ماذا لو

من منا لم يبكى شهيد رحل .من منا لم يملأ قلبة يوما الوجع على وجع الوطن  .من منا لم يحلم بوطن يحترم الانسان والانسانية . من منا لم ينادى بالعيش والحرية والكرامة الانسانية .من منا لم يحلم بوطن قوى متقدم فى كل المجالات .من منا لم ترتجف مشاعرة عند سماع السلام الوطنى .من منا لم يفتخر بمصريتة .

من منا لم يحب وطنة ويقدم له روحة ودمائة وحياتة حبا لة ودفاعا عن ترابة .

الجميع يتحدث طوال الوطن عن أمانية واحلامة ولكنة للأسف لم يقدم شىء ولم يعمل أو يجتهد فى سبيل تحقيق حلمة وحلم أجيال قادمة .ولا يوجد ثورة كل يوم انما قامت الثورة للتغير للأفضل ولكن للأسف الشديد مازلنا منذ الثورة يجروننا الى الخلف .ولننظر الى عدة اشياء تحدث يوميا من زرع قنابل فى اماكن حيوية تهدف الى التخريب والقتل .ومن تفجير اكشاك كهرباء وابراج كهرباء والخسائر ملايين يتحملها الشعب المصرى .ثم حرق اتوبيسات ومدارس وقطارات وترام وترويع المواطنيين ثم نسأل اين الامن المنشود واين هى السياحة تعود بخيراتها على الجميع وسط هذا التردى ووسط تلك الافعال الارهابية البغيضة ثم بكل وقاحة نسأل ونردد ان الاقتصاد يتهاوى والحالة مرزية وان الدولة لم تقدم شىء للمواطن البسيط الذى هم بأفعالهم الارهابية يخربون حياتة ويرهبونة .

ثم يخرجون فى مظاهراتهم التخريبية وضد ارادة الدولة ونظامها وقانونها وعند التعامل معهم يكون هناك قتلى وجرحى ومقبوض عليهم ثم نتباكى الدماء مع اننا فى ايدينا ان نتجنب ذلك الاهدار .

ايها السادة ما نحتاجة هو ثورة بناء وثورة عمل وعلينا ان نسأل انفسنا من المستفيد من اهدار اموال الدولة وتخريب منشأتها من ابراج كهرباء وحرق منشأت خدمية وقطع طرق وخلافةوقتلى ومصابين  .علينا ان نجتهد فى عملنا من اجل البناء وليس الهدم وان نعى اننا فى مرحلة البناء فدعونا نشيد الاساس المتين القوى من اجل مستقبل اولادنا واجيال جديدة قادمة فالوطن باقى ونحن جميعا الى زوال .فكم من ملوك وسلاطين وامراء وحكام حكموا مصر منهم من ذكرهم التاريخ ومنهم من لفظة ولكن بقى الوطن فمرسى الى زوال والسيسى وغيرهم اخرون ولكن الوطن سيبقى وتبقى الاعمال الخالدة وفقط .

كفانا دماء كفانا نحيب كفانا شجب ورد فعل دعونا ان نكون الفعل ومشاركين فية وان ندخل لممارسة العمل السياسى الحقيقى لنكون شركاء فاعلين فى اتخاذ القرارات التى تهم الوطن وعلينا ان نتذكر جيدا كلمات الشيخ الجليل الشعراوى على الثوار ان تهدا لتبنى الامجاد فدعونا نبنى مجدا يعيش فى ذاكرة الاجيال القادمة فقد صنعنا ثورة مجيدة وبنينا دولة جديدة ورفعنا قدرها وقيمتها وحققنا العيش والحرية والكرامة الانسانية بالعمل والاتحاد والاجتهاد ووقتها سنحتفل بذكرى مجدنا ثورتنا وستظل مستمرة للبناء والتقدم

حفظ الله الوطن

حوار من طرف واحد

قابلنى بدون سابق ميعاد وبعد التحيات والطيبات واجهنى بسيل من الاتهامات كونى مؤيد للرئيس السيسى .

لا تظن ان السيسى سيكمل مدتة وستكون هناك ثورة قادمة ستهلك جميع رموزة ولن نترك رمز من رموز مرحلتة وكل المطبلاتية وسيعود مرسى على سدنة الحكم يحكم بكتاب الله ويقيم شرع الله وستهلك دولتكم العلمانية الفاجرة وكل انتمائتكم الصهيونية لنؤسس لدولة الخلافة .وما يحدث فى دول العالم العربى ما هى الا البداية للقضاء على كل مؤيدى الغرب الفاجر فنحن نملك الرجال المؤمنين والرجل منهم بألف مما يشبهكم فهم لا يخافون الا الله ويسعون بأرواحهم ودمائهم لاقامة دولة الكتاب والسنة .

هو انت فاكر ان غلاء الأسعار الذى يفتك بغالبية المصريين سيجعلهم يصمتون سوف يدوى الانفجار لا محالة وسنهدم المعبد فوق روؤس الحكومة الباطلة ولن نخلغ الرئيس الانقلابى بل سنحاكمة على كل القتلى فى رابعة والحرس الجمهورى وغيرهم كثيرون وسيدفع نظام ونظام مبارك فاتورة الظلم والفاسد الذى عاش فيه الوطن طوال كل تلك السنوات .وسنخرج كل المعتقليين من السجون بعد ان امتلأت عن اخرها من طلاب الجامعة والمدارس والاساتذة وزينة شباب الوطن وخيرة رموزة ومفكرية القابعين خلف القضبان .تركتم المطبلاتية وكممت افواة من يصدحون بالحق .كما اغلقتم قنواتنا التى تقول قال الله وقال الرسول وتركتم قنوات الرقص والأغانى

كما تركتم الهام شاهين تضع لكم الدستور العلمانى وجعلتم فيفى عبدة أم مثالية وانتم من قلتم انتم شعب واحنا شعب فعلا انتم شعب واحنا شعب فأنتم المواليين لليهود وتتلقون أوامركم من امريكا وتنفذون اجندة موضوعه لكم مسبقا تنفذونها اذلاء اما نحن فنرفض اى املاءات علينا .

ولتعلموا ان ثوراتنا مستمرة ولن يرهبنا جلاديكم ولا نخشى زنازينكم ولا رصاصكم وستستمر ثوراتنا حتى يستيقظ الشعب وقريبا نكتب الحرية لشعب مغيب من اعلام مضلل ومشاريع وهمية تضحكون بها على هذا الشعب المغيب من مشروع وهمى اسمة قناة السويس او ملايين الافدنة والاف المصانع القائمة فى الاساس وحركة الكذب والتدليس التى تروجونها لخداع المواطنين والتى لن نتركهم فريسة لكم وسنستمر فى افاقتهم حتى نحرر مصر من براثن الفئة الباغية الظالمة التى سرقت الثورة وأضاعت حق الشهداء واهدرت دماء المصابيين وسجنت بظلما شباب الوطن الحر وكممت الأفواة

ومازلت منصت لحديثة المتواصل .

يعنى مفيش حاجة فى البلد نقول عليها خير المرور من سىء الى اسوء .والشرطة عادت الى فسادها وسطوتها بل زادت ان تغتصب الحرائر من ابناء الاسلام .وازمة تلو ازمة نعيش فيها من غلاء بنزين وندرة الوقود وانعدام وجود انابيب البوتجاز حتى رغيف الخبز يتقاتل علية المواطنيين وكذلك الأحكام المسيسة وغياب العدالة وانحراف رجال القضاء وفساد المؤسسات والوزرات واعتماد الانقلاب على اهل الثقة وليس اهل الكفائة وانتقال البلد من سىء الى سىء .

ثم تدعون ان الجماعة هى السبب فى كل انتكاساتكم وتخاذلكم ومشاكلكم واننا السبب فى كل التفجيرات والحوادث الارهابية التى تصنعونها برجالكم حتى توهموا الشعب .

فلتنظروا الى حال الفلاح والعامل والمواطنيين عامة انك تجد وجوههم عابثة غابت الابتسامة بعدما ذهب الامن والامان والخير والنماء وان الله لن يصلح ما بقوما حتى يصلحوا ما بانفسهم وانتم اسوء خلق الله وما يحدث لنا الان هوغضبا من الله ولن يرفعة حتى نمحو اثركم وتكونوا فى محط النسيان وستدفعون ثمن كل الدماء ودعوات الارامل والثكالى والمظاليم وان الله سينصرنا لا محالة حتى لو تاخر الوقت قليلا

قلت لة ربنا يصلح الحال ان شاء الله على يد السيسى فرفض مصافحتى وقال بملا فية وانا لا اصافح يد ستمسها النار أيد الدماء وناصر سفاح .

حفظ الله الرئيس والوطن والجيش ومؤسساتة 

ثورة منقوصة

فى مثل ذلك الوقت فى عام 2011 صاح تونسى بن على هرب وكنا نعد لتظاهرة 25 يناير ولم يكن لدينا ما نخسرة ولكن نجاح التونسيين وضع فى قلوبنا القوة للنجاح وتحقيق ما نصبو الية ويحقق مبارك نفسة مطالبنا من التغيير ومزيد من الحرية والديمقراطية وعلاج الفقر وتردى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمصرين بعد ان تكدست خزائن رجال النظام والذى سيفعل المستحيل للبقاء على نفوذة وفسادة الغاشم حتى لو ضحى بمزيد من المصريين الضعفاء المنكسرين .ورغم غياب القائد الملهم الذى يحرك تلك الجماهير التى تعيش فى ربوع الوطن وتحيا فى حياة سوداوية يائسة وهى تعلم علم اليقين ان الاستجابة لتلك المظاهرات ستقابل بكل قسوة من رجال العادلى ولكنهم خرجوا الى الشوارع وبدأت الأعداد فى تزايد يوما بعد يوم حتى كان موقف الجيش من صرخة الشعب المصرى ووقوفة بجانب ندائة وغياب جماعة الاخوان فزاعة مبارك التى ارهبنا بها دائما .ورغم ان كثير جدا من المصريين خدعوا بتلك الجماعة التى تدعى التدين والتمسك بتعاليم الاسلام ولكنها كانت تعيش لمصالحها وانتهازيتها وذلك كان واضحا فيما بعد بعد ان الت اليهم الأمور فى الحكم .فكان الخروج عليهم سريعا .وهذا ليس موضوع حديثنا .

المهم ان الثورة قامت وغاب القائد الذى يحرك الجماهير وتفتت الميدان الى حركات وائتلافات واحزاب ووهن قوتة وتضاربت مطالبة .ولم يكن هناك بديل سوى استمرار الجيش متمثلا فى المجلس العسكرى فى ادارة شئون البلاد وتقويض الثورة باسم القانون والدستور .مع ان الثورات تسقط الدساتير وتسقط كل مرتبط بالفساد ولكن بقى كل رجال النظام يتحركون بدون حساب وعقاب ونحن نعيش فى حالة من الثبات العميق وكأننا فى حالة اغمائة لم نفيق منها حتى تلك اللحظة الراهنة .واستمر تحرنا بدون رؤية او خطة حقيقية حتى ظهر الأخوان وسرقوا كل شىء لعدم وجود حزب او كيان يستطيع ان يكون الخيار البديل يحقق مدنية الدولة .

وعلى اية حال فبعد 25 يناير 2011 تهل علينا الذكرى الرابعة للثورة ويجب ان نقدم التحية والاجلال لكل الشهداء الذين قدموا دمائهم الذكية فى سبيل الوطن وكذلك المصابيين .

ولكن تحل علينا ذكرى 25 يناير ودماء الشهداء لم يقتص من قاتليهم ومازالت دمائهم تنادينا بالثأر من قتلتهم وكثير من المصابيين خارج رعاية الدولة يعيشون بين العجز واليأس ومازاد الأمر تعقيدا هو كثير من شباب ثورة يناير قابعون الان خلف أسوار السجن مابين اتهام بالعمالة والخيانة وما بين اختراق قانون التظاهر مع ان الثورة جاءت بهؤلاء عن طريق صرخاتهم بالحرية .حتى لو اخطأ هؤلاء الشباب لماذا يذبحون بتلك القسوة وهم كل امانيهم الحرية والعدالة ولاشىء أفضل وانبل من تلك المطالب .وفى الوقت نفسة تركنا رجال النظام ينعمون فى قصورهم ويتمتعون بمال الشعب المنهوب المسروق وكان ثورة لم تقم

فهل قمنا بثورة يناير حتى نرى احمد دومة واحمد ماهر وعمى صلاح الهلالى واحمد عرابى وغيرهم خلف الاسوار ورجال مبارك عن بكرة ابيهم ينعمون بالحرية

انا لن احتفل بذكرى ثورة يناير تلك الثورة التى تغنى بها العالم اجمع الثورة السلمية النبيلة التى اشاد بها الجميع وبنبل شبابها الرائع وقادة المجلس العسكرى التى برات 6 ابريل من اى تمويل اجنبى اليوم يحاكم شباب ثورة 25 يناير بكل انواع التهم

سيدى الرئيس مع اننى من مؤيديك ومع الدولة وضد الفوضى الهدامة ومع الدستور والقانون ولكن ارجو ان تنصت لى جيدا لم يكن هناك احد فى الغرب او الداخل يستطيع التنبأ بما حدث لمبارك ولتدرك جيدا اننا لسنا لدينا شىء نبكى علية سوى حريتنا المسلوبة وحقوقنا المهدورة فلتخرج شباب الثورة من خلف الاسوار ولتاتى بحق الشهداء وترعى المصابيين ولتحاكم النظام الفاسد الغاشم الذى عبث فى البلاد طولا وعرضا وقتها سنحتفل بذكرى الثورة 

ردا على تشومسكى

ذكر المفكر الأمريكى نعوم تشومسكى فى اطار حديثة التلفزيونى بان مصر قادمة على ثورة اخرى وان الانفجار وشيك وذلك بسبب ما أسماة الانقلاب العسكرى والغير قادر على مواجة مشاكلة وانة لن يعيش طويلا على المنح التى تقدمها  دول البترول الخليجية .

ونحن كمصريين جميعا وعلى قلب رجل واحد يجب ان تعلم سيد تشومسكى ان ماحدث فى مصر ليس انقلابا عسكريا اطلاقا انما هو ارادة شعبية وان الملايين من المصريين الذين خرجوا يوم 30-6 ما هو الا تعبير عن ارادة المصريين والذين قرروا مصيرهم بانفسهم وان وقوف الجيش بجانب ارادة الشعب ليس ببعيد فقد حدث ذلك ايضا وقت حكم مبارك وانحاز جيش مصر لنبض ومشاعر وارادة المصريين سيد تشومسكى فما حدث فى مصر ثورة شعبية لن تشاهدها فى اى بلد فى العالم على مدى قرون قادمة

كما نريد ان نخبركم اننا لن نعيش على المنح او الهبات وسترى مصر قريبا وقريبا جدا .فالعالم العربى يعرف مكانة وموقع مصر ودورها فى المنطقة وهذا ما استعادة سيادة الرئيس وعادت ريادة مصر للمنطقة العربية والشرق الأوسط وافريقيا وكذلك مكانتها فى العالم اجمع .

واريدكم ان تعودوا بذاكرتكم على الاطلاع على رحلات سيادة الرئيس والاستقبال المحترم والكريم له فى كل دولة تمت دعوتة لزيارتها فى ايطاليا وروسيا والصين وغيرها كذلك ادرك العالم دور ومكانة مصر فى استقرار الشرق الأوسط فى ظل مانواجه من نزعات وانقسامات فى المنطقة من سوريا وليبيا والعراق والصومال واليمن وما نواجهه من ارهاب الجماعات المتطرفة ذريعة رئيسكم الأمريكى وحشد حشود العالم بما فية امريكا واروبا وبريطانيا وفرنسا لمواجة تلك المواجات صنيعة سياساتكم البغيضة .

سأقول لكم لم ولن تسقط مصر ابدا وستظل فى رباطا الى يوم الدين وبفضل ايماننا بوطنا وبوحدتة ولن تفلح محاولاتكم فى خلق الفتن وايواء الخارجين عن طوع الدولة ولن تفلح تمويلاتكم القذرة وسنخرج من عنق الزجاجة الى رحابة العالم لاننا مصر ام الدنيا وسنكون قد الدنيا كما قال سيادة الرئيس .وان مصر بمسلميها ومسيحيها يعيشون كرجل واحد ولن تفلح محاولات الوقيعة ولن نسمح بذلك لان مصر وطن يعيش فينا لا وطن نعيش فية .واننا لسنا العراق وسوريا ولا ليبيا وسنقف ونصمد وسنساند اشقائنا العرب على ان يعودوا الى سابق عهدهم لاننا الشقيقة الكبرى لكل العرب وستبقى مصر كذلك .

سيد تشومسكى ادعوكم الى حضور المؤتمر الاقتصادى ومتابعة قادة وزعماء العالم الذين سوف تتشرف ارضنا الطيبة باستضافتهم لجذب مزيد من الاستثمارات لتغيير الوضع الاقتصادى المصرى وحتى يعود على المواطنيين بالرخاء والعيش الكريم .وادعوكم الى زيارة المشروع العملاق لقناة السويس ومحور تنمية قناة السويس ومشروع 4 مليون فدان ومشروع بناء مليون وحدة سكنية وتقليص البطالة ومواجهه ازمات مصر الاقتصادية والاهتمام بالمواطن البسيط وبأطفال الشوارع وتطوير المناطق العشوائية والتدخل السريع من الحكومة والرئاسة لمواجة كل احتياجات المواطن المصرى فلا تقلق علينا سنكون قد الدنيا ولتكف عن متابعة مواقع التواصل الاجتماعى او رفقائك من النخب المثرثرة ولتسأل المواطن المؤمن بمصريتة المحب لوطنة .

ليكن فى علم سيادتكم سيد تشومسكى اننا عازمون على عدم العودة الى الوراء وسننطلق وراء قيادتنا الحكيمة ولن توقفنا خزعبلات الجماعة ولا دسائس سياستكم الأمريكية البغيطة ولا عراقيلكم بوقف عجلة التقدم .

ونحن كمصريين متفائلون بكل الجولات المكوكية التى يخوضها السيسى فى الداخل والخارج وفتحة كل الملفات جميعها فى وقت واحد ونحن نعلم ان الكد والجهد سيعود وسنحصد كل ما زرعناة قريبا .

ولتعلم ان فضل مصر من قدم التاريخ على البشرية فنحن الحضارة والتاريخ ولسنا خلقنا من عدم مثلكم فالتسأل اين السكان الأصليين لبلدكم فلتصمت سيد تشومسكى ولتعلم ان القادم لنا ونحن من نقرر .

أبو حصيرة ومسمار جحا.. لـ عبد الغني الحايس

أبو حصيرة ومسمار جحا.. لـ عبد الغني الحايس