الثلاثاء، أغسطس 09، 2011

انا الفلاح المصرى ايها المشير فهلا اصغيت


رسالة الى المجلس العسكرى الحالى والقادم والى المشير الحالى والقادم رسالتى الى رئيس مصر من لم نعرفة بعد الى رئيس حكومة مصر من جاء من ميدان التحرير هناك قصة صغيرة حكى لى تفاصيلها صديق مقرب وارسل برسالة بها الى سيادة المشير طنطاوى قبل الثورة يعاتبه فيها هل قسمنا مصر او قسمتنا الوظائف هل صنفنا الزى وعلى اساسة نتعامل مع المصريين ؟




هل يتساوى الجميع امام القانون ام هناك تفرقة ؟
هل فعلا الرئيس لة نفس حقوق الخفير وانهم سواء ؟
هل الفلاح نصف هذا المجتمع ومن انجبت ارضة الطيب من المحاصيل وجاد بة بيتة بالعلماء والادباء وانجب بجبينة وعرقة سواعد تخدم هذا الوطن؟
هل الفلاح الذى تحمل الغرس والحصاد والمشقة والتعب فى سبيل ان يوفر لنا ما نحتاجة يستحق هذة المعاملة سيدى المشير؟
هل الفلاح الى زرع القطن واعطاة للعامل فى مصنعه حتى خرج لنا الثوب الجميل ما كانت دورتة تكتمل الا بوجودة ناتى اليوم ونتنكر لة لجلبابة؟
ايها المشير المبجل ايها الحكماء كيف تحكمون على شخصا يلبس جلبابا بأنة لا وجود فى حياتكم الصاخبة ؟
اقسم من لحظة معرفتى بتلك القصة وانا دمى يفور وغاضب مما يحدث ان يمنع شخصا امام ابنة من دخول نادى عسكرى لانة يرتدى جلباب؟
البداية فى احدى شهور الصيف فى عام 2010 وبالتحديد فى شهر 9 انتقل ذلك الشاب للعمل فى القاهرة فقد كان يعمل فى مدينة ساحلية وهو ريفى قروى علمة ابوة هو وجميع اخوتة اولادا وبنات حتى تخرج الجميع من الجامعه لة من الاخوة 4 اولاد واختان وكلهم يعملون بعد تخرجهم من الجامعه وهنا الاب قد اكمل رسالتة وادرك بان دورة قد انتهى وعلية ان يستريح بعد ان وصل الجميع الى مبتغاهم وحتى تزوج الجميع من ابنائة وكذلك تزوجت البنات واصبح لكل منهم بيت وحياة
ولانهم تربوا على القيم والمبادىء ويعرفون كيف يوقرون الكبير ويحترمون الصغير عندما يعودون الى بيت العائلة يهرع الجميع الى تقبيل يد الوالد كبيرهم ولو طالوا لقبلوا قدمية فهو من ضحى بالكثير والكثير ليخرج هؤلاء الاولاد اقوياء متسلحين بالعلم وشهاداتهم لمواجهه الحياة وبعد لقائهم القصير فى بيت العائلة يذهب الجميع الى بيتة منشغلا بحياتة وهنا ياتى الاب الى تنزف دموعه دائما اشتياقا الى اللمة والصحبة فهو لم يستطيع ان يستغنى عن وجود ابنائة من حولة ولكنها ظروف الحياة ثم يقرر هو وأم اولادة ان يذهب فى زيارة الى كل واحد من ابنائة فبدأ بابنة الكبير الذى انتقل الى العمل فى قاهرة المعز مدينة الضباب والاحلام بالنسبة لة فأراد ذلك الصديق ان يحتفى بوالدة وقرر معه ان يذهبوا فى جولة الى كل مكان فى مصر وقرر اول شىء ان يذهبوا الى الاهرامات ثم ذهبوا بعد ذلك الى المتحف المصرى وكان من الافت للنظر انة اثناء الدخول ياتى لك ضابط وينظر فى البطاقة متعجبا لماذا ياتى هذا الفلاح لزياة المتحف وهو يعج بالاجانب وكان ليس من حق المصريين زيارة تاريخهم ومعرفة تاريخ اثارهم حتى دلف الى داخل المتحف والجميع ينظر باستغراب لماذا دخل هذا الرجل الذى يلبس جلباب الى المتحف وهو غير عابىء بنظراتهم راح يتذكر أول مرة دخل فيها المتحف منذ خمسا وعشرين سنة كان ساعتها ةيعمل فى مصنه الحديد والصلب بحلوان ويتأمل تماثيل الملوك والاميرات ويتفحص كل شىء جيدا وهو يرى عظمة اجدادة الحقيقيين من المصريين القدماء فكان يعتبر نفسة دائما سليل تلك الاسرة التى راى تماثيلها فى المتحف وابنة معه مفتخرا بوالدة ملازما لة وكأنة كان يريد ان يقول لكل الوجوة التى تقابلة والعيون التى ترمقة انة ابى من علمنى من يخرج من الارض الخيرات انة مصرى انه حفيد خوفو وخفرع ان جدة لامة هو احمس طارد الهكسوس من مصر ومر يوم المتحف حتى عادوا ليلا الى البيت
وهنا قررت زوجة الابن ان يهبوا الى النادى العسكرى على كورنيش النيل وتاهب الجميع واستعد الاطفال حيث سيلعبون ويمرحون وتكون فرصة طيبة ان يلعب الاولاد وان يجد الجد فرصتة مع الابن فى الحديث فهو يعشق عبدالناصر وسيحكى من دفتر ذكرياتة عنة الكثير وخرج الجميع واستقلوا سيارة الابن حتى وصلوا الى النادى الحدودى على النيل الذى وهب الحياة لمصر كلها وتقدمت الزوجه وجاء الابن ليسرع حتى يدفع ثمن تذاكر الدخول هنا كانت المشكلة يسمح للجميع بالدخول ماعدا ذلك الذى يلبس جلباب وبعد جدلا قصير حتى لا يحس الاب بالمشكلة وذكاء من الابن ان انهى الموضوع سريعا واستقل الجميع السيارة ونزل الابن مرة اخرى منفردا يحاول ان يستفسر لماذا هذا المنع اليس ذلك الرجل مصرى ايكون ارتداء الجلباب مانعا وعائقا لدخول مثل هذة الاماكن ايرتدى لباس الغرب والفرنجة حتى يدخل مكان فى بلدة من لحظة ذلك وانا ثائر غاضبا لصديقى الذى رجع الى بيتة حزينا بعد ان قضوا وقتهم فى حديقة الكورنيش وكانوا فى غاية الاستمتاع ولكن الابن عقلة يتذكر الجلباب وقف حاجز ويقولون مجلس الشعب عمال وفلاحين والان يمنع الفلاح من حق بسيط هو يدخل مكان عام ومادام يملك حق تذكرة دخولة فلايمنع احد ومادام مفتوح للجمهور لا ينبغى ان اقيم لباس من يدخل اننا مصريين جميعا
ايها المشير لقد ارسل صديقى اليكم برسالة اليكترونية على موقعكم بوزارة الدفاع ولو كنا فى دولة متحضرة لرد عليها رئيس الدولة ولكنكم لم تتنازلو وتتواضعوا لترود على رسالة مواطن بالايجاب او السلب وسارسل لكم انا رسالتى عوضا عنة محتفظا باسمة وعنوانة وسأضع اسمى ورقم تليفونى لعل الزمن يكون قد تغير بعد ثورة 25 يناير ويكون لكل مواطن الحق الحقيقى فى هذا البلد لا يحكم على الاشخاص بلباسهم ولا نسمع كلمة انت ابن مين فى مصر ولا هذا الهراء السخيف سانتظر الرد واسف ان كان اسلوبى او عباراتى تحمل اى كلمة غائرة فاعذرنى فلست اجيد صياغة العبارات ولا استخدام الكلمات المنمقة ولست منافقا مجاملا قلت مافى صدرى وقلبى لعلة يصل اليكم ونرد اعتبار ذلك الصديق وامن يقرا رسالتى يساعدنى فى وصول تلك الرسالة الى المجلس العسكرى ومشيرة وعنانة
عنة
عبدالغنى الحايس
0106017240

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق