الأربعاء، يناير 08، 2014

اوهام الأخوان..


تدخل صديقى مهاجما بعدما سمع تأيدى للفريق السيسى وأقسم بكل مالدية ان مرسى سوف يعود وسوف يحاكم كل الخونة وان ما حدث لة واقع الهى حتى يظهر على السطح كل من حاول ان يوقف مشروعه النهضوى .
وقد ظهر خلال هذة الشهور كل الأسماء التى تحالفت مع الشيطان ضد الرئيس الشرعى وانهم ويقصد جماعته قد قيدت ودونت كل هذة الأسماء وكل من تأمر ضد شرعية الشعب والرئيس وان الانقلاب فى طريقة الى الزوال ويسقط كل يوم رويدا حتى بات سقوطة سريعا بعد تزايد مؤيدى الشرعية وخروجهم غير عابئين بالموت متحديين قوانين الانقلابيين الجائرة الظالمة من قانون التظاهر الى ادراجهم جماعتنا المؤمنة المصلية المتوضئة جماعه ارهابية وهذا من حسن القدر الذى يزيد شعبيتنا وتماسكنا فالقاصى والدانى يعرف من نحن بعد ان تعامل معنا على مر السنوات .
وبعد ان عرف كل انواع الاضطهاد الذى عانتة الجماعه طوال العقود السابقة من تشريد وظلم وسجن واعتقال ومحاكمات عسكرية .
وبعد ان جلس وشرع فى ضخ كثير من الكلمات  والجمل التى يحفظونها لهم للرد على امثالى وغيرى .فقلت لة وبكل هدوء نحن الشعب وقد قلنا كلمتنا يوم 30 يونو وان ماتفعلونة الان انتحار وانه حرام فانتم ترتكبون الاثم ولكن لا تشعرون .
ستظل الاوهام مسيطرة على عقولكم وتشرعون فى الافك والكذب ثم تصدقون كذبكم  وتتحدون ارادة الشعب الذى قال كلمتة والذى لة الكلمة الأولى والأخيرة ولكن استمروا فى ضلاللكم ونحن سنستمر فى البناء مادمتم لا تعون معنى الوطن الذى تعيشون فية ومن خيراتة تنعمون ثم تتطاولون برغم انة يجب عليكم الاعتذار ووقتها لن نقبل اعتذار منكم حتى لو كنتم ذوى قربى .
وإذا لم تتوفر لديكم عقلية نقدية قادرة على استيعاب الواقع والتعامل معه فالأغلب أن الدماء  ستظل تنزف بلا فائدة ،وانتم فقط تتحملونها امام الله وان عشعشت فى رؤسكم فكرةاللعب على اخطاء النظام حتى هذة الفكرة تزيد الضحايا وستنكشفون امام الشعب والذى سيفقد نهائيا حتى تعاطفة مع الدماء التى تسيل برغم حرمتها.
وأن تظل الأوضاع على ماهي عليه فهو أشبه بانتحار بطيء لشباب مغيب العقل تدفعه حماسة باطلة يقوده أفاقون منافقون متاجرون بالدين وبالدماء.
وليس معنى ان الجماعه عانت فى الماضى القهر والتعذيب  ان يترك لكم الحكم غنيمة جراء ما عانوا برغم ان الفرصة سنحت لكم ولكن بغبائكم وتصرفاتكم الحمقاء اضاعتوا كل شىء .
ولا ينسى التاريخ انكم من عقدتم الصفقات مع النظام تدفكم مصالح مشتركة مع الرئيس السادات ومهادنة فى نظام مبارك وفى عهد عبدالناصر والذى نظر الى جماعتكم مثلهم كمثل كل معارضيه الذين سكنوا الزنازين وليس حكرا عليهم كما يدعون .
الغريبة انكم تدعون كذبا انكم  تسيرون على القيم والمبادىء مع انكم غير متسقين مع انفسكم او مبادئكم الذى تدعون بها ولكن هم يتحركون وفق مصالحهم ومكاسبهم حتى لو تحالفوا مع الشيطان  ولا ننسى توددهم لكل الحركات الثورية والقوى الشبابية ووصمهم بأسمى ايات الشرف والبطولة وعندما عارضوا رئيسهم وصفوهم بالبلطجية والفوضويين المخربيين .
وكذلك انتقادهم للوضع فى غزة طوال عهد مبارك ورفضهم اتفاقية كامب ديفيد فى عهد السادات ورفضهم التطبيع وكل اشكال التعاون مع الاسرائليين ووصفهم بالقردة والخنازير ثم يسارع رئيسهم بخطابة الحميمى الى صديقة العزيز بريز متمنيا لة الامن والسلام للجارة العزيزة اسرائيل وهم من قالوا على القدس رايحين شهداء بالملايين وافتحوا لنا الحدود ولكن عندما حكموا أسكنوا الاشرار من الارهابيين وسرقوا الشعب وتاجروا بالانفاق مع غريمهم حماس وامنوا على الاتفاقية التى رفضونها من بداية توقيعها والتزموا بها الان .
كذلك وعدوا الجميع بممارسة الحرية والشفافية والديمقراطية وخلق مناخ يسع الجميع ولكن عندما اختلفنا فى الاتحادية اضرموا الحقد ومارسوا التنكيل والارهاب والسحل والقتل وحاصروا المحكمة الدستورية ومدينة الانتاج فعلى اى حرية كانوا يدعون هؤلاء الكاذبيين المضليين.
ولكنهم عندما يتولون الحكم ينسون أو يتناسون ما قالوا.
وهناك وهم قاتل عاشت فية الجماعه برئيسها و وهم النظام السابق او عفريتة الذى يظهر لهم فى كل شىء ويلقون عليه عجزهم وفشلهم ظهور هذا الجن من النظام السابق والذى خلق مشكلة البنزين والسولار الذى يرمية فى الصحراء وانابيب البوتجاز الذى يخفيها عن المواطنيين حتى حوادث القطارات والطرق وغيرها هو ارث من نتاج النظام السابق والذى كان يظهر لهم فى كوابيس يسرودنها فيما بينهم وهم يتملكهم الرعب برغم ان النظام السابق سقط وهم فاشلون فى ادارة الدولة وبدلا من البحث عن حلول واقعية ومنطقية البسوا فشلهم عبائة النظام السابق فى كل ما فشلوا .
ولا انكر برغم اننى لم انتخب مرسى او رضيت بوجودة اصلا ولكن كانت لدى قناعه اثبتت الايام خطئها ان هؤلاء مارسوا السياسة ثمانية عقود ولديهم خبرات وتراكمات وانهم من الشعب وعانوا مثلنا كل ويلات الظلم ولن يقعوا فى اخطاء الحكام السابقين وهم قادرين على ادارة المشهد بعناية فائقة جراء معايشتهم الحقيقية لكل الاوضاع ولكن للاسف فشل هذا الاعتقاد فلا هم خبرة او استفادوا من قراءة التاريخ ولا استفادوا من تجارب الامم التى سبقتنا فى التحول الديمقراطى حتى مشروعهم النهضوى طلع فنكوش وعاشوا يبررون ويتحججون نتيجة عثراتهم المتتالية .
حتى مرسى الذى قدم لنا 59 خطابا على مدار عام لم ينجح ولا مرة واحدة فى تقديم كلمة للشعب المصرى انما كانت كل خطاباتة موجة الى جماعتة فقط وكأن اللغة اصبحت صعبة علينا ان نفهمها لنفهم ما يقول .
والادهى ان حصلت من اخى على كتاب طبعتموة يضم انجازات مرسى والذى لم استطيع ان اكمل صفحة كاملة منة لما بة من ادعاء وكذب فاما ان اكون صوماليا اعيش فى الصومال وقت حكم مرسى او اكون مجنون لأصدق كل هذا الكذب فأجن ايضا من كيف لهم استطاعوا ان يصدقوا كذبهم لهذة الدرجة ونحن ها هنا نقيم بجوارهم ولم نلمس شىء من كل هذا الانجاز .
وبدلا من اعتراف الإخوان بأنهم كما يصيبون ويحققون إنجازات فإنهم يخطئون أيضا إلا أنهم يلجئون إلى التبرير، وهذا ما يجعلهم يتناقضون مع مواقف وحوادث وآراء سابقة لهم كتبرير القروض بعد تحريمها، أو تبرير اعتقال المتظاهرين بعد وعود باحترام آرائهم، وتبرير التقارب مع إيران بعد الهجوم عليه، وغيرها من ألوان وأشكال وفنون التبرير
والجماعه او من نصرها اصرت ان تعيش فى خيالهم واوهامهم بعد الاطاحة بمرسيهم فعاشوا على الاحلام والمنامات والذى اخذوا يرددوها فيما بينهم وكأنها واقع قادم او بشرى بتحقيق النصر كما يدعون .
ولا ننسى رؤى الشيخ جمال عبدالهادى على منصة رابعه والتى كانت مستقر لقرائة احلامهم ودفع غلمانهم الى الذبح بغية الشهادة فقد سرد الشيخ رؤياة وتتلخص في أنه كان هناك مجلس فيه النبى محمد والرئيس محمد مرسي والحضور، وحان وقت الصلاة فقدم الناس رسول الله من أجل الصلاة بهم". وأضاف: "إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: بل يصلى بكم الرئيس محمد مرسى، رؤيا خير أن شاء الله .
حتى كانت هذة المنامات توزع يوميا على منصة رابعه والذى يكبر فيها صبيانهم لكل كلمة ويرتفع صياحا مؤمنين على الرؤيا وكأنها واقع قادم لا محالة حتى لو فاقت الخيال كما قال نفس الشيخ المتخصص فى الرؤى جمال عبدالهادى وقال فيها: "الرجل شاهد صحراء فيها 50 جملًا وأطفال يلعبون، وكان الشباب يشعرون بالعطش والإبل كذلك، وبدأ الجميع في اللجوء إلى الله". وأضاف ساردًا رؤياه: "انفلقت الأرض وخرجت ساقية ارتفاعها عشرة أدوار، وخرج الماء والطعام، وأكلت الإبل وتكاثرت وشرب الشباب، ثم سمعوا صوتًا يقول: ارعوا إبل الرئيس محمد مرسي، ثم صوتًا آخر يقول: بلغوا الرئيس هذه الرؤي .
حتى برغم عزل مرسى بقوة الشعب الا ان الشيخ يلقى على انصارة بشرى بعودة مرسى وانه سوف يحكم فترتيين متتاليتين
ثم تستكمل عزة الجرف الشهيرة بام ايمن هى الاخرى احلامها و. قالت: "رأيت مرسي على حصان أبيض، وماسك سيف كبير وعريض وبينادي، وقالي أنا راجع للقصر يا عزة وهقطع رؤوس الخونة، وقمت صحيت على صلاة الفجر، وصليت وركبت أول مترو بعد الحظر على قصر الاتحادية، وشفت الأخوات لابسين أخضر ويضربن الدفوف، فتذكرت الرؤيا وقول الزعيم مرسي: أنا راجع يا عزة.
وهناك من راى مرسى على جواد متوجها الى بيت المقدس شاهرا سيفة فاتحا لها وكانه صلاح الدين  حتى انهم يستكملوا مسلسل اوهامهم ويصفون مرسى بالصحابة وانه حفيد بن الخطاب رضى الله عنه وجدة الخليفة الخامس عمرو بن عبدالعزيز .
ثم يقذفون بالشائعات فى وجة الشعب وسط التكبير والصهيل من انصارهم كوجود انشقاق فى الجيش المصرى بقيادة قائد الجيش التانى وتارة باصابة السيسى او سجنة او تعرضة للاعتقال او انشقاق الكتيبة الفلانيةوانشقاق قائد الجيش الثالث او تحرك القوات الامريكية ناحية سواحل المتوسط وسط تكبيرهم وفرحهم  وغيرها من اوهام عاشت فى رؤسهم فقط وهم من صدقوها ايضا فقط .
فلا يوجد مصرى مخلص يحب ان يسود جيشة الفوضى او الانشقاق او ندخل الى نفق مظلم من حرب اهلية واقتتال ونحن فى رباط الى يوم الدين كما صدق رسولنا علية الصلاة وافضل التسليم .
ورغم ذلك هم مازلوا يصرون على عودة مرسى وانة سوف يعود قريبا وكأن عجلة الحياة توقفت بهم قبل الاطاحة الشعبية بة مدعومة بالجيش الوطنى حماها الله من كل سوء
وهم يسعون الى تخريب كل شىء كما يحدث فى الجامعات من حرق وتخريب وقطع طرق وتعطيل مصالح الناس وغيرها من افعال همجية لا يرتكبها الا اناس لا يحملون عقولا فى رؤسهم .
كل ما اتمناة ان يعيشوا الواقع ويعلموا ان خريطة الطريق تسير الى مبتغانا بدستور ورئيس وانتخابات برلمانية وحياة ومشاريع نهضوية حقيقية مدعومة بكل دول العالم الحر وفقط عيشوا انتم فى كنف قطركم او تركيا اللعينة .
وحفظ الله الوطن وحفظ الجيش وحفظ الشرطة
عبدالغنى الحايس

7/1/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق