الخميس، أغسطس 25، 2011

كتاب القرية

كان من عادة الاهل جميعا فى الارياف ارسال اطفالهم الى كتاب القرية لحفظ القران الكريم وكذلك تعلم القراءة والكتابة والحساب قبل الدخول الى المدارس واتذكر اننى اول مرة اذهب الى الكتاب وقد جهزت لى الوالدة شنطة من القماش ووضعت فيها جزء عم وكراسة مسطرة 9 اسطر وسندوتش من الجبن او الطعمية وقد اخذنى والدى من يدى وتمشينا حتى هبنا الى سيدنا وسلمنى اياة وكان سنى لا يتعدى الخمس سنوات وكان الشيخ زكريا هو ايضام امام المسجد القديم فى الجانب البحرى من القرية وكان يلبس دائما الجبة والقفطان ملابس الازهريين ويحمل فى يدة خرزانة وجلسنا مع الاولاد وكانوا جميعهم دفعتى فى المدارس والجامعه بعد ذلك 
وتجمعنا جميعا حتى قام احدى رواد الكتاب وهو يكبرنا بكثير وجمعنا امام سيدنا الشيخ وجلسنا نردد ورائة فاتحة الكتاب وطبعا نحن لم نتعلم القراءة بعد انما نستمر فى ترديد الايات ورائة وحفظها من خلفة او من خلف احدى الدارسين الكبار وكنت سعيدا فى الايام الاولى حتى تعلمنا القراءة من بداية زرع وحصد وكان لدينا المقدرة على القرائة فى المصحف بعد شهور وكنا قد حفظنا خلال لك المدة الاجزاء الثلاثة سمعا فقط 
وكان عندما يأتى على احدى الاولاد ليقف بين يدى الشيخ ويخطأ فى القراءة كانت تهوى علية الخرزانة من كل جانب على جسدة النحيل فكان كل منا يسمع على الشيخ وعينة من الخرزانة اين سيهوى بها الشيخ الى لا يملك شفقة ولا رحمة باجسادنا الصغيرة 
وياويلة لمن يغيب يوما او لم يستطيع حفظ المقرر الى صححة على الشيخ قبل انتهاء اليوم فعلية ان يعكف ليلا للحفظ وان جاء لحظة التسميع ولك يكن انتهى من الحفظ كانت الفلكة فى انتظارة وطبعا لقدر جربت هة الفلكة كثيرا جداا وكانها كانت روتين يومى لى من بين جميع اقرانى فقد كنت اكرة الحفظ تماما ورغما عنى لابد من المحاولة واكن من معى من الاصدقاء الدكتور خالد وصديقى فى الفصل لسنوات حتى الثانوية يونس واحمد وايهاب وغيرهم كثيرين 
واكن الشيخ يشتكى لوالدى دائما صعوبة حفظى وان اقرانى قاربوا انتهاء حفظ القران ولم نصل بعد سن السابعه واننى توقفت عند الجزء الثالث عشر واننى اهرب من المسابقات التى كانت تقام فى طنطا وغيرها حتى قررت ان اهرب من الضرب المستمر يوميا وان اقنع ابى اننى لابد من تعلم الحساب فالشيخ سيد حديدة يعطى يومين لتحفيظ القران وباقى الاسبوع فى تعليم الحساب والاملاء والقراءة وها افضل على الاقل اضمن لنفسى ان انضرب فقط يومين فى الاسبوع بدلا من الضرب طيلة الاسبوع
اتكر وانا فى المدرسة عمرى لم احفظ نص من نصوص الشعر وكنت اتجاهل الدرجة التى تمنح لاى سؤال اكتب مما حفظت برغم عشقى للشعر وكتاباتى الشعرية التى هجرتها بعد انتهاء الجامعه ومعرفتى بان الواقع خلاف ماتريد وانة يجب العمل وكسب مزيد من النقود لمساعدة العائلة فى تحمل المسئولية واننى كنت ارى دائما ان البلد مورثة ولن يكون هناك انيس منصور اخر ليبحث عنة على امين ليراوده للعمل فى اخبار اليوم وترك الجامعه ان يكمل في السلك الجامعى وكنت كذلك احب قرائة صفحة الوفيات منذ ان تعلمت شراء جريدة الاهرام وانا فى الاعدادية لاجد كل شىء مورث ولا مكان للبسطاء وليس من حقهم ان يحلموا ويتطلعوا الى مستقبلهم ورغم لك كنت اعاند نفسى ولم اكتشف الحقيقة الا بعد تخرجى ولم اظل فى عملى فى التدريس بعد التخرج سوى شهرين ونصف فتحت على نفسى كل تيارات الحرب من الادارة والتوجية والمديرية حتى تركت لهم المدرسة الاغير رجعة وهذا ليس موضوعنا نعود الى الموضوع الاساسى وان الكتاب كان لة قيمة كبيرة لدينا ولقد تعلمنا فية اشياء جيدة وقيمة وكنا نخشى الشيخ اكثر من خوفنا من والدنا وكانت زوجة الشيخ مسئولة عن الكانتين وكان يبيع فية اللب والسودانى والحلوى فقط وارضاء لجبروتها كنا نشترى انفسنا من غدرها وكان المصروف يصرف على شراء حبات الكورونا فكانت تتحكم فينا فى وجود الشيخ وعدم وجودة وكانت توزع احيانا الاعمال المنزلية علينا من كنس ورمى الزبالة وملىء المياة ومشواير الدكان وغيرها ولا تملك الرفض لأن العقاب سيكون فى انتظارك وكانت اكثر لعبة نلعبها بعيدا عن الكتاب عندما نهب مجموعه واحد تلو الاخر لنقول للشيخ هنروح نصلى الظهر او الحمام وكنا نجمع الصور التى تباع للاعبى الكورة والفنانيين ونتجمع ونلعب عليها ملك وكتابة اعرف انها لعبة سيئة ولكن كانت هى المتاحة فلسنا من هواة لعبة الاستغماية وكانت هناك لعبة الدائرة وهى لعبة عنيفة جدا بان تقسم الى مجموعات بعدد افراد متساوية ومجموعه تنزل الى الدائرة بكاملها والمجموعه الاخرى خارج الدائرة ويتم انزال لاعب من المجموعه ويتم ضرب من فى داخل الدائرة ومن تصيبة الضربة يخرج واا تكاتف من فى الداخل ومسكوا لاعب النزال خرج ونزل اخر وهكذا 
وطبعا لا ينتشر فى القرى مكتبات اوداخل المدرسة الابتدائية او الاعدادية او اى نشاط خلاف حصة التربية الرياضية  وكنا محروميين من كل شىء وكان الحلم الاكبر متى تنتهى دراستنا داخل القرية لنهب الى المركز حيث الحياة والاسفلت والمكتبات والنوادى والكهرباء المياة النظيفة كل شىء 
واليوم تبدل الحال فلم يعد الكتاب موجودا كما كان ولم تعد القرية كما عهدناها تطورت بفعل الزمان والمكان واصبحت مثل المدينة تكتظ بالسكان واصبحت الشنطة القماش بشنطة جلد وتغير شكل الساندوتش عيش القمح كل شىء قابل للتغير حتى غابت كثير من القيم التى تربينا وتعودنا عليها انه الزحف والتقليد كان كل القرية يعرفون بعضهم بعضا والجميع يحترم الاخر والصغير يوقر الكبير اليوم يدخن الابن امام اباة ويتطاول الصغير على الكبير وعلى مدرسة ومعلمة 
ليت كل شىء يعود الى اخلاق الزمن الطيب الجميل نقبل التطور ولكن النفوس الى الافضل والتقاليد الى رسوخ 
نكمل غدا علشان السحور

الأحد، أغسطس 21، 2011

لابد للثورة ان تكتمل

تتسارع الاحدات وتتلاحق بمصر وعندما نتخيل ان تنتهى حالة من حالات الجدل او الترقب تبدا حالة اخرى وكأننا نعيش فى دوامة لا تنقطع وتسمع كلاما مغايرا من النخب والمثقفين ورجل الشارع البسيط كل شخص فى مصر اصبح يتكلم فى شىء مختلف عن الاخر 
جماعه تطالب بدستور اولا واخرى تطالب بانتخابات اولا واخرى تطالب بدولة مدنية وغيرها تريدها دينية وقانون يطرح للمناقشة يؤيدة ويختلف معه فريق على حساب فريق اخر وكلهم فى النهاية لا يمثلون شيئا من المجتمع المصرى هم تسلط الاضواء عليهم والكاميرات ولكن جموع الشعب غائبة تراقب وتترقب عن بعد احيانا وعن قرب احيانا اخرى منتظرة لحظة الحسم فهل يعى الجميع انهم لا يعيشون فى مصر وحدهم 
هناك فلاح بسيط تكبلة غلاء المحاصيل والتقاوى والمبيدات والايجار وكل شىء يقيدة وغياب الدورة الزراعية والاشراف الزراعى والمتابعه 
وهناك عامل يومية توقف عن العمل لتوقف قاطرة الانتاج وهناك اطفال مريضة تريد العلاج وافواة مفتوحة تريد الطعام وهو لم يعد يملك من حطام الدنيا شيئا كلما ذكرتة ان الثورة قامت من اجلة بادرك بسيلا من السباب وقال هاتلى الثورة تكشف على اولادى وتطعهمهم وتكسيهم ومثلة ملايين من البشر 
وموظفين فقدوا وظائفهم حتى انهم امنوا بالثورة حتى تنحى المخلوع لعنة الله وهم مثقفون ادركوا كم الفساد الهائل الذى يملىء البلد طولا وعرضا ولكنهم اليوم فاقدى الدخل والمصدر قال لى احدهم انتوا ناويين تعملوا فينا اية تانى حرام عليكم كنا عايشين وهما بيسرقوا دلوقتى وقفتوا السرقة واحنا اللى مش عايشين لدينا بيوت والتزامات هل جرب احدكم معاناة هؤلاء 
هل مازل هؤلاء لديهم ايمان بان القادم افضل فى ظل حالة الخلاف الحادة التى يشاهدونها فى الفضائيات وهم ليسوا طرفا فيها اعتقد لا
اليوم من امام السفارة هاتفنى صديقى ليطمئن عليا فقلت لة اننى خارج المنزل اشارك فى وقفة امام السفارة الاسرائيلية هنا قال حرام عليكوا اهدوا شوية ماهو اسرائيل قدمت اعتذار فهو لم يعى لماا قامت الثورة واننا مكثنا عقود من بعد توقيع كامب ديفيد مقيدين 
اقول لصديقى انها لحظة فارقة فى تاريخ مصر طرد السفير وانزال اعلم الصهيونى من سماء مصر كلها بغير رجعه والغاء هذة الاتفاقية المجحفة واستعادة سينا ء بحق وان نستثمرها ونعمرها هو ينظر لمصالحة الشخصية لوظيفتة ولا ينظر لمستقبل بلد 
وكل العمال والفلاحين وكل فئات الشعب الخير قادم وان بعد العسر يسر ان شاء الله تفائلوا بالخير تجدوة المهم ان تتكاتف كل القوى وتتحد وتنسى خلافاتها وايدلوجياتها وتنسى البحث عن مكاسبها وتبحث عن شىء واحد هو خروج مصر الى دورها الريادى واستكمال الثورة المصرية وتحريرها من كل العوائق والقيود والقوانين والمعاهدات وكل شىء يكبلها مصر للمصريين فقط 
ولن نسمح بأن تملى دولة اجنبية علينا مانريد يا د شرف كما حدث فى مسودتكم اللعينة ليتها كانت حقيقية ليتها كانت صادقة 
نحتاج حكومة من الشعب ورئيس من الشعب يعى المشاكل ولدية الحلول والقرارات ونحن معه ندعمه ونقوية حتى لو ذهبنا جميعا الان على الحدود لنقف صفا فى مواجه قذائف ونيران العدو الغاشم لن نخاف ولن نختبىء انما نحن خير اجناد الارض 
الثورة لابد ان تكتمل ولابد ان نتحمل جميعا مخاطر ذلك حتى لو اكلنا اوراق الشجر ان نعيش بكرامة خيرا من ان نعيش اذلاء 
وتحيا مصر حرة دائما وابدا عزيزة شامخة

السبت، أغسطس 20، 2011

بعد الثورة لن نشجب وندين نعيش او نموت

اعتداء سافر من عدو جبان لجنودنا على الحدود وتعليق من مجلس الوزراء لايرقى لمستوى الثورة اكيد لم يعرف ان الحكم الان للشعب وان الشعب لن يرضى ابدا بأن تهان كرامتة مرة اخرى 
كان النظام المخلوع يخرج من ينوب عنة بعد كل اعتداء بالشجب والادانة وكنا نموت غيظا وكمدا اليوم لن نشجب او ندين اليوم فى يدى علمى وعلى كتفى سلاحى وكفنى ردائى شهداء لانخاف الموت ولا ناباه
ان كان العدو الاسرائيلى يختبرنا فقد نبلغه ان رسالتة وصلت ولن نرضى بان تنتهك سيادتنا مرة اخرى لقد غاب صديقكم المخلوع وابنكم البار الذى تبكون علية اليوم الحكم لنا لا معاهدات نريدها معكم ولا اتفاقيات تبرم او تقام مع خائن العهود والمواثيق لقد انتهت لياليكم الجميلة بخلع صديقكم البار وبدأت لياليكم السوداء والعين بالعين 
اين انت يا سليمان خاطر  فى ذمة الله وحقك لن يضيع بعد كل هذة السنين سننال منهم سننال منهم 
اولا يجب طرد السفير الاسرائيلى من مصر وقطع كل العلاقات الدبلوماسية وكل العلاقات من اى نوع 
يجب ان تعرف اسرائيل مع من تتعامل واننا خير اجناد الارض حتى ولو تباهت باسلحتها ومعداتها انما نحن نملك الروح 
يجب الضغط عليها وان تجعلها تعيش فى رعب فلقد كانت تجن من الصلح بين فتح وحماس فما بالكم الان يجب ان تتوحد كل الجهود وكل القوى وان ننسى كل خلافتنا ويكون شغلنا الشاغل رد الكرامة واسترداد رداء الشرف الذى خلعه مبارك عنا لعقود بداعى الامن والامان 
هذا عدو غادر لا امان لة ولا عهد ولا ميثاق وحقنا وسوف ناخذة حتى لو قدمنا كل ارواحنا فى سبيلة نعيش شرفاء احرار اولا نعيش

الخميس، أغسطس 11، 2011

قريتى =مدينتى = محافظتى = مصر

نشأت فى قرية صغيرة وتلقيت تعليمى الابتدائى والاعدادى بها ثم ذهبت الى المدينة لتلقى تعليمى الثانوى ثم دلفت الى المحافظة لتلقى تعليمى الجامعى وتلك رحلة طويلة 
فى قريتى حيث لا كهرباء ولا ماء نظيف عندما تمطر السماء تتوقف الحياة تماما ونكون فى جزيرة منعزلة عن المدينة وتتوقف معها الدراسة لأن كل المدرسين والمدرسات ياتون من المدينة وكنا نظل بالاسبوع بدون تحصيل 
وكان الطريق الذى يربط بين القرية والمدينة بطول 9 كيلو مترات غير مرصوف طبعا كان طريق طينى لا تستطيع المشى فية بالسيارات وكانت اساسا وسائل الموصلات صعبة جدا قليلة ونادرة رغم اننا كنا اكثر من خمس قرى متجاورة ونتشارك فى نفس الهم والمصير وكانت المدرسة الوحيدة لتلك القرى لدينا فى قريتنا وكان يضطر التلاميذ الى السير يوميا على اقدامهم حوالى 3 كيلو ليصلوا الى بلدتنا فى الايام العادية وعندما تمطر السماء يعكفون فى منازلهم فهم من خبرتهم ذلك لا غياب ولا تفتيش ولا تدريس ولا اى شىء يتم 
برغم كل الظروف الصعبة وان ذلك من التحديات ان تعيش فى هذا الجو من الضبابية وان تحلم بان الغد سيكون افضل كنا نطير من السعادة عندما دخلت الكهرباء بيوتنا ورغم انها ظلت لسنوات تقطع ولا تضىء اكثر من ان تنير طرقنا ولمتنا
كنا نذهب الى الحقل بعد انتهاء اليوم الدراسى مباشرة لممارسة اعمال الزراعة ثم ياتى الليل ويخيم السكون ويملىء الظلام ربوع المكان ونضع الطبلية فى منتصف الحجرة تتوسطها لمبة الجاز ويلتف الجميع حولها بكراريسهم وكتبهم وكشاكيل الواجب ليتذاكروا بجوار بعضهم البعض فى صمت ايضا وتدور الايام وتمر السنين بحلوها ومرها المهم ان نحقق حلم والدى وان نتعلم جميعا وان نكون شيئا يفتخر بة 
ولا انسى دموعه والدى عند نهاية كل مرحلة وعند الحصول على شهادة كل فرقة انا واخوتى حتى دخلنا الجامعه جميعا وأضاءت القرية وتغير الحال ورصف الطريق بعد عناء ودخلت المياة النظيفة ولكن لم تتغير عاداتهم فى كل شىء 
مواعيد الافطار والغذاء والعشاء مقدسة والواجبات الاجتماعية واحترام الصغير قبل الكبير كنت مفتونا بحياة القرية الناس طيبون يجاملون بعضهم البعض يقفون معا فى مواجهه كل ازماتهم وافراحهم يلتفون معا لمساعدة بعضهم البعض 
وزاد حبى للقرية واخلاقها عندما ذهبت الى المدينة انا واخوتى واقمنا فيها بعيدا عشنا كالاغراب لا يعرف احدا الاخر من السكان المتجاورين لم اعد اسمع تحية الاسلام تقال وانت تمشى فى الطريق حتى الشقة الملاصقة لنا لم يدور حوار بينا وبينهم الا بعد اكثر من خمسة سنوات ولا ادرى لماذا هذا الجفاء بين سكان المدينة رتمها السريع انشغالهم بحياتهم لم اجد سبب يقنعنى حتى الان بذلك التباعد وغياب روح التراحم والمودة حتى بين الجيران 
كنت اشتاق الى العودة الى روح القرية الكل يعرفنى الكل يقدم التحية للاخر الكل متكاتف مترابط يقفون معا بجوار بعضهم فى احزانهم وافراحهم 
تولد لدى الانتماء الى قريتى ومدينتى ومحافظتى ومصريتى تباعا هكذا كنت اتمنى ان تكون افضل قرية فى العالم وكذلك الكل بتتاتبع بعد ان غاب الانتماء 
كنت احلم وانا صغير احلاما كثيرة ليست لى اكثر من ان تكون لبلدى لست من المتلونين الذى يقولون اننا كنا نتنبأ بالثورة ولكن فعلا كل ما عشتة فى حياتى كان ثورة على كل شىء كنت ادرك اننا نعيش فى نهاية العالم عندما نموت لا يعلم أحد اساسا اننا كنا احياء وموجودون على هذة الارض 
قرات كل ما استطعت من كتب فى الدين والتاريخ والسياسة والسير كونا مجموعات للتبارى فى القراءة وكل واحد فينا يشرح للمجموعه ما خرج من قرائتة للكتاب 
اشتركنا جميعا فى المكتبة العامة فى المحلة وقضينا بها الساعات كل يوم نهمنا من كتب انيس منصور ومصطفى محمود وغيرهم عرفنا العالم فيما حولنا قررنا التواصل والخروج من بوتقتة الخمول قررنا ان نقول نحن هنا واصبح يكبر الحلم رويدا رويدا ونحلم اننا لنا مكان على هذا الكوكب ونحن من يحفر هذا المكان ويجدة ويصنعه كان منا من دخل كلية الاعلام والالسن والتربية وغيرها حتى ونحن فى الجامعه فى اتحاد الطلاب اردنا ان نقول نحن هنا وتابعنا كل انشطتنا بحماس بالغ حتى كانت الصدمة الكبرى بعد ان تخرجنا وواجهنا الواقع الحقيقى الذى لم نفعل له اى حساب كنا نقول ان امكانياتنا وقدراتنا ستسوق لنا كل الصعوبات لقد ملكنا ابجديات اللغة ونعرف جيدا ان نتعامل معها جيدا ولكنها لم ولن تنفعنا بعد ان عرفنا ان البلد كلها محسوبية ووساطة وليس لنا مكان حتى عاتبنى صديقى وقال قلت لك تعالى ادخل كلية تربية كان زمانك شغال دلوقتى انت رايح طريق مسدود 
وقدمت اوراقى الى التقديم والاختبار فى القناة السادسة ولكن المحسوبية قالت لى ليس لك مكان عشقت قرائة صفحة الوفيات لان فيها الحقيقة ليس حقيقة الموت بل طبيعه المتوفيين كل شىء يورث حتى فى الوظائف الدنيا والادنى 
مرت لحظات سيئة وايام عصيبة وحلم يضيع وبلد تقتل ابنائها ونظام لايرى بعينية بعيدا ولا حتى قريبا منة بل لايرى اطلاقا
سنكمل فى الجزء القادم 

الثلاثاء، أغسطس 09، 2011

انا الفلاح المصرى ايها المشير فهلا اصغيت


رسالة الى المجلس العسكرى الحالى والقادم والى المشير الحالى والقادم رسالتى الى رئيس مصر من لم نعرفة بعد الى رئيس حكومة مصر من جاء من ميدان التحرير هناك قصة صغيرة حكى لى تفاصيلها صديق مقرب وارسل برسالة بها الى سيادة المشير طنطاوى قبل الثورة يعاتبه فيها هل قسمنا مصر او قسمتنا الوظائف هل صنفنا الزى وعلى اساسة نتعامل مع المصريين ؟




هل يتساوى الجميع امام القانون ام هناك تفرقة ؟
هل فعلا الرئيس لة نفس حقوق الخفير وانهم سواء ؟
هل الفلاح نصف هذا المجتمع ومن انجبت ارضة الطيب من المحاصيل وجاد بة بيتة بالعلماء والادباء وانجب بجبينة وعرقة سواعد تخدم هذا الوطن؟
هل الفلاح الذى تحمل الغرس والحصاد والمشقة والتعب فى سبيل ان يوفر لنا ما نحتاجة يستحق هذة المعاملة سيدى المشير؟
هل الفلاح الى زرع القطن واعطاة للعامل فى مصنعه حتى خرج لنا الثوب الجميل ما كانت دورتة تكتمل الا بوجودة ناتى اليوم ونتنكر لة لجلبابة؟
ايها المشير المبجل ايها الحكماء كيف تحكمون على شخصا يلبس جلبابا بأنة لا وجود فى حياتكم الصاخبة ؟
اقسم من لحظة معرفتى بتلك القصة وانا دمى يفور وغاضب مما يحدث ان يمنع شخصا امام ابنة من دخول نادى عسكرى لانة يرتدى جلباب؟
البداية فى احدى شهور الصيف فى عام 2010 وبالتحديد فى شهر 9 انتقل ذلك الشاب للعمل فى القاهرة فقد كان يعمل فى مدينة ساحلية وهو ريفى قروى علمة ابوة هو وجميع اخوتة اولادا وبنات حتى تخرج الجميع من الجامعه لة من الاخوة 4 اولاد واختان وكلهم يعملون بعد تخرجهم من الجامعه وهنا الاب قد اكمل رسالتة وادرك بان دورة قد انتهى وعلية ان يستريح بعد ان وصل الجميع الى مبتغاهم وحتى تزوج الجميع من ابنائة وكذلك تزوجت البنات واصبح لكل منهم بيت وحياة
ولانهم تربوا على القيم والمبادىء ويعرفون كيف يوقرون الكبير ويحترمون الصغير عندما يعودون الى بيت العائلة يهرع الجميع الى تقبيل يد الوالد كبيرهم ولو طالوا لقبلوا قدمية فهو من ضحى بالكثير والكثير ليخرج هؤلاء الاولاد اقوياء متسلحين بالعلم وشهاداتهم لمواجهه الحياة وبعد لقائهم القصير فى بيت العائلة يذهب الجميع الى بيتة منشغلا بحياتة وهنا ياتى الاب الى تنزف دموعه دائما اشتياقا الى اللمة والصحبة فهو لم يستطيع ان يستغنى عن وجود ابنائة من حولة ولكنها ظروف الحياة ثم يقرر هو وأم اولادة ان يذهب فى زيارة الى كل واحد من ابنائة فبدأ بابنة الكبير الذى انتقل الى العمل فى قاهرة المعز مدينة الضباب والاحلام بالنسبة لة فأراد ذلك الصديق ان يحتفى بوالدة وقرر معه ان يذهبوا فى جولة الى كل مكان فى مصر وقرر اول شىء ان يذهبوا الى الاهرامات ثم ذهبوا بعد ذلك الى المتحف المصرى وكان من الافت للنظر انة اثناء الدخول ياتى لك ضابط وينظر فى البطاقة متعجبا لماذا ياتى هذا الفلاح لزياة المتحف وهو يعج بالاجانب وكان ليس من حق المصريين زيارة تاريخهم ومعرفة تاريخ اثارهم حتى دلف الى داخل المتحف والجميع ينظر باستغراب لماذا دخل هذا الرجل الذى يلبس جلباب الى المتحف وهو غير عابىء بنظراتهم راح يتذكر أول مرة دخل فيها المتحف منذ خمسا وعشرين سنة كان ساعتها ةيعمل فى مصنه الحديد والصلب بحلوان ويتأمل تماثيل الملوك والاميرات ويتفحص كل شىء جيدا وهو يرى عظمة اجدادة الحقيقيين من المصريين القدماء فكان يعتبر نفسة دائما سليل تلك الاسرة التى راى تماثيلها فى المتحف وابنة معه مفتخرا بوالدة ملازما لة وكأنة كان يريد ان يقول لكل الوجوة التى تقابلة والعيون التى ترمقة انة ابى من علمنى من يخرج من الارض الخيرات انة مصرى انه حفيد خوفو وخفرع ان جدة لامة هو احمس طارد الهكسوس من مصر ومر يوم المتحف حتى عادوا ليلا الى البيت
وهنا قررت زوجة الابن ان يهبوا الى النادى العسكرى على كورنيش النيل وتاهب الجميع واستعد الاطفال حيث سيلعبون ويمرحون وتكون فرصة طيبة ان يلعب الاولاد وان يجد الجد فرصتة مع الابن فى الحديث فهو يعشق عبدالناصر وسيحكى من دفتر ذكرياتة عنة الكثير وخرج الجميع واستقلوا سيارة الابن حتى وصلوا الى النادى الحدودى على النيل الذى وهب الحياة لمصر كلها وتقدمت الزوجه وجاء الابن ليسرع حتى يدفع ثمن تذاكر الدخول هنا كانت المشكلة يسمح للجميع بالدخول ماعدا ذلك الذى يلبس جلباب وبعد جدلا قصير حتى لا يحس الاب بالمشكلة وذكاء من الابن ان انهى الموضوع سريعا واستقل الجميع السيارة ونزل الابن مرة اخرى منفردا يحاول ان يستفسر لماذا هذا المنع اليس ذلك الرجل مصرى ايكون ارتداء الجلباب مانعا وعائقا لدخول مثل هذة الاماكن ايرتدى لباس الغرب والفرنجة حتى يدخل مكان فى بلدة من لحظة ذلك وانا ثائر غاضبا لصديقى الذى رجع الى بيتة حزينا بعد ان قضوا وقتهم فى حديقة الكورنيش وكانوا فى غاية الاستمتاع ولكن الابن عقلة يتذكر الجلباب وقف حاجز ويقولون مجلس الشعب عمال وفلاحين والان يمنع الفلاح من حق بسيط هو يدخل مكان عام ومادام يملك حق تذكرة دخولة فلايمنع احد ومادام مفتوح للجمهور لا ينبغى ان اقيم لباس من يدخل اننا مصريين جميعا
ايها المشير لقد ارسل صديقى اليكم برسالة اليكترونية على موقعكم بوزارة الدفاع ولو كنا فى دولة متحضرة لرد عليها رئيس الدولة ولكنكم لم تتنازلو وتتواضعوا لترود على رسالة مواطن بالايجاب او السلب وسارسل لكم انا رسالتى عوضا عنة محتفظا باسمة وعنوانة وسأضع اسمى ورقم تليفونى لعل الزمن يكون قد تغير بعد ثورة 25 يناير ويكون لكل مواطن الحق الحقيقى فى هذا البلد لا يحكم على الاشخاص بلباسهم ولا نسمع كلمة انت ابن مين فى مصر ولا هذا الهراء السخيف سانتظر الرد واسف ان كان اسلوبى او عباراتى تحمل اى كلمة غائرة فاعذرنى فلست اجيد صياغة العبارات ولا استخدام الكلمات المنمقة ولست منافقا مجاملا قلت مافى صدرى وقلبى لعلة يصل اليكم ونرد اعتبار ذلك الصديق وامن يقرا رسالتى يساعدنى فى وصول تلك الرسالة الى المجلس العسكرى ومشيرة وعنانة
عنة
عبدالغنى الحايس
0106017240

الاثنين، أغسطس 08، 2011

قدرى انى احبك

علمتة كل فنون الكلام دربتة على استخدام العبارات وكيفية تكوين الجمل المنمقة لم ابخل عنة بنصائحى المحدودة فى اطار تجربتى علمتة متى يكون هادئا وكيف يكون هادئا وكيف يتنفس حتى يخرج كل الغضب من صدرة 
علمتة متى ينصت ومتى يتكلم والا يقاطع احد كبيرا او صغيرا 
كيف باللة عليك يا ولدى ان تنسى اننى هو انا وانى اراك فى انا وارى انا فيك انت فلماذا كل ذالك اهى سنة الحياة ام قدرى فقدرى اننى احبك وساظل احبك 

الخميس، أغسطس 04، 2011

فظائع اليهود مع الفلسطنيين فى صور

 
الرجـــــــــــاء أعــــــد ارســـــــــــالها
 
ولنتعاون على نشره قدر المستطاع
 
                      أعمال اليهود                                                                                                    أعمال هتلر

Description: 1.1557561788@web58204.mail..re3.yahoo.com
Description: 2.1557561788@web58204.mail.re3..yahoo.com
Description: 3.1557561788@web58204.mail.re3..yahoo.com
Description: 4.1557561788@web58204.mail.re3..yahoo.com
Description: 5.1557561788@web58204.mail.re3..yahoo.com
Description: 6.1557561788@web58204.mail.re3..yahoo.com
Description: 7.1557561788@web58204.mail.re3..yahoo.com
Description: 8.1557561788@web58204.mail.re3..yahoo.com
Description: 9.1557561788@web58204.mail.re3..yahoo.com
Description: 10.1557561788@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 11.1557561788@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 12.1557561788@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 13.1557561788@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 14.1557561788@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 15.1557561788@web58204.mail.re3.yahoo.com
75
 
 
 
 
 
Description: 16.1557561788@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 17.1557561788@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 18.1557561788@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 19.1557561788@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 20.1557561788@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 21.1557561788@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 22.1557561788@web58204.mail.re3.yahoo.com
 
 
 
Description: 23.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 24.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 25.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
 
 
Description: 26.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 27.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 28.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 29.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 30.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 31.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 32.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 33.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 34.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 35.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 36.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 37.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com
Description: 38.1557561789@web58204.mail.re3.yahoo.com

الأربعاء، أغسطس 03، 2011

يوم فى عمر مصر (محاكمة مبارك)

انة يوم الاربعاء 3-8-2011 يوم تاريخ فى حياة المصريين منذ الاعلان عن ميعاد محاكمة مبارك والناس بين مصدق وبين من يعيش فى الخيال بانة لن يحاكم ولن يتم نقلة من شرم حيث يرقد فى مستشفى شرم حتى هذة المستشفى لا يصدق احد انة موجودا فيها وفى ليلة المحاكمة سهرنا طوال الليل بعد اعلان انة سيمثل امام المحاكمة مع نجلية وافراد حاشيتة من القتلة وعن الاستعدادات التى تم تهيئتها لاستقبال المحاكمة 
وفى الصباح الباكر وقبل موعد المحاكمة بكثير استيقظت من النوم وانا اتتوق الى معرفة هل سيمثل مبارك فعلا ام تكون هناك علل وحجج كالسابق تعوق مثولة امام هيئة المحاكمة




والحمد لله تم ادخالة القفص وكانت هذة اول مرة فى حياتى ارى محاكمة واشاهد الدفاع والمحاميين وهم يترافعون 
وقد ادار سيادة المستشار احمد فهمى الجلسة باقتدار وتم اعطاء فرصة لمحامى المتهمين بعرض مطالبهم كاملة وان المحكمة عادلة 
وهذة اول مرة تحسب لثورة من ثورات العالم ان يحاكم فيها رئيس دولة امام محكمة مدنية عادلة فكان نصيب السابقين ان يقتلوا او ينتحروا وتحاكمهم محاكمات ثورية سريعه وهذا يحسب لنا ايضا اننا نحاكمة امام قاضية الطبيعى
دخل مبارك على سريرة الطبى ولا ادرى اهو نوعا من كسب العطف والتأيد لدى الشعب المصرى  العاطفى وان يخلق نوعا من الانقسام بين افراد الشعب بين دامعا لكبر سنة وانة كان رئيس سابق لمدة ثلاثة عقود وانة ارتبط فى اهان الكثيريين بانة صاحب الضربة الجوية كل هذا يجعلهم يتعاطفون معه وهو نائما راقدا على سرير المرض
وبين نوعا اخر ينظر الية كما أقرالدفاع فى مذكرة الاحالة والاتهام بانة قاتل وسارق وفاسد على مدار عمرة 
انا شخصيا لا ينتابنى نوعا من التعاطف فهو قاتل حاقد فاسد يدية ملوثة وكلة ملوث بدماء المصريين صحيح انة لم يقتل بيدية ولكنة قتل بقرراتةويجب ان يحاكم لا بل يجب ان يعدم وليس رميا بالرصاص بل بالاعدام شنقا حتى الموت هو وكل من ارهبو وعاثو فى الارض فسادا انهم قتلة مأجوريين مفسدون لو راى منكم كيف أبيد الثوار وكيف كانت المعتقلات وكيف كان يدار التعذيب فى سجون مبارك وكيف وكيف افسد وقتل وشرد ويتم واهان وعبث بحياة المصريين جميعا لحظتها لن تكون هناك لحظة عطف معه او مع امثالة
مالم يعجبنى فى الجلسة الطويلة هو محامى الشهداء والمصابيين من همة التعويض ومن ينكر انة مبارك وان مبارك مات من عام 2004 ومن يطلب تحليل دى ان اية ومن يطلب عمل صحيفة الحالة الجنائية ومن يطلب اكثر من 1600 شاهد اثبات لسؤالة 
وعلى اية الاحوال انة يوما تاريخى وسيظل مرتبط فى اذهان العالم والعرب والمصريين ان شعب حاكم رئيسة واودعة القفص 
وكنت دائما اقول فى نفسى وفى صمتى هل الجيش يفعلها وبنقل مبارك هل يحمى المجلس العسكرى مبارك هل يستجيب لضغوط الدول العربية بعدم محاكمتة هل ستخرج سوزان السيديهات الجنسية التى تمتلكها للرؤساء العرب والامراء لارهابهم بمساندتها بالضغط على المجلس والحكومة وعدم محاكمة مبارك كنت ادعو الله فى صلاتى واتنفس مع اصدقائى اة لو يفعلها المجلس ويثبت انة جيش المصريين جميعا وليس جيش مبارك لقد وقف معنا فى بداية الثورة لماذا لا يفعلها الان ويقدمة للمحاكمة حتى لا يكون هناك احداا فوق القانون وان الكل سواسية حتى تحقق كل ماكنت اتمناة اليوم هنا اقدم التحية والاجلال للمجلس العسكرى وجيشنا العظيم واقول لة بكل تبجيل واحترام انتم ابطال انتم مصريون حماكم الله وحمى شعب مصر الطيب 
وسنتستمر فى البناء بعد ان تحقق اهم مطلب من المطالب الثورية نرفع لكم القبعه احتراما 

الاثنين، أغسطس 01، 2011

فض اعتصام التحرير

انة يوم الاثنين اول ايام رمضان الكريم كل عام وكل الشعب المصرى بخير قررت الحكومة والمجلس العسكرى اليوم فض اعتصام ميدان التحرير بعد تعليق معظم الحركات والقوى السياسية الاعتصام واعطاء فرصة للحكومة وحتى يكون الطريق سهلا فى رمضان على المصريين حيث ازمة المواصلات الخانقة بالبلاد وهوشىء جيد ان يتعاون الناس المواطنون الشرفاء مع الجيش والحكومة فى فض اعتصام التحرير وان يلقى ذلك قبول المعتصمين الا ما ندر والى هذا والكلام جميلا 
ناتى الى من يقفون فى الصف الخلفى وينادون بكلمات مكتوبة هل ناسيتم حق الشهداء ويصبون شتائمهم على المجلس العسكرى والحكومة وكان حق الشهداء يتم اهدارةوكيف لك وقد تم صرف المعاش الاستثنائى وكذلك تم رفع القيمه من 5000 الى 30000 لاهل كل شهيد وتم تحديد موعد المحاكمة اذا كبف نسينا الشهداء لا اظن اننا نسى اى شهيد ولا جريح ولا صوت مصرى مخلص خرج من يوم 25 يناير ينادى بالحرية والكرامة 
ايها المثرثرون كفاكم عبثا لدينا وضع امنى متدهور وحالة قصوى من الانفلات ووضع اقتصادى يتجه الى الهاوية الناس تعانى من غلاء الاسعار ثم تتجهون بالسب ان السبب الحكومة دعونا نهدأ لنعرف كيف نسعتيد كل شىء  كيف نبنى وكفانا كلاما عبثيا ان الميدان فض بالقوة عودة ايام مبارك وووو كلام الحريم اللى بيندب دة فوووووووووووققققو ارجوكم من اجل مستقبل الجميع لن يكون هناك امان ولا استقرار مادام الوضع مرزيا ولابد للكل ان يتشارك فى الحل لابد