الجمعة، أبريل 25، 2014

حكايات من مصر



ربنا يصلح الحال ويهدى النفوس ويوفقك

حكامنا لما فية الخير لصالح الجميع .
هكذا بدأ الرجل الذى تعدى عمرة العقد السادس .هو فلاح بسيط .عاش حياتة فى هدوء وانجب اولادة وكان كل ما يتمناة ان يكون حظهم من الحياة اوفر منة ويعيشون فى رغد وسعادة .ولا يمروا بالظروف العصيبة التى عاناها هو .ورغم ذلك دائما يتحسر على الأيام الفائتة وعلى كل شىء وكأن ما فات دائما افضل .اقتربت منة وبكل ود قدمت لة التحية وقلت لة لماذا دائما تتحسرون على مافات برغم صعوبة الحياة .فقال يكفينا اننا كنا نعيش فى حالة من الرضا والقناعة .نذهب الى عملنا كل يوم من الصباح حتى المساء .لفحتنا الشمس من حرارتها ولا نأبى لبرودة الجو .نرعى الأرض بقلوبنا قبل أيدينا نحبها لكى تحبنا نفنى فيها العمر والجهد ونرمى البذور ونحسن الرعاية وننتظر الحصاد الوفير بتوفيق من الله .لم نتعلم التواكل او ان ننتظر الحظ السعيد ونحن جالسين فى بيوتنا خوفا من حرارة الشمس او من برودة الجو .أنما نبذل كل الجهد والوقت والعرق من اجل أشياء كثيرة ولنعيش فى شموخ وبعيدا عن ذل الأنفس .تعلمنا ان نأكل من عرقنا وانة بقدر عطائنا للأرض تعطينا من خيرها .
علمت أعمامكم فى المدارس حتى تخرجوا من الجامعات ولكنهم يعلمون ان الأرض عرضا وشرف .عندما كانوا يعودون من اجازتهم كان عليهم بذل العرق فى الارض فهى من تعلمهم اليوم اصبحت ايدهم ناعمة من كثرة البعد حتى هجروها طواعية بحجة انها لم تعد تأتى بعرقها .تصعب عليا نفسى وانا أرى العمران يزحف على الأرض التى استصلحناها بعرق ودماء ويملئنى الحزن وهى تتحول من جنة خضراء الى كتل خرسانية وبرغم توافر مساحات شاسعه على طول مصر وعرضها ولككنا نريد ان نعيش فى زحام .
بردة لسة معرفتش منكم ما الفرق بين زماننا الان وزمان صباكم وشبابكم ؟ كان هذا سؤالى عندما توقف عن الحديث وهو شارد الذهن ياخذ نفسا عميقا وكانة يرجع الى الوراء سنين طويلة ثم ابتسامة تعلو وجهة .وقال كان الاحترام هو سيد الموقف بين الكبير والصغير وبين الطالب واستاذة ولتسال والدكم كيف يكن احترام لكل من تعلم على يدية يوما ما حتى فى مرحلة طفولتة يوقرة ويبجلة وينحنى لة احتراما ولست أدرى ماحدث لهذا الجيل فى ذلك الزمان هل غاب دور الاسرة والاب الراعى المنشغل طوال الوقت بكسب الرزق والسعى فى الأرض من اجل لقمة العيش وتوفير حياة كريمة لاولادة جعلهم عرضة للاستقطاب وتغيير السلوك وكذلك غياب دور المدرسة والمسجد حتى تطاول الكل على الكل وكأننا فى عالم أخر غير الذى نعرفة
ولابد ان يعود كل شخص لتأدية دورة المنوط بة علىاكمل وجة حتى تكتمل المنظومة وتكتمل الصورة الجميلة للمجتمع
فالفلاح منا كانت الارض بالنسبة لة كل حياتة اعطاها فتعطية وبالتالى كل شىء فلو أخلص كل موظف فى عملة لتبدل الحال انما الجميع يثرثر ويثرثر فقط وكأنة ضجيج بدون طحين
كنا نعيش بدون كهرباء ومياة نظيفة ولا وحدات صحية ونشد الرخال للحصول على تعليم جيد ونتعب ونشقى واليوم كل شىء أصبح فى متناول ايديكم ولكن لا تحافظون على تلك النعم التى حرمنا منها عقود طويلة
وعندما سألتة ما هو رأيكم فيما يحدث الان بعد ثورتين والاطاحة برئيسين ؟
كان ردة كنا زمان نلتف حول الراديو لنسمع خطاب عبدالناصر عشنا معة التحرير والانكسار كان العمل هو السلاح كانت الارض أسيرة ويجب ان تحرر وتعرضنا الى عدوان وقاومنا كنا كلنا جيش وشعب نسيج واحد مسلم ومسيحى كلنا مصريين لم نشتكى ذات اليد ولا سوء الحال راضيين فى قناعة عن كل الظروف على أمل فى التغيير يوما ما وها قد عشنا التغيير ولم تعد القرية كما كنا نعهدها حتى الفلاحيين اصبحوا خواجات فى عهد السادات كانت الهجرة الى الدول العربية والخليجية والاروبية هاجر المتعلمون وحتى غير المتعلمون يبحثون عن فرص للعيش وتحسين معيشتهم ورغم البعد كان الوطن هو قبلتهم وحبهم
ولكن ما اراة اليوم من شقاق وخصام وانفلات يرهق الوطن الكل يتكلم فى وقت واحد ولم تعدتسمع غير صراخ وتوقفت عجلة العمل هجر الفلاح الارض فهان كل شىء غابت الدورة الزراعية وزعنا بدل القمح لب وسودانى كنا لا نشترى رغيف خبز اليوم نشترى كل يوم ما كان بة البيت مليئا بالخير
واعلم ان اردت ان تكون هاما فلتكن مهتما تلك نصيحتى الى والدك عندما كان طالبا وانة يذاكر ويتعلم لنفسة وليس لى حتى ينفع نفسة وحياتة القادمة قائمة على اجتهادة وما يبذلة فتعلم معنى المسئولية والتى ان غابت عن أحد فقل على كل شىء سلاما
المسئولية هى سر نجاح الدول والمجتمعات فلو كل فرد ادى دورة بعناية لكتملت الصورة كما قلت لك
اما عن الثورة فهى شىء حميد ان كان غرضها خيرا ولكن ان تعج الفوضى والارهاب والاقتتال فهذة ليست حياة انسانية انما مجتمع برى براوى طغت المصلحة والنرجسية وغاب الوطن لذلك لا وطن بل ما نحياة غابة
ورغم كل شىء فالله سيحاسب الجميع عن كل ما اقترفة والتاريخ لن يرحم المذنبيين ولكن يجب ان يتحلى الجميع بالعقل والموضوعية وان يغيب المصلحة الشخصية فى قرارة وان يفكر جيدا فى كل ما يقولة ويفعلة فهو محاسب على كل ما يرتكبة من أفعال
وان كان مبارك لة سيئة فلة اكيد حسنة ويجب ان نحسن الحساب وان كان مرسى مخطىء فهو لقلة خبرتة وضلال جماعتة وانة كان تابع مخلص للجماعه وليس مخلص للوطن وكل واحد هياخد حظة ونصيبة من عقاب الله والبشر
والمهم اننا لا يجب ان نقف لابد ان تستمر الحياة فرغم الموت هناك دائما حياة جديدة تولد لتستمر الحياة قائمة فالنظر الى الوراء كثيرا يوقعنا فى الفخ فرغم سرعة الغزالة والتى تزيد سرعتها عن النمر او الاسد الا انها تقع وتكون صيد ثمين لنظرها الى الخلف وهى تتقدم فلو ركزت فى التقدم فقط لا ختلف الوضع
وسيستمر التشاحن هذا حتى بين الاخوة الى ان يرفع الله مقتة وغضبة
ويارب يحفظكم للوطن مخلصين واحنا يلا حسن الختام  

الى الفريق صدقى صبحى



بعد أكثر من أربعين عاما على انتصارات اكتوبر هل نحن فى حاجة الى اعادة كتابة تاريخنا من جديد و من أجل أجيال قادمة لم تعاصر تلك الأحداث التى مرت على الوطن من انتصارات ودماء قدمت لتحرير الارض المغتصبة .
و قد اختصرت كل انتصارات اكتوبر وبطولاتة وكل العمليات الفدائية والتضحية فى الضربة الجوية وتم طمس حقائق لأبطال بل كل من شارك فى معركة التحرير كان بطلا جنودا وشعب ساند جيشة العظيم حتى تحقق النصر .وقد تم عن عمد غياب دور ابطال حقيقين للحرب من قادة وجنود وفدائين بعد ان اختصرت معارك حرب اكتوبر فى الضربة الجوية وهكذا علمونا وقرئوا لنا التاريخ.
ولم يتحدث احد السادات قائد الحرب والسلام وعن دور المشير احمد اسماعيل او الجمسى او الفريق سعدالدين الشاذلى او الماحى وغيرهم كثيرون او حتى جنود قاموا بادوار بطولية عظيمة تم اغفال سيرتهم والمفروض ان يكونوا قدوة لاجيال قادمةيمثلون الفداء والتضحية فى حب الوطن
كدور عبدالعاطى صائد الدبابات او البطل ابراهيم الرفاعى او ابى الروحى اللواء محمد ذكى عكاشة  وجنود كتبوا بدمائهم النصر وكانت افعالهم وتضحياتهم ملحمة من ملاحم البطولة
بعد اربعين عاما نذكر ابطال جدد أصابهم النسيان ومن حقنا كأجيال لم تعيش هذة البطولات ان نعرف الحقيقة ودور كل واحد فى صناعه هذا النصر العظيم
وفى ظل احتفالات مصر بثورة يناير قادتنى قدماى الى متحف حرب اكتوبر الواقع امام قيادة الجيش الثالث الميدانى ووقفت بسيارتى طالبا زيارة المتحف وان يسمحوا لى بالمرور فأبى الجنود بذلك
فذكرتهم بتصريحات وزير الدفاع بفتح كل المتاحف للجمهور ومجانا
فقال لى المجند انة ليس عندة أوامر بذلك فصممت على موقفى بالدخول واستدعى أفراد الأمن فنقلت لهم اصرارى على الدخول واننى لن اترك مكانى هذا بدون ان ادخل هذا المتحف
فقاموا بعمل بعض الاتصالات وسمحوا لى وكانت حجتهم بان السيد رئيس الاركان مع قائد الجيش الثالث يقومون بجولة فى السويس حتى كان ردى وانا باسم كل المصريين اطالب بمقابلتهم
المهم دخلت الى المتحف وقد قاموا الجنود والصف الموجودين بالترحيب بنا انا واولادى ودخل مرشد معنا ليقوم بتعريفنا على كل المعروضات فطلبت منة ان يتركنا نشاهد على حريتنا وانا سأقوم بتولى تعريف اولادى وزوجتى والشرح لهم فتفضل مشكورا وتركنا نتجول على حريتنا
وبعد ان استعرضنا المتحف بكل اركانة ورايت صور كل رؤساء مصر وكل قادة الحروب الحديثة من حرب الاستنزاف الى اكتوبر ولم أجد أى صورة  للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك فأصابتنى الدهشة
فقمت بمناداة فرد الامن باننى أريد مقابلة الضابط المسئول عن المتحف
فجاء بكل أدب جم فقلت لة اين صور مبارك من متحف اكتوبر  لماذا طوال الوقت تريدون وئد الحقيقة فان أساء مبارك فى حكمة فلن نغفل دورة فى الحرب فهو قائد من قواد الحرب كيف توضع صور الجنود وقادة الفرق والاسلحة والافرع ولا توجد صورة واحدة لقائد من قواد اكتوبر
لقد ظللنا لمدة 30 سنة نسمع ان مبارك صاحب اول ضربة جوية فتحت باب الحرية وكل الأغانى الوطنية التى تغنت باسمة بوصفة قائد الحرب وليس السادات ثم الان تطمسون تاريخة فهل كانوا يعلموننا تاريخنا بشكل خاطىء يكذبون علينا طوال تلك السنوات
سكت القائد وقال انت تعرف الظروف التى تمر بها البلاد من ثورة فقلت لة ان ذلك تاريخ لن يمكن محوة والرجل أصاب واخطأ ولا يمكن اغفال دورة فى الحرب وان كنتم ترضون عن محوة بكل بساطة فهل تمحون ثلاثون عاما ظل فيهم رئيسا لمصر
ثم جلست على الأرض وقمت بالاتصال بصديقى لى وابغلتة بمكان تواجدى خشية من تطورات الأحداث  ثم قلت للضابط لن أخرج حتى أرى صورة مبارك مع اننى غير راضيا عن حكمة وكنت حانقا علية مطالبا برحيلة ولكننى لن أشارككم فى تزوير التاريخ ماذا اقول لابنى المتواجد معى الان اننا نضحك عليكم ونزيف التاريخ ارضاءا للثوار والذى انتمى اليهم ولكنى أبرأ من ذلك التزييف
وقال لن استطيع ان أضع الصور فى أماكنها بين القادة الا بعد استئذان قادتة وبعد مجادلة طويلة غلبنى فيها ادب الظابط واخلاقة بانة لن يستطيع عمل شىء وانه سيقوم بابلاغ رسالتى الى المسئولين. ثم اقترح عليا ان اذهب الى مقابر الشهداء لقرائة الفاتحة وفعلا خرجنا جميعا لقرائة الفاتحة على ارواح الشهداء وزيارة قبر الجدى المجهول
فرحم الله شهدائنا جميعا واسكنهم فسيح جناتة
ورغم كل شىء فقد قمنا بثورة ضد حكم مبارك ولا يعنى ذلك اغفال دورة العسكرى .
والان تحل ذكرى اخرى علينا وهى ذكرى تحرير سيناء نجد تعمد حتى من تلفزيون الدولة اخفاء مشهد مبارك وهو يرفع العلم على ارض سيناء فهل هذا من المنطق فى شىء ان تقوم السيدة وزيرة الاعلام باصدار تلعيماتها  بعمل مونتاج للقطات تاريخية للرئيس المخلوع مبارك وهو يرفع العلم على أرض سيناء فهل هذا من المنطق أن تقوم بعمل مونتاج لكل الحفلات واللقطات التى يظهر فيها مبارك اثناء تلك الاحتفالات والحجة الجاهزة  للرد حتى لا يتم اثارة حفيظة المواطنين
فأى مواطن يسمح بتزوير التاريخ لا يكتب لة حاضرة فأمة بلا ماضى هى أمة بلا حاضر
ارفعوا ايديكم عن مصر ايها السادة واعطوا كل ذى حقة حقة ومع اننى ضد مبارك وسياساتة ولكنى ضد ذبحة وطمس دورة العسكرى .وقد جاء الوقت لكى نعرف تاريخنا بكل أمانة وبعيدا عن التزييف من اجل اجيال قادمة .
وحفظ الله الوطن والجيش

الاثنين، أبريل 21، 2014

السيسى رئيس



أعلنت اللجنة العليا اليوم فوز المرشح عبدالفتاح السيسى بالانتخابات الرئاسية .وعمت الفرحة أرجاء البلاد بعد اعلان الفوز .وخرج البسطاء من المواطنيين والذين يرونه الأمل فى اصلاح كل امورهم الحياتية. وتسابق الملوك والأمراء والرؤساء ارسال برقيات التهنئة .وسرعان ماجرى مراسم تسليم السلطة الى الرئيس المنتخب .وسط سعادة غامرة من كل مؤسسات الدولة وكل اجهزتها بفوز السيسى .وعلى الجانب الاخر من كل هذة التحركات نحو جمهورية جديدة يهتف انصار حمدين بسقوط حكم العسكر وسقوط دولة مبارك .ويستغل الأخوان الفرصة لفرض ونشر مزيد من الفوضى وتعكير صفو فرحة المصريين باختيارهم .واخذوا يستهدفون سعادة المصريين برئيسهم الجديد مستهدفين مدنيين بجانب رجال الجيش والشرطة ومعلنيين الحرب حتى سقوط النظام الذى لم يبدا بعد وان رئيسهم الشرعى مخطوف فى سجون الانقلاب كما يصفون .
ولكن بعد اكثر من احدى عشر شهر على عزل مرسى وبعد فض اعتصامى رابعه والنهضة وبعد كل هذة الممارسات الوحشية من هذة الجماعة الارهابية ضد الشعب فهل سيكون لديهم امل باستمرار هذا الارهاب .فقد جاء الرجل الذى طالبنا بالتفويض لمحاربة الارهاب والذى ارادها قد الدنيا ونحن على يقين انة سوف يتخذ خطوات جادة تصب فى مصلحة الشعب ككل وسيضرب بيد من حديد على كل من تسول لة نفسة ممارسة التخريب ووقف عجلة التنمية ومسيرة التحول والتقدم .
وبناء علية على المرشح الخاسر اعلان ولائة للوطن واعترافة بنتائج الانتخابات والدخول فى زمرة المواطنيين لخدمة الوطن وتحلى انصارة بروح الفرسان واعترافهم بحقيقة الامر والكف عن هتافهم ضد الجيش الذى يقف بالمرصاد لحماية وامن الوطن وان دولة بدون جيش ليست بدولة انما ستكون مسرحا لكل اعمال التدخل الخارجى ومسرحا للعبث من الجميع وندعو لجيشنا بالرقى وان يحفظ الله وحدتة وتماسكة ويكف تحالف دعم مرسى عن تظاهراتهم المخربة والتى تتسم بالعنف تجاة المواطنيين وتضر الوطن ومازالت امامهم الفرصة للعودة الى البناء من اجل الجميع .
وان يكون السيسى على قدر المسئولية وان يحقق رغبات الشعب ويحسن اختيار مستشارية ووزرائة حتى يتم انتخاب برلمان معبر عن الأمة وان يسعى جاهدا لوحدة المصريين ولم شملهم وان يحقق العدالة والحرية والكرامة ويعيد فتح التحقيقات مع الشباب المعتقل ويفرج عن الأبرياء وان يقضى على الفساد والرشوة والمحسوبية وان يدرك كل مواطن انة يملك فى هذا الوطن ومن حقة فى تعليم ورعاية صحية وحياة هانئة امنة مطمئنة حتى يجتهد فى عملية البناء .
وعلى الجميع ان يعرف اننا فى منحنى وعلينا الصعود وذلك يتطلب مجهود قوى وتعب وعرق حتى نصل الى القمة ولا يتاتى ذلك بالنقد الهدام ولا بالاعتكاف عن العمل بل سيتم بمحاولة الجميع العمل والعمل باخلاص وتفانى من اجل غدا مشرق ومستقبل نحلم بة ان يتحقق .
فلقد عانى الشعب منذ ثورة يناير وقبلها بعقود من التهميش وانتشار كل المظالم وقد جاء الوقت لكتابة تاريج جديد ناصع بعد ان قدمنا دماء وارواح شهداء كانت وقود ثورتين ويجب ان يحصل على مظلوم على حقة وان يكون هناك عدالة حقيقية وان تكون دماء اخواننا التى سالت لصنع ذلك المجد نبراسا لنا لنصل حتى نعود لهم حقهم
وان نهتف بكل شرف وفخر ارفع راسك فوك انت مصر .عيش حرية كرامة انسانية وقد تحققت شعاراتنا بتوحدنا وقوتنا وانتمائنا لوطن نحبة ونفتخر بة
فهلا نبدأ الأن .

الأحد، أبريل 20، 2014

السلطة للشعب



انتخابات الرئاسة على الأبواب والمنافسة اصبحت حتمية ونهائية  بين مرشحين اثنين .وكل مرشح ومعه انصارة يرى فى نفسة انة الفائز فى هذة الانتخابات .وسيكتب النهاية لهذة العملية التنافسية الشعب وهو مصدر السلطات وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة .
وسيكون هناك فائز واحد .وسيكون هذا الفائز رئيس لكل المصريين .وسنفرض كل الفروض الذهبية لخروج العملية الانتخابية بكل نزاهة وشفافية وحيادية من اجهزة الدولة وتخضع العملية الانتخابية لمراقبة دولية ومحلية من معظم المنظمات الحقوقية وغيرها لنتكب للعالم رسالة محترمة لشعب عظيم خاض استحقاق انتخابى نظيف وشريف ومستمر فى تنفيذ خريطة الطريق والسعى الى الوصول الى انتخابات برلمانية لاستكمال خريطة المستقبل .ونتحول الى دولة حقيقية .كان الشعب وحدة هو صاحب قرارة وهو الذى رسم خريطة مستقبلة باختياراتة لرئيس وبرلمانيين يثرون الحياة الديمقراطية ودستور يطبقونة لاثراء حياة الشعب . وان يقوم المرشح لن اقول الخاسر ولكن المنافس بتهنئة الفائز والذى اتى بة الشعب وان يضع برنامجة فى خدمة الوطن ككل وان يكون مساعدا امينا لمن اختارة الشعب وان يعترف انصارة بالعملية الديمقراطية .وان نذهب من هذا المشهد الثنائى للمتنافسين الى فريقا واحد لخدمة المستقبل والغد والحاضر من اجل وطن يسعنا جميعا .
هذا هو المشهد الذى نتمناة .ولكن سيكون هناك مشهد اخر لا نتمنى ان يكون فى قائمة أولوياتنا .ازدياد الانقسام المجتمعى وهناك طرف اخر مازال يرى فى مرسى المعزول رئيسة الشرعى ويمارس ارهابة الاسود ضد الدولة ككل ولا يراعى حرمة الدماء ولا يجد غضاضة فى ارهاب المصريين .
وطرف اخر وهو انصار المرشح الخاسر ولنفرض ان يكون هذا المرشح المشير السيسى والذى سيخرج مهنأ حمدين صباحى معلنا تعاونة معة لخدمة الوطن ومطالبا انصارة فى العمل والانخراط فى عملهم من اجل الوطن وكقائد عسكرى سيتصرف بشرف العسكرية المصرية .
ولنفرض الفرضية الاخير وهو خسارة حمدين والذى يرى انصارة فى السيسى امتداد للحكم العسكرى وامتداد لدولة مبارك وعودة الفساد والرشوة والدولة العميقة وكل المصطلحات التى سوف يشوهون بها العرس الديمقراطى متناسين ان الشعب هو صاحب القرار ولكن للاسف سيطعنون فى نزاهة الانتخابات وعدم حيادية الدولة ولا وسائل الاعلام وكل ذلك سيزيد الأوضاع صعوبة وسيكون هناك طرفان ضد ارادة الشعب وهم انصار المعزول وانصار المرشح الخاسر وسيظل الطرفان ضد الدولة وتقدمها طرف يمارس الارهاب وطرف يمارس النقد الهدام ويسعى لخلق حالة من الفوضى متصاحيا لوسائل الاعلام بتزوير الانتخابات برغم كل المنظمات التى تراقبها والتى ستشهد بنزاهتها
والذى نتمناة فعلا ان يتحلى حمدين بروح الفرسان وان يعلن هو هزيمتة وتهنئتة للمرشح الذى اختارتة ارادة الشعب وداعيا انصار تيارة ومؤيدية الى العمل من اجل الوطن والانخراط فى المجتمع من اجل صناعه التغيير وتحقيق حلم المستقبل .وان لا يقبل فرضيات ليس لها وجود من عودة نظام مبارك وفاسدية ورموز دولتة القديمة وان يكون على يقين ان الشعب الذى اطاح برئيسين لدية المقدرة على الاطاحة برئيس اخر الذى سيحنث بوعودة ولم يحقق امال ولا تطلاعات الشعب المصرى
وان يعى الجميع ويدرك حقيقة الوضع الحالى لدولتنا وما تمر بة من ازمات وانهيار اقتصادى وتردى فى كل نواحى الدولة من تعليم وصحة وبطالة ووضع اقتصادى سىء فالبلد مثقل بالهموم والمشاكل ويجب تكاتف الجميع من اجل بناء الجمهورية الجديدة من اجلنا جميعا وان نهزم انتهازيتنا ونتخلص من الأنا الأعلى ونرجسيتنا وان نرى فقط المصلحة العامة للوطن .
لقد قصدت ان يكون المرشح الخاسر هو حمدين لما تحملة الرؤية والاتجاة العام لجموع الشعب المصرى من حالة من الاجماع لاختيار السيسى ومهما تكن النتائج فسأرضخ لاختيار الشعب. وساكون مواطن مصرى يعمل مع الرئيس القادم مهما كان اسمة وسأكون سندة وعونا لة فى عملى اتقنة واجتهد فية . واؤيدة مادام يحقق طموحات المصريين وساكون ضدة مادام خان العهد والوعد .وليس اننى من مؤيدى السيسى ان معه تفويض مطلق أن يفعل ما يحلو لة وسنكون ضدة ان خرج عن النص وفى عضدة وعونة ان كان مع الشعب ويعمل لصالحة .
وحفظ الله الوطن ووفقنا الى الخير لصالح الوطن