الخميس، نوفمبر 05، 2015

كلمات متقاطعه


لماذا يحرص الرئيس على حضور الندوات التثقيفية للجيش فقط ويحوطة بعض الاعلاميين ورجال الشرطة والجيش دون سواهم من باقى شرائح الشعب المصرى ؟
هل من الحرية الشخصية أن تخرج علينا شخصية تفتح لها منابر الاعلام المرئى ليصف شباب ثورة يناير بالنفايات بدون حساب او عقاب ؟
هل من اللائق والمهنية ان تتحول منابر التوك شو الى ساحة للسب والقذف دون مرعاه ان تلك القنوات تدخل بيوت لها حرمات بدون ان يكون هناك ضوابط من الأخلاقية والمهنية فمن المسئول ومن يحاسب ؟
وكان الشتاء جاء فجأة ؟
وكأن هيئة الأرصاد لم تحذر بان البلاد سوف تشهد شتاءا قارصا وامطارا غزيرة ولكن المسئولين كما تعودنا دائما ينتظرون وقوع الكارثة حتى يتحركون .
فمتى يكون لدينا مسئولين على قدر المسئولية ؟
عملية ارهابية تستهدف نادى الشرطة بالعريش . فان كانت تلك الجماعات الارهابية قادرة على الوصول الى تلك المناطق الحساسة بالوطن كما فعلت من قبل فى الأكمنة او عند مديرية امن القاهرة او الدقهلية فان دل فانما يدل على تراخى منقطع النظير وعلى مسئولى الوزارة ان يحاسبوا على ذلك التقصير والتراخى .فالعمليات محددة الاستهداف فلو تحول ارهابهم الى شكل عشوائى واستهداف المواطنيين لوقعت الفوضى الحقيقية .ولابد من اليقظة جيشا وشرطة وشعب
لماذا يصطحب الرئيس فى رحلاتة الخارجية كل هؤلاء المهللين المصفقين ؟ وهل هذا تقليد مبتكر من فكر السيسى او هناك رؤساء نحن نسير على خطاهم؟
 اعتقد لا
ان اردت ان تتعرف على الفساد فانظر حولك فى الشارع التى تقطن فية ستجدة فى كل شىء حولك فمتى يختفى الفساد من حولنا ؟
تقع الكارثة فيتحرك المسئولين .ثم نهلل عندما يصل المسئول الكبير الى موقع الكارثة للتصوير ثم يختفى ولا تبقى سوى الكلمات المعسولة وحسرة المواطن على حالة .
لماذا تحول نفوذ المذيع الى تلك القوى عندما يصرخ المذيع فى معد برنامجة هاتولى وزير كذا او المحافظ الفلانى او المسئول العلانى  على التليفون فسرعان ما يكون معه على الخط يوبخة ويؤنبة بكل بساطة ويتحول ذلك المسئول الى تلميذ خائب .
محافظة الأسكندرية كثيرا ما نسمع عن انهيارات عمارات سكنية بها سواء كانت مخالفة او متهالكة فما هو الحال بعد ان غمرتها مياة المطار نسال الله السلامة على اهالينا فى الاسكندرية وعلى المسئولين التحرك قبل وقوع الكوارث .
الأمطار خير  ولكن الأمطار لدينا فى مصر نقمة سبحان الله
متى يكون لدينا مسئولين يفكرون خارج الصندوق ويتحرر العقل المصرى من روتينة وبيروقراطيتة ويتحرر منها ؟
متى لا تقترن المحليات بكلمة الفساد ؟
متى تكف الصحف والفضائيات عن الكذب وتتحلى الصدق والمسئولية والمهنية ؟
من المسئول عن مافيا الدروس الخصوصية ؟
متى يتصالح المواطن المصرى مع ضميرة ونفسة ووطنة ؟
يسافر البعض منا الى بعض الدول الأروبية والعربية ويحكى عن التمدن والتحضر والنظافة والرقى والالتزام بقوانين البلد الصارمة واحترام الجميع لكل تلك القوانيين والعادات ثم ياتى الى وطنة يمارس شذوذة الفكرى وانفلاتة وعبثة بكل قوانين وطنه ولم يحاول ان يكون قدوة يحتذى بة .
بعد حادث الطائرة الروسية تسابق المنجمون فى الاعلام المصرى عن سبب الحادثة حتى وصل بهم القبح الى نشر فيديو على موقع احدى الصحف بانة للطائرة قبل سقوطها مع ان الطائرة سقط ولم يبقى منها سوى الصندوقين الأسودين وهما سر الطائرة .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق