الاثنين، يناير 27، 2014

سيدى المشير




اود ان تعلم اولا مدى تقديرنا لشخصكم الكريم ولا ننكر الدور الرائع والوطنى الذى قمت بة تجاة الوطن .
وسنظل ندين لكم ولجيشنا العظيم بالاجلال والعرفان طوال العمر على مواقفكم المخلصة تجاة الارادة الشعبية وانحيازكم التام للشعب
اما بعد.
وقد قررتكم الترشح للرئاسة وتلبية صوت الجماهير الهادر الذى تضع كل امالها واحلامها بل ومستقبلها ومستقبل الوطن بكاملة بين يديكم وانتم اهلا لهذا التكليف وستجدنا خير عون نواصل الليل بالنهار لنحقق شعار ثورتنا على ارض الواقع عيش .حرية .عدالة اجتماعية
فانتم وصلتم الى هذا المشهد بعد ان استشهد المئات واصيب الألاف وبعد ان اطحنا برئيسين وصنعنا ثورتين .
فلتضع نصب عينيكم مصير سابقيكم ومن صنع ثورتين يصنع غيرها حتى لو كنا جئنا بكم محمل على اعناقنا فنحن لنا مطالب ويجب ان تتحقق ولم نثور الا من اجلها وقدمنا فى سبيلها الكثير وعلى استعداد لأن نقدم اكثر من ارواحنا ودمائنا فى سبيلها فان احسنت احسنا وان اسأت اسأنا
وعهدنا بكم نعم الرجال واوفى الرجال وأخلص الرجال ونحن سنكون فى عضدكم وكتفكم حتى تتحقق كل المطالب
اولا نريد حق شهداء ثورتنا والقصاص العادل فقط ورعاية المصابين وعلاجهم ورعاية اسر الشهداء واعطائهم القدر اللائق بهم من التكريم  ومحاكمة كل المخربيين والذين افسدوا البلاد وسمموا حياة العباد
أنتم تعلمون جيدا مدى المعاناة التى يعانيها الشعب على مدار عقود منذ ايام المخلوع وحتى الان فقد كان ديكتتاتور واحاط نفسة بحاشية السوء والذين اغتصبوا كل المقدرات لصالحهم فاياك وحاشية السوء
فقد مارس المخلوع كل انواع التعذيب والقمع والسجن والاعتقال والغى الجمعيات والنقابات وحول الاحزاب الى شكل كرتونى ولم نثور الا لنحقق الحرية والعدالة  ونأمل فى عهدكم ان نعيش تحت مظلة حقوقا كفلها لنا الدستور ونعيش جميعا تحت مظلة القانون لا فرق بين رئيس وخفير
نريد ان يكون هناك فصل كامل بين السلطات الثلاث وتمارس عملها بشفافية وبدون تدخل فى اختصاصاتها وان يعود دور الازهر الى ريادتة وان يكون هناك ميثاق شرف اعلامى حقيقى وان تعلم ان لا احد فوق النقد ابتدا منكم الى اصغر موظف بجهاز الدولة
وامام سيادتكم الكثير من الأمور العالجة والتى يجب التعامل معها والتى تهم المواطن البسيط بغض النظر عن برنامجكم الانتخابى يجب التعامل مع ازمة رغيف الخبز والبنزين والسولار والمواد الغذائية واسعارها التى ترهق المواطنين وعدم وصول الدعم الى مستحقيه والاهمال الطبى فى المستشفيات فنرجو رعاية المصريين صحيا كما اقر الدستور بتحسين الخدمة وتطبيق التامين الصحى على جميع المصريين والقضاء على المبيدات المسرطنة فنريد غذاء صحيا ونحن فى عونك فى كل شىء لخدمة الوطن والوصول الى تنمية مصر قاطبة فهو خيرا لنا ولمستقبلنا جميعا
وان تعمل على تحسين التعليم فهو اساس كل تقدم ورقى وان تعمل على استقطاب جميع رموز مصر بالخارج وان تتيح لهم الفرص والامكانيات لخدمة الوطن ولنهضتة
كذلك يجب رسم خريطة جديدة لمصر بدون عشوائيات والتى نحتل بها مرتبة عالمية
كذلك يجب ان تعود مصر للمصريين واعادة النظر فى كل ماحصل علية رجال الأعمال من اراضى او تخصيصات فيما سبق وان يتم الرعاية والعناية بكل المخلصيين منهم وخلق المناخ الأمثل للاستثمار وخلق مشاريع جديدة وان يكون للدولة دور فيها لحماية حق المصريين
وكذلك يجب النظر الى السكك الحديدية وقطارات الموت التى حصدت كثير من ارواح المصريين واعادة تجديدها فنحن من اوئل دول العالم التى تسير بها القطارات فكيف وصل بها الاهمال الى هذا الحد
كذلك وقف تجريف الارض الزراعية وخلق مجتمعات جديدة باستصلاح اراضى زراعية لنواجه مشاكلنا من نقص القمح وعمل اكتفاء ذاتى من كل المحاصيل الضرورية
والكثير والكثير الذى ننتظرة منكم والاهم والذى جعلتة مسك ختام خطابى لكم ان مصر طوال ثلاث سنوات قضتها فى قلق واضطراب وغياب للأمن وانتشار للفوضى وانقسام مجتمعى
نحتاج الى اعادة الامن والى اعادة الوئام والتوحد بين جميع المصريين وان نعود الى روح 18 يوم قضاها المصريين بالميدان بدون ايدلوجية او خلفية سياسية جمعتهم مصريتهم والذى نطلب الى عودتها من كل الفصائل التى تحرض على الجيش او الشرطة وان يراجعوا انفسهم وان نفتح لهم الباب برغم كل السوء الذى ارتكبوة فنحن نعرف مدى نبلكم وقدرتكم على خلق حالة من الوفاق واهلا بهم ان عادوا وان لم يكن فسحقا لهم خروجهم عن وطنيتهم وليصيبهم قدر عملهم
اخشى ان يطول خطابى فمازال لدى الكثير ولكن اقول لكم ان احسنت احسنا وان اسأت أسانا ولتذهب بنظركم الى اكاديمية الشرطة فمازال هناك رئيسين يحاكما
ووفقكم الله ووفقنا معكم الى ما فية الخير للوطن ووحدتة ونهضتة ومستقبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق