الأربعاء، نوفمبر 25، 2015

برلمان مصر

انتهت الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية وسوف تجرى جولة الاعادة حسب التوقيت والجدول الزمنى الموضوع من اللجنة العليا للانتخابات .
وبذلك تكتمل خريطة الطريق .ويكون لدينا برلمان وبه تكتمل مؤسسات الدولة المصرية ويشكو البعض من ضعف الاقبال على الانتخابات من المواطنيين ولى بعض الملاحظات الشخصية على العملية كاملة .
يشجب البعض ترشح بعض الأشخاص المحسوبين على النظام السابق او من البرلمانيين السابقين او من الشخصيات الغير مرغوب فيهم لهجومهم المستمر على ثورة يناير .
ولكن غاب عن البعض ان القانون والدستور يتيح لأى مواطن مصرى الترشح طالما تنطبق علية الشروط .
وان ما لا ترغب فية قد يكون عن البعض الأخر املا لهم .
كذلك يردد بعض المقاطعون بأن معظم المرشحين غير معروفين ونسى ان من حقة كمواطن فى تلك الدائرة ان يسأل  هؤلاء المرشحون عن برنامجهم ويعرف منهم خطتهم للتطوير والارتقاء بالدائرة مع الادارة المحلية .
وان يعرف ان مهمة من ينجح فى الانتخابات ان دورة تشريعى رقابى وليس خدمى
وان الناخب هو من لدية القدرة عن اختيار الأنسب والأصلح من وجة نظرة فكان يجب ان يشارك للادلاء بصوتة ويكون ايجابى ليختار المرشح الأفضل ولا يعطى الفرصة ان ينال مرشح غير مناسب فرصة فى النجاح .
دائما نقول ونؤكد ان الشعب هو صاحب الارادة وانه هو من يعطى الثقة فكان يجب ان تكون المشاركة ايجابية لاختيار النائب الفاهم الواعى والذى نضع ثقتنا فية ولكن عزوف الكثيرين عن المشاركة ياتى احيانا بمن لا يستحق ولكنة فى النهاية كان نتيجة اختيار الناس وعلينا احترام اختيارهم .
كما ان الأحزاب السياسية عليها ان تعترف بحقيقة حجمها على ارض الواقع ومدى تاثيرها فى الشارع المصرى وان غالبية الشعب لم ينخرط فى احزاب سياسية لعدم تواجد دور حقيقى ملموس لهم وقوعتهم فى مقراتهم للشجب والادانة والمتاجرة بهموم الشعب ومصالحة حسب رؤيتهم هم .او الاعتراض على قانون الانتخابات .
مع اعترافى ان الدول الديمقراطية والراسخة فىها يقوم على الأحزاب البناء السياسى وتداول السلطة ولان لديهم الكوادر والبرامج والفكر ولكن للاسف فى مصر لم نصل الى ان ينخرط الشعب فى العمل السياسى او يكون لتلك الأحزاب ظهير شعبى حقيقى .
ونغمة سائدة بين البعض ان هذا البرلمان مكتوب له ان يحل وان يحدث ما حدث فى برلمان 2010 وكل هذة تكهنات فى النفوس الضعيفة صاحبة الارادة السلبية وعلية نحن نبنى لنرتفع ونتقدم الى الامام لا لنعود الى الوراء  .
فى النهاية ستكتمل خريطة الطريق ويكون لدينا برلمان يمثل الشعب المصرى من شارك ايجابيا واختار مرشحة ومن لم يشارك وتلك نقطة يجب ان يعيها الجميع ويعترف بها .
اما فكرة ان هذا البرلمان لا يمثل من لم يشارك فهو غير مدرك لحقيقة الموقف .وعلية ان لا يتباكى على مرشحين لم يكن يود ان يكونوا تحت القبة لانه كان سلبيا وغيرة كان ايجابيا واختار من يريدة .
وان يلقىى باللوم على سطوة المال السياسى او النفوذ العائلى او سطوة البعض بنفوذهم واموالهم فى شراء الأصوات وان يكون التقدير على وعى الشعب فى اختيار مرشحية ان اخطأ فى هذا الاختيار فكلنا مسؤلون عن عدم التوضيح لاهلينا بضرورة حسن الاختيار والتفاعل معهم والتجاوب لأختيار افضل مرشح يمثلنا تحت القبة .
فدائما نحن اصحاب سلطة الاختيار ولا نلوم سوى انفسنا .
اما عن فكرة التزوير كما كان يحدث فى السابق فهذا اصبح محال فبعد كل هذة الرقابة من قاضى فى كل لجنة ومندوبين لكل مرشح ولجان رقابية دولية ومحلية ومجتمع مدنى وغيرة يعوق ذلك التزوير وكذلك رصد وسائل الاعلام كل شىء فقد انتهى عهد التزوير وعلينا ان نعترف بنزاهة العملية الانتخابية تماما .
كل مانتمناة ان يكون هؤلاء النواب على قدر المسئولية .وان يراعوا الله وكل احوال المواطنين وان يؤدوا عملهم بكل اخلاص ونزاهة وشرف خدمة للوطن والمواطنيين .
ولا ننسى ان الدولة اعطت الفرصة كاملة لمن يرغب فى الترشح وتنطبق فية الشروط واعطت للمواطنين كل الحق فى اختيار مرشحيهم ووفرت لهم الأمن والأمان للمشاركة واكثرت من عدد اللجان للتخفيف عن عبأ المشاركة وكذلك وفرت سبل كثيرة لمعرفة لجنتك ورقمك الانتخابى لتكون عملية الإدلاء بصوتك فى سهولة ويسر ووفرت الرقابة والشفافية لنزاهة العملية الانتخابية وبقى ان تكون ايجابى وتشارك .
فلا داعى للمزايدة ونشر الاحباط لعدم مشاركتك او رضاك عن البرلمان فانتم من فرطت فى حقك وليس من حقك ان تشكو
وستكتمل الدولة خريطة طريقها وستكمل مؤسساتها ويكون لدينا برلمان يعبر عن الشعب المصرى كلة ان شاء الله .

وحفظ الله الوطن وكل مؤسساتة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق