الأحد، يناير 15، 2012

25 يناير 2012 هل هو احتفال ام احراق دولة

أيام قلائل تفصلنا على اكتمال العام الاول للثورة المصرية ثورة 25 يناير 
عاما كامل يمر على عمر الثورة المصرية والتى أشاد بها العالم اجمع عام يمر باخفاقاتها وانجازاتها بعيون البعض من الشعب المصرى عيون ترى ان الثورة اسقطت النظام ورموزة وتدعو الى الاستقرار والبناء 
وعيون ترى ان الثورة لم تكمل كل مطالبها ويجب ان تستمر حتى تحقيق كل المطالب والتى اعترف المجلس العسكرى بمشروعيتها وتعهد بتحقيقها ولكنة اخفق فى تبنى تلك المطالب وعلية فالثورة مستمرة حتى تحقيق كل المطالب.
وعلي صعيدا اخر قد قام المجلس العسكرى باعتبار ان يوم 25 يناير يوم مجيدا فى تاريخ مصر الحديث واعتبرت ان هذا اليوم عيد قومى ووطنى ودع كل ربوع الشعب المصرى للاحتفال بهذا اليوم حيث تقام الكرنفالات وتشدو الاغانى وتعزف الموسيقى العسكرية وتنطلق السهام النارية وتنتشر الطائرات تمر فى سماء مصر على كل الميادين محملة بالهدايا وان الشعب المصرى العظيم الذى قدم الشهداء والدماء فى سبيل الحرية والقضاء على الديكتتاتورية والاستبداد والفساد علية ان يحتفل بيوم 25 يناير المجيد ويدعو جموع المواطنين للنزول للاحتفال .
ولكن المجلس العسكرى نسى ان هناك فى الطرف الاخر من يرفض الاحتفال انما سينزل ميدان التحرير وكل الميادين لاستكمال الثورة التى لم تحقق كل مطالبها فهناك ام ثكلى مازلت تبكى ابنها الذى استشهد ولم يأخذ حقة واب مكلوم وصديق متألم على رحيل صديقة واخ فقد أخاة عيناة واخت تم سحلها وضربها وشعب يقهر لانة يريد الحرية والكرامة فمازالت هروارتهم على اجسادهم لم تمحى ومازال الغاز يعبأ الانوف ومازلت المطالب التى خرجوا اليها لم تتحقق بعد فهم خارجون للتظاهر السلمى والاعتصام حتى تحقيق المطالب 
وما بين المحتفليين والمتظاهريين توضع السيناريوهات لاخراج ذلك اليوم بعد ان صرحت مصادر سيادية وغيرها عن وجود مندسيين واصابع خفية الطرف الثالث الذى سيهدم المعبد على الجميع واليكم نبذة سريعه عن ذلك .
اولا الشباب النقى والذى خرج يوم 25 يناير وخرج فى المليونيات  سيخرج فى هذا اليوم لاحياء لذكرى ثورة لم تكتمل ويعلن عن سلميتها واستمرارها فى الطريق السلمى كل ما يريدة ان الثورة حادت عن الطريق المرسوم لها ويجب ان تستكمل مطالبها وذلك باستكمال الثورة برغم اختلاف هؤلاء فى المطالب الا انهم يتفقون فى مطلبا واحد وهو تسليم السلطة الى رئيس مدنى 
فهناك من يرى ان تسلم الى رئيس مجلس الشعب 
ومن يرى ان يتم تشكيل مجلس رئاسى مدنى 
والاخر الذى يريد ان يتم تسليمها الى رئيس المحكمة الدستورية 
ومن يريد ان تستكمل خريطة المجلس العسكرى وخصوصا بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب والبدء بعد ايام فى انتخابات مجلس الشورى ثم عمل الدستور وانتخاب رئيس على ان يسلم المجلس السلطة الى الرئيس المدنى المنتخب فى نهاية يونيو 2012 
وهولاء اكثرية  من وجه نظرى بعد ان نجح المجلس باعلامة الرسمى والغير رسمى فى تقليب الشعب على هؤلاء الثوار بعد احداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمودوخلع عنهم لباسهم الثورى وصفا اياهم تارة بالبلطجية وتارة ان هؤلاء مخربيين لا يمثلوا الثورة وانهم ليسوا بثوار واشاع وان هناك مندسين وبلطجية ويريدون احراق مصر وعلية خرج الكثيرون الذين يردون ان تكتمل خريطة طريق المجلس العسكرى ويرحل فى أمان وتعود البلاد الى الاستقرار حتى لا يعطون فرصة الى المخربيين والعناصر التى تريد تدمير البلاد 
وهناك من سينزل الميدان ينادى للمجلس العسكرى بالرحيل يرفع شعر يسقط يسقط حكم العسكر وانه يريدها مدنية لا عسكرية وغيرها من الشعارات 
ومن ينادى بان الجيش والشعب يدا واحدة فى مقدمتهم طبعا الاخوان المسلميين والسلفيين والكتلة الصامتة والتى تريد استكمال ما تبناة المجلس على ان يرحل وقت تسليم السلطة الى رئيس مدنى وان هناك برلمان منتخب من الشعب هو من يعبر عن كل هؤلاء وهو الصوت الشرعى والذى اختارة الشعب وان يوم 25 يناير احتفال ثم استكمال الانتخابات للشورى ووضع الدستور ثم الرئيس
ونخشى ان يتناحر هذين الفصيليين وتنتشر الفوضى وينتهز المندسون الفرصة للوقيعه بين الشعب والشرطة من جانب والشعب والجيش من جانب وتكون الوقيعه ودمار الجيش واسقاط الدولة
وينزل الجميع وهومترقب ما سيحدث بعد انتشار كثير من الشائعات فى الاعلام عن مخططات اجنبية وعناصر مندسة تسعى الى الوقيعه واستخدام سلاح فى وجة المصريين لاسقاط الجيش وخلق الفوضى الخلاقة التى تهدم الدولة ثم يطالبون بالتدخل الاجنبى للسيطرة على الوضع وفض الاشتباك وانا استبعد هذا السيناريو فالشعب المصرى ذكى ويعلم جيدا ما يحيك بة من مؤامرات ولن يكون فريسة سهلة لذلك اللغو والهزل 
فهو الذى يدعو الى سلمية المظاهرات رافضا اى دعوات حتى لو كانت مدسوسة لاحراق مصر والاستيلاء على المنشأت الحكومية واقسام الشرطة وفتح السجون وغيرها من المهاترات التى تنتشر على الشبكة العنكبوتية ورد على كل هذة الدعوات ان من يريد ان يحتفل يحتفل وان من يريد ان يعتصم بعدها سيعتصم فى اطار سلمى رافعا مطالبة والتى يسعى الى تحقيقها فى اطار من المحافظة على الدولة بكل ممتلكاتها والتى هى ملكا لة هو ايضا 
سيخرج الجميع الى يوم 25 يناير سلميين وعلى المجلس العسكرى بمخابراتة والشرطة بجهاز امنها الوطنى ان يكتشفوا هذا الطرف الثالث ومن يسعى الى التدمير فهذا هو دورهم ونحن بدورنا نعلن سلمية ثورتنا وهم عليهم القيام بدورهم لا ان يقبضوا على النشطاء وان يستدعوهم بتهم الايهام فهذا لا يليق ان يتم استدعاء النشطاء ومحاكمتهم وتوقيفهم بتهم لا اساس لها من الصحة وعليهم ان يبحثوا عن العدو الحقيقى الذى يتربث بالجميع والذى يلصقون بة كل ما يحدث 
وادعو اللة ان يكون يوما مجيدا اخر فى عمر ثورتنا كما كان فى اسقاط الظلم ان يحقق كل المطالب 
وعلى صعيد ا اخر نحن نعتز بجيشنا حامى الوطن وان اسقاطة يعنى ان يعود الى ثكناتة لا ان يهوى وتسقط معه كل الدولة حتى يفهم الجميع ان المجلس العسكرى والذى يحكم الان واخفق من وجة نظرنا فى تحقيق مطالب الثورة وكان المسئول الاول والاخير عن كل هذة الاحداث التى راح ضحيتها كثير من الشهداء والمصابيين علية ان يتخلى فورا عن الحكم وان يعود الى ثكناتة وان يتم التحقيق فيما ارتكبة من اخفاقات وان نعود الى ورقتنا التى تحوى مطالبنا كاملة فلاعودة من الثوار حتى استكمال المطالب كاملة وبدون نقصان والله الموفق والمستعان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق