السبت، يناير 21، 2012

مالم يذكرة فريد الديب فى مرافعتة


لم أشترك يوما فى حزب سياسى ايمانا منى بأن هذة الاحزاب صنعها النظام وروضها لخدمة مخططاتة فكانت كرتونية لا تغنى ولا تثمن من جوع
ورغم كل شىء انشغلنا جميعا كجيل بهموم الوطن ولم نعرف كيف السبيل للخروج من هذا النفق المظلم الذى نحيا فية
فقد كنا كمثل الطور المغمى العين يدور فى فلك الحياة بحثا عن لقمة العيش فلا وظائف بمؤهلاتك التعليمية ولا ملامح لمستقبل مشرق
فالبلاد كلها محسوبية مورثة فى كل مناحيها وقطاعاتها من فن وبترول وصحافة وقضاء وشرطة وحربية الكل يورث حتى ظهر جمال مبارك كوريث هو الاخر للبلاد وتلاحمت كل اجهزة الدولة لخدمة هذا المخطط وبرعو فى تعديل القوانيين والعبث فى الدستور حسب رغباتهم ونحن نعيش اليأس والمستحيل ولكن ايماننا يتحلى ببريق من الأمل يجعلنا نحيا ونردد مازال فى الأفق نور
وهنا ارسل رسالتى الى فريد الديب والذى اقول لة بعضا من مساوىء مبارك بصفتة رئيس البلاد والقائد الاعلى للشرطة والقائد الاعلى للقوات المسلحة والمتحكم الاول والاخير بامور البلاد وان الانسان لا يحاكم على حسناتة بل يحاسب دائما على سيئاتة حتى لو كان لمبارك فى وسط هذا الموج الهائل من مساوئة حسنات فلا تشفع لة وانما يحاكم على مارتكبة من حماقات وفظائع فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتة وما ارتكبة فى حق الشعب من فظائع لن يمحوها التاريخ فان كنت تطالب بالبرائة لبراعتك كمحام فتذكر انك مصرى وحكم ضميرك وتخيل ابنك شهيدا فى احداث العبارة او حريق مسرح بنى سويف او فى قطار العياط او نزيف الاسفلت اليومى او فى العمارات التى تهدم على رؤس ساكنيها او تعرض للاهمال فى المستشفيات الحكومية او راحت عينة من الخرطوش او تعرض للاعتقال ظلما هناك البلايين من جرائمة فتذكر انك ستقف بين يدى الله فلا تخلط الحق بالباطل واليك بعضا من قليل وليس من كثير من جرائم وكيلك وتذكر دائما دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب
لقد ترعرعنا فى عهد مبارك واحتل الشعب المصرى النسبة الأعلى فى كل شىء من التدهور والتأخر والتخلف عن التقدم
العالم يجرى ويتطور من حولنا ونحن نرجع الى الخلف فى كل شىء
لقد وعينا على عهد مبارك الديكتتاتور الذى حكم مصر منفردا طوال 30 عاما بنوع من الاستبداد والديكتتاتورية وكأنة فرعون يجلس على عرش مصر حتى احتل المرتبة رقم 15 كاسوء ديكتتاتور فى العالم  عبث بالدستور وطبخ القوانيين لخدمة حاشيتة ليسرقوا البلاد ويمتصوا دم العباد
فى عهدة شهدت مصر اسوء عمليات انتخابية من تزوير ورشاوى وتهديد وترهيب وخطف للمرشحين ومندوبيهم واستخفاف بالقضاء وعدم احترام احكامهم القضائية حتى استولى نواب الحزب الوطنى على مقدرات البلاد وصاغوا القوانيين وكانوا عبيدا للنظام يصفقون ويحصلون على نعم الحاكم واستولوا على اراضى الدولة وعاشوا فى الارض فسادا بدلا من مراقبة الحكومة حتى خانوا امانه ناخبيهم واننى على المستوى الشخصى لم افكر يوما فى الذهاب الى اللجان لاختيار احدهم لان سواء انتخبت ام لا سيقومون بتزوير ارادة الناخب الحى والميت كان مبارك هوالحاكم الناهى يعين وينحى ويحجب من اراد كل امور البلاد فى يد شخص يحجب معارضية عن الشمس فلم يكن يملك القلب الذى جعل لة انصار بعد سقوطة انما عبيد تعودوا على كرباج الجلاد
وتراجع دور الكنيسة والأزهر ودور مصر العربى والافريقى عامة واهملنا علاقاتنا بدول حوض النيل وتسببنا فى انقسام السودان واصبحت علاقاتنا باهتة بدول الجوار بفضل غبائة ومثول مستشارية ووزرائة لرغباتة
فى عهد مبارك زادت نسبة الفقر وكان الاحصائيات تشير الى 42 % تحت خط الفقر ويعيشون فى فقر مدقع يفتشون فى القمامة عمن يغنيهم السؤال ولم يجدوا قوت يومهم
وكذلك البطالة زادت بشكل رهيب وتراجع الطلب على العمالة المصرية فى الخارج وزاد احتقان الشعب
ناهيك عن احاطتة بحاشية من رجال الاعمال وزع عليهم ثرواتنا واحتكروا الحديد والأسمنت والغاز وكل شىء كان هدية لحاشيتة واصدقائة امثال حسين سالم واحمد عز ومحمد ابراهيم كامل وغيرهم وباع لهم الطاقة والارض بثمنا بخس وهم يعلون فى عروشهم والشعب يرجع الى الوراء وانتشر الفساد والذى احتللنا فىة رقم 115 من بين 180 دولة وان فى مصر قضية فساد كل دقيقتين
وهروب رجال الأعمال بعد استيلائهم على أموال البنوك وسرقة الشعب تحت سماع المخلوع وبصر حكوماتة التى شاركت فى كل هذا الفساد وزاد التضخم وارتفع الدين الخارجى والداخلى واصبحنا على حافة الهاوية وتفشت الراسمالية المتوحشة وسيطر رجال الاعمال على المال والسلطة وانتشرت العشوائيات وزاد الفقراء يوما بعد يوم وجاء عهد الخصخصة وباعوا القطاع العام بأزهد الاثمان وضاع حق العمال وزادالأمر سوء فى كل مكان وفى كل بيت وعلى اثرها انتشرت الانحرفات الخلقية وزادت نسبة الجريمة والتفكك الاسرى والمخدرات والقتل والاغتصاب وغيرها من الجرائم التى لم يتعود عليها الشعب المصرى وذلك بفضل سياسة مبارك الغبية وحكومتة
فهاجر الشباب الى الخارج املا فى حياة كريمة او يتعرضون للغرق فى البحر الابيض املا فى السفر للبحث عن مستقبلهم وكذلك هاجرت العقول الى خارج مصر وزاد احتقان الشباب ويأسهم فلقد تساوت لديهم الحياة والموت فخرجوا فى وقفات احتجاجية للاسف لم يسمع لها هو ونظامة وقال اجعلوهم يتسلوا وتعرض هؤلاء للقمع والسجن والاعتقال والتشريد والموت والقتل من التعذيب وامتلأت المعتقلات والسجون غير مبالى بقلب ام أو لوعه أب الى ابنة الذى تحمل الكثير ليربى ابنة فى ظل كل هذة الظروف الحياتية الصعبة فلم يكن لة قلب او ضمير
فى عهد مبارك رأينا كل شىء من الأمراض والأوبئة من البلهارسيا الى انفلونزا الطيور الالتهاب الكبدى والسرطان وغيرها من الامراض فقد تلوث الهواء والماء وانتشرت الفيروسات واصبحنا منطقة معدية فلا يوجد صحة ولا مستشفيات بها الامكانيات وتعرض الشعب للموت جراء الاهمال وسوء الرعاية
لقد تخلفنا فى التعليم ولم نكتشف سر لغز الثانوية العامة حتى الان واهملنا البحث العلمى واحتلت جامعاتنا ذليل القوائم بين جامعات العالم وهجر العلماء مصر بحثا عن المستقبل بعد ان اهملوا داخل بلادهم
فقلد وصل الفساد والاهمال كل شىء من تعليم وصحة ومواصلات وخدمات ومحليات وما تتخيلة أولا تتخيلة قد دبت فية روح الفساد مادمت تحيا فى مصر المحروسة
فقد قبع مبارك على نفوسنا وكانت كل أجهزة الدولة مسخرة لخدمتة فقط وكانت يدية متمثلة فى وزارة الداخلية تبطش فيمن يتطاول او حتى لدية النية والتفكير فى التطاول او حتى فرض وجة نظرة وظل قانون الطوارىء قابع على الصدور يفعل بنا ما شاء حتى كممت الافواة وقطعت الالسن
واما م تزاحم كل هذا التخلف والضياع نشانا نحن مشغولين بكل هذا السوء وهذا المستنقع الذى ليس بة مساحة بدون تعكير حتى فقد فاض بنا الكيل بعد ان تزاحم الظلم وشاهدنا باعيننا غرق العبارة السلام98 وحريق مسرح بنى سويف وانقلاب القطارات وحريق المسرح القومى وانهيار قبتة التاريخية وحريق مجلس الشعب والشورى وحرق الوثائق البرلمانية التاريخية واصبحت دماء المصريين بلا ثمن فالرئيس يرقص فى استاد القاهرة وبنى وطنى غرقى فى مياة البحر الأحمر ويقبض على الشرفاء الذين تصدوا للظلم والقهر وجاء اضراب القضاء نافذة امل فى التغير لكن تم احتوائها وجاء اضراب عمال المحلة الكبرى6 ابريل لثورة لم تكتمل وتوالت الحركات والوقفات من كفاية و6 ابريل وعمال اصبح الموت لديهم اقيم من الحياة
كان هناك امل ولحظة سيتم الانقضاض فيها على هذا الظلم وكل هذة الظروف باختصار فلو جلسنا نعدد مساوىء نظام ظل لمدة ثلاثيين عاما يقتل ويسحل ويسرق ويرتكب من الفظائع مالا تقدر الاعين والا القلوب ان تصمد من جراء فظائعه وبشاعه هذا الظلم هب الشعب وخرج يوم 25 يناير طالبا الحرية والعدالة الاجتماعية
خرج الشعب ليقول للظلم والتوريث والاستبداد لا فلم الشعب يخاف الموت وقد كسر حاجز الخوف الذى ملىء النفوس
ولم يستجب النظام الفمعى الغبى لمطالب المحتجيين انما واجههم بالاتة القمعية وقتل المصريين ولكن فى النهاية انتصرت ارادة الشعب وسقط الديكتتاتور فى ثورة شهد لها التاريخ وبعد الضغط الشعبى دخل قفص الاتهام هو وبعض حاشيتة مع عدم اعترافنا بالمحاكمة وبمن يحاكمون الان فلقد كانت ارادة الشعب لها مطالب ولكن المجلس الذى تولى ادارة شئون البلاد خان هذة الامانة ويقترب يوم 25 يناير ولم تحقق الثورة اهدافها وعلية سنخرج حتى نحقق ارادتنا وتحقيق كل المطالب
وبعد كل هذة المساوىء يخرج علينا فريد الديب ويطالب بالبرائة للذئب لن اجد ما اقولة للديب سوى حسبى الله ونعم الوكيل
وسنخرج يوم 25 يناير 2012 لنكمل ثورتنا ونحن موقونون بالنصر من عند لله لان معنا الحق ولم نطالب سوى بالعدل والعدالة
ولسنا مخربيين نسعى الى احراق مصر وما ينتشر من شائعات حول ذلك فمصر بلدنا ونحن اولى من يحافظ على بيتة وموطنة ومستقبلة وتاريخة وان شاء الله مصر فى امان وسنحقق مانربو الية والثورة مستمرة وان شاء الله ستنتصر ونحقق كل مطالبنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق