الخميس، يناير 26، 2012

يوم فى تاريخ مصر 25 يناير 2012

فى صباح يوم 25 يناير 2012 استيقظت مبكرا برغم عودتى متأخرا من الميدان مساء اليوم السابق 
وخرجت من منزلى متوجها الى الميدان وفى ذهنى كثير من الهواجس والسيناريوهات التى فرضوها وروج لها بوجود الطرف الثالث وانتشار عمليات التخريب والمهاجمة لكل المنشأت الحكومية وغير الحكومية وان اليوم سيكون دامى ومأساوى ورغم كل شىء توكلت على اللة واستعنت بة فلا راد لقضائة 
وفى الطريق سمعت عن توافد الألاف يتوافدون الى الميدان للاحتفال برغم اننى ضد هذا الاحتفال لكن الميدان ميدان كل المصريين 
وكنت اؤد قبل الوصول الى الميدان ان اكون مع مسيرة من المسيرات التى سوف تخرج من ميدان الجيزة أو مصطفى محمود ولكننى كنت متعجلا لسرعة الوصول الى الميدان مشتاق الى التحرير والى عبق الميدان والمشاركة فى الأحداث ودخلت الى الميدان وهتفت يسقط يسقط حكم العسكر ويا نموت زيهم يا نجيب حقهم فالثورة مستمرة 
ولا حظت وجود منصة كبيرة للأخوان يذيعون الأغانى الوطنية وعلى الجانب الأخر منصات القوى الثورية تطالب بالقصاص ومحاكمة المشير ومبارك وتنفيذ كل مطالبنا بدون نقصان وسرعة تسليم السلطة الى مجلس الشعب 
وبعد وقتا قليل امتلىء الميدان عن اخرة وكل الشوارع المحيطة بة وفكرنا بصوت مسموع انا وزملائى معى ونحن فى حالة اتصال مستمر باصدقاء خرجوا مع مسيرة فيصل ومسجد الاستقامة ومصطفى محمود وم نصر ومصر الجديدة وفى فرح عارم بحجم الأعداد التى يخبروننا بها فهؤلاء هم الثوار وهؤلاء هم أصل الثورة هنا تمنيت ان اكون بينهم الأن وانا العن مرضى وقلة جهدى الذى كنت اجدنى انسى كل هذا التعب وانا اهتف من اعماقى بسقط كل مستبد ظالم 
المهم تذكرنا كيف ستدخل كل هذة الأعداد الى الميدان وهو ليس فية سنتيمتر لايحتوى على قدم مصرى سواء جاء محتفلا ام جاء ايمانا بان الثورة لم تنتهى فى النهاية كلنا مصريون ولكن نحن نؤمن بان التغيير لم يأتى بعد ولا مجال لنا للاحتفال 

وما ابهرنى دخول السيارة التى تحمل النصب التذكارى الذى يحمل اسماء الشهداء لينصب فى الميدان 
كم ابهرنى المنظر الرائع للمصريين المتحضريين الموجودون فى الميدان باختلاف ايدلوجياتهم حتى اختلافنا فى الحوار معا فمنهم مؤيد للمجلس العسكرى ومنهم ضد سوء ادارتة للمرحلة الانتقالية ومنهم من يحمل البرادعى مسئولية تفاقم الأحداث برغم ان الميدان ممتلىء عن اخرة ونحن لا نستطيع اقامة حوراتنا فى هذا الزحام الا انة حوى كل المصريين والكل يحمد الله ويتمنى الخير لمصر وان هذا اليوم يشكل عند الكثير ذكرى طيبة 
ففى 25 الماضى شتان بين 25 الحاضر اليوم الميدان ميداننا وامس كان ميدان زبانية العادلى الذى فعل بنا الأفاعيل ولكننا كنا مصرون على المضى برغم ان الموت كان يلاحقنا ولم نكن فى مثل هذة الاعداد سبحان الله شتان بين الأمس واليوم 
كذلك لا بد ان لا نغفل دور اللجان الشعبية ودورها الفعال فى اخراج اليوم بعد حمد الله على هذا النحو وسيطرتها على كل دخيل يحاول التخريب وخلق الذريعه بفعلة المشين 
وكلما تمر الثوانى تتزايد الأعداد وتصل مسيرة شبرا وتصل الحشود حتى ميدان عبدالمنعم رياض وفوق كوبرى اكتوبر وحتى ماسبيرو وكوبرى قصر النيل حتى دار الأوبرا انة يوم تاريخى فى عمر مصر ادركت انة لا يوجد احد فى البيت سوى ابنتى الضغيرة عاليا وكل المصريين فى الخارج زحفوا الى الميدان 
وقربت مواعيد وصول كل المسيرات والجميع يهتف ايدى النور يا بهية كل العسكر حرامية وارحل ارحل يا عنان ارحل ارحل يا مشير 
وكانت هناك مسيرات تجوب شوارع وسط البلد من طلعت حرب والشوارع المجاورة حتى البورصة كل الأماكن كاملة العدد الكل يهتف برحيل العسكر حول اطراف الميدان باستثناء منصة الأخوان 
ومر اليوم بجمالة وبريقة ليسجل التاريخ يوما اخر فى حياة المصريين وعاد المحتفلون الى منازلهم وبقى الثوار الحقيقيون الذين يردون للثورة ان تكتمل باعلان اعتصام رمزى حتى الجمعه القادمة رافعين مطالبهم بسرعة تسليم السلطة والغاء قانون الطوارىء دون قيد او شرط وسرعة القصاص واقامة محاكمات ثورية لكل النظام القمعى ومحاسبة العسكريين عن قتل الشهداء وتحيق ما قامت الثورة من اجلة باقامة الحرية والكرامة ولا رجوع الا بعد تحقيق المطالب ولن يكون هناك فرص اخرى او احتمالات للانتظار لتنفيذ خريطة المجلس العسكرى فهو اول من خان الثقة وحاد عن تحيق المطالب وتلاعب باصوات 14 مليون قالوا نعم فى الاستفتاء وعلية ان يعود الى شرع فية الشعب وان يحترم قرارهم ويسلم السلطة فورا لمجلس الشعب فنحن نريد دستور ا بعد انتهاء انتخابات الشورى والرئيس وان تكون لجنتة من يختارها اعضاء مجلسى الشعب والشورى برغم عدم قناعتنا بوجود مجلس الشورى من الأساس ثم يعد الدستور 
فالجيش المصرى نعتز بة ففية اخى وابن عمى وجارى وصديقى فلا تجر الجيش ايها المجلس الى التصادم مع الشعب الى التصادم مع الأهل وعودوا الى ثكناتكم قبل فوات الأوان وعليكم ان تتذكروا ان الجمعه القادمة احياءا لجمعه الغضب وعليكم فوراااااااوبدون مماطلة سرعه تسليم السلطة ولن نصدق بيانكم الأخير وكلمة المشير بتعهدكم بالرحيل فى نهاية يونية نحن نريدها الان لمصلحة مصر ومن اجل الاستقرار وحفظ الله الوطن والله المستعان 
25 يناير 2012

الثلاثاء، يناير 24، 2012

انا نازل 25 يناير 2012 لاستكمال الحلم






لم يعد يفصلنا عن يوم 25 الا ساعات معدودة ذلك اليوم الذى خرج الشباب الثائر المحب لوطنة الطامح فى التغيير الى الشارع 
قبل هذا اليوم كنا نجلس هل يستجيب مبارك ويقيل الحكومة ام يقيل وزير الداخلية ام تسحقنا هرورات الداخلية الغبية وتملىء انفونا بالغاز المسيل للدموع وتزاحمت الاسئلة وتكاثرت الامنيات ان يتحقق شىء فى هذا اليوم والذى يواكب عيد الشرطة 
فمازلت اتذكر يوم 25 يناير 2010 عندما نزل مجموعه من المصريين الموالين للحزب الوطنى وهم يوزعون الورود على الضباط والصف من رجال الشرطة 
هل فى يوم عيدهم هذا العام نقابلهم بالهتاف والصدام ام يحترمون دستورية التظاهر والحق المكفول لنا بحرية التظاهر ام يقابلوننا بالخرطوش والغاز 
لم يكن احد متخيل الاعداد التى سوف تنزل فى هذا اليوم واتذكر اننى كنت اقول لزوجتى قبل 25 يناير ان نجاح هذا اليوم مرهون بالاعداد ومرهون بالدماء التى سوف تسيل والارواح التى ستزهق من غباء التعامل لكننى هنا الان اعترف أمام الجميع وأمام نفسى والله اننى فعلا تمنيت ان يغضب الشرطة ويكون هناك ضحايا من اخواننا من الشباب حتى تكون وقودا للثورة واسف على هذة الامنية فكان من وجه نظرى ان لا استكمال الا بدماء وان الحرية مقابلها دم 
وتطورت الامور وسار اليوم على الخريطة المرسومة والخروج من اماكن مختلفة حتى لا يستطيع الامن مواجهتنا ونعمل على تشتيت جهودهم ومحاولات صدهم وسار اليوم كما رغبنا والاعداد لم تكن نتوقعها وتطورت الامور خاصة عندما وقع شهداء السويس وتطورت المطالب من عيسش وحرية وكرامة الى اسقاط النظام 
لا انكر ان اقصى امانيا حتى بعد ان سقط بن على ان تتغير الحكومة وان نوقف عملية التوريث ونعدل المواد المعيبة فى الدستور وبعد 18 يوم سقط النظام وسقط الدستور وسلمت السلطة الى المجلس العسكرى الذى خان مطالبنا ولم يكن وفى للوعد الذى قطعه علينا بتحقيق هذة المطالب برغم اعترافة بمشروعيتها 
اليوم يقترب 25 يناير الذكرى الأولى لثورة ابهرت العالم وخان مطالبها المجلس العسكرى سنقول لة بكل قوة بعد عام كامل من الأحداث المؤسفة التى حدثت فى عهدة من اول مسرح البالون وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وكل الاحوال السيئة التى تمت بارادتة فى حق هذا الشعب الان عليك ان تكف عن ذلك ولن ترحل بامان وستحاسبون على كل مارتكبتموة ولابد ان تسلم السلطة لمجلس الشعب والذى عقد اولى جلساتة امس وان ترحل وان تشكل لجنة تقصى حقائق للتحقيق فى تلك المدة كاملة وما ارتكب فيها من فظائع فى حق المصريين وان تنقل كل صلاحياتك الى مجلس الشعب فالشعب هو مصدر السلطات وهو الان متمثل فى مجلسة وعليكم الحفاظ على جنودونا وعدم جرهم فى امر ليس لهم طائل ولا تجعلنا نقف وجها لوجه فأخى مجند فى القوات المسلحة وهو يحب هذة البلاد مثلى تماام ووطنى حتى النخاع لا اريد ان تهتز عقيدة اى جندى ولا ان يرفع سلاح أخى فى وجهى ولا ان اسب او اقذف لعناتى علية انة جيشنا وهذا وطننا جميعا ولتعودوا الى مواقعكم مع خالص دعائنا وتمنياتنا لكم بالتوفيق تدريبا وتسليحا فانتم العين الساهرة على حماية الوطن وحدودة ومقدراتة وهذا دوركم الانبل واتركوا السياسة لأهل السياسة ودمتم مشكورين 
سانزل يوم 25 يناير 2012 لا احمل سوى مطلب واحد ان تسلموا السلطة الى مجلس الشعب ومعها كل مطالبنا المشروعه باعترافكم والقصاص من كل القتلة الذين رموا اخواننا بالرصاص وكشفوا عذرية بناتنا والافراج الفورى عن كل معتقل سياسى وان تحول كل القضايا الى القاضى الطبيعى ولا محاكمات عسكرية بعد اليوم ولا طوارىء بعد اليوم وسنكمل حتى النهاية لاننا مخلصيين ولسنا مخربين ولا نسعى الى هدم دولتنا انما نحمى جيشنا من انفسنا ونحمى منشأتنا وكل شبر فى هذة الارض كلنا شركاء فى الحفاظ علية جيش ومدنيين وداخلية وكل فرد اين كان موقعه ودورة سيسعى الى الحفاظ على مصر وسيعمل جاهدا على تقدمها ونعاهد اللة بذلك واللة الموفق والمستعان 


الاثنين، يناير 23، 2012

رسالة الى البرلمان

انعقدت اليوم الجلسة الأولى لمجلس الشعب وسط اجراءات أمنية مشددة وبحماية دروع بشرية من الأخوان لتأمين دخول أعضائهم و فى الطرف الاخر شباب ثورى ينادى بتحقيق مطالب الشعب وسرعة تسليم المجلس العسكرى السلطة الى مجلس الشعب المنتخب بارادة الشعب
ونهنأ كل النواب ونتمنى ان يؤدى كل عضو دورة خادما للشعب وليس لدائرتة فقط وان يمارس دورة التشريعى والرقابى 
وان يعلموا جيدا ان هذا الكرسى الجالسون علية جاء بدماء مصابيين وشهداء راحوا ضحية المطالبة بالحرية والكرامة وان دمائهم فى رقبتهم وان عليهم ان يوفوا بالحقوق ويؤدوا الامانة وعليهم ان يشكروا كل شهيد وكل جريح وان يصونوا حقهم وان ينال المجرم القصاص العادل وان يتعهدوا عازمين مصريين على استرجاع حق كل شهيد وجريح قبل اى شىء حتى تهدأ النفوس
وثانيا على الأغلبية احترام الأقلية وان يتناسوا الأيدلوجيات الخاصة بكل فصيل وان يتوحدوا على خدمة الوطن ورعاية مصالح المواطنين وأن تكون المصلحة العامة فوق كل شىء 
ثالثا عليهم بسرعة تشكيل لجنة تقصى حقائق للكشف عن مرتكبى كل الجرائم التى ارتكبت فى حق المصريين جميعا ليست حوادث القتل فقط بل الفساد والرشوة ومحاسبة كل المسئولين عن اهدار حقوق الشعب على مدار ثلاثين عاما هى عمر النظام القمعى الديكتتاتورى 
رابعا على الشعب احترام ارادة الناخبين ومن نجح فى البرلمان دون اعتراض على ديمقراطية الانتخاب التى تمت وحجب مقولة ان الشعب غرر بة باسم الدين فيجب علينا ان نعترف بنزاهة الانتخابات ونشيد بدور رجال القضاء الشرفاء وبدور الشعب المصرى الذى خرج ليعبر عن ارادتة لأول مرة فى تاريخة وهو يعرف ان صوتة الان لة قيمة وان من حقة ان يختار بكامل ارادتة وهذا ما صنعتة ثورة 25 يناير فكل الشكر لكل شعب مصر على هذا الانجاز الذى حاز اعجاب العالم كما فعلت ثورة يناير 
خامسا على جميع النواب ان يتذكروا ان الطريق الى مجلس الشعب لابد ان يمر على ميدان التحرير وشارع محمد محمود وشارع مجلس الوزراء وليعلموا ان فى كل خطوة على هذا الطريق هناك شهيد ومصاب ومواطن شريف ينتظر ان يراعى هؤلاء النواب الله وان يحكموا ضمائرهم وان يغلبوا مصلحة الوطن على اى مصالح اخرى وان يتعاونوا على البر والتقوى وان يعتصموا جميعا لخدمة الشعب لان الشعب سيراقب ولن يغفو مرة اخرى والميدان غير بعيد فاحذروا خروجنا الى الميدان 
اليوم تم اختيار الدكتور الكتاتنى رئيسا لمجلس الشعب واختيار الوكيلين مهندس اشرف ثابت وعبدالعليم داود وغاب عن المشهد فتحى سرور واعضاء الحزب الوطنى المنحل كرئيسهم المخلوع اليوم اقلية الأمس اغلبية اليوم 
اليوم قادةالوطنى فى السجون والأخوان فى البرلمان فسبحان اللة المعز المذل
واخيرا ايها الأعضاء الاجلاء انتم البداية للجمهورية الثانية وعليكم ان تتعاونوا جميعا كقوى سياسية وتتجاوزوا المناصب والايدلوجيات واسم الاحزاب وان تبدئوا فى البناء والتنمية فهناك تعليم وصحة وعلاقات خارجية وامن وطنى ويجب اعادة الامن بسرعه وضبط الامور واعداد مشاريع طويلة وقصيرة المدى لخدمة الشعب والمواطنيين فهناك كومة كبيرة جدااا من التحديات عليكم مواجهتها والاسراع فى تنفيذها 
ويجب ان تعلموا ان تحت هذة القبة مصريين وليس اخوان ولا سلفيين ولا مسيحيين ولا معارضة ولا اغلبية انما نتفق ونختلف للصالح العام حتى نخرج بمصر من عنق الزجاجة ونحقق مطالب الشعب كاملة فلا ننسى ان هناك ثورة ومطالبها لم تتحق فقد حاد بها المجلس العسكرى ولم يحققها والان عليكم مسئولية تحقيقها ومحاسبة كل المقصريين والذين ارتكبوا اخطاء فى حق الشعب وان عليكم دينا لهذا الشعب ويجب تحقيق والوفاء بهذا الدين 
وادعو الله من قلبى ومن قلب كل مصرى ان يوفقكم الله الى خير هذا الوطن وان تتفقوا ان هناك شرعية ثورية خارج البرلمان عليكم الوفاء والالتزام بمطالبها المشروعه وفقكم اللة واللة المستعان 

السبت، يناير 21، 2012

مالم يذكرة فريد الديب فى مرافعتة


لم أشترك يوما فى حزب سياسى ايمانا منى بأن هذة الاحزاب صنعها النظام وروضها لخدمة مخططاتة فكانت كرتونية لا تغنى ولا تثمن من جوع
ورغم كل شىء انشغلنا جميعا كجيل بهموم الوطن ولم نعرف كيف السبيل للخروج من هذا النفق المظلم الذى نحيا فية
فقد كنا كمثل الطور المغمى العين يدور فى فلك الحياة بحثا عن لقمة العيش فلا وظائف بمؤهلاتك التعليمية ولا ملامح لمستقبل مشرق
فالبلاد كلها محسوبية مورثة فى كل مناحيها وقطاعاتها من فن وبترول وصحافة وقضاء وشرطة وحربية الكل يورث حتى ظهر جمال مبارك كوريث هو الاخر للبلاد وتلاحمت كل اجهزة الدولة لخدمة هذا المخطط وبرعو فى تعديل القوانيين والعبث فى الدستور حسب رغباتهم ونحن نعيش اليأس والمستحيل ولكن ايماننا يتحلى ببريق من الأمل يجعلنا نحيا ونردد مازال فى الأفق نور
وهنا ارسل رسالتى الى فريد الديب والذى اقول لة بعضا من مساوىء مبارك بصفتة رئيس البلاد والقائد الاعلى للشرطة والقائد الاعلى للقوات المسلحة والمتحكم الاول والاخير بامور البلاد وان الانسان لا يحاكم على حسناتة بل يحاسب دائما على سيئاتة حتى لو كان لمبارك فى وسط هذا الموج الهائل من مساوئة حسنات فلا تشفع لة وانما يحاكم على مارتكبة من حماقات وفظائع فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتة وما ارتكبة فى حق الشعب من فظائع لن يمحوها التاريخ فان كنت تطالب بالبرائة لبراعتك كمحام فتذكر انك مصرى وحكم ضميرك وتخيل ابنك شهيدا فى احداث العبارة او حريق مسرح بنى سويف او فى قطار العياط او نزيف الاسفلت اليومى او فى العمارات التى تهدم على رؤس ساكنيها او تعرض للاهمال فى المستشفيات الحكومية او راحت عينة من الخرطوش او تعرض للاعتقال ظلما هناك البلايين من جرائمة فتذكر انك ستقف بين يدى الله فلا تخلط الحق بالباطل واليك بعضا من قليل وليس من كثير من جرائم وكيلك وتذكر دائما دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب
لقد ترعرعنا فى عهد مبارك واحتل الشعب المصرى النسبة الأعلى فى كل شىء من التدهور والتأخر والتخلف عن التقدم
العالم يجرى ويتطور من حولنا ونحن نرجع الى الخلف فى كل شىء
لقد وعينا على عهد مبارك الديكتتاتور الذى حكم مصر منفردا طوال 30 عاما بنوع من الاستبداد والديكتتاتورية وكأنة فرعون يجلس على عرش مصر حتى احتل المرتبة رقم 15 كاسوء ديكتتاتور فى العالم  عبث بالدستور وطبخ القوانيين لخدمة حاشيتة ليسرقوا البلاد ويمتصوا دم العباد
فى عهدة شهدت مصر اسوء عمليات انتخابية من تزوير ورشاوى وتهديد وترهيب وخطف للمرشحين ومندوبيهم واستخفاف بالقضاء وعدم احترام احكامهم القضائية حتى استولى نواب الحزب الوطنى على مقدرات البلاد وصاغوا القوانيين وكانوا عبيدا للنظام يصفقون ويحصلون على نعم الحاكم واستولوا على اراضى الدولة وعاشوا فى الارض فسادا بدلا من مراقبة الحكومة حتى خانوا امانه ناخبيهم واننى على المستوى الشخصى لم افكر يوما فى الذهاب الى اللجان لاختيار احدهم لان سواء انتخبت ام لا سيقومون بتزوير ارادة الناخب الحى والميت كان مبارك هوالحاكم الناهى يعين وينحى ويحجب من اراد كل امور البلاد فى يد شخص يحجب معارضية عن الشمس فلم يكن يملك القلب الذى جعل لة انصار بعد سقوطة انما عبيد تعودوا على كرباج الجلاد
وتراجع دور الكنيسة والأزهر ودور مصر العربى والافريقى عامة واهملنا علاقاتنا بدول حوض النيل وتسببنا فى انقسام السودان واصبحت علاقاتنا باهتة بدول الجوار بفضل غبائة ومثول مستشارية ووزرائة لرغباتة
فى عهد مبارك زادت نسبة الفقر وكان الاحصائيات تشير الى 42 % تحت خط الفقر ويعيشون فى فقر مدقع يفتشون فى القمامة عمن يغنيهم السؤال ولم يجدوا قوت يومهم
وكذلك البطالة زادت بشكل رهيب وتراجع الطلب على العمالة المصرية فى الخارج وزاد احتقان الشعب
ناهيك عن احاطتة بحاشية من رجال الاعمال وزع عليهم ثرواتنا واحتكروا الحديد والأسمنت والغاز وكل شىء كان هدية لحاشيتة واصدقائة امثال حسين سالم واحمد عز ومحمد ابراهيم كامل وغيرهم وباع لهم الطاقة والارض بثمنا بخس وهم يعلون فى عروشهم والشعب يرجع الى الوراء وانتشر الفساد والذى احتللنا فىة رقم 115 من بين 180 دولة وان فى مصر قضية فساد كل دقيقتين
وهروب رجال الأعمال بعد استيلائهم على أموال البنوك وسرقة الشعب تحت سماع المخلوع وبصر حكوماتة التى شاركت فى كل هذا الفساد وزاد التضخم وارتفع الدين الخارجى والداخلى واصبحنا على حافة الهاوية وتفشت الراسمالية المتوحشة وسيطر رجال الاعمال على المال والسلطة وانتشرت العشوائيات وزاد الفقراء يوما بعد يوم وجاء عهد الخصخصة وباعوا القطاع العام بأزهد الاثمان وضاع حق العمال وزادالأمر سوء فى كل مكان وفى كل بيت وعلى اثرها انتشرت الانحرفات الخلقية وزادت نسبة الجريمة والتفكك الاسرى والمخدرات والقتل والاغتصاب وغيرها من الجرائم التى لم يتعود عليها الشعب المصرى وذلك بفضل سياسة مبارك الغبية وحكومتة
فهاجر الشباب الى الخارج املا فى حياة كريمة او يتعرضون للغرق فى البحر الابيض املا فى السفر للبحث عن مستقبلهم وكذلك هاجرت العقول الى خارج مصر وزاد احتقان الشباب ويأسهم فلقد تساوت لديهم الحياة والموت فخرجوا فى وقفات احتجاجية للاسف لم يسمع لها هو ونظامة وقال اجعلوهم يتسلوا وتعرض هؤلاء للقمع والسجن والاعتقال والتشريد والموت والقتل من التعذيب وامتلأت المعتقلات والسجون غير مبالى بقلب ام أو لوعه أب الى ابنة الذى تحمل الكثير ليربى ابنة فى ظل كل هذة الظروف الحياتية الصعبة فلم يكن لة قلب او ضمير
فى عهد مبارك رأينا كل شىء من الأمراض والأوبئة من البلهارسيا الى انفلونزا الطيور الالتهاب الكبدى والسرطان وغيرها من الامراض فقد تلوث الهواء والماء وانتشرت الفيروسات واصبحنا منطقة معدية فلا يوجد صحة ولا مستشفيات بها الامكانيات وتعرض الشعب للموت جراء الاهمال وسوء الرعاية
لقد تخلفنا فى التعليم ولم نكتشف سر لغز الثانوية العامة حتى الان واهملنا البحث العلمى واحتلت جامعاتنا ذليل القوائم بين جامعات العالم وهجر العلماء مصر بحثا عن المستقبل بعد ان اهملوا داخل بلادهم
فقلد وصل الفساد والاهمال كل شىء من تعليم وصحة ومواصلات وخدمات ومحليات وما تتخيلة أولا تتخيلة قد دبت فية روح الفساد مادمت تحيا فى مصر المحروسة
فقد قبع مبارك على نفوسنا وكانت كل أجهزة الدولة مسخرة لخدمتة فقط وكانت يدية متمثلة فى وزارة الداخلية تبطش فيمن يتطاول او حتى لدية النية والتفكير فى التطاول او حتى فرض وجة نظرة وظل قانون الطوارىء قابع على الصدور يفعل بنا ما شاء حتى كممت الافواة وقطعت الالسن
واما م تزاحم كل هذا التخلف والضياع نشانا نحن مشغولين بكل هذا السوء وهذا المستنقع الذى ليس بة مساحة بدون تعكير حتى فقد فاض بنا الكيل بعد ان تزاحم الظلم وشاهدنا باعيننا غرق العبارة السلام98 وحريق مسرح بنى سويف وانقلاب القطارات وحريق المسرح القومى وانهيار قبتة التاريخية وحريق مجلس الشعب والشورى وحرق الوثائق البرلمانية التاريخية واصبحت دماء المصريين بلا ثمن فالرئيس يرقص فى استاد القاهرة وبنى وطنى غرقى فى مياة البحر الأحمر ويقبض على الشرفاء الذين تصدوا للظلم والقهر وجاء اضراب القضاء نافذة امل فى التغير لكن تم احتوائها وجاء اضراب عمال المحلة الكبرى6 ابريل لثورة لم تكتمل وتوالت الحركات والوقفات من كفاية و6 ابريل وعمال اصبح الموت لديهم اقيم من الحياة
كان هناك امل ولحظة سيتم الانقضاض فيها على هذا الظلم وكل هذة الظروف باختصار فلو جلسنا نعدد مساوىء نظام ظل لمدة ثلاثيين عاما يقتل ويسحل ويسرق ويرتكب من الفظائع مالا تقدر الاعين والا القلوب ان تصمد من جراء فظائعه وبشاعه هذا الظلم هب الشعب وخرج يوم 25 يناير طالبا الحرية والعدالة الاجتماعية
خرج الشعب ليقول للظلم والتوريث والاستبداد لا فلم الشعب يخاف الموت وقد كسر حاجز الخوف الذى ملىء النفوس
ولم يستجب النظام الفمعى الغبى لمطالب المحتجيين انما واجههم بالاتة القمعية وقتل المصريين ولكن فى النهاية انتصرت ارادة الشعب وسقط الديكتتاتور فى ثورة شهد لها التاريخ وبعد الضغط الشعبى دخل قفص الاتهام هو وبعض حاشيتة مع عدم اعترافنا بالمحاكمة وبمن يحاكمون الان فلقد كانت ارادة الشعب لها مطالب ولكن المجلس الذى تولى ادارة شئون البلاد خان هذة الامانة ويقترب يوم 25 يناير ولم تحقق الثورة اهدافها وعلية سنخرج حتى نحقق ارادتنا وتحقيق كل المطالب
وبعد كل هذة المساوىء يخرج علينا فريد الديب ويطالب بالبرائة للذئب لن اجد ما اقولة للديب سوى حسبى الله ونعم الوكيل
وسنخرج يوم 25 يناير 2012 لنكمل ثورتنا ونحن موقونون بالنصر من عند لله لان معنا الحق ولم نطالب سوى بالعدل والعدالة
ولسنا مخربيين نسعى الى احراق مصر وما ينتشر من شائعات حول ذلك فمصر بلدنا ونحن اولى من يحافظ على بيتة وموطنة ومستقبلة وتاريخة وان شاء الله مصر فى امان وسنحقق مانربو الية والثورة مستمرة وان شاء الله ستنتصر ونحقق كل مطالبنا 

عيد مصر


لقد كتبت هذة التدوينة يوم ૨૩ يناير 2011  وتم ارسالها للجريدة للنشر ولكنها لم يكتب لها الظهور لان الجريدة كانت اسبوعية وقد قامت احداث يناير وتغيرت الخريطة تماما ولكن السؤال الذى يراودنى هل نستطيع ان نغفل يوم مجيد من ايامنا بسبب تعامل الشرطة السىء معنا كثوار فى احداث يناير  
اعتقد من رؤيتى الشخصية اننا ينبغى الا نغفل ايامنا المجيدة كلها وعلينا ان نبرزها لكل الاجيال ويتناقلونها جيلا بعد جيل ونضيف عليها
في ذكرى عيد الشرطة .... تحية و تقدير

يوم 25 يناير 1952 يوم من أيام كفاح الشعب المصري بكل طبقاته و فئاته فقد اشتد التوتر بين مصر     و بريطانيا و زادت موجة الفدائيين من عملياتهم الفدائية ضد الإنجليز و كبدتهم خسائر فادحة و انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الإنجليز ، كما توقف موردي الخضروات و اللحوم و المواد الغذائية توريداتهم إلى المعسكرات الإنجليزية .
كل هذه الأحداث أدت إلي غضب الإنجليز و قيامهم بمجزرة الإسماعيلية مما أدى ذلك إلي غضب جموع الشعب مما أدى إلي قيام قائد القوات الإنجليزية في منطقة القناة " إكسهام " باستدعاء ضابط الاتصال المصري و سلمه إنذار بأن تسلم قوات البوليس بالإسماعيلية أسلحتها و ترحل عن منطقة القناة كلها و أن تعود إلي القاهرة لأنهم يؤون الفدائيين و رفضت المحافظة الإنذار الإنجليزي و تم إبلاغ وزير الداخلية وقتها  " فؤاد سراج الدين باشا " الذي دعم موقفهم و أمرهم بالصمود و التصدي مما أدى إلي قيام القائد الإنجليزي بمحاصرة قسم البوليس بجنوده و دباباته و مصفحاته و أرسل إنذار أخير إلي مأمور القسم بالاستسلام إلا أن مأمور القسم رفض الإنذار و عدم الاستسلام و أدى ذلك إلي توجيه المدافع و الدبابات نيرانها إلي القسم بشكل بشع و قواتنا المصرية المحاصرة لا تملك إلا البنادق و دارت معركة غير متكافئة بين الطرفين تماماً و تم حصار مبنى المحافظة بسبعة آلاف جندي بريطاني بينما عدد الجنود المحاصرين ثمانمائة في الثكنات و ثمانين في المحافظة ليس معهم سوى البنادق و استمرت المواجهات بشجاعة من المصريين حتى نفذت الذخيرة و كانت المحصلة 50 شهيداً و 180 جريحاً من أفراد الشرطة و الضباط     و ذلك بخلاف المدنيين و تم أسر من تبقي من القوات المصرية بينما سقط من الإنجليز 13 قتيلاً            و 12 جريحاًً فقط ، فقد أمر القائد البريطاني بتدمير بعض القري حول الإسماعيلية و التي يعتقد أن الفدائيين يتخفون فيها و جرت عمليات التفتيش و القمع و انتشرت أخبار ذلك كله بالقاهرة بل في مصر كلها حتى خرجت المظاهرات تشق كل طريق في مصر و شوارعها وعمت موجه من الغضب الشعبي و كان لمجزرة الإسماعيلية الشرارة التي غيرت مجري تاريخ مصر و الدعوة إلي المقاومة إلي أقصى درجاتها لانتهاء ذلك الاستعمار الغاشم .
فلقد قاتل رجال الشرطة بشرف و استسلموا بشرف فلذلك من واجبنا احترامهم فقد أشاد ببسالتهم القائد الإنجليزي لمنطقة القناة " إكسهام "  .
لذلك نحتفل كل يوم 25 يناير بذكرى شجاعة و بسالة رحال الشرطة للاحتفال بذكرى شهدائنا الأبرار       و الذين سجلوا بفخر و شرف عظيم و مجد مدى بسالة و شجاعة و تضحية المصريين الذين يجودون بأرواحهم  فداء لنا جميعاً و كفاهم مجداً و فخراً أنهم لم يهابوا الموت و لم يستسلموا و لم يتزحزحوا بل قاوموا و صمدوا حتى آخر طلقة في بنادقهم أمام جحافل الإنجليز بعددهم و عتادهم .
فليتذكر شباب مصر و ليعرف نقطة مضيئة في تاريخنا المشرق لتعرف الأجيال القادمة أنهم لنا خير قدوة  و أسوة و أننا شرفاء كرماء دائماٍ و أبداً فتحية تقدير إلي كل مصري محب لوطنه و إلي كل جندي و إلي كل عامل و إلي كل المصريين جميعاً في ذكرى طيبة عطرة هي عيد الشرطة .    

الخميس، يناير 19، 2012

الكل يهتف وينادى سامع ام شهيد بتنادى مين هيجيب حق ولادى يلا يا مصريين علو وعلو الصوت


غاز وحواوشى.. العسكر والجنزورى لازم يمشى
اضرب واسجن فى الثوار.. دورك جاى يا مجلس عار
مجلس عسكر يا عنيد، كلنا خالد سعيد
يا طنطاوى يا حبيب حسنى هاتلى مية دبابة تدوسنى
خدوا بالكم من الداخلية دى وزارة بلطجية
عسكر عسكر ليه.. هى تيكية ولا إيه
يسقط حكم العسكر.. فيه حرية وناس بتفكر
يا مشير قول لعنان.. الثورة لسه فى الميدان
ماتعبناش.. ثورة كاملة إما بلاش
عرض أختى غالى علىّ.. مش هنسيبه للحرامية
المحلة قالتها قوية.. مش هنسيب إخوتنا ضحية
مش هيجيب حق اللى مات.. برلمان أو انتخابات
الثوار مش بلطجية ليه نتحكم عسكرية واكتب على حيطة الزنزانة "حكم العسكر عار وخيانة" ويسقط يسقط حكم العسكر

يا عسكرى قول الحق البنت اتضربت ولا لأ" و"عسكر عسكر ليه.. إحنا صهاينة ولا لأ " و"المصرية متتعراش يا مجلس الأوباش" و"يسقط يسقط حكم العسكر.. بنت مصر الخط الأحمر"، و"ارفعى راسك ارفعى راسك.. رجلك أشرف من اللى داسك

يا عسكر يا أوباش بنت مصر ماتتعراش

سامع أم الشهيد بتنادى مين هيجيب حق أولادى». ويانجيب حقهم يانموت زيهم

يادى الخيبة وياادى العار مصرى بيضرب أخوه بالنار و«قول ماتخفشى المجلس لازم يمشى

اللى بيقتل أهله وناسه يبقى عميل من ساسه لراسه

يا طنطاوي قول الحق حسني قاتل ولا لأ"
"يا مشير جري ايه غيرت شهاتد تاني ليه"
انا مش جبان انا مش جبان"
 انا ميت ميت في الميدان"
هما معاهم مليارات و احنا سلاحنا الهتافات"
الرجالة في الميدان"

المخلوع بيتحاكم مدنى
والعسكرى بيحاكم ابنى
يا طنطاوى قول لعنان
لن يحكمها رئيس اركان
يا طنطاوى غور غور
فليسقط حكم العسكر

اقتل خالد اقتل مينا
كل رصاصة بتقوينا
كدبوا علينا وقالوا حمينا الثورة
لكن طلعت دى مؤامرة
كدبوا علينا وقالوا حمينا الثورة
ولما بنطلب بيذلونا
ولما بنهتف سحلونا
يا مشير غور غور

ارحل ارحل ارحل يا مشير
دا الشعب خطير
ارحل ارحل يا عنان
دا اشعب اتهان
عيش حرية كرامة انسانية
عيش حرية عدالة اجتماعية


البلد دى بلدنا
والشهدا دول اخواتنا
يا طنطاوى اتلم اتلم
لنخليها بركة دم

سامع ام شهيد  بتنادى
مين هيجيب حق ولادى
يا ابو دبورة ونسر وكاب
احنا اخواتك مش ارهاب
ايوة لينا اجندات
اولها حق اللى مات
خالد سعيد يا ولد
 موتك بيحرر بلد
مينا دنيال يا ولد
موتك بيحرر بلد
علاء سيف يا ولد
سجنك بيحرر بلد
دالثوار دول مش بلطجية
ليه نتحاكم عسكرية
قتلوا الشيخ والدكتور
بكرة يجى عليك الدور
يا طنطاوى بكرة عليك الدور
يا طنطاوى بكرة عليك الدور

ثورة تانية طالعه تنادى
سجن العسكر مش لولادى
حكم العسكر مش لبلادى
ثورة ثورة حتى النصر
ثورة ثورة فى كل شوارع مصر
دا المشير كداب
راح محكمة وشهد زور
ضد العسكر يلا غور
دول عاملين علينا اسود
وبيتسحلوا على الحدود
والمجلس حرامية
بيبرطع فى تكية
وعلى الحدود عامل ولية
لو راجل اضرب على الحدود
دول عاملين عالينا رجالة
وبيرمونا فى الزبالة
والدم المصرى مش ببلاش
والمصرية متتعراش
يا مشير قول لعنان الثورة لسة فى الميدان
يا مشير يا مشير الشرعية من التحرير
ومصر دولة مش معسكر
فية حرية وناس بتفكر
ومعتصمين معتصمين
قاعدين فيها مش ماشيين
ضد حكومة بتتحدانا

جنزورى ما جنزورشى
كلام الثورة لازم يمشى
لنا مطالب
اولها المجلس لازم يمشى
والدخلية متتبلطجشى
وحسنى ما تحاكمشى
والعدلى ما تعدمشى
قوم يا شعب كفاية سكات
د بيخلعوا فى البنات

كلمتين وبس

قابلنى صاحب الجراج وهو فى حالة من القلق والخوف بص بقى يا استاذ عبدالغنى انا عايزك تاخد عربيتك فى اى مكان يوم 25 يناير علشان البلد هتولع وناس اتصلت بى انهم سوف يهاجمون كل شىء فى البلد حتى انة تم التنبية على كل المحلات بعد فتح ابوابها وطبعا كل عبارة يكررها تكون ملحقة بها عبارت السب فى الشباب هم مش متربيين ومش حسيين بالغلابة اللى زينا وعمى مختار هذا رجل كبير فى السن تعدى الستين ويعيش فى حالة من الارتباك والرعب من هول ما سمع وما يتردد على ألسنة العمال فى الورشة المجاورة حتى طلبت منة ان يهدأ وتجمع عدد غير قليل من العمال وكذلك المارة ووقفت معهم لتوضيح الموقف تفصيليلا وبشكل يزرع الأمان فى قلوبهم وانهم ان لم يشاركوا فى فعاليات اليوم يذهبوا الى اعمالهم بشكل طبيعى حتى هدأ الجميع 
وعلى صعيدا اخر تتوالى التليفونات التى تطلب منا الهدوء من اصدقاء فى شرم الشيخ والغردقة على وجة الخصوص لارتباطى بالعمل فى القطاع السياحى والذى تأثر جداا من الاحداث وهذا شىء طبيعى لعجز الداخلية والمجلس فى ظبط الامن 
وعلى مدار اليوم لا ينقطع الحديث عن حق الشهداء والمصابيين وان الثورة لم تحقق اهدافها وسأقول رسالتى الى كل هؤلاء المعترضيين على اتمام المسيرة وانجاح الثورة 
الكل يشاهد المحاكمات الهزليةوالتى ستنتهى الى لا شىء وبدات بمتهمى السيدة ذينب والسويس وتنتهى بالجميع الى خارج القفص
لقد قامت الثورة المصرين واشترك فيها كل جموع الشعب المصرى ليقولون للظلم لا وللفساد لا ويطالبون بالحرية والكرامة فهل تحقق شىء لا 
محاكمات عسكرية بالالاف لجموع المواطنيين الشرفاء اعتقالات بالجملة وقصف اقلام وتكميم افواة وليس هناك حد ادنى ولا اقصى للاجور 
اين العدالة اين الكرامة 
سيرد من خلف الصفوف ان علينا الانتظار للبناء لقد وثقنا فى المجلس سيدى ولكنة خان الثقة ومر عام كام والوضع صفر وهو المسئول الول عن ترى هذة الاوضاع بانتهاجة نفس سياسة المخلوع فقد تركوا أجندة المطالب والتى اعترف بمشروعيتها وتعهد بتنفيذها ورمى بها من وراء ظهرة وقمع وقتل وسحل وضرب وانتهك من الفظائع فى عام مالم يفعلة مبارك نفسة 
سنقول لة بصوت مسموع لن ترهبنا دباباتكمويسقط يسقط حكم العسكر 
نريدها مدنية لا عسكرية  عودوا الى ثكناتكم وأحفظوا دماء المصريين
فالجيش المصرى منا ونحن منة ولا نحب ان ينجرف وراء ادعاءات المجلس العسكرى الذى يقود البلاد بأخطائة الى حافة الهاوية
من منا لا يريد الاستقرار والتقدم والخير لوطننا كلنا امل فى الرخاء والتقدم وخلع رداء الذل والمهانة والدفع بمصر الى بر الامان نريد جيشنا قويا تسليحا وتدريبا وتقدما فى كل المجالات ونتمنى السلامة الخير للجميع
لذا نظلب من المجلس ان يكف عن ادعاءاتة بترهيب المواطنين مرة بالبلطجية وانتشار أعمال التخريب وتارة بالجوع والفقر فمصر دولة غنية ومواردها حباها اللة من الزوال
ونحن لا نراهن على الاحزاب التى تجرى وراء كرسى ومنصب زائل فمصر باقية مهما تحالفتم وتخاذلتم لأن هناك قلوب مؤمنة بحب الوطن ولا تبغى الا وجة اللة
ايها الخوان والسلفيون والاحزاب الكرتونية ارتموا كما تشائون فى حضن الحكام ونحن نسرمى كل حمولنا واملنا على الله والمصريين الشرفاء 
سننزل يوم 25 يناير القادم ونحيى ذكرى الشهداء فى جمعه 20 يناير وستستمر ثورتنا حتى تحقق كل مطالبنا 
سنخرج نظالب بحقوقنا لاننا لسنا جبناء ولا نسعى لهدم دولتنا بل نسعى الى تطهيرها من الخبث والفساد سنطالب بالحرية والكرامة والعدالة والقصاص وان يرحل المجلس ويترك كرسى السلطة الى البرلمان الذى اختارة الشعب ولا نريد هذا الاستشارى مرة اخرى نريد الاستجابة لارادة ضمير الامة 
فنصيحة للسيد المشير انت تعلم علم اليقين انكم غيرتم مسار الثورة لذا وجب عليكم الرحيل واتمنى ان تلقى خطابكم الاخير فى مجلس الشعب وتنقل كل السلطات المخولة اليكم الى رئيس البرلمان على ان يتم انتخاب رئيس الجمهورية فى خلال 60 يوما واحفظ دماء المصريين