الاثنين، نوفمبر 16، 2015

دردشة

بعد الهجمات الارهابية على باريس والتى راح ضحيتها اكثر من 120 قتيل .فرض هولاند حالة الطوارىء وقد وافق البرلمان الفرنسى على تمديد حالة الطوارىء واعتبر فرنسا فى حالة حرب .ويتيح القانون الفرنسى القبض على اى شخص مشتبة بة دون اذن قضائى وكذلك تمنح الشرطة صلاحيات استثنائية فى تلك الظروف ومنها القبض والتفتيش بدون اذن قضائى وكذلك يمنح المحافظون للمدن سلطة الرئيس باصدار اوامر بالاعتقال على مشتبة بهم والحكم عليهم وتحويلهم الى محاكمات عسكرية وطرد اجانب او فرض غرامات مالية .كما يسمح بمراقبة وسائل الاعلام وغلقها وكذلك السينما والمسرح والتجمعات ويطبق القانون بكل صرامة وكذلك هناك كثير من الاجراءات التى يسمح بها القانون الفرنسى فى حالة الطوارىء .
ولكن عندنا فى مصر عندما نعلن اننا فى حالة حرب مع الارهاب والذى يضرب الوطن ويقتل بدم بارد أخواننا من رجال الشرطة والجيش وكذلك المدنيين  ويكون هناك بعض القيود والتى تحمى المواطنيين نكون نحن فقط من نقمع الحريات ونهتك ميثاق شرف حقوق الانسان .برغم توالى العمليات الارهابية والتى ممكن ان تطول الجميع لولا عناية الله ويقظة رجال الامن .
كنت اتصور اننا نرتقى بالشعور الانسانى .عندما وقعت حادثة الطائرة الروسية وان وفود مصرية شعبية وحكومية أقامت نصبا تذكاريا فى شرم لضحايا الطائرة المنكوبة وذهبت لتوضع أكاليل الزهور وتم تنكيس العلم المصرى واعلان حالة الحداد فى مصر مشاركا مع حليف قوى هو الشعب الروسى ولكن للأسف ذهب الهواة الى شرم ليعلنوا على الملأ ان نور شرم لن ينطفآ وخصوصا بعد ان قررت روسيا سحب رعاياها ومنع استقبال طائرات مصر للطيران . ولا احد يلوم روسيا انما نلوم من يقومون على ادارة سياسة بلادنا الهوجاء
نحن نخسر كثيرا لاننا لا نفكر بانسانية  
خرج علينا عمر دراج القيادى الأخوانى ببيان لا نستطيع وصفة الا بالمخرف متحديا فية ارادة الشعب والعالم اجمع ويطالب بعودة مرسى وانه لا نية مطلقا للتصالح مع النظام الانقلابى من وجة نظره وان دعوات التصالح هذة هدفها وقف المد الثورى ولكنها لا اساس لها من الصحة وان مرسى سيعود قريبا جد .
ولكن ذلك البيان يساعد على زيادة تأجيج المشهد فى الداخل ويصب فى عقول أنصارهم خرافة عودة مرسى وحثهم على الثورة ضد الوطن وارادة الشعب وفى هذا الوقت الحرج من عمر الوطن وتكالب البعض علية بالمؤامرات والكيد والعمل على سقوطة .
ولكننا نقول له وللعالم ان مصر لن تسقط وستحقق انتصارها وستظل شامخة أبية قوية ناهضة متقدمة بسواعد ابنائها .
نحن ندين كل عمل ارهابى ونرفض سفك الدماء ونتمنى ان يعيش العالم فى سلام ووئام وندين تفجيرات باريس وبرج البراجنة بلبنان ولنعلم ان الارهاب لا وطن لة وان لم يتم تجفيف منابعة والاتحاد على مواجهتة سيطول الجميع وعلى الدول التى تقوم بتمويل تلك الجماعات المسلحة الكف عن ذلك التمويل والتدريب والتكاتف لمواجة انتشارهم .

وندعو الله ان يحفظ مصرنا الحبيبة وكل اهلينا من مصر بالسلام والأمان وكتب الله للجميع السلامة وحفظ الله الوطن 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق