الأحد، نوفمبر 15، 2015

الارهاب لا ارض له ولا وطن ولا دين

 الإرهاب ظاهرة عالمية .منتشر كالفيرس الفتاك .يضرب فى كل اواصر العالم .ويجب أن تتوحد كل الجهود لمواجهتة .حتى يتم اقتلاعه من جذورة .
ونحن ندين اى عمل ارهابى .وعلينا التحرك لمواجهة تلك الأفكار المغلوطة والخاطئة .
ونحن كمسلمين يتصور العالم اننا نصدر ذلك الارهاب وأننا مسئولون عن تلك الأفكار الخاطئة والتى أصبحت تستشرى ونحن نشاهد ذلك بدون مواجهتها وفى النهاية يوصم الاسلام الدين الحنيف والذى يحرم قتل النفس الا بالحق بالارهابى .
جميعنا مسئولون عن تلك الوصمة ويجب فورا ان تصحح المفاهيم السلبية .فالتنظيم الذى يحمل اسم تنظيم الدولة الاسلامية يحمل لكل المسلمين الخطر والتهديد بأفعالة البغيضة والبعيدة عن مفاهيم الاسلام الصحيح .والذى يعلن مسئوليتة عن كل عملية ارهابية تستهدف الأرواح والمنشأت كل غرضها التخريب والتدمير والقتل .
وتلك الأعمال لا تصب اطلاقا فى مصلحة المسلمين والذين يقيمون فى الدول الأجنبية . وستتعرض الجاليات الاسلامية الى تهديدات ومضايقات كما حدث من قبل فى تفجيرات 11 من سبتمبر فى امريكا .ويجب التعامل بحكمة لمواجهة المتشددين من الطرفين وان الاسلام برىء من كل تلك الأفعال السيئة .
وقبل يومين كان تفجير برج البراجنة فى بيروت والذى راح ضحيتة اكثر من اربعين ضحية وبخلاف المصابين .ثم كانت هجمات باريس الدامية والذى راح ضحيتها اكثر من 120 شخص بخلاف المصابين .ونحن ندين كل هذى الأعمال الهمجية المتوحشة ونطلب من الله الرحمة لأرواح الضحايا وان يحفظ الله الجميع بالأمن والسلام والسلامة .
ويجب مواجهة تلك الجماعات التى تستخدم الدين ستار للقتل .وكذلك على الدول التى تمولهم بالسلاح وتدربهم الكف عن تمويلهم بالسلاح وتدريبهم حتى يتم تجفيف منابعة .
 وعلينا ان نعلم ان موجات الارهاب التى تجتاح سوريا ولبنان ومصر والعراق وليبيا واليمن ماهى الا موجة من الارهاب البغيض تم تغذيتة من دول لم تكن على الحياد وضد ديمقراطية تلك البلدان وحقوق الانسان مع مطالبتها طوال الوقت بحقوق الانسان والتغنى بالديمقراطية فى بلادها .
من يمول سوريا وتلك البلدان بالسلاح والعتاد لتلك الحرب والذى تفتك بأرواح الابرياء من المدنيين وتقضى على الأخضر واليابس .عليهم الان ان يكفوا عن تلك الممارسات ووقف تمويلهم لتلك الجماعات الخارجة عن حضن اوطانهم .
فان لم يتفق الجميع على تحدى ذلك الارهاب سوف يفتك بالجميع .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق