الجمعة، أبريل 08، 2011

لسة راجع من التحرير 8 ابريل

اليوم هو الجمعه 8 ابريل استيقظت مبكرا لاذهب الى الميدان فى التحرير كعادتى لالتحم مع جموع المصريين الشرفاء المخلصين الذين يريدون رفع الظلم ويتمنون استكمال الكفاح والضغط حتى تحقق الثورة كل اهدافها نحن نريد البناء للهدم نريد الاستقرار لا الفوضى حيث مررت على الميدان امس الخميس اثناء ذهابى الى مقر حزب الغد وحضرت بعض النقاشات مع المئات التى كانت موجوده ولا حظت صب بعض الناس غضبهم على الشباب الثائر وانهم السبب فى عطلة عجلة التنمية ويقولون انتم عايزين اية ما الريس غار فى نصيبه اهدوا بقى خلونا نعرف نعيش وعلى شاكلة هذا الحديث الغاضب يقولون وانا انظر الى الميدان يوم الخميس وهو يعج بالسيارات واتخيل الغد هل يكون هنا مليون شخص وتمنيت ذلك وحلمت بالغد ان يكون هذا الميدان مليونى بالاصوات الثائرة والتى لها مطالب مشروعه نسعى الى تحقيقها بالضغط على المجلس الاعلى والحكومة المفترض انها حكومه الثورة وبدأ العدد قليلا والوفود تتلاحم وتتلاحق متتابعه الى الميدان حتى كان العدد يفون المليون ونصف فى التحرير شيوخا وكبارا وشبابا من الجنسين وعادت روح الميدان من جديد وفرضت نفسها فى التعامل والسير فى زحامة والحفاظ على الفتيات من جراء الزحام وكانت الشمس الحارقة فوق الرؤس لم تبعد احدا عن الالتحام مع الاصوات التى نادت بسرعه محاكمه الرئيس المخلوع وحل الحزب الوطنى ومعاقبة كل رموزة وعدم ممارستهم الحياة السياسية وتطهير الاعلام والنقابات وحل المحليات واقالة المحافظين وتطهير الحكومه نفسها من دمامل الحكومات السابقة واقالة يحى الجمل على تصريحات الغريبة ورفض الحوار الوطنى وسرعه الافراج عن كل المعتقلين والغاء المحاكمات العسكرية على المدنيين وسرعه محاسبة قتل اخواننا من الشهداء وباقى المطالب التى تم النداء بها وعمل محاكمه رمزية لمبارك وتاجيل النطق لاحكم الى الجمعه القادمة وتم التأكيد على ان يكون الزحف القادم لو لم يتم محاسبة مبارك وعائلته الى شرم الشيخ هذا يوم مشهود واعتز وافتخر باننى كنت فرد من الملايين التى تتشرف بالميدان وتلبى كل نداء اتمنى ان تكون الرسالة وصلت واضحه الى المجلس العسكرى والحكومه والنائب العام وسرعه تلبية المطالب كاملة فلن يتنازل احدا فينا على تحقيق كل مطالب الثورة ففى سبيلها تم تقديم مئات الشهداء والاف الجرحى ولن تستكين هذة الارواح الا بعد تحقيق كل مطالبنا ولا انكر سعادتى فى حضور حفل 6 ابريل فى نقابة الصحفيين تلك الشرارة التى انطلقت بعد احداث المحلة الكبرى وكم تعرض هؤلاء الشباب الى القهر والتعذيب فى سجون الطاغية ومعتقلاتة الاهم فى هة المناسبة انهم يحتفلون بعيدا عن ايدى امن الدولة وزبانية الدخلية اشرقت شمس الحرية بفضل الثورة البيضاء جاءت الحرية وثمنها غاليا جدااااا ولذلك لن ولم يتنازل احد من هؤلاء على تحقيق كل المطالب 
فيا اخى العزير الذى تتهمنا بشد البلد الى الوراء واننا السبب فى غلاء الاسعار والبطالة اقول لك لكل ثورة تضحيات لقد تم تقديم ارواح ودماء وتاكد جيدا ان الغد افضل بكثير فلا تتعجل فى الحكم علينا وان شاء الله النصر لمصر وثورة ثورة حتى النصر 
لسة راجع من التحرير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق