الاثنين، أبريل 18، 2011

صباح الخير يا مصر


صباح الخير يا مصر كان نفسى اصبح على مصر من زمان وحشتنى جداا فكنت اقول انا مصرى ولكن لا املك فيها شىء كنا نعيش حكومة الحزب الواحد والرئيس  الواحد وتفنن الجميع من حاشية النظام فى التصفيق والتطبيل والغناء لكل ما يفعلة الرئيس فالكل يعمل حسب توجيهاتة وتعليماتة وكانة المعصوم من الخطأ لا يسمعون لصوت الشارع ولا يحسون بمعاناة المواطن وعندما يتكلمون فهم يمثلون فى ادوارهم بجدارة فقد فاق كل من تحوط بالنظام بأداء دورة كما يطلب منة ولا يجيد حسن الامام مخرج الروائع مهما فعل ان يجد ممثلا يؤدى ادوار الحاشية بمهارة كما ادوها هم .
كنا نعيش فى عصر الصم ليس من حق المواطن ان يشتكى او يعترض والا كان الامن فى انتظارة والجلادون بسياطهم يمرونها على جسدة النحيل من فرط المعاناة وتحس بالامن عندما يغيب عنك رجال الامن .
·       اخترعوا لنا الصكوك وان هذا حقنا فى بلادنا ان نأخذة على طريقة هانى رمزى فى فيلم عايز حقى ومن حق المواطن ان يبيع حقة فى البلد ولكن لا يسال اين الخدمات بعد ان باعوا البلد بالرخيص بدعوة الخصخصة وان الشركات فى طريقها للافلاس وان بيعها سيحقق عائد يدخل فى الميزانية نقوم بعمل مشاريع تعود على المواطن الغلبان وكان كل ذلك كذب وهراء ونحن لانملك الا ان نقول امين هما اللى بيعرفوا كل حاجه واحنا نصفق لهم ربنا يقويكى يا حكومة .
·       ويهل علينا بطرس غالى ليطل علينا من تحت نظارتة بنظرة خبيثة ويدعى ان هناك عجزا فى الميزانية وسنقوم بفرض ضرائب عقارية على مساكنا وهو يعلم ان 70% من المصرين لا يملكون مساكنهم ويرهقهم دفع الايجار والمرتب الضئيل الذى لا يكفى حتى المأكل ونهرع على الماموريات لننفذ قبل ان يرسلوا جلاديهم ونوضع فى السجون جراء عدم الطاعة فهم يقطنون القصور والفيلات ولم يسكنوا فى العشوئيات هم يشربون المياة المعدنية ونحن نشرب مياة بالمجارى مختلطة بالصرف الصحى هم ياكلون الكفيار ونحن نقف الساعات فى طوابير الخبز للحصول على عدة ارغفة تسد الافواة ويستمر المسلسل.
·       لا تامن وانت فى بيتك ولا حتى فى اى مكان فيوجد عدو بغيض متربص لك فى كل الاوقات  ولاماكن وتسحب وتسحل وقتما شائوا والتهم جاهزة ما عليك سوى البصم او التوقيع والذى يتم شئت ام أبيت فان هربت من براثن قانون الطوارىء الذى يحمى النظام تقع بين براثن أمن الدولة والتى تنظر الى مواطنى الدولة بانهم هم الاعداء الحقيقيون ناهيك عن اختراقهم ادق خصوصياتك حتى الدخول الى عقلك الباطن تحاكم على مجرد فكرة فى راسك لم يكتب لها الظهور علانية وتوضع فى السجون بدون محاكمات وتنسى مع الزمان حتى قامت الثورة المجيدة لتعود الينا بالامن والامان  ولتعود الشرطة فى خدمة الشعب وليس النظام ويحل جهاز امن الدولة وترفع حالة الطوارىء وتسير فى شوارع المحروسة شامخ الراس مرفوع الهامة فخورا انك مصرى وهذة بلادى ووطنى
·       ثم يمر بنا قطار الصباح على محطة اخرى من محطات العهد الميمون عهد مبارك لا بارك الله لة فى شىء هو وكل حاشيتة من الزبانية وهو يلقى علينا بخطبة الرنانة والتى يعود اعلامة البغيض مقروء ومسموع ومراى ليصف كلماتة بالتاريخية وخطابة بالاسطورى والذى يجعلنا نعيش فى المدينة الفاضلة فيحكمنا رئيس بسيط يحس بمعاناة المواطنين من بنى شعبة وهو يهاجمهم بأننا نستهلك قمحا اكثر من كل دول العالم وهو لا يعى ان كثرة استخدامنا لة دليلا على الفقر وهولا يعرف ان كيلو اللحمة وصل الى 70 ج وان الطماطم ب10 جنيهات وان من الانتحار ان يقدم موظف بسيط لا يتعدى مرتبة بضع جنيهات على اكل اللحوم فى عهدة ويهتف من بين الصفوف من يقول له بالروح بالدم نفديك يا مبارك وهو ينظر الي رعاياة ملوحا بيدية وكان الشعب كلة راضيا عما يفعلة
·       علمونا فى المدارس اننا اصل الحضارة واحنا التاريخ ضللونا بما يكفى انه صاحب الانجازات والعبور غيروا التاريخ كما يحلو لهم وتعلمون ان اى امة لا يكتب لها التقدم بدون علم جيد وتعليم ممتاز وهذا ليس عندنا فالتعليم من اسوء الى اسوء وجامعاتنا ليس لها نصيب بين جامعات العالم وما يصرف على التعليم فى عام يصرف على ديوان رئاسة الجهورية فى شهر او اقل اهملوا التعليم والبحث العلمى واصبح حلم الشباب الطموح ان يهاجر بعلمة الى من يستحق لدينا علماء اضائوا العلم بعلمهم وابحاثهم وحرمت منهم اوطانهم زويل والباز وذهنى فراج ومحمد عبدالعزيز والنشائى زغيرهم كثيرين فهل يأتى اليوم ان ننير العالم كما كنا زمان وان نردد قول الشاعر كان نهار الدنيا لسة مطلعشى    وكان عندنا عز النهار.
·       عشنا فى بلادنا بمبدا يموت الشعب ويحيا النظام عشنا عبيدا وقد خلقنا الله احرارا عشنا فى ضغط من المراهنات والممارسات وحقل من التجارب تمارس علينا لا يريد للشعب ان يفيق او ان يفكر او ان يتكلم لابد ان يعمل الموظف فى اكثر من عمل حتى يستطيع ان يعيش على حد الكفاف هم يكنزون الاموال ونحن نتسول الجنيهات هم يعالجون فى المانيا وباريس ولندن ونحن نرمى فى طرق المستشفيات لا نجد العلاج ولا نجد من يعالجنا اساسا نطرق لنذوق الموت الاف المرات هم يقضون على كل طاقتنا فى البحث عن لقمة العيش بملاليم وهم يقبضون الملايين هم الاسياد ونحن العبيد وعندما يتم تصوير فيلم لخالد يوسف عن العشوائيات يصرخون سوف تضربون السياحه وتسيئون الى سمعه مصر مع انه الواقع تنتشر الجريمه والزنا والاغتصاب والقتل وكل انواع الجريمة تجدها بفعل افاعيلهم فليس فينا من يولد مجرما ولكن فينا من يزرعوا فية البلطجه لارهاب القانعين لزيادة تشتتهم وهلعهم
·       النظام السابق تفنن فى صناعة الفساد بكل اجهزتة المختلفة وكل دوائرة ومراهنية اهمل الفلاح واهملت القرية المصرية وكتب عليها النسيان بعد ان تم وئد الفلاح الذى يجعلة يشترى رغيف الخبز واهملت الزراعة وتم التبوير والغاء الاحواض الزراعية وغلاء ايجار الاراضى الزراعية بعد انسحبها من الفلاح واعطاها الى الى الاقطاعيين وان الفلاح يريد ان يموت فى حقلة وانة سوف يتجمل غلاء الايجار والمبيدات برغم انها مسرطنة ليصحو انه لا يجد الماء ليروى زرعه اوقفوا لة زراعه الارز واصبح يزرع لب بدلا من القمح والذرة ويزرع سمسما بدلا من القطن وضاع الذهب الابيض والمصانع التى اقامها طلعت حرب والتورة لخدمة الغرب الذى يريدنا ان نعتم علية فى كل شىء والرئيس يطيع والانسن المصرى يتهاوى وهو يحصل فى حساباتة السرية وشعبة يئن من الحرمان والقهر طوال العقود الثلاثة الاخيرة والفلاح فى اسوء حالاتة واحوالة قدم شرف اروع مثالا فى عندما حمل حذاء الفلاحة المصرية فى مجلس الوزراء وبكى الفلاحون عندما وجدوا اخيرا من يسمعهم من المسئولين وانهم فعلا من نسيج هذا الشعب .
·       اقاموا الانتخابات وشهدوا بنزاهتها هم فقط وفرضوا علينا القوانين وجائوا بمجلس الموافقة وترزية القوانين تفصل لة وتحبك المقاسات حسب مايريد هو لا حسب مالشعب يريد وفى النهاية هذا المجلس يمثل الشعب والشعب منة براء هناك الكثير والكثير الذى جعل الشعب ليقوم بثورتة المجيده ونحمد الله ان كتب لها النجاح والتوفيق بفضل ايمانهم وحينا لوطننا ونستكمل باقى رحلة القطار فى المحطة التالية

هناك تعليق واحد:

  1. مقال رائع واختلف فى موضوع الأفلام ، فقد جسدت الأفلام صورة ما عشناه من عذاب ولكن فى عصور أخرى ، وتلك العصور لا يوجد فرق كبير بينها وبين ما عشناه نحن فى عهد حسنى وزبانية جهنم من أعوانه

    ردحذف