السبت، نوفمبر 07، 2015

هو فية اية

سقطت الطائرة الروسية بعد اقلاعها من مطار شرم الشيخ بقليل .وقع الخبر على رأسى كالكارثة .وسارت التكهنات بسبب وقوع تلك الكارثة المدوية انه صاروخ ضرب الطائرة وهى فى الجو واخر يقول انه نتيجة زرع قنبلة واخر انه نتيجة خطأ بشرى او عطل بالمحركات ولم ينتظر احد انتهاء التحقيقات والتى تسفر عن النتيجة الفعلية لحادث السقوط  .
وقدمت مصر استعدادها للتعاون مع كافة الاجهزة من الدول الصديقة للتحقيق حول ملابسات الحادث وتفريغ الصندوقين الأسودين .وسافر الرئيسى فى زيارتة الى بريطانيا والتى كانت تتسم بالبرود الشديد وليست زيارة ناجحة كما يروج اعلاميا وكانت الصفعة من كاميرون بضرورة اجلاء الرعايا الانجليز ووقف الرحلات من لندن الى شرم الشيخ وكانت تلك ضربة اخرى موجعة و مازال السيسى ضيفا على بريطانيا والتى منحته هو مرافقية الحصانة الدبلوماسية لمنع توقيفهم قضائيا وكانهم عصابة من اللصوص  وانا ارى فيه مهانة وليس ترحيب .
ولكن توالت الضربات بالتحذيرات الأمريكية ومنع طيرانها من الطيران فوق سيناء وتصريح أوباما بان حادث السقوط نتيجة عمل ارهابى وقيام فرنسا بسحب رعاياها وكأن مصر اصبحت منطقة كوارث  .
وكان مما اسعدنى تدخل بوتين بانة من المفترض ان ننتظر نتيجة التحقيقات .ولكن زالت تلك السعادة سريعا وتعرضنا الى لطمة اشد وجعا عندما امر اجهزتة بضرورة سرعة عودة الروس من مصر ووقف الرحلات الى القاهرة وعلينا ان نعرف ان اكثر من 60% من السياح فى شرم والغردقة من الروس مما يعنى انتهاء الموسم السياحى الى اجل غير مسمى برغم تعهد بوتين للسيسى باستئناف الرحلات قريبا وتبقى ذلك وعود حتى تتضح الحقيقة ويكون لدينا تأمين على اعلى مستوى فى كل الأماكن الحيوية .
ولكن موقف كاميرون وأوباما ومعهم فرنسا وتغيير موقف بوتين السريع وكل ذلك يجعلنا ان نعود الا ان فرضية وضع قنبلة فى الطائرة يتزايد وكيف وصل هذا التنظيم الى استقطاب فرد من داخل المطار لوضع قنبلة فى امتعه المسافرين. وتلك القنبلة كفيلة بسقوط الطائرة وقتل 224 كانوا على متنها وان كاميرون كان لدية معلومة مؤكدة من استخباراته .وهو طلب من السيسى مباشرة بضرورة مراجعه تأمين مطار شرم الشيخ وذلك فى المؤتمر الصحفى .وابدى السيسى لحظتها استعدادة للتعاون مع كل الأصدقاء للمراقبة والتفتيش وان الامور تسير على ما يرام .
وبرغم خروج تنظيم ولاية سيناء التابع الى تنظيم الدولة الاسلامية بمسئوليتة عن سقوطها وانة سوف يؤكد ذلك فى الزمان الذى يحددة وكانة ساخر مستهجنا .
ومن المؤكد فى كافة الأحوال ان هناك تقصير امنى .وقد اودى بالسياحة والعاملين فيها الى الهاوية .ولا ننسى تاكسى معبد الكرنك  الذى كشفة المواطنيين لو كان ادى هؤلاء الارهابيون الثلاثة عمليتهم القذرة يومها لأغلقنا كل ابواب الرزق من السياحة ولضاعت ارواح الكثيرين  ولا كيف تم تفجير مبنى مديرية امن القاهرة والدهقلية ولا نادى الشرطة بالعريش وغيرها كل ذلك يؤدى الى تراخى امنى وقدرة ذلك التنظيم الى ان يفعل ما يشاء فى المكان الذى يريدة ووقتما شاء .
لذلك لابد ان تكون هناك مراجعات امنية الى كل الأماكن الحيوية فى مصر .وان نعلن نتائج تلك التحقيقات بشفافية وان نستطيع ان نتجاوز تلك الفترة العصيبة مهما كانت النتائج
ومع ان نتائج التحقيقات لم تنتهى بعد ولكن من الملاحظ ان هناك دول تريد ان تجر مصر الى حافة الهاوية وانها لم تستطيع ان تفرض عليها املائاتها ولكنها تقوم بطرق ملتوية فى محاوله سقوطها اقتصاديا وانهاء علاقة الؤئام بين مصر وروسيا. وعلى الشعب المصرى كلة التكاتف والوقوف مع قيادتة السياسية لمواجهه تلك القوى للنيل من الوطن
فكيف لدولة تستبق التحقيقات لتفرض نتائج سابقة لأوانها وتشن حملتها الشرسة على الوطن وكما يفعل هؤلاء يدخل الأخوان على الخط ويشمتون فيما يحدث وكأنهم لايعيشون على ارضها ويستظلون بخيراتها .
مصر بخير مادام تكاتف ابنائها معا .وعلى الجميع ان يعى جيدا ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات وسواء كنت مؤيدا للنظام ام معارض عليك ان تعرف شىء واحد ان مصر هى من توجة اليها الضربات

وحفظ الله الوطن ووحد قلوب وعقول ابنائة الى ما فية الخير لمصر ولمواطنيها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق