطوير ولن يتاتى ذلك الا بالشباب .وبرغم اعلان الرئيس ان هذا العام هو عام الشباب فليعطنى مثال على كلامه !
تعاقدت شركة فارما للأدوية مع البرغوث العالمى ميسى للترويج لمنتجها الجديد فى علاج فيروس سى فهل من مسئول فى مصر او السياحة يتدخل للاستفادة من زيارة ميسى للترويج للسياحة ام نستيقظ بعد فوات الآوان !
نفسى مرة اصدق تصريح للحكومة وخصوصا تصريحاتها فى مواجهه الغلاء ورفع الأعباء عن محدودى الدخل !
سكر حلوة الدنيا من غير السكر يا حكومة .مازالت ازمة السكر تضرب كل الأرجاء ولا نسمع من حل لها سوء مانشيتات تتحدث عن ضبط كذا وكذا بدون ان نحصل على ملعقة سكر .فاين السكر يا حكومة !
سؤال ماهى الأزمة القادمة بعد السكر  يا حكومة ؟
هل نحن لدينا اقتصاديين يقدمون روشتة لمواجة جنون الدولار ام منظرين وهالات فى الفضائيات فقط !
هل يساعد اولياء الأمور الحكومة  فى غلق مراكز الدروس الخصوصية وانجاح تجربة مجموعات التقوية ام تستمر الدروس تستنزف جيوب المواطنيين .
وزارة الداخلية تعلن كل يوم عن مخالفات بالجملة لسائقى المركبات ولكن مازالت الشوارع مكدسة والزحام يضرب كل الشوارع رئيسية وفرعية فمتى يتم تنفيذ الخطة التى تعلن عنها الوزارة مرارا وتكرارا لمواجهه التكدس ام هى مجرد ارهاصات !
فى ظل ازمة السياحة المتواصلة هل من حل ايها السادة رحمة ورافة بملايين تتعامل وتتكسب من ذلك القطاع ؟





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق