الأحد، أبريل 10، 2011

رسالة الى شباب الأئتلاف

هل انتم الثوار وباقى الشباب تخلع عنهم صفة الوطنية والثورة فهذة ثورة شعب وليس ثورة شباب الائتلاف وهذا مستقبل امة وليست باقطاعية لكم هل كل ما ينزل التحرير من الائتلاف اعتقد لا هل يحمل شباب الائتلاف علامه تميزهم عن باقى الشباب لا كلنا مصريون فانا ليس لى اى انتماء لمجموعه سياسية ولكنى امارسها من حس وطنى واتفاعل مع غيرى من كبار وشباب فى الشارع والعمل وعلى المنتديات والفيس وتويتر وغيرها من وسائل قول الراى وتقبل الراى الاخر بدون تعنت لا ان افرض راى الاقلية على الاكثرية فنحن اغلبية تمارس بدون غطاء جمعية او جه سياسية حزبية لاننا كنا نؤمن بان الاحزاب ورقية ولا تعرف نبض الشارع جيدا واليوم عندما خلقت مساحه من الحرية ودعى للثورة كان كل المصؤيين بل اغلبهم مؤيدين للتغير والتقدم والتطور لا الهدم نقول نعم للبناء والمستقبل لا للتخريب فنحن وطنيون مثلكم وافضل منكم هل تنزلون الى الشارع وتتكلمون مع الناس لتعرفوا احوالهم وظروفهم ام تتابعونهم من خلال النت يا شباب التغير ارجوكم كفوا ايديكم عن الوقيعه بين الجيش والشعب والا تكون العواقب وخيمه وينقسم الشعب على نفسة والمستفيد الاول يكون فلول النظام ومن يريدون الخراب  فقد دعوتم الى مظاهرة بعد نزول د شرف الى الميدان وكان تعدادها لا يتعدى الثلاثة الاف ثم فى جمعه 1 ابريل وقبل ذلك فى الاستفتاء وانتم ناديتم بلا للتعديلات الدستورية ارسل لكم رسالة تحذيرية وقبل صياغتها لابد ان اوضح موقفى الشخصى وموقف اغلبية تنزل الى الميدان ايضا 
ان المطالب التى نادت بها كل القوى الوطنية وكل فئات الشعب لا خلاف عليها فنحن معها بالاجماع ومعها بالضغط حتى لا تسرق ثورتنا فكثيرا جدا من ينزل الى ميادين مصر ليسوا من تركيبة الائتلاف ورغم ذلك ينزلون لانهم شركاء فى هذة المطالب ولهم حق فى هذة البلد ولكن ليس من حقكم ان تتكلموا بالنيابة عن شباب مصر وان تعبروا عنهم باننا بغير ارادتهم فنحن نختلف الان فى ان تكون هناك وقيعه بين الجيش والشعب فهذا خطا احمر حتى  لا نخسر كل شىء لا نريد ان يكون حالنا مثل اليمن وليبيا وسوريا هل يعجبكم هذا فيكفى القوات المسلحه موقفها المشرف فى الوقوف مع الشعب واعلنتها صراحه قبل تخلى مبارك ان الجيش ملكا للشعب وهومع مطالبة المشروعه تاتون الان للوقيعه بين الجيش والشعب كتموا الله اصواتكم قبل ان يحدث هذا .
فى بداية نجاح الثورة عندما اختاروا بعض الشباب للحوار مع المجلس الاعلى والحكومه فرحا فرحا شديدا ان جاء الوقت الذى يتحاور الكبار مع الشباب ليسمعوا اصواتهم ويقرئوا طموحاتهم فأكيد كلنا شباب نحمل نفس المنهج والمضمون وقلنا سيصل صوتنا الى الجكومه اخيرا ويتفهموا ظروفنا وعلى ان يكون هناك نقاش بيننا جميعا لكن ان يجتمع عدد من الشباب لا يتجاوز الايدى الواحدة فيما بينهم ويقولون انهم يتكلمون باسم الشباب هذا لا يليق ولا يصح .
وان يوفر مجلس الوزراء غرفة لهم لمتابعه الامور كده بقت خل وزيت زياده على اى اساس هم الثوار وغيرهم ليسوا بثوار نحن نريد مثلهم اولا تحقيق كل المطالب ولكننا نريد الاستقرار لذلك البلد لا الهدم والمقامرة بابراز وطنية تهدم  لابد ان نضع ايدينا جميعا فى ايد بعضنا البعض وان يكون القرار بالاغلبية لا خلاف فيه .
نعم نحن نعتب على الجيش طريقتة فى فض مظاهرة الجمعه واحداث فجر السبت وتباطئة فى تحقيق المطالب وتركة الفاسدين يرتعون فى ربوع مصر بدون حساب والاحكام العسكرية التى يفرضها على المدنيين وتركه قتلة الثوار بدون حكم حتى الان كل شىء نتفق فيه معا الا ان نخرب بايدينا البيت كلة ليسقط اخر عمود فى الدولة على رؤس الجميع وهنا لن تكون هناك قائمة يجب توخى الحذر والضغط بالمظاهرات حتى يحقق الجيش والحكومه كل المطالب ويجب ان لا ننسى ما يدور حولنا فى فلسطين وليبيا وسوريا والمنطقة العربية المشتعلة واحوالنا الاقتصادية المتردية وغيرها من الامور كلها يجب ان ننظر الى الكوب كلة لا الا ما يهمنا فمصر كلها اكبر همنا وشغلنا واعرف وطنيتكم وحبكم الا هذا البلد الذى لا يقل عن حب احدنا اليها ولكن يجب الهدوء والحذر فى التعامل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق