الخميس، يناير 05، 2012

سيناريوهات 25 يناير

بعد ان اشاد الجميع فى العالم بالثورة المصرية وروعتها وسلميتها ونجحت فى خلع مبارك ونظامة فرحنا وكبرنا بكينا وضحكنا من قلوبنا اننا تخلصنا من نظام غاشم ديكتتاتور اراد ان يورث الحكم لابنة وعاش فى البلاد ينشر فيها الفساد هو وكل بطانتة وحاشيتة 
قدمنا ارواح  ومصابين سالت دمائهم الذكية على ارض مصر الطيبة فى سبيل الحرية والكرامة 
شعار رفعنا جميعا فى بداية الثورة عيش حرية كرامة انسانية عدالة اجتماعية 
كان يقتضى بنا ان نحتفل فى الذكرى الأولى وقد تحقق هذا الشعار الذى قامت من أجلة ولكن لاشىء تحقق
شهداء لم يقتص ممن قتلهم ومحاكمات هزلية 
مصابيين لم يحظوا بالرعاية الكاملة والحقيقية 
لايوجد حد ادنى ولا اقصى للاجور
لم يحاكم كل رموز النظام السابق على غبائهم السياسى وقدم بعضهم فى قضايا تافهة عاطف عبيد الذى باع مصر وقبض العمولة فى جزيرة البياضية ونظيف فى لوحات معدنية وكان الأولى ان يحاكموا على مجمل قراراتهم وغبائهم 
وثقنا فى العسكر ان يحقق كل مطالبنا والتى اعترف بشرعيتها ولكنة خان الأمانة وسفك الدماء هو الاخر وتزايدت على يدية اعداد الضحايا والمصابيين ولم يحقق شىء الا بضغط شعبى وملينيات تتوالى بعضها لكى يحقق ما تعهد بة 
يقترب يوم 25 ود الجنزورى يرتب لاحتفال فى ميدان التحرير وكل ميادين مصر وهل يعقل ان نحتفل بالذكرى الأولى والمحصلة لا شىء وهناك ام ثكلى مازالت تبكى ابنها واب يشكو الى اللة ضعف قوتة امام جبروت الحاكم الظالم فقد فقد ابنة عينية والأخر قدمة فقد عائلة ومن يعولة ولم يكن ابدا بلطجى كما يروجون انة كان شيخا ازهريا وكان طبيبا ومهندسا ومحاميا وطالبا جامعيا فأين البلطجى فيهم ايها المجلس 


لقد قرر الشعب الثائر والذى يدرك ان الثورة سارت فى الاتجاة الخاطىء الى النزول فى ذكرى الثورة لتعديل مسارها حتى تحقق كل مبادئها ومطالبها التى ضمن تحقيقها المجلس العسكرى ولكنها تحايل عن تحقيق ما تعهد بة 
تنوعت السيناريوهات ليوم 25 يناير 2012 ولكن المجلس بصفتة الحاكم وهناك متحولون يستفدون من هذا النظام يرعون مصالحهم وينسون البسطاء من المصريين الذين سالت دمائهم على ارضنا الطاهرة 
يملك هذا العسكرى الألة الاعلامية التى تروج لمخططتة فقد نجح بامتياز حتى الان فى ان يقف الشعب فى صفة متناسيا كل الارواح وابرز اننا مخربين مموليين عملاء نسعى الى تخريب مصر ولم يفهم الناس ذلك وفزعوا عندما نادينا يسقط يسقط حكم العسكر 
فرين ان نطمئنهم ليس سقوط حكم العسكر ان نذهب بهم الى الصومال لكن قادة العسكر يحكموننا الان وهم متخبطيين وغير مؤهليين لذلك كل مانطلبة ان يعودوا الى عملهم وثكناتهم وان يمارسوا دورهم الحقيقى فى الحماية والتامين وليس فى الحكم 
وعلينا ان نعود الى المواد التى وضعت للاستفتاء يوم ان خرج 18 مليون مصرى فى سابقة هى الاولى من نوعها وتم الاستفتاء على بعض المواد الدستورية والتى كان بموجبها ان يتم انتخابات مجلس شعب ثم شورى ثم رئيس ثم عمل دستور ولكن المجلس تحايل على ذلك وقام بصياغة اعلان دستورى من 62 مادة ضاربا عرض الحائط بالاستفتاء ومشى فى خريطة طريقة التى تقوض الثورة وتعدم اهدافها 
نقول لة اليوم لقد خسرت الكثير من محبتك ولا نريد ان نخسر اهلنا واقاربنا فى الجيش من تحت راس 19 حاكما يحكمون نريد ان تعودوا فورا الى ثكناتكم وليس لكم ممر امن لذلك وستحاسبون على اخطائكم وافعالكم وستنجح الثورة 
لقد اجتمعت مع بعض النشطاء والاصدقاء لتنناقش حول كيف سيسير يوم 25 يناير وكانت المحصلة كالتالى 
1 - ان يصطدم الشعب بالشعب انصار المجلس مع من يريدون ان يرحل المجلس عن السلطة وان يشاهد المجلس كل هذا الصدام بدون تدخل 
2- الدخلية لن تشتبك لا من قريب ولا من بعيد مع المتظاهرين ولكن فى حالة مهاجمة اى عناصر تثير الشغب الاقسام والسجون سيكون هناك دماء ولن يكون هناك تقدير لما يجرى لانهم عندما امر صريح ومسبق من وزير الداخلية من يعتدى عليهم وعلى المنشئات سيكون التعامل معه مباشرة بالضرب بالنار
3- هناك مجموعه تريد ان يسلم الجيش السلطة لمجلس الشعب المنتخب على ان يكون رئيس مجلس الشعب هو الرئيس مع صلاحيات محدودة وان البرلمان يكون هو الشرعية الحقيقية المعبرة عن الشعب وانة لا مقياس لاعداد من فى التحرير مقابل من يمثلون فى البرلمان ويعبرون عن ارادة ناخبيهم وهذا سيناريو سيطول الفترة الانتقالية فى عرف البعض 
--والبعض يفكر ان يتحرك قبل يوم 25 الى ميدان التحرير ويعتصم امام مجلس الشعب قبل انعقادة الاول يوم 23 على ان يسلموهم مطالبهم لعرضها فى وجود رئيس المجلس العسكرى وان يحققها قبل يوم 25
والبعض معترض اساسا على المجلس وخصوصا انة لايحوى من الثواراحد فقد جاء بالاسلاميين والذين نجحوا فى استقطاب الشعب باسم الدين مستغليين جهلة وضعف تعليمة واميتة وهم يرون ان لايدخل هؤلاء تحت القبة لانهم جائوا بالتدليس والمخادعة ولا يعبر هذا المجلس عن روح الامة ولا الثورة 
وكيف يطلق علية برلمان الثورة وليس بداخلة ثوار 
**والبعض الاخر يرى ان تسلم السلطة الى رئيس المحكمة الدستورية حتى يتم وضع الدستور وعمل انتخابات رئاسية ويرى ان تكون الانتخابات الرئاسية على يوميين وحسب الكشف والدوائر اى لا يجوز ان ينتخب مواطن خارج دائرتة الانتخابية حفاظا على العملية الانتخابية فهذا ليس استفتاء انما هو انتخاب حقيقى 
***والبعض يريد ان يسلمها الى رئيس مدنى ياتى بالانتخابات المباشرة بعد انعقاد مجلس الشعب يفتح باب الترشيح للرئاسة حتى نقلل الفترة الانتقالية وان يتعامل بنص المواد التى استفت عليها ودستور 71 
--**والبعض الاخر الذى يريد مجلس رئاسى مدنى ومعهم عسكرى على ان يترك المجلس العسكرى كل صلاحياتة التنفيذية والتشريعية الى المجلس الرئاسى المدنى
-*والمجلس نفسة وضع خريطة طريق انتخبت شعب ثم شورى ثم دستور ثم رئاسة ثم تنتهى مدتة خلال شهر 6 القادم وهذا ما لم نثق فية برغم انتهاء المرحلة الثالثة والاخيرمن انتخابات مجلس الشعب وستجرى الاعادة يومى الثلاثاء والاربعاء وانة سيسير فى خطتة مدعوما بالاخوان والسلفيين وبعض التيارات الاخرى 
ونحن على النقيض ليس لدينا امل فى انة سيسلم السلطة طواعية انما لابد من الصدام او توفير ممر امن وحماية كاملة لخروجة من السلطة وهذا ما لم يضمنةاحد بعد ان سفك وسحل وعرى وكشف العذرية وانتهك حرمة الشعب وبناتة 
فالاحرار يريدون اسقاط العسكر وان يقدموا الى المحاكمة وان يعود الى ثكناتهم ويحاسب المخطىء 
التجمعات الشبابية خلقت اكثر من سيناريو لهذا اليوم والذى ادعو اللة ان يمر بسلم وان يحفظ اللة بنى وطنى اجمعين من عسكر ومدنيين 
هناك من يتخيل ان العلاقة اصبحت سيئة بين قادة المجلس وضباط الجيش مما يجعل قيام بعض القادة فى الوحدات والفرق والالوية على عمل انشقاق وانقلاب على اعضاء المجلس العسكرى بسبب تصرفاتهم الخاطئة وما احدثوة من انتهاكات مع افراد الشعب المصرى وهذا ما ل احب ان اراه او اسمع بة الجيش جيشنا والشعب شعبنا ونحن منة ولة ونفدية وهذا وطننا كلنا جميعا شركاء فى المحافظة علية وعلى قوتة ولا نريد ان يكون هناك اى اقسام او تفريق فى صفوف الجيش المصرى ابدااااااااااااااا
--واخرى يرى ان يكون الطرف الثالث يلعب على الوقيعه بين الجيش والشرطة والشعب وان يقوم بعض الافراد بلبس زى الجيش والشرطة وفى قمة توتر الاحداث يقوم بالقتل والسفك واذاعة ذلك لتهيج الرأى العام ولحظتها ستكون النتائج وخيمة
وان هناك سلاح مهرب فى ميدان التحرير ستستخدمة الايدى الخفية والطرف الثالث لاحداث الوقيعه وبعدها ستتطور الاحداث ويقع الجميع فى الشرك المنصوب لنا جميعا 
نحن نتعهد بسلمية الثورة وانتم من تحمون البلاد فالقانون والدستور يتيح حق التظاهر السلمى وان ونحن نستخدم حقنا الدستورى فى التعبير عن الراى وفى الاطار السلمى وقد اثبتت لكم المواقف على مدار 10 شهور من هم البلطجية ومن هم الثوار ومن يستشهد ومن يقتل 
توقع باعداد محدودة يوم 25 ثم فض اشتباك بدماء ثم تزايد الاعداد على اثر هذة الدماء والتى نتنى ان لا تسيل دماء مرة اخرى 
والتوقع ان يتحرك انصار المجلس العسكرى الى ميدن التحرير لحضور الاحتفالية والتى تقوم بها الحكومة مما يفوت على من يريد ان يتنفس بقول سقوط العسكر الى الاشتباك مع من يؤيد العسكر حتى لو كان يؤيدهم حتى تنتهى المرحلة الانتقالية التى رسمها فى شهر 6 بانتخاب رئيس مدنى 
وهذا سيكون سيناريو سىء جدا لان المواجهات ستكون مباشرة وسيخرج كل اللهو الخفى فى وقت واحد من يلبسون لباس الجيش والشرطة ومن معهم السلاح ليتعاملوا ويكون السقوط المروع للجميع هناك مخربيين نعم ولكن ليس هؤلاء الاحرار
سيدى رئيس المجلس العسكرى والسادة الافاضل الكرام 
تعلمون فجاعة فقد ابن وعين مواطن مصرى وان القصاص لكم فيها حياة يا اولى الالباب 
نريد ان تتركوا السلطة فورا وتعودوا الى عملكم
نشكر كل من قدم شىء مفيد لهذا الوطن نشكر كل افراد القوات المسلحة ونقدم لهم العذر فهم ليسوا مهيئين الى التعامل مع المدنيين مهمتهم حماية الحدود ومواجهه الاعداء وانتم نصبتم لهم الشرك فلانريد ان نواجه اهلنا فى سبيل حمايتكم ففى الجيش كنت انا واخى وابى وكل اقاربى افراد وضباط ونعلم مدى وطنيتهم واخلاصهم وكذلك وطنيتكم ولكنكم حتم عن الطريق السليم ومن اخطأ وقتل وسحل وعرى وانتهك واصاب لابد ان يحاسب ويقدم الى العدالة 
عليكم ان تفوتوا الفرصة يوم 25 الى اى تشتت فى صفوف الشعب واخماد الوقيعه وحفظ الارواح وصيانة الدماء التى من الممكن ان تسيل بيد طرف ثالث خبيث ممكن ان يقذف بنا الى حالة الفوضى الخلاقة ويهدم البلاد على رؤس الجميع
عليكم ان تحققوا ما تعهدم بة وان تخرجوا مرفوعى الراس 
فقد علمتم ان اهالى ضحايا السويس يريدون القصاص بانفسهم لو لم تحكم المحكمة قبل يوم 25 فى قضيتهم 
ومحاكمة مبارك هى الاخرى اعلم انكم لا تتدخلون فى حكم القضاء وانننا لدينا ثقة فى القضاء المصرى ولكن هناك صدور مليئة بالعذاب والحزن تريد ان تخمد نار ثورتها بقصاص عادل وحكما عادل فهلا انجزتم 
كل ما اتمناة من اللة واتوجة الية بالدعاء ان يكون يوم 25 يناير 2012 يوم احتفال وتحقيق كل المطالب جملة واحدة وان احس اان الثورة نجحت فيما قامت من اجلة وان يكون القصاص وان تتحقق العدالة وان نسعى الى بناء الوكن جميعا فنحن كلنا شركاء فى عملية البناء الجيش قبل الشعب وان نتحد فى مواجه كل ازماتنا وان ننسى كل ايدلوجياتنا وتحزبنا وان نركز على شىء واحد فقط اننا مصريين جميعا اخوان وسلفيين وليبراليين وشيوعيين واشتراكيين وغيرهم مهما اختلفنا فنحن لا نريد الا الخير والبناء فهل نتوحد جميعا ونحارب عدونا ونحارب اللهو الخفى ونقضى على الفوضى التى يحدثها المخلوع وانصارة وان نجتثهم من الجذور ونطهر تلك الارض وان يعرف من جاء باغلبية البرلمان من اخوان وسلفيين ان هناك شركاء معهم فى الوطن ولابد ان يشاركوهم القرار 
وان يحفظ اللة الوطن وان نحتفل بالقصاص للشهداء ومعنا ام الشهيد وان نقول لها لقد حررنا مصر واخذنا بحقك يا شهيد وان من حقك ان ترتاح الان فى مثواك الاخير فدمائك حررت البلاد من شر العباد
وحفظ اللة الوطن وبنى وطنى اجمعين عسكر وثوار وعباسية منوائين ومعارضين فكلنا مصريين






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق