الجمعة، نوفمبر 27، 2015

البناء من قريتنا

كان يعيش فى قرية صغيرة .
مترامية الأطراف .كان عقلة الصغير دائم التفكير فقد انهمك فى القرائة منذ صغره .رأى عالم اخر غير الذى يعيشة .
فى لحظة خيال تدوم كثيرا كان يرى مصر الفرعونية التى قرأ عن اثارها وحضارتها ونهضتها فى وقت كان العالم من حولها فى سبات عميق  .فقد عرفت الطب والفلك والزراعة والتحنيط وفن الحرب وأدواتة حتى نمت اطرافها .
وقف مبهورا أمام الأهرامات تلك العجيبة التى ليس لها مثيل .زار المتحف المصرى وامنيتة ان يحتضن كل قطعة وأثر فية تخيل يد الصانعين والنحاتين تبدع تلك الكنوز الفريدة .
أراد ان يصرخ بأعلى صوتة هؤلاء اجدادى فماذا فعل الأحفاد من بعدهم .بكى وتألم ولكنة عاش بالأمل ان يرى الأحفاد على خطاهم فى نهضتهم وعلمهم وتقدمهم وبراعتهم .
ولكنة عاد الى قريتة ليرى اهلة يعانون البؤس والشقاء والحرمان .فغالبيتهم يعملون بالزراعة .واكتست وجوههم حمرة الشمس .الصبر كان حليفهم على معاناتهم حيث لا كهرباء ولا مياة نظيفة ولا صرف صحى ولا خدمات صحية او اجتماعية او ثقافية..الخ .
فقد تكدست بالمدن الكبرى كل شىء وحظيت العاصمة بالنصيب الأكبر وعاش بقية الوطن فى حرمان .
كان يسأل نفسة هل يعرف من يديرون تلك البلاد فى القاهرة شيئا عن  قريتنا .
هل يعرفون ان هناك شباب يحدوهم الأمل وتملأهم العزيمة لفعل اى شىء لذلك الوطن حتى ينهض برغم ما نعانية نحبة ؟
كثرت الأسئلة ولا مجيب عنها .هل يستسلم لحياة اليأس ويقول عنها قناعة ورضا بما قسمة الله .أم يجاهد نفسة ومحيطة حتى يتطور .
ولكنة عاد ليكمل قرائتة عن مصر الاسلامية وكيف قاد ازهرها الشريف دروب التنوير وحمل مشاعل العلم  على مدى قرون وكان العالم الغربى وقتها يعيش فى حروب طائفية وصرعات وعصر من الظلمات ونحن لدينا علماء اجلاء مثل بن رشد وابن النفيس وابن سينا وبن خلدون والقائمة كبيرة لا تنهى أخذ الغرب علمهم وقت غفوتنا ليخرجهم من ظلماتهم ويقذف بنا الى بحر من الغيوم والتخبط حتى وصلنا الى الأسوء .
ومازال الحال نعيش على اطلال الماضى وقت ان وصلنا الى ان نحكم العالم فى الهند والسند والمغول واسيا وقت ان كانت الدولة الاسلامية تمتد ربوعها الى اطراف كبيرة من ذلك العالم الغربى .عشنا قرون فى الأندلس اقمنا حضارات مازالت شاهدة على تقدمنا ولكن اين نحن الان من ارث الأجداد .
مازلنا نحلم بما كنا وبما كان ولكن للأسف الشديد لم نسعى لخلق حلم جديد فى عصر جديد تغيرت كل معطياتة ولا تعطى البقاء الا للأقوى .
نملك فى مصر كل مقومات التقدم .وهبنا الله كثيرا من خيراتة طبيعه كلها كنوز  .نيلا وبحرين وكنوز فى باطن الأرض ومناخ ولكن غابت الإرادة ان نجعل من رمال صحرائنا جنة خضراء او نزرع قمحنا بانفسنا بعد ان كنا مصدر للغلال فى العالم .
نستور السمك برغم كل البحيرات والنيل والبحر الأحمر والابيض التى تحد حدودنا .
نستسهل كل شىء ونشترية ولا نصنعه .أردنا ان نعيش تابعين ونجاهر ان قرارنا من عقولنا .
مازل يحلم ان يعود الى قريتة ليرى طريقها ممهدا ودخلتها المياة النظيفة للشرب ووجد وحدة صحية متكاملة تعالج البؤساء من الكادحين .ومياة تروى عطش ارضى ظمأى ومدارس بها مسرح وملاعب ومركز شباب يفرغ الطاقات ومكتبة لتنير العقول وقائد يجمع شتات الفرقاء واسرة متماسكة الأوصال .وحب وتعاطف وود بين الجميع .
قرية يرى فيها الخير .سلام بين الكل .حلم يجمعهم وامل يسعون الى تحقيقة .أرضا لا يجرفونها ولا يهجرونها .حكومة تنظر الى هؤلاء بعين الانسانية .فالبناء لا ياتى الى من القرية .فكلما احسنت تنمية مجتمع حصدت خيره للجميع .
كلما بنيت أسرة متماسكة ينمى فيها الحب والتسامح والتكافل بيت مجتمع قوى .
رسالة الى من يديرون امور البلاد عليكم ان تنظروا الى حياتكم كيف تعلمتم وتربيتم وتعالجون من امراضكم .وكيف تعيشون وتنعمون وهناك مواطنين يعانون فى حياتهم .
انهم لا يثورون قانعون راضون ولكنهم يريدون الحياة ان لم تكن لهم فلأبنائهم ومستقبل اولادهم .فانظروا اليهم قبل فوات الأوان
وللحديث بقية
27-11-2015

وحفظ الله الوطن 

الأربعاء، نوفمبر 25، 2015

برلمان مصر

انتهت الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية وسوف تجرى جولة الاعادة حسب التوقيت والجدول الزمنى الموضوع من اللجنة العليا للانتخابات .
وبذلك تكتمل خريطة الطريق .ويكون لدينا برلمان وبه تكتمل مؤسسات الدولة المصرية ويشكو البعض من ضعف الاقبال على الانتخابات من المواطنيين ولى بعض الملاحظات الشخصية على العملية كاملة .
يشجب البعض ترشح بعض الأشخاص المحسوبين على النظام السابق او من البرلمانيين السابقين او من الشخصيات الغير مرغوب فيهم لهجومهم المستمر على ثورة يناير .
ولكن غاب عن البعض ان القانون والدستور يتيح لأى مواطن مصرى الترشح طالما تنطبق علية الشروط .
وان ما لا ترغب فية قد يكون عن البعض الأخر املا لهم .
كذلك يردد بعض المقاطعون بأن معظم المرشحين غير معروفين ونسى ان من حقة كمواطن فى تلك الدائرة ان يسأل  هؤلاء المرشحون عن برنامجهم ويعرف منهم خطتهم للتطوير والارتقاء بالدائرة مع الادارة المحلية .
وان يعرف ان مهمة من ينجح فى الانتخابات ان دورة تشريعى رقابى وليس خدمى
وان الناخب هو من لدية القدرة عن اختيار الأنسب والأصلح من وجة نظرة فكان يجب ان يشارك للادلاء بصوتة ويكون ايجابى ليختار المرشح الأفضل ولا يعطى الفرصة ان ينال مرشح غير مناسب فرصة فى النجاح .
دائما نقول ونؤكد ان الشعب هو صاحب الارادة وانه هو من يعطى الثقة فكان يجب ان تكون المشاركة ايجابية لاختيار النائب الفاهم الواعى والذى نضع ثقتنا فية ولكن عزوف الكثيرين عن المشاركة ياتى احيانا بمن لا يستحق ولكنة فى النهاية كان نتيجة اختيار الناس وعلينا احترام اختيارهم .
كما ان الأحزاب السياسية عليها ان تعترف بحقيقة حجمها على ارض الواقع ومدى تاثيرها فى الشارع المصرى وان غالبية الشعب لم ينخرط فى احزاب سياسية لعدم تواجد دور حقيقى ملموس لهم وقوعتهم فى مقراتهم للشجب والادانة والمتاجرة بهموم الشعب ومصالحة حسب رؤيتهم هم .او الاعتراض على قانون الانتخابات .
مع اعترافى ان الدول الديمقراطية والراسخة فىها يقوم على الأحزاب البناء السياسى وتداول السلطة ولان لديهم الكوادر والبرامج والفكر ولكن للاسف فى مصر لم نصل الى ان ينخرط الشعب فى العمل السياسى او يكون لتلك الأحزاب ظهير شعبى حقيقى .
ونغمة سائدة بين البعض ان هذا البرلمان مكتوب له ان يحل وان يحدث ما حدث فى برلمان 2010 وكل هذة تكهنات فى النفوس الضعيفة صاحبة الارادة السلبية وعلية نحن نبنى لنرتفع ونتقدم الى الامام لا لنعود الى الوراء  .
فى النهاية ستكتمل خريطة الطريق ويكون لدينا برلمان يمثل الشعب المصرى من شارك ايجابيا واختار مرشحة ومن لم يشارك وتلك نقطة يجب ان يعيها الجميع ويعترف بها .
اما فكرة ان هذا البرلمان لا يمثل من لم يشارك فهو غير مدرك لحقيقة الموقف .وعلية ان لا يتباكى على مرشحين لم يكن يود ان يكونوا تحت القبة لانه كان سلبيا وغيرة كان ايجابيا واختار من يريدة .
وان يلقىى باللوم على سطوة المال السياسى او النفوذ العائلى او سطوة البعض بنفوذهم واموالهم فى شراء الأصوات وان يكون التقدير على وعى الشعب فى اختيار مرشحية ان اخطأ فى هذا الاختيار فكلنا مسؤلون عن عدم التوضيح لاهلينا بضرورة حسن الاختيار والتفاعل معهم والتجاوب لأختيار افضل مرشح يمثلنا تحت القبة .
فدائما نحن اصحاب سلطة الاختيار ولا نلوم سوى انفسنا .
اما عن فكرة التزوير كما كان يحدث فى السابق فهذا اصبح محال فبعد كل هذة الرقابة من قاضى فى كل لجنة ومندوبين لكل مرشح ولجان رقابية دولية ومحلية ومجتمع مدنى وغيرة يعوق ذلك التزوير وكذلك رصد وسائل الاعلام كل شىء فقد انتهى عهد التزوير وعلينا ان نعترف بنزاهة العملية الانتخابية تماما .
كل مانتمناة ان يكون هؤلاء النواب على قدر المسئولية .وان يراعوا الله وكل احوال المواطنين وان يؤدوا عملهم بكل اخلاص ونزاهة وشرف خدمة للوطن والمواطنيين .
ولا ننسى ان الدولة اعطت الفرصة كاملة لمن يرغب فى الترشح وتنطبق فية الشروط واعطت للمواطنين كل الحق فى اختيار مرشحيهم ووفرت لهم الأمن والأمان للمشاركة واكثرت من عدد اللجان للتخفيف عن عبأ المشاركة وكذلك وفرت سبل كثيرة لمعرفة لجنتك ورقمك الانتخابى لتكون عملية الإدلاء بصوتك فى سهولة ويسر ووفرت الرقابة والشفافية لنزاهة العملية الانتخابية وبقى ان تكون ايجابى وتشارك .
فلا داعى للمزايدة ونشر الاحباط لعدم مشاركتك او رضاك عن البرلمان فانتم من فرطت فى حقك وليس من حقك ان تشكو
وستكتمل الدولة خريطة طريقها وستكمل مؤسساتها ويكون لدينا برلمان يعبر عن الشعب المصرى كلة ان شاء الله .

وحفظ الله الوطن وكل مؤسساتة 

الأربعاء، نوفمبر 18، 2015

فى ذكرى محمد محمود نتذكر

لا شك أن احداث محمد محمود كانت مؤلمة سواء كانت الأحداث الأولى او الثانية .فقد كانت نتيجتها مفجعة لما فقدناه من ارواح بخلاف المصابيين والمقبوض عليهم من الشباب المشاركين فى الأحداث .
قبل كل شىء اذكركم بأننى كنت مشاركا فى كل الفاعليات من بداية الثورة ولم أغب لحظة واحدة عن الميدان فى أى فاعلية يتم الدعوة لها بميدان التحرير .
وانا هنا لا لأسرد بداية الأحداث ولا كيف تطورت الى أزمة بين الشرطة والمتظاهرين ولكن كان هناك تعامل سىء من الطرفين وخصوصا الطرف الذى يملك الأليات والأدوات العسكرية من خرطوش وغاز مسيل للدموع بل والمثيرللاعصاب والرصاص المطاطى والحى والهروات والصواعق الكهربائية وبين متظاهرين لا يملكون ما يدافعون فية عن انفسهم سوى بالحجارة او الالعاب النارية والشماريخ او القليل منهم الذى يعرف يستخدم زجاجات المولوتوف .
ولكن عندما تبحث فى كيفية بداية الأحداث لكل حدث فقدنا فية شهداء ومصابين  كانت بسيطة ويمكن احتوائها بسرعه. ولا يمكن ان نتخيل ان تنتهى بتلك القسوة فى التعامل من جانب الطرف الأمنى من بداية أحداث مسرح البالون الى مجلس الوزراء ومحمد محمود الأولى والثانية وماسبيرو وغيرها من الأحداث التى كانت نتيجتها هى سقوط شهداء وجرحى ومعتقلين .
وبرغم كل حدث لم يتم حل لغزه حتى الان ولم يتم محاسبة احد وكان يتم مرورة بهدوء حتى يتم خلق حدث اخر وكأننا كقطع الشطرنج يحركونها وقتما شائوا ونحن مسلوبى الارادة .ولم يسأل الشباب أنفسهم مرة واحدة ماهو طريق النجاة للوصول الى الحكم الرشيد وخريطة طريق يتفق الجميع عليها من القوى المفتته والمنقسمة على انفسها والتى تبحث عن مصالحها ومكاسبها بدون النظر الى وقود الثورة من الشباب الذين يقذفون بة الى اتون معارك ليس لهم بها سبيل ولكن كانوا هم الاخرين منقسمين الى ائتلافات متناحرة منقسمة على انفسها وكأنهم يسيرون بدون رؤية او خطه محددة .
وهل ننسى كيف تعامل الأخوان مع المتظاهرين عندما ارادو الاحتفال باحياء الذكرى الاولى لمحمد محمود. ووصفهم المتظاهرين رفقاء الأمس بالخونة والفوضوين ورفضها المشاركة بعد ان ضمنوا وصولهم الى الحكم واستحوازهم على البرلمان وكذلك اتهم من فى الميدان بالبلطجية والشمامين من نواب الشعب   .
ومما لاشك فية انه بعد كل فاعلية كان لها وقع الصدى على من يديرون شئون البلاد ولكن بشكل مؤقت ووقتى ولكن النتيجة كلها يتكبدها الشباب المتظاهر من فقد للأرواح ومصابين ومقبوض عليهم
ولكن السؤال الذى اطرحة على الجميع الان وبعد كل تلك الأحداث .
هل نتذكر كل شهدائنا بعد كل الأحداث ام نتذكر فقط من سلط علية الضوء ؟
هل نعرف حالة جرحى تلك الأحداث الان وكيف هى حالتهم المعيشية والنفسية ؟
هل نتذكر احد من المقبوض عليهم والقابعين خلف الأسوار الان ام هم طى النسيان ؟
اتذكر فقط عندما حاولنا ان نثنى الشباب عن الدخول الى شارع محمد محمود والاشتباك مع الداخلية وان نظل فى ميدان التحرير بسلمية وهدوء لنعبر عن مطالبنا بدون الدخول فى اى صدام مع الشرطة ولكن للاسف الشديد كان الشباب يدخل الى الشارع ليشتبك مع الشرطة ويتزاحمون داخل الشارع وكانت النتيجة قنابل الغاز والخرطوش تعوقهم عن الوصول الى الوزارة ونتيجة ذلك جرحى ومصابيين فاقدى اعينهم او حياتهم نتيجة التفكير الخاطىء .
فى مرة كان هناك دعوة من مظهر شاهين لصلاه العصر امام الوزارة ثم العودة بالشباب الى الميدان ولكن كان التدافع للدخول كثيف وتم صلاة العصر فعلا ولكن لم يعود الشباب الى الميدان واستمر الشباب فى قذف الحجارة على الشرطة وكانت الكارثة الرد عليهم بالغاز والخرطوش وتعرفون نتيجة ذلك .
ذهبنا مرة لنلتقى باللواء احمد جمال الدين وكان وقتها مدير الأمن العام واتفقنا معه على الهدوء من جانبهم ونحن سوف نسيطر على حالة الغضب عند الشباب وتم وضع جدار عازل فى بداية الشارع ولكن تم ازالتة من الشباب فتم وضع جدار اخر وتم اختراقة ففى كل مرة يتم البعد من جانبهم يلتف الشباب عليهم .
والسؤال هل كان الشباب قادر على اقتحام وزارة الداخلية ؟ اعتقد لا
هل كان الشباب يملك ادوات الاقتحام ؟ اعتقد لا
وماذا لو اقتحم الشباب وزارة الداخلية هل يتخيل احد ذلك السيناريو ؟
هل كانت الداخلية تترك مبنى الوزارة عرضة للاقتحام والحرق مهما كانت الخسائر ؟ اعتقد لا
فلماذا يحاول الشباب الاستماتة فى الوصول الى الوزارة وعدم المكوث فى ميدان التحرير سلميا ويكون امن ؟
ماهى النتائج الايجابية التى اكتسبها الشباب من وراء كل تلك الاحداث برغم القتلى والمصابين الذىن بكيناهم ؟
لا اتوجة باللوم على الشباب وحدة وانا واحد منهم ولكن اللوم على من يديرون شئون البلاد لانهم لم يستطيعوا ان يديروا حوار شفاف ومقنع ويكونوا مصدر ثقة للشباب
واللوم الكبير الى القوى السياسية المتناحرة والنخب الصماء التى كانت طوال الوقت تبحث عن مجد شخصى على حساب الشباب المتظاهر .
وانا انعى كل الشباب الذين فقدناهم واتمنى السلامة لكل المصابين وان يفرج عن كل اسير فى السجون لا نعلم عنه شىء حتى الان وان يتم فتح صفحة جديدة مع الشباب فهم من قادوا الثورة وحتى الان لم يجنوا من ثمارها شىء .
ورسالتى الى النظام الحاكم عليكم تعلموا جيدا ان الشباب هو ثروة مصر الحقيقة وعليكم استغلالها من اجل البناء ورفعه شأن الوطن وعليكم تحقيق مطالب الثورة المشروعة .ودراسة كل ملفات الشباب القابع فى السجون والافراج الفورى عن كل الشباب الذى لم يرتكب اى جريمة .ولأنة للأسف هناك شباب مظلوم داخل السجون ومن شباب العزاء او شباب التظاهر او شباب ارتدوا تيشرتات تعبر عن وجة نظرهم فافرجوا عن شباب ثائر طموح افرجوا عن حلم ليرى النور .
ونحن نحتفل بذكرى احداث محمد محمود وكل حدث مر على الوطن وفقدنا فية دماء ذكية كانت لتبنى مصر الناهضة والتى نحلم بها وثورنا من اجلها
وحفظ الله الوطن .






الاثنين، نوفمبر 16، 2015

دردشة

بعد الهجمات الارهابية على باريس والتى راح ضحيتها اكثر من 120 قتيل .فرض هولاند حالة الطوارىء وقد وافق البرلمان الفرنسى على تمديد حالة الطوارىء واعتبر فرنسا فى حالة حرب .ويتيح القانون الفرنسى القبض على اى شخص مشتبة بة دون اذن قضائى وكذلك تمنح الشرطة صلاحيات استثنائية فى تلك الظروف ومنها القبض والتفتيش بدون اذن قضائى وكذلك يمنح المحافظون للمدن سلطة الرئيس باصدار اوامر بالاعتقال على مشتبة بهم والحكم عليهم وتحويلهم الى محاكمات عسكرية وطرد اجانب او فرض غرامات مالية .كما يسمح بمراقبة وسائل الاعلام وغلقها وكذلك السينما والمسرح والتجمعات ويطبق القانون بكل صرامة وكذلك هناك كثير من الاجراءات التى يسمح بها القانون الفرنسى فى حالة الطوارىء .
ولكن عندنا فى مصر عندما نعلن اننا فى حالة حرب مع الارهاب والذى يضرب الوطن ويقتل بدم بارد أخواننا من رجال الشرطة والجيش وكذلك المدنيين  ويكون هناك بعض القيود والتى تحمى المواطنيين نكون نحن فقط من نقمع الحريات ونهتك ميثاق شرف حقوق الانسان .برغم توالى العمليات الارهابية والتى ممكن ان تطول الجميع لولا عناية الله ويقظة رجال الامن .
كنت اتصور اننا نرتقى بالشعور الانسانى .عندما وقعت حادثة الطائرة الروسية وان وفود مصرية شعبية وحكومية أقامت نصبا تذكاريا فى شرم لضحايا الطائرة المنكوبة وذهبت لتوضع أكاليل الزهور وتم تنكيس العلم المصرى واعلان حالة الحداد فى مصر مشاركا مع حليف قوى هو الشعب الروسى ولكن للأسف ذهب الهواة الى شرم ليعلنوا على الملأ ان نور شرم لن ينطفآ وخصوصا بعد ان قررت روسيا سحب رعاياها ومنع استقبال طائرات مصر للطيران . ولا احد يلوم روسيا انما نلوم من يقومون على ادارة سياسة بلادنا الهوجاء
نحن نخسر كثيرا لاننا لا نفكر بانسانية  
خرج علينا عمر دراج القيادى الأخوانى ببيان لا نستطيع وصفة الا بالمخرف متحديا فية ارادة الشعب والعالم اجمع ويطالب بعودة مرسى وانه لا نية مطلقا للتصالح مع النظام الانقلابى من وجة نظره وان دعوات التصالح هذة هدفها وقف المد الثورى ولكنها لا اساس لها من الصحة وان مرسى سيعود قريبا جد .
ولكن ذلك البيان يساعد على زيادة تأجيج المشهد فى الداخل ويصب فى عقول أنصارهم خرافة عودة مرسى وحثهم على الثورة ضد الوطن وارادة الشعب وفى هذا الوقت الحرج من عمر الوطن وتكالب البعض علية بالمؤامرات والكيد والعمل على سقوطة .
ولكننا نقول له وللعالم ان مصر لن تسقط وستحقق انتصارها وستظل شامخة أبية قوية ناهضة متقدمة بسواعد ابنائها .
نحن ندين كل عمل ارهابى ونرفض سفك الدماء ونتمنى ان يعيش العالم فى سلام ووئام وندين تفجيرات باريس وبرج البراجنة بلبنان ولنعلم ان الارهاب لا وطن لة وان لم يتم تجفيف منابعة والاتحاد على مواجهتة سيطول الجميع وعلى الدول التى تقوم بتمويل تلك الجماعات المسلحة الكف عن ذلك التمويل والتدريب والتكاتف لمواجة انتشارهم .

وندعو الله ان يحفظ مصرنا الحبيبة وكل اهلينا من مصر بالسلام والأمان وكتب الله للجميع السلامة وحفظ الله الوطن 

الأحد، نوفمبر 15، 2015

الارهاب لا ارض له ولا وطن ولا دين

 الإرهاب ظاهرة عالمية .منتشر كالفيرس الفتاك .يضرب فى كل اواصر العالم .ويجب أن تتوحد كل الجهود لمواجهتة .حتى يتم اقتلاعه من جذورة .
ونحن ندين اى عمل ارهابى .وعلينا التحرك لمواجهة تلك الأفكار المغلوطة والخاطئة .
ونحن كمسلمين يتصور العالم اننا نصدر ذلك الارهاب وأننا مسئولون عن تلك الأفكار الخاطئة والتى أصبحت تستشرى ونحن نشاهد ذلك بدون مواجهتها وفى النهاية يوصم الاسلام الدين الحنيف والذى يحرم قتل النفس الا بالحق بالارهابى .
جميعنا مسئولون عن تلك الوصمة ويجب فورا ان تصحح المفاهيم السلبية .فالتنظيم الذى يحمل اسم تنظيم الدولة الاسلامية يحمل لكل المسلمين الخطر والتهديد بأفعالة البغيضة والبعيدة عن مفاهيم الاسلام الصحيح .والذى يعلن مسئوليتة عن كل عملية ارهابية تستهدف الأرواح والمنشأت كل غرضها التخريب والتدمير والقتل .
وتلك الأعمال لا تصب اطلاقا فى مصلحة المسلمين والذين يقيمون فى الدول الأجنبية . وستتعرض الجاليات الاسلامية الى تهديدات ومضايقات كما حدث من قبل فى تفجيرات 11 من سبتمبر فى امريكا .ويجب التعامل بحكمة لمواجهة المتشددين من الطرفين وان الاسلام برىء من كل تلك الأفعال السيئة .
وقبل يومين كان تفجير برج البراجنة فى بيروت والذى راح ضحيتة اكثر من اربعين ضحية وبخلاف المصابين .ثم كانت هجمات باريس الدامية والذى راح ضحيتها اكثر من 120 شخص بخلاف المصابين .ونحن ندين كل هذى الأعمال الهمجية المتوحشة ونطلب من الله الرحمة لأرواح الضحايا وان يحفظ الله الجميع بالأمن والسلام والسلامة .
ويجب مواجهة تلك الجماعات التى تستخدم الدين ستار للقتل .وكذلك على الدول التى تمولهم بالسلاح وتدربهم الكف عن تمويلهم بالسلاح وتدريبهم حتى يتم تجفيف منابعة .
 وعلينا ان نعلم ان موجات الارهاب التى تجتاح سوريا ولبنان ومصر والعراق وليبيا واليمن ماهى الا موجة من الارهاب البغيض تم تغذيتة من دول لم تكن على الحياد وضد ديمقراطية تلك البلدان وحقوق الانسان مع مطالبتها طوال الوقت بحقوق الانسان والتغنى بالديمقراطية فى بلادها .
من يمول سوريا وتلك البلدان بالسلاح والعتاد لتلك الحرب والذى تفتك بأرواح الابرياء من المدنيين وتقضى على الأخضر واليابس .عليهم الان ان يكفوا عن تلك الممارسات ووقف تمويلهم لتلك الجماعات الخارجة عن حضن اوطانهم .
فان لم يتفق الجميع على تحدى ذلك الارهاب سوف يفتك بالجميع .




الجمعة، نوفمبر 13، 2015

حلم ام الشهيد

هل نحن شعب ينسى سريعا كل ألامة وأمالة ؟
قابلت ام مكلومة على ابنها والذى فقدناه فى احداث الثورة الأولى 25 يناير .
كم كانت كلماتة موجعة للقلب .
مازلت الأم لديها أمل ان تتحقق كل مطالب الثورة حتى يهدأ قلبها ولتذهب الى قبر ابنها لتهمس له آن الأوان ان ترتاح فى مرقدك .
فقد اقتصوا من قتلاك واقتلعوا الفساد من جذوره .وجلاديك فى السجون يعانون الوحدة والألم .
ستكون سعيدا عندما ترى الفرحة فى الوجوة .أصبح للمواطن كرامة فى بلدة .وينعم بالحرية والحياة الكريمة .
كم كنت اتمنى ان تكون بيننا الان لترى أحلامك تتحقق .نحن مدينون لكم بكل الفخر الذى نحياه .لولاكم لما وصلنا الى ماوصلنا اليه .
جلست الأم تسرح بأفكارها وتجلس صامتة شاردة وكانها تكلم ابنها لتحكى لة ما يتمنى ان يسمعه واكملت حلمها واملها وقالت .
لقد قابلت صديقك أحمد والذى كان معك فى الميدان . لقد أصبح محافظا .ولقد قابلته وهو يكرم أمهات الشهداء .لم يتمالك دموعة عندما رآنى وقد احتضنى وهو يبكى بشدة مازال يتذكرك .حتى انة قال أمام الحشد الهائل من الحاضرين .هذة امى التى لم تلدنى ووالدة صديقى ورفيقى بالميدان .حكى كثيرا من مواقفكم معا وكيف كنت جادا دائما وملىء بالأمل وتحفز زملائك على استكمال الثورة .وضروة الحفاظ على وحدة كل الكتل السياسية فى ائتلاف واحد يعبر عنهم وعن طموحاتهم مع من يقودون البلاد مؤقتا. وان تنحوا اليأس جانبا حتى تتوحد صفوف الشعب ورائكم لا تتناحروا حتى لا تنقسموا وتتفتت وحدتكم ولتحققوا مطالبكم المشروعة كاملة  .
أبنى الحبيب لقد مر على رحيلك خمس سنوات ومازلت أكرم فأنا والده الشهيد البطل .فقد اعطتنى الحكومة معاشا يكفينى والحمد لله كما وفرت لى الرعاية الصحية وكل طلباتنا تلبى فورا وقت ان نطلب او نريد تكون الاستجابة سريعة لكل أمهات وأباء الشهداء .فلا تقلق على .ولكنى افتقدك مازلت أتمنى ان تعود الى الحياة لترى مصر بعد كل تلك السنوات كيف أصبحت .
اليوم يحكمنا رئيس مدنى لا يحكم سوى مدتين .وأصبح لدينا دستور يلبى كل امال وطموحات المصريين . ومجلس برلمانى يشرع ويراقب الحكومة وقرارات الرئيس
بالأمس وقف نائب دائرتنا واصغر نائب فى البرلمان والذى كان زميلك فى الجامعه محمد يرفض برنامج الحكومة ويجمع التوقيعات لاسقاطها لانها لم تلبى مطالب الشعب وقد تحقق لة ما أراد .وتم تشكيل حكومة جديدة
لم يعد لأحد حصانة مطلقة .ونتعامل مع الوزير كأى موظف عمومى .حتى احمد صديقك المحافظ لمحافظتنا كان قد نجح فى انتخابات  اختيار المحافظ .وكل شىء فى مصر اصبح بالأنتخاب .
كما اخبرك ان قريتنا الصغيرة تم رصف طريقها الترابى وأصبحت المياة النظيفة متاحة طوال اليوم كما تم عمل شبكة صرف صحى والكهرباء كذلك لم تعد تنقطع ابدا . وقريبا سيتم الانتهاء من افتتاح المكتبة العامة الخاصة للقرية وستكون ملحقة بمركز شباب القرية .لقد أصبحت قرية نموذجية كما كنت تحلم دائما .
واخوك خالد دخل كلية الشرطة بدون اى محسوبية بعد ان نجح فى كل الاختبارات .
والشرطة لم تعد كما كانت اصبحت لخدمة الشعب لا سيدا على الشعب .
فاكر المستشفى العام فى المركز لو شفتها الان مش هتصدق أصبحت نظيفة وحضارية وبها كل الأجهزة الطبية وتقدم كافة الخدمات العلاجية لكل المرضى . لقد تطورت المنظومة الصحية تماما وتم بناء مستشفى فى كل قرية لم نعد نسافر الى المدينة للكشف أو العلاج كل شىء أصبح متاح فى قريتنا وكل المواطنيين أصبح لهم تأمين صحى ولم يعد هناك اهمال فى المستشفيات .وتم عمل شبكة طرق جديدة وقلت الحوادث بنسبة كبيرة وكل الشوارع مراقبة بكاميرات المراقبة .وقلت الجريمة وينتشر الأمن والأمان فى ربوع المحروسة
ياترى يا ابنى انت سامعنى .عايزة اطمنك على مصر .احنا عندنا فعلا جيش قوى دلوقتى اصبح بيصنع غالبية تسليحة من الأسلحة .وقريبا سيتم التصدير الى الدول العربية والأفريقية .واصبحت لدينا نهضة فى كل المناحى ويتم العمل فى كل المحاور لتسهيل حياة المواطن وخدمتة ليتحقق بحق شعار ثورتكم عيش .حرية .كرامة انسانية
فاكر دبى فى رونقها الجميل وأبراجها الشاهقة وطرقها وبنيتها التحتية دلوقتى كل رؤساء الأحياء والمدن والمراكز بيشتغلوا بجد وبخطط مدروسة كويس وأولويات بيحققوها وكل واحد منهم عايز يكون الحى او المدينة اللى هو مسئول عنها زى دبى وكل عام يتم اختيار رئيس الحى او المدينة او المركز الفائز وتكريمة وغالبا بيرشح نفسة بعدها على مقعد المحافظ فى الانتخابات التالية .
 و بيقام مسابقة كل عام لأختيار أجمل محافظة فى التنسيق والنظافة وتلبية احتياجات المواطنيين وحل مشاكلهم لم يعد هناك أمية ولا بطالة الكل بيشتغل زى خلية النحل والجميع أصبح لدية ولاء وانتماء قوى جدا لمكان عملة واقامتة ولبلدة .
كل شىء فى البلد تحكمة قوانيين تسرى على الجميع والكل سواء أمام القانون لا استثناءات لأحد حتى الرئيس .
كما اننا اصبحنا نصدر للخارج الكثير من انتاجنا فالصحراء الصفراء تحولت الى بقعة خضراء يملئها الخير وخرج المواطنيين من الوادى الضيق الى رحابة الوطن يقطنة ويعمرة وجارى العمل على ممر التنيمة حلم د فاروق الباز .
كما أصبحت صناعتنا تنافس الدول الكبرى .لقد كانت خطة الحكومة الجديدة ان تعلن على نهاية العام سداد كل ديوننا الخارجية وزيادة الاحتياطى النقدى وارتفاع معدل النمو والحد من تدفق العمالة الأجنبية والوصول الى ان تكون نسبة البطالة 5% وان تسهل على المواطن قضاء مصالحة عن طريق الانترنت (الحكومة الأليكترونية )
كل شىء تطور ويتطور الكل يعمل وبجد واتقان .
كما أصبح لدينا خمس احزاب سياسية كبرى يتنافسون دائما بقوة واصبح غالبية المواطنيين مندمجين مع تلك الأحزاب ولدينا فعلا حياة ديمقراطية حقيقة وتداول للسلطة .
اصبحت مصر كما تمنيت فلترقد روحك بسلام لقد صنعت ثورتكم مجدا سنظل نتفاخر بة مدى الحياة وانا أم الشهيد .

حفظ الله الوطن ورحمكم الله رحمة واسعه 

الاثنين، نوفمبر 09، 2015

قرائة فى الأحداث اليومية

بعد تداعيات حادث سقوط الطائرة الروسية توالت الدعوات الى دعم السياحة المصرية وشرم الشيخ خصوصا .وتسابقت القنوات الفضائية الى نقل بثها من شرم .والدعوات الى تشجيع السياحة الداخلية وتشجيع المواطنيين المصريين الى السفر الى شرم .وناهيك عن دعوات الفنانيين لاقامة حفلات فنية .كل دة جميل .
ولكن اين نحن من مخاطبة الغرب الذى نحتاج ان تصلة الحقيقة كاملة فهل تحركت هيئة الاستعلامات ووزارة الخارجية والهجرة وكل جهاز مسئول للتعامل مع الاعلام الغربى وبدلا من توجيةالخطاب الى الداخل نرجو ان نهتم بما هو اهم .
فى البهو الفرعونى حيث يجلس النواب الجدد لعمل الكارنيات لفت انتباههم وجود صورة سعد الكتتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق فى المتحف الذى يضم صور كل رؤساء مجلس الشعب منذ تاسيسة فثاروا وتذمرو بضرورة ازالة الصورة  واطلقوا حملة لجمع توقيعات حزبية وبرلمانية وشعبية لازالة الصورة التى تذكرهم بفترة سيئة من عمر الوطن وانه متهم ومحكوم علية بالاعدام وابدى غالبية الفائزين بعضوية البرلمان تأييد الحملة .فكيف أنا كمواطن اؤتمن على وطنى مع هؤلاء النواب وهم يريدون ان يزورو التاريخ ونحن شهود عيان على وقائعه .وانا ضد جماعة الأخوان ولكن لا اقبل بإزالة الصورة واتمنى ان تكف تلك المزايدات وان يعرف هؤلاء النواب واجبهم المنوط بة جيدا ويركزوا فيما هو اهم للوطن والمواطن .
مع ان التحقيقات مازلت جارية لمعرفة أسباب سقوط الطائرة الروسية الا ان الصحف المصرية تتسابق فى الكشف بدون اى دليل عن سبب سقوط الطائرة وهذا جعل موقع صحيفة مشهور ينشر اكثر من خبر متتالى عن اسباب سقوط الطائرة مع انهم يعرفون جيدا ان التحقيقات مازالت لم تنتهى بعد ولم يتم الاعلان عن شىء نهائى عن اسباب الحادث .فهل يكون لدينا مهنية حقيقية ونبتعد عن تلك النبؤات والتخمينات وننتظر حتى استبيان الحقيقة ان نقع فى خندق الديلى ميل ثم نستهجن فعلتها .
أسعدنى حملة زوروا مصر والتى اطلقها عدد من الفنانين التوانسة والتى اعربت عن جميل مشاعرهم ومدى الترابط بين الشعبين المصرى والتونسى والحملة تهدف الى الوقوف بجانب مصر ودعما لها ومساندتها وتشجيعا للسياحة و ضد الحملة التى يشنها الغرب ضد مصر .
تم القبض أمس على المدون والناشط حسام بهجت والذى يعمل فى موقع مدى مصر وصاحب عدد من التحقيقات الاستقصائية .وقدتم تحويلة الى النيابة العسكرية بدعوى نشر اخبار كاذبة تهدد الأمن والسلم العام كما تدعى النيابة العسكرية.
فهل يخفى على الدولة المبجلة ان 100% من المواقع الأليكترونية وعدد من الصحف تنشر يوميا اخبار كاذبة وتثير التوتر والقلق وتدعو الى الفوضى  ولم يتم محاسبتها او المساس بها .
تم القبض على اخى على خلفية قضية سياسية وبعد ثلاثة أيام استطعنا التوصل الية .واخطرنا رئيس مباحث القسم انه لديهم محتجز وليس لهم علية سلطان سوى انه امانة لحين وصول مباحث امن الدولة وبعد فترة تم تحويلة الى المحاكمة وبعد صراع من الاجراءات القانونية تم الافراج علية من المحكمة بضمان محل اقامتة وحتى الان لم يتم الافراج علية والرد الدائم علينا ان امن الدولة هو المنوط بة تنفيذ عملية الافراج فهل نحن فى دولة قانون ام دولة المحاسيب .
الجميع يعمل على حسب توجيهات السيد الرئيس وتعليماتة فمتى يعمل السادة المسئولين بناء  على رؤية وسياسة وخطة  واضحة بدون ان يتدخل السيد الرئيس الآمر الناهى ؟
عندما يمر الوطن بازمة من الأزمات لا نسمع سوى الأغانى الوطنية فهل تحل مشاكلنا تلك الأغانى ان يكون لدينا رؤية حقيقية ولجان الأزمة والكوارث ان تكون مستعدة للتعامل مع كل ازمة تواجهنا بحرفية واقتدار ومهنية وتجعلنا نتفادى الكارثة قبل وقوعها او الابداع فى مواجهتها . اتمنى ذلك مجرد امنية .
الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون يعرب عن قلقه من حبس الحقوقى حسام بهجت ونحن معه ولكن هل ابدى سيادة الأمين العام قلقة من تزايد الإعتداءت الاسرائيلة على فلسطينين وقتلهم بدعوى طعنهم بسكين أتمنى ان يستيقظ ضميركم سيادة الامين العام فهم يقتلون بدم بارد على مرأى ومسمع من العالم وعليكم ان تدينوا تصريحات أوباما بتأيدة حق الاسرائليين فى الدفاع عن انفسهم .
الرئيس السيسى يأمر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بسرعة اصلاح منظومة الصرف الصحى بالاسكندرية ويأمر بصرف مليار جنيها من صندوق تحيا مصر لانهاء الأعمال وهذا شىء طيب ولكن اين الشركة الحكومية المسئولة عن ذلك وهل فقد الرئيس ثقتة فى تلك القطاعات الحكومية تماما .
حفظ الله الوطن





السبت، نوفمبر 07، 2015

رسالة الى الرئيس

سيدى الرئيس .
ارجو ان تتقبل عتابى من مواطن دعمكم بكل قوتة .
أختلف مع بعض من أهله واصدقائه بسبب دعمكم ودفاعه عنكم  .
كان كل ما يتمناة ان تتحق العدالة والكرامة والتنمية الشاملة على يديكم .كان يريد ان تعود مصر الى مكانتها وريادتها بسياستكم الحكيمة .وتبنى مصر الحديثة الحالمة الواعدة.
كنت فى الميدان للاطاحة بالنظام الفاشى .
فوضناكم وقت ان طلبتم التفويض لمواجهة الارهاب المحتمل والذى اخذ يضرب فى مصر ويهدر فى دماء ابنائها .
صدقت كل وعودكم النبيلة وحلمت بها ان تتحقق .
اخلصت فى عملى واجتهدت لدفع عجلة الانتاج .
ذهبت بكل حب واخلاص للمساهمة فى صندوق تحيا مصر ووضعت كل ما املك لتنفيذ مشروع قناة السويس بكل رضا لا املا فى فوائد انما تنفيذ لطلبكم ودعما لوطنى الذى احبة .
ربطنا الحزام على بطوننا وتركناكم لادارة شئون البلاد وتيسير امور العباد ثقة فيكم  .
نعم نعرف ان التركة ثقيلة ومحملة بكل المشاكل والأوجاع وانتم تعرفون جيدا حجم تلك التحديات .ولكننا كنا ورائك فى عضدك نسمع ونطيع أملا ان نخرج من عنق الزجاجة الى مصرنا التى نحلم بها .
ولكن عذرا سيدى الرئيس مازالت الأمور كما كانت لم يتغير شىء .
فمازال الارهاب يضرب فى الوطن بكل سهولة ويسر ووسط تراخى امنى مخزى .
مازالت المحسوبية والفساد يضرب فى اواصر الوطن حتى مات المواطنون كمدا وغرقا وألما وإهمالا .
ومازال الأعلام يمارس عبثة وفجورة وخروقاتة ليل نهار وعلى مراى ومسمع منكم بدون ضوابط اخلاقية تحكمة وبدون محاسبة ومحاكمة لكل من يهين الشعب الأبى .
فهل تم اصلاح منظومة التعليم .او تحسنت منظومة الصحة .هل تفادى المواطن من غلاء الأسعار ومافيا الاحتكار .هل أدرك ذلك المواطن تغير حقيقى على حياتة البائسة اعتقد لا فقد مات غرقا ليس فى بحر او نيل انما بسبب امطار لم توفر حكومتكم سبل حمايتة منها .
اين هى العدالة الناجزة .
لماذا سيدى الريس يتحمل المواطن المصرى البسيط كل تقصير واهمال من الحكومة .
اين الشباب من دولتكم .تلك الثورة البشرية الهائلة وتلك القوة الدافعة التى لم تستغل بعد ولم نستفيذ من ذلك الكنز البشرى .
سيدى الرئيس كان معكم التفويض ومعكم التأييد الشعبى وكل مؤسسات الدولة والجيش والشرطة فما ينقصكم حتى تبدأ العمل لصالح المواطن .
لا تقل لى مشروع قناة السويس والذى جمعت كل تمويلة من أموالنا وكان الأولى بنا تمويل مشروعات صغيرة تعود بالنفع وتقلل البطالة .وبدلا من الأموال التى صرفت على الكبارى والطرق برغم ضروريتها الا انه كان الأولى الصرف على التعليم والصحة حتى يدرك المواطن التغيير الحقيقى .
سيدى الرئيس هل يحق لى كمواطن مصرى ان يكون هناك كشف حساب لكل اموال الخليج والدول الصديقة اين تم صرفها أو اين هى ؟
وبرغم كل شىء سأظل معكم داعما بشرط ان تظهر لنا كل ما يغيب عن الشعب بكل شفافية ماعدا ما يخص الأمن القومى .وان تعترف ان ماحدث خلال 17 شهر ليس حلما كما تقول فنحن لم ندرك منة شيئا .فقد غرقت الاسكندرية فى شبر مية وبعدها البحيرة ونحن مازلنا فى بداية الشتاء والخسائر بالملايين وكذلك خسائر الأرواح التى راحت صعقا وغرقا من مياة الامطار وتخطت 20 شخصا حتى الان .فهل هناك استعدادنا لمواجهه تلك الكوارث بعد كل ما حدث .
وماحدث من تداعيات سقوط الطائرة الروسية على ارض سيناء ووقف كثير من الدول الطيران الى مصر وسحب رعاياها وتوقف حركة السياحة وتشرد الملايين جراء ذلك التراخى الأمنى وبرغم اننا مازلنا ننتظر نتائج التحقيقات ولكن قرارات الدول الأجنبية كان سابقا لنتائج التحقيقات فماذا نحن صانعون .
تتكلم دائما عن مؤامرة كبرى ونحن كشعب مستعدون للمواجهه ولكن عليكم مراجعه من فى السجون فهناك بيوت تبكى ابنائها المحتجزين قسرا. والمظلوميين داخل السجون والكثيرون الذين ينتظرون المحاكمه .فلابد من اعادة النظر فى قضايا هؤلاء الشباب
الوقت يمر سيدى الرئيس وعليكم بمراجعه موقفكم ولكم ان تعرفوا ان احلامنا بسيطة بساطة المصريين نريد عيش كريم وكرامة فى بلادنا .ومحليات بدون فساد او مفسدين وتعليم وصحة يليق ببنى ادميين ومواصلات تحفظ كرامتنا ولا تخضعنا الى ابتزاز احد .وشرطة تخدم الشعب لا تستقوى علية ويتم القضاء على الفساد والمحسوبية ويتساوى الجميع امام القانون .نحلم باسعار تتماشى مع دخولنا البسيطة .لا نحلم بفيلا فى منتجع سياحى ولا مصيف فى شرم الشيخ نحلم ان نعيش وتتحقق العدالة .
ونتعهد معكم ويشهد الله ان نكون خير سند ومعين فهلا راجعت كل مواقفكم وقراراتكم حتى تصب فى صالح المواطن البسيط والذى سيدافع عنكم حتى اخر نفس مادمتم معه ومن اجلة تعملون .
وعليكم فى النهاية ان تحسن اختيار معاونيك وان تسمع لصوت الشعب فهو الأقوى والأبقى لكم وهو صاحب الشرعية يعطيها لمن يشاء وتذكر من كانوا قبلكم واين هم الان فنحن نقدركم ونجلل صنيعكم وموقفكم مع ارادة الشعب وقت ان استنجد بكم فاستثمر ذلك الحب فالوقت يمر كالسيف .ولن يبقى لكم سوى حسن صنيعكم من اجل الشعب .
ونقدر وطنيتكم وحبكم للوطن ولكن الادارة تحتاج فن وحكمة وبراعه وقدرة ولن يدار الوطن بالحب فكلنا يحب الوطن ولكن كل منا خلق لما هو مهيأ لة
وحفظ الله الوطن




هو فية اية

سقطت الطائرة الروسية بعد اقلاعها من مطار شرم الشيخ بقليل .وقع الخبر على رأسى كالكارثة .وسارت التكهنات بسبب وقوع تلك الكارثة المدوية انه صاروخ ضرب الطائرة وهى فى الجو واخر يقول انه نتيجة زرع قنبلة واخر انه نتيجة خطأ بشرى او عطل بالمحركات ولم ينتظر احد انتهاء التحقيقات والتى تسفر عن النتيجة الفعلية لحادث السقوط  .
وقدمت مصر استعدادها للتعاون مع كافة الاجهزة من الدول الصديقة للتحقيق حول ملابسات الحادث وتفريغ الصندوقين الأسودين .وسافر الرئيسى فى زيارتة الى بريطانيا والتى كانت تتسم بالبرود الشديد وليست زيارة ناجحة كما يروج اعلاميا وكانت الصفعة من كاميرون بضرورة اجلاء الرعايا الانجليز ووقف الرحلات من لندن الى شرم الشيخ وكانت تلك ضربة اخرى موجعة و مازال السيسى ضيفا على بريطانيا والتى منحته هو مرافقية الحصانة الدبلوماسية لمنع توقيفهم قضائيا وكانهم عصابة من اللصوص  وانا ارى فيه مهانة وليس ترحيب .
ولكن توالت الضربات بالتحذيرات الأمريكية ومنع طيرانها من الطيران فوق سيناء وتصريح أوباما بان حادث السقوط نتيجة عمل ارهابى وقيام فرنسا بسحب رعاياها وكأن مصر اصبحت منطقة كوارث  .
وكان مما اسعدنى تدخل بوتين بانة من المفترض ان ننتظر نتيجة التحقيقات .ولكن زالت تلك السعادة سريعا وتعرضنا الى لطمة اشد وجعا عندما امر اجهزتة بضرورة سرعة عودة الروس من مصر ووقف الرحلات الى القاهرة وعلينا ان نعرف ان اكثر من 60% من السياح فى شرم والغردقة من الروس مما يعنى انتهاء الموسم السياحى الى اجل غير مسمى برغم تعهد بوتين للسيسى باستئناف الرحلات قريبا وتبقى ذلك وعود حتى تتضح الحقيقة ويكون لدينا تأمين على اعلى مستوى فى كل الأماكن الحيوية .
ولكن موقف كاميرون وأوباما ومعهم فرنسا وتغيير موقف بوتين السريع وكل ذلك يجعلنا ان نعود الا ان فرضية وضع قنبلة فى الطائرة يتزايد وكيف وصل هذا التنظيم الى استقطاب فرد من داخل المطار لوضع قنبلة فى امتعه المسافرين. وتلك القنبلة كفيلة بسقوط الطائرة وقتل 224 كانوا على متنها وان كاميرون كان لدية معلومة مؤكدة من استخباراته .وهو طلب من السيسى مباشرة بضرورة مراجعه تأمين مطار شرم الشيخ وذلك فى المؤتمر الصحفى .وابدى السيسى لحظتها استعدادة للتعاون مع كل الأصدقاء للمراقبة والتفتيش وان الامور تسير على ما يرام .
وبرغم خروج تنظيم ولاية سيناء التابع الى تنظيم الدولة الاسلامية بمسئوليتة عن سقوطها وانة سوف يؤكد ذلك فى الزمان الذى يحددة وكانة ساخر مستهجنا .
ومن المؤكد فى كافة الأحوال ان هناك تقصير امنى .وقد اودى بالسياحة والعاملين فيها الى الهاوية .ولا ننسى تاكسى معبد الكرنك  الذى كشفة المواطنيين لو كان ادى هؤلاء الارهابيون الثلاثة عمليتهم القذرة يومها لأغلقنا كل ابواب الرزق من السياحة ولضاعت ارواح الكثيرين  ولا كيف تم تفجير مبنى مديرية امن القاهرة والدهقلية ولا نادى الشرطة بالعريش وغيرها كل ذلك يؤدى الى تراخى امنى وقدرة ذلك التنظيم الى ان يفعل ما يشاء فى المكان الذى يريدة ووقتما شاء .
لذلك لابد ان تكون هناك مراجعات امنية الى كل الأماكن الحيوية فى مصر .وان نعلن نتائج تلك التحقيقات بشفافية وان نستطيع ان نتجاوز تلك الفترة العصيبة مهما كانت النتائج
ومع ان نتائج التحقيقات لم تنتهى بعد ولكن من الملاحظ ان هناك دول تريد ان تجر مصر الى حافة الهاوية وانها لم تستطيع ان تفرض عليها املائاتها ولكنها تقوم بطرق ملتوية فى محاوله سقوطها اقتصاديا وانهاء علاقة الؤئام بين مصر وروسيا. وعلى الشعب المصرى كلة التكاتف والوقوف مع قيادتة السياسية لمواجهه تلك القوى للنيل من الوطن
فكيف لدولة تستبق التحقيقات لتفرض نتائج سابقة لأوانها وتشن حملتها الشرسة على الوطن وكما يفعل هؤلاء يدخل الأخوان على الخط ويشمتون فيما يحدث وكأنهم لايعيشون على ارضها ويستظلون بخيراتها .
مصر بخير مادام تكاتف ابنائها معا .وعلى الجميع ان يعى جيدا ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات وسواء كنت مؤيدا للنظام ام معارض عليك ان تعرف شىء واحد ان مصر هى من توجة اليها الضربات

وحفظ الله الوطن ووحد قلوب وعقول ابنائة الى ما فية الخير لمصر ولمواطنيها 

الخميس، نوفمبر 05، 2015

كلمات متقاطعه


لماذا يحرص الرئيس على حضور الندوات التثقيفية للجيش فقط ويحوطة بعض الاعلاميين ورجال الشرطة والجيش دون سواهم من باقى شرائح الشعب المصرى ؟
هل من الحرية الشخصية أن تخرج علينا شخصية تفتح لها منابر الاعلام المرئى ليصف شباب ثورة يناير بالنفايات بدون حساب او عقاب ؟
هل من اللائق والمهنية ان تتحول منابر التوك شو الى ساحة للسب والقذف دون مرعاه ان تلك القنوات تدخل بيوت لها حرمات بدون ان يكون هناك ضوابط من الأخلاقية والمهنية فمن المسئول ومن يحاسب ؟
وكان الشتاء جاء فجأة ؟
وكأن هيئة الأرصاد لم تحذر بان البلاد سوف تشهد شتاءا قارصا وامطارا غزيرة ولكن المسئولين كما تعودنا دائما ينتظرون وقوع الكارثة حتى يتحركون .
فمتى يكون لدينا مسئولين على قدر المسئولية ؟
عملية ارهابية تستهدف نادى الشرطة بالعريش . فان كانت تلك الجماعات الارهابية قادرة على الوصول الى تلك المناطق الحساسة بالوطن كما فعلت من قبل فى الأكمنة او عند مديرية امن القاهرة او الدقهلية فان دل فانما يدل على تراخى منقطع النظير وعلى مسئولى الوزارة ان يحاسبوا على ذلك التقصير والتراخى .فالعمليات محددة الاستهداف فلو تحول ارهابهم الى شكل عشوائى واستهداف المواطنيين لوقعت الفوضى الحقيقية .ولابد من اليقظة جيشا وشرطة وشعب
لماذا يصطحب الرئيس فى رحلاتة الخارجية كل هؤلاء المهللين المصفقين ؟ وهل هذا تقليد مبتكر من فكر السيسى او هناك رؤساء نحن نسير على خطاهم؟
 اعتقد لا
ان اردت ان تتعرف على الفساد فانظر حولك فى الشارع التى تقطن فية ستجدة فى كل شىء حولك فمتى يختفى الفساد من حولنا ؟
تقع الكارثة فيتحرك المسئولين .ثم نهلل عندما يصل المسئول الكبير الى موقع الكارثة للتصوير ثم يختفى ولا تبقى سوى الكلمات المعسولة وحسرة المواطن على حالة .
لماذا تحول نفوذ المذيع الى تلك القوى عندما يصرخ المذيع فى معد برنامجة هاتولى وزير كذا او المحافظ الفلانى او المسئول العلانى  على التليفون فسرعان ما يكون معه على الخط يوبخة ويؤنبة بكل بساطة ويتحول ذلك المسئول الى تلميذ خائب .
محافظة الأسكندرية كثيرا ما نسمع عن انهيارات عمارات سكنية بها سواء كانت مخالفة او متهالكة فما هو الحال بعد ان غمرتها مياة المطار نسال الله السلامة على اهالينا فى الاسكندرية وعلى المسئولين التحرك قبل وقوع الكوارث .
الأمطار خير  ولكن الأمطار لدينا فى مصر نقمة سبحان الله
متى يكون لدينا مسئولين يفكرون خارج الصندوق ويتحرر العقل المصرى من روتينة وبيروقراطيتة ويتحرر منها ؟
متى لا تقترن المحليات بكلمة الفساد ؟
متى تكف الصحف والفضائيات عن الكذب وتتحلى الصدق والمسئولية والمهنية ؟
من المسئول عن مافيا الدروس الخصوصية ؟
متى يتصالح المواطن المصرى مع ضميرة ونفسة ووطنة ؟
يسافر البعض منا الى بعض الدول الأروبية والعربية ويحكى عن التمدن والتحضر والنظافة والرقى والالتزام بقوانين البلد الصارمة واحترام الجميع لكل تلك القوانيين والعادات ثم ياتى الى وطنة يمارس شذوذة الفكرى وانفلاتة وعبثة بكل قوانين وطنه ولم يحاول ان يكون قدوة يحتذى بة .
بعد حادث الطائرة الروسية تسابق المنجمون فى الاعلام المصرى عن سبب الحادثة حتى وصل بهم القبح الى نشر فيديو على موقع احدى الصحف بانة للطائرة قبل سقوطها مع ان الطائرة سقط ولم يبقى منها سوى الصندوقين الأسودين وهما سر الطائرة .