الاثنين، يناير 27، 2014

سيدى المشير




اود ان تعلم اولا مدى تقديرنا لشخصكم الكريم ولا ننكر الدور الرائع والوطنى الذى قمت بة تجاة الوطن .
وسنظل ندين لكم ولجيشنا العظيم بالاجلال والعرفان طوال العمر على مواقفكم المخلصة تجاة الارادة الشعبية وانحيازكم التام للشعب
اما بعد.
وقد قررتكم الترشح للرئاسة وتلبية صوت الجماهير الهادر الذى تضع كل امالها واحلامها بل ومستقبلها ومستقبل الوطن بكاملة بين يديكم وانتم اهلا لهذا التكليف وستجدنا خير عون نواصل الليل بالنهار لنحقق شعار ثورتنا على ارض الواقع عيش .حرية .عدالة اجتماعية
فانتم وصلتم الى هذا المشهد بعد ان استشهد المئات واصيب الألاف وبعد ان اطحنا برئيسين وصنعنا ثورتين .
فلتضع نصب عينيكم مصير سابقيكم ومن صنع ثورتين يصنع غيرها حتى لو كنا جئنا بكم محمل على اعناقنا فنحن لنا مطالب ويجب ان تتحقق ولم نثور الا من اجلها وقدمنا فى سبيلها الكثير وعلى استعداد لأن نقدم اكثر من ارواحنا ودمائنا فى سبيلها فان احسنت احسنا وان اسأت اسأنا
وعهدنا بكم نعم الرجال واوفى الرجال وأخلص الرجال ونحن سنكون فى عضدكم وكتفكم حتى تتحقق كل المطالب
اولا نريد حق شهداء ثورتنا والقصاص العادل فقط ورعاية المصابين وعلاجهم ورعاية اسر الشهداء واعطائهم القدر اللائق بهم من التكريم  ومحاكمة كل المخربيين والذين افسدوا البلاد وسمموا حياة العباد
أنتم تعلمون جيدا مدى المعاناة التى يعانيها الشعب على مدار عقود منذ ايام المخلوع وحتى الان فقد كان ديكتتاتور واحاط نفسة بحاشية السوء والذين اغتصبوا كل المقدرات لصالحهم فاياك وحاشية السوء
فقد مارس المخلوع كل انواع التعذيب والقمع والسجن والاعتقال والغى الجمعيات والنقابات وحول الاحزاب الى شكل كرتونى ولم نثور الا لنحقق الحرية والعدالة  ونأمل فى عهدكم ان نعيش تحت مظلة حقوقا كفلها لنا الدستور ونعيش جميعا تحت مظلة القانون لا فرق بين رئيس وخفير
نريد ان يكون هناك فصل كامل بين السلطات الثلاث وتمارس عملها بشفافية وبدون تدخل فى اختصاصاتها وان يعود دور الازهر الى ريادتة وان يكون هناك ميثاق شرف اعلامى حقيقى وان تعلم ان لا احد فوق النقد ابتدا منكم الى اصغر موظف بجهاز الدولة
وامام سيادتكم الكثير من الأمور العالجة والتى يجب التعامل معها والتى تهم المواطن البسيط بغض النظر عن برنامجكم الانتخابى يجب التعامل مع ازمة رغيف الخبز والبنزين والسولار والمواد الغذائية واسعارها التى ترهق المواطنين وعدم وصول الدعم الى مستحقيه والاهمال الطبى فى المستشفيات فنرجو رعاية المصريين صحيا كما اقر الدستور بتحسين الخدمة وتطبيق التامين الصحى على جميع المصريين والقضاء على المبيدات المسرطنة فنريد غذاء صحيا ونحن فى عونك فى كل شىء لخدمة الوطن والوصول الى تنمية مصر قاطبة فهو خيرا لنا ولمستقبلنا جميعا
وان تعمل على تحسين التعليم فهو اساس كل تقدم ورقى وان تعمل على استقطاب جميع رموز مصر بالخارج وان تتيح لهم الفرص والامكانيات لخدمة الوطن ولنهضتة
كذلك يجب رسم خريطة جديدة لمصر بدون عشوائيات والتى نحتل بها مرتبة عالمية
كذلك يجب ان تعود مصر للمصريين واعادة النظر فى كل ماحصل علية رجال الأعمال من اراضى او تخصيصات فيما سبق وان يتم الرعاية والعناية بكل المخلصيين منهم وخلق المناخ الأمثل للاستثمار وخلق مشاريع جديدة وان يكون للدولة دور فيها لحماية حق المصريين
وكذلك يجب النظر الى السكك الحديدية وقطارات الموت التى حصدت كثير من ارواح المصريين واعادة تجديدها فنحن من اوئل دول العالم التى تسير بها القطارات فكيف وصل بها الاهمال الى هذا الحد
كذلك وقف تجريف الارض الزراعية وخلق مجتمعات جديدة باستصلاح اراضى زراعية لنواجه مشاكلنا من نقص القمح وعمل اكتفاء ذاتى من كل المحاصيل الضرورية
والكثير والكثير الذى ننتظرة منكم والاهم والذى جعلتة مسك ختام خطابى لكم ان مصر طوال ثلاث سنوات قضتها فى قلق واضطراب وغياب للأمن وانتشار للفوضى وانقسام مجتمعى
نحتاج الى اعادة الامن والى اعادة الوئام والتوحد بين جميع المصريين وان نعود الى روح 18 يوم قضاها المصريين بالميدان بدون ايدلوجية او خلفية سياسية جمعتهم مصريتهم والذى نطلب الى عودتها من كل الفصائل التى تحرض على الجيش او الشرطة وان يراجعوا انفسهم وان نفتح لهم الباب برغم كل السوء الذى ارتكبوة فنحن نعرف مدى نبلكم وقدرتكم على خلق حالة من الوفاق واهلا بهم ان عادوا وان لم يكن فسحقا لهم خروجهم عن وطنيتهم وليصيبهم قدر عملهم
اخشى ان يطول خطابى فمازال لدى الكثير ولكن اقول لكم ان احسنت احسنا وان اسأت أسانا ولتذهب بنظركم الى اكاديمية الشرطة فمازال هناك رئيسين يحاكما
ووفقكم الله ووفقنا معكم الى ما فية الخير للوطن ووحدتة ونهضتة ومستقبلة

الثلاثاء، يناير 14، 2014

يوم الاستفتاء

خرجت من بيتى صباحا. يملئنى الأمل
فى المستقبل. فاتحا ذراعي للحياة مقبلا عليها ذاهبا الى عرس الاستفتاء على دستور المصريين
زادت سعادتى عندما وصلت الى لجنة الاستفتاء ووجدت الاقبال لا مثيل لة الاعداد فى تزايد برغم حادث التفجير الذى طال محكمة امبابة الا ان هتاف المصريين هننزل ولم يرهبنا ارهابكم الأسود الا ان الاصرار واضح على الوجوة وكذلك الفرحة تملأ العيون والقلوب الكل محتشد يغنى تسلم الأيادى والبعض يرفع صور الفريق السيسى ويطالبة رئيسا
الكل يشارك بفرح ولا يشعر بكلل اول ملل او تعب سنصوت للدستور ونقول كلمتنا وسط زغاريد المصريات وتصفيقهم يجعلك تشعر بالفخر انك مصرى
ما يسعدنى اكثر ان كل المصريين بمختلف ثقافاتهم من فلاحيين وعمال وكل الفئات تتكلم فى الدستور تتكلم فى السياسة تدرك ما تمر بة البلاد من احداث الكل يشارك ويتحدث ويدلى برأية وهذا يرجع للثورة المصرية وما احدثتة من حراك برغم مراحل انحدارها احيانا وشموخها احيانا اخرى وها نحن نستكملهاحتى تنتصر
وبغض النظر عن من يقول لا لة كل الحق فى رأية والتعبير عنة حسب قناعتة ولكن بدون تجريح او تخوين او وصف الحالة التى يعيشها المصريون اليوم بالهطل والغباء وانهم يسيرون الى ترسيخ الفاشية العسكرية وتاييد الدولة البوليسية ويرسخون لدستور منقوص من وجة نظرهم يسمح بمحاكمة المدنيين عسكريا وتحصين وزير الدفاع وغيرها من ارائهم التى يقذفونها فى وجة المؤيد للدستور
ناهيك عن التجاوز بان هذا الدستور يهدم الشريعه الاسلامية ويرسخ لدولة العلمانيين ويساوى بين المراة والرجل فى كل شىء حتى فى المواريث ويتيح زواج الشواذ والمثليين وانة كتبة الهام شاهين وفيفى عبدة وغيرها من خزعبلات غير موجودة الا فى خيالهم هم فقط
انما نحن نرى فى اقرار الدستور بداية للسلام والمستقبل وخطوة مهمة فى خريطة الطريق واقرار شرعية الشعب الذى خرج فى 30 يونيو
ونرى فية دستور يحقق امال واحلام المصريين فى 90% من بنودة حتى لو كان هناك ما نعلق علية الا انة ليس كتاب مقدس ومع تقدمنا سنغيير ما شئنا
ونتوجة للشكر الى السيد المستشار عدلى منصور على تشكيلة لجنة العشرة ولجنة الخمسين الذى جاءت معبرة عن تكوين الشعب المصرى
والشكر كل الشكر الى كل لجنة الخمسين التى اجتهدت قدر المستطاع ان تخرج لنا هذا الدستور الذى يليق بمصر الثورة وامال المصريين
ونشكر الجيش والشرطة على اعادتهم لحضن المصريين وقيامهم بدورهم الوطنى فى حماية الداخل والخارج
ونطالب من كل المصريين الاجتهاد فى العمل وان نتحمل معا وسويا هذة الفترات العصيبة حتى نمر الى بر الأمان وننهض ونرتقى ونبنى مستقبل افضل لنا ولأجيال قادمة

ولاى رئيس قادم اتقى شر المصريين فلديك رئيسان سابقان تم الاطاحة بهم واحذر الخروج عن النص ورغبات المصريين كن مصرى من الشعب والى الشعب تعمل ونحن معك قالبا وقالبا
مصر فى خير ومصر فى امان
وحفظ الله الوطن والجيش


الاثنين، يناير 13، 2014

عذرا صديقى



بعد عام من الغربة عاد صديقى الى الوطن .
فكم كنت اشتاق الى رؤياة والى جلسات السمر التى تجمعنا دائما فى اجازاتة المعتادة
فهو  ككثير من الشباب خرج يبحث عن فرصة عمل وحياة اخرى كريمة برغم ما فيها من كد وتعب وهجر وفراق للأحبة سافر بعيدا يبحث عن أمل فى المستقبل لعدم توافر فرص فى مصر
دائما ما كان يشعر بالكبرياء ويقول كيف لنا ان نذهب الى دول خلق الله لعمل فيها ونتعرض للغربة ولا نجد فرصة فى وطننا ؟
لماذا لا توفر الحكومة فرص لكل الخرجيين؟ لماذا اصلا جعلونا نتعلم ويتحمل اهلنا كل هذا العناء فى سبيل الحصول على شهادة مادامت لا تساوى شىء ولا نستطيع بهذة الشهادة ان نرد الجميل لأسرنا ونساعدهم فى غلاء المعيشة ؟
متى نعيش كبار فى اوطاننا ؟
متى نلحق بركب التقدم ونكون مثل اوربا فى تقدمها العلمى والتكنولوجى وحتى الكروى نحن فاشلون
لماذا نحن دائما فاشلون الى هذا الحد ؟
اين يسكن السبب ؟ ونحن لدينا استعداد ان نحفر فى الصخر هنا فى تراب الوطن ولا نتعرض للتجريح خارج حدود مصرنا
اين يكمن السبب ونحن ناجحون خارج مصر وهناك قامات نتفاخر بها وبانتمائها لدولتنا المصرية ؟
انهم يخلقون فينا الاحباط والقهر ويتعاملون معنا على اننا مواطنون درجة اقل من ان تعامل بكرامة وانسانية
اتذكر قريتنا لا ماء ولا كهرباء ولا رعاية صحية ولا طرق مرصوفة ولا مركز شباب ولا اى شىء
يعرف المسئولون طريقها فقط وقت الانتخابات ثم بعد نجاحهم نراهم فى الانتخابات القادمة
علينا ان نعترف اننا المقصرون فى حق انفسنا قبل ان نقصر فى حق الوطن
الحرية لا توهب لأحد بل تسلب وتقتنص حتى لو ذرفنا دمائنا
المستقبل لا يصنعه الكسالى ولا النائمون فى الارض علينا ان نفيق من غفلتنا ونعرف حقوقنا
علينا ان نعيش بمبدا نكون اولا نكون
وكانت الثورة ..وكان الحلم يرفرف من بعيد
كنا سابقين فى الميدان فهذا ما ننتظرة منذ سنوات وسنوات خلعنا عبائة ابائنا وتركنا الاسكتانة والسكون الذى فرضوة علينا
 الان نتحرر
جمعنا الحلم سويا وتحقق ونحن نقف معا فى ارض التحرير شاهد على تجمعنا ولكن لم يدم الحال طويلا
فبعد نجاح مرسى فترت العلاقة التى كنت اظنها ابدية وبعد عزلة انقطعت العلاقة تماما برغم مافيها من تجسيد لحياة طويلة أطول من معرفتنا اصلا بمرسى وجماعتة التى كنا نعرفهم عن قرب وكثب
ولكن كذب الادعاء ان الاختلاف لا يفسد للود قضية بل فسدها وقطعها اربا اربا
فمرسى لن يعود ولكن علاقتنا ايضا كتب لها ان لاتعود كما كانت
قبل الفراق قلت لة يجب ان تحكم عقلك وان ترى الأمور بعقلانية بحتة ولكن للأسف تغلب العواطف والرغبات على كل شىء أصم اذنة واغلق عقلة عن رؤية المنطق وذهب بعيدا الى حيث يذهب المغيبون من امثالة
ذهب يحث على العنف والكره والحقد ويؤيد كل اعمال الشعب والخروج عن القانون كأننا نعيش فى غابة
مع اننى من اشد المؤمنين بحرية الراى الأخر ولكن بمشروعية وسلمية بعيدا عن التخريب والعنف واباحة القتل ولكن ما يحدث هو خروج عن المألوف بل هو ارهاب للدولة والمواطنين
الحكايات كثيرة وعديدة ولكننى اقول لصديقى ونحن على اعتاب تنفيذ خريطة مستقبلنا وسنذهب غدا للاستفتاء على دستور وصموه بكل العيوب والموبقات والرزائل نحن مكمليين
ولن نقول كما قالوا وقالت الصناديق للدين نعم
لاننا كلنا مؤمنين موحدين بالله مسلمين ومسيحيين انما سنقول وقالت الصناديق لمصر نعم انتى ام الدنيا وهتبقى قد الدنيا
وعلية ان يراجع نفسة فمازال هناك فرصة لكى يستظل بظل مصر ويحتمى بحضنها
وسنكمل رحلتنا والتى ستعود علية وعلى كل امثالة بالخير فهو سيعم على الجميع
سننهض ونرتقى ونفتخر بأننا مصريين
وحفظ الله الوطن
ونعم للدستور
13-1-2014

الأربعاء، يناير 08، 2014

اوهام الأخوان..


تدخل صديقى مهاجما بعدما سمع تأيدى للفريق السيسى وأقسم بكل مالدية ان مرسى سوف يعود وسوف يحاكم كل الخونة وان ما حدث لة واقع الهى حتى يظهر على السطح كل من حاول ان يوقف مشروعه النهضوى .
وقد ظهر خلال هذة الشهور كل الأسماء التى تحالفت مع الشيطان ضد الرئيس الشرعى وانهم ويقصد جماعته قد قيدت ودونت كل هذة الأسماء وكل من تأمر ضد شرعية الشعب والرئيس وان الانقلاب فى طريقة الى الزوال ويسقط كل يوم رويدا حتى بات سقوطة سريعا بعد تزايد مؤيدى الشرعية وخروجهم غير عابئين بالموت متحديين قوانين الانقلابيين الجائرة الظالمة من قانون التظاهر الى ادراجهم جماعتنا المؤمنة المصلية المتوضئة جماعه ارهابية وهذا من حسن القدر الذى يزيد شعبيتنا وتماسكنا فالقاصى والدانى يعرف من نحن بعد ان تعامل معنا على مر السنوات .
وبعد ان عرف كل انواع الاضطهاد الذى عانتة الجماعه طوال العقود السابقة من تشريد وظلم وسجن واعتقال ومحاكمات عسكرية .
وبعد ان جلس وشرع فى ضخ كثير من الكلمات  والجمل التى يحفظونها لهم للرد على امثالى وغيرى .فقلت لة وبكل هدوء نحن الشعب وقد قلنا كلمتنا يوم 30 يونو وان ماتفعلونة الان انتحار وانه حرام فانتم ترتكبون الاثم ولكن لا تشعرون .
ستظل الاوهام مسيطرة على عقولكم وتشرعون فى الافك والكذب ثم تصدقون كذبكم  وتتحدون ارادة الشعب الذى قال كلمتة والذى لة الكلمة الأولى والأخيرة ولكن استمروا فى ضلاللكم ونحن سنستمر فى البناء مادمتم لا تعون معنى الوطن الذى تعيشون فية ومن خيراتة تنعمون ثم تتطاولون برغم انة يجب عليكم الاعتذار ووقتها لن نقبل اعتذار منكم حتى لو كنتم ذوى قربى .
وإذا لم تتوفر لديكم عقلية نقدية قادرة على استيعاب الواقع والتعامل معه فالأغلب أن الدماء  ستظل تنزف بلا فائدة ،وانتم فقط تتحملونها امام الله وان عشعشت فى رؤسكم فكرةاللعب على اخطاء النظام حتى هذة الفكرة تزيد الضحايا وستنكشفون امام الشعب والذى سيفقد نهائيا حتى تعاطفة مع الدماء التى تسيل برغم حرمتها.
وأن تظل الأوضاع على ماهي عليه فهو أشبه بانتحار بطيء لشباب مغيب العقل تدفعه حماسة باطلة يقوده أفاقون منافقون متاجرون بالدين وبالدماء.
وليس معنى ان الجماعه عانت فى الماضى القهر والتعذيب  ان يترك لكم الحكم غنيمة جراء ما عانوا برغم ان الفرصة سنحت لكم ولكن بغبائكم وتصرفاتكم الحمقاء اضاعتوا كل شىء .
ولا ينسى التاريخ انكم من عقدتم الصفقات مع النظام تدفكم مصالح مشتركة مع الرئيس السادات ومهادنة فى نظام مبارك وفى عهد عبدالناصر والذى نظر الى جماعتكم مثلهم كمثل كل معارضيه الذين سكنوا الزنازين وليس حكرا عليهم كما يدعون .
الغريبة انكم تدعون كذبا انكم  تسيرون على القيم والمبادىء مع انكم غير متسقين مع انفسكم او مبادئكم الذى تدعون بها ولكن هم يتحركون وفق مصالحهم ومكاسبهم حتى لو تحالفوا مع الشيطان  ولا ننسى توددهم لكل الحركات الثورية والقوى الشبابية ووصمهم بأسمى ايات الشرف والبطولة وعندما عارضوا رئيسهم وصفوهم بالبلطجية والفوضويين المخربيين .
وكذلك انتقادهم للوضع فى غزة طوال عهد مبارك ورفضهم اتفاقية كامب ديفيد فى عهد السادات ورفضهم التطبيع وكل اشكال التعاون مع الاسرائليين ووصفهم بالقردة والخنازير ثم يسارع رئيسهم بخطابة الحميمى الى صديقة العزيز بريز متمنيا لة الامن والسلام للجارة العزيزة اسرائيل وهم من قالوا على القدس رايحين شهداء بالملايين وافتحوا لنا الحدود ولكن عندما حكموا أسكنوا الاشرار من الارهابيين وسرقوا الشعب وتاجروا بالانفاق مع غريمهم حماس وامنوا على الاتفاقية التى رفضونها من بداية توقيعها والتزموا بها الان .
كذلك وعدوا الجميع بممارسة الحرية والشفافية والديمقراطية وخلق مناخ يسع الجميع ولكن عندما اختلفنا فى الاتحادية اضرموا الحقد ومارسوا التنكيل والارهاب والسحل والقتل وحاصروا المحكمة الدستورية ومدينة الانتاج فعلى اى حرية كانوا يدعون هؤلاء الكاذبيين المضليين.
ولكنهم عندما يتولون الحكم ينسون أو يتناسون ما قالوا.
وهناك وهم قاتل عاشت فية الجماعه برئيسها و وهم النظام السابق او عفريتة الذى يظهر لهم فى كل شىء ويلقون عليه عجزهم وفشلهم ظهور هذا الجن من النظام السابق والذى خلق مشكلة البنزين والسولار الذى يرمية فى الصحراء وانابيب البوتجاز الذى يخفيها عن المواطنيين حتى حوادث القطارات والطرق وغيرها هو ارث من نتاج النظام السابق والذى كان يظهر لهم فى كوابيس يسرودنها فيما بينهم وهم يتملكهم الرعب برغم ان النظام السابق سقط وهم فاشلون فى ادارة الدولة وبدلا من البحث عن حلول واقعية ومنطقية البسوا فشلهم عبائة النظام السابق فى كل ما فشلوا .
ولا انكر برغم اننى لم انتخب مرسى او رضيت بوجودة اصلا ولكن كانت لدى قناعه اثبتت الايام خطئها ان هؤلاء مارسوا السياسة ثمانية عقود ولديهم خبرات وتراكمات وانهم من الشعب وعانوا مثلنا كل ويلات الظلم ولن يقعوا فى اخطاء الحكام السابقين وهم قادرين على ادارة المشهد بعناية فائقة جراء معايشتهم الحقيقية لكل الاوضاع ولكن للاسف فشل هذا الاعتقاد فلا هم خبرة او استفادوا من قراءة التاريخ ولا استفادوا من تجارب الامم التى سبقتنا فى التحول الديمقراطى حتى مشروعهم النهضوى طلع فنكوش وعاشوا يبررون ويتحججون نتيجة عثراتهم المتتالية .
حتى مرسى الذى قدم لنا 59 خطابا على مدار عام لم ينجح ولا مرة واحدة فى تقديم كلمة للشعب المصرى انما كانت كل خطاباتة موجة الى جماعتة فقط وكأن اللغة اصبحت صعبة علينا ان نفهمها لنفهم ما يقول .
والادهى ان حصلت من اخى على كتاب طبعتموة يضم انجازات مرسى والذى لم استطيع ان اكمل صفحة كاملة منة لما بة من ادعاء وكذب فاما ان اكون صوماليا اعيش فى الصومال وقت حكم مرسى او اكون مجنون لأصدق كل هذا الكذب فأجن ايضا من كيف لهم استطاعوا ان يصدقوا كذبهم لهذة الدرجة ونحن ها هنا نقيم بجوارهم ولم نلمس شىء من كل هذا الانجاز .
وبدلا من اعتراف الإخوان بأنهم كما يصيبون ويحققون إنجازات فإنهم يخطئون أيضا إلا أنهم يلجئون إلى التبرير، وهذا ما يجعلهم يتناقضون مع مواقف وحوادث وآراء سابقة لهم كتبرير القروض بعد تحريمها، أو تبرير اعتقال المتظاهرين بعد وعود باحترام آرائهم، وتبرير التقارب مع إيران بعد الهجوم عليه، وغيرها من ألوان وأشكال وفنون التبرير
والجماعه او من نصرها اصرت ان تعيش فى خيالهم واوهامهم بعد الاطاحة بمرسيهم فعاشوا على الاحلام والمنامات والذى اخذوا يرددوها فيما بينهم وكأنها واقع قادم او بشرى بتحقيق النصر كما يدعون .
ولا ننسى رؤى الشيخ جمال عبدالهادى على منصة رابعه والتى كانت مستقر لقرائة احلامهم ودفع غلمانهم الى الذبح بغية الشهادة فقد سرد الشيخ رؤياة وتتلخص في أنه كان هناك مجلس فيه النبى محمد والرئيس محمد مرسي والحضور، وحان وقت الصلاة فقدم الناس رسول الله من أجل الصلاة بهم". وأضاف: "إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: بل يصلى بكم الرئيس محمد مرسى، رؤيا خير أن شاء الله .
حتى كانت هذة المنامات توزع يوميا على منصة رابعه والذى يكبر فيها صبيانهم لكل كلمة ويرتفع صياحا مؤمنين على الرؤيا وكأنها واقع قادم لا محالة حتى لو فاقت الخيال كما قال نفس الشيخ المتخصص فى الرؤى جمال عبدالهادى وقال فيها: "الرجل شاهد صحراء فيها 50 جملًا وأطفال يلعبون، وكان الشباب يشعرون بالعطش والإبل كذلك، وبدأ الجميع في اللجوء إلى الله". وأضاف ساردًا رؤياه: "انفلقت الأرض وخرجت ساقية ارتفاعها عشرة أدوار، وخرج الماء والطعام، وأكلت الإبل وتكاثرت وشرب الشباب، ثم سمعوا صوتًا يقول: ارعوا إبل الرئيس محمد مرسي، ثم صوتًا آخر يقول: بلغوا الرئيس هذه الرؤي .
حتى برغم عزل مرسى بقوة الشعب الا ان الشيخ يلقى على انصارة بشرى بعودة مرسى وانه سوف يحكم فترتيين متتاليتين
ثم تستكمل عزة الجرف الشهيرة بام ايمن هى الاخرى احلامها و. قالت: "رأيت مرسي على حصان أبيض، وماسك سيف كبير وعريض وبينادي، وقالي أنا راجع للقصر يا عزة وهقطع رؤوس الخونة، وقمت صحيت على صلاة الفجر، وصليت وركبت أول مترو بعد الحظر على قصر الاتحادية، وشفت الأخوات لابسين أخضر ويضربن الدفوف، فتذكرت الرؤيا وقول الزعيم مرسي: أنا راجع يا عزة.
وهناك من راى مرسى على جواد متوجها الى بيت المقدس شاهرا سيفة فاتحا لها وكانه صلاح الدين  حتى انهم يستكملوا مسلسل اوهامهم ويصفون مرسى بالصحابة وانه حفيد بن الخطاب رضى الله عنه وجدة الخليفة الخامس عمرو بن عبدالعزيز .
ثم يقذفون بالشائعات فى وجة الشعب وسط التكبير والصهيل من انصارهم كوجود انشقاق فى الجيش المصرى بقيادة قائد الجيش التانى وتارة باصابة السيسى او سجنة او تعرضة للاعتقال او انشقاق الكتيبة الفلانيةوانشقاق قائد الجيش الثالث او تحرك القوات الامريكية ناحية سواحل المتوسط وسط تكبيرهم وفرحهم  وغيرها من اوهام عاشت فى رؤسهم فقط وهم من صدقوها ايضا فقط .
فلا يوجد مصرى مخلص يحب ان يسود جيشة الفوضى او الانشقاق او ندخل الى نفق مظلم من حرب اهلية واقتتال ونحن فى رباط الى يوم الدين كما صدق رسولنا علية الصلاة وافضل التسليم .
ورغم ذلك هم مازلوا يصرون على عودة مرسى وانة سوف يعود قريبا وكأن عجلة الحياة توقفت بهم قبل الاطاحة الشعبية بة مدعومة بالجيش الوطنى حماها الله من كل سوء
وهم يسعون الى تخريب كل شىء كما يحدث فى الجامعات من حرق وتخريب وقطع طرق وتعطيل مصالح الناس وغيرها من افعال همجية لا يرتكبها الا اناس لا يحملون عقولا فى رؤسهم .
كل ما اتمناة ان يعيشوا الواقع ويعلموا ان خريطة الطريق تسير الى مبتغانا بدستور ورئيس وانتخابات برلمانية وحياة ومشاريع نهضوية حقيقية مدعومة بكل دول العالم الحر وفقط عيشوا انتم فى كنف قطركم او تركيا اللعينة .
وحفظ الله الوطن وحفظ الجيش وحفظ الشرطة
عبدالغنى الحايس

7/1/2014