الاثنين، يناير 23، 2012

رسالة الى البرلمان

انعقدت اليوم الجلسة الأولى لمجلس الشعب وسط اجراءات أمنية مشددة وبحماية دروع بشرية من الأخوان لتأمين دخول أعضائهم و فى الطرف الاخر شباب ثورى ينادى بتحقيق مطالب الشعب وسرعة تسليم المجلس العسكرى السلطة الى مجلس الشعب المنتخب بارادة الشعب
ونهنأ كل النواب ونتمنى ان يؤدى كل عضو دورة خادما للشعب وليس لدائرتة فقط وان يمارس دورة التشريعى والرقابى 
وان يعلموا جيدا ان هذا الكرسى الجالسون علية جاء بدماء مصابيين وشهداء راحوا ضحية المطالبة بالحرية والكرامة وان دمائهم فى رقبتهم وان عليهم ان يوفوا بالحقوق ويؤدوا الامانة وعليهم ان يشكروا كل شهيد وكل جريح وان يصونوا حقهم وان ينال المجرم القصاص العادل وان يتعهدوا عازمين مصريين على استرجاع حق كل شهيد وجريح قبل اى شىء حتى تهدأ النفوس
وثانيا على الأغلبية احترام الأقلية وان يتناسوا الأيدلوجيات الخاصة بكل فصيل وان يتوحدوا على خدمة الوطن ورعاية مصالح المواطنين وأن تكون المصلحة العامة فوق كل شىء 
ثالثا عليهم بسرعة تشكيل لجنة تقصى حقائق للكشف عن مرتكبى كل الجرائم التى ارتكبت فى حق المصريين جميعا ليست حوادث القتل فقط بل الفساد والرشوة ومحاسبة كل المسئولين عن اهدار حقوق الشعب على مدار ثلاثين عاما هى عمر النظام القمعى الديكتتاتورى 
رابعا على الشعب احترام ارادة الناخبين ومن نجح فى البرلمان دون اعتراض على ديمقراطية الانتخاب التى تمت وحجب مقولة ان الشعب غرر بة باسم الدين فيجب علينا ان نعترف بنزاهة الانتخابات ونشيد بدور رجال القضاء الشرفاء وبدور الشعب المصرى الذى خرج ليعبر عن ارادتة لأول مرة فى تاريخة وهو يعرف ان صوتة الان لة قيمة وان من حقة ان يختار بكامل ارادتة وهذا ما صنعتة ثورة 25 يناير فكل الشكر لكل شعب مصر على هذا الانجاز الذى حاز اعجاب العالم كما فعلت ثورة يناير 
خامسا على جميع النواب ان يتذكروا ان الطريق الى مجلس الشعب لابد ان يمر على ميدان التحرير وشارع محمد محمود وشارع مجلس الوزراء وليعلموا ان فى كل خطوة على هذا الطريق هناك شهيد ومصاب ومواطن شريف ينتظر ان يراعى هؤلاء النواب الله وان يحكموا ضمائرهم وان يغلبوا مصلحة الوطن على اى مصالح اخرى وان يتعاونوا على البر والتقوى وان يعتصموا جميعا لخدمة الشعب لان الشعب سيراقب ولن يغفو مرة اخرى والميدان غير بعيد فاحذروا خروجنا الى الميدان 
اليوم تم اختيار الدكتور الكتاتنى رئيسا لمجلس الشعب واختيار الوكيلين مهندس اشرف ثابت وعبدالعليم داود وغاب عن المشهد فتحى سرور واعضاء الحزب الوطنى المنحل كرئيسهم المخلوع اليوم اقلية الأمس اغلبية اليوم 
اليوم قادةالوطنى فى السجون والأخوان فى البرلمان فسبحان اللة المعز المذل
واخيرا ايها الأعضاء الاجلاء انتم البداية للجمهورية الثانية وعليكم ان تتعاونوا جميعا كقوى سياسية وتتجاوزوا المناصب والايدلوجيات واسم الاحزاب وان تبدئوا فى البناء والتنمية فهناك تعليم وصحة وعلاقات خارجية وامن وطنى ويجب اعادة الامن بسرعه وضبط الامور واعداد مشاريع طويلة وقصيرة المدى لخدمة الشعب والمواطنيين فهناك كومة كبيرة جدااا من التحديات عليكم مواجهتها والاسراع فى تنفيذها 
ويجب ان تعلموا ان تحت هذة القبة مصريين وليس اخوان ولا سلفيين ولا مسيحيين ولا معارضة ولا اغلبية انما نتفق ونختلف للصالح العام حتى نخرج بمصر من عنق الزجاجة ونحقق مطالب الشعب كاملة فلا ننسى ان هناك ثورة ومطالبها لم تتحق فقد حاد بها المجلس العسكرى ولم يحققها والان عليكم مسئولية تحقيقها ومحاسبة كل المقصريين والذين ارتكبوا اخطاء فى حق الشعب وان عليكم دينا لهذا الشعب ويجب تحقيق والوفاء بهذا الدين 
وادعو الله من قلبى ومن قلب كل مصرى ان يوفقكم الله الى خير هذا الوطن وان تتفقوا ان هناك شرعية ثورية خارج البرلمان عليكم الوفاء والالتزام بمطالبها المشروعه وفقكم اللة واللة المستعان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق